X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

أنشطتنا :: ورشة تربوية بعنوان "التعليم التفاعلي: الشروط المثلى لإلقاء المحاضرة"

img

في إطار السعي الدائم لمواكبة المستجد في تكنولوجيا التدريس والبحث عالمياً، وتحقيقاً للفائدة الأكاديمية للأساتذة الجامعيين، نظمت هيئة التعليم العالي لقاءً علمياً تربوياً بعنوان "التعليم التفاعلي: الشروط المثلى والجديد عالمياً لإلقاء المحاضرة"، استضافت فيه الباحث الدكتور بيار جدعون المتخصص في متابعة احدث الأساليب التعليمية والبحثية في الجامعات المحلية والأوروبية ورئيس سابق للجامعة الأميركية للثقافة والعلوم ومسؤول العلاقات الدولية في جامعة سيدة اللويزة حالياً.

 

 

حضر ورشة العمل مجموعة من أساتذة الهيئة المهتمين (35 أستاذاً من مختلف الجامعات والاختصاصات) الذين شاركوا بفعالية في مناقشة الأفكار المطروحة بعد متابعة الندوة.

 وقد استعرض د. جدعون تأثيرات دخول التكنولوجيا على التربية, وقال: إن لا جواب للآن على السؤال الكبير: هل تفيد المعلوماتية في ميدان التربية ذلك أن العامل الإنساني لا يزال هو الأساس وأن المجال المتاح لكي ينجح الإنترنت مع اقتصاد المعرفة هو في تحويل المجتمع إلى مجتمع متعلم. وقال د.جدعون أن كمية المعرفة والعلوم تتضاعف على الانترنت كل سبع سنوات.

وحيث أن طرق التعليم القديمة لم تعد تكفي لإنتاج التقدم وحيث أن المجتمع يجب أن يكون مجتمعاً انتاجياً متطوراً فعلينا إذن خلق مجتمع التعلم وشدد على أن خدمة المجتمع هي في التعلم المستدام وبذلك يمكننا أن نخدم المجتمع والإنسان في بلادنا بدون أن نقتصر على نقل التكنولوجيا من الخارج.

 

 

وأشار د. جدعون أن الكمبيوتر فشل في التعليم فيما نجح الإنترنت في تحقيق الوصل بين المعرفة والمتعلم (الطالب) وبذلك لم يعد الأستاذ المصدر الوحيد للمعرفة, وكل العملية التعليمية باتت اليوم ربط المعرفة بالمتعلم, وأن بإمكان الطلاب أن يتبادلوا التجربة بدون أستاذ, فيما يبقى دور الأستاذ مشرفاً ودليلاً في كيفية التحري عن المعرفة وفي مصادر المعلومات.

ولم يعد الصف هو في مدرسة أو مؤسسة وإنما مؤلف من صفوف من الهند وكندا واستراليا مثلاً.

وقد شرح الفكرة التي شدد عليها من خلال المثلث المعروف بمثلث هوساي.

 

 

وأشار إلى أن عمل المجموعات علمياً وتربوياً هو حجر الأساس في المستقبل. ودعا الأساتذة الجامعيين إلى كتابة مقرراتهم على وسائل الاتصال الاجتماعية (فايسبوك, تويتر,....) وعليهم اللحاق بالتكنولوجيا في استعمال المعرفة، فالطالب إن لم يلحقه الأستاذ يصنفه ويلجـأ إلى غيره وهذه طريقتنا للوصول إلى العلم, فالجامعات العالمية تتطور هكذا وستكون معايير تقييم الجامعات عالمياً مرتبطة بمقدار اتصالها بوسائل التكنولوجيا والإنترنت والعالم الافتراضي.

وقدم د. جدعون الصورة كاملة عندما ذكر أن معايير تخريج الجامعة للطالب الناجح عالمياً هي:

1.    أن يكون لديه القدرة على التحليل والاستنتاج.

2.    أن يمتلك القدرة على التواصل الكتابي والشفهي.

3.    أن يعتاد العمل البحثي في المجموعات.

4.    أن يمتلك السيطرة على اللغات الأجنبية, لأنك إن لم تمتلك لغات أخرى أساسية سيأتي من يتحدث عنك وباسمك.

وهذه المواصفات باتت هي اليوم مطلوبة في سوق العمل، أما الكفاءة المعرَّفة أوروبياً فهي اليوم:

1.                معرفة نظرية.

2.                معرفة تطبيقية.

3.                خلقيات المعرفة (المتعلم الصالح).

فيما عناصرها:

                 أ‌- كفاية في اللغة الأم واللغات الأجنبية.

              ب‌-                  كفاية في الحساب والتكنولوجيا

              ت‌-                  كفاية رقمية: حاسوب

              ث‌-                  الريادة أي المبادرة لتأسيس شراكات صغيرة لأن العالم اليوم يتحول إلى عالم خدمات معرفية متبادلة وبالتالي فعلى الأستاذ المحاضر في عالم التعليم العالي أن يتفاعل مع وسائل التواصل الحديثة ويقدم بها أسلوباً تربوياً يمكن الطالب من التعلم غداً وإلا فلن يكون له مكان في عالم البحث والمعرفة ونقل المعرفة.

واتبع هذا العرض، نقاش من قبل الأساتذة المشاركين مع د.جدعون وشكره باسم هيئة التعليم العالي على المحاضرة القيمة والهادفة.

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:40
الشروق
6:53
الظهر
12:22
العصر
15:25
المغرب
18:07
العشاء
18:58