X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

مختارات :: استراتيجيـات التـدريس وأهميتـها في العملـية التعليميـة(2)

img

الطريقة الاستقصائية

هي الطريقة التي تجعل المتعلم يفكر وينتج ، أي أنها تتيح له أن يسلك سلوك العالم في البحث والتوصل إلى النتائج. إن هذه الطريقة بنوعيها ( الحرّ والموجّه ) تتميز بمميزات عديدة في التدريس يمكن أن يكون من أبرزها ما يلي:

1-     يصبح الفرد المتعلم ( الطالب ) محوراً أساسيا في عمليتي التعلم والتعليم.

2-     تنمي عند الطلبة عمليات ( مهارات ) الاستقصاء والاكتشاف والاستفسار العلمي(عمليات العلم) كما في الملاحظة, والقياس, والتصنيف, والتفسير, والاستدلال … والتجريب.

3-     تنمي التفكير العلمي لدى الطلبة, إذ إنها تتطلّب تهيئة مواقف تعليميةتعلمية (مشكلة) أو مفتوحة النهاية تستلزم استخدام طرائق العلم, وبخاصة الطريقة العلمية, في البحث والتفكير وإجراء التجارب العلمية

4-      تهتم بتنمية المهارات الفكرية والعمليات العقلية لدى الطالب.

5-     تؤكد استمرارية التعلم (الذاتي) ودافعية الطالب نحو التعلم, مما يعني أن العملية التعليمية – التعلمية لا تنتهي بتعليم الموضوع داخل المدرسة أو الغرفة الصفية فقط , وإنما يمكن أن تمتد خارج المدرسة أيضا.

6-     تهتم ببناء الفرد (الطالب) من حيث ثقته واعتماده على النفس, وشعوره بالإنجاز, وزيادة مستوى طموحه, وتطوير مواهبه.

7-     تنمي مفهوم الذات, وتزيد من مستوى التوقعات لدى الطالب من حيث مدى استطاعته تحقيق المهمات العلمية التي يكلف بها, وتنمي المواهب والقدرات الأخرى كما في قدرات: التخطيط ، والتنظيم ، والتفاهم ، وتحمل المسؤولية ، والحياة الاجتماعية.

8-     تزيد نشاط الطالب وحماسه تجاه عمليتي: التعلم والتعليم ، مما يعني أنه تتطور لديه القدرة على تكوين المعرفة العلمية (المفاهيم والمبادئ …) وتمثلها وبالتالي جعلها جزءاً من نظامه المعرفي.

9-     تؤكد الأهداف والغايات العامة الاستراتيجية الأخرى للتدريس كما في تنمية الاتجاهات والميول العلمية وتقدير جهود العلماء.

 

 

الشروط الأساسية للتعلم بطريقة الاستقصاء:

1- عرض موقف ( مشكل ) أمام الطلبة, أو طرح سؤال (أو أسئلة) تفكيري يثير تفكير الطلبة أو يتحداهم. ولهذا يقترح على المعلم ، قبل طرح الأسئلة التفكيرية ، أن يضع في ذهنه الأسئلة والتساؤلات الآتية:

-         ماذا أريد أن أعلّم؟ ماذا أتوقع من الطلبة أن ينجزوا ( أو يكتشفوا ) من خلال الأسئلة؟

-         ما نوع الأسئلة التي يجب أن اطرحها؟ هل هي أسئلة متعددة الأجوبة (متشعبة)؟أم محددة الأجوبة ( تقاربية )؟

-         ما مستوى التقصي الذي أريده؟ (نموذج كرة الطاولة أم نموذج كرة السلة)؟

-         كيف استجيب إلى أسئلة الطلبة؟ وكيف يمكنني الاستفادة من أسئلتهم في طرح الأسئلة(التفكيرية)؟ وما نوع الأسئلة التي يمكن أن اتقبلها منهم ؟

-         ما القدرات ( أو المواهب ) التي أحاول أن أطورها أو أنميها لدى الطلبة؟

-         ما العلميات العقلية ( الناقدة ) التي أحاول أن أغذيها أو أنميها لدى الطلبة؟

-         ما الأهداف ( الخاصة والعامة ) للتدريس التي أحاول أن أحققها؟

2- حرية التقصي, بمعنى أن يعطى الطالب الفرصة لكي يبحث ويستقصي ويكتشف, حتى تتولد لديه القناعة والشعور الداخلي الذي يدفعه إلى التقصي والاكتشاف المستمر.

3- توافر ثقافة أو (قاعدة) علمية مناسبة لدى الطالب ، بحيث يمكن أن يكون انطلاقة كافية لأن يبحث ويتقصى ويكتشف, وكلك عليه أن يتعلم أو يتدرب مسبقاً على بعض مهارات العلم وعملياته ، لكي يكون بمقدوره أن يلاحظ ويقيس ويستنتج ويجرب.

أما عن دور المعلم في طريقة الاستقصاء ، فإذا ما أراد فعلاً مساعدة الطلبة في اكتساب المعرفة، فإن عليه أن:

1.     يهيئ الفرصة المناسبة أمام الطلبة للتقصي والاكتشاف, وبالتالي اكتشاف الحلول (أو الإجابات) المناسبة للمشكلات العلمية المبحوثة أو الأسئلة المثارة.

2.     يختار بعض النشاطات التعليمية ( المفتوحة النهاية ) كمشكلات علمية, سواء تلك التي يقترحها المعلم أم الطلبة أنفسهم أم الباحثون (العلماء).

3.     يهيئ نفسه للحقيقة التي ترى أن التعلم بالتقصي والاكتشاف يأخذ وقتاً أطول من التعلم بالطرائق التقليدية (الاعتيادية).

4.     يأخذ التعلم بالتقصي والاكتشاف إطارا عاماً يتضمن: المناقشة الصفية وتبادل الأسئلة (لتحديد المشكلة أو النشاط التعليمي المشكل), والملاحظة والتجريب, ومناقشة المعلومات التي تم الحصول عليها و تفسيرها , وتوليد المشكلات والنشاطات العلمية الأخرى (الجديدة) لاستمرار البحث والتقصي والاكتشاف.

5.     يزود الطلبة ببعض ( التلميحات ) كلما لزم الأمر أو اقتضت (المشكلة أو السؤال) ذلك، وبخاصة عندما يشعر بأن أفكار الطلبة قد تناثرت ( أو تشتت ) كثيراً بحيث لم يكن بمقدورهم المضي في عملية التحدي والاكتشاف العلمي.

6.     يمتلك خطة عامة لإرشاد الطلبة وتوجيههم أثناء القيام بالنشاطات العلمية الاستكشافية أو حل المشكلات لعلمية المطروحة.

7.     ملاحظة أن التعلم بالتقصي والاكتشاف يتطلب منه أن يوفر الأدوات والأجهزة والمواد اللازمة لأغراض التعلم والبحث والتقصي لاكتشاف مفاهيم العلم ومبادئه.

8.     يأخذ بعين الاعتبار أن فن طرح الأسئلة الصحيحة ( ونوعيتها ) المناسبة طرحاً صحيحاً يعدّ محكاً ( معياراً ) أساسيا في إنجاح (أو إفشال ) عملية التعلم بالتقصي والاكتشاف.

 

 

طريقة حل المشكلات

يعرف بعض التربويين طريقة حل المشكلات على أنها نشاط تعليمي يواجه فيه الطالب مشكلة (مسألة أو سؤال) فيسعى إلى أيجاد حل أو حلول لها ، لذلك فإن عليه أن يقوم بخطوات مرتبة في نسق تماثل خطوات الطريقة العلمية في البحث والتفكير، يصل من خلالها المتعلم أو (المتعلمين) إلى حل لهذه المشكلة، و تكون على شكل مبدأ أو تعميم.
وتتضمن طريقة حل المشكلات جملة من الخطوات تبدأ بـ:

-         تحديد المشكلة

-         جمع البيانات

-         وضع الفرضيات

-         الحكم على الفرضيات

-         الوصول إلى حل للمشكلة

-         التعميم من النتائج

ويرى كانديلا (Candela, 1997) أن ما نخطط لتدريسه من تمرينات ضمن طريقة حل المشكلات يتطلب تحديد موقف مشكلة، ومن ثم السير في خطوات وإجراءات معينة للتوصل إلى حلول لها ، يستحسن أن تكون حلولاً مفتوحة. وأما الإجراءات والخطوات فهي عبارة عن نشاطات تجريبية تساعد على توضيح الظاهرة قيد الدراسة والبحث ثم وصفها وتفسيرها.

ولاستخدام هذه الطريقة في التدريس لا بد من توافر عدد من الشروط من أبرزها:

·        أن يكون المعلم قادراً على حل المشكلات بأسلوب علمي صحيح، ويعرف المبادئ والأسس والاستراتيجيات اللازمة لتنفيذ ذلك.

·        أن يمتلك المعلم القدرة على تحديد الأهداف وتبني ذلك في كل خطوة من خطوات حل المشكلة.

·        أن تستثير المشكلة مدار البحث اهتمامات المتعلمين وتتحدى قدراتهم بشكل معقول، بحيث تكون قابلة للحل.

·        أن يستخدم المعلم التقويم التكويني ، بحيث يقدم للمتعلمين التغذية الراجعة بالوقت المناسب.

·        أن يتأكد المعلم من امتلاك المتعلمين للمهارات والمعلومات الأساسية لحل المشكلة قبل الشروع في حلها .

·        أن يوفر المعلم للمتعلمين المواقف التعليمية التي تساعدهم على ممارسة أسلوب حل المشكلات.

·        أن يساعد المعلم المتعلمين على تكوين نمط أو نموذج أو استراتيجية يتبنونها في التصدي للمشكلات ومحاولة حلها.

·        أن يجرب المعلم استراتيجية الحل على مشكلات جديدة تيسر عملية انتقال الطريقة، وتمكن المتعلم من استخدام النظرة الشمولية لحل المشكلة.

·        أن يوظف المعلم التعلم التعاوني في حل المشكلات.

موقــع "التربية والثقافة"

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:21
الشروق
6:33
الظهر
12:27
العصر
15:48
المغرب
18:37
العشاء
19:28