X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

مختارات :: زينب(ع)..نور مسيرتنا/صفحة خاصة

img


في عصر تخيّم عليه اشباح الظلام والانحراف الفكري، تغدو مسألة البحث عن القدوة الحسنة متمثلة بسنى الولاية الطاهرة لأهل البيت(ع) مسألة هامة في حياتنا نحن الشباب، حيث تساهم هذه الاخيرةـ اي القدوةـ في تغيير مسلكيات الشباب اما ايجاباً او سلباً.

فأمام كل ما يشهده العصر من شخصيات فاسدة تتنكر بقناع الثقافة الغربية المبتذلة المغايرة لديننا ولقيمنا، وتحاول بفعل فاعل ماكر، الاستحواذ على عقول الشباب والسيطرة عليهم وتجريد عقولهم الخصبة النيّرة واقتلاع كل شجر الطيب من نفوسهم، يسطع من بعيد نور مضيء يتلألأ بالعفة والطهر والكرامة والعزة والاباء , فغدا قبلة كل عاشق جبلت طينته بحب الله ورسوله محمد (ص) وأهل بيته.. هو ذاك نور زينب(ع).

 

 

ففي الخامس من شهر جمادى الاول، بزغ فجر زينب(ع) .

فمن هي؟ .... هي العالمة غبر المعلمة، هي الحنونة الصابرة ،هي بنت من كلامه ارقى من كلام العالمين اجمع، هي بنت من فطم محبيها من النار وروح النبي محمد خير خلق الله، فاطمة، وهي اخت شهيد كربلاء وسيد الشهداء، حسين، واخت المجتبى، الحسن.

 فالنسب لم يكن السبب الوحيد لعظمة هذه المرأة، إنما عظمتها تجسدت بمواقفها وحركتها الانسانية والاسلامية العظيمة على أساس التكليف الالهي. فهي بطلة كربلاء، التي حافظت على ثورة اخيها ونقلتها للأجيال واسمعت العالم اجمع ان اهل بيت محمد على حق واقنعتهم برجاحة عقلها بصوابية النهج المقدّس، فزلزلت عروش الطغاة بكلامها النابع من قلب يلتهب عنفواناً وعزّة ، وبيّنت ظلمهم للأنام. . ظلت صابرة محتسبة على كل ما اصابها من موبقات وجرائر. فكيف لا، فهي التي تقوم ليلاً للركوع والسجود ، وتسبح في فضاء مناجاة الله فتستقي منه القوة والصلابة .  

 

 

أمام كل ما تقدم، يبقى الكلام عاجزاً عن تسجيل كرامات هذه المرأة العظيمة وسيرتها فكل فعل قامت به في حياتها ينبع منه آلاف الدروس والبصائر، فهي النموذج الصالح والامثل لكل فتاة وشابة ، فهي البنت البارّة لوالديها، هي العطوف على اخوتها، والزوجة الصالحة وخير امّ لاولادها.

وعلى الرغم من طول الفارق الزمني بين السيدة زينب(ع) وبيننا، تبقى زينب قدوة لنا على مر الزمان .. وهنا تكمن كرامة هذه المرأة عند الله، جل ثناؤه، فبقت ذكراها محفورة في التاريخ وتدرسها وتتعلمها الاجيال الصاعدة..

هذه هي زينب، شهد لها التاريخ ببطولاتها الفكرية وبنهضتها الاسلامية الاصيلة . هي ستظل النور الوهاج الذي يضيء طريقنا ونمشي على خطاه. هي في قلوبنا ساكنة وفي عقولنا حاضرة، نحميها بالدماء وارواحنا لها الفداء ....

نداؤنا دائماً سنردده " لبيك يا زينب"... لبيك يا زينب"   

ليلى زغيب/كلية الإعلام-الجامعة اللبنانية


 

بمناسبة ولادة عقيلة بني هاشم السيدة زينب(ع)في الخامس من شهر جمادى الأولى، نتقدم منكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، ويسرنا أن نقدم لكم صفحة خاصة بهذه المناسبة، اخترناها لكم من شبكة المعارف الإسلامية، على الرابط التالي (اضغط على الصورة).

 


 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:32
الشروق
6:45
الظهر
12:23
العصر
15:33
المغرب
18:17
العشاء
19:08