X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 26-10-2022

img

 

 

الوزير والوزارة ولجنة التربية

المصدر

1

الحلبي تفقد في اسطنبول مدارس تعتمد المنهج اللبناني: نفخر باعتماد نظامنا التربوي في عدة دول

وطنية

2

وزير التربية منح وسام المعلم للراحلة رنا إسماعيل في حفل أقامته المبرات

وطنية

 

الجامعات الخاصة

النشرة

3

الإسكوا اطلقت مسابقة فنون إقليمية للشباب والشابات بمناسبة حملة "16 يومًا من الحراك ضد العنف"

وطنية

4

وزير الاعلام زار جامعة الروح القدس وبحث في امكان توقيع بروتوكول تعاون للتدريب والارشفة

وطنية

 

الشباب

 

5

درجات "القوات" الأولى جامعيّاً بدلالات سياسية ومجتمعية

النهار

6

طوني فرنجيه التقى مجموعة من الشباب اللبناني في دبي

وطنية

 

التعليم الرسمي

لبنان الكبير

7

"سلاح" المعلمين!

النهار

8

مطر زار ثانوية عدنان الجسر والتقى الطلاب والأساتذة: الجهل يدمر الأوطان ولن أتراجع عن دعم التعليم

وطنية

 

التعليم الخاص

وطنية

9

الطاقة البديلة في ليسيه مونتين، بيت شباب... دعم فرنسي لديمومة المؤسسات والحق في التعلم

النهار

 

مختلف

وطنية

10

إتحاد بلديات الغرب الأعلى والشحار يكرم أساتذة تطوعوا للتعليم في الدورات المجانية

بوابة التربية

11

اجتماع تربوي صحي طارئ في ببنين بحث في كيفية الحد من تفشي وباء الكوليرا

وطنية

 

الوزير والوزارة ولجنة التربية

الحلبي تفقد في اسطنبول مدارس تعتمد المنهج اللبناني: نفخر باعتماد نظامنا التربوي في عدة دول كخيار مفضل للتعليم ونيل الشهادات

وطنية - تابع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي برنامج زيارته إلى اسطنبول ومشاركته في المؤتمر الدولي السادس والثلاثين حول إدارة التعليم العالي ، وزار على هامش المؤتمر المدارس التي تعتمد المنهج اللبناني للتدريس في اسطنبول، يرافقه الوفد اللبناني إلى المؤتمر الذي يضم المدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب ، والمستشار الإعلامي ألبير شمعون ومسؤول المنح الجامعية وليد زين الدين.

المحطة الأولى كانت في مدارس "الفائز" الدولية، حيث كان في استقبال الحلبي والوفد رئيس مجلس الإدارة خالد العبيدي والمديرة سمية دمج. وجال وزير التربية على المبنى الرئيسي وتحدث إلى الأساتذة الذين عبروا عن سعادتهم بحضوره كذلك التلامذة . واستمع من رئيس مجلس الإدارة إلى شرح عن المدارس المنتشرة في عشرة فروع والتي تضم نحو 3500 تلميذ ، ووجه الشكر والتقدير على إيفاد فريق إداري لتنفيذ الامتحانات الرسمية بكل دقة في اسطنبول .

ثم تسلم الحلبي درعا تقديرية.

مدارس "الهدى" 

بعد ذلك، انتقل وزير التربية إلى مدارس "الهدى" الدولية حيث كان في استقباله رئيس مجلس الإدارة محمد الشماط والمدير حسين سلوم، وتفقد اقسام المدرسة والصفوف التي استضافت الامتحانات الرسمية للمدرستين بإشراف وزارة التربية والسفارة اللبنانية في تركيا.

كما جال في أقسامها من المختبرات المخصصة للعلوم والروبوطيات، وروضة الاطفال ، واستمع من الإدارة إلى البرامج المستقبلية وانتظار المناهج الجديدة والاستعدادات للانخراط فيها والتدرب على المقاربات الجديدة ، لا سيما وأن المدارس تضم نحو 1500 تلميذ. كما كان عرض للمؤسسات الجديدة التي طلبت رسميا اعتماد المنهج اللبناني .

وأشاد الحلبي بالجهود التي تبذلها كل مدرسة، مؤكدا "الاستعداد لتسهيل مهامها وهي تعمل على الجودة والنوعية في التعليم"، مشددا على أن "الوزارة سوف تتابع المراقبة الإدارية عبر إيفاد بعثة لإنجاز التدقيق في التسلسل الدراسي وتبرير اللوائح لكي تكون جاهزة للامتحانات الرسمية المقبلة"، مشيرا إلى أن "لبنان يفخر باعتماد مناهجه ونظامه التربوي في تركيا والعديد من دول العالم كخيار مفضل للتعليم ونيل الشهادات". ولفت إلى أن "الإطار الوطني لمناهج التعليم ما قبل الجامعي سوف يتم إطلاقه قريبا جدا ، وتنطلق بعده عملية وضع المناهج التي سوف تأخذ في الاعتبار كل التجدد التربوي العالمي والتحول الرقمي".

وتسلم درعا تقديرية أيضا من مدارس "الهدى" عربون تقدير لرعايته مسيرتها في المنهج اللبناني وصولا إلى الامتحانات الرسمية.

 

وزير التربية منح وسام المعلم للراحلة رنا إسماعيل في حفل أقامته المبرات

فضل الله: خسارة كبيرة للجسم التربوي .. الاشقر: كانت شريكة فاعلة

أقامت جمعية المبرات الخيرية احتفالا تأبينيا في قاعة الزهراء - حارة حريك، لمناسبة مرورأربعين يوما على رحيل نائبة المدير العام للتربية والتعليم الأستاذة رنا إسماعيل، في حضور وجوه تربوية واجتماعية ونيابية، بالإضافة إلى رؤساء بلديات وهيئات محلية وممثلين عن منظمات وهيئات دولية.

فضل الله

وألقى العلامة السيد علي فضل الله كلمة في المناسبة جاء فيها: "لم يهمل المرض الحاجة رنا حتى تستكمل مسيرتها التي بدأتها في المبرات والتي استطاعت من خلالها أن تصنع الفارق العلمي والتربوي والأخلاقي حتى في ظل هذا الهجوم المفاجئ الذي لم ينل من جسدها فحسب بل أصاب المبرّات في الصميم، ولم يوجع قلبها فقط، بل أوجع كل أولئك الذين تطلعوا إلى استكمال كل خطوات البناء التربوي إلى جانبها ومن خلال أفكارها المتميزة ومتابعاتها اللصيقة وحرصها الدائم على الارتقاء بالمبرات وبالمسيرة العلمية الكبيرة التي لم تبتعد عنها حركة وهدفا منذ كانت خطواتها الأولى".

وتابع: "لقد اختارت الحاجة رنا المبرات لأنها رأت في أهدافها ما كانت تهفو إليه، فهي لم تكتف بالإشادة بها بل جعلتها في صلب مهامها ودورها، وهو ما منح لحياتها المعنى الرسالي الذي انطلق من فكر مؤسسها سماحة السيد محمد حسين فضل الله. لقد أخلصت الحاجة رنا لهذا المشروع، بل كانت ممن شارك في وضع مداميكه الأولى، وأعطته كل جهدها وحياتها ووفرت كل الظروف التي تضمن نجاحه رغم الصعوبات والتحديات التي واجهت هذا الوطن في كل المراحل السابقة".

وأضاف: "لم يكن غريبا أن يكون هاجسها اكتشاف واستثمار أي إبداع في الميدان الإداري أو التربوي أو العلمي لتوظيفه في تنمية وتطوير ليس المبرّات فحسب، بل لتضع كل ذلك في خدمة قطاع التربية على مستوى الوطن، وتشهد على ذلك بصماتها الساطعة، هي وزملاؤها وزميلاتها، في ما أنجز من مناهج تربوية رسمية، ولا يزال الكثير مما اختزنته تجاربها من قفزات وإضاءات أمورا نحتاج إليها في تطوير الجانب التربوي والذي ينبغي للدولة أن توليه العناية الأساسية، فلا تهمله تحت وطأة الضربات المتوالية للأزمات المعيشية والاقتصادية".

واعتبر فضل الله أن: "خسارة الراحلة رنا هي خسارة كبيرة للمبرات، وللجسم التربوي والعلمي في لبنان"، وقال: "الخسارة أن ترحل في هذه الأيام بالذات التي نعول فيها على مثل هذه الشخصيات المبدعة حيث الوطن بأمسّ الحاجة إليها، فبمثل هذه الشخصيات تقوم الأوطان وتنهض الشعوب ويصنع المستقبل".

الأشقر

بعد ذلك، كانت كلمة وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي ألقاها المدير العام للتربية عماد الأشقر، عدد فيها مزايا الراحلة قائلا: "قلما أجمعت الأسرة التربوية على محبة شخصية تربوية ومهنية كما أجمعت على حب الراحلة العزيزة السيدة رنا إسماعيل. فقد زينت بحضورها ورجاحة عقلها وعمق مقاربتها للقضايا التربوية، كل مؤتمر تربوي وكل اجتماع تربوي وكل لجنة تعمل من أجل التربية ومن أجل ذوي الإحتياجات الخاصة والصعوبات التعليمية. كما كانت شريكة فاعلة وصاحبة رأي مسموع في ورش المناهج التربوية وفي كل مشاركة في هذا الميدان الذي يحزن ويتألم لرحيلها".

وأشار إلى أن " جمعية المبرات الخيرية رسمت لنفسها خطا واضحا في الإيمان بالله، وتعزيز الوطنية الصادقة، واحترام القانون، والتواصل مع الآخر في الوطن، فحفظت جيدا خط المؤسس العلامة السيد محمد حسين فضل الله في الإيمان والقيم والأخلاقيات التي تدعو إلى العلم والثقافة والتمسك بتراثنا الوطني، وانفتاحا على الثقافات واللغات العالمية والإنخراط في التقدم العلمي".

وأضاف:"ها هي المبرات اليوم برئاسة العلامة السيد علي فضل الله، تتابع مسيرة التطوير والعناية بالموارد البشرية من خلال المؤسسات التربوية والجامعية والمؤسسات الإجتماعية ومؤسسات العناية الطبية، والاهتمام بكل أبناء المجتمع، وخصوصا الذين قست عليهم الحياة".

الأمين

ثم ألقى الباحث في الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية الدكتورعدنان الأمين كلمة جاء فيها: "تدهشني رنا اسماعيل بجمعها بين الخلفية الفكرية العريضة التي تملكها وقدراتها العالية على التحسس بالممارسات، وبجمعها بين الصلابة والمرونة، وبين هدوء الكلام وقوة الحجّة، وبين الانفتاح على النظريات الغربية والتمسك بتقاليد مؤسسية ودينية واجتماعية، كان هذا الانفتاح هو مدخل العلاقة التي تطورت بين جمعية المبرات والهيئة اللبنانية للعلوم التربوية".

أضاف:"ما جمعنا بالجمعية بقيادة الأستاذة رنا هو أولوية المعرفة على الإيديولوجيا، والاعتقاد بأن التعليم يستهدف الطلبة وتوفير أعلى نوعية تعلم لهم، وما عدا ذلك كله وسائل: تعيين المديرين والمعلمين وتدريبهم واختيار المواد الدراسية وغير ذلك، لا تظنوا أنني أقول فكرة بديهية مفروغا منها، أراهنكم بأن ما يحصل في عدد كبير من زوايا مجتمعنا اللبناني هو العكس، الوسائل فيها هي الغاية، المدارس تُنشأ وتملأ لخدمة القائمين عليها، مثلما أن بعض المستشفيات ينشأ لخدمة القائمين عليها وليس من أجل المرضى".

اليونيسكو

بعد ذلك، ألقى عاصم أبي علي كلمة مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، ومما جاء في كلمته: 

"عملت الراحلة رنا مع مكتب اليونيسكو بكل أمانة وحرفية لتقديم أفضل ما لديها، حيث كانت مرجعا لليونيسكو في مواضيع الدعم النفسي - الاجتماعي وفي مجالات التربية والتعليم والطفولة المبكرة. واتسمت علاقتها المهنية مع مكتب اليونيسكو بالأمانة والحرفية، فقد شاركت في تطوير برامج تدريب متخصصة ووضعت أدلّة تدريبية وأعدّت تقارير إقليمية وشاركت في الكثير من المؤتمرات والنقاشات المحلية والإقليمية والعالمية أيضاً"

وأضاف: "شاركت السيدة رنا وبشفافية عالية خبراتها التراكمية، وخاصة خبرتها في جمعية المبرّات الخيرية، مع كل من عملت معه وكل من درّبته في لبنان، سوريا، الأردن، مصر، السودان وغيرها من الدول التي نعمل فيها، فما انتجته من تقارير وأدلة تدريبية سيبقى مرجعا ومصدرا للعلم والتطور لكثير من المعلمين والمربين والمدربين في لبنان والدول العربية، وستبقى بصماتها وسيرتها مصدر إلهام لنا جميعا. لقد كانت دائما صوتا مدافعا عن قضايا الطفولة والتربية والتعليم، خاصة عن أولئك الذين هم بخطر أو يعيشون في أماكن أو أوقات صعبة".

كرامي

ثم ألقت رئيسة قسم التربية في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتورة ريما كرامي كلمة  قالت فيها: "قل ما نلتقي بقادة تربويين تجتمع في صفاتهم سمات القائد التربوي التغييري والمخطط الإستراتيجي والإداري الفعّال، رنا جمعت هذه الصفات وترجمتها إنجازات للمؤسسات التربوية التي نذرت مسيرتها المهنية لخدمتها. لقد امتلكت رنا رؤية تجديدية بامتياز، وقدرة على هندسة خطط استراتيجية لتحقيقها، ومهارات لإدارة عملية تنفيذها بكل تفاصيلها، وانفتاح على تقييم ما قامت به، والشجاعة على تبني نتائج هذا التقييم بعين نقدية مستعدة للتحسين والتعلم". 

أضافت :"كانت رنا عرابة برنامج التطوير الإداري الذي أطلقته جمعية المبرات وقامت بتنظيمه وإدارته طوال عشر سنوات، فأصبحت مؤسسات جمعية المبرات السباقة في إعداد كوادرها الإدارية في حقبة لم يكن فيها مفهوم التدريب الإداري، لا سيما في القطاع التربوي والرعائي، مدونا أو معتمدا بعد".

وأشارت إلى أن: " قيادة وإدارة رنا الحكيمة لمدة خمس وعشرين سنة لمبادرات تجديدية تلو الأخرى وتحويلها إلى سياسات ساهمت في حياكة نسيج مؤسساتي للمبرّات زرعت فيه بزورالتجديد المستمر، فتألقت مدارس المبرات كنماذج لمؤسسات تربوية متميزة قل نظيرها في العالم العربي، لأنها مؤسسات مرحبة تحترم سياقها وتمتلك آليات الجودة وسياسات دعم التطوير المستمر وتثمر تفوقا لطلابها وطالباتها".

وختمت كلمتها بدعوة المهتمين بتطوير القطاع التربوي وكل المعنيين به في لبنان والعالم العربي إلى "الاعتراف برنا إسماعيل كقامة تربوية شامخة، تستحق مسيرتها التكريم والدراسة، ليس فقط اعترافا بجميلها وعطاءاتها وإرثها التربوي الذي تجاوز الأثر المنظور في المبرات، إنما تثبيتا للنموذج التربوي الذي جسدته، عسى أن يساهم ذلك في إعادة المعنى والمكانة لمهنة ودور المربي في نهضة المجتمع الإنساني".

مليحة الصدر

كذلك ألقت مليحة الصدر كلمة أصدقاء العائلة، قائلة: "كيف أحكي عن صديقة، وهي خيار؟ وماذا أحكي عن أخت شيدت منزلها في قلبي تستضيف فيه الفجر والأحلام والفرح، وماذا سأحكي بعد السلام عليها وفيها انطوت عوالم من إنسانية اشتعلت نبض إيثار وأشعلت معها شموعا تنير ليالي الجهل والخوف".

وتابعت: "رنا إسماعيل هي الفارسة التي شدّت رحالها إلى موطن السكينة للقاء أحبة بلسموا الوجع وأضاؤوا بأناملهم مرارة الزمن حين خف ضجيج الأقدام عن بابنا. هي المعلمة، معها تتسع مشارف المعرفة وتخضر الحروف وتسمو إشراقات نجاحات لأرواح استرشدت بعقلها النير".

كلمة العائلة

وألقت سمية علي كلمة العائلة تحدثت فيها عن "رنا الأم  والمرشدة والمعلمة والرائدة"، معلنة عن "منحة رنا إسماعيل الدراسية الممولة من قبل عائلتها وأصدقائها والتي تغطي تكاليف عام دراسي كامل لعشرة طلاب سنوياً، من الطلاب المسجّلين في ثانوية الكوثر في جميع المراحل الدراسية، وسوف يتم اختيارهم وفقاً لمعياري التحصيل العلمي والحاجة المادية".

وفي ختام الحفل منح مديرعام التربية باسم وزير التربية والتعليم العالي "وسام المعلم"  تقديرا لها لما قدمته من عطاءات وتضحيات وتفان وتميز بالإخلاص والسيرة الحسنة.

 

 

الشباب

درجات "القوات" الأولى جامعيّاً بدلالات سياسية ومجتمعية

"النهار" ــ مجد بو مجاهد ــ تأتي نتائج الانتخابات الطالبية في جامعات بارزة على صعيد لبنان كاستعادة تأكيدية أكثر زخماً على التحوّل المُحرَز في نتائج الانتخابات النيابية لجهة تقدّم القوى السيادية التصاعدي المحقّق والبارز جليّاً مع القفزة المستمرّة في مؤشرات دفتر "العلامات السياسية" لحزب "القوات اللبنانية" وحيازة درجات أولى في صروح أكاديمية رئيسية. وفي أمثلة مبسّطة، استطاع التخصّص "القواتي" السياسي الفوز بعشر مقاعد في انتخابات الجامعة اللبنانية الأميركية بجبيل، في مقابل أربعة مقاعد لمصلحة "التيار الوطني الحرّ" ومقعد للنادي العلماني. وحلّت "القوات" أولى في انتخابات الجامعة اليسوعية مع 85 مقعداً، حاصدةً في سياق متّصل الرقم 9 بما يشكّل حيازة العدد الأكبر من الكليات في مقابل 8 لـ"حركة طالب"، و5 للمجموعات المستقلة، كلية لحزب الكتائب، وكلية لتحالف "التيار الحرّ" و"حزب الله". كما أحرزت "القوات" فوزاً مهماً في الانتخابات الطالبية بجامعة سيدة اللويزة مع 24 مقعداً. واحتفظ الكتائب بحضوره مع فوزه بالمقعدين. ولم يفز "التيار الحرّ" والنادي العلماني بأيّ مقعد. وكذلك، أتت النتائج الانتخابية إيجابية لجهة حلفاء "القوات" في صروح وكليات بما يشمل مجموعة أحزاب ومجموعات مستقلة. فأي دلالات سياسية لصعود النهج السيادي في الانتخابات الطالبية، وخصوصاً لجهة النتيجة التصاعدية الملحوظة التي حققتها "القوات"؟

يتمثل الاستنتاج الأول الذي يؤكد عليه كوادر "القوات" بالاستناد إلى ما أظهرته الانتخابات النيابية في المزاج المؤيّد للتوجهات السيادية التي تمثلها كمناخ يتظهّر أنه ينعكس أيضاً على المزاج الشبابي رغم بعض الاستثناءات، بما يساهم في إعطاء "القوات" مزيداً من الثقة المعنوية في استكمال مسيرتها مع أهمية للانتخابات الطالبية الجامعية، متجسّدة في محطتين: أثّرت مرحلة انتفاضة 17 تشرين على فرملة أنشطة عدد من الأحزاب وامتناع بعضها عن خوض الاستحقاق الانتخابي الجامعي تجنّباً للمواجهة مع الانتفاضة كحالة صنّفت نفسها على أنها مضادّة للقوى السياسية التقليدية. لكن، لم يؤثر هذا المنحى يومذاك على التنظيم "القواتي" الذي خاض الاستحقاقات الجامعية وتقدّم حضورياً واستمرّ صعوده المتواصل وصولاً إلى القدرة على تحقيق ذروة النتائج المتصاعدة حتى الآن في الصروح الجامعية. وتشكّل انتصارات الانتخابات الطالبية بالنسبة إلى "القوات" المكمّل للصورة اللبنانية العامة والرأي العام المؤيد على تنوّع فئاته للتوجّه الذي تمثّله سياديّاً، وتدعيم الركيزة الصلبة على أساس عنصر الشباب كصانع للتغيير للانتقال إلى مرحلة جديدة وسط علامات شيخوخة ظاهرة على بعض الأحزاب التي تغيب عنها الحالة الشبابية المتجدّدة واستنادها إلى محازبي مراحل البدايات على عكس الدفق الكبير الذي تلتمسه القيادة "القواتية" شبابياً بشكل متواصل. 

وتعيد مصادر بارزة في "القوات" لـ"النهار" الأسباب المعزّزة للنجاحات غير المسبوقة التي تحقّقها في الانتخابات الطلابية إلى ثبات النهج بالدرجة الأولى رغم عواصف الإلغاء السياسي التي لم يفلح مخططها، في مقابل قناعة شبابية أكبر متظهّرة بالتعبير عن تأييدها لفريق سياسي ثابت في مواجهة مشروع تفتيت الهوية اللبنانية. وإذ تؤكد المصادر على أهمية الدور التنظيمي المتراصّ الذي تمتاز به "القوات" كبنية حديديّة حاضرة، تذكّر بمرحلة 14 آذار التي استطاعت تحقيق الأكبر بكثير من حقبة 17 تشرين بفعل واقع التنظيم المهم رغم تشابه الأهداف بين الزمنين. أمّا التأثير العملي للفوز بكؤوس الانتخابات الجامعية، فتقرأ أنه بمثابة مكوّن أساسي في عديد  "المحور القواتيّ" السياسي الذي ينمو بمواجهة محور "حزب الله" خلال مرحلة صراع لا عسكريتاري بل سياسي بامتياز، هدفه قدرة التصدي للفريق "الممانع" وكبح مبتغاه المتمثل بوضع اليد على البلاد وتحقيق خطواته بالنقاط. وتراهن "القوات" على أهمية دورها مع الزخم الشبابي على امتداد السنوات المقبلة كقاطرة سياسية وعمود فقري إلى جانب أحزاب حليفة لتحقيق الاستراتيجية المنطلقة من تشكيل حاضنة سياسية للوصول إلى المحور السياديّ المتكامل كارتكاز للمواجهة السياسية.

وفي الحصيلة، ليست تفصيلاً عابراً بالنسبة إلى "القوات" الانتصارات الواضحة التي أحرزتها في الانتخابات النيابية أو الطالبية على السواء، كمعطى مؤكّد لها على الصعود البياني الجماهيري المتواصل نيابياً وطالبياً. ويشكّل ما تحقّق كالاستنتاج الأكثر أهمية الذي تضعه القيادة "القواتية" على قمّة أهدافها في إعادة التمثيل اللبناني عموماً والمسيحي خصوصاً إلى حيث تقرأ فيه رجوعاً إلى النهج السيادي والخطّ الوطني من أجل استعادة القيم القائمة على الحرية والاستقلال في لبنان، وكمؤشر مستقبليّ مطمئن لاقتراع متواصل "قواتياً" على امتداد السنوات المقبلة بما يشكّل رسالة واضحة على إعادة التحام أكثرية شعبية مناهضة للمحور "الممانع" والبقاء قوّة محرِّكة للشرائح المجتمعية من دون اختلالات للتوازن بين الجيل القديم والجيل الجديد لناحية الكفة الأولى على حساب الثانية. وهذا ما يزيد معايير الطمأنة لدى الكوادر "القواتية" بأن الشعبية المتصاعدة لا تنتمي إلى أزمنة موسمية أو فصلية مؤقتة، بل تمثّل تأكيداً على السعي اللبناني إلى دولة طبيعية تحتكر وحدها القرار والسلاح وتعمل على الاقتداء بالبنود الدستورية واحترامها كعنوان أساسي يشكّل الأولوية الأوّلية.

 

طوني فرنجيه التقى مجموعة من الشباب اللبناني في دبي

وطنية - إلتقى النائب طوني فرنجيه مجموعة من الشباب اللبناني في دبي، وناقش معهم نظرتهم إلى الواقع الحالي الذي تمر فيه البلاد، وللأزمات المتتالية التي تعصف بها.

كما وتعرف فرنجية - بحسب البيان الصادر عن مكتبه الإعلامي -  إلى "تطلعاتهم ورؤيتهم للمستقبل الذي يرونه مناسبا لمجتمعهم وأهلهم في لبنان".

وخلال اللقاء، تبادل الشباب "قصص نجاحهم التي استطاعوا تحقيقها في الاغتراب، بعدما عجزت دولتهم عن تأمين الظروف والمتطلبات المناسبة لها".

وأكد الجميع "ضرورة التوجه بالتهنئة الى حكام الإمارات العربية المتحدة وشعبها، على تمكنهم من بناء دولة حديثة وآمنة ومتطورة

 

التعليم الرسمي

"سلاح" المعلمين!

النهار" ــ ابراهيم حيدر ــ انطلقت السنة الدراسية في التعليم الثانوي والأساسي الرسمي رغم بعض البلبلة التي أحدثها الجدل حول الجمعيات العمومية المتعلقة بالثانويين حصراً، حيث أثار عدد من الأساتذة قضيّة العمل النقابي ضمن الرابطة متّهمين هيئتها بمصادرة رأيهم الذي يعتبر أن العودة إلى التعليم يجب أن تكون مشروطة بتحقيق المطالب كاملة. وللمفارقة، إن أساتذة الأساسي ومعهم قطاعات المتعاقدين بدأوا التعليم قبل الثانوي بعد إقرار جملة مطالب تتعلق بزيادة الرواتب إضافة إلى حوافز ومنح من الجهات المانحة تعهّدت بها وزارة التربية. لكن جدل الثانويين الذي انتهى بالعودة إلى الصفوف ينبغي التوقف عنده لما يمثله التعليم الثانوي الرسمي من خاصّية وركيزة أساسية في الهيكل التعليمي. فهو عصب التعليم ومزيج مراحله كافة، والمنعطف نحو التعليم الجامعي. وعندما تهتز هذه المرحلة في النظام التعليمي يصبح من الصعب التعويض للانتقال الى التعليم العالي.

ليست العودة إلى التعليم، بصرف النظر عن جدل الأساتذة في الجمعيات العمومية وفي البيانات والمواقف المتناقضة التي يرفع فيها البعض شعارات شعبوية، طريقاً يحتمل العبث بالسنة الدراسية، فهي خيار ضروري في هذه المرحلة الحرجة التي تمرّ بها البلاد، لحمايته أولاً ولاستمرارية المدرسة ودورها التأسيسي، إذ إن استقرار الدراسة وانتظام الصفوف يعيدان الحيوية للنظام التعليمي ويمنحان المعلمين القدرة على المناورة والتحرك الهادف، وإمكان تطويره ليس لتحقيق المطالب فحسب بل للثبات في موقع القوة والاستقطاب.

تعثّر العملية التعليمية لا يفيد الأساتذة، لا بل يُحدث عطباً في التعليم وفي الاستقرار الوظيفي، وإن كانت المطالب كلها محقة، فأيّ تحرّك لا ينطلق من حسابات الجدوى وقياس الخسائر والأرباح هو تحرّك عبثي يؤذي التعليم ومعه المعلمون، ويضع المدرسة في وضع صعب ويهدّدها بالإقفال. الكلام عن الإغلاق وانفراط الهيكل التعليمي ليس مجرداً من الوقائع الدامغة والامثلة الحيّة، فعندما امتنع الثانويون عن تسجيل التلامذة بدأ قسم منهم يبحث عن مدارس خاصة بديلة ليست بمستوى الرسمي، فتراجع الاقبال على المدارس الرسمية، إلى أن اتُّخذ قرار حاسم بالعودة الى التعليم، الأمر الذي أعاد الأمور إلى نصابها بالتعويض وإن كان الأذى لحق بالمدارس الثانوية في لبنان. المعادلة هنا أن العودة إلى الصفوف تعيد الانتظام للعملية التعليمية وتعطي الأساتذة سلاحاً وقدرة على التفاوض وطرح المطالب، وغير ذلك يمكن أن نذهب إلى إفراغ التعليم الرسمي وخسارة قسم كبير من التلامذة، فلا تعود هناك وظيفة فعلية للمعلمين الذين يعانون من أوضاع معيشية مزرية، فماذا تنفع عندئذ المقاطعة المفتوحة على شعارات لم تعد مناسبة اليوم وسط التفكك المجتمعي وغياب السلطة وصراعات قواها التي لا ترى في التعليم الرسمي إلا مكاناً للتوظيف والتنفيعات، وهي في الأساس لا تمانع خصخصة هذا القطاع إذا اقتضت المصالح ذلك.

لا بد لحراك الأساتذة وتصعيدهم إذا سلكوا هذا الخيار أن يكون من المدرسة والثانوية أولاً وأخيراً، لا من خارجهما. كل الكلام عن عمل نقابي مستقل عن المكاتب الحزبية التربوية هو التفاف على الواقع. فإن لم يوازن الأساتذة بين الحفاظ على التعليم واستمرارية المدرسة وحماية التلامذة وبين التحرك لنيل مطالبهم التي لا ينبغي أن تقتصر على مطالب مالية، فإنهم يأخذون العمل النقابي إلى العبث، أما حديث اليعض عن ضرورة الحصول على شروط لعودة كريمة إلى الدراسة، ففيه تعمية عن الحقيقة، إذ إن أي تحرك وازن للمعلمين يأخذ في الاعتبار مصالح التلامذة والمدرسة والتعليم بالتوازي مع الحقوق وغير ذلك هو ممانعة لا تمنح شيئاً للأساتذة. والمثال الساطع أن ثانويات رسمية عدة أقفلت شعباً بكاملها بعد تراجع أعداد التلامذة المسجلين، ما يعني أن قسماً كبيراً من ذوي التلامذة باتوا لا يثقون بالتعليم الرسمي، وهذا يستدعي إعادة النظر في كل آليّة التحرّك وتغيير الشعارات لوقف النزف والانهيار.

 

مطر زار ثانوية عدنان الجسر والتقى الطلاب والأساتذة: الجهل يدمر الأوطان ولن أتراجع عن دعم التعليم

وطنية - زار النائب إيهاب مطر، في إطار جولاته على الجامعات والثانويات والمدارس الرسمية والخاصة، ثانوية النقيب عدنان الجسر الرسمية المختلطة في أبي سمراء، حيث كانت في استقباله مديرة الثانوية نبيلة بابتي ومجموعة من الأساتذة الذين رحبوا به.

وبعد انتقاله إلى مكتب الإدارة حيث استقبله الطاقم التعليمي في الثانوية، أكدت ابتهاج العش أن "النائب مطر يبقى مختلفا لأنه لم يرفع سقف التوقعات والآمال، بل كان واقعيا وحقيقيا على خلاف النواب الآخرين".

وتحدث مطر فقال: "لا أعترف بكلام مناف للحقيقة، فمنهجي تغييري، لكن هذا لا يعني ابتعادي عن كوني ابن طرابلس، بل متمسك بها وبقيمي الأساسية التي تربينا عليها، فالتغيير الذي كنت أقصده كان منهجيا ينطلق من الطبقة الحاكمة التي تكترث بمبدأ الاحتكار وعلاقتها بالمواطنين، وأنا عشت في مجتمع يؤمن العدالة في أستراليا".

وأكد أن "الطرابلسيين لا يريدون الاستماع إلى مشاريع تضر بهم أو تختلف عن مبادئهم، فالناس باتوا متعطشين لوجه جديد"، وقال: "باختصار، أنا مستقل ولم أكن مرتهنا للخارج، بل مرتبطا جدا بالطبقة الشعبية. أما عن دخولي هذا الصرح التعليمي وغيره فأؤكد أنّي جاهز للتعاون معكم وأتمنى أن أكون على قدر من المسؤولية".

وبعد طرح مجموعة من الأسئلة عليه، أحدها مرتبط باحتمال انضمامه لأحد التكتلات النيابية، شدّد مطر على أنه "لا يمانع انضمامه لأي تكتل قريب من توجهاته ويشبهه، مؤكدا أن "هناك تواصلا دائما مع جميع الكتل، لكن الأهم أن يوجد قاسم مشترك يجمعنا وقائم على قاعدة ثابتة وصلبة، لكنني لم أنسجم حتى اللحظة مع أي تكتل، وهذا يعطيني قدرة كبيرة على التحرك وممارسة حرية التعبير".

وعن علاقته مع نواب طرابلس، لفت مطر إلى أن "العلاقة ممتازة معهم"، معتبرا أن "القرار بالإجماع يكمن في ترك أي خلافات سابقة والتركيز على الإنماء، وذلك لتحصيل حقوق المدينة المحقة".

وإذ ركز بعض الأساتذة على "تقصير النواب السابقين تجاه مدينتهم"، رأى مطر أن "التقصير واضح بسبب ما وصلت إليه المدينة من تراجع"، مشددا على "المحاولة المستمرّة لتغيير المنهج عامة"، وقال: "الكل بات يريد الاستماع لما يقوله ويفعله نواب طرابلس حاليا".

وتحدث الحاضرون عن "واقع الأساتذة أيضا، خصوصا بعد إقرار الموازنة"، فأوضح مطر أن "الأمل في هذه المرحلة مهم جدا. والموازنة التي صوت ضدها هي إجراء موقت"، وقال: "نحن نعول على العهد الجديد بحكومته الجديدة لتتمتع بحس المسؤولية، لكن من دون خطة تعاف شاملة وتواصل مستمر مع محيطنا العربي سيتجه الوضع إلى أسوأ مما هو عليه".

أضاف: "عموما، ندرك التقصير تجاه الأساتذة، لكننا نحاول الدعم وفق الإمكانات المتاحة أمامنا، فكل الأمور رهن بانتخاب رئيس للجمهورية، وهذه مرحلة مفصلية".

وشكرت بابتي لمطر حضوره، وقالت: "نلمس تحركاتكم، خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها، ودخولكم من باب المدارس يصب بمصلحة الإنماء، فمن حق جميع الناس أن يتعلموا، لكن على ما يبدو إن القطاع التربوي يحتضر أخيرا بسبب الواقع المرير الذي نواجهه".

وتمنت أن تكون "خطوة النائب مطر مباركة".

وانتقل مطر إلى المسرح حيث استقبله طلاب الثانوية العامة. وبعد كلمة ترحيبية ركّزت على ضرورة النهوض بالتعليم، عرض فيلم قصير عن أبرز النشاطات التي قامت بها الثانوية مثل المساعدات ما بعد تفجير 4 آب، أو الاتفاقيات مع جمعيات المجتمع المدني.

ثم ألقى الطالب علي عبد اللطيف كلمة الطلاب، وقال فيها: "نقدّر تفقدكم لثانويتنا وحرصكم على تحسين جودة التعليم فيها".

ثمّ كانت كلمة لبابتي رأت فيها أنّ "الزائرين التقليديين للثانوية يقصدون صرحها وفق بروتوكول معين"، وقالت: "أما زيارة النائب مطر فغير تقليدية لشخصية غير تقليدية، ضيفنا شخصية مميزة اختار النهوض بالبلاد من باب التربية، فهو شاب يدرك هواجس الشباب وتطلعاتهم، خصوصا في التعليم الرسمي، وقد كسرت الصورة النمطية التي اعتدنا عليها من المسؤولين".

وألقى مطر كلمة شكر فيها للطلاب والكادر التعليمي حسن استقبالهم مبديًا إعجابه بالثانوية.

وبعد نبذة عن كيفية مغادرته لبنان وعودته إليه، أشار مطر إلى أنه "تمسك بالعودة أكثر مع ارتفاع منسوب الفوضى في البلاد أكثر، وذلك في محاولة منه لمساعدة المواطنين".

أما عن كيفية المساعدة، فاختار مطر مجالين هما الأكثر أهمّية في لبنان، أي "قطاعيّ الصحة والتربية، اللذين يواجهان هجرة غير مسبوقة بسبب صعوبة الأوضاع التي أفقدت البلاد ثروة كان يتغنى الجميع بها"، موضحا أنه "اهتم بتكريس طاقاته على المجال التربوي، نظرا لارتفاع تكلفة المجال الصحي، وهذا ما يفسر زياراته لكليات أو مدراس عدة رسمية وخاصة"، وقال: "نريد أخذ لبنان إلى مرحلة جديدة، فالوضع ليس سهلا أبدا، لكن أي تغيير يتطلب بعض الوقت لنلمس بعض التحسن، لكن الأهم في مسيرتكم هو التركيز على طرابلس وعدم الاستسلام مهما قست الظروف".

وطرح الطلاب والأساتذة مجموعة من الأسئلة كان معظمها يعكس القلق على مستقبل الطلاب والواقع التربوي.

وفي سؤال عن المنح الجامعية التي كان قدمها مطر، أشار إلى أنّه "لن يتراجع عن دعم التعليم بصورة مستمرة"، لافتا إلى أنه "سيصدر منحا جديدة بصورة دورية"، وقال: "الجهل يدمر الأوطان، وما كان يقدم قبل الانتخابات سيستمر بعدها في المجالات كافة".

وفي وقت تساءل فيه بعض الطلاب عن بدل النقل المرتفعة، شدد مطر على أن "مؤسسة إيهاب مطر للتنمية كانت أمنت حافلات للثانويات، لكن "واجسكم بهذا الموضوع لا تزال قيد الدرس، وهي محقة".

وعن "مافيا المولّدات في طرابلس"، قال مطر: "هناك أكثر من طرف واحد مسؤول عن هذه الأزمة، والطرف الأقلّ مسؤولية هو النائب، لأنّ هذه المشكلة موجودة منذ سنوات، لكن إذا اتفقنا معهم على تسعيرة واحدة وأطفأوا مولداتهم سنكون خلقنا مشكلة بغرق المدينة بالعتمة، وإذا اتفقنا على تسعيرة واحدة فلا تغطية أمنية أو حكومية لهذا الأمر".

أضاف: "نحاول بناء العلاقات لحل الموضوع على أمل أن تعود كهرباء قاديشا، كما يتوقع، لفرض مزيد من الضغوط عليهم".

وبعد تحدثه عن دورات تجريها المؤسسة للطلاب مجانا، تطرق إلى "وباء الكوليرا المنتشر في طرابلس"، وقال: "الحل مرتبط بالكهرباء أساسا. أما مسألة النظافة فترتبط بالبنى التحتية التي نحاول التواصل مع وزارة الطاقة من أجلها، فالمشكلة كبيرة خصوصا في التبانة، وكانت تحتاج إلى تفعيل دور البلدية التي كانت تواجه بدورها مشاكل، والتغيير في نهاية المطاف ليس بكبسة زر، ونحاول إجراء مبادرات فريدة وجماعية للمساعدة قدر الإمكان".

ورأى مطر أن "أيّ شخص مقتدر في طرابلس يمكنه المساعدة من دون أن يكون نائبًا بالضرورة، لكن يبقى وضع طرابلس مختلفا، ومهما أجريت محاولات فإنها لا تحل المشكلة من الجذور"، وقال: "إن مساعدتي تبقى فردية ويستفيد منها الكثير من الناس، إذ وجهت الملامة في المكان الخاطئ، فواجبي التشريع أو التركيز على كيفية تنظيم الدولة".

ووعد "الطلاب بالوقوف بجانبهم والتواصل مع الإدارة لتقديم المساعدة"، مؤكدا "إبرام اتفاقية تعاون مع جامعة AUT هذا العام، وقد تبرم اتفاقيات مع جامعات أخرى ما يفتح المزيد من الآفاق أمام الطلاب".

 

التعليم الخاص

الطاقة البديلة في ليسيه مونتين، بيت شباب... دعم فرنسي لديمومة المؤسسات والحق في التعلم

"النهار" ــ افتتحت السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو ومديرة الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) كاترين بونو ومدير المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية (IECD) فياني باس مشروع "الطاقة الشمسية للمدارس الفرنكوفونية" في مدرسة "ليسيه مونتين" – بيت شباب، المستفيدة الأولى من هذا المشروع.

ممولاً من الوكالة الفرنسية للتنمية ومنفّذاً من المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية وشريكه اللبناني “Semeurs d’avenir”، يهدف هذا المشروع بشكلٍ خاص الى تخفيض كلفة الطاقة في ثماني مدارس لتأمين استمراريتها في ظلّ الأزمة الاقتصاديّة الراهنة، بفضل تركيب ألواح شمسيّة من قبل 72 شابا وشابة، يتحلوّن بالمهارات والخبرة التي تساعدهم على الدخول الى سوق العمل بسهولة.

يسعى هذا المشروع الى هدفين: دعم المؤسسات التعليميّة لابقاء التلاميذ في المدارس وتأمين جودة مناخ علمي والمساهمة في استدامة نظام التعليم اللبناني الفرنكوفوني.

واعتبرت السفيرة الفرنسية أنّ هذا المشروع يشكّل تجسيداً للوعد الذي قطعته فرنسا بالوقوف جنباً الى جنب مع الشعب اللبناني في الأزمة وانّه جزء من جهد فرنسا المستمر لصالح المؤسسات العامة ولاسيما في قطاع التعليم: من خلال المساهمة في الابقاء على نظام الخاص والعام، اذ يعزّز هذا المشروع وصول الشباب المستدام والفعّال الى التعليم.

"كما أظهرت الدراسات، الممولة من الوكالة الفرنسية للتنمية، المتعلقة بالنموذج الاقتصادي للمدارس الفرنكوفونية في لبنان، أنّ الوصول الى مصدر بديل للطاقة، من خلال الألواح الشمسيّة هو أمر أساسي لديمومة هذه المدارس، للحدّ من الزيادة في الأقساط المدرسيّة، كما شرحت السيدة كاترين بونو. "انّ هذا المشروع هو دليل جديد على التزام الوكالة الفرنسيّة للتنمية في لبنان لمصلحة التعليم الابتدائي والتعليم التقني والاحترافي لتمكين الأولاد من الانتفاع من حقّ أساسي يتمثّل بالحقّ في التعليم.

بدوره، صرّح فياني باس أنّ "يوم الافتتاح هذا هو يوم استثنائي لأنّ فرق المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية IECD، وبفضل دعم الوكالة الفرنسية للتنمية AFD وقسم التعاون والعمل الثقافي SCAC، جهّزوا مدرسة “Lycée Montaigne” بنظام طاقة الشمسيّة جيّد وعالي التقنيّة في أسابيع قليلة.

وذكّر أنّه "من خلال هذا المشروع، يتابع المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية IECD أربع أهداف في لبنان: دعم النظام التعليمي وتدريب الشباب لتأمين فرص عمل جيّدة وتطوير طاقات متجّددة وانشاء مجموعة من الشركاء من الحقلين العام والخاص بهدف تأمين غدٍ أفضل للبنان.

يتزامن افتتاح هذا المشروع مع تركيب ألواح الطاقة الشمسيّة في أربع مدارس اضافيّة بفضل تمويل مؤسسة سان غوبان و شركة سان غوبان ميدل إيست ضمن اطار مشروع مماثل بالتعاون مع معهد الأوروبي للتعاون والتنمية IECD ودعم السفارة الفرنسيّة.

 

مختلف

كسوف الشمس في المدارس: «طارت الفرصة»

زينب حمود ــ الاخبار ــ «اليوم... كنا بدنا نروح ع الفرصة. فجأة، ألغوا الفرصة وما نزّلونا ع الملعب... لأن الشمس كانت قوية كتير».

هذا ما حفظه محمد (7 سنوات) من يومه المدرسي أمس، عن كسوف الشمس الجزئي الذي شهده لبنان. في المقابل، خرج الكثير من التلامذة بمعلومات ملموسة عن الكسوف والخسوف، بعيداً عن صفحات كتاب الجغرافيا، ما جعل الدرس ممتعاً وإن نقله كلّ منهم على طريقته.
كسوف الشمس، الذي شمل مناطق واسعة من نصف الكرة الأرضية الشمالي، واستمرّ نحو ساعتين في لبنان، استبقه وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي بتعميم طلب فيه من المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة توعية الطلاب حول مخاطر النظر مباشرة إلى أشعة الشمس خلال فترة الكسوف، ومواكبتهم «للتأكد من عدم تعرّضهم خلال الكسوف لأشعّة الشّمس، بشكل مباشر أو عبر النّظّارات، لما لذلك من أثر سلبي على شبكة العين». فهل نجحت المدارس في نقل تفسير علميّ إلى الطلاب حول الكسوف، بعيداً عن الخرافات التي قد يسمعونها عن «تمساح يأكل الشمس»؟ وماذا يعرف الطلاب عن هذه الظاهرة الطبيعية التي تمرّ على الكرة الأرضية من مرتين إلى خمس مرات سنوياً؟

عودة باكرة من المدرسة

تجد الصديقتان نور وزهراء (13 عاماً) الكسوف «مناسبة جميلة سمحت بعودتنا باكراً من المدرسة عند الثانية عشرة ظهراً». تتجادلان حول ماهيته. نور تعرف من معلمة العلوم التي زارت صفهما، وقاطعت الحصة أن «الكسوف هو الوقت الذي يدخل فيه القمر بين الشمس والكرة الأرضية، تحمرّ على إثره الشمس وتحلّ العتمة»، تقاطعها زهراء، وتصحّح لها: «عندما يحصل الكسوف يقترب القمر من الشمس فينتقل ضوء الأخيرة إليه، لذا يتحوّل القمر من اللون الأبيض إلى الأحمر»، وتنقل عن معلمتها: «نادراً ما يحصل الكسوف، عام 1999 حصل كسوف كلي في لبنان، إذ غطى القمر كامل الشمس، عندها ظنّ البعض أن هناك من قضم الشمس والبعض الآخر راح يغني لها».
حذّرت معلمة العلوم التلاميذ من النظر إلى الشمس وقت الكسوف، وأخبرتهم في رسائل عبر واتسآب أنه «هناك نظّارات خاصة لرؤية الكسوف من دون التعرّض للأذى، كما يمكن استخدام عدسة خاصة في التليسكوب تسمح برؤيته عن قرب». لكن نور انتابها الفضول فاسترقت النظر من النافذة من دون استخدام النظارات، «ولم أجد شيئاً غريباً»، أما زهراء فأخذت كلام المعلّمة بجدية وأغلقت الستائر والنوافذ وأي منفذ للضوء «لأقطع الطريق أمام دخول أشعة مؤذية».

دموع في العينين

بعض التلاميذ يجهلون أيّ معلومة عن الكسوف لأن المدارس لا تجد حاجة إلى مقاطعة المناهج وتفسير ظاهرة طبيعية يعيشونها. تسأل بعضهم عن الكسوف، إما يسكتون أو يتخبّطون في نقل ما سمعوه من شرح وجدوه إما خاطئاً أو معقّداً. لا يعرف محمد (7 سنوات) لماذا حُرم من النزول إلى الملعب عند الفرصة، «فجأة ألغوا الفرصة». كذلك الأمر بالنسبة إلى ليلى (15 عاماً) التي لا تعرف لماذا طلبت الناظرة في الحصة الأولى من الطلاب عدم النظر مباشرة إلى الشمس». وتضيع ريمي (7 سنوات) في شرح ظاهرة الكسوف، برأيها، «يحصل عندما يقطع القمر الطريق على الأرض ويمنعها من رؤية الشمس، ترسل الشمس أشعة مؤذية تتسبّب بدموع في العينين وأحياناً تحرمنا من النظر كلياً»، هذا ما سمعته من خالتها.

تقصير المدارس كان يقابله في بعض الأحيان تدخّل من جانب الأهل لسدّ الثغرات في المعرفة. نسأل جود، مثلاً، عمّا تعرفه عن الكسوف، فتجيب بثقة عالية: «الأرض تدور حول نفسها والقمر يدور حول الأرض. في لحظة ما يتوقف القمر بين الشمس والأرض ويغطي نور الشمس حتى لا نراها، وعندها يحصل الكسوف». لم تتلقَّ ابنة التسع سنوات هذه المعلومات من معلمة العلوم التي لم تحضر أصلاً وتلتزم بطلب الوزير توعية الطلاب، بل من والدتها. في الصف، سأل صديق جود أستاذة التربية الدينية: «ما هو الكسوف؟ فأجابته بصوت ضعيف لذا لم يسمع أحد غيره الإجابة»، كما تقول جود.

لم يخبر أيّ من الأساتذة والمعلّمات فاطمة (12 عاماً) أن «الكسوف هو وقوف القمر بين الشمس والأرض». تعرف ذلك مما أخذته السنة الماضية في مادة الجغرافيا. عندما نسأل شقيقها علي (13 عاماً) عن معنى الكسوف يسكت، ثم تصلنا همسات فاطمة "تُغشّشه"، ليردّ: «الكسوف هو أن

 

إتحاد بلديات الغرب الأعلى والشحار يكرم أساتذة تطوعوا للتعليم في الدورات المجانية

بوابة التربية: أقام إتحاد بلديات الغرب الأعلى والشحار، برعاية وحضور المدير العام لوزارة التربية الاستاذ عماد الأشقر ممثلاً بالاستاذ طارق التيماني، تكريم ٤٠ أستاذاً ومعلمة (ثانوي واساسي) الذين تطوعوا للتعليم في الدورات المجانية التي تقيمها الاستاذة زينة الشعار بالتعاون مع الاستاذمكرم ملاعب والاستاذ ماهر مرعي في قاعة عيناب العامة والتي شارك فيها ٣٥٠ طالباً  من صفوف الشهادات الرسمية التاسع اساسي والثانوي الثالث بكافة فروعه حيث امنت بلديات المنطقة نقل الطلاب مجاناً.

حضر الحفل عدد كبير من مدراء الثانويات والمدارس الخاصة والرسمية وفعاليات وشخصيات مرموقة في المجتمع من رؤوساء بلديات الى رؤساء تجار المنطقة ونادي الروتاري عاليه.

 

اجتماع تربوي صحي طارئ في ببنين بحث في كيفية الحد من تفشي وباء الكوليرا

وطنية -عكار - عقد في بلدة ببنين اجتماع تربوي صحي طارئ حضره مدراء وممثلون عن 21 مدرسة رسمية وخاصة في البلدة،  وشاركت فيه مديرة الارشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم العالي هيلدا الخوري وممثلون عن منظمة اليونيسف وجمعية انقاذ الطفل والصليب الاحمر اللبناني، وذلك في اطار الجهد الذي تبذله وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الصحة وكل الجهات المعنية، للحد من تفشي وباء الكوليرا.
 
وقدمت خوري شروحات مستفيضة عن اهمية "مواجهة هذا التحدي  المستجد بالتعاون مع الجميع لتطبيق جميع الارشادات الصحية الوقائية والسهر على تطبيقها للحد من انتشار عدوى الكوليرا".

ولفتت الى ان جمعية "انقاذ الطفل" تعهدت تأمين المعقمات اللازمة لتعقيم كل خزانات المياه في مدارس البلدة خلال يومين، وركزت على ضرورة "التشدد باحترام النظافة والتعقيم، على ان تتولى فرق الصليب الاحمر اللبناني اقامة حلقات التوعية الصحية في كل مدرسة من البلدة والمحيط لتعزيز الثقافة الصحية السليمة لدى كل الطلاب".

ويشار الى  ان وزارة الصحة العامة قد بدأت تدريب جميع المسؤولين الصحيين في مدارس القطاعين العام والخاص، وتبدأ منظمة "اليونيسف" الاسبوع القادم التدريب عن بعد لجميع مديري المدارس، ضمن خطة متكاملة وضعتها وزارة التربية لمكافحة الكوليرا ومنع انتشاره.

 

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04