...............................جريدة السفير................................

الجامعة  الجامعة الوطنية عن قرب (19)

معهد الدكتوراه في الحقوق في "اللبنانية": إقبال عربي وأجنبي

بات إنجاز التنظيم الإداري للمعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية والإدارية والإقتصادية في "الجامعة اللبنانية"، شبه جاهز، وقد أصبح النظام في مراحله الأخيرة لعرضه على مجلس الجامعة لنيل الموافقة والسير به.

ويشير عميد المعهد د. طوني عطا الله لـ"السفير" إلى أن المعهد يعمل وفق المرسوم 900 الصادر في الرابع من آب العام 1983، وما صدر من قرارات عن العمداء السابقين، والمتعلقة بمنح شهادة الدكتوراه.
يوضح عطا الله أن وضع نظام داخلي للمعهد يأتي جراء الإقبال اللافت على شهادات المعهد، خصوصاً من الدول العربية والأجنبية، وأن "المعهد تلقي العديد من الاتصالات من سفارات عربية وأجنبية ووزارات ثقافة وتعليم عالي، كون الجامعة اللبنانية معتبرة في سلم التصنيف العالمي، خصوصاً أن التصنيف العالمي الأخير في 12 تشرين الثاني الماضي، من قبل المؤسسة البريطانية كوكارليه سيمون، وضع الجامعة في المرتبة الـ27 من أصل 247 جامعة عربية".

ويؤكد أن لبنان مطالب بقبول طلاب الدكتوراه العرب، إنطلاقاً من قناعتنا بدورنا الحضاري والثقافي، وكن المنطقة العربية، بحاجة إلى نخب جديدة في الحقوق والدستور. ويلفت النظر إلى حاجز يقف عائقاً أمام السماح لأكبر عدد من الطلاب العرب بالالتحاق، كن النسبة لغير طلاب اللبنانية هي عشرة في المئة فقط.
وقال: "هناك مشكلة اللغة الأجنبية عند الطلاب العرب، ونسعى لقبولهم شرط كتابعتهم لدورات باللغة الأجنبية، وإلا لن يستطيعوا الاستعانة بالمراجع الأجنبية الضرورية.

وعن تنظيم العلاقة بين الأساتذة المشرفين والطلاب بما يحقق التواصل الدائم، يؤكد عطا الله أنه لا مشكلة في العلاقة بين طالب الجامعة والأساتذة، "لأنه يعرف أستاذه، أو من يريد أن يشرف على أطروحته، لكن المشكلة هي في الطلاب من غير الجامعة، ويعمل المعهد على تزويد الطلاب بأسماء الأساتذة واختصاصاتهم، ونترك للطالب أن يكيف علاقته مع الأستاذ من دون أي تدخل من الإدارة، "النظام الداخلي سيطلب من الأستاذ المشرف رفع تقرير دوري عن الطالب الذي يشرف عليه، وأيضاً تقرير مماثل من الطالب".
ويعرب عن أسفه كون للمعهد تاريخه، وما مر عليه من عمداء ساهموا في إغناء الحياة الجامعية، ومئات الأطروحات والرسائل كلها غير متوفرة على موقع المعهد الالكتروني الخاص به. ويأمل أن يتمكن المعهد من الحصول على المساعدة المالية اللازمة لإنشاء موقع الكتروني توضع عليه كل هذه الأمور، إضافة إلى المحاور البحثية المطلوبة لإرشاد الطالب، على أن تكون الأبحاث تصب في خدمة المجتمع، وتدخل في احتياجات سو ق العمل.

وينوه عطا الله بمكتبة المعهد التي تضم أحدث المؤلفات العلمية إضافة إلى الأطروحات الجامعية ومجموعة لا بأس بها من المراجع العلمية التي يحتاجها الباحث، إضافة إلى مواقع الانترنت التي تشارك بها الجامعة، والعلاقة الممتازة مع عدد كبير من الجامعات الأوروبية، وبالأخص جامعات في فرنسا وبلجيكا وانكلترا، وبعض الجامعات العربية.

دخل المعهد في النظام العلمي الجديد LMD  في بداية العام الدراسي 201/2011، ويشير العميد إلى أنه تتم سنوياً مراجعة هذا النظام وإدخال بعض التعديلات التي تتماشى مع العصر، منوهاً بحسنات هذا النظام الذي فتح المسارات بين الاختصاصات.  

بلغ عدد الطلاب المسجلين لنيل شهادة الدكتوراه للعام الدراسي 2013/2014، 398 طالباً وطالبة، من بينهم 159 في الحقوق، و39 دكتوراه- مشتركة مع جامعات أوروبية، وهم من الطلاب المتفوقين، الذين يستفيدون من منحة من الجامعة لمدة عام، ومن الجامعة الأوروبية منحة مماثلة، على أن تكون الدراسة مقسمة بين جامعتهم والجامعة الأجنبية، وبذلك يحصل الطالب على شهادتين، من دون الحاجة لمعادلتها أو تصنيفها في لبنان كونها مصنفة فئة أولى، وأيضاً لها بعد دولي. و51 دكتوراه في العلوم السياسية. و73 إدارة أعمال مشتركة، بينهم شهادة مشتركة واحدة مع الخارج. و19 شهادة إقتصاد دولي، وأربعة سياحة وخمسة مشترك مع الخارج.

وبالنسبة إلى عدد سنوات الدراسة يوضح أن المرسوم 900 حدد سنوات التحضير للدكتوراه بين سنتان وخمس سنوات، وفي بعض الحالات يتم التمديد لسنة واحدة إضافية، بعد موافقة مجلس وحدة المعهد، كما حصل مع أحد النواب العرب، الذي طلب تمديداً لسنة واحدة نظراً لانشغاله في دولته.

ويلفت إلى أنه تم تشكيل اللجان العلمية الاستشارية في اختصاصات: الحقوق والعلوم السياسية والإدارية والإقتصادية والسياحية. ويساهم المعهد في وضع نظام دبلوم التأهيل الإداري لإدارة الأبحاث HDR بالاشتراك مع المعاهد العليا للدكتوراه. وقد عمل عليه المعهد في العام الماضي، وفرضت شروطاً على المرشح أن يكون الباحث قد أعد أربعة أبحاث أصيلة في الجامعة، حتى يتمكن من الترشح لشهادة الدبلوم.
ويؤكد أن المعهد لا يترك طلابه، فنظم لهم دورات في المعلومات القانونية، وعقد ندوات ومؤتمرات تتعلق بمنهجية البحث العلمي وكتابة الأطروحات، ومحاضرات حول البرنامج الإحصائي للبحث الكمي وبرنامج البحث النوعي، بغية تعميم الفائدة.

عمـاد الزغبي

موجز

] تجري بعد ظهر اليوم الدورة الثانية لانتخابات مجلس الأهل في «الليسيه الفرنسيّة العلمانيّة»- عبد القادر، بمن حضر، لانتخاب 17 عضواً لمُدّة ثلاث سنوات خلفاً للمجلس المُنتهية ولايته، وسط اعتراض عدد من الأهلين، على إدارة المدرسة لجهة الطريقة التي تمت فيها إدارة العملية الانتخابية، في دورتها الأولى.
وسبق للأهالي أن رفعوا طعناً في انتخابات الدورة الأولى التي جرت، للمدير العام لوزارة التربية فادي يرق، وأرفقوا الطعن بكتاب يشرح الملابسات التي جرت، ومنها أنّه تقدّم للترشيح ووُفق المُهَل المُعطاة من إدارة المدرسة 15 عضواً من الأهالي وتمّ استلام ترشيحاتهم، وأنّ هذه الترشيحات تمّت من دون أيّ إيصالات لها ما يُخالف المُراقبة والشفافيّة ويتعارض مع القانون الداخلي المنشور على موقع المدرسة. وقد أعلنت إدارة المدرسة، عبر صفحتها الالكترونية عن تعليق الانتخابات، على أن تعلن عن روزنامة انتخابية جديدة تنشر لاحقاً، ومع ذلك بقي موعد الدورة الثانية كما هو.

] تُجري «رابطة الأساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي الرسمي» انتخاب الهيئة الإدارية الجديدة للرابطة الأحد في 21 الجاري بين الساعة التاسعة صباحاً والثالثة بعد الظهر في «ثانوية عمر فروخ الرسمية للبنات» ـــ الكولا، لانتخاب 12 عضواً من بين 19 مرشحاً.

...................................جريدة النهار................................

اتفاق تمويل بين مجلس الإنماء والإعمار وفرنسا لتحديث المعهد الوطني للفنون والمهن

دراسة وقّع رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، وسفير فرنسا باتريس باؤلي، ومدير وكالة التنمية الفرنسية في لبنان ليونيل كافيريني، اتفاق تمويل يتضمن قرضاً ميسّرا بقيمة 21 مليون أورو وهبة بقيمة 0,7 مليون أورو، لتحديث مبنى المعهد العالي للعلوم التطبيقية والاقتصادية (CNAM)، في حضور وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب.

وشارك في احتفال التوقيع الدكتور حسن زين الدين ممثلا رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، والمدير العام للمعهد في لبنان الياس الهاشم، وممثلون عن الجمعية اللبنانية للتعليم العلمي والتقني والاقتصادي (ALESTE) التي أخذت مبادرة إنشاء معهد CNAM، وليد صافي وحسن عواضة، بالإضافة إلى ممثل مدير معهد CNAM في باريس سابورتا.

ويهدف هذا التمويل إلى تحديث معهد CNAM في لبنان عن طريق مواكبة تطوير عملية التدريب المهني العالي، وتسهيل حصول الشباب والموظفين على تدريب مهني عالي الجودة، ذي كلفة متاحة وبطريقة تتناسب وحاجات الشركات. ومن شأن هذا المشروع أن يتيح بناء مبنى جديد في بيروت وتجهيزه بهدف استقبال نحو 5800 طالب بحلول السنة 2018، الأمر الذي سيضاعف عدد المتخرجين الحاليين، لا سيما في التخصصات العلمية والتقنية. وسيواكب المشروع كذلك استراتيجية تعزيز الحوكمة الإدارية والمالية لمعهد CNAM بالإضافة إلى تطوير عرضه الأكاديمي بمساندة معهد CNAM في باريس.

وإذ يساهم هذا المشروع في تحقيق المواءمة بين الموارد البشرية وحاجات سوق العمل، فإنه سيعزز القدرة التنافسية للشركات اللبنانية وتطورها، لا سيما في المجالات الصناعية التي تجد فرص عمل جديدة. أما من وجهة النظر الاجتماعية، فسيستجيب المشروع طلباً كثيفاً يتعلق بالتدريب التقني العالي. كما أنه سيساهم في مكافحة البطالة، ومن شأنه أخيراً أن يساهم في تحسين التطور المهني للمتخرجين الذين انخرطوا في سوق العمل.

الروح القدس وجورج واشنطن وزّعتا شهادات في برنامج "التفكير الاستراتيجي وإدارة الأداء"

احتفلت جامعتا الروح القدس - الكسليك وجورج واشنطن الأميركية بتوزيع شهادات على عدد من الخبراء والمتخصصين في إدارة الأعمال، الذين أتموا برنامجاً مشتركاً بين الجامعتين عن "التفكير الاستراتيجي وإدارة الأداء"، في الحرم الرئيسي للجامعة.

واعتبرت منسقة العلاقات مع الشركات في كلية إدارة الاعمال في الجامعة الدكتورة مادونا سلامة أن المشاركين سيتسلمون هذه السنة شهادات في "التفكير الاسـتراتيجي وإدارة الأداء" من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأميركية.

وشددت على أن "جامعة الروح القدس - الكسليك تتمتع بحق حصري لتوزيع هذه الشهادات في لبنان وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

ورأى عميد كلية إدارة الأعمال والعلوم التجارية في جامعة الروح القدس البروفسور نعمة عازوري أن "شغف التعليم والتعلم هما في صلب الشركة القائمة بين جامعتي جورج واشنطن والروح القدس. والاحتفال يكرس شركة طويلة الأمد تؤمن للمشاركين فرصة لتدريب استثنائي".

وقال العميد المشارك في جامعة جورج واشنطن ومدير برنامج الماجستير في علم التمويل ومدير برنامج شهادة جامعة جورج واشنطن في لبنان الدكتور جورج جبور إن "التعاون القائم بين الجامعتين يجعل من التعليم وسيلة للجمع بين المشاركين وإلغاء الاختلافات في ما بينهم، ما ينعكس إيجاباً على البشرية".
وعبّر عن فخره بهذه الشركة، "نظراً إلى تاريخ جامعة الروح القدس المثمر من جهة، ونوعية المشاركين في هذا البرنامج، الذين نافسوا المشاركين في بلدان أخرى".

وأشاد رئيس الجامعة الأب الدكتور هادي محفوظ بهذا البرنامج المشترك الذي يفتح آفاقًا كبيرة للمشاركين فيه، قائلاً: "سنستمر في جامعة الروح القدس في مواكبة التطور والانفتاح على كل ما يجدي نفعًا لجامعتنا. ونشهد اليوم على حب الحياة وإرادتها. فعلى الرغم من كل الظروف الصعبة المحيطة بنا، ينبغي علينا التحلي بالإيجابية وعدم اليأس والعمل على نمو بلدنا".

...................................اللواء التربوي................................

«اتحاد الكتّاب اللبنانيين» ينتقد استبدال اللغة العربية بأجنبية ركيكة

أصدر اتحاد الكتّاب اللبنانيين بياناً لمناسبة اليوم العالمي للغة العربية أكد خلاله «ان تمسكنا بلغتنا العربية، وفضلا عن امتلاكها صفات لا تمتلكها لغة اخرى، لا يعني ابدا الا نجيد لغة أو لغات أجنبية، بل يعني ان تكون العربية هي لغة التكوين لنا، وان تكون اللغات الاجنبية هي لغات تمكين وإغناء. اننا نرحب بتعلم اللغة الاجنبية لكننا نرفض استخدام الاجنبية وسيلة تعليمية، وهذا ما يحصل عند كل الامم الحية، حتى وإن كانت لغتها لا تمتلك الصفات التي تتميز بها اللغة العربية».

وأضاف: «إنّ من يستبدل لغته العربية بلغة أجنبية ركيكة، هو كمن يستبدل الغذاء الصحي السليم بالوجبات السريعة التي تغني عن جوع لكنها تزرع المرض بدل أن تزيد المناعة، وللاسف فإن طلابنا وشبابنا يرطنون بلغة اجنبية ركيكة ويستخدمونها وسيلة تخاطب وحوار مباشر او عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دون ان يعلموا مدى الخطر الحضاري الذي يحدق بوطنهم وأمتهم ومستقبلهم».

واعتبر أنّ المسؤوليات الجسام تقع ولا شك على المؤسسات التربوية والتعليمية التي تطبق منهجا تعليميا ملزما لها منذ العام 1996، أدّى الى المزيد من إضعاف اللغة العربية، فبدل ان تكون مادة اللغة هي المادة الجمالية التي يتذوقها الطالب أصبحت مادة صعبة ينفر منها الطالب أيّما نفور.

بو صعب وإلياسون اطلعا على تأثير النزوح السوري على المدارس
لبنان يستقبل نازحين فوق طاقته ويقدّم المثال للعالم في استقبالهم

تفقّد وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ونائب الأمين العام للأمم المتحدة إيان إلياسون مدرسة برج حمود الثانية المختلطة الرسمية، في حضور المنسق الخاص لأعمال منظمات الأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، وممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نينات كيلي، وممثلة منظمة اليونيسيف في لبنان آنا ماريا لوريني، وطاقم من كبار موظفي الأمم المتحدة.

وكان في استقبال الوفد الزائر مدير المدرسة الأب باسم عدوان والأساتذة والتلامذة، وبعد اجتماع في إدارة المدرسة تم في خلاله عرض الوضع التربوي القائم مع التأثيرات التي تركها استيعاب التلامذة السوريين في المدارس الرسمية اللبنانية، عرض الوزير للموفد الدولي معاناة المدارس الرسمية كاشفاً أن الحكومة اللبنانية تتحمل نفقات نحو ستين بالمائة من تلامذة المدارس الرسمية وهم من غير اللبنانيين في دوام قبل الظهر، فيما يبلغ عدد التلامذة اللبنانيين في دوام قبل الظهر نسبة 40 % فقط. وشرح أوضاع المدارس الرسمية والفوارق في المناهج ومعاناة التلامذة من هذا الأمر إضافة إلى إستهلاك الخدمات العامة في المدرسة.

ثم انتقل الوزير وإلياسون والوفد إلى قاعة الأساتذة حيث اجتمعوا مع عائلة سورية مهجرة من الحرب السورية ويعاني الأب وإثنان من أولاده من إعاقات في الأرجل ونتؤات في العظام تتطلب عمليات جراحية لا قدره لهم على تأمينها، كما إنّهم ينتظرون التسجيل وبدء دوام بعد الظهر، واستوضح الياسون عن أماكن النزوح من سوريا وعن الأوضاع التفصيلية للعائلات السورية وكيفية السكن والعيش وانعدام الموارد المادية سوى بطاقة مساعدات الأمم المتحدة، وسأل عن كيفية الإهتمام بمثل هذه الأوضاع وكيفية تأمين التعليم.

واستوضح الوزير من جهته حول الفئات العمرية للأولاد وخصوصاً الذين في عمر التعليم وأجاب عن أسئلة الأهل القلقة حول مستقبل حياتهم في ظل الظروف التي يعانونها من النزوح والموت والحروب.  ثم انتقل الجميع إلى إحدى غرف الصف وتحادث الزائر الدولي إلى التلامذة الصغار من لبنانيين وسوريين ومنهم من يتحدث اللغة الإنكليزية وسألهم من أي أمكان نزحوا في سوريا وأخذ فكرة موسعة عن أوضاعهم، ولاحظ نسبة الوجود السوري المرتفعة في المدرسة الرسمية. ثم أنشد التلامذة أغنية الميلاد باللغة الإنكليزية، وكانت للوفد زيارة لملعب المدرسة ولقاء مع التلامذة الذين حملهم كل من إلياسون والوزير وتحدّثوا إليهم.

في نهاية الزيارة تحدث الوزير بو صعب إلى الإعلاميين فاعتبر أن لبنان هو أكبر المانحين لأنه يستقبل ما يفوق طاقته بكثير، وقال: «من هنا فإننا نناشد الأمم المتحدة ونؤكد أن المتطلبات هي أكبر بكثير من قدرة لبنان على تحملها، ونطلب مساعدتنا لكي لا يوثر ذلك على مستقبل لبنان. إذ أن اعداد النازحين من سوريا مع اعداد الفلسطينيين بات يناهز المليونين».

من جهته قال إلياسون للإعلاميين: «لقد قضينا وقتاً طويلاً في الإجتماعات خارج لبنان وداخل لبنان واليوم نطلع على الواقع من خلال هذه الزيارة الميدانية لمدرسة رسمية، وقد لاحظنا حس التضامن الذي يتمتع به الشعب اللبناني الذي يستضيف النازحين في المدارس، ورأيت في أعين الأطفال الذين أنشدوا أغنية العيد الفرح معاً، كما اطلعت على المعاناة التي يتحملها النازحون والمضيفون نتيجة الحرب».

وأضاف: «لقد أعطيتم المثال للعالم في استقبال النازحين من سوريا وعبرتم عن التزامكم شرعة حقوق الإنسان والمواطن التي تعمل عليها الأمم المتحدة والتي تقضي بأن نساعد في تأمين التعليم والتنمية في العالم، وإنني أشكر الوزير وجميع المسؤولين في لبنان وأتمنى الأفضل لشعب لبنان ولشعب سوريا».

ثم أخرج إلياسون من جيبه كتيباً فيه شرعة الأمم المتحدة وقدمه لمدير المدرسة، وقال: «سنعمل معاً على متابعة هذه الحقوق، وقد اطلعت على واقع الحال وسوف أنقل انطباعي إلى الأمين العام وإلى الجهات المعنية».

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها