النافذة التربوية :: تنديداً بالاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك والمصلين المعتكفين - بيان صادر عن الاتحادات والمنظمات والهيئات الشبابيّة والطلابيّة؛ العربيّة والإسلاميّة

بيان صادر عن الاتحادات والمنظمات والهيئات الشبابيّة والطلابيّة؛ العربيّة والإسلاميّة

الخميس 6/4/2023 الموافق 15 رمضان 1444 هـ

تنديداً بالاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك والمصلين المعتكفين

نطالعُ بأسىً بالغ ما آلَت إليه الأمور بالأمس في الأقصى الشّريف من ترويعٍ للمصلّين وانتهاكٍ لحُرمة الحَرَم المقدسيّ الشّريف والمصلّين المعتكفين فيه، وجرح واعتقال المئات منهم، من عدوٍ يُلازمُ وجودَه الشّرُ المُطلق. وفي خِضمِّ هذه الأحداث المؤلمة لا بُدَّ من وقفةٍ تندِّدُ بهذا الإجرام والعدوان الغاشم، والانتهاكات المستمرّة لمقدّسات المسلمين والإعتداءات التي تُخالِفُ أعراف الإنسانية جمعاء.

إنّنا، وباْسم الاتّحادات والمنظّمات والهيئات الشّبابية والطّلابية العربية والإسلامية المناصرة للقضية الفلسطينية والقدس والمقاومة، نعلن أنّ الشّباب العربيّ والمسلم يقف اليوم مجتمعاً مؤازِراً المقاومين في الضّفة الغربية، والمُرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك، ونشدٌ على أيادي الأبطال في دفاعهم عن القدس والمقدّسات، ونتوجّه بالتّحية للمقاومين والشّهداء لا سيّما الأسود البواسلَ في جنين ونابلس وكل الضّفة وغزّة هاشم الذين يشكلون اليوم درعاً متراصّاً للقدس وكل فلسطين الحبيبة.

وبهذا الصّدد، ندعو الشّبابَ الحُرَّ في العالم إلى إدانة إرهاب الكيان الصهيوني المؤقّت بوجه أهلنا والدفاع عن فلسطين والقدس بكلّ الوسائل وبكلّ ما أوتوا من قوّة وقدرة، والشّروع بكل ما يلزم للتعبير عن ذلك في كل السّاحات والميادين، فإنّ كلّ صوتٍ وكلّ حركةٍ وكلّ وقفة مناصرة للقضيّة الفلسطينيّة، لا تقلّ عن كونها فعلاً مقاوماً بحقّ، فالموقِفُ سلاح والكلمةُ رصاصةٌ تخترِق جدارَ الصّمت العالميّ أمام هذا العدوان.

في الختام، نتوجّه إلى أهلنا في القدس لنقول لكم، أنّنا معكم، كشباب وطلاب عرب ومسلمين،  وسنبقى على عهد التّمسك بفلسطين كقضيّة مركزيّة للأمّة العربيّة والإسلاميّة، وسنبقى شوكةً في حلق المطبّعين والمستسلمين.

المنظمات الشبابية والطلابية الموقعة على البيان