التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 9-12-2022

 

	قضايا	المصدر
1	ماذا يجري في المعهد العالي للدكتوراه – حقوق في الجامعة اللبنانية؟	النهار
2	روابط التعليم الرسمي: التعطيل والتوقف القسري يومين في الأسبوع كموقف تحذيري	بوابة التربية
	مواقف وأنشطة
3	جامعة المعارف تُكرّم الطلاّب المتفوّقين في شهادة الثانويّة العامّة والحاصلين على منحة 100%	وطنية
	الوزير والوزارة ولجنة التربية	لبنان الكبير
4	الحلبي تابع مع نواب شؤونا تربوية ورعى حفلا افتراضيا للمجلس الثقافي البريطاني حول منح جائزة المدرسة الدولية لـ 23 مدرسة: إطلاق تطوير المناهج التربوية قريبا	وطنية
	الجامعة اللبنانية
5	ندوة فكرية حول "التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في التعليم" في العلوم الاجتماعية 3	لبنانية
6	ندوة توجيهية لطلاب الماستر البحثي في معهد العلوم الاجتماعية 3	لبنانية
	الجامعات الخاصة
7	بوصعب عضوا في مجلس امناء الانطونية	وطنية
8	شركات ناشئة تفوز بخمسة وخمسين ألف دولار في "تحدي رئيس الجامعة الأميركية في بيروت للابتكار"	وطنية
9	ندوة حول “الذكاء الاصطناعي في الإعلام” في جامعة العلوم والآداب اللبنانية (USAL)	بوابة التربية
	التعليم الرسمي
10	اقفال ثانوية كفرزبد الرسمية بقرار من صاحب المبنى	بوابة التربية
11	متعاقدو الثانوي في التجمع الديموقراطي: لمواصلة النضال حتى تحقيق المطالب	وطنية
12	وفد من أمن الدولة زار المدرسة الأنطونية الدولية في عجلتون	وطنية
13	تنسيقية متعاقدي الرسمي: إذا لم تحل سلة واحدة المطالب المحقة لا عودة الى المدارس بعد الفرصة	وطنية
	التعليم الخاص
14	ميدالية المكتب الدولي للمدارس الكاثوليكية للأب عازار	وطنية
	مختلف
15	إطلاق صندوق ملالا العالمي مبادرة حق النور ودعم الحق في التعليم للفتيات والفئات  المهمشة	وطنية

 

قضايا

ماذا يجري في المعهد العالي للدكتوراه – حقوق في الجامعة اللبنانية؟ طلبات لا تحترم الحدود وأساتذة قانون لم يقرؤوا قوانين الجامعة ولم يفهموها!

"النهار" ــ غدي حداد ــ تسعى #الجامعة ال#لبنانية إلى إعادة الانطلاق حضورياً للمرة الأولى ما بعد جائحة #كورونا. وهذا رهان رئيسها البروفسور #بسام بدران، ولا عودة فيه إلى الوراء. وهو يعمل بلا هوادة، بمؤازرة من وزير التربية عباس الحلبي، وهما لا يتركان باباً إلا يطرقانه، إن في لبنان أو في الخارج دعماً للجامعة. وهي الأمل الوحيد وعنوان الصمود والبقاء والارتقاء لأبناء الطبقات المتوسطة والفقيرة، وكذلك للمبدعين من هؤلاء الأبناء.

وفي الوقت نفسه يجد المراقب لمسار الكليات والمعاهد أن هناك بؤراً وفلولاً من مخلفات المرحلة الآفلة تعوق المسيرة الجامعية، ولا سيما أن "أبطال" تلك المرحلة وقفوا موقف المتفرّج إزاء أكلة حقوق الجامعة المالية من فحوص الـPCR إلى التصدي لزيادة موازنتها، وعدم القيام بأي جهد داعم، وغيرها من العوائق أمام النهوض بهذا الصرح العلمي الوطني العريق... هذه البؤر ما زالت عصيّة على مواكبة التحولات بكل ما تفرضه الأوضاع الصعبة للجامعة اليوم. لا بل إن الملاحظ أن الأحزاب التي أساءت إلى الجامعة، ولم تحترم حرمتها، كما لم تقف عند أبوابها الخارجية، لا يزال بعضها يعيث داخل أحرامها فضائح، ويتلاعب بمستوى الشهادات وقيمتها العلمية، وبمصير الطلاب ومستقبلهم، ولغايات معروفة.

تقارير ترسل "دكمة" دون فرز

ترد تقارير مستغربة الى المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق في الجامعة اللبنانية تتضمّن طلبات مخالفة للقانون من جانب أساتذة مكلّفين من المعهد كقرّاء لأطروحات يعدّها الطلاب. وبدل أن تُقرأ تلك التقارير في المعهد وتُفرز، ويُطلب إلى الأساتذة تصويب طلباتهم وإقامة حلقات التدريب والتأهيل لهم على احترام الأصول القانونية، ترسل التقارير "خاماً" أو "دكمة"، كما يقال بالعامية، إلى المشرفين والطلاب. وبعض هؤلاء لا يفقه الأصول، فيبني على الخطأ أخطاءً ومزيداً من المخالفات التي تضرب بالقانون عرض الحائط.

يعيش المعهد اليوم حالة إنكار حيث يعتمد على جيل جديد من القرّاء تنقصه الخبرة والاختصاص والرتبة والموقع أو المركز الذي شغله أو يشغله الأستاذ، ولا سيما بعد إقصاء وتجاهل جهود المؤسسين للمعهد. يقوم معظم الأساتذة الجدد بإعداد تقارير عن أطروحات محالة إليهم، تظهر عدم قراءتهم الأطروحة، وتركيزهم فقط على عدّ صفحاتها من أقسام وأبواب إلى فصول ومباحث فمطالب وفقرات... يؤكد أحد التقارير أن الأطروحة تضمّنت تقسيماً ثنائياً. وبعد مدة ينسى الأستاذ ما كتبه، فيوجّه الى المعهد كتاباً آخر يشير فيه إلى أن الطالب لم يعتمد التقسيم الثنائي، خلافاً للواقع ولما سبق أن راسل بشأنه! ومن الممارسات الأخرى: قرّاء يضعون تقريرين، ويوم المناقشة لا يكتفون بما ورد في التقرير، بل تتفتح الأريحة في كل الاتجاهات من دون ضوابط، ولا يبقى أحياناً للمناقشين ما يضيفونه!

الشكل والجوهر واحد: عدّ صفحات والنسخ يعالج بمسحه

الأشد إيلاماً أن تقارير بعض الأساتذة مقسّمة إلى قسمين: في الشكل، وفي المضمون. ولكن من يقرأ القسمين بتمعّن يجدهما فارغين من ملاحظات تتعلق بالمضمون والجوهر. وبالرغم من الإكثار من استعمال مصطلح خطأ منهجي في التقرير، يدرك بعض الأساتذة الخطأ المنهجي وكأنه عدم تطابق في عدد صفحات كل قسم أو باب أو فصل أو مبحث...

بعض القرّاء يفتح خطوطاً وقنوات مع الطلاب ويطلبون تغيير عنوان الأطروحة بمعزل عن الأستاذ المشرف. هؤلاء، رغم أنهم أساتذة قانون، لم يقرؤوا القوانين الناظمة لشهادة الدكتوراه اللبنانية والقواعد القانونية المطبقة، أو لم يفهموها. وبعضهم الآخر يرغم الطالب، في مخالفة فاضحة للأصول المتبعة في كل جامعات العالم، على تعديل الأطروحة والتقيّد حرفياً بملاحظاتهم تحت طائلة عدم الموافقة ووقف الإجراءات الآيلة إلى مناقشة الأطروحة، الأمر الذي يجعل هذا الأستاذ يختزل دور اللجنة بشخصه، وتتحول المناقشة إلى جلسة شكلية للإعلان أن الطالب تقيّد 100% بملاحظات القارئين الأول والثاني. ولا يعود من مجال لرأيه في الموضوع الذي يدرسه ولا في الدفاع عنه وإقناع اللجنة بأي رأي مغاير، وهو الذي أمضى سنوات في دراسة الموضوع، ولا يعود تالياً من مجال لرأي المناقشين الآخرين.

من الممارسات التي تجهل دور المعهد، يعمد أستاذ الى طلب قرص مدمج عن الأطروحة. يعني ذلك أنه لا يثق بفحص المعهد على برنامج Turnitin، وكذلك تغيير المعهد نسبة الاستلال المانعة لمناقشة الأطروحة وخفضها، استنسابياً واعتباطياً، من 22 بالمئة، وهي النسبة التي اعتمدها مبتكرو البرنامج، الى ١٠٪ بواسطة مجلس معيّن للمعهد (معيّن لا منتخب) ومن دون المرور بالموافقة الإلزامية لمجلس الجامعة…

في الماضي كانت الأطروحة تفحص على البرنامج المذكور، فإذا تبيّن أن نسبة الاستلال تتخطى حدود 22%، كان الطالب يُمنع من إكمالها عقوبةً له بسبب عدم احترامه مبادئ الأمانة العلمية وخلقية الباحث. اليوم بات كل شيء مباحاً، فالأطروحة التي يكتشف فيها نسبة استلال تتخطى المسموح لا يكون الحلّ بإيقاف الطالب عن متابعتها، بل يعطى الطالب تقرير الفحص الذي يبيّن مواقع النسخ، فيعمد إلى إزالتها أو تحوير النص بحيث يصبح نصاً منحولاً يُضيّع الفرصة على البرنامج في التقاطه!

لجان مناقشة في المعهد تعكس المستوى!

من الممارسات والوقائع الاخرى المسجلة في المعهد: قائمقام عميد خارق لقانون التفرّغ بوصفه موظفاً خاضعاً لسلطة رئاسية (رئيس الجامعة) ومؤتمراً منها، وأيضاً مخالف لقانون مزاولة مهنة المحاماة المنتسب إليها خلافاً لقانون تفرّغ الأستاذ الجامعي في "اللبنانية"، وكذلك أستاذ متفرغ في آن واحد: في الجامعة اللبنانية وفي جامعة خاصة في الشمال! والأخير سبق له أن تلقى مساعدة لإنقاذ زوجته الطالبة المسجلة آنذاك في المعهد على يدي من يعمد إلى التنكيل بهم حالياً ليتمّ ما قيل في ممارسات اللئام في المعهد لا الكرام منهم بالطبع: "اتّقِ شرّ من أحسنت إليه". فضلاً عن تعيين أعضاء لجان هم نفس الأسماء تتكرر في معظم اللجان وكأن لا أساتذة غيرهم في الجامعة، وكأن الله خلقهم وكسر القالب من بعدهم!

بالرغم من أن الأستاذ المكلّف يُمنح شهرين لقراءة الأطروحة وإعداد التقرير، ترد بعض التقارير إلى المعهد في أيام معدودة بعد إيداع الطالب لها في المعهد. فكيف يتم ذلك بهذه السرعة ما دام البريد يعمل ببطء، وتحتاج الأطروحة غالباً إلى ما بين 10 أيام إلى 15 يوماً لإيصالها إلى الأستاذ المكلّف. ومؤشر عدد الأيام يبدو أحياناً قليل الأهمية أمام مؤشر آخر هو مضمون التقرير نفسه الذي يكشف إن كان الأستاذ المكلف قرأ الأطروحة أو لا!

أسوأ مناقشة في 40 سنة!

إن تشكيل لجنة مناقشة أطروحة الدكتوراه يخضع لقواعد ومعايير دقيقة ومحدّدة في القوانين والأنظمة والقرارات النافذة، وإن عدم احترام هذه القواعد يعرّض نتيجة الأطروحة للبطلان. من الملائم جداً عدم المخاطرة في هذا الصدد. فالقواعد والأعراف الجامعية المتبعة في تشكيل لجان المناقشة تقضي بأن يقترح الأستاذ المشرف على الأطروحة على عميد المعهد، أسماء أساتذة التعليم العالي تمهيداً لإصدار قرار تعيين اللجنة من رئيس الجامعة. ولكن ما يحصل عملياً هو التصرّف على قاعدة المحاباة بحيث إن أساتذة مشرفين يقترحون فيستجيب قائمقام العميد لهم، وأساتذة يقترحون ولا يستجاب لهم، ممّا يخرق مبدأ المساواة الدستوري. ويُشتمّ أن وراء الأكمة ما وراءها من مسايرات على قاعدة حزبية، ولا سيما أن قائمقام العميد هو مسؤول مجلس التحكيم في "التيار الوطني الحر" المناط به تنظيف "التيار" من جميع معارضي باسيل، كما أشارت إلى ذلك وسائل إعلام في الآونة الأخيرة.

كانت لبعض كبار الأساتذة أخيراً تجارب غير مشجّعة مع معهد دكتوراه الحقوق ولا سيما بتعيين أساتذة يفتقرون إلى المعايير المطلوبة وصلت حدّ أن بعضهم كتب إلى رئيس الجامعة شاكياً. وجاء في كتاب أحد الأساتذة متوجهاً بمرارة وبحسرة على ما آلت إليه أوضاع المعهد: "أتوجّه إليكم انطلاقاً من خبرتي الأخيرة في الإشراف على أطروحة دكتوراه في العلوم (...) في الجامعة اللبنانية. اقترحت بعض الأسماء للجنة المناقشة وتمّ تعيين أعضاء استنسابياً، لا علاقة لهم بالموضوع ولا ببعض عناصره. وكانت طالبة الدكتوراه المميزة من بحثها أكثر عمقاً ودرايةً وخبرة من أعضاء اللجنة!".

وأضاف الكتاب: "يمكنني التأكيد أنها كانت أسوأ مناقشة شاركت فيها في لبنان والعالم طوال أكثر من 40 سنة!" وختم بقوله: "نالت الطالبة "جيد جداً" ونحن في صدد طباعة الأطروحة في كتاب لأن الأطروحة مجددة وأصيلة!".

في خضم هذا الواقع وهذه الحالات النموذجية عن عمل المعهد، لا مناص من وضع آلية العمل في المعهد على طاولة المشرحة في رئاسة الجامعة من أجل إنقاذ صورة الجامعة، على الأقل، أمام الجهات المانحة اليوم، للحؤول دون أن تعرّضها لصدمة تنعكس ضرراً على الجامعة وما تتوخاه من دعم دولي ووطني محلي.

 

روابط التعليم الرسمي: التعطيل والتوقف القسري يومين في الأسبوع كموقف تحذيري

بوابة التربية: عقدت روابط التعليم الرسمي (ثانوي، أساسي، المهني والتقني) إجتماعاً لتقييم المرحلة بعد أن جرى التداول في الهيئات الإدارية بنتائج الاتصالات التي أجريت في الأسبوع المنصرم، وأصدرت البيان الآتي:

إن المطلب الأساس لروابط التعليم الرسمي (ثانوي، أساسي، المهني والتقني)  كان ولا زال هو تصحيح الرواتب، ولمّا كانت العودة إلى التدريس بدوام كامل مرفقه بتحسين الراتب 3 أضعاف من أصل عشرين ضعفاً قد خسرها الأساتذة والمعلمون من قيمة رواتبهم جراء الأزمة الإقتصادية ومرفقة أيضاً بإعطاء حوافز للأساتذة والمعلمين على ما وعد به وزير التربية.

لقد ارتضت الروابط ذلك الواقع ايماناً منها بضرورة الحفاظ على المدرسة الرسمية وأن ما سيحصل عليه المعلمون والأساتذة هو دون الحد الأدنى مما يمكن أن نقبل به في ظل الواقع المالي والإقتصادي للبلد الذي أصبح مفلساً.

إلا أننا اليوم وبعد مضاعفة الرواتب التي تآكلت قيمتها قبل أن تصل الى أصحابها بسبب الإرتفاع المضطرد بسعر صرف الدولار على حساب الليرة اللبنانية من جهة، والتعثر الحاصل في تأمين الحوافز للأساتذة والمعلمين من جهة ثانية، مما زاد في معاناتهم حتى باتوا يصرفون على المدرسة والدولة من قوت عيالهم ولقمة عيشهم المفقودة أيضاً.

وتزداد الأزمة تضحية وعطاء وتقديمات من دون مقابل عند الزملاء المتعاقدين الذين يتقاضون بدل ساعات العمل بعد انقضاء السنة الدراسية وبتأخير غير معروف الأسباب. وقد راهنوا على الحوافز الشهرية كي يستمروا فإذا هي سراب مما يضطرهم للإستدانة من أجل القيام بواجباتهم.

وكذلك العاملون في دوام بعد الظهر فهم يتخبطون في الحصول على مستحقاتهم وحوافزهم عن العام الماضي في ظل غياب المرجعية ويصيبهم من الأذى ما يصيب العاملون في دوام قبل الظهر بل أكثر.

من أجل كل ما تقدم، ولأن ما يتم تقديمه من أجور وبغياب المساعدات أو الحوافز لا يمكن الاستمرار به بدوام كامل، ولأن كلفة الانتقال أصبحت باهظة،  قررت الروابط :

التوقف القسري وعدم الحضور إلى المدارس والمعاهد والثانويات يومين من كل أسبوع على أن تكون في أيام الإثنين 12 والثلاثاء 13 والأربعاء 21 والخميس 22 من شهر كانون الأول في الدوامين قبل وبعد الظهر ويترك لرابطة أساتذة التعليم المهني والتقني تحديد اليومين وفقاً لمقتضيات الإضراب القائم حالياً، وهذا التوقف بمثابة موقف تحذيري قبل العطلة الميلادية أما ما بعد العطلة فهناك حديث آخر.

التأكيد على ضرورة حفظ حقوق المتعاقدين في تنفيذ الحصص المطلوبة وبعدد الأسابيع المقررة.

تبقي الروابط اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة التطورات .

 

مواقف وانشطة

جامعة المعارف تُكرّم الطلاّب المتفوّقين في شهادة الثانويّة العامّة والحاصلين على منحة 100%

اعلنت جامعة المعارف في بيان، انها كرمت اليوم الطلاّب المتفوّقين في امتحانات شهادة الثانويّة العامّة، المسجّلين فيها للعام الدّراسي 22/23 والمستفيدين من منحة 100% ، في حفل أقامته في حرم الجامعة في بيروت، بحضور رئيسها الدكتور علي علاء الدين وأعضاء مجلس الجامعة ورؤساء الأقسام المعنيّة.

خلال الحفل، ألقى رئيس الجامعة كلمة بارك فيها للمتفوّقات والمتفوّقين جهدهم وتميّزهم، مشيرًا إلى أنه "كما في كلّ عام يستفيد الطلّاب المتفوّقون في جميع فروع شهادة الثانويّة العامّة من برنامج المنح في جامعة المعارف، حيث بلغ عدد الطلّاب الذين حصلوا هذا العام على منحةٍ كاملةٍ بنسبة 100% واحدًا وخمسين طالبًا وطالبة، أي بزيادةٍ فاقت 300% عن السنة الماضية، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على ثقة المتفوّقين بالجامعة التي وفرت المستوى العلمي المتميّز لطلابها في بيئة جامعية أخلاقية وثقافية آمنة".

ولفت  إلى أنّ جامعة المعارف ستبقى إلى جانب طلّابها وأهلها قولًا وفعلًا، وهي فخورة بالتحاقهم بها"، داعيًا الطلاب إلى أن المثابرة في طريق التفوق والنجاح حتى يكونوا فاعلين في المجتمع ومساهمين في نهوضه وصياغة مستقبله، بعيدًا عن التعصّب والجهل والفساد".
وقد توزّع المتفوّقون الـ51 على الكليّات والاختصاصات وفقًا للتّالي: 24 في كليّة العلوم، 11 في كليّة الهندسة،7 في كليّة إدارة الأعمال، 5 في كليّة الإعلام والفنون، 4 في كليّة الأديان والعلوم الإنسانيّة (3 ترجمة ولغات و1 أديان مقارنة)، كما استفاد أيضًا عددٌ كبيرٌ من الطلّاب من منح التفوّق التي تتراوح بين 50 و80%، وهم يتوزّعون على مختلف كليّات واختصاصات جامعة المعارف.

في الختام، قدّم رئيس الجامعة شهادات المنح للطلاب، والتقطت الصور التذكارية حيث أقيم حفل كوكتيل على شرف المناسبة.

الوزير والوزارة ولجنة التربية

الحلبي تابع مع نواب شؤونا تربوية ورعى حفلا افتراضيا للمجلس الثقافي البريطاني حول منح جائزة المدرسة الدولية لـ 23 مدرسة: إطلاق تطوير المناهج التربوية قريبا

وطنية - رعى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي الإحتفال الإفتراضي الذي نظمه المجلس الثقافي البريطاني حول جائزة المدرسة الدولية (ISA)، وشارك فيه المدير العام للتربية عماد الأشقر ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحاق وعدد من مديري وتلامذة المدارس الرسمية والخاصة المشاركة والتي فاز تلامذتها بجائزة المدرسة الدولية.

وقد حازت 23 مدرسة رسمية وخاصة جائزة المدرسة الدولية العليا المرموقة، فضلا عن الإعتماد كمدارس جائزة المدرسة الدولية الرسمية، بالإضافة إلى مدرسة أنجزت المستوى المتوسط لجائزة المدرسة الدولية.

وتم تكريم هذه المدارس التي قامت بعمل استثنائي في مجال التربية الدولية، على اعتبار أن تعزيز البعد الدولي في المناهج يقع في صميم عمل المجلس الثقافي البريطاني مع المدارس، وذلك لكي يكتسب الشباب الفهم الثقافي والمهارات التي يحتاجون إليها للحياة والعمل في عالمنا اليوم.

المجلس البريطاني 

بداية، قالت مديرة المجلس الثقافي البريطاني في لبنان ميساء الضاوي: "إن هذه الجائزة العليا هي عبارة عن إقرار مجموعة المعلمين الأقران، ووزارة التربية والتعليم العالي، والمجلس الثقافي البريطاني للمعايير العالية للعمل الدولي. ويتم منح المدارس التي ثابرت خلال فترة عام واحد على الأقل لوضع بعد عالمي لسياساتها وأنشطتها المدرسية".

أضافت: "تبدأ المدارس التي حققت النجاح مسيرة طويلة خلال العام إلى جانب خطة عمل خلال العام الدراسي، تختتمها مع تقديم نموذج تقييم الأثر الذي يشكل حافظة للأدلة. في هذا السياق، تشجع جائزة المدرسة الدولية العليا المدارس وتقدم لها كل الدعم من أجل تحقيق روحية دولية مرسخة في المدرسة، ونهج مدرسي كامل للعمل ضمن إطار دولي، وعمل تعاوني قائم على المنهج مع عدد من المدارس الشريكة، ونشاط دولي على مدار السنة وإشراك المجتمع على نطاق أوسع".

وتابعت: "اليوم، تنضم المدارس الثلاثة والعشرون التي حازت جائزة المدرسة الدولية العليا إلى أكثر من 400 مدرسة في لبنان حازت هذه الجائزة منذ العام 2008، وذلك عندما تم إطلاق هذا البرنامج على الصعيد العالمي. وتم منح الإعتماد للمدارس الناجحة لمدة 3 سنوات. لقد بينت الأبحاث أنه حيثما تعمل المدارس على ترسيخ البعد الدولي في مناهجها، يصبح التعليم والتعلم أكثر ديناميكية ومصدر إلهام للشباب، وهذا هو هدف أجندات الإصلاح التربوي في كل أنحاء العالم".

ولفتت الى أنه "خلال السنوات الماضية، حصل المعلمون على الفرصة للتعاون الدولي والتشبيك مما سمح لهم بأن يصبحوا أعضاء ناشطين في المجتمع التربوي الدولي، كما مكنهم من تعزيز شبكة الدعم المهنية الخاصة بهم، إلى جانب إنشاء خبرات تعلمية مشتركة قوية".

وأشارت الى أنه "رغم الجائحة العالمية وتداعياتها على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وفرت جائزة المدرسة الدولية مساحة للتلاميذ للتعرف إلى ثقافات أخرى ضمن بيئة آمنة والتطرق إلى مواضيع عالمية مثل الصحة النفسية والرفاه والتغير المناخي".

وأكدت أن "إشراك التلاميذ والمعلمين في علاقات دولية يعود بفوائد كبرى عليهم إذ يمنحهم فرصة عظيمة لنبذ الأحكام المسبقة وبناء الثقة والفهم بين مختلف الثقافات".

وقالت: "يكمن الجزء الرئيسي من خطة جائزة المدرسة الدولية في التعاون مع المدارس الشريكة في المملكة المتحدة، ويفتخر المجلس الثقافي البريطاني بدعم هذه العلاقات من أجل توفير عالم مستقبلي أكثر أمانا وارتباطا".

أضافت: "كل هذه الجهود ما كانت لتتحقق من دون موافقة ودعم وزارة التربية والتعليم العالي. وفي هذا السياق أود أشكر وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق، مدير عام وزارة التربية والتعليم العالي السيد عماد الأشقر، مدير التعليم الثانوي السيد خالد الفايد ومدير التعليم الابتدائي السيد جورج داوود على دعمكم المستمر وعلى تشجيعكم ومشورتكم ومثابرتكم معنا لتحقيق نجاح هذا المشروع. وشكر خاص لسفراء المدارس في المجلس الثقافي البريطاني على عملهم الدؤوب في دعم المدارس اللبنانية خلال مسيرة جائزة المدرسة الدولية".

وختمت: "كما أود أن أتوجه بأحر التهاني إلى المدارس، وأن أشكر مديري المدارس والمعلمين والتلاميذ على حماسكم وعلى الوقت الذي كرستموه لهذا المشروع حرصا على أن تتمتع مدارسكم حقا بنهج تربوي عالمي".

الحلبي 

من جهته، لفت وزير التربية إلى أن "لبنان بلد الإنفتاح على ثقافات العالم ولغاته وحضاراته"، داعيا التلاميذ الى أن يكونوا "النموذج اللبناني في الحوار والتلاقي والتواصل مع رفاقهم في المدارس المنتشرة في انحاء العالم، والذين يتشاركون معهم في المشاريع والنشاطات المتعلقة بتعزيز قيم السلام والمحبة وقبول الآخر المختلف". كما دعاهم إلى "العمل من اجل الحفاظ على الوطن وتعزيز المواطنة السليمة والعمل من اجل حماية البيئة".

وقال: "نلتقي للاحتفال بالعمل الرائع الذي يتم بالتعاون مع المجلس البريطاني ، والذي يشكل نقطة مضيئة على الرغم من التحديات التي تواجهها البلاد ، فقد تعاونا مع المجلس البريطاني لسنوات طويلة في كل ما يخدم مدارسنا وتأمين التطوير المهني المستمر للمعلمين ، وقد فتحت هذه الجائزة آفاقا جديدة للمتعلمين خارج المدرسة ، حيث تواصلوا مع العالم في شراكة ضمن مشاريع تتعلق بالتنمية المستدامة وتحقيق أهدافها وخصوصا لجهة الإبداع ونشر الثقافة والتنبيه للقضايا التي تهم الشباب".

أضاف: "التربية تواجه تحديات عديدة بعد الأزمات المتعددة وتعاظم حجم الفاقد التعلمي، كما ان العديد من تلامذة المرحلة الثانوية لم يتسجلوا حتى اليوم مع الأسف لأنهم يمكن ان يتوجهوا إلى سوق العمل  ويتركوا التعليم وذلك لمساعدة اهاليهم ماليا".

وتابع: "إن اهتمامنا ينصب راهنا على تأمين التعليم لجميع الأولاد وان يتمكن المعلمون من القيام برسالتهم وأن تستمر المدارس بالعمل ، وإن الوزارة حاسمة في قرارها لجهة السعي إلى إيجاد الوسائل التي تمكنها من خوض هذه التحديات ، وذلك بالتعاون مع الجهات المانحة ، وإننا في هذه المناسبة نشكر حكومة المملكة المتحدة لوقوفها إلى جانبنا مع العديد من الدول. كذلك فإن تطوير المناهج التربوية تم وضعه على السكة الصحيحة وسوف يتم إطلاقه قريبا ، مما يفتح الطريق لتحسين نوعية التعليم ورفع مستوى مخرجاته".

وأردف: "إن جائزة المدرسة الدولية قدمت الدعم للمعلمين والمتعلمين والأهل في الظروف الراهنة الصعبة وقدمت الأنشطة المتعلقة بالمواطنة وقبول الآخر. فالتعاون مع المجلس البريطاني يبدو واعدا ، ويشمل أيضا رفع مستوى المهارات الإدارية للمدارس بالتعاون مع المركز التربوي وتعزيز القيادة والحوكمة ، مما يؤثر إيجابا في التعليم والتعلم في المدارس".

وختم: "أهنىء المدارس المشاركة بالإنجازات التي حققتها على الرغم من الصعوبات التي واجهتها ، مما يدل على الرؤية والإلتزام لدى مديري المدارس ومعلميها من خلال المشاركة العالمية في الأنشطة. فالوزارة التزمت إيصال الجميع إلى التعليم الجيد في كل لبنان، وأشدد على تأمين التعليم لجميع المهمشين وخصوصا الفتيات ، وذوي الاحتياجات الخاصة والصعوبات التعلمية والمنقطعين عن التعليم وذلك بتضحيات جميع المخلصين".

السفير البريطاني 

وقال السفير البريطاني في لبنان هاميش كاول: "هذا النشاط كان حدثا ملهما للغاية. تأثرت حقا بموضوعات جائزة المدرسة الدولية التي تعد موضوعات مهمة جدًا مثل التعليم الدامج وتعليم الفتيات والمساواة بين الجنسين والصحة النفسية والرفاه. هذه مهمة بالنسبة لنا ومن الرائع أن أتيحت لهذه المدارس فرصة العمل عليها".

وختم: "أود أن أختتم بفكرة واحدة ذكرتها طالبة في الحادية عشرة من عمرها في البداية. ما قالته استحوذ على كل ما تمت مناقشته اليوم من أن الأطفال سواء في لبنان أو المملكة المتحدة لديهم هدف واحد هو السلام والوئام وبناء مستقبل أفضل".

خلفية المشروع 

وأوضح المجلس الثقافي في بيان، أن "الجائزة العليا تشكل إقرارا من مجموعة المدرسين الأقران ووزارة التربية والتعليم العالي والمجلس الثقافي البريطاني للمعايير العالية للعمل الدولي. يتم منحها للمدارس التي عملت على مر عام واحد على الأقل على تطوير بعد دولي لسياسات مدارسها وأنشطتها".

وأشار إلى أن "جائزة المدرسة الدولية هي نظام اعتماد عالمي يعترف بالممارسة الجيدة في إدراج البعد الدولي في المدارس من خلال الأنشطة المنهجية التي تجعل عملية التعليم والتعلم أكثر تفاعلا، مما يعزز المهارات الرئيسية الضرورية للتلاميذ لكي يصبحوا مفكرين ناقدين ومبتكرين ومدركين محليًا وعالميًا وملتزمين. تمّ منح الإعتماد للمدارس الناجحة لمدّة 3 سنوات".

ولفت الى أن "جائزة المدرسة الدولية تشجع المدارس وتدعمها من أجل تطوير: روحية دولية مرسخة في المدرسة، نهج مدرسي كامل للعمل ضمن إطار دولي، عمل تعاوني قائم على المنهج مع عدد من المدارس الشريكة، نشاط دولي على مدار السنة، إشراك المجتمع على نطاق أوسع".

والمدارس المعتمدة هي: مدرسة البشائر، مدرسة الجواد، المقاصد - مدرسة أبي بكر الصديق كامبردج الدولية، المقاصد - مدرسة عائشة، المقاصد - مدرسة عكار العتيقة، المقاصد - كلية علي بن أبي طالب، المقاصد - مدرسة بر الياس، المقاصد - مدرسة دوحة، المقاصد - كلية عمر بن الخطاب، المقاصد - مدرسة عرسال الخيرية الإسلامية، المقاصد - متوسطة خديجة الكبرى للبنات، ثانوية الشحور الرسمية، مدرسة الأبرار، ثانوية الإمام الحسن، مدرسة دار الصادق، ثانوية الأمير شكيب إرسلان الرسمية للبنات والبنين، المدرسة الدولية الكبرى، متوسطة قاع الريم الرسمية، مدرسة مخيتاريست للرهبان، ثانوية الروضة، مدرسة رياض الصلح الرسمية، مدرسة القديسة آن بوزانسون، معهد السيدة سكينة للبنات.

نواب 

ثم استقبل الحلبي النواب ميشال معوض وأسعد ضرغام وحيدر صالح وتابع معهم قضايا تربوية عائدة لمدارس مناطقتهم.

الجامعة اللبنانية

ندوة فكرية حول "التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في التعليم" في العلوم الاجتماعية 3

نظّم معهد العلوم الاجتماعية – الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية بالتعاون مع شبكة التحول والحوكمة الرقمية في لبنان ندوة فكرية بعنوان "التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في التعليم".

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة اللبنانية، ألقى مدير الفرع البروفسور كلود عطية كلمة ترحيبية بالحضور مُثنيًا على أهمية موضوع الندوة التي تواكب التغيرات المجتمعية وعلى ضرورة أن يهتم الطلاب بهذه الموضوعات خلال إعداد أبحاثهم.

ثم ألقى منسق عام شبكة التحول والحوكمة الرقمية البروفسور نديم منصوري مداخلة بعنوان "العدالة الرقمية في التعليم"، وعرض جملة من المفاهيم المواكبة لعملية التحول الرقمي التي تهدف إلى بلوغ حق المواطن في الوصول إلى الانترنت وبناء مجتمع المعرفة، مفصلا الحقوق التي يجب تحقيقها للوصول إلى العدالة الرقمية الرشيدة.

بعد ذلك، ألقت منسقة قطاع التعليم العالي في شبكة التحول والحوكمة الرقمية البروفسورة وديعة الأميوني مداخلة بعنوان "تكنولوجيا التربية والمختبرات الرقمية" شرحت فيها أهمية هذه المختبارات في تفعيل المناهج التفاعلية المواكبة لعملية التحول الرقمي والتي تفتح المجال واسعا أمام الطلاب للابتكار والإنتاج العلميّ.

كما قدم المهندس شادي معصراني/عضو نقابة تكنولوجيا التربية مداخلة بعنوان "الذكاء الاصطناعي والدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة" أوضح فيها أهمية الذكاء الاصطناعي وأنواعه ودوره في دمج جميع التلاميذ على اختلاف قدراتهم انطلاقا من مبدأ حق الابتكار للجميع.

واختتمت الندوة بمناقشة تفاعلية بين الاساتذة والطلاب.

 

ندوة توجيهية لطلاب الماستر البحثي في معهد العلوم الاجتماعية 3

نظم معهد العلوم الاجتماعية - الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية ندوة توجيهية لطلاب السنة الثالثة المقبلين على التسجيل في مرحلة الماستر البحثي، وذلك لتعريفهم على الاختصاصات البحثية في المعهد.

وتحدث في الندوة كلّ من:

الدكتور عبد اللطيف صادق/عن اختصاص الانثروبولوجيا

الدكتور رياض عبود/عن اختصاص التنمية الاقتصادية والاجتماعية

الدكتورة ربى شعراني/عن اختصاص علم الاجتماع التربوي

الدكتورة ماغي معلوف/عن اختصاص علم النفس الاجتماعي

والدكتور شوقي عطيه/عن اختصاص علم السكان

وتولّى الأساتذة شرح مميزات الماستر البحثي بشكل عام وكل اختصاص بشكل خاص، كما تطرقوا إلى مجالات العمل في كل فرع من فروع الماستر البحثي.

 

 

التعليم الرسمي

اقفال ثانوية كفرزبد الرسمية بقرار من صاحب المبنى

بوابة التربية: فوجىء طلاب واساتذة ثانوية كفرزبد الرسمية، قضاء زحلة، لدى وصولهم إلى الثانوية اليوم، ان ابوابها مقفلة، بقرار من صاحب المبنى (ع. ش) الذي يملكه، لأن الدولة منذ سنوات لا تدفع بدل الإيجار الذي لا يزال على دولار 1500 ليرة.

وقد حصل هرج أمام مبنى الثانوية بين الطلاب المستغربين لهكذا قرار مفاجىء، في حين أشار عدد من الأساتذة أنه تم زيادة البدل المالي للايجار ولكنه دون المطلوب، مما دفع صاحب المبنى لإقفال المدرسة، للضغط على الدولة.

وتتألف أسام ثانوية كفرزبد الرسمية من:

-الحلقة الثالثة لمرحلة المتوسط قسم الانكليزي (سابع، ثامن، وتاسع)

المرحلة الثانوية بقسميها الفرنسي والانكليزي.

يذكر أن الثانوية حصلت على هبة من اليونسيف لإنشاء مبنى جديد، سبق ذلك، تأهيل ملعب ثانوية كفرزبد وتم اضافة مقاعد للملعب توركيب بوابة حديدية للملعب وإنشاء حانوت(دكانه) للطلاب، كذلك، إنشاء حيطان لاقفال الملعب.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحوادث باتت تكرر في غير منطقة، فيطالب صاحب المبنى بزيادة بدل الإيجار وعند عدم تحقيق رغبته، يعمد إلى إقفال أبواب المدرسة.

 

متعاقدو الثانوي في التجمع الديموقراطي: لمواصلة النضال حتى تحقيق المطالب

وطنية - نوه قسم الاساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي الرسمي في تجمع المعلمين الديموقراطيين - قطاع المعلمين في "التجمع الوطني الديموقراطي "في بيان، بتحركات لجنة متعاقدي التعليم الثانوي الرسمي، مشيدا بـ"الانجاز الذي تحقق بفعل نضال الزملاء، و تمثل بتعديل أجر الساعة ليصبح ١٨٠ ألف ليرة".

ودعا الى "وحدة صف الاساتذة والالتفاف حول اداتهم النقابية ومواصلة النضال  حتى تحقيق باقي مطالبنا المشروعة والعادلة، التي تتلخص بـ "العقد الكامل عن العام المنصرم2021- 2022،  قبض بدلات النقل عن العام المنصرم، قبض مستحقات المستعان بهم والإجرائي ( فوق ١٥ مليون)،  تسريع المساعدة الإجتماعية 260 دولارا لضمان استمراريتنا للوصول إلى ثانوياتنا، حوافز  130 دولارا  وقرار واضح لبدء صرفها وحسب عدد ساعات العقد، القبض الشهري،  اقرار قانون بدل نقل عن كل يوم حضور،  حفظ ساعات المتعاقدين أيام الإضرابات والأعطال القسرية والتثبيت وهو المطلب الأهم والأخير".

وأكد "اهمية انخراط الزملاء في المعركة المطلبية ، ومشاركتهم في حراك ثورة تشرين، لأن معركتنا هي جزء من المواجهة الشاملة لمجمل الحركة الشعبية ، بكل مكوناتها وشرائحها  وفئاتها، ضد نهج المنظومة الحاكمة، الهادف الى تجويع و افقار واذلال المواطنين".

 

الهيئة التنسيقية للمتعاقدين في التعليم الرسمي في لبنان: المطالب المحقة إذا لم تحل سلة واحدة فلا عودة الى المدارس بعد إنتهاء فرصة الميلاد ورأس السنة

وطنية - عقدت الهيئة التنسيقية للاساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي في لبنان اجتماعا عبر تطبيق زوم في اطار متابعة التطورات التربوية و"بخاصة الحوافز المالية (130$) والمساعدة الاجتماعية التي وعد بهما وزير التربية، واللتين كانتا الدافع اساسي لانطلاق العام الدراسي الحالي وتأمين استمراريته، الا إن الأمور وصلت إلى مكان لم تعد تحتمل تأجيل اتخاذ القرار المناسب بحجم عدم وجود هذه حوافز المساعدة الإجتماعية".

وقررت الهيئة التنسيقية المطالبة بإصدار "قرار جريء وسريع من معالي وزير التربية بحفظ ساعات الاساتذة المتعاقدين خلال فترة التعطيل القسري أو في حال حصر دوام أساتذة الملاك والاضرابات التي لا ذنب لهم فيها". كما ودعا البيان "رئيس لجنة التربية النيابية وأعضائها الاجتماع الفوري والعمل على صياغة اقتراح قانوني العقد الكامل عن الاعوام 2022 - 2023، وتعديل قانون بدل النقل اليومي للعام المنصرم والاعوام المقبلة، وإصدار تعميم بدفع مستحقات الاساتذة المتعاقدين (مهني- ثانوي- أساسي) كل شهرين أقله واالتزام تنفيذه".

وكذلك دعت إلى "التعجيل في صرف مستحقات الاساتذة المستعان بهم في الدوام الصباحي (اساسي- ثانوي) وحل بدعة هذه التسمية من خلال ابرام عقودهم وضم سنوات الخبرة".

وأكدت الهيئة "دعمها لإضراب وللمطلب المحقة للزملاء الأساتذة المتعاقدين بالتعليم المهني". وأعلنت "التوقف القسري عن التعليم يومي (الاثنين والثلاثاء ) الواقعين في 12 -13 كانون الأول الجاري، (والاربعاء والخميس) الواقعين  في 21-22 كانون الثاني 2023، 

وكذلك أكدت أن "المطالب المحقة إذا لم تحل سلة واحدة، قلا عودة الى المدارس والثانويات والمهنيات والمعاهد الفنية) بعد إنتهاء فرصة الميلاد ورأس السنة".

 

التعليم الخاص

ميدالية المكتب الدولي للمدارس الكاثوليكية للأب عازار

وطنية- سلّم الأمين العام للمكتب الدولي للتعليم الكاثوليكي الدكتور فيليب ريشار ميدالية المكتب للأب بطرس عازار الأنطوني تقديراً لخدماته التربوية التي قدمها في لبنان والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ،في ختام المؤتمر العالمي للمكتب لمناسبة مرور سبعين عاما على تأسيسه، المنعقد اخيراً في مرسيليا – فرنسا.

ونوّه ريشار ب"التزام الأب عازار نشر أهداف المكتب الدولي الذي كان عضواً فيه وبالعمل على تطوير رسالته ودوره تجاه المدارس والمرجعيات التربوية والتعليمية".

جاء ذلك خلال حفل العشاء الختامي الذي قدّمت فيه  نجلا صادق خريجة مدرسة راهبات البزنسون في بيروت، عدداً من الأغاني الفرنسية واللبنانية، والذي حضره نحو 450 ممثلاً للمدارس الكاثوليكية في العالم يتقدّمهم عدد من المطارنة المشرفين على القطاع التربوي في بلدانهم، بالاضافة الى الامين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان والامين الاقليمي الاب يوسف نصر، ورئيسَي المكتب، السابق والحالي، الدكتور بول باربير وجواد علمات، والأمينين العامين الدوليين، السابق والحالي، الدكتور ريشار والسيد هيرفيه لوكونت.

واثر الاحتفال بتقليد الميدالية التي تعطى لمستحقيها في مناسباتٍ معينة، شكر الأب عازار الدكتور ريشار على "جهوده الكبيرة والمبادرات التي قام بها لتعزيز التربية وخصوصا التعليم الكاثوليكي في العالم، وعلى ثقته وتقديره وتعاونه وعلى العمل معاً خلال سنوات عدّة كانت غنيّة بالعطاءات والانجازات" .

كما شكر الأب عازار جميع الحاضرين متمنياً لهم "التوفيق في خدمتهم التربوية والتعاون دوماً لتبقى المدرسة الكاثوليكية منشّئة على الايمان وعلى الاخوة الانسانية وعلى القيم التي تساعد الأجيال الطالعة ليكونوا دوماً في خدمة المجتمع والانسان".

 

وفد من أمن الدولة زار المدرسة الأنطونية الدولية في عجلتون

وطنية - زار وفد من المديرية العامة لأمن الدولة اليوم، المدرسة الأنطونية الدولية في عجلتون، في إطار الحملة الأمنية التربوية التي تقوم بها المديرية، بالتنسيق مع المؤسسات التربوية التي كانت تقدمت بطلبات.

واستقبل الوفد مدير المدرسة الأب فادي الحاج موسى وبعض الإداريين والمربيات والمربين والطلاب.

وبعد كلمة ترحيبية لموسى بالضيوف، تحدث مستشار المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا الدكتور حرب عن "مخاطر الاستغلال الالكتروني والمخدرات وغيرها من الأمور التوعوية التي تهم الشباب اللبناني".

وجرى حوار واستفسارات بين طلاب المدرسة وبينه، ثم عرض ضابط من المجموعة الخاصة شرحا عن عمل المديريّة، محددا "دور المجموعة الخاصة وأسلوبها في التخطيط وتنفيذ المهمات".

في الختام، سلم مدير المدرسة درعاة تذكارية إلى صليبا تسلمه باسمه حرب، قبل أن ينتقل الجميع إلى الباحة الخارجية، حيث قدمت القوة الضاربة في المديرية عرضا عسكريا تضمن عمليات دهم ومناورات في النار والهواء".

 

مختلف

إطلاق صندوق ملالا العالمي مبادرة حق النور ودعم الحق في التعليم للفتيات والفئات  المهمشة

وطنية - بعلبك - أعلنت ممثلة منظمة "ملالا "في لبنان رنا الحجيري، خلال حفل  في قاعة تموز في بعلبك لمناسبة حملة  "16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، عن "إطلاق  مبادرة الحق في النور كهدف استراتيجي في عملنا مع الشركاء  في لبنان، الأمر الذي سيمكن كل فتاة وطالبة من متابعة تعليمهمن في بيئة تعليمية آمنة ومناسبة، في ضوء أزمة الكهرباء في لبنان التي تؤثر على ظروف التعلم وسط التدهور الاقتصادي السريع". 

ودعت الحجيري "وزارة التربية والتعليم العالي وقاعدة الشركاء والجهات الفاعلة في التنمية للإنضمام إلى عمل جماعي واسع النطاق لتبني الحق في الضوء باعتباره حقا أساسيا وأساسيا في التعليم وفي الحق في الحياة".

وأشارت إلى أن "صندوق ملالا العالمي لتعليم الفتيات، بالتعاون مع الجمعية  اللبنانية للدراسات والتدريب، زود 6 ثانويات رسمية حكومية بالطاقة الشمسية في بعلبك  الهرمل، ضمن مبادرة الحق في النور، التي خدمت أكثر من 4000 طالب. ونحن بصدد توسيع نطاق هذه المبادرة لتشمل مناطق أخرى في لبنان.  وتتوجه المنظمة على مشارف اليوم العالمي للإنسان الواقع في كانون الأول الجاري، لمتابعة هذه المبادرة من خلال حملة واسعة مع الجهات الشريكة في لبنان وأصحاب القرار لدعم حق التعليم   النوعي والمتكافىء للجميع".

وختمت مؤكدة أن" منظمة ملالا تلتزم تعزيز التعليم الجيد والمستدام للفتيات وأولئك الذين هم على هوامش الإقصاء والتهميش في لبنان، من خلال العمل مع منظمات المجتمع المدني ومجموعة واسعة من الشركاء وأصحاب المصلحة لسد أوجه عدم المساواة وتعزيز الوصول الجيد والعادل إلى التعليم، كحق محوري لأي حقوق أساسية أخرى للإنسان".