X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

أنشطتنا :: لقاء سياسي مع الوزير محمد فنيش بحضور حشد من الدكاترة الجامعيين

img

"المقاومة وتحديات المرحلة المقبلة" عنوان اللقاء السياسي الحواري الذي أقامته هيئة التعليم العالي في حزب الله مع وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية الحاج محمد فنيش، وذلك يوم الأربعاء 12 شباط/ قاعة الجنان-ثانوية البتول(ع).

اللقاء الذي حضره مجموعة من أساتذة الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة، إلى جانب العديد من العمداء والمدراء، يتقدمهم رئيس الجامعة اللبنانية د. عدنان السيد حسين ورئيس الجامعة اللبنانية الدولية د. سمير أبو ناصيف.

 

 

الكلمة الترحيبية كانت لـ م. هيئة التعليم العالي د. عبد الله زيعور أكد فيها على أهمية "احترام الأساتذة لفرادة مسيرة المقاومة التي قدمت قادتها شهداء المسيرة وأولاد قيادييها شهداء وجرحى، وأهدت لبنان نصراً مؤزراً ذاق معه الأحرار في الوطن طعم العز والاستقلال والحرية وكتبت للبنان تاريخاً غير تاريخه الذي تعلمناه... لنقول للملأ أن أساتذة الجامعات هم فصيل طليعي متقدم، وهم حاضرون للقيام بما يملي عليهم الواجب بالأداء التعليمي الهادف، بالبحث العلمي نحو العزة ونحو الاستغناء عن عوامل التبعية والانبهار بالغرب، وباستقطاب الطلاب عبر تقديم نموذج الأستاذ الجامعي المرتبط بقضايا الأمة والمواجهة لمشاريع التغريب والغزو الثقافي، حيث تمثل الجامعات البيئة الخصبة والمناسبة لحرف أجيال الشباب عن مسيرتهم..." .

 

 

ثم قدم الوزير محمد فنيش قراءة عالجت موضوع النقاش المطروح "المقاومة وتحديات المرحلة المقبلة" مستهلاً كلامه عن أصحاب ذكرى القادة الشهداء، الذين " هم رموز في مسيرة المقاومة الإسلامية، والذين حوّلوا قضيتها الأساس في مواجهة المشروع الصهيوني وتحرير التراب الوطني وصولاً إلى تحرير فلسطين، وما ميّزهم أنهم عاشوا حياتهم بغير ازدواجية بين قول وفعل أو موقف وسلوك، لم يبحثوا عن مكسب ولا نفوذ ولا وجاهة ولا موقع، بل كانوا دائماً في مقدمة صفوف المجاهدين يشحذون هممهم ويثبتون العزائم والوعي والأمل".

وانتقل الوزير فنيش للحديث عن التحديات التي واجهت المقاومة الإسلامية في مسيرتها والمحاولات التي سعى إليها البعض لتحجيم دورها وإعادة الزمن إلى ما قبل نشأتها وبروزها، ومع ذلك فهي استطاعت أن تقدم "نموذجاً جديدا لحركة إسلامية تحررية واءمت بين هويتها الدينية وانتمائها الوطني وبُعدها العربي والإسلامي.بالرغم من  حملات الافتراء المدعومة من القوى الإقليمية والدولية وبواسطة قوى محلية بضغط لا مثيل له في تاريخ المقاومة، وفي تاريخ أي مقاومة لم نشهد مثل هذا الضغط والالتزام بالثوابت والحفاظ على النهج".

 

 

 

أما عن الواقع الحالي، أشار الوزير فنيش إلى أن أهم التحديات التي تواجهها المقاومة اليوم، هو ما يجري على الساحة السورية، معتبراً ما يحصل في هذا البلد لا صلة له بحركة إصلاحية أو تغييرية ومشيراً إلى أنه "ومنذ البداية كانت رؤيتنا ومن يراجع المواقف التي صدرت مع بداية التحرك كانت مواقفنا تحث وتدعو للاستجابة للمطالبة المشروعة واعتماد الحوار من أجل الحفاظ على موقع ودور سوريا في معادلة الصراع والاستجابة لإرادة الشعب في سوريا, لكن هذا الحراك أراده البعض من قوى دولية وإقليمية فرصة لتعويض ما خسروه في بعض الساحات العربية وفرصة لاستخدام العصبية المذهبية وإشغال الفتن لحماية بعض الأنظمة بذريعة أنهم يقاتلون ويدافعون عن أهل السنة".

وتساءل الوزير فنيش عن أسباب تأخر انعقاد مؤتمر جنيف السوري، قائلاً " السؤال لماذا لم يسلكوا هذا الطريق من بداية دعوتنا إلى إجراء الحوار وعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري وإتاحة الفرصة والمجال أمام السوريين ليعبَروا عن إرادتهم وليتفقوا على كيفية ممارسة الإصلاحات وصولاً إلى احترام إرادة الشعب في اختيار من يقوده أو من يمثله, من يتحمل مسؤولية إضاعة هذا الوقت وهدر هذه الدماء وتخريب هذه البنى التحتية من يتحمل مسؤولية تغلغل هذه التيارات والاتجاهات التكفيرية التي تغلغلت في سوريا والتي بدأنا نسمع من بعض الدول تنصلاً  من دعمها لهذه الجهات".

وعن أسباب تدخل حزب الله في سوريا، قال الوزير فنيش: "نحن عندما تدخلنا في سوريا لم نتدخل في مواجهة حركة إصلاح ولم نتدخل في مواجهة حركة شعب, إنما كان تدخلنا دفاعاً عن أمن لبنان منعاً من أن تصبح هذه الجماعات من يمتلك السلطة والسيطرة على حدودنا مع سوريا ومنعاً من تمكن هذه الجماعات ومن يقف خلفها من محاصرة خطوط المقاومة, وهو لمصلحة الدفاع عن لبنان ولمصلحة أمن مجتمعنا, وهذه الحقيقة قد يكتشفها البعض ولكنها ستصبح أكثر وضوحاً مع مرور الوقت".

 

 

 

وخلص الوزير فنيش بالقول: "إن مواجهة التيارات التكفيرية مسؤولية وطنية وباتت هماً مشتركاً للعديد من الدول بعد أن استفاقت على خطورة عودة هذه الجماعات إلى الدول التي انطلقت منها, لا أمل لهؤلاء التكفيريين بالنجاح لأنهم لا يملكون مشروعاً لمصلحة أي مجتمع بل كل ما يجدونه هو تخريب وحدة المجتمعات ويقدَمون خدمة مجانية للعدو الصهيوني"، ومؤكداً "أن وجهة المقاومة ستبقى فلسطين والتمسك بمشروع الوحدة الإسلامية وبانتمائنا الوطني وبهويتنا الإسلامية والعربية, وهذا الانتماء المتعدد الأبعاد لا تناقض ولا تعارض فيه كما تقدمه المقاومة في نهجها وممارستها".

 

أعقب المداخلة طرح مجموعة من أسئلة الدكاترة على الوزير فنيش، أدارها الدكتور خضر نبها.

 

 

 

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:30
الشروق
6:43
الظهر
12:23
العصر
15:36
المغرب
18:21
العشاء
19:11