X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 20-10-2022

img

 

 

قضايا

المصدر

1

انسحاب المتعاطفين مع «إسرائيل» من المهرجان الفرنكوفوني: بيروت ستبقى عصيّة على التطبيع

الاخبار

2

جبهة العمل الاسلامي  استنكرت إلقاء حجاب طالبة في إحدى ثانويات فرنسا في القمامة وتمزيق المصحف الشريف

وطنية

 

مواقف وأنشطة

 

3

إيهاب حمادة تفقد فرع "كنام" في دورس: لن نترك طالبا خارج المقاعد الدراسية

وطنية

 

الوزير والوزارة ولجنة التربية

 

4

الحلبي طلب من اليونيسف التعجيل في دفع المستحقات المتأخرة للعاملين في المدارس

وطنية

5

لجنة الشؤون الخارجية تابعت ملف النازحين السوريين

وطنية

 

الجامعة اللبنانية

 

6

صندوق تعاضد الأساتذة: موازنة الحدّ الأدنى

الاخبار

7

المركز الصحي للجامعة اللبنانية: أفضل العناية بأقلّ كلفة

الاخبار

8

سراب التعليم الحضوري في"الجامعة اللبنانية": فوضى التسجيل والامتحانات

المدن

9

مطر تفقد كلّية الصحة – الفرع الثالث: مساعدة الجامعة اللبنانية واجب وطني

وطنية

10

عبد المسيح تفقد كلية الحقوق الفرع الثالث في ضهر العين

وطنية

 

الجامعات الخاصة

 

11

THE تصنف LAU الثانية بين الجامعات في لبنان

وطنية

12

الجامعة الأميركية في بيروت توقع مذكرة تفاهم مشتركة مع البنك التجاري الكويتي

وطنية

13

المطران عبد الساتر خلال افتتاح العام الجامعي في جامعة الحكمة - فرن الشبّاك: دعونا لا نضيع الوقت هدرا

وطنية

14

جامعة AUT شاركت في مؤتمر حول التكنولوجيا اللوجستية

وطنية

15

اضطراب طيف التوحد: بحوث وتعاون وابتكار بين فرنسا ولبنان" مؤتمر في ال ESA

وطنية

 

الشباب

 

16

أفول وهج "الثورة" يطال الجامعات... والأحزاب تستعيد المبادرة

الاخبار

17

منحة طلاب الخارج «ضائعة» بين الخارجيّة والماليّة

الاخبار

18

اللجنة الطالبية اطلقت حملة قلم رصاص ومحاية بالتعاون مع عدد من الأندية الطلابية

وطنية

19

بوشكيان جال في حاضنة أعمال ناشئة في باريس: الحكومة دعمت أبحاث وتطوير لتحصين بيئة الاستثمار وتدعيمها

وطنية

 

التعليم الرسمي

 

20

رابطة اساتذة المهني شكرت الوزير الحلبي وهنادي بري لانجازهما ملف ال٣٥%

وطنية

 

مختلف

 

21

مشروع نقل متطور في صيدا... لحماية الطلاب وراحة الأهل

لبنان الكبير

 

قضايا

انسحاب المتعاطفين مع «إسرائيل» من المهرجان الفرنكوفوني: بيروت ستبقى عصيّة على التطبيع

نادين كنعان ــ الاخبار ــ أعلن الأمين العام لأكاديمية «غونكور» الفرنسية، فيليب كلوديل، انسحاب خمسة كتّاب من «بيروت كُتب» (Beyrouth Livres)، المهرجان الأدبي الدولي والفرنكوفوني الذي ينظّمه «المركز الفرنسي في لبنان» حتى 30 تشرين الأوّل الجاري في بيروت وعدد من المناطق. وأكّد كلوديل، في حديث إلى صحيفة «لوريان لو جور»، أن الروائي والمفكّر والصحافي والأكاديمي باسكال بروكنير، وأستاذ الفلسفة والروائي والمسرحي والمخرج إريك - إيمانويل شميت والصحافي والروائي والناقد بيار أسولين، إلى جانب المغربي الفرنكوفوني الطاهر بن جلّون واللبناني سليم نسيب، لن يشاركوا في الحدث البيروتي، بذريعة «تردّي الأوضاع في لبنان». وبحسب الأكاديمية، فإن الانسحاب ليس مرتبطاً بتصريحات وزير الثقافة اللبناني محمد وسام مرتضى، في الثامن من الجاري، والتي نبّه فيها من استغلال الحراك الثقافي للتطبيع مع «إسرائيل».

وإعلان الانسحاب أتى قبل تصاعد الحملة ضد حضور بعض أنصار إسرائيل لهذا الحدث الثقافي، بعدما سلّطت «الأخبار» أمس الضوء على حضور بروكنير وإيمانويل شميت وأسولين المعروفين بمواقفهم ومعاركهم المدافعة عن «إسرائيل»، وبترهيب كلّ من ينتقدها ورميه بتهمة معاداة السامية!

وكان من المفترض أن يشارك هؤلاء في «بيروت كُتب» الذي يشهد في 25 الجاري الإعلان من «قصر الصنوبر» عن القائمة القصيرة لجائزة «غونكور» الأدبية العريقة من لبنان للمرّة الأولى، من بين 110 كتّاب من 18 جنسية مختلفة.

الطاهر بن جلون المتهم بالتطبيع أعلن أنه لن يحضر إلى بيروت تضامناً مع الأدباء الثلاثة. فيما شرح الصحافي والكاتب اليهودي سليم نسيب، في بيان، أنّه لن يأتي إلى بيروت حيث وُلد عام 1946 لتقديم روايته الجديدة Le Tumulte (الفوضى)، متسائلاً إن كان وزير الثقافة يقصده، مشيراً إلى أنّ «يوسف»، بطل أحدث أعماله، «مولود في بيروت لعائلة يهودية... في كلّ الأحوال التلميح إلى كتّاب مُقنّعين يدعمون سرّاً المشاريع الصهيونية أثار اشمئزازي بعمق».

إعلان الانسحاب جاء على لسان الأمين العام لأكاديمية «غونكور»

وكان مرتضى حذّر في الثامن من الجاري، عبر حسابه على «تويتر»، من «استغلال الحراك الثقافي في سبيل الترويج للصهيونية وخططها الاحتلالية العدوانية الظاهرة والخفية، التي بدأت بالأرض ولن تنتهي بالعقول». تغريدة سرعان ما أُزيلت، لتتبعها أخرى جاء فيها: «بناءً على تمنّي سعادة السفير المعني، وطلبه التداول مع الوزارة لجلاء الأمور ووضعها في نصابها الصحيح، تمّ مؤقتاً محو التغريدة المتعلّقة بعدد من الأدباء الأجانب المنتمين إلى الصهيونية فكراً ونتاجاً أدبياً وأهدافاً، على أن يصار، في ضوء نتيجة التداول، إلى إجراء المقتضى القانوني والوطني المناسب».

 

جبهة العمل الاسلامي  استنكرت بشدة إلقاء حجاب طالبة مسلمة في إحدى ثانويات فرنسا في القمامة وتمزيق المصحف الشريف

وطنية - إستنكرت "جبهة العمل الاسلامي" في بيان "بشدة  تعرض طالبة مسلمة في الثانوية الفرنسية جون روستاند  في كاين شمال غرب فرنسا إلى اعتداء وقح وشنيع ومخالف للشعارات الفرنسية التي تدعو إلى حرية المعتقد وإلى العدالة والمساواة والتنوع الديني والثقافي، وذلك بعد أن وجدت تلك الطالبة حجابها ملقى في القمامة ومصحفها ممزقا".

واعتبرت " أن هذا الاعتداء الآثم إنما يعتبر  عنصرية بالرغم من تنديد المدرسة سبستيان دوفال روشه بالحداثة واصفا إياها بالتطور الخطير"، ودعت" الحكومة الفرنسية والرئيس الفرنسي ماكرون إلى تحقيق الأمن والعدالة الحقيقية داخل المجتمع الفرنسي، وعدم السماح لليمين المتطرف من تحقيق مراده، خصوصا بعدما دعا المرشح الرئاسي السابق ذو الفكر اليميني المتطرف إربك زمور إلى تظاهرة في باريس وشن حملة الكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك وحسب زعمه رفضا واحتجاجا على ما يراه انتشار للرموز الإسلامية في مدارس فرنسا".

وتمنت الجبهة "عدم حصول ردات فعل على تلك الحادثة والجريمة الشنيعة التي تمس قرابة المليار وثمانمائة مليون مسلم في العالم الذين يعتبرون القرآن الكريم كتاب الله الخالد، ومن أقدس المقدسات عندهم وأعظم المعتقدات، وكذلك موضوع حجاب المرأة المسلمة الذي يعتبرونه صونا وشرفا لها وحماية من كل من تسول له نفسه التعرض لها، وصدق من قال : "اختي المسلمة حجابك أغلى من دمي".

 

مواقف وانشطة

إيهاب حمادة تفقد فرع "كنام" في دورس: لن نترك طالبا خارج المقاعد الدراسية

اكد عضو تكتل "بعلبك الهرمل" النائب الدكتور ايهاب حمادة على ضرورة "إنجاز الاستحقاقات الدستورية، وانتخاب رئيس للجمهورية، والابتعاد عن الكيدية وترشيح المستفزين".

واكد إثر تفقده فرع جامعة "كنام" cnam في دورس- بعلبك، ولقائه مديره الدكتور علي علاء الدين، والكادر الإداري والتعليمي، أن "حزب الله يدعو إلى تفاهم كل الأفرقاء على رئيس يؤمن بلبنان ومصالحه، مع ضمان أن يكون لبنان حرا وسيدا ومستقلا".

وشدد على أهمية "تشكيل حكومة تساهم في تطوير البلاد وحل المشاكل الاقتصادية والسياسية، وحزب الله دائما في طليعة الدعاة إلى تشكيل الحكومة، ويسعى على الدوام لتذليل كل العقبات". 

وفي الشأن التربوي قال حمادة: "نحن في حزب الله والتعبئة التربوية لن نترك طالبا جامعيا او في التعليم الثانوي او الأساسي خارج المقاعد الدراسية"، معلنا أنه "تم التوصل الى اتفاق مع رئيس الجامعة اللبنانية، يقضي باستمرار جامعة كنام في فتح أبوابها امام الطلاب، لمتابعة تعليمهم في هذا الصرح الجامعي". 

وتابع حمادة: "عملنا الداعم لمسار التعليم والصروح والمؤسسات التربوية في بعلبك الهرمل، يهدف إلى الحؤول دون إغلاق أي صرح تربوي في المنطقة". 

وأشار إلى "تضافر جهود حزب الله والتعبئة التربوية والبلديات والاتحادات البلدية والجمعيات الأهلية لدعم الصروح التعليمية، ومد يد العون والمساعدة لأي صرح متعثر ليتمكن من الاستمرار في تقديم خدماته التعليمية للطلاب". 

وكشف حمادة عن "مسار تطويري لمعهد كنام الجامعي وشعبة كلية العلوم في بعلبك الهرمل"، مؤكدا "السعي الدائم إلى تنفيذ الوعود بإنشاء  4 كليات تعليمية تابعة للجامعة اللبنانية في محافظة بعلبك الهرمل".

 

الوزير والوزارة ولجنة التربية

الحلبي طلب من اليونيسف التعجيل في دفع المستحقات المتأخرة للعاملين في المدارس

وابة التربية: إجتمع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي مع سفير باكستان في لبنان سلمان أطهر الذي استطلع إمكانات التعاون بين البلدين في مجال التربية والتعليم والتبادل الجامعي، معتبرا أن لبنان يتميز بنظامه التربوي والجامعي وبنجاح اللبنانيين في العالم الذين هم نتيجة لهذا النظام التربوي، وعبر عن الرغبة في توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين تشمل هذه المجالات. وشجع فتح جامعات لبنانية في باكستان التي تضم ما يزيد عن 220 مليون نسمة.

وكشف أن باكستان تقدم لطلاب لبنان عددا من المنح الجامعية في اختصاصات متعددة وأمل بالإفادة منها.

الوزير الحلبي رحب بالسفير شاكرا إياه على المنح مؤكدا اهمية تأطير التعاون التربوي في إطار مذكرة تفاهم، وشدد على العمل المشترك على جودة التعليم ومستواه ونوعيته، وتوفير التعليم للجميع.

الروتاري

ثم استقبل الوزير الحلبي رئيس أندية الروتاري الحاكم جورج متري عازار في حضور الرئيس السابق جميل معوض والرئيسة السابقة مي خضر، واطلع منهم على رغبتهم بمتابعة دعم المدارس الرسمية من خلال تأمين الطاقة البديلة للمدارس الرسمية كافة في لبنان والتي لم تستفد من هذا المشروع وذلك بصورة تدريجية.

وشكرهم الوزير على مسؤوليتهم الإجتماعية وعلى المشاريع التي نفذوها سابقا والمتعلقة بمياه الشفة للمدارس الرسمية، ورحب بمشروع الطاقة الشمسية الذي يشكل حاجة ملحة للمدارس.

اليونيسف

ثم اجتمع الوزير الحلبي مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان ومدير اليونيسف إدواردو بيجبدير مع فريق عمله، في حضور المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر ومديرة مكتب الوزير رمزة جابر، وعرض الوفد نتائج اجتماعاته في جولته على الإتحاد الأوروبي وفرنسا وهولندا ، لجهة دعم قطاع التربية في لبنان، وأبلغ الوزير بأن فرنسا وهولندا ترغبان في الإسهام بأحد برامج وزارة التربية TREF والذي يصيب جزء منه التعليم المهني والتقني.

وطلب الوزير من اليونيسف التعجيل في دفع المستحقات المتأخرة للعاملين في المدارس بدوامي قبل الظهر وبعد الظهر، وتلقى وعدا بأن اليونيسف ستدفع كل المتأخرات بتاريخ أقصاه منتصف تشرين الثاني المقبل ، وشرح الوفد ان التأخير مرده إلى الشح في توافر العملة اللبنانية النقدية . وأكد الوزير أن المستحقات المتأخرة تشمل المنسقين الميدانيين الذين كانوا يتبعون وحدة التعليم الشامل، ومساعدات الروضات، والإرشاد الصحي، والمستعان بهم الذين عملوا في دوام قبل الظهر.

كما تم التداول في تنفيذ البرامج للسنة الدراسية الحالية وضرورة تنفيذ عملية دفع المستحقات في شكل منتظم .

أما في ما يتعلق بالتعليم غير النظامي فقد طلب الوزير بأن لا يتم اي نشاط في هذا الصدد إلا من خلال وزارة التربية وتحت إشرافها ومراقبتها .

رابطة الجامعات

واجتمع الوزير الحلبي أيضا مع وفد رابطة جامعات لبنان برئاسة الأب الدكتور سليم دكاش، وقد استطلع الوفد موضوع مسار موضوع الطلاب العراقيين الذين درسوا في عدد من الجامعات في لبنان، ونتائج العمل على هذا الملف.

كما طالب الوفد بتعجيل إنجاز الملفات العالقة للجامعات في مجلس التعليم العالي وفي الإدارة، وتعهدت الجامعات باقتراح أسماء أساتذة جامعيين خبراء في اختصاصات متعددة لتغذية لجان الخبراء الذين يعملون مع اللجنة الفنية، كما تعهدوا بمتابعة المهام التي يتم تكليف هؤلاء الخبراء بها، ودعم قيامهم بمهامهم.

الجامعات المخالفة

كذلك اجتمع الوزير الحلبي مع رؤساء وممثلين عن الجامعات المخالفة في موضوع استقبال أعداد كبيرة من الطلاب العراقيين، وتابع معهم تقديم لوائح دقيقة وإسمية بجميع الطلاب الذين تابعوا أو يتابعون دروسهم في هذه الجامعات، مع بيان بالطلاب الحاصلين على معادلة الثانوية العامة والذين تقدموا بطلبات للحصول عليها، وذلك في مهلة لا تجاوز أسبوعا. وشدد الوزير على عدم تسجيل أي طالب لا يحمل معادلة الثانوية العامة لطلاب الإجازة، وعدم تسجيله في الماجستير إذا كان لا يحمل معادلة الثانوية العامة والإجازة، وذلك ضمن العدد القانوني المقبول نسبة إلى ترخيص الجامعة وعدد الأساتذة المتخصصين لديها.

استقبالات

واستقبل الوزير بعد ذلك عضو اللجنة الوطنية الإسلامية المسيحية للحوار الدكتور غازي قانصوه، وعرض معه شؤون تعزيز الحوار.

ثم استقبل القسيس رياض جرجور والسيدة ميراي حاموش من منتدى التنمية للثقافة والحوار.

كما استقبل السيدة ساندرا أبو نادر في متابعة لمبادرتها حول اعتماد تدريس الفنون في المناهج التربوية.

 

 لجنة الشؤون الخارجية تابعت ملف النازحين السوريين علامه: الملف سياسي بامتياز وهناك تمن بأن تتواصل الحكومة اللبنانية مباشرة مع الحكومة السورية

وطنية - عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة، قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي، برئاسة النائب فادي علامة وحضور وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي والنواب الاعضاء  وممثلين عن الادارات المعنية.

اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب علامة: "عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين اجتماعا اليوم في حضور معالي وزير التربية في قسم من اجتماع اللجنة، وفي القسم الاخر مع الاجهزة الامنية، والهدف منه متابعة واستكمال ملف النازحين السوريين في لبنان".

اضاف: "الجلسة هي الخامسة التي نتابع فيها هذا الموضوع الحساس، لان هناك توافقا في لبنان وضرورة لمعالجته لان لبنان لا يستطيع ان يتحمل تبعات هذا النزوح، والتقارير غير الرسمية تتحدث عن مليونين و 200 الف نازح والتقارير التي هي بحدود 950 الف نازح، هناك تفاوت وحرص على ان هذا الموضوع يدرس الى الاخر".

وتابع: "كما بحثنا في الشق التربوي وموضوع التعليم، وكانت لدينا اسئلة لمعالي وزير التربية الذي أوضح ان الاعلام ضخّم موضوع التلاميذ السوريين وانهم يأخذون من حصة التلاميذ اللبنانيين في المدارس الرسمية وايضا الخاصة، وأعطانا بعض الارقام ونسب وعدد التلاميذ السوريين فيها. واوضح عمل ما يسمى وحدة التعليم الشامل التي كانت موجودة وعلق العمل فيها. وكان هناك تمن ان يكون هناك مركزية في موضوع التعاطي مع التعليم والمدارس الرسمية، وكانت هناك ملاحظات من الزملاء والنواب لجهة وضع ضوابط وان لا يسمح لاي منظمة او جمعية ترغب بتقديم مساعدات، لا نعرف ما هي، ليكون هناك مركزية بالقرار تمر عبر وزارة التربية، ويكون القرار في وزارة التربية".

 

الجامعة اللبنانية

سراب التعليم الحضوري في"الجامعة اللبنانية": فوضى التسجيل والامتحانات

بتول يزبك ــ المدن ــ ألوفٌ من طلاب الجامعة اللبنانية على امتداد الأراضي اللبنانية، يترقبون اليوم بفارغ الصبر القرار الرسمي المتعلق برسوم التسجيل للعام الدراسي المقبل، بعد شهور من المراوغة الإدارية والغموض الحكومي، الذي أحاط بملف الجامعة اللبنانية المنهارة. ألوف معلقة بين إضراب أساتذتها وشلل جامعتها وأزماتها المعيشية والاقتصادية المستفحلة من جهة، وبين القلق على مصير دراستها الأكاديمية، من جهة أخرى.

وبين الشائعات المتناقلة والقرارات الرسمية الأقرب للشائعة منها إلى المنطق المفروض، انطلق العام الجامعي رسميًا وحضوريًا وبصورة جزئية في أغلب الكليات والفروع، محملاً بالوعود والفوضى والمجازفات. إذ يستمر إضراب الأساتذة المتفرغين الذي أُعلن مطلع آذار الماضي، وعدد من الكليات لم تُجر بعد امتحاناتها الفصلية عن العام الدراسي السّابق. هذا فيما اقتصر التسجيل على الأكاديمي منه لا الإداري، مع إمكانية التمديد.

فوضى التسجيل

حتى اليوم لا تزال معظم الكليات في طور إنجاز امتحانات العام الماضي للدورة الأولى والثانية. هذا فيما تنهي أخرى ملف العام الدراسي السّابق، مُباشِرةً بالتدريس للعام المقبل ككليات الهندسة بفروعها الثلاثة، والتّي اعتمدت التعليم الافتراضي ما عدا في بيروت حيث فرضت التعليم المُدمج. وإن اختلف هذا الإنجاز بين فرع وآخر وكلية وأخرى، فإن القرار ببدء العام الدراسي دخل حيز التنفيذ بالرغم من إصرار رابطة الأساتذة المتفرغين على استكمال إضرابهم لحين تحقيق مطالبهم؛ والتّي عبّر عنها رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين، عامر حلواني، في آخر تصريحاته، والذي لفت فيه أن الأداة النقابية للرابطة رفضت العودة، والرواتب التي أقرها مجلس النواب لا تكفي حاجة الأستاذ للعيش بكرامة. مع أرجحية تعليق الإضراب نتيجة تضارب الآراء الحاصل في الهيئة.

وبالرغم من كافة القرارات والتعاميم التّي أطلقها رئيس الجامعة اللبنانية عن بداية العام الدراسي حضوريًا، فإن هذا القرار لا يعدو كونه سوى مراوغة اعتمدتها إدارة الجامعة، إذ أن الانطلاقة المواربة هذه، جاءت بعد حوالى ثلاث سنوات من التعليم المتأرجح بين الافتراضي والمُدمج، بسبب جائحة كوڤيد-19 وانهيار البنى التحتية للجامعة اللبنانية، وعدم توافر المصاريف التشغيلية لتأمين المحروقات والكهرباء، ودفع رواتب المستخدمين والموظفين والمدربين والأساتذة المتفرغين والمتعاقدين على حدٍّ سواء. وتُشير مصادر "المدن" أن قرار إطلاق العام بصيغته الحالية وبالرغم من الظروف المأساوية التّي تعيشها الجامعة وأهل الجامعة، ما هي إلا لتلبية شروط الجهات المانحة التّي قدمت وعود الدعم آنفًا شرط التعليم الحضوري أسوةً بالجامعات اللبنانية الباقية وفي العالم. الشرط نفسه الذي خضعت له وزارة التربية والتعليم العالي لإطلاق العام الدراسي للمراحل الدراسية كافةً حضوريًا.

رسوم التسجيل

على الصعيد الأكاديمي باشرت معظم كليات الجامعة باستقبال طلبات التسجيل وإنجاز امتحانات الدخول. وتُشير مصادر "المدن" المتابعة أن مهلة التسجيل قيد التمديد، بسبب الضغط الإداري الكبير والوتيرة البطيئة لإنجاز المعاملات والملفات، في طلّ غياب الموظفين الإداريين معظم أيام الأسبوع. وحتى الآن، عدد من طلبات التسجيل للطلاب الجُدد والقدامى في عدد من الكليات هي إلكترونية.

أما عن رسوم التسجيل الإداري فهي مرهونة بقرار مجلس الجامعة، المؤلف من رئيسها ووزير التربية، والذي يرفعه المجلس لرئيس الحكومة ليصبح نافذًا بعد صدور مرسوم يوقعه كل من رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية.

في حين بات التوجه لرفع الرسوم علانيًا وجديًّا، وتُقدر الترجيحات الرسمية بارتفاع رسم التسجيل لمرحلة الإجازة التعليمية من 250 ألف ليرة إلى مبلغ يتراوح بين المليون والمليون ونصف للطلاب المضمونين على حساب أسرهم. أما مرحلة الماستر فيُقدر الارتفاع ليتراوح بين المليونين والمليونين ونصف المليون بعد أن كان حوالى 750 ألف ليرة. ويأتي هذا بعد ما أقرّ رئيس الجامعة بسام بدران تعديل رسم الضمان، المرتبط بالضمان الاجتماعي، ليصبح 600 ألف ليرة بعد أن كان 90 ألف ليرة سابقًا.

وقد قوبل هذا الطرح بالرفض من قبل غالبية الطلاب، المنزلقين أساسًا في أعباء معيشتهم الصعبة، والآن يتخوفون من انتقال هذه الأعباء المالية لتطال مستقبلهم الجامعي وإمكانية التحاقهم به، فالجامعة اللبنانية هي الخيار الوحيد المتبقي أمام آلاف الطلاب من الفئات والطبقات المفقرة والمتعثرة. والذين صبوا جام غضبهم على وسائل التواصل الاجتماعي وعبر تحركات متعددة، مطالبين بحماية آخر مصادر التعليم شبه المجاني والرسمي من التسليع والدولرة، وحملوا إدارة الجامعة والسّلطات الرسمية مسؤولية الانهيار.

مجالس الطلاب وفوقية العمداء

وعلى صعيد آخر، تواصل عدد من الطلاب المتقدمين بطلبات لامتحان الدخول في كلية إدارة الأعمال والعلوم الاقتصادية، مع "المدن"، مشيرين لكونهم تحت تهديد فقدان عامهم الدراسي، بسبب تقاعس إدارة كليتهم العتيدة ومجالس طلابها عن إبلاغهم بأن مراكز امتحان الدخول ليست في حرم الكلية، بل موزعة على عدّة مدارس ومعاهد رسمية، وعند وصولهم إلى الجامعة تفاجأ هؤلاء بهذا الواقع. وبسبب بُعد المسافة لم يتمكنوا من الوصول إلى مراكز الامتحانات في الموعد المقرر، بعدما تكبدوا مشقة الطريق من بيوتهم إلى الجامعة. وبالتالي لم يجروها.

وللتأكد من صحة هذه المعلومات تواصلت "المدن" مع عميد كلية إدارة الأعمال والعلوم الاقتصادية، سليم المقدسي، للاستفسار والاستيضاح، إلا أن ردّ العميد لم يقتصر على لهجة فوقية مفعمة بالإزدراء وحسب، بل طاول التشكيك بمصداقية هؤلاء الطلاب والسؤال عن أسمائهم بإلحاح، وأشار إلا أن صفحة "الفايسبوك" التابعة للكلية نشرت قبل يوم من الامتحان توزيع الطلاب على المراكز، مشيرًا لكون الكلية تُجري منذ سنوات امتحاناتها في المدارس الرسمية للتسهيل على الطلاب.

إلا أن العميد المقدسي لم يعلم أن هؤلاء الطلاب الذين تقدموا بطلبات تسجيلهم في الكلية في الفرع الخامس- الحدت عبر مساعدة مندوبي مجلس الطلاب التابعين علانية لحركة أمل وحزب الله، لم يتلقوا حسب قولهم أي رسالة نصيّة عبر تطبيق "واتساب" المعتمد للتواصل بين المجالس والطلاب من هؤلاء المندوبين، ولم يعمد للتحقيق في المعطيات أو الظروف، بل اقتصرت إجابته على التهجم بلهجة لا تخلو من العنف والتجني، متناسيًا الأزمة المعيشية والإقتصادية وعدم توافر بديهيات العيش الكريم عند شريحة واسعة من الطلاب، الذين لا يمكنهم فعلاً تكبد تكاليف النقل الإضافية أو حتّى التفتيش عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن مواعيد ومراكز امتحاناتهم.

وفي هذا السّياق، يجدر الإشارة إلا أن مجالس الطلاب الحالية في الجامعة اللبنانية، لم تُجدد أو يُعاد انتخابها كما ينص القانون، وتحت حجج غير منطقية، منذ حوالى العشر سنوات، ومعظمها تابع بصورة صريحة وعلانية لأحزاب تقليدية، جعلت من كليات الجامعة اللبنانية بكافة فروعها مرتعًا لها وتحت سيطرتها. وهذه المجالس المهترئة التّي بغالبيتها تنوء بالعجز والفشل عن مواكبة المتغيرات وأداء واجباتها في صورة سليمة وطبيعية ،هي المسبب الأول لضياع سنة دراسية كاملة على هؤلاء الطلاب بسبب التقاعس والتقصير والاستنسابية الممنهجة.

على أي حال، لا شكّ أن أزمة الجامعة اللبنانية هي أزمة لها تداعيات على كافة الصُعد، وتمس بشكل مباشر الشريحة الأكبر من الطلاب اللبنانين والأجانب والأساتذة، وما انتهاج سياسة التسويف والتحامل وبث الوعود الوهمية وإقامة التجارب العشوائية على حساب أهل الجامعة من موظفين وأساتذة ومدربين وطلاب، إلا محاولة صريحة لمضاعفة وتيرة انهيار الجامعة واستفحاله، كما لا يبدو أن إدارة الجامعة أو السّلطة اللبنانية تُبطن النية لإجتثاث جذر الفساد، وتقديم طروحات حقيقية لحلحلة وضع الجامعة المأزوم أكاديميًا وماليًا وإداريًا، أو الحفاظ على ما تبقى من الكادر البشري من أهل الجامعة.

 

صندوق تعاضد الأساتذة: موازنة الحدّ الأدنى

فاتن الحاج ـ الاخبار ــ لا يزال الأمن الصحي والاجتماعي لأستاذ الجامعة اللبنانية مهدّداً. زيادة موازنة الصندوق من 31 مليار ليرة إلى 150 ملياراً ستقلّص بشكل بسيط فروقات أسعار الدواء وتعرفة الاستشفاء، مع استحالة عودة الوضع إلى ما كان عليه قبل الأزمة

لن تكون «حظوة» صندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية من موازنة عام 2022، أكثر من حجرة تسند «خابية»، و «طاقة أمل» لأستاذ تآكل راتبه، وهُدّد أمنه الصحي والاجتماعي. ستقلص الـ150 مليار ليرة (الموازنة الجديدة للصندوق)، كما يقول مدير الصندوق الدكتور الياس حداد، الفارق الشاسع مع التعرفة الحقيقية المستوفاة من المستشفيات والمختبرات والمراكز الصحية، «لكننا سنبقى بعيدين عن تغطية هذه الفروقات بشكل كامل، ولن يزول الخطر المحدق بالتغطية الصحية في ظلّ الارتفاع الجنوني في تسعيرة الأعمال الطبية الاستشفائية والفحوص المخبرية وأسعار الدواء».

يشكل صندوق التعاضد الركيزة الأولى للأمن الاجتماعي والصحي لأساتذة الجامعة، وهو مسؤول اليوم عن تأمين الطبابة والاستشفاء لما يقارب 11 ألفاً، بين منتسب وبين مستفيد (هذا الشهر بلغ عدد المنتسبين 3290 أستاذاً وعدد أفراد العائلة وذوي العهدة 7500 شخص، وهو رقم متغيّر ومرتبط بنسبة حالات الوفاة وازدياد طلبات الاستيداع التي يقدمها الأساتذة).

مفاوضات عسيرة

المفاوضات لرفع موازنة الصندوق (والتي بلغت عام 2021، 31 مليار ليرة بحسب آخر موازنة مصدّقة من وزارتَي التربية والمال) كانت عسيرة، وكان على الصندوق، بحسب حدّاد، أن لا يستسلم ويسعى للوصول إلى أقصى ما يمكن الوصول إليه لمواكبة الزيادات التي طرأت على تعرفات تعاونية موظفي الدولة بما أنه يعتمدها في الأعمال الطبية داخل المستشفى «IN»، وعلى تعرفات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي التي يعتمدها في الأعمال التشخيصية من صور وتحاليل في المستشفيات والمراكز والمختبرات أو ما يسمى بالـ«OUT». يقول حداد: «مارس رئيس وأعضاء مجلس إدارة صندوق التعاضد والهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة ورئيس الجامعة مع عدد من النواب الزملاء، وعلى غرار الجهات الضامنة الأخرى، ضغوطاً لدى وزارة المال واللجان النيابية لرفع مساهمة الدولة في موازنته بعدما كانت الموازنة المرصودة في مشروع الموازنة المقدّم من الحكومة 101 مليار». مع الموازنة الجديدة، يمكن للصندوق أن يجاري تعاونية الموظفين التي زادت، في الأول من تموز الماضي، تعرفة الأعمال الطبية الاستشفائية وأتعاب الأطباء وتعرفات علاجات الأسنان، بحيث أصبحت التعرفة تعادل أربعة أضعاف ما كانت عليه قبل الأول من آب2021، أي قبل زيادة نسبة الـ70 %.

فروقات خيالية

لكنّ حداد يوضح أن الصندوق يتبع ضوابطَ معينة في التغطية لا يستطيع أن يتجاوزها، فهو يغطي 90% من التعرفة الرسمية في المستشفيات للأستاذ وعائلته، و75% لذوي العهدة، و85% من التعرفة الرسمية للأعمال الطبية الخارجية (OUT) في المستشفيات والمختبرات والمراكز الصحية و60% لذوي العهدة.

لا يخفي حداد كيف وُضع الأستاذ الجامعي، أخيراً، في ظروف دقيقة اضطرته في أحيان كثيرة لرهن منزله أو بيع سيارته أو مصاغ أولاده، أو الاستدانة، أو حتى اللجوء إلى المؤسسات الاجتماعية، لدفع فروقات تكاليف عملية جراحية أو متابعة علاجات في المستشفى، «بات الأستاذ يدفع فروقات للمستشفى تُراوح بين 10 و50 مليون ليرة (وذلك عن الأعمال الجراحية التقليدية) وبين 150 و250 مليون ليرة عن الأعمال الجراحية الأكثر صعوبة»، كعمليات القلب المفتوح. على سبيل المثال فإن فروقات عملية ولادة طبيعية مثلاً يمكن أن تبدأ بـ600 دولار، وتصل إلى 2000 دولار في بعض المستشفيات.

يضاف إلى ذلك، معاناة الأساتذة المتقاعدين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الجامعة والمجتمع، وهم اليوم الأكثر عرضة للمرض، عدا الصعوبات التي يواجهونها كما زملائهم في الخدمة في سحب رواتبهم والمساعدات المرضية ومنح التعليم (والتي تراجعت قيمتها بشكل كبير وخصوصاً بعد زيادة الأقساط واستيفاء جزء منها بالدولار من المصارف).

سعر الدواء مضروباً بـ25

يشير حداد إلى أن صندوق التعاضد فقد القدرة على مواكبة الارتفاع الحاد في أسعار الدواء، فهناك دواء تضاعف سعره 15 مرة وآخر 25 مرة، و«لم تعد للصيدليات التي نبرم معها عقوداً، والتي يدفع بموجبها الأستاذ 15% من السعر مباشرة فيما يتكفل الصندوق بالباقي، مصلحة بالاستمرار في هذه الصيغة، سواء بالنسبة إلى الأمراض العادية أو الأمراض المزمنة والمستعصية». والمشكلة الكبرى، كما يقول، تكمن في الأدوية السرطانية التي يغطي الصندوق تكلفتها بنسبة 100%، وفق تعرفة وزارة الصحة، «لكن ما حصل أن جزءاً كبيراً من هذه الأدوية بقي مدعوماً، في حين أن بعض الأدوية لم تعد متوفّرة في السوق اللبناني، ويضطرّ المريض لشرائها من الخارج بأسعار مضاعفة، علماً أن الصندوق لا يزال «يفوتر» وفق تسعيرة وزارة الصحة عندما كان سعر الدواء يراوح بين 6 و10 ملايين، مع أن سعر بعض الأدوية السرطانية أصبح اليوم يلامس 20 مليوناً».

اضطرّ الأستاذ الجامعي لرهن منزله أو بيع سيارته ودفع تكاليف علاجه

هذا الواقع ينسحب، بحسب حداد، على علاجات الأمراض المستعصية داخل المستشفيات التي يخضع لها المرضى مرّة كلّ أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وبعدما كان الأستاذ يدفع فروقات 150 ألف ليرة باتت فاتورته تلامس 6 ملايين في بعض الأحيان «وضعنا مساراً خاصاً بهذه المعاملات لتسريع وتيرة إنجازها». يلفت حداد إلى أننا «ندرس حلولاً لتغطية الدواء بسعر وسطي بين الأصلي والجنريك، تخفّف من الفاتورة، وإن كانت لا تعيد الوضع إلى ما كان عليه».

المركز الصحي أحد الحلول

رغم أن تعرفة المركز الصحي في الجامعة اللبنانية، أحد مراكز الرعاية الأولية التابعة لوزارة الصحة، ارتفعت بفعل الأزمة ليتمكن المركز من الاستمرار، إلا أن الأساتذة لا يزالون يدفعون أقلّ بـ50% من فروقات أقلّ مختبر في الخارج. من هنا، بحسب حداد، «هناك مساع من رئيس الجامعة لدعم هذا المركز الموجود في مجمّع الجامعة في الحدث مادياً وزيادة موازنته وإنشاء مراكز صحية شبيهة به في المحافظات، وبالتالي التوفير على الأستاذ عناء الانتقال من المناطق إلى المركز».

إداريّو الصندوق

يسجل حدّاد لموظفي الصندوق مواظبتهم على الحضور إلى مركز الصندوق بين 3 و5 أيام أسبوعياً، وعدم الانخراط في أيّ من إضرابات الجامعة إيماناً منهم بالبعد الإنساني لطبيعة عملهم، مشيراً إلى أن هؤلاء استطاعوا نسبياً تعويض التأخير القسري في إنجاز المعاملات الناتج عن إقفالات البلد العامة أثناء انتشار جائحة كورونا، وهم بدأوا بمعالجة المساعدات العائدة إلى شهر حزيران 2022. إلا أن الصندوق يعاني، كما يقول، من نقص في عدد الموظفين بسبب خسارتهم على مرّ السنين، وإذا كانت هناك صعوبة في التوظيف وفق المسار الإداري المعتاد، فليجرِ دعم الصندوق بالمدرّبين، على غرار ما حصل في الآونة الأخيرة، إذ انتقلت إحدى المدرّبات من الجامعة للعمل في الصندوق، ما أحدث فرقاً ملموساً في وتيرة العمل.

 

المركز الصحي للجامعة اللبنانية: أفضل العناية بأقلّ كلفة

فؤاد بزي ــ الاخبار ــ لن تضلّ طريق «كلية الصحة» في مجمع الحدث الجامعي، ولن تحتاج إلى إرشادات ولافتات، فكثيرون يقصدونها للوصول إلى «المركز الصحي» فيها. يعرف سكان محيط المجمع وجود ما يعرف بـ«مستوصف الجامعة» في الداخل، ويحفظون «عن ظهر قلب» الاختصاصات فيه.

نترافق مع الحاج أحمد بخطواته البطيئة ونتجه سوياً نحو المركز، على الطريق يخبرنا عن عمله في مجال المصاعد، الذي أوصله إلى مرض «الديسك» قبل التقاعد. ألزمته الآلام برحلة علاجية لم يقوَ على تكاليفها، تنوّعت بين علاج فيزيائي وسباحة وبين أدوية. صار يؤجل العلاج إلى أن أقعده مرضه في الفراش، فتراجع وضعه النفسي كثيراً إلى أن وجد في المركز هنا ضالته بـ«عناية طبية على قد قدرة الفقير».

يستقبلنا على باب المركز الصحي مديره إيلي حدشيتي. نلاحظ، قبل الوصول إلى مكتبه، انشغاله بتوجيه العاملين قبل إعادة الافتتاح. المركز أصابته شظايا إضراب الجامعة اللبنانية ويستعيد اليوم أيام عمله. «مواعيده مفوّلة» بحسب حدشيتي، ويضيف «خلال جائحة كورونا اعتمدنا الموعد المسبق شرطاً للمراجعة الطبية، وقبل ذلك كان الدور هو النظام المعتمد لكثافة المراجعين». تكاد لا تصدّق كلفة مراجعة الطبيب المختص في المركز البالغة 15 ألف ليرة، أما الصور الشعاعية فأغلاها لا تتجاوز قيمتها الـ50 ألف ليرة. ما سبق جعل من المركز مقصداً للمجتمع المحيط بالمجمع، لا أهل الجامعة من طلاب وموظفين وأساتذة فقط، لتقديم «أفضل العناية بأقلّ كلفة». كما ويتعاون المركز مع الجهات الضامنة (ضمان اجتماعي، تعاونية موظفي الدولة) لتوسيع مروحة الاستفادة، بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية المختلفة.

من الداخل

يقدّم المركز الصحي الخدمات الصحية لحوالى 3500 مراجع شهرياً، ويؤمن الأدوية بشكل مجاني لـ300 مريض بالتعاون مع وزارة الصحة وجمعيات أهلية. يؤمن سير العمل فيه طلاب الجامعة اللبنانية من أطباء وصيادلة وممرّضين وعاملين صحيين، وهم طلاب كليّة الصحة باختصاصاتها المختلفة، يشغلون جميعاً سبعة أقسام متكاملة فيما بينها: قسم العيادات الخارجية، قسم الأشعة، مختبر التحاليل الطبية، قسم العلاج الفيزيائي، قسم تخطيط السمع، قسم العلاج الانشغالي وتقويم النطق والعلاج النفسي، وقسم الأم والطفل. هذا الأخير يقدّم خدمات صحية خاصة بالمرأة وحديثي الولادة، ويؤمن اللقاحات الإلزامية مجاناً. وفي جولة على الأقسام المختلفة يمكن ملاحظة التجهيز الجيّد، والعمل الاحترافي المنظم. ففي قسم العلاج الفيزيائي مثلاً يقوم المعالج بمتابعة مريض بالتعاون مع طلاب الكلية (متدرّبين)، وفي قسم الأشعة يحاول عاملان التنسيق بين عدد من المرضى والمواعيد على آلات مختلفة في الأيام الأولى للعمل بعد إضراب موظفي القطاع العام الذي وصلت ارتداداته إلى المركز.

كما شارك المركز خلال جائحة كورونا بحملة التلقيح ابتداءً من نيسان 2021، وقام بتوزيع 45 ألف جرعة على أفراد الأجهزة الأمنية أولاً، ومن بعدها استكملت الحملة مع موظفي الجامعة اللبنانية وطلابها. وهو المركز الوحيد الذي أعطى اللقاحات الثلاثة المعتمدة من وزارة الصحة بسبب وجود الكادر المؤهل لذلك بالإضافة إلى التجهيزات اللازمة لحفظ اللقاحات لمدة من الزمن.

تحديات الأزمة

يواجه المركز تحديات كبيرة مرتبطة بالأزمة الاقتصادية التي يمرّ بها لبنان، فموازنته مرتبطة بالجامعة اللبنانية، وموازنة الأخيرة تدهورت قيمتها مع انخفاض سعر صرف العملة الوطنية. العاملون فيه متعاقدون بـ«عقود مصالحة»، قضوا أكثر من ثمانية أشهر من دون رواتب بسبب إضراب القطاع العام. وأشدّ الأقسام تأثراً كان مختبر التحاليل الطبية إذ يحاول الاستمرار بالموجود، فنفقاته التشغيلية كبيرة، ولا يمكن إلغاء بعض الفحوص للتوفير.

كلفة مراجعة الطبيب المختص 15 ألفاً أما الصور الشعاعية فأغلاها بـ50 ألفاً

ويؤكد حدشيتي أنّ «الجامعة اللبنانية لم تقصّر أبداً ضمن إمكاناتها في دعم المركز، ولكننا اليوم بحاجة إلى التوجه نحو الجهات المانحة لتأمين التمويل اللازم للاستمرار»، بالإضافة إلى ذلك «نسعى إلى تطوير خدماتنا عبر إدخال تقنيات جديدة على المختبر وقسم الأشعة»، واعداً بالإعلان عنها في وقت قريب.

ويذكر أنّ المركز تأسّس عام 2015 بهدف الخدمة المجتمعية، بالإضافة إلى دوره الأكاديمي في الإعداد والتدريب. وهو مركز رعاية أولية ضمن شبكة وزارة الصحة للكشف المبكر عن الأمراض المستعصية، والحدّ من انتشار الأوبئة، ما يؤدي بالتالي إلى الحفاظ على صحة أفراد المجتمع والتخفيف من الفاتورة الاستشفائية على الدولة.


عقد المصالحة

يشكل هذا العقد الباب الوحيد للعمل في الجامعة اللبنانية بعدما أقفلت الحكومة عام 1996 باب التوظيف فيها، ولم تلحظ الشغور الذي يسبّبه بلوغ الأساتذة والموظفين سن التقاعد، ما يؤدي لاحقاً إلى إفراغ الجامعة من كادرها الإداري والتعليمي. وعليه، تعتمد الجامعة على «عقد المصالحة» للتوظيف، وهو عقد غير قانوني، لا يتقاضى المتعاقد على أساسه أي أجر قبل إتمام مدته (سنة) وساعات العمل. من بعدها يدخل العقد في دائرة شديدة التعقيد من الإجراءات الإدارية، يمرّ عبرها في هيئة التشريع والقضايا لإعطائه صفة قانونية، وتوكل الجامعة محامياً عن المتعاقد لمتابعة تخليص العقد على حساب المتعاقد، ويحتاج ما يقرب من الستة أشهر لإنهائه. وبعد تحويله للدفع، يُحسم من قيمته 5% بدل محام و4% ضرائب مختلفة.

 

مطر تفقد كلّية الصحة – الفرع الثالث: مساعدة الجامعة اللبنانية واجب وطني

وطنية - زار النّائب إيهاب مطر كلية الصحة العامة- الجامعة اللبنانية (الفرع الثالث)، في منطقة الضم والفرز، في طرابلس، وكان في استقباله مدير الكلية الدكتور فؤاد زيادة، الدكتور مؤمن بارودي، الدكتور فؤاد دبوسي والدكتور عزام الولي.

وجال مطر في القسم الإداري، قاعات التدريس، إضافة إلى مختبرات عدّة وتفقد المبنى الذي تحدّث عنه الحاضرون مطولا لتأكيد أهميته وضرورة دعمه.

وبعد الحديث عن الاختصاصات الموجودة في الكلية، أكد زيادة "تمتعها بخصوصية مميزة تبقى مختلفة عن الكليات والاختصاصات الأخرى"، وقال: "إنها عائلة شمالية، ومن الشمال إلى كلّ الشمال، لكن بجودة وكفاءة تحتاج إلى دعم جدي للاستمرار، لا سيما مع أزمة المازوت وانقطاع التيار الكهربائي وغيرها من الأزمات التي تحتاج إلى تغطية وصيانة عبر السماح بدخول المساعدات التي كانت قدمت إلينا سابقا، لكن نحتاج إلى مزيد منها لمواجهة المشكلات التي تعرقل العمل".

وتوجه الحاضرون إلى النائب مطر، بالقول: "جئتنا في الوقت المناسب، أي في وقت نحتاج فيه إلى هذا الدعم، فصحيح أن كليتنا صغيرة، لكن مفعولها كبير جدا ومهم للغاية ومعروف، فللأسف هذا المبنى الضخم لم تكتب له نهاية سعيدة كما يجب".

بدوره، قال مطر: "لقد أنصتنا إليكم جيدا، ونحن نشعر بآلامكم ووجعكم، فالألم عينه إجمالا تمر به كل الجامعات، وكانت لدينا زيارات مختلفة قمنا بها وتفقدنا من خلالها كليات متنوعة، منها كلية العلوم التي تواجه الآلام عينها، وبالتأكيد سنرى ما يمكننا فعله وتقديمه لمساعدتكم".

وإذ اعتبر أن "التدريب مهم جدا قبل الانطلاق إلى سوق العمل"، تساءل عن "تفاصيل عدة ترتبط بالمبنى وكيفية تأمين الكهرباء له"، مشددا على أن "الكليات الأساسية باتت تحتاج إلى تبني، لكن لا ننفي أهمية هذه الكلية المرتبطة بسوق العمل الذي يتأثر فيها من جهة، وبالقطاع الطبي من جهة ثانية".

وتوجه إلى الحضور بالقول: "إن مساعدة الجامعة اللبنانية واجب وطني، فهي العمود الأساس للتعليم في لبنان، ويجب على الجميع التضامن مع هذه الجامعة التي تخرج الألوف سنوياً".

 

عبد المسيح تفقد كلية الحقوق الفرع الثالث في ضهر العين

وطنية - الكورة - زار النائب أديب عبد المسيح كلية الحقوق - الفرع الثالث في ضهر العين، في إطار متابعة المشاريع الإنمائية و الإجتماعية وشؤون فروع الجامعة اللبنانية ومشاكلها وتحديدا في الكورة.

وكان في إستقبال عبد المسيح نائب مدير كلية الحقوق الدكتور خالد الخير ووفد من كادرها التعليمي، وتم التداول بموضوع دراسة مشروع الطاقة الشمسية، حيث تعاني الكلية من أزمة انقطاع التيار الكهربائي كسائر فروعها وعدم توفر مادة المازوت.

وابدى النائب عبد المسيح استعداده للتعاون في المشروع "حرصاً مني على هذا الصرح الاكاديمي العريق  الذي أفتخر ً أنني أحد أبنائه".

 

 

الشباب

أفول وهج "الثورة" يطال الجامعات... والأحزاب تستعيد المبادرة

طوني كرم= ــ نداء الوطن ــ وسط متابعة اللبنانيين لـ»هزالة» مقاربة بعض النواب للإستحقاق الرئاسي والمشاركة في جلسات «فكاهيّة»، يتوجه ما تبقى من طلاب في لبنان، من جامعات «سيدة اللويزة»، و»الأميركية» في بيروت كما «اليسوعية»، بعد «اللبنانية - الأميركية» لانتخاب المجالس الطلابية، في ما يبدو على أنّها انتكاسة «الفورة الطلابيّة» التي نقلت الزخم من ساحات «17 تشرين» إلى حرم الجامعات، ليشكل استحقاق هذا العام عودة قوية للأحزاب التقليدية في وجه «اليسار العلماني» والمستقلين و»المتلونين» وفق الإستحقاقات.

جامعة «سيدة اللويزة» NDU

وتفتتِح اليوم الخميس جامعة «سيدة اللويزة» NDU الماراتون الإنتخابي، مع توجه طلابها إلى ترك بصمتهم حول توجه الرأي العام وخيارات شباب وشابات لبنان، وسط جوّ ديمقراطي بحت، بين «القوات اللبنانية» التي تخوض الإنتخابات عبر مجموعة Debate الطلابيّة، في وجه الأندية المدعومة من «الكتائب اللبنانية» Discovery، والنادي العلماني Secular، كما «التيار الوطني الحر» Social الذي حصر مشاركته أو عودته إلى خارطة المنافسة عبر حصر خوضه الاستحقاق في 3 كليات فقط.

وعلى الرغم من تشديد إدارة جامعة سيدة اللويزة على وجوب ابعاد السياسة وفصلها عن نشاط الأندية الطلابية، تتحدث الطالبة «غير المنحازة لأي فريق» ستيفاني خدّاج لـ»نداء الوطن» عن تمدد العناوين السياسيّة بشكل كبير إلى الجامعة وتكاملها مع نشاط الطلاب، ما يساهم في تطوّر عمل الأندية الطلابية ودمج الشباب في الحياة السياسية بشكل أكبر. وعن خيارات الطلاب، تشير إلى أن السنوات السابقة أعطت الـ Debate المدعومة من «القوات اللبنانية» القدرة على حسم نتائج الإنتخابات لصالحها على الرغم من وجود مجموعات «الثورة» التي نقلت المنافسة من «التيار الوطني الحر» و»القوات اللبنانية»، إلى «المستقلين» في مواجهة «القوات»، وسط غياب لوائح «التيار»، قبل عودته راهناً إلى المشاركة.

الجامعة «الأميركيّة» AUB

أمّا في الجامعة «الأميركية» في بيروت AUB، فإن المشهد يختلف، بحيث تشتدّ المنافسة بين لوائح «النادي العلماني» و»المستقلين» في الإنتخابات التي ستجرى يوم غد الجمعة، وسط غياب اللوائح الحزبية ومشاركتها مواربةً عبر لوائح «المستقلين». هكذا، تتعدد خيارات الطلاب بين لوائح «المستقلين» في وجه لوائح «العلمانيين»، بعيداً عن الحماسة والزخم اللذين طبعا الإنتخابات في الأعوام السابقة، وفق ما يوضح منسق لجنة الإنتخابات في «النادي العلماني» غدي بو كامل لـ»نداء الوطن»، مشيراً إلى خوضهم المنافسة على جميع مقاعد مجلس الطلاب الـ 20 التي تمثل الجامعة، وحصر الترشيحات في الكليات المحليّة على 61 مقعداً من أصل 81.

الجامعة «اليسوعية» USJ

لانتخابات اليسوعيّة طابع خاص، مع تداخل القواعد الحزبية واحتدام التنافس بين «القوات» وحلفائها في وجه «حزب الله – التيار الوطنيّ»، كما لوائح «طالب». ويوضح رئيس دائرة الجامعات الفرنكوفونية في «القوات اللبنانية» شربل مينا لـ» نداء الوطن» خوضهم الإنتخابات في 14 كليّة إلى جانب فرع زحلة، بعد أن إقتصرت في العام المنصرم على 8 كليات، معلناً الفوز بـ7 مقاعد في زحلة، و11 مقعداً في كليّة العلاج الفيزيائي بالتزكية، مشيراً إلى خوض «القوات» وحلفائها من المستقلين والحزب «التقدمي الإشتراكي» للإنتخابات بوجه لوائح «حزب الله – التيار الوطني الحر» وحلفائهما، ولوائح «النادي العلماني» الذي يشكل إمتداداً لليسار المتمثل بلوائح تحمل اسم «طالب»، وبعض المرشحين المستقلين، مشدداً على أن القانون الإنتخابي المعتمد في الجامعة والذي تطالب «القوات» منذ سنوات بتعديله حال دون ترشحهم في عدد من الكليات التي تضم عدداً قليلاً من الطلاب، ما أدى إلى فوز لوائح «طالب» العلمانية بالتزكية، لتقتصر المنافسة يوم السبت المقبل على كليات: إدارة الأعمال، الحقوق، التسويق والمعلوماتية، الهندسة، العلوم، الإتصالات، الطب، طب الأسنان، الصيدلة، التمريض، العلوم المخبريّة، الإقتصاد كما الآداب والعلوم الإنسانيّة.

وتتجه الإنظار يوم السبت المقبل إلى حرم العلوم الإجتماعية – هوفلين لطابعها الخاص، حيث تخوض «القوات» وحلفاؤها الإنتخابات بوجه لوائح «طالب» التي تحظى بدعم «التيار الوطني الحر» و»حزب الله» في كليّة الحقوق، مقابل عزوف «طالب» عن الترشح وخوض الإنتخابات في كلية إدارة الأعمال والتصويت لـ»التيار الوطنيّ» – «حزب الله» في مواجهة «القوات»، مكررين سيناريو الإنتخابات السابقة في تبادل الأصوات وقطع الطريق على فوز «القوات».

وفي الغضون، توضح الطالبة ريان حداد أن المنافسة الحقيقية التي تخوضها «القوات» تكمن في الحفاظ على هوية الجامعة السيادية والسعي من أجل تحقيق المزيد من النجاح بين الطلاب ونقل همومهم ومطالبهم بأمانة خلال تمثيلهم في مجلس الكليّة اليوم، تمهيداً لكسب ثقتهم وتأييدهم في الإستحقاقات الوطنية القادمة.

في المقابل، وخلافاً للأعوام السابقة التي رافقت «الفورة التشرينيّة» في الساحات، وأدت إلى حصر مشاركة «التيار الوطني الحر» بكليتين فقط، يحاول اليوم إستعادة تواجده ودوره التدريجي على خارطة المجالس الطلابيّة، بالتنسيق المتقدّم مع «حزب الله»، عبر خوض الإنتخابات في 12 كليّة من أصل 20 تشهد تنافساً انتخابياً كبيراً، محافظاً على خلافه السياسي الجذري مع حركة «أمل» والذي حال دون قدرتهم على التعاون إنتخابياً، وفق المسؤول عن جامعات بعبدا بيروت في «التيار الوطني الحر» إيليو حداد، الذي شدد على أن «تراجع وهج الثورة ساهم في استعادة «التيار» قدرته على المبادرة»، لافتاً إلى عودة الإصطفاف القديم تدريجياً إلى الجامعات وتقدّم التنافس بين «التيار الوطني الحر» و»القوات». وعن التواصل مع «الكتائب» يجزم حداد قائلاً: «هنّي مش عارفين حالن مع مين!».

ولا يغيب «العلمانيون» عن المنافسة بقوة في انتخابات اليسوعيّة عبر لوائح «طالب»، لتؤكد مسؤولة النادي العلماني إلما شعيا لـ»نداء الوطن»، إنقلاب المشهد هذا العام، مع استعادة حزبي «القوات» و»التيار الوطنيّ» دوريهما وقوتيهما في العديد من الكليات، مشيرة في السياق إلى فوز «طالب» بالتزكية في 5 كليات من أصل 10 كليات، حاصداً 41 مقعداً بالتزكية، منها العائدة لحرم الجامعة في طرابلس، وكلية العلوم السياسية، والعلاج الإنشغالي، والنطق كما المساعدين الإجتماعيين.

وعن الحركة «الثوريّة» في الجامعة، لفتت إلى أن «الثورة هي نحن، وكان هناك تكامل بين الطرفين، قبل أن يفقد الكثير من الطلاب هذا العام ثقتهم في «الثورة» والآمال المعقودة عليها لتحقيق التغيير المطلوب، ما دفع «العلمانيين» إلى تغيير شعارهم الإنتخابي الذي اعتُمد خلال السنة الماضية: «ليضل في أمل... طالب»، إلى «قرارك مسؤوليتك... طالب».

الجدير بالذكر أن الإنتخابات الطالبيّة التي تعتمد التصويت الإلكتروني حصراً دفعت «الجمعية اللبنانية من أجل مراقبة الإنتخابات» إلى إصدار بيان يفنّد مآخذها على هذا الإجراء.

 

منحة طلاب الخارج «ضائعة» بين الخارجيّة والماليّة

ندى أيوب ــ الاخبار ــ يمتنع وزير المالية يوسف خليل عن تحويل مبالغ مالية، قدّمتها مصلحة «الريجي» إلى طلاب لبنانيين في كل من روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا وإيران وكوبا، فيما تتذرّع وزارة الخارجية بـ«القوانين» لعدم تبني آلية حل مطروحة للالتفاف على مراوغة خليل

في كانون الثاني الماضي، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين، لائحة بأسماء 890 طالباً لبنانياً في الخارج، استفادوا من هبة (898 دولاراً) قدّمتها إدارة حصر التبغ والتنباك (الريجي) لتمويل جزء من كلفة دراستهم، تُوزع عن طريق البعثات الدبلوماسية التي يتبعون لها. وكان هؤلاء قد استوفوا شروط لجنة مؤلّفة من ممثلين عن وزارتي التربية والخارجية والجامعة اللبنانية. وبدأوا بعد فترة بتسلّم المساعدة المالية من البعثات الدبلوماسية، باستثناء 350 طالباً في روسيا وبيلاروسيا، وعدد أقل في أوكرانيا وكوبا وإيران، لا يزالون محرومين منها حتى اليوم، إذ إن العقوبات والقيود التي فُرضت على المصارف الروسية والبيلاروسية بعد اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية، أعاقت عمليات تحويل الأموال إلى الطلاب في هذين البلدين، فيما حالت ظروف الحرب دون وصول الهبة إلى الطلاب في أوكرانيا. وكذلك الأمر بالنسبة إلى الطلاب في إيران وكوبا الخاضعتين بدورهما لحصار وعقوبات غربية.

في آذار، بعد اتصالات مكثّفة تلقّتها السفارة اللبنانية في روسيا من الطلاب، وجّه السفير في موسكو شوقي بونصار كتاباً إلى الخارجية يقترح فيه إيجاد آلية معينة تسمح بدفع الهبة في لبنان إلى ذوي الطلاب أو من يوقّعون لمصلحته توكيلاً رسمياً في السفارة في موسكو، على أن يتكفّل الأهالي بإرسال الأموال باليد أو بأيّ وسيلة أخرى. هذا الاقتراح، وفق مصادر دبلوماسية، غير ممكن لأنه «قانونياً على الوزارة الالتزام بمرسوم الهبة القاضي بتسليمها إلى الطلاب أنفسهم»! وهو ما يضعه مواكبون للملف في إطار «عدم الجدية وعدم اهتمام الخارجية بتيسير الأمور»، لأنه يمكن الطلب من مجلس الوزراء تعديل المرسوم لجهة السماح بتسليم الأموال إلى أهالي الطلاب على غرار ما حصل سابقاً، إذ إن هبة الدعم المالي التي تبرّعت بها «الريجي» مطلع عام 2020 كانت مخصّصة لتمويل إجلاء الطلاب العالقين في الخارج بعد إقفال المطارات في العالم بسبب جائحة «كورونا». وبعد سنة ونصف سنة، مع تراجع حدّة الجائحة وفتح الحدود وإجلاء الطلاب، تحوّلت وجهة استخدامها من الإجلاء إلى دعم المتعثّرين من الطلاب في دفع أقساطهم.

جمعية أهالي الطلاب في الخارج نفّذت تحركات والتقت في وزارة الخارجية بالفريق المواكب للملف، كما طلبت موعداً من وزير المال يوسف خليل الذي اكتفى بالرد على الأهالي، في بيان في 13 آب الماضي، أعلن فيه أن «المنحة ستصبح جاهزة لتسلّمها من قبل الطلاب ابتداءً من منتصف الأسبوع المقبل». ولكن، مضى شهران من دون أن يقبض الطلاب فلساً واحداً.

الطلاب الذين لم يتلقّوا المنحة هم من العائلات غير الميسورة

وفي المعلومات أن الخارجية راسلت في نيسان الماضي وزير المال مقترحة تعديل آلية تحويل الأموال، وأن تُحوّل، بدلاً من إرسالها إلى الدول المعنية، إلى حسابات البعثات الدبلوماسية في دول أخرى، كحساب إسطنبول، مثلاً، الذي تُحوّل إليه رواتب ومصاريف سفارة لبنان في إيران. وفي آب الماضي وجّهت الخارجية كتاباً آخر للتذكير بكتابها الأول، مدعمةً اقتراحها بأنه أصبح هناك حساب في أنقرة لصالح سفارتَي لبنان في روسيا وبيلاروسيا، ويمكن تحويل الهبة إليه، تماماً كما تُرسل «المالية» عبره رواتب ومصاريف السفارة. إلا أن أيّ جواب لم يأت من وزارة المالية.

مصادر في الخارجية تؤكد أن «دورنا ينتهي هنا، ولا يحمّلنا أحد أكثر من طاقتنا». فيما يلفت سامي حمية، رئيس جمعية أهالي الطلاب في الخارج، إلى أن «طلاب أوروبا الشرقية غالباً هم من أبناء الطبقات غير الميسورة، المتروكة لمصيرها في لبنان والخارج». ويحمّل مسؤولية متابعة الملف للوزارتين معاً، «لأن هنالك حلولاً لدى كل منهما». فيما رئيس الحكومة المكلّف تشكيل حكومة جديدة «لا علم له بالأمر»، وهو وبحسب المعلومات، «فوجئ» عندما تواصل معه النائب إيهاب حمادة طالباً تحريك الملف.

 

اللجنة الطالبية اطلقت حملة قلم رصاص ومحاية بالتعاون مع عدد من الأندية الطلابية في مختلف الجامعات

وطنية - أعلنت اللجنة الطالبية في لبنان في بيان " إطلاق حملة "قلم رصاص ومحاية" للعام الثالث على التوالي بهدف تأمين القرطاسية للطلاب من العائلات المتعففة بالإضافة إلى تأمين تسجيل الطلاب في المدارس الرسمية".

وقالت: "يسعدنا أن يشاركنا حملتنا هذا العام كوكبة من النوادي الطلابية في مختلف الجامعات اللبنانية لنتنافس جميعا في عمل الخير.
عن الجامعة الأميركية في بيروت Aub Astronomy Club و AUB USP club

عن الجامعة اللبنانية الأميركية "Seekers club"

عن جامعة هايكازيان

Desert Streams club

عن جامعة رفيق الحريري

Physics and Astronomy Club

Design Society Club

وختمت بيانها طالبة من جميع الأيادي البيض"المساهمة في هذا المشروع والتبرع عبر الإتصال بالرقم 81766300".

 

بوشكيان جال في حاضنة الأعمال الناشئة في باريس: الحكومة دعمت الأبحاث والتطوير لتحصين بيئة الاستثمار وتدعيمها

وطنية - واصل وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان زيارته إلى فرنسا، حيث جال في حاضنة الأعمال التكنولوجية والبحثية والشركات الناشئة Station F وتعتبر الأكبر في اوروبا من حيث الحجم والأهمية.

واطلع على أنظمتها وسبل ادارتها، والشراكة المحتملة بين القطاعين العام والخاص في عملية تطويرها وتفعيلها ودعم الشباب المبتكر مادياً ومعنوياً بهدف مساعدتهم على إطلاق مشاريعهم الخاصة وتسويقها وبيعها.

وأبدى بوشكيان اعجابه، موضحاً للفرنسيين أن الحكومة دعمت الأبحاث والتطوير R&D عبر تخفيض الضرائب عليها وذلك لتشجيع رجال الأعمال الصناعيين وأصحاب الشركات على التوظيف في هذا المجال الرئيسي للتوسّع وتكبير حجم الأعمال. 

وأكد أن الجامعات والمؤسسات العلمية الخاصة  ماضية في إقامة حاضنات الأعمال أمثال بيريتيك Berytech ، مشيراً إلى أن  أنشطة معهد البحوث الصناعية والمؤسسات التي يحضرها مثل المركز اللبناني- الأوروبي للتحديث الصناعي Elcim ومركز التطوير والتكنولوجيا CIT والمركز اللبناني للانتاج الأنظف،  تصبّ في خدمة التطوير الصناعي، داعياّ الجهات اللبنانية المعنية إلى الاستفادة من خدمات وتجارب وخبرات الجانب الفرنسي في هذا المجال.

حديث اذاعي

كما أجرت الإعلامية غابي لطيف مقابلة عبر أثير إذاعة مونت كارلو الدولية، عرض فيها نتائج زيارته إلى فرنسا، وتطرّق الحديث إلى مختلف التطورات والملفات المستجدة على الساحة اللبنانية.

 

التعليم الرسمي

رابطة اساتذة المهني شكرت الوزير الحلبي وهنادي بري لانجازهما ملف ال٣٥%

وطنية - عقدت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي اجتماعًا لها عند العاشرة من صباح اليوم عبر تطبيق" زووم".

وقالت في بيان:" عَرَضَ المجتمعون لمختلف الملفات العاجلة التي تتعلق بمستحقات الأساتذة، ملاك ومتعاقدين، المتمثلة ببدل النقل والمساعدة الإجتماعية ولا سيما قيمة العقد المتبقي عن العام الدارسي ٢٠٢٠/٢٠٢١، للأساتذة المتعاقدين للتدريس بالساعة في المدارس والمعاهد الفنية الرسمية. وإن هذا الملف الذي كان عالقاً بسبب المشكلات التي تواجهها مالية الدولة ودوائرها الرسمية، والذي أُصطلحَ عليه بملف ال ٣٥%".

ولفت البيان: "إلا أن العملَ الدؤوب والمتابعةَ الحثيثة من قبل معالي وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي  وسعادة المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري، لإنجاز هذا الملف، وبالتالي، إعطاء المستحقات لأصحابها، من الزملاء الأساتذة المتعاقدين، قد أثمر ووصل إلى خواتيمه، اليوم الأربعاء في ١٩ تشرين الأول ٢٠٢٢، عندما تم تحويلُ المبالغ المستحقة إلى مصرف لبنان".

واوضح  ان "الهيئة الإدارية للرابطة تتقدم باسمها وباسم الأساتذة المتعاقدين للتدريس بالساعة في المدارس والمعاهد الفنية الرسمية، من معالي وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي وسعادة المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري بأسمى وأرقى آيات الشكر والإمتنان لإنجازهم ملف ال ٣٥% الذي لطالما إنتظره الزملاءُ الأساتذة لا سيما في ظل هذه الظروف الإقتصادية المعيشية الصعبة".

 

مختلف

مشروع نقل متطور في صيدا... لحماية الطلاب وراحة الأهل

تالا الحريري ــ لبنان الكبير ــ في ظل أزمة المحروقات تبرز دائماً مشكلة المواصلات مع غياب خطة للنقل العام الذي يسهّل على المواطنين التنقل ويخفف عنهم الكلفة، كما قلة الشركات التي تعنى به في لبنان ويمكن عدّها على الأصابع. وفي السنة الفائتة طرح مشروع "واصل" مدير شركة "البيلاني للنقليات" عدنان البيلاني ويشمل النقل العام داخل صيدا وخارجها على إمتداد 75 محطة في مختلف المناطق بكلفة بلغت حينها 7 آلاف ليرة لبنانية بباصات البيلاني المجهزة بالكاميرات والـWI-FI وGPS ونظام البطاقة الذكية، لكن هذا المشروع واجه عراقيل عدة بإعتبار أنّ إنطلاقه سيقطع أرزاق سيارات الأجرة.

وحالياً، أطلقت شركة البيلاني مشروع Bus Master الذي يعنى أكثر بفئة الطلاب، وحسب مدير النقل في الشركة وفي مدرسة رفيق الحريري بلال السعودي فإنّ "هذا المشروع جاء في ظل إنتشار الخطف وزعزعة الوضع الأمني في لبنان، ونحن نحاول قدر الامكان إتخاذ أقصى درجات الأمن والسلامة. كما أنّه يشمل جميع الفئات العمرية أي الطلاب إبتداءً من صف الروضة وصولاً إلى صف الثالث ثانوي".

إنطلق هذا المشروع يوم الثلاثاء وكانت أول رحلة تجريبية للـNFC card في المدرسة، وأشار السعودي لـ"لبنان الكبير" الى أنّهم تلقوا "الكثير من الاتصالات من أصحاب باصات في مناطق أخرى للبدء معهم في هذا المشروع، اذ بات الكل بحاجة اليه لأنّهم مدركون لخطورة الوضع الأمني".

وشرح كيفية عمل هذا المشروع، قائلاً: "يبدأ عمل الـsystem من إنطلاق الباص وصولاً إلى المدرسة. يكون هناك معاون إلى جانب السائق يأخذ QR Code من الباص بوجود لافتة Sign In على الباب وSign Out في آخر الباص من الخلف. الـSign In هو لافتتاح الرحلة، وقبل وصول الباص بـ100 متر عند أول تلميذ، تصل رسالة من التطبيق إلى الأهل لاعلامهم بأنّه أصبح في المحيط. وعند صعود التلميذ يقوم بالمسح أي Scan للـNFC Card لتبيان كل التفاصيل عنه (الاسم – الصف - إسم المدرسة) لدى شركة البيلاني وإدارة المدرسة والأهل، الذين يمكنهم متابعة طريق الباص وغيره. حتى إذا صعد التلميذ في باص خاطئ تظهر علامة X لتبيّن أنّه في الباص الخطأ".

أضاف: "عند الوصول إلى المدرسة تصل رسالة إلى الأهل بذلك، وعند النزول أيضاً يقوم التلاميذ بمسح الـQR Code وفي العودة تحصل العملية نفسها. وإذا كان هناك نقص في عدد التلاميذ لا يمكن للسائق إقفال الرحلة، لذلك لافتة الـSign Out موضوعة في الخلف حتى يقوم السائق بتفقد الباص كلّه".

وأكد السعودي أنّهم بدأوا بهذا المشروع من "ثانوية رفيق الحريري، وسننطلق فيه بعد ذلك في مدرسة الأميركان ومدرسة القلعة ومن ثم في مدارس أخرى والباصات ستكون من شركة البيلاني. وسندخل أيضاً إلى المدارس التي تملك باصات خاصة بها أي سنؤجرها هذا الـ system".

وعن إستخدام "باصات البيلاني" في النقل العام، أوضح أنّ هناك "باصات صيدا - بيروت، والانطلاق الأساس من صيدا وأصبحنا متوسعين جدّاً داخلها، كما أنّنا نأخذ تلاميذ من المناطق المحيطة بالمدينة مثل الغازية، كفرجرة، وادي الزينة، الجية، برجا لكنهم يأتون في النهاية الى مدارس صيدا المسجلين نحن فيها"، لافتاً الى أنّ "الباصات مسجلة بالطبع، كما أنّ الشركة لديها نظام متابعة سائق الباص عند تعبئته المازوت أي الكمية التي عبأها وتلك التي صرفها".

وبالنسبة الى التمويل، شدد على أن "هذا المشروع يموّل من جيبتنا الخاصة وهو عموماً من تمويل شركة البيلاني ومن عدنان البيلاني شخصياً ولا نزال نطوّره".

أمّا بالنسبة الى التكلفة، فأشار السعودي الى أنّ "تكلفة القطعة التي يحملها الطالب للـScan سواء كانت ساعة أو علاّقة مفاتيح أو غيرها تبلغ 10 دولارات ويمكن إستعمالها في سنواته الدراسية المقبلة وليس لسنة واحدة فقط. أمّا الـsystem فتكلفته 20 دولاراً خلال السنة كلّها وهذه التكاليف لا ربح فيها. ربحنا من إشتراك الباص الذي تحدده المدرسة".

 

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:32
الشروق
6:45
الظهر
12:23
العصر
15:33
المغرب
18:17
العشاء
19:08