إلى محطة من محطات التاريخ الجديدة التي صنعتها المقاومة الإسلامية ، الشاهدة على هزيمة التكفيريين، نظمت التعبئة التربوية في بيروت جولة لمندوبي العمل الثانوي إلى مدينة القصير  والقرى الحدودية مع سوريا.

الزيارة، تخللها جولات ولقاءات مع عدد من كوادر المقاومة على عدة أنحاء من مدينة القصير، حيث استمع الأخوة لشرح تفصيلي ميداني، يحاكي كيف خاض المقاومون المعركة وتمكنهم من هزيمة الإرهابيين والدروس المستقاة من هذه الحرب.

وشملت الجولة زيارة لعدد من القرى الحدودية مع لبنان، حيث التقى المندوبون الأهالي أيضاً الذين حيّوا تضحيات المقاومين والجيش العربي السوري في ارجاعهم الأمن والآمان إلى بلداتهم وطرد الإرهابيين.

واختتمت الزيارة بغذاء على ضفاف نهر العاصي.