X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 5-4-2022

img

  • التقرير التربوي:

 

  • المكتب التربوي لأمل عرض مع التعبئة التربوية في حزب الله مسودة الورقة التوجيهية لتطوير منهاج التعليم

وطنية - أعلن المكتب التربوي لحركة "أمل" في بيان، أنه "عقد لقاء مع الاخوة في التعبئة التربوية في حزب الله، في اطار التنسيق الدائم بينهما، بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الحاج مصطفى الفوعاني، رئيس التعبئة التربوية يوسف مرعي، رئيس المكتب التربوي المركزي الدكتور علي مشيك، الدكتور حسين يوسف مدير عام المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم (مدارس المهدي) والدكتور بلال زين الدين مدير عام مؤسسات أمل التربوية، وتم التباحث في كافة الشؤون التربوية الراهنة خصوصا مسودة الورقة التوجيهية لسيرورة تطوير المنهاج اللبناني والاطار الوطني اللبناني لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي حيث تمت مقاربتهما من الناحيتين الوطنية والاكاديمية".

ولفت البيان الى أنه "تم الاتفاق على متابعة هذا الملف الوطني بامتياز، مع كافة المعنيين في الدولة، ومن خلال عقد ورش عمل لوضع الملاحظات المناسبة وإبقاء اجتماعاتهما مفتوحة. وتمنى المجتمعون على المركز التربوي للبحوث والانماء ان يأخذ دوره وتحمل مسؤوليته الكاملة في ادارة هذا الملف".

 

  • تقويم الإطار الوطني اللبناني لمنهاج التعليم: هل نحن بحاجة إلى مناهج جديدة؟

"النهار" ــ ابراهيم حيدر ــ يثير الإطار الوطني اللبناني لمنهاج التعليم ما قبل الجامعي الذي اصدرته وزارة التربية والتعليم العالي، نقاشاً حول الحاجة إلى مناهج تربوية جديدة، وأهدافها التعليمية. صدرت المسودة الثانية للإطار الوطني بعد أولى خضعت للتقييم في ورش عمل عدة في المركز التربوي للبحوث والإنماء، من دون أن تغير من المفهوم ارتكزت إليه المسودة الأولى والتوجهات الرائجة في تطوير المناهج التربوية، على ما ورد في مقدمة الاطار من استناد وزارة التربية الى دراسات أجرتها مع المركز التربوي والمراجع الدولية التي تناولت مسألة تطوير المناهج.

سبق إطلاق الإطار الوطني، اعداد الورقة التوجيهية لسيرورة تطوير المنهاج اللبناني وهي تحدد نظرية التربية في التطوير وتفصل مراحل السيرورة الخاصة بالمنهاج اللبناني بين العامين 2021 و2026. فتطوير المناهج وتجديدها لا يمكن أن يتم بمعزل عن المجتمع، ولذلك انطلقت الورقة من الحاجة إلى تطوير المنهاج بما يتناسب مع الرؤية الإنمائية في البلاد وآفاقها، وهي توضح المراحل الرئيسة لسيرورة تطوير المنهاج وتطبيقه، ومخرجاتها ونتائجها المرتقبة حتى السنة 2026.

يشدد الاطار الوطني على الحاجة إلى اصلاح المنهاج في لبنان، على قاعدة تعزيز مفهوم الهوية اللبنانية باعتبارها المكون الأساس للوحدة الوطنية. ويعطي الاولوية لسيادة القانون واحترام الحريات والمشاركة في الحياة الاجتماعية وتنمية حس الانتماء الوطني لدى المتعلمين. بالاستناد إلى المفهوم الذي ينطلق منه الاطار الوطني وابرازه الحاجة الى منهاج جديد، لا تظهر الصورة واضحة في تحديد نقاط التعثر في المناهج الحالية التي أقرت عام 1997، خصوصاً وأن الشروع في تطوير المناهج لا يمكن ان يبدأ من التفسير السابق ذاته للتطوير، فإذا كانت المناهج الحالية لم تعد صالحة، ينبغي أن تخضع لمسار التقويم ويضعها على مشرحة النقد للخروج نحو مسار مختلف لمنهاج تعليمي جديد.

كيف نستفيد من تجربة اعداد المناهج الحالية منذ 1997؟ سؤال مشروع يرتبط بالأسباب الموجبة لتطوير المنهاج الذي وضعه الاطار الوطني. ينطلق الاطار من الحاجة إلى التطوير من منظور تعليمي، فأي منهاج يوائم الاعتبارات المتعلقة بعملية التعلم في القرن الحادي والعشرين وكيف تجري؟ من المهم أن يكون المنهاج على صلة بحياة المتعلمين وبسياق تجاربهم وأن يقارب شخص المتعلم من منظور كلي شامل. فالمتعلمون بحاجة إلى تطوير قدراتهم الذهنية وتحقيق انجازات أكاديمية، كما إلى انماء مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية والحركية. التعلم عملية اجتماعية مجتمعية، تتحقق، في سياق التفاعلات الاجتماعية بين البيئات التعلمية التي غالباً ما تكون غير متجانسة. من هنا تبرز الحاجة إلى منهاج جديد يعزز هذه التفاعلات بين المتعلمين من جهة، وبينهم وبين معلميهم وأولياء أمورهم والمجتمع من جهة أخرى، من خلال ربطها بتجارب تعلمية ذات جدوى، تؤدي إلى تطوير الكفايات الرئيسية المستعرضة والمتخصصة على حد سواء.

هذه الكفايات هي الحياتية والعملية وتشمل المهارات الصلبة أي العناصر المرتبطة بالمعرفة واتقان المحتوى التعلمي الخاص بميادين مهنية معينة والمهارات الاجتماعية. هذا يستدعي بحسب الأسباب الموجبة اختيار المضامين الهادفة وتنظيمها والحفاظ على ترابطها وتجنب التداخلات غير الضرورية في ما بينها والتكرار والاثقال بالمعلومات. ولا بد ايضاً من تعديل المنهاج ليلبي التعلم عن بعد والمدمج.

يمهد هذا الاطار المرجعي المطور وفق المسودة إلى اعتماد ثقافة موحدة للتعاطي مع المنهاج في لبنان تسلط الضوء على المبادرات الواعدة والتطلعية التي سبق لعدد من المدارس أن طبقها. ونظراً لأن الاطار المرجعي وثائق مفتوحة، فهو يخضع للمراجعة بشكل دوري بناء على التغذية الآتية من الاطراف المعنية بالشأن التربوي وعلى التطورات المستجدة في مختلف قطاعات المجتمع. ويورد أن الاطار يشكل دافعاً لتصبح المدارس مؤسسات تعلمية خلّاقة تستكشف خصوصياتها وإمكاناتها في تحسين سيرورة التعليم ومخرجاته انطلاقاً من مبدأ الوحدة في التنوع.

يقدم الاطار الوطني رؤية للتطوير من خلال ربط التغييرات المتوخاة في القطاع التربوي بتلك المتعلقة بانماء المجتمع اللبناني وتنمية اقتصاده في المستقبل. ولا بد في هذا السياق من التعامل مع تطوير المنهاج كشرط مسبق لتنمية القطاع التربوي وانماء المجتمع. يستند الاطار إلى قاعدة أن التطوير والاستقرار وجهان لعملة واحدة، ذلك أن فترات التغيير تتعاقب مع فترات من الاستقرار، بما يضمن الانتقال السلس للنظام التربوي في لبنان من واقعه الحالي إلى مرحلة جديدة تتسم بالجودة والانصاف والعدالة والمساءلة. هكذا يجري التعامل مع سيرورة التطوير باعتبار أنها تحدث بشكل تدريجي وعلى مراحل ما يتيح التفكير في الجديد الذي ينطوي عليه المنهاج واخضاعه للاختبار التجريبي ومراجعته وتنفيذه وفقاً للسياسات التي يتبناها المعنيون بالقطاع التربوي اتطلاقاً من مبادئ التطوير والتوجيهات العائدة لها ولرؤيتهم للمنهاج كوحدة متماسكة ومتكاملة.

ينظر الاطار الوطني إلى أماكن التعليم اي المدرسة، وهي قد تشهد عمليات تحول أساسية في المستقبل. يتعين على المدارس أن تتيح للمتعلمين فرصة خوض تجارب مهنية واجتماعية وإنسانية إيجابية وأن توفر لهم بيئة صحية سليمة ما ينمي مهاراتهم. فالمطلوب أن تشكل المدارس نماذج إيجابية وملهمة، وقد يعتمد النظام التربوي في عمله على مقاربة منظومية تشرك الاطراف المعنيين كافة في سيرورة التخطيط للانشطة الخاصة بهم وتنفيذها والاشراف عليها.

ما هي أسس المتهاج اللبناني كما يقدمها الاطار؟ يستند الى الاتجاهات الحديثة للتعليم الفعال، وهي مسالة خلافية بين الخبراء، ويقوم على مفاهيم تعلّم حديثة تؤكد ميزات تعلمية جديدة وتركز على سيروة التعلّم بما يتماشى مع تطورات عالمنا اليوم الذي يتبدل سريعاً. وفي الاطار يوفر المنهاج المطور مساحات للمدارس والمعلمين وغيرهم من المعنيين ليصبحوا مساهمين مبدعين في تطويره واحداث تغيير في القطاع التربوي، وهو يعتمد المقاربة التربوية القائمة على الكفايات.

في عناصر المناهج واهدافه التربوية، كما يقدمها الإطار، يسعى الى تحقيق انجازات، أبرزها، اعداد اشخاص متكاملين ونشطين ومن ذوي الاخلاق الحسنة قادرين على تطوير طاقاتهم، واعداد مواطنين لبنانيين يحبون وطنهم وإعداد أفراد مستقلين ومؤهلين ومبدعين. وفي هذا السياق يركز على امتلاك المعارف الضرورية والتمكن من محتوى تعلّمي مهم يكون مرتبطاً بميادين محددة من المعارف والانشطة البشرية.

نتوقف عند هندسة المنهاج الذي يبين وفق الاطار، الهيكلية الشاملة للمحتوى التعلمي. تم التركيز على المضامين الخاصة بالمواد الدراسية والكفايات الأساسية التي يحتاج المتعلمون الى تطويرها باعتبارها عناصر منظمة للمنهاج. والمعارف الضرورية تبدأ بالكتابة والقراءة والتواصل الشفوي الكلامي، والحساب (معرفة الرياضيات) المعرفة الرقمية، والعلمية والتربية المدنية والمعرفة الثقافية والفنية والبدنية والاعلامية والمعرفة المالية والبيئية والصحية. ويقترح مجموعة شاملة من المواد – الميادين المعرفية المتصلة بالواقع تسهم في انماء المتعلمين. ويدعو المنهاج إلى انشاء روابط قوية بين الميادين المعرفية والمواد التي تنظمه حتى يتمكن المتعلمون من تطوير فهم عميق للعلاقات التي تربط بين مختلف مكونات عالمنا الحالي ومعرفتنا به وفهمنا له.

أما الميادين المعرفية والمواد في المنهاج المطور، فهي مستمدة من المنهاج السابق أي الحالي، وتبدأ باللغات العربية والفرنسية والانكليزية وأخرى وفقاً لسياسات تعتمدها الوزارة، والرياضيات بما تتضمنه من عمليات وهندسة وجبر وعلم المثلثات والتحليل والاحصاء والاحتمالات، والعلوم بما تشمل علوم الحياة والأرض والبيئة والفيزياء والكيمياء، والعلوم الانسانية والاجتماعية وتشمل التربية على المواطنة والتاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع والاقتصاد وادارة الاعمال والفلسفة، والفنون والثقافة وتشمل الموسيقى والفنون البصرية والمسرح والسينما والرقص وتصميم الأزياء والاعلام والفنون التقليدية والاشغال اليدوية إضافة الى المهارات التقانية والحياتية والمهنية والتربية البدنية والصحية. ويطرح المنهاج المطور المعرفة الرقمية في صلبه. ويفصل عملية التطبيق من خلال ما تحتويه المضامين الخاصة بالمواد على المعطيات العائدة لمختلف الميادين. ويشدد على مشاركة المعلمين في اعداد المنهاج وتنفيذه وتدريسه وأن يجري تمكينهم ليصبحوا مؤلفين مشاركين.

يتوقف أخيرا عند تقويم التعليم وهذه مسالة معقدة، وتطوير الموارد البشرية والفكرية والمادية في تطبيقه وفي مرحلتي التوسع والتجربة.

 

  • إجتماع تنسيقي بين الحلبي والحجار والبنك الدولي حول تنفيذ برنامج شبكة الحماية الإجتماعية للعائلات الأكثر فقرا وتغطية كلفة الدراسة الرسمية

وطنية - عقد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي ووزير الشؤون الإجتماعية الدكتور هكتور حجار إجتماعا في وزارة التربية مع فريق عمل البنك الدولي في لبنان ضم: الخبيرة الأولى في الحماية الإجتماعية الدكتورة حنين السيد ، كبيرة الإقتصاديين ومسؤولة برامج التربية ناتالي لاهير ، الخبيرة التربوية هناء الغالي ، خبير الحماية الإجتماعية خليل داغر ، والمستشارة التربوية نادين فرنجي . كما حضرت مديرة البرنامج الطارىء لشبكة الحماية الإجتماعية في لبنان في رئاسة مجلس الوزراء ماري لويز ابو جودة .وحضر من وزارة التربية كل من المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر ، مديرة مكتب الوزير رمزة جابر ، مدير المعلوماتية توفيق كرم ، ومسؤولة التنسيق إيمان عاصي والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.

وتناول البحث متابعة التنسيق والتحضير لتنفيذ المكون الثاني للبرنامج الطارىء لشبكة الحماية الإجتماعية في لبنان ، والذي يستهدف العائلات الأكثر فقرا ، ويغطي كلفة الدراسة للأطفال والأولاد من عمر 13 إلى 18 سنة المسجلين في المدارس الرسمية للتعليم العام والتعليم المهني والتقني ، إبتداء من العام الدراسي المقبل 2022/023 .

ودعا المجتمعون "العائلات التي تستفيد من برنامج " أمان "، والعائلات التي تم إبلاغها من جانب برنامج الغذاء العالمي بمواعيد الزيارات المنزلية، ولديها أطفال وأولاد مسجلون في المدارس والمهنيات الرسمية ، وتتراوح أعمارهم بين 12 و18 سنة ، إلى الحصول على إفادة متابعة من مدارسهم ومهنياتهم ، تحمل رقم تسجيل التلميذ في المدرسة " unique Id "، لتحديد التلامذة المستفيدين من هذا البرنامج".

وأوضحت الخبيرة الأولى في الحماية الإجتماعية لدى لبنك الدولي في بيروت الدكتورة حنين السيد أن "هذا البرنامج ، يهدف إلى منع خطر تسرّب الأطفال من المدارس، وذلك من خلال تحويلات نقدية تكميلية لتغطية تكاليف التعليم العام والمهني. تتراوح بين 200 و300 دولار أميركي عن كل تلميذ خلال العام الدراسي وذلك بحسب الصف والمسار التعليمي، بالإضافة إلى الرسوم المدرسية المدفوعة مباشرة للمدرسة. وسيستفيد من هذا المكوّن 87 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 13- 18عاما ، ينتمون إلى أسر يغطيها المكون 1".

  • الجامعة اللبنانية 

ثم استقبل الوزير الحلبي رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية برئاسة الدكتور عامر حلواني ، في حضور رئيس الجامعة البروفسور بسام بدران ، وتابع مع الرابطة المساعي التي يبذلها لإقرار المراسيم المتعلقة بتعيين مجلس الجامعة ودخول المتفرغين إلى الملاك ، وإدخال المتعاقدين في التفرغ ، وإنصاف المدربين .

وشدد على "ضرورة إنهاء العام الجامعي وإنجاز الإمتحانات النهائية لتمكين الطلاب من التخرج والسعي إلى إيجاد فرص عمل أو التخصص".

واكد رئيس الرابطة أنه "تم وضع الأستاذ الجامعي في موقع بشع" ، داعيا إلى "التمسك بالأساتذة المتعاقدين في الجامعة ، لأنهم في خطر الهجرة ، لاسيما وان الدكاترة المتخرجين الجدد لا يعودون إلى لبنان . وبالتالي فإن الجامعة تتجه نحو انهيار كامل إذا لم يتم استدراك الأمر".

واكد رئيس الجامعة أكد من جهته "وقوف الوزيرالحلبي إلى جانب الجامعة وقضاياها والدفاع عنها باستمرار ومن دون استثناء"، وشكره على "المساعي المستمرة لإنقاذ الجامعة ، داعيا المعنيين إلى التجاوب مع مطالب الجامعة وأساتذتها ومع مساعي وزير التربية لتخطي الأزمات المتلاحقة التي تهدد التعليم وخصوصا الجامعة اللبنانية" .

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

  • الجامعة اللبنانية:

 

  • الجامعة اللبنانية.. ولعنة جلاوزة الطوائف!

نصري الصايغ ــ 180 ــ هناك من لم يستسلم بعد. هناك من يخوض معركة انقاذ ما تبقى من مؤسسات محتلَة. الخراب يجتاح كل ما كان من قبل. لكل شيء مواقيت. لا تزال الجامعة اللبنانية، ببعض عقولها ونبلها، تراهن على تحييد الجامعة من قدرها المحتوم.

كم كانت الجامعة اللبنانية، بعد مخاض ولادتها، أمل، بل آمال النخب الطلابية والنخب الاكاديمية؟ كم كانت أماً للفقراء ومتوسطي الحال. الجامعة اللبنانية، يوم ذاك، بل وزمن ذاك، قالت: تعالوا إليَّ أيها القادمون من معاناة اللقمة ومعاناة الحرف. كانت الجامعات الأجنبية ذات امتياز خاص. للأغنياء والميسورين والمحظوظين. مع ولادة الجامعة اللبنانية، ولد الأصل. برهنت الجامعة بسرعة، انها تسير على القواعد الأكاديمية والادارية الحديثة. صحيح انها كانت متناثرة في ابنية مختلفة، لكنها، عبر طلابها وطالباتها، اساتذتها وإدارييها وكوادرها، وإلتقاء كل الآتين من الكتاب والعلم والمعرفة، والطامحين بلبنان، وطناً ثقافياً للجميع، كانت وعداً اصيلاً ومديداً. ما زلنا نتذكر مشقة البدايات، ونتذوق طعم النجاحات. ألم يكن هناك طائفية؟ بلى. ولكن الطائفيين كانوا منبوذين. غرباء جداً عن مناخ عقلاني منفتح على عقائد وفلسفات وتيارات تجد منابعها من حداثة وأصالة. حداثة غرب متفوق علماً، وأصالة شعب وتاريخ، يحمل انجازاته ويباهي بها.. يومها، كان لبنان على موعدٍ مع المستقبل.

سؤال. ألم تكن الطائفية حاضرة؟ طبعاً، لكن بتهذيب مرن، واحترام أكيد. الطائفية يومها كانت خجولة. تتسلل بتهذيب الى تركيبة إدارية عليها أن تراعي الملل والنِحل اللبنانية. نعم. حدث توزيع طائفي، انما بشخصيات علمية واكاديمية، تخلت أو أخفت طائفيتها، لمصلحة النجاح في بناء جامعة وطنية، تعيش على الكفاف المادي، ولكنها تسخو بكرم العلم والثقافة والابداع.

أغلب الظن ان التوزيع الطائفي كان ممسوكاً ودقيقاً. فالميثاقية تفترض عدم استئثار طائفة او طوائف محددة بمراكز المسؤولية في المؤسسات والجامعات. التوزيع الطائفي المقيت، كان فاعلاً في السياسة. المراكز الأولى مخصصة بالعرف الثابت للطوائف. رئيس جمهورية ماروني. رئيس مجلس نواب شيعي. رئيس حكومة سني. وحكومة تتمثل فيها الطوائف الوازنة. كانت المؤسسات في الدولة موزعة على الطوائف كذلك. انما، في عدد من الحالات، لم تكن أي مؤسسة خارج التداول الطائفي. فالجامعة اللبنانية تداول على رئاستها وادارة كلياتها وفروعها رجال علم من كل الطوائف. لم تكن حكراً لطائفة ابداً. كان الامر مخجلاً. رؤساء الجامعة اللبنانية، قبل مرحلة التوحش الطائفي من كل الملل. راجعوا الاسماء. كل ذلك ظلّ كذلك، الى ان انفجر النظام وتوغل أهله وأحزابه وطوائفه بالدم. عشرات آلاف القتلى. مئات آلاف الجرحى. تهجير متبادل. جرائم تلد جرائم أكبر. الى آخر عهد نبش القبور لدفن قتلى الحقد الطائفي وابناء الاحزاب الطائفية. (يجب ألا ننسى أننا دمرنا بلدنا، وطُلب ممن دمّروه ان يُعيدوا بناءه، فنهبوه).

راهناً، نستطيع ان نسمي الاشياء بأسمائها. مجلس الإنماء والإعمار، لمن؟ مجلس الجنوب لمن؟ صندوق المهجرين لمن ؟ حارس البلدية لمن؟ البلانتون هنا وهناك لمن؟ “الاستاذ” هنا لمن؟ ادارات المدارس لمن؟ ادارة الطوابع لمن؟ شرطي السير لمن؟. كل لبنان تطيّف من رأسه لأخمص قدميه. الطائفية التي حققت انتصاراتها في معارك التقتيل الاعمى والحاقد، فازت بحصة ادارة البلاد، وفق منطق الميليشيات. ان الحواجز التي كانت تقتل أفراداً في زمن فتنة الـ 15 عاماً، تفتك الآن بالمؤسسات وتقتلها. مصرف لبنان لمن؟ أليس هناك أجهزة امنية (يا ناس) لكل طائفة. جهاز أمني للسنة. جهاز أمنى للشيعة. جهاز أمني للموارنة وجهاز أمني “فرعي” للدروز؟

عن أي جامعة نتحدث. لقد تم اقتسام وتقسيم الأرض واستجابت نعاج الطوائف، واصطفت تأييداً للخراب القادم.

سؤال: إذا كان هذا هو القانون الطائفي، فلماذا تنجو الجامعة اللبنانية؟

الجامعة اللبنانية تعرضت لمذبحة اولى، إبان حرب الاخوة – الاعداء، ملوك الطوائف وشياطين الطائفية، عملت، ومعها حشود من الاساتذة الجامعيين، على توزيع الجامعة، او تفريعها، على المناطق، كل منطقة حسب اقليتها الطائفية او اكثريتها. وهكذا لم تعد الجامعة اللبنانية، لبنانية. للأسف الشديد، صارت جامعة للطوائف والمذاهب.

هذا يعني، ان الطائفية اجتياحية وناجحة و… قاتلة. هل تشبه الجامعة اليوم، المُشتتة، المُطيَفة، المُصادرة، المأمورة من زعامات العمى الثقافي، والجشع المالي، ما كانت عليه احلامنا في الجامعة في الستينيات والسبعينيات حتى بداية اندلاع الفتنة؟ ابداً. أكثر من ذلك، انتقلت عدوى التطيف الى الجسم التعليمي في اكثريته. تأملوا جيداً التوزيع الطائفي الجغرافي. كل كلية في منطقة، على دين اكثريتها الطائفية. هي في الشرقية مسيحية. في طرابلس سنية. في الجنوب شيعية. في الجبل درزية.

حالة تدعو للرثاء والبكاء. شيء مؤلم ومؤلم جداً، ان تنجح العصابات، في تحويل هذا الصرح الذي كان وعداً جميلاً، الى مغارة علي بابا. ولا نظلم طائفة، ولا نحملها وزر اخرى. “كلهم في الهم شرق”. كلهم خرقوا الجامعة والحقوها بهم.

انما، لا تقع المسؤولية فقط على العصابات الطائفية وقراصنتها. فالجسم التعليمي الجامعي في كثير من افراده، يسمح ويطيب له، أن يدخل الملاك، وان يرتقي، وان يتقدم، وان يتثاءب وان يخالف القوانين، وان يغيب وان يقبض راتبه وان يكون عاطلاً عن التدريس، وأن يكون هنا شيعياً مواظباً على إحناء جبهته، ليُنصّب رئيساً للجامعة، بعدما آلت الرئاسة اليها اخيراً.

الدكتور وفاء ابو شقرا، كتبت نصاً في موقع 180post عن ما آلت اليه الجامعة اللبنانية. عن مصير كوادرها؟ عن تصحيح اداراتها بدل تدميرها؟ عن تجاهل الحاجات الاكاديمية. كان نصها صراخاً مؤلماً. انما، لا أحد يسمع ولا أحد يجيب. الجامعة بلغت الشوط الأخير: الانهيار امامها وخلفها بات سراباً.

الحق على من؟

هل يتحمل الاساتذة هذه المسؤولية؟ بالطبع لا. الطائفية علمتنا ان طريق “النجاح” مؤمنة وموفورة، ان كنت من عظام رقبة النافذ، في كل منطقة او في “كل جمهورية”، من جمهوريات الطوائف الفالتة على غاربها.

 لا يتحمل الشرفاء ابداً ما آلت اليه الجامعة. كان يجب ان يتوقعوا ذلك. فالطائفية لا حدود لها، في بلد يتم فيها تسييب القوانين، والدعس على الدستور، والهزء من الاخلاق والقيم.

اصحاب الشهادات الطائفية، يبيعون علمهم من اجل عمادة، او ادارة او منصب. هؤلاء، مذنبون. القول المأثور حاسم: “تجوع الحرة ولا تأكل من ثديها”. اما اصحاب الكفاءة العلمية – الاخلاقية، فما عليهم الا ان يتذكروا جيداً، ان مصير الجامعة كان معروفاً من زمان. مع ازدحام الوحوش الطائفية، لن يبقى حجر على حجر، من لبنان الثقافة، إنه لمحزن جداً ان يكون “لبنان الرسالة” كما تمنوه ونفخوه قد بات “لبنان الممسحة”، للطوائف هنا، وممراً لحلفائهم من هنا وهناك.

خاتمة المأساة. أن الجامعة اللبنانية اليوم، نزلت الى الشارع، تطالب باليسير لتسيير الحياة الجامعية الشحيحة.. ممنوع التعبير عن الوجع. ممنوع على “الدكاترة” في لبنان أن يعلنوا وجعهم.

لقد صرخوا. لقد حزنوا. لقد دمعوا. وكانت مواساتهم، للأسف، بل ويا للعار، أن تعرضوا.. لما لا تحمد عقباه.. جلاوزة السلطة، كانوا ذات يوم، طلاباً في هذه الجامعة.

خسارة الجامعة.. تشبه خسارة أمنا.

تلخص دموعنا الجافة، وأحزاننا الفائقة.

أخيراً؛ لبنان هذا، ليس وطناً، ولم يكن وطناً.

إنه لعنة.

 

  • الحلبي عرض مع رابطة المتفرغين إقرار مراسيم اللبنانية بحضور بدران

بوابة التربية: بعد الوقفة التضامنية مع الجامعة اللبنانية، في مبنى الإدارة المركزية، زار وفد من رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية برئاسة الدكتور عامر حلواني، وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، وعقد إجتماع في حضور رئيس الجامعة البروفسور بسام بدران، ورئيس مجلس المندوبين في الرابة د. أنطوان شربل، وتابع مع الرابطة المساعي التي يبذلها لإقرار المراسيم المتعلقة بتعيين مجلس الجامعة ودخول المتفرغين إلى الملاك، وإدخال المتعاقدين في التفرغ، وإنصاف المدربين .

وشدد على “ضرورة إنهاء العام الجامعي وإنجاز الإمتحانات النهائية لتمكين الطلاب من التخرج والسعي إلى إيجاد فرص عمل أو التخصص”.

واكد رئيس الرابطة أنه “تم وضع الأستاذ الجامعي في موقع بشع”، داعيا إلى “التمسك بالأساتذة المتعاقدين في الجامعة، لأنهم في خطر الهجرة، لاسيما وان الدكاترة المتخرجين الجدد لا يعودون إلى لبنان. وبالتالي فإن الجامعة تتجه نحو انهيار كامل إذا لم يتم استدراك الأمر”.

واكد رئيس الجامعة أكد من جهته “وقوف الوزيرالحلبي إلى جانب الجامعة وقضاياها والدفاع عنها باستمرار ومن دون استثناء”، وشكره على “المساعي المستمرة لإنقاذ الجامعة، داعيا المعنيين إلى التجاوب مع مطالب الجامعة وأساتذتها ومع مساعي وزير التربية لتخطي الأزمات المتلاحقة التي تهدد التعليم وخصوصا الجامعة اللبنانية” .

 

  • وقفة تضامنية مع "اللبنانية" بمشاركة وزيري الثقافة والاعلام/ الحريري: لتشكيل هيئة الإنقاذ الوطني للتعافي التربوي
  • بدران: للافراج عن ملفاتها واعادة الصلاحيات كاملة اليها

وطنية - نظمت وقفة تضامنية مع الجامعة اللبنانية، بدعوة من رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة، في مبنى الإدارة المركزية في المتحف، شارك فيها وزيرا الثقافة محمد وسام المرتضى والاعلام زياد المكاري والنواب: رئيسة لجنة التربية النيابية بهية الحريري، محمد نصر الله وادكار طرابلسي، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، نقيب المهندسين عارف ياسين وحشد من النقابات المهنية من المحامين والأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة والفنانين وعمداء ومدراء واساتذة وموظفي الجامعة.

بداية، النشيد الوطني ونشيد الجامعة، فكلمة رئيس اللجنة الاعلامية الدكتور علي رمال الذي طالب بـ"إبعاد الجامعة عن الاستثمار السياسي والانتخابي". وقال: "الجامعة تختنق وتموت وما نريده هو الدعم لاستمراريتها".

  • بدران

ثم كانت كلمة رئيس الجامعة البروفسور بسام بدران الذي قال: "أهلا وسهلا بكم في رحاب الجامعة الوطنية، وهي مناسبة لنعلن من خلالكم للمسؤولين وللرأي العام اللبناني بأن الجامعة اللبنانية تختنق والمطلوب الإفراج عن ملفاتها لتعود إليها المناخات الطبيعية وتتنفس من جديد".

اضاف: "الجامعة اللبنانية أسيرة منذ العام 1997 وهو التاريخ الذي صودرت فيه صلاحياتها الأساسية وجعل كل متطلباتها عرضة للتجاذبات والاستثمارات التي لا تمت إلى الضرورات الأكاديمية بأي صلة، اطلقوا سراحها"، معتبرا "ان محاصرة الجامعة ماليا عبر موازنتها، ووظيفيا عبر منعها من تلبية حاجاتها، هو اعتداء على حق الطالب في التعليم. وهذا الحق ليس مسؤولية الاستاذ والموظف بل هو مسؤولية الدولة. ولنكن واضحين وفي مراجعة للادبيات المطلبية منذ العام 1997 نلاحظ بوضوح تكرار العناوين والازمات في الجامعة".

ورأى "ان الحل الجذري لما تمر به الجامعة اللبنانية اليوم هو إعادة الصلاحيات كاملة إليها. هذه الصلاحيات التي أعطيت لها بقانون، سحبت منها بقرار. وبقرار مماثل يمكن للجامعة إعطاء الجميع حقوقهم وفق أعلى المعايير الأكاديمية مع الحفاظ على متطلبات الوفاق الوطني، كما تردد دائما". وقال: "لقد سمعنا من الجميع انهم يدعمون استقلال الجامعة ويريدون دعمها. لكن الواقع لا يشي بذلك، وبالمناسبه يجب التذكير بأن عدم تعزيز الجامعة اللبنانية هو خرق واضح لدستور الطائف الذي نص صراحة على تعزيز دورها. إن المطالب التي ينادي بها اهل الجامعة اليوم هي مطالب قديمة ومستجدة وتحقيقها مر بوعود إيجابية لم تر النور، فليس من الطبيعي ان تدفع الجامعة اللبنانية سنويا إلى التوقف القسري عن العمل لانشغالها بالمطالبة بأمور وحقوق يفترض ان تسلك طريقها بسلاسة كما يحدث في كل جامعات العالم".

واوضح "ان مطالب اهل الجامعة اليوم تندرج في إطار الحقوق الانسانية التي ينص عليها الاعلان العالمي لحقوق الانسان، فكيف لأستاذ متعاقد ان ينتظر عشر سنوات ليعرف ان كان سيدخل جنة التفرغ او الملاك، وكيف لمتعاقد آخر ان ينتظر سنة كاملة ليحصل على حقه المالي، وكيف لموظف او مدرب ان يعمل دون أجر شهري سواء في هذه الظروف او غيرها. اسئلة لا يمكن الإجابة عنها بمنطق قانوني او مؤسساتي".

وقال: "اننا في هذا اليوم التضامني، نعلن تمسكنا بالعمل للحفاظ على مكتسبات الجامعة اللبنانية وما حققته من ارتقاء على المستوى العربي والعالمي، وهي تنتظر المزيد من الانجازات في هذه الأيام القليلة القادمة. نحن نملك الارادة الصلبة لمواجهة التحديات بمزيد من الالتزام الأكاديمي والعلمي لانهاء العام الجامعي لطلابنا الاعزاء وبإصرار على تحقيق المطالب كاملة".

وتابع: "سنوات، والجامعة بكل مكوناتها تطلق الصرخات لإزالة الغبن اللاحق بها، هذه الجامعة التي يشعر أهلها اليوم بأنها مستهدفة في استمراريتها وديمومة عملها، هي التي تصدرت المواجهة عندما داهم الوطن خطر جائحة كورونا وسقط لها شهداء في هذه المواجهة، وأنفقت كل مواردها المخبرية والبحثية للدفاع عن صحة المواطن. مع ذلك لم تستطع حتى الحصول على حقوقها البالغة  50 مليون $ رغم صدور قرار واضح عن مدعي عام ديوان المحاسبة".

اضاف: "وقفة التضامن مع الجامعة اللبنانية، مع جسمها التعليمي الحي، وموظفيها وطلابها وأهلها، أعتبرها وقفة تعيدنا بالذاكرة إلى محطات كان فيها النضال من أجل الجامعة وموقعها الأكاديمي أولا وأخيرا، بعيدا من الأجندات والاستهدافات. في هذه الوقفة لا بد لي أن أحيي وقوف وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي مع الجامعة ونصرة قضاياها، فهو منذ اليوم الاول لتسلمه الوزارة عمل على حمل مشعل الجامعة عن قناعة مطلقة، مؤمنا بدورها وبوظيفتها وبضرورة تطويرها وتوفير مقومات صمودها واستمرارها. وعلى رغم كل العقبات والعوائق التي واجهت وزير التعليم العالي، تبنى مطالبها وبقي مصمما على طرح ملفات الجامعة في مجلس الوزراء وكله إصرار على ضرورة مناقشتها وإقرارها من ملف العمداء الى التفرغ إلى الملاك والمدربين والموازنة. ولا يسعنا إلا أن نحيي موقفه ونتضامن أيضا معه في مواجهة اي تهميش للدور الطليعي والتاريخي الذي يقوم به في المجال التربوي خصوصا في التعليم العالي. ومن موقعي أيضا كرئيس للجامعة وباسم أهلها كلنا ملء الثقة بأن يتمكن معاليه من إعادة طرح قضية الجامعة في مجلس الوزراء كأولوية على المستوى الوطني العام".

وختم: "اخيرا نقول للجميع أن الجامعة اللبنانية هي إحدى الركائز الأساسية لبناء دولة القانون والمؤسسات وبناء المستقبل الآمن، فلا تساهموا في هدم هذا الصرح، لأنكم تهدمون ما تبقى من هذا الوطن".

  • حلواني

واكد رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة الدكتور عامر حلواني "ان الجامعة اللبنانية في خطر شديد"، سائلا: "ما هي الصورة التي نقدمها للاجيال القادمة، الا يتعلموا، "لان العلم يوصل للشحادة".

واستغرب "الموازنة التي رصدت للجامعة هذا العام"، مشيرا الى انها "لم تلحظ فقط الرواتب والاجور، بل ايضا لم تلحظ الامور التشغيلية التي تزيد يوما بعد يوم". وشدد على ان "الثروة الحقيقة للبنان هي الثقافة والتعليم، فالعنصر البشري الذي ينتشر في العالم ويرفع اسم لبنان عاليا، يريدون قتله".

وعن المطالب، قال: "راتب الاستاذ المتقاعد سنويا اقل من 1000 دولار، التفرغ لا يكلف 200 دولار بالشهر، رغم ذلك، موضوع التفرغ متوقف في مجلس الوزراء"، مؤكدا "ان ادخال المتفرغ الى الملاك لا يكلف شيئا، وهم يؤجلون ذلك من سنة الى اخرى، أضف الى ذلك قضية الموظفين  المتدربين الذين يعملون بشكل مجاني".

وتطرق الى ملف تعيين العمداء، المتأخر منذ 4 سنوات، لافتا الى "ان سبب تأخيرها هو المحاصصة السياسية والمذهبية".

  • الاسمر

من جهته، اشار الاسمر الى ثلاث ركائز للدفاع عن الشعب اللبناني وطبقته العاملة، الأولى الجامعة اللبنانية، الثانية الصناديق الضامنة والثالثة المستشفيات الحكومية"، معتبرا اننا لا نرى في هذه الركائز سوى اتجاه واضح لضربها وليس لدعمها".

وقال: "دعم مطالب الاساتذة ودعم الجامعة يكون عبر الموازنة. الصيانة متروكة لقدرها"، مؤكدا "ان الحفاظ على الجامعة يكون عبر صيانتها وصيانة مختبرها".

واكد "الجامعة اللبنانية هي خط الدفاع الاول عن 60 بالمئة من طلاب لبنان، لذا يجب تعزيزها عبر تأمين وسائل النقل ودعمها باشتراك الانترنت، وترفيع الاساتذة وادخال الاساتذة المتفرغين الى الملاك"، معتبرا "ان ملف تعيين العمداء مهم جدا، لتأمين استقلالية الجامعة".

  • ياسين

وأكد  نقيب المهندسين، باسم نقابات المهن الحرة، دعم الجامعة اللبنانية، معتبرا "ان فشلها ينسحب على التعليم الخاص وعلى المهن جميعا". وقال: "موضوع الجامعة ليس له علاقة بخطاب الموالاة والمعارضة، فمنذ تأسيسها هناك من يعمل على ضربها ولا يريد جامعة للوطن. ضربها يعني ضرب وحدة الوطن".

الاعلامي طوق

وكانت كلمة للاعلامي رياض طوق الذي اطلق حملة للدفاع عن حقوق الجامعة، وقال: "ان الطبقة السياسية تريد إفقار الجامعة الوطنية ليؤمنوا استمرارية جامعاتهم الخاصة".

  • نصر الله

وقال النائب نصر الله: "هناك دول كبرى في العالم لا تملك موارد اولية، لكنها استثمرت في الانسان وعندها استطاعت ان تصبح في مصاف الدول الاولى في العالم".

اضاف: "نحن بحاجة لان نهتم بانساننا، فرأس مال لبنان هو شبابه وشاباته، والجامعة اللبنانية هي بوابة لبنان الى المستقبل".

  • الحريري

وأشارت النائبة الحريري، في كلمتها، الى "ان الرئيس الراحل رفيق الحريري منذ العام 1979 حتى استشهاده كان شعاره "مستقبل لبنان الإستثمار في الإنسان، وأنا منذ العام 1979 لغاية اليوم لم اشتغل إلا تربية لأني بنت المدرسة الرسمية".

وقالت: "للرئيس رفيق الحريري كلمة شهيرة، قالها، في احدى المرات، أثناء خروجه من قصر بعبدا وهي: "نحن رسالتنا الأساسية ان تبقى ميزة لبنان التعليم، وأن يكون التعليم  قضية على مستوى جميع اللبنانيين".

اضافت: "دائما أقول، أن الأزمة احيانا تكون فرصة لنستطيع قبول ومواجهة التحديات التي نحن فيها ونثبت إيماننا بهذا الرأسمال البشري الذي يتكون منه لبنان، وفي الوقت نفسه، التعليم العالي عرف في لبنان قبل أن تكون بيروت عاصمته. وهنا، أنا من المطالبين بإطلاق إسم الجامعة الوطنية على الجامعة اللبنانية لأنها يجب أن تكون خيارا وليس لطبقة دون أخرى لأن الجامعة اللبنانية تستحق أن تكون خيارا للبنانيين، فهي كانت ولا تزال تشكل البوابة الوحيدة نحو المستقبل لدى كل شباب وشابات لبنان من كل المكونات والمناطق والبيئات. إن الجامعة اللبنانية هي مؤسسة الإنصهار الوطني التي نستطيع من خلالها وحدها تحقيق العدالة التربوية المفقودة في لبنان".

واكدت "اننا نريد الجامعة اللبنانية منصة الحوار والإستشراف الوطني حيث تعبر الأجيال اللبنانية عن طموحاتها وأحلامها في مستقبل وطنها لبنان. نريد ان تكون الجامعة اللبنانية فضاءً للأبحاث والدراسات الهادفة الى الإنماء المتواز  .إننا نتطلع الى متابعة عملية التشاور الوطني التي انعقدت في السراي الحكومي مع وزارة التربية بمشاركة كل الكيانات التربوية العامة والخاصة وبمشاركة الأصدقاء الدوليين. نتطلع الى تشكيل هيئة الإنقاذ الوطني للتعافي التربوي، على أن تكون الجامعة اللبنانية في طليعة الموضوعات الملحة التي يجب احتضانها من قبل الحكومة والصناديق المانحة".

وختمت: "إن لبنان المدرسة والجامعة هو ثروة لبنان الأساس، والتعليم هو الذي نهض بلبنان. وإن تفوق طلاب الجامعة اللبنانية خير دليل على تمسك جميع اللبنانيين بالتعليم سبيلا للنهوض بلبنان".

 

  • مندوبو اللبنانية في كليتي الآداب والعلوم: للتسلح بقرار الرابطة بالتوقف القسري

بوابة التربية: صدرت سلسلة مواقف لمندوبي كليات الجامعة اللبنانية، استنكرت فيه دعوة عمداء هذه الكليات، الدعوة إلى إستئناف الدراسة، في محاولة لكسر قرار رابطة الأساتذة المتفرغين الإلتزام الكامل بقرار التوقف القسري، وأبرز هذه المواقف من مندوبي كلية العلوم – الفرع الأول، ومندوبي فروع كلية الآداب والعلوم الإنسانية في فروعها الخمسة.

  • مندوبو العلوم

صدر عن مندوبي كلية العلوم – الفرع الأول في رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، البيان التالي:

لقد أصبح واضحاً وجلياً أن جامعتنا الوطنية في خطر، وأن خطة خبيثة مدروسة ومتبعة للقضاء على هذا الصرح التربوي العظيم ومن خلفه على جيش لبنان الثاني، من أساتذة وموظفين وطلاب. خطة ممنهجة تحرم أهل الجامعة بكافة أطيافهم من أبسط حقوقهم بالعيش الكريم.

نتوجه اليكم اليوم وأكثر من أي يوم مضى، نحن مندوبي كلية العلوم الفرع الأول، متمنين عليكم جميعاً الإلتزام الكامل بقرار التوقف القسري والإلتفاف حول رابطتكم ونبذ الخلافات جانباً لما فيه مصلحة الجامعة وأهلها.

من ينقذ الجامعة اللبنانية وكيف نربح معركتنا ونكسب حقوقنا إن لم نكن يداً واحدة؟

نعم، نحن حريصين كل الحرص على مصلحة الطلاب والكل يعلم ذلك.  في ظل كل الإضرابات السابقة التي حصلت، كان أساتذة الجامعة أرباب الحلول لعدم تضييع العام الجامعي على أبنائهم الطلاب. أما اليوم، فالسؤال هو: أين مصلحة الطلاب؟ هل هي أن يعود طلاب العام الحالي إلى دراستهم عن بعد في ظل الظروف السيئة التي تعيشها الجامعة على كل المستويات؟ ماذا عن السنوات القادمة واستمرارية الجامعة وتحصيل الطلاب العلمي ومستوى هذا التحصيل؟ هل الهدف ضرب التعليم الرسمي الجامعي أسوة بباقي قطاعات التعليم الرسمية ولتسقط الجامعة الأم؟ أم أن مصلحتهم ومصلحة أخوانهم والأجيال القادمة هي الصبر والصمود لتمكين اساتذتهم ونقابتهم من مفاوضة الحكومة لإقرار جميع المطالب والملفات العالقة والتي تهدف في أصلها إلى تطوير الجامعة اللبنانية وجعلها جامعة على مستوى الوطن ولكل المواطنين ؟

إن واقع الجامعة اللبنانية اليوم ليس كما بالأمس. لقد وصلت الجامعة الوطنية إلى حافة الإنهيار وبالإمكان القول أن الصورة سوداء قاتمة حول مستقبلها والخوف الكبير من أن لا تستطيع الحفاظ على المستوى المطلوب نتيجة الانهيار الحاصل ووسط إهمال متعمد لضربها من خلال إهمال حاجاتها ومطالب أساتذتها.

نتمنى عليكم وأنتم من منحتمونا الثقة لتمثيلكم والدفاع عن حقوقكم، الالتزام التام بقرار الرابطة فإنقاذ الجامعة لا يمكن أن يحصل الا بتكاتفنا لأن مصيرنا واحد. لننقذ الجامعة مرة واحدة للأجيال القادمة أفضل من أن ننهي العام الجامعي الحالي وندمرها الى الأبد.

  • مندوبو الآداب

عقد مندوبو فروع كلية الآداب والعلوم الإنسانية في رابطة الأساتذة في الجامعة اللبنانية، اجتماعًا عاجلًا وطارئًا الاثنين في 4 نيسان 2022، عبر تقنية التواصل من بعد، للتباحث والتشاور.

وبعدما نقل المندوبون صورة عن الأوضاع الكارثية التي تعانيها كلياتهم طلابًا وأساتذةً وموظفين ومدربين، وفقدان الحدّ الأدنى من شروط مواصلة العمل الأكاديمي والإداري، وانعدام المستويات الدنيا من الأمان الوظيفي والمعيشي والصحي في ظل تعنت السلطة السياسية وإصراراها “عن سابق تصور وتصميم” على ضرب كل مطالب الجامعة اللبنانية وحقوقها عرض الحائط،

أصدر مندوبو كلية الآداب والعلوم الإنسانية في رابطة الأساتذة في الجامعة اللبنانية وبالاجماع، التوصية الآتية:

دعوة جميع الزملاء والزميلات، من دون استثناء، إلى ضرورة التسلح بقرار الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة في الجامعة اللبنانية الذي دعت من خلاله إلى التوقف القسري عن القيام بالأعمال الأكاديمية كافة بدءًا من 14 آذار 2022، (علمًا أن هذا القرار جاء بعد توصيات متكررة صدرت عن مجلس المندوبين في الرابطة، مصحوبة بتوصيات الجمعيات العمومية التي عقدت أخيرًا للغاية نفسها، في الفروع كافة).

 

  • كركي : 136 مليار ل.ل. حصيلة أعمال رقابة الضمان في الجامعة اللبنانية

صدر عن مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي البيان الآتي: 

في الآونة الأخيرة، أضيفت الى أزمات البلاد المتلاحقة أزمة إضراب الجامعة اللبنانية، هذا الصرح الوطني الجامع، إثر عدم إنصاف الأساتذة المتعاقدين كذلك العاملين فيها من مدربين وغيرهم. من جهة أخرى، كان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يقوم بعمله في ما يتعلّق بقضايا الجامعة، وذلك ضمن خطّة الرقابة على المؤسسات الكبرى.  

هذا العمل الدؤوب هو نتاج معركة دامت 18 عاماً، تكلّلت بالنجاح بفضل جهود رئيس الجامعة الحالي د. بسام بدران ورئيسها السابق البروفيسور فؤاد أيّوب الذي أبدى تعاوناً غير مسبوق من أجل إتمام هذا الملف. 

وبناءً على توجيهات مدير عام الصندوق  د. محمد كركي ، قامت مديرية التفتيش والمراقبة بعملها على أكمل وجه،  حيث جرى التصريح عن 656 مدرّباً، وتصحيح أوضاع 307 مدرّبين، والتكليف عن الإشتراكات المتوجبة، التي بلغت حوالي 136 مليار ل.ل. ، على أن يستكمل الصندوق الرقابة على الجامعة للتصريح عن باقي المدرّبين الذين لم تتوافر مستنداتهم الشخصية لغاية تاريخه، وللتكليف عنهم بالإشتراكات المتوجبة، ولدراسة مدى خضوع الأساتذة المتعاقدين لقانون الضمان الإجتماعي، وإتخاذ ما يلزم إزاء ذلك.

 

  • ادكار طرابلسي: أدعو للتضامن مع الجامعة اللبنانية

وطنية - غرد النائب ادكار طرابلسي عبر حسابه على "تويتر":"الجامعة اللبنانية هي جامعة الوطن. اهمالها واهمال أهلها يعرضها لخطر الاقفال. هذه جريمة بحق الانسان والوطن.  أدعو للتضامن مع الجامعة اللبنانية، وادعو مجلس الوزراء انصافها". 

وختم بهاشتاغ "أنقذوا -الجامعة اللبنانية".

 

  • الجامعة اللبنانية تشارك في سلسلة ورش عمل ضمن مشروع "تسريع التحوّل الرقمي في التعليم العالي في الشرق الأوسط"

شاركت الجامعة اللبنانية في سلسلة ورش عمل نظّمتها الوكالة الجامعية للفرنكوفونية بين تشرين الثاني وكانون الأول 2021 وآذار 2022 كجزء من مشروع "تسريع التحوّل الرقمي في التعليم العالي في الشرق الأوسط"، وذلك بهدف تأمين انتقال مستدام للجامعات المستفيدة نحو استخدام الرقميات من خلال إنشاء بنك إقليمي للسيناريوهات التعليمية الحديثة.

وتناولت ورش العمل المواضيع الآتية:

·       تصميم المقرر التعليمي عبر الإنترنت

·       التدريس والتقييم عبر الإنترنت

·       أصول التدريس في الصفوف المعكوسة

واختتمت ورش العمل بحضور المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية السيد جان نويل باليو، والمدربة السيدة وداد وازن، ومنسق تطوير أنظمة المعلوماتية في مركز مصادر المعلوماتية برئاسة الجامعة اللبنانية الدكتور جيلبار صوما.

ولاحقًا، سينظم أساتذة الجامعة اللبنانية الذين شاركوا في وُرش العمل المذكورة أعلاه مع زملائهم في الجامعة دورات تدريبية للراغبين بالتدريس في الصفوف المعكوسة، وذلك بناءً على جدول زمني يُعلن في حينه.

ورشة العمل الأولى: تصميم المقرر التعليمي عبر الإنترنت

https://www.facebook.com/AUF.MoyenOrient/photos/pcb.4745498912139621/4745490032140509

 ورشة العمل الثانية: التدريس والتقييم عبر الإنترنت

https://www.facebook.com/AUF.MoyenOrient/photos/pcb.4790907020932143/4790905907598921

 ورشة العمل الثالثة: أصول التدريس في الصفوف المعكوسة

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ https://www.facebook.com/AUF.MoyenOrient/photos/pcb.5155056384517203/5155055394517302

  • الجامعات الخاصة:
  • أقساط الـLAU «بالفريش» دولار والطلاب: «لن ندفع»

زينب حمود ــ الاخبار ــ بين ليلة وضحاها، صحا طلاب الجامعة اللبنانية الأميركية على قرار تسعير الأقساط الجامعية لكل الاختصاصات على الدولار الأميركي بالكامل، بدءاً من فصل خريف 2022. «دولرة» الأقساط بدأت أواخر عام 2020 واستُكملت في بداية العام الجاري، ما دفع الطلاب إلى التحرّك

أرسلت «الجامعة اللبنانية الأميركية» صبيحة الأربعاء 30 آذار/ مارس الماضي رسائل إلى طلابها عبر البريد الإلكتروني تخبرهم أنه «مع دولرة الاقتصاد اللبناني، لم يعد بإمكاننا الاستمرار في المسار المالي ذاته، لذا سيتحوّل دفع جميع الرسوم الدراسية إلى الدولار». وبرّرت ذلك «باتّساع الفجوة بين ما نتقاضاه وما نسدّده من رسوم تشغيلية، وهجرة أساتذتنا الأكفاء». وعليه، نفّذ عشرات الطلاب تظاهرة أمس وسط الحرم الجامعي في بيروت، ليعبّروا عن رفضهم تسديد الأقساط بالعملة الأجنبية، مهدّدين بمقاطعة الدروس والامتحانات ما لم تعدل إدارة الجامعة عن قرارها.

سأل أحد الطلاب زملاءَه خلال الاعتصام: «كم من واحد منكم طأطأ رأسه أثناء إخبار أهله بالقرار الأخير؟ وكم من واحد لاحظ الدموع التي تراكمت في عيونهم بعدما سمعوا به»؟ تقول الطالبة سارة بيطار، سنة أولى تمريض، إن «القرار ظلمها»، فهي «تتكل على المنحة الدراسية، وبالكاد تسدّد ما تبقّى من الأقساط، فكيف الحال مع هذه الزيادة الكبيرة»؟ والدة سارة أستاذة في التعليم الرسمي، ووالدها متقاعد، «لن يتمكّنا من تحمّل هذه الأعباء المادية حتماً». لذا تبحث عن جامعة أخرى، لكنّ «الجامعات الخاصة ستلحق بالجامعة اللبنانية الأميركية عاجلاً أم آجلاً، أما الجامعة اللبنانية فصحيح أنها لا تكلف مبالغ طائلة إلا أنها تكلف الطالب ضغوطات نفسية وتهدّد مصيره التعليمي».
تظاهرة الأمس نُفّذت بدعوة من جميع الأحزاب والنوادي في الجامعة الذين وقفوا معاً هذه المرة لحماية مصلحة الطلاب. أما المجلس الطالبي «الذي انتخبناه ليقف إلى جانبنا فقد باعنا عند أول مفترق وراح يبرّر هذه الزيادة عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي»، بحسب طالبة الصحافة والإعلام، سنة أولى، ميسون طفيلي. وقد ظهرت نقمة الطلاب على المجلس في الاعتصام، علماً أن المجلس أدان هذا القرار «الجائر»، كما وصفه، داعياً الأطراف السياسية الناشطة في الحرم إلى «التمرّد عليه». هذه الأجواء لم تؤثر على الطلاب الذين وجّهوا البوصلة في اتجاه إدارة الجامعة ورئيسها ميشال معوض. فرفعوا شعارات مندّدة بقرار «دولرة» الأقساط، من بينها: «يا للعار ويا للعار، باعوا الليرة بالدولار»، و»التعليم حق مش سلعة»، جازمين أنهم لن يدفعوا الأقساط بالدولار، «فإذا كانت إدارة الجامعة تمرّ بأزمات مالية، فلن يكون الحل على حسابنا».

يُذكر أنه في التاسع من كانون الأول عام 2020، حدّدت الجامعة أقساطها على سعر صرف 3900 ليرة للدولار الواحد. ثم أصدرت في شباط الماضي قراراً باستيفاء 35% من الرسوم على سعر صرف 8000 و65% على سعر صرف 3900. لم تتوقف عن هذا الحد، وقرّرت تحويل قيمة الأقساط إلى الدولار بالكامل. «لم تغيّر الجامعة أقساطها منذ ثلاث سنوات، ما تغيّر هو قيمة هذه الأقساط بالليرة اللبنانية حسب سعر الصرف»، كما يقول نائب رئيس شؤون الطلاب عبدو غيه. ويوضح الجدول المرفق كيف تغيّرت قيمة الأقساط بالليرة اللبنانية لثلاثة تخصّصات جامعية.

يؤكد غيه أن «أحداً من الطلاب لن يغادر الجامعة بسبب عجزه عن تسديد الأقساط». كيف سيحصل ذلك؟ يجيب: «سنزيد نسب المنح الدراسية بعدما حصلنا على دعم خارجي بقيمة 100 مليون دولار من أجل مساعدة الطلاب المتعثّرين في الدفع. وفي حين يستطيع عدد من الطلاب الميسورين تسديد هذه المبالغ، سنقدم إلى غير الميسورين مساعدات مادية تبدأ من حسم 10% على الأقساط وتصل إلى 95% في بعض الحالات، بحسب الأوضاع المعيشية لكل طالب». إلا أن الطلاب رفضوا أن «يتركوا رقابهم معلّقة بين يدي إدارة الجامعة». تقول إحدى الطالبات: «قرار المنح الدراسية استنسابي وغير مضمون، فمن يضمن ألا تحجبه الجامعة عنّا في نصف العام الدراسي بحجة تراجع المعدّل (GPA) أو بحجة السلوك؟».

 

  • الجامعة الأميركية تفتح أبوابها في قبرص.. وتخطِّط لدبي

وليد حسين| المدن ــ في محاولة لزيادة دخلها المالي ورصيدها العالمي، للحفاظ على وجودها في بيروت، تفتتح الجامعة الأميركية في بيروت حرمها الجامعي في مدينة بافوس القبرصية، من ضمن خطة توسيع مشاريعها الخارجية.

توسيع حضور الأميركية

ويوقع رئيس الجامعة البروفسور فضلو خوري الاتفاق مع بلدية بافوس في احتفال رسمي يوم الجمعة المقبل، لبدء أعمال تشييد الحرم الجامعي هناك.

يهدف المشروع إلى بناء حرم جامعي يضم ثلاث كليات، بكلفة مالية قد تصل إلى 29 مليون يورو، ويبدأ تشييده بين شهري حزيران وتموز المقبلين. لتفتتح بعدها باب تسجيل الطلاب للعام الدراسي 2023-2024.

وكان خوري وعد في مناسبة مرور 156 عاماً على تأسيس الجامعة، بتوسيع مشاريع الجامعة وافتتاح حرمَين جامعيين تابعَين لها أحدهما في الغرب، وآخر في الشرق، تقرر أن يكون واحد منها في قبرص وآخر في دبي. وأثار هذا الإعلان مخاوف الطلاب المشككين بنية الجامعة ترك بيروت، بسبب الانهيار المالي، ليتبين أن الإدارة عازمة على تطوير مشاريعها للحفاظ على وجودها في بيروت.

وشرح نائب الرئيس لشؤون التطوير الدكتور عماد بعلبكي لـ"المدن" طبيعة هذه المشاريع، مؤكداً أنها جزء من مخطط مجلس الأمناء في العام 2019 لتوسيع حضور الجامعة الأميركية في بيروت خارج لبنان، لتشمل الإقليم المحيط والعالم. وتبدأ الجامعة مخططها ببناء مجمع قبرص قريباً ويليه آخر في دبي. فقد سرعت التطورات الاقتصادية والسياسية في لبنان هذه الخطوات، حتى لو أنها لم تكن رد فعل عليها. فهي من ضمن استراتيجية الجامعة الطويلة الأمد لتوسيع حضورها العالمي.

  • قبرص ودبي

وشرح بعلبكي أن الجامعة تدرس منذ سنوات الإمكانيات لتنفيذ مشاريع تطوير الجامعة وتوسيع حضورها، وبعد دراسات شملت أكثر من بلد ومنطقة، تقرر بناء أحرام جامعية في قبرص وفي دبي، كما وعد رئيس الجامعة في رسالته إلى خريجي الجامعة بالعمل على تشييد حرمين جامعيين. لكن الخيار وقع على قبرص بداية، لأن دراسة الإمكانيات والمشاورات مع الجهات المعنية تكللت بالنجاح، بينما في دبي فما زالت الأمور قيد الدرس ولم يتخذ مجلس الأمناء القرار النهائي بشأنها.

اختصاصات واعتمادات أكاديمية

ووفق بعلبكي ستبدأ الجامعة تجربتها القبرصية بثلاث كليات: كلية إدارة الأعمال (ليسانس إدارة أعمال وماجستر تحليل أعمال) وكلية الهندسة (اختصاص هندسة صناعية وماجستير في الإدارة الهندسية)، وكلية العلوم والفنون (اختصاصات ليسانس في هندسة الكمبيوتر وعلم نفس) إضافة إلى اختصاص جديد لا يدرس في لبنان بعد، يدمج الفلسفة والعلوم السياسية والاقتصاد.

وتتوقع الجامعة أن يصل عدد الطلاب في الحرم الجامعي إلى نحو ألفي طالب في السنوات العشر المقبلة، على أن يبدأ العام الدراسي في العام 2023-2024. وستستغل الجامعة هذا الوقت الفاصل لبدء التدريس في حرمها القبرصي للحصول على الاعتمادات الأكاديمية اللازمة. بمعنى آخر ستسير بالمسارين الأكاديمي وتشييد البناء وتجهيزه. فالجامعة تستند إلى اعتمادات أكاديمية من أميركا ومسجلة في نيويورك، حيث تصدر الشهادات، وفي رابطة الولايات الوسطى للتعليم العالي في أميركا. ما يوجب عليها تطبيقها على هذه الأحرام الجامعية الجديدة. 

 

  • الرئيس الفخري السابق لـ LAU جوزف جبرا وقع كتاب مذكراته: رحلة عمري

وطنية - وقع الرئيس الفخري السابق للجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)  الدكتور جوزف جبرا كتابه الجديد "رحلة عمري - My Life's Journey من القرية الى الرئاسة"، وأهداه الى أسرة جامعة LAU التي وصفها بأنها "المرحلة الاكثر تمايزا وانتاجا في حياتي نظرا الى ما حققته من أمور وخصوصا لجهة فتح اختصاصات تعليمية جديدة والحصول على اعتمادات مميزة فتحت آفاقا امام الجامعة والاجيال الجديدة في لبنان". 

أقيم حفل التوقيع في مكتبة الجامعة في حرم بيروت وسط حضور حاشد تقدمته الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، رئيس جامعة القديس يوسف الاب سليم دكاش، رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض، اعضاء مجلس الامناء، نواب الرئيس ومساعديهم، وافراد من الهيئة التعليمية والادارية والموظفين واصدقاء الرئيس السابق.  

وبعد تقديم لمساعد نائب الرئيس لشؤون التواصل والاعلام غابي ابيض، تحدث معوض مرحبا بـجبرا "في منزله وجامعته". وقال انه سعيد "بتوقيع هذا الكتاب الذي يلخص سيرة حياته من بلدته الفرزل وعائلته الى بيروت والجامعة اليسوعية ومنها الى اميركا وصولا الى الجامعة اللبنانية الاميركية". 

وأشار معوض الى "ان الاجيال في LAU ستتذكر جبرا دائما وما قدمه من تطوير وحداثة ورفع مداميك هذه المؤسسة العريقة، ونحن فخورون بذلك".  

جبرا 

ورد الدكتور جبرا شاكرا وقال انه سعيد جدا بوجوده في بيروت خصوصا أن الفرصة اتيحت له للقاء اسرة الجامعة سواء خلال حفل تنصيب الرئيس معوض نهار الجمعة الفائت، أو خلال توقيع الكتاب الجديد. وأشار الى ان الاحتفال بصدور الكتاب وتوقيعه مناسبة مهمة له لأنه عاد مرة جديدة الى الجامعة الاحب الى قلبه والتي علمته كيفية الاعتناء بالآخرين والتفاعل معهم إيجابا. وشدد جبرا على ان ما انجزه "ما كان ممكننا لولا تعاون أسرة الجامعة معا لأن LAU هي رسالة الى لبنان والمنطقة والعالم، وطالباتها وطلابها يتخرجون ليس للبنان فحسب بل للانسانية جمعاء".  

وقال: "بفضل مساهمتكم وتضامنكم ستبقى هذه الجامعة رسالة مشعة الى العالم باسره".  

ويضم الكتاب الصادر باللغة الانكليزية بين دفتيه 700 صفحة من الذكريات في اخراج وطباعة متقنة، تحتوي على خمسة فصول، الاول تحت عنوان "الطفولة والتعليم في لبنان" عن سنيه الاولى في الفرزل البقاعية الوادعة وحريصا والمدرسة الشرقية في زحلة، ومنها الى درس الحقوق في جامعة القديس يوسف اليسوعية. والفصل الثاني عن "السفر الى الولايات المتحدة الاميركية" والثالث عن "جامعة سانت ماري" والتعليم فيها، الى الفصل الرابع تحت اسم "الفرص الجديدة". وانتهاء بالفصل الخامس "العودة الى الجذور" او تولي رئاسة الجامعة اللبنانية الاميركية والعودة الى لبنان،  وهو القسم الاكبر من الكتاب حيث خدم كرئيس للجامعة طيلة 16 عاما. يشار الى ان https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg الكتاب يعود ريعه الى الطلاب.

  • الشباب:
  •  بيان طلاب"الماستر" في الجامعة اللّبنانية (كلية الآداب والعلوم الإنسانية ''الفرع الرّابع'')

بعد أن كان الطالب هو الجزء الأول والأهم في الجامعة اللبنانية، وبعد أن أصر الأستاذ الجامعي على إيقاف الامتحانات في الجامعة اللبنانية للمطالبة بحقوقه وحقوق المؤسسة، وبعد أن أجبر الطالب على المشاركة في هذه المطالبة بتعطيل الامتحان وسلبه أهم حقوقه وهو التعلم، وبعد مرور عشرات السنين التي يمارس فيها الأستاذ الجامعي نفس السيناريو دون أن يحصل على شيء إلا تدمير الطالب اللبناني اقتصاديا وتربويا، إرتأينا نحن طلاب صف الماستر في قسم اللغة العربية في الفرع الرابع من الجامعة اللبنانية ما يلي:

أولا: مقاطعة الامتحانات إن كانت ستجرى في شهر رمضان المبارك، خصوصا أن مقاطعة الأساتذة لها لم تقدم شيئا، وأن الوضع الاقتصادي والعملي عندنا لا يسمح بذلك.

ثانيا: إلتزام دورنا كمثل أعلى للزملاء في مرحلة الإجازة، وتشجيعهم على ممارسة حقوقهم الديمقراطية التي يكفلها القانون اللبناني.

ثالثا: دعوة الزملاء الجامعيين إلى مشاركتنا هذه المقاطعة، وإثبات فكرة أن الطالب ليس الحلقة الأضعف التي يمكن التلاعب بها، وخصوصا في ظل هذه الأزمة الاقتصادية التي تزامنت مع دخول رمضان المبارك.

 

  • مختبر الابتكار (GIL-NORTH) والمختبر الصناعي (FABLAB) في الجامعة اللبنانية يستقبلان أكثر من 100 طالبة وطالب في دورات تدريبية لتنمية مهاراتهم

انطلقت بتاريخ 30 آذار 2022 الدورات التدريبية لشباب وشابات لبنان في مختبرات الابتكار ضمن برنامج جيل (GIL – Generation of Innovation Leaders) المموّل من منظمة اليونيسف، وذلك في حرم كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال – الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية.

الدورات التدريبية المتخصصة في ريادة الأعمال، التي تُنظّم بالتعاون مع "إنجاز لبنان"، ستمتد على مدى عشرة أيام يتم بعدها عرض المشاريع المبتكرة للمشاركين والمشاركات.

وبالتوازي، تقام في المختبر الصناعيّ (FabLab) المستحدث بتمويل من اليونيسف في كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال – الفرع الثالث، ورش عمل متخصصة لطلاب الجامعة اللبنانية في مجال الـ(Robotics).

للتواصل مع (GIL-NORTH) /الجامعة اللبنانية، يُرجى مراسلة الأستاذ فادي مسلّم عبر البريد الإلكتروني الآتي: (gil.north@ul.edu.lb)

 

  • فادي العنداري حصد كأس الابتكار والتميز العربي لعام 2022 في القاهرة

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA وطنية - حصد البطل العالمي المعروف بالGrand Master فادي العنداري "كأس الابتكار والتميز العربي لعام 2022" في احتفال أقيم في القاهرة تحت إشراف "الاتحاد الافروآسيوي للسينما الحديثة، وبمشاركة "الإتحاد العربي للثقافة البدنية اللبناني" و"نادي التاج الملكي"، وبالتعاون مع "معهد الشرق الأوسط للتنمية والاستشارات والتطوير"، و"الجامعة الدولية للابداع والعلوم الانسانية"، ووفقا لمعايير البرنامج الدولي. وأهدى العنداري الكأس لروح والده ووطنه الثاني الكويت ووطنه الجريح لبنان.

  • التعليم الرسمي:

 

  • متعاقدو التعليم الرسمي: نعيش في بلد لا قانون ولا تعميم ولا قرار ينفذ

اعلنت "لجنة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي في لبنان"، ان "الأزمة الاقتصادية والمعيشية تستفحل يوما بعد يوم على المواطن اللبناني عموما، وعلى الأساتذة المتعاقدين خصوصا ، في ظل غياب تام لوزارة التربية في دعم القوانين التي تنصف هذا المتعاقد الذي يكافح باللحم الحي".

وقالت في بيان:"بعد مضي شهرين وأكثر على إعطاء المتعاقد بدل نقل يومي (٣ أيام بالأسبوع فقط)، لا يزال هذا القرار حبرًا على ورق في ظل تقاعس المسؤولين في وزارة التربية عن تنفيذه، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد ،بل إن هناك تقصيرًا كاملًا في إرسال الحوافز المالية ال ٩٠$ شهريا الى حسابات المتعاقدين، ووزير التربية يعلم بذلك الإهمال الحاصل ولا يحاسب. إضافة إلى ذلك إهمال دفع مستحقات العقد الكامل عن العام الماضي ، علما أن زملاء لنا في الثانوي قد تم تحويل هذه المستحقات لهم من شهرين تقريبا".

وتابعت:"يهم اللجنة أن توضح للزملاء المتعاقدين، أنها تطلب مرارا وتكرارا موعدا عاجلا من وزير التربية عباس الحلبي إلا أنه لا يوجد تجاوب من قبله ومن قبل مستشاريه، في حين انه يستقبل بعض الأفراد الذين قدموا له صورة تذكارية"،  وسألت "هل إذا قدمنا لكم نُصبا تذكريا نحصل على موعد؟"، لافتة الى انه "ليس بهذه الطريقة التي تدار بها شؤون المتعاقدين والموظفين، و من المفترض أن أبواب الوزارة مفتوحة على مصراعيها لمعالجة أوضاع الأساتذة في ظل ظروف ضاغطة وصعبة على الأساتذة من دون ان تتحرك الوزارة لحل المشاكل والصعوبات التي تعترض إكمال العام الدراسي ،ولا سيما دفع بدل النقل الشهري، وتحويل الحوافز في أول كل شهر ومعالجة المتأخرات التي لم تصل إلى أصحابها، والقضاء على الازدواجية في إرسال هذه الحوافز، علما أن الوزير الحلبي قد شكّل لجنة برئاسة المدير العام التربية لمتابعة هذه الحوافز. فأين عمل هذه اللجنة؟  وهل تجتمع؟ ولماذا لا توضح الأمور بكل شفافية للرأي العام؟ وأين أصبح دفع مستحقات المتعاقدين شهريا؟".

واضافت:"معالي الوزير، هل تأكدت أن مديري المدارس يقومون بالتعويض تنفيذا لتعميمك؟ أم أن هذا التعميم قابع في أدراج المدراء والمناطق التربوية؟ فكيف سيحصل المتعاقد على العقد الكامل في ظل تقاعس وإهمال موظفيك ومديري المدراس  لهذا الأمر، فعلا لا حسيب ولا رقيب وكله كلام إعلامي وتعتيم على مظلومية الأستاذ المتعاقد".

وختمت:"فعلا لقد أصبحنا نعيش في بلد لا قانون ولا تعميم ولا قرار ينفذ، إلا على الضعيف في ظل غياب وتقصير كامل لمن هم في المراكز العليا في الإدارات العامة والوزارات".

 

  • ثانويات الضنية الرسمية التزمت الإضراب

وطنية - أغلقت معظم الثانويات الرسمية في الضنية أبوابها اليوم، إلتزاما بقرار رابطة التعليم الثانوي في لبنان بالإضراب التحذيري العام في كل لبنان، بسبب عدم إلتزام الحكومة تنفيذ مطالبهم المعيشية والحياتية التي سبق أن وعدت بها.

 

  • مفوضية التربية في التقدمي استكملت "دورة عمال المكننة" في الثانويات والمدارس الرسمية في عاليه بعد الشوف

وطنية - عاليه - نظمت مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي "دورة عمال المكننة" في الثانويات والمدارس الرسمية التي أطلقتها سابقا من الشوف، واسكملت  لمدارس وثانويات عاليه وجرد عاليه وغرب عاليه والمتن الاعلى 

وأقيمت الدورة في قاعة جمعية "الرسالة" الإجتماعية في عاليه، بحضور مفوض التربية في الحزب التقدمي سمير خالد نجم الى جانب مدراء المدارس والثانويات وعمال المكننة المدير العام للتربية مدير عام وزارة التربية بالإنابة عماد الأشقر الذي لبى الدعوة ليكون بجانب المدارس والعمل على حل المشاكل والصعوبات التقنية التي تواجهها، بحضور مسؤولة قطاع التعليم الأساسي في المفوضية ومديرة مدرسة كمال جنبلاط الرسمية منال حديفة وممثلي المفوضية في عاليه والمتن الاعلى  طلال الريس وسليمان بو مغلبيه.

وقدم الدورة المدربان روبير أبي رعد وطارق التيماني، وهما أخصائيان في وحدة المعلوماتية التابعة لوزارة التربية والتعليم العالي وتخللها شرح واضح ومستفيض لبرنامج السيمز وأجابا على أسئلة الحاضرين.

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g ثم ألقى الأشقر كلمة شرح فيها "الوضع الصعب الذي يمر فيه البلد وانعكاسه خصوصا على قطاع التربية والتعليم"، كما أبلغ الحاضرين تحيات وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، وتطرق الى "آخر المستجدات التربوية والحلول الممكنة التي سيعمل جاهدا على تحقيقها والتي يمكن ان تخفف من الضغوطات والصعوبات التي يعانيها هذا القطاع".

  • التعليم الخاص:
  • لعبة تمرير القوانين: المستشار أقوى من وزير التربية!

 كمال الأشقر ــ الاخبار ــ في جلسة اللقاء التشاوري الثالثة في السراي الحكومي في 16 شباط 2022، وبعد التداول بين اتحاد المؤسسات التربوية واتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة تمّ الاتفاق، وفقاً لاقتراح المؤسّسات على رفع سقوف الإنفاق وتعديل المادة 2 من القانون 515 لعام واحد (50% أجور ورواتب و50 مصارفات تشغيلية)، وأصرّ اتحاد لجان الأهل على عدم المسّ بمضمون المادة 2، أي أن تكون الموازنة مشروطة بموافقة لجنة الأهل ومرفقة بتقرير مدقّق محاسبي مستقلّ، على أن يقدّم وزير التربية مشروع القانون إلى المجلس النيابي في مهلة 15 يوماً، وقبل انقضاء مهلة تقديم الموازنات الممدّد لها حتى نهاية آذار.

كُلّف مستشار الوزير القاضي سميح مدّاح بإعداد المشروع، وكانت النسخة الأولى مناقِضة للاتفاق، فرفضها اتحاد لجان الأهل وشكّل الوزير لجنة صياغة من المنسّق القانوني لاتحاد لجان الأهل ومحامي المؤسسات التربوية والقاضي مدّاح لصياغة التعديلات بحسب الاتفاق. حتى اليوم لم يصدر مشروع تعديل القانون، إذ تراجعت المؤسسات التربوية عن التزامها بتحديد السقوف، وطالبت بفتحها نهائياً ورفضت رفضاً قاطعاً أي شكل للتدقيق المحاسبي. في المقابل، أصرّ الوزير عليه واشترط تضمينه في مشروع القانون المقترح.

المفاوضات تبدو عسيرة جداً، فيما انتهت مهلة تقديم الموازنات المدرسية الممدّدة، إلا أن محاولات تمرير التعديل من خارج الاتفاق، هي لعبة تمتهنها المدارس الخاصة، وبعض النواب النافذين، ففي كل مرة يقرّ المجلس النيابي قانوناً يجري تشويهه في المرسوم، مثل قانون مساعدة أولياء الأمور في المدارس الخاصة والمعروف بقانون الـ 500 مليار، كذلك "الهوية التربوية" التي مرّرها المجلس النيابي بعبارة واحدة وهي إقرار الهوية التعليمية. وقد تم إقرار القانونين وصاغ المراسيم التطبيقية القاضي مدّاح، المستشار القانوني للوزارة.
ولتبسيط العملية، يقترح النواب مشروع قانون متعلّقاً بالتربية، ويمرّ على لجنة التربية النيابية للنقاش والبتّ به، ثم تقرّر اللجنة صياغة ما، ويخرج مشروع القانون من لجنة التربية بصياغة مغايرة للصياغة المتفق عليها، ويُقدّم إلى المجلس النيابي الذي يقرّه استناداً إلى موافقة لجنة التربية (طبعاً إذا لم تكن هناك نقاط خلافية)، يُحوّل المشروع إلى وزارة التربية التي تصدر مرسوماً تطبيقياً يصيغه القاضي مدّاح، فيصيغ المرسوم بشكل مغاير للأهداف التي وُضعت له في القانون. يتغاضى الوزير بالرغم من علمه بالتجاوزات ويوقّع على المرسوم تمهيداً لتطبيقه.

في الجلسة التشريعية الأخيرة، تكرّرت اللعبة بنمط أخبث من السابق، إذ قدّمت رئيسة لجنة التربية النيابية، بهية الحريري مشروع قانون تعديل المادة 2 إلى مكتب مجلس النواب من خارج جدول الأعمال وقد أعدّه كل من القاضي مدّاح ومحامي المؤسسات التربوية ومن دون علم وموافقة لجان الأهل ولا حتى أعضاء لجنة التربية النيابية في محاولة ثانية لتمريره تسللاً. يتصل أحد النواب الأعضاء بمكتب المجلس بزميل له في الكتلة للتأكد من أنه تمت دراسة مشروع القانون في لجنة التربية، وإن كان على علم به، فيجيب بالنفي ويتأكد النائب الثاني من ممثل اتحاد لجان الأهل حول الموضوع ويؤكد الأخير أنه لم يجرِ الاتفاق على أي مشروع وأن جلسات نقاش تعديل القانون معطّلة، وأن المشروع المقترح للجلسة هذه مرفوض قطعاً. تتحرّك الاتصالات لمعرفة المزيد حول تمرير مشروع القانون إلا أن الجلسة تأجّلت.

القاضي مدّاح بلغ السن القانونية، ويتجاوز في "مراسيمه" أهداف القوانين ويتلاعب في صياغة المراسيم لتخدم مصالح جهة محددة. التجارب السابقة مع القاضي نفسه تدلّنا كل يوم إلى أنه يعمل لصالح جهة أخرى غير الوزارة.

  • التجارب مع القاضي تشير إلى أنه يعمل لصالح جهة أخرى غير الوزارة

لعبة توزيع الأدوار صارت واضحة، النائبة بهية الحريري بصفتها رئيسة لجنة التربية تتجاوز لجنتها في أغلب الأحيان لتمرير مشاريع قوانين جهارة أو تسللاً، وهي مالكة شبكة مدارس خاصة كبرى بالاتفاق مع اتحاد المؤسسات التربوية التي تصيغ المشاريع في الوزارة عبر القاضي مدّاح، الذي يعيد تصويب القانون لصالح المدارس الخاصة من خلال المراسيم التنفيذية ليضمن لها الإفادة القصوى والوزير أياً كان، يغضّ النظر!

هنا تضيع آلية المحاسبة والمتابعة بتجهيل المتجاوزين للقانون، من فعل هذا، من أقرّ القانون؟ من رسم المرسوم؟ لا تظهر في الصورة إلا قوانين ومراسيم ويجهل النواب من هم واضعوها ولا يعترضون على مراسيمها التطبيقية المغايرة لأهدافها، والوزير يعيد أسباب قبولها إلى إقرار القوانين التي لا يدَ له فيها بالرغم من أنها تعني وزارته مباشرة.

هل الوزير غافل عن لعبة المدارس الخاصة داخل وزارته، وفي أهم موقع قانوني فيها؟ هل يتجاوز القاضي مدّاح الوزير؟ هل الوزير عاجز عن طلب تعيين قاض آخر، ولماذا لا يفعل؟ هل الوزراء السابقون غافلون؟ وكنا قد سمعنا رأي الوزير طارق المجذوب في إحدى مقابلاته شكواه على القاضي مدّاح ولكنه عجز عن إزاحته. ممن يستمدّ المستشار القانوني لوزارة التربية قوته؟

* باحث في التربية والفنون

 

  • 1640 طالباً في مدارس المبرات شاركوا في "مهرجان الربيع للأنشطة"

نظّمت مدارس المبرّات مباريات علمية، ثقافية، أدبية، فنية، دينيّة واجتماعية، في إطار "مهرجان الربيع للأنشطة" الذي أقامته في مجمع الدوحة التربوي الرعائي (الدوحة، خلدة)، بمشاركة 1640 طالباً من كل الحلقات التعليمية في مدارس المبرات ومعاهدها من مختلف المناطق اللبنانية، وبمشاركة لجان تحكيمية من داخل مؤسسات المبرّات ومن خارجها.

افتتح المهرجان بآيات من القرآن الكريم ثم النشيد الوطني، ثم كلمة لمنسقة المهرجان وسيمة شبلي شرحت فيها أهداف المهرجان بالقول: "المهرجان يهدف إلى تفعيل أساليب التّعبير والألفاظ اللّغوية والفنيّة والعلميّة والتّعلم عبر تهيئة الظروف الشّبيهة بمواقف الحياة وتحسين المهارات الدراسية. كذلك، اكتشاف المواهب والقدرات الطالبيّة والعمل على صقلها، فضلا عن تنمية التواصل الإيجابي والعمل التعاوني والترويح عن النفس وتجديد الحيويّة".

  • مدير عام المبرات

بعد ذلك ألقى المديرالعام لجمعية المبرّات الدكتور محمد باقر فضل الله كلمة جاء فيها: "ان مهرجان الربيع كما في كل عام، هو تظاهرة لتنمية المهارات وتناقلها وتقوية القدرة على الإبداع، إنها إشارة من الاشارات المستحقة التي تحفّز الطموح وتجعل أجيال المبرّات في مستوىً متقدم يدفعها إلى المزيد من الجهد والمثابرة والقدرة على التعاطي مع المستقبل بقوة إيمانها بربها سيراً على نهج الرسل والأولياء الصالحين، نعمل على استنهاض مكامن القوّة والتميّز في تلامذتنا ليتطوّروا وينافسوا ويقدموا الحصاد المميز ونماذج مؤمنة رسالية واعية مولعة بالتفوق والإبداع".

ورأى  "أنّ الأنشطة التعليمية اللاصفيّة جزءٌ مهم من عملية التعليم"، موضحاً أنها "تجعل من المدرسة مجتمعاً متكاملاً وتجعل التلامذة يعتمدون على أنفسهم أكثر ويلجأون إلى العمل التعاوني الذي يؤدّي إلى المساعدة في التخطيط فيكتشف التلميذ مواهبه وقدراته ويقوم على تطويرها وتنميتها بصورة إيجابية، ناهيك عن تلبية حاجاته النفسية والاجتماعية مثل الحاجة إلى الانتماء الإجتماعي والصداقة".

وأشار إلى أن " التحدّي الكبير الذي يواجه تلامذة المبرات وكل هذا الجيل هو طغيان التكنولوجيا، التي إن لم تستخدم في مجالها الصحيح، فهي تعزز البلادة والتشتيت وتهدر الوقت". وشدد على " أهمية استثمار العمر بالتفكير والطموح وإنتاج الأفكار"، داعياً الطلاب إلى "تطوير مهاراتهم وقدراتهم وأن يفكروا خارج الصندوق".

وأعرب عن "استعداد المبرّات لأن تحتضن الطاقات وتنمّي مهاراتها"، مشيراً إلى "وجود مركز في جامعة  USAL يمكن أن يساعد الطلاب على هذا الصعيد"، ومعتبراً أن "مستوى الطلاب التعليمي هو الرأسمال البشري الأهم في خضم اجتياح ثورة تقنيات التواصل الجديدة ورؤية المعارف التي تتضاعف مع تقدم السنين".

وختم مخاطباً الطلاب: "كلكم فائزون في هذا اليوم لأنكم نخبة تم اختيارها من مؤسساتها، ولا تنسوا أنكم جيل ينبغي أن يحمل فكره الإسلامي بعيداً عن التحيّز والعصبية والمذهبية التي تصنع الدمار فيما حولها، آملين أن تكونوا الجيل الذي يُحدث التغيير في المفاهيم على قاعدة الإيمان والعمل الصالح وأن تبقوا شعلة الحياة المضيئة التي تكونون فيها، لنا ولأهلكم ولمعلميكم وإداراتكم، زينة الحياة الدنيا ومن الباقيات الصالحات التي هي خير عند الله ثواباً وخيرٌ أملاً".

 

  • متقاعدو «الخاصّ» بلا رواتب ولا حماية

فاتن الحاج ــ  الاخبار ــ لم تكد ليلى (أستاذة متقاعدة من التعليم الخاص) تطمئن إلى راتبها التقاعدي «بعد نحو عام من الأخذ والرد، وضياع المعاملة والتعامل الفوقي في صندوق التعويضات»، حتى اصطدمت قبل أربعة أشهر بحجز الراتب مرة أخرى، وهذه المرة من المصرف الذي وطّنت فيه راتبها. إدارة المصرف تذرّعت بأنها غير قادرة على الدفع «كاش» لعدم تحويل السيولة النقدية من مصرف لبنان، فيما كانت ليلى قد بدأت بقبض الراتب الذي لا يتجاوز مليونَي ليرة، مع جزء من المدّخرات التي تجمّعت خلال عام كامل تأخر فيه تسديد راتبها التقاعدي، وقد وضع المصرف لها سقفاً شهرياً لا يتخطى 6 ملايين ليرة. «ومنذ رأس السنة، طار الراتب وطارت معه المدّخرات ولم أعد أقبض شيئاً»، كما قالت ليلى بتحسّر، مشيرة إلى أننا «في الأشهر الأولى للأزمة تقاضينا مستحقاتنا على شكل بطاقة مشتريات من السوبرماركت، وبعد ذلك، جرى توقيف هذه البطاقة».

بالمناسبة، لا يتضمن الراتب التقاعدي الذي قبضته الأستاذة المتقاعدة الدرجات الست الاستثنائية التي وافق على إعطائها، أخيراً، صندوق التعويضات، أي بعد نحو سنة ونصف سنة من تقاعد ليلى. وفي حين فشلت كل محاولاتها لنقل توطين الراتب إلى مصرف آخر، قالت إنها لم تلقَ آذاناً صاغية في نقابة المعلمين، ولا تعرف من هي المرجعية المسؤولة عن حماية حقوقها، هل هي النقابة أم إدارة المدرسة التي كانت تدرس فيها أم وزارة التربية أم صندوق التعويضات أم صندوق التقاعد؟

حال ليلى كحال مئات الأساتذة المتقاعدين من المدارس الخاصة الذين أوقفت المصارف رواتبهم فجأة، بحجة أن صندوق التقاعد (الصندوق الذي يدفع المعاشات التقاعدية للأساتذة الذين اختاروا تقاضي معاش تقاعدي وليس تعويض صرف من الخدمة) لا يحوّل معاشاتهم «كاش» وأن مصرف لبنان لا يمدّهم بالسيولة اللازمة. ومن هذه المصارف على وجه التحديد، الاعتماد المصرفي و SGBL وبنك لبنان والمهجر. علماً أن الأخير أبلغ مودعيه المتقاعدين بأنه سيدفع رواتبهم ابتداءً من نهاية هذا الشهر.

تتذرّع المصارف بأن مصرف لبنان لا يحوّل السيولة اللازمة

مصادر صندوق التقاعد أوضحت أن الرواتب التقاعدية موزّعة على 20 مصرفاً، والصندوق ليست لديه مبالغ كاش، إنما يأخذ إيراداته من صندوق التعويضات على شكل حوالات توضع مباشرة في حسابه الكبير في بنك عودة ومن ثم تحول إلى المصارف التي يوطن فيها الأساتذة المتقاعدون رواتبهم. معدل راتب المتقاعد يبلغ بين مليون ونصف مليون ومليونَي ليرة ومعظم الأساتذة المعنيين بهذا الملف يعيشون في الأطراف في البقاع أو عكار، وليس معقولاً، كما قالت المصادر، أن يُعطوا بطاقات مشتريات ويُطلب منهم استخدامها عند اللحام أو بائع الخُضَر، وقد شرح الصندوق ذلك مراراً للمصارف بلا جدوى، كما أرسل كتاباً رسمياً إلى مصرف لبنان يطلب منه تحويل السيولة إلى المصارف بلا أي تجاوب حتى الآن. المصادر لفتت إلى أن نحو 10% من المتقاعدين (4000 أستاذ) أي هناك نحو 400 أستاذ يواجهون هذه المشكلة، ورواتبهم لا تتجاوز 300 مليون ليرة في كل مصرف، وهي مبالغ بسيطة نسبياً ولا تحتاج إلى كل هذا العناء. رئيس نقابة المعلمين، رودولف عبود، قال لـ «الأخبار» إن النقابة تحركت باتجاه الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية ووزارتَي التربية والعمل، وكانت بصدد عقد مؤتمر صحافي لإعلان التوقف عن الدروس، احتجاجاً على تأثير أزمة السيولة النقدية على رواتب الأساتذة والموظفين في المدارس، إلا أن التحرك أُرجئ، بعدما تولّى المطارنة التدخل وإجراء اتصالات مع المعنيين لمنع تفاقم الأزمة. ولفت عبود إلى أن هناك مشكلة تواجهها المدارس وهي تسديد الأهل للأقساط بواسطة شيكات، ما يؤدي إلى فقدان السيولة.

هكذا، يُترك مئات الأساتذة المتقاعدين لمصيرهم، ومشكلتهم أنهم ليسوا في الخدمة وأنهم غير قادرين على تنفيذ خطوات تصعيدية ضاغطة لنيل حقوقهم، وهم يحاولون في ما بينهم كي يستطيعوا رفع دعاوى قضائية أو ما شابه.

 

  • حفل توزيع شهادات DELF في مدرسة الثلاثة الأقمار

"النهار" ــ جرى الاحتفال بتوزيع شهادات DELF (شهادة الدراسة باللغة الفرنسية) على متعلمي مدرسة الثلاثة الأقمار في حضور كاميل لوغال، مديرة قسم اللغات في المركز الفرنسي اللبناني، وفريق عمل المركز. أحيت الحفل، الذي قدّمه المتعلمون أنفسهم، جوقة المدرسة بقيادة نسرين حصني.

وألقت المديرة الحالية لأولى المدارس في بيروت (تأسست سنة 1835)، نايلا ضعون، كلمة هنّأت فيها المتعلمين على شجاعتهم ومثابرتهم، ودعتهم أن يحلموا بمستقبل أكثر إشراقًا عليهم العمل لبنائه، آخذين بالاعتبار الأخطاء التي أوصلت بلدنا والعالم إلى ما هم عليه اليوم.

بدورها، أكدت لوغال أن هذا الحفل يشهد لنوعية تعليم اللغة الفرنسية في هذه المؤسسة وللجهود المبذولة لاعتماد استراتيجية تعليم تضمن للمتعلّمين كفايات متينة في اللغات الثلاث.

 

 

  • بعثة تكنولوجيا التربية من لبنان عقدت في سلطنة عمان شراكات استراتيجية في التربية والابتكار وريادة الأعمال

وطنية - شاركت بعثة تكنولوجيا التربية من لبنان بجناح خاص في معرض التربية والتعليم العالي غيدكس Ghedex برئاسة ربيع بعلبكي وبالشراكة مع الجمعية العمانية لتقنيات التعليم ممثلة بفيصل البلوشي، والذي اقيم في العاصمة مسقط مدينة المعارض والمؤتمرات OCEC، في اطار مهمة جديدة لنشر خدمات وحلول المؤسسات التربوية اللبنانية المشاركة حضوريا وهي مركز تقنيات المعلوماتية المتطورة ACTC ممثلة نورا المرعبي وشركة تكنولوجيا التعليم التفاعلي iET  زياد منذر وشركة Tecomsa محمد خليفة والهيئة الوطنية للعلوم والبحوث و جمعية المبدعين اللبنانين وشبكة التحول والحوكمة الرقمية وجمعية المعلوماتية المهنية ممثلة باعضاء مجلس ادارتها، وجامعة الجنان د. ربيع خروق وجمعية المقاصد د. أحمد شبارو والاستاذة هنادي الشافعي وريا غروب و Qoasis شريف ريا  وشارك افتراضيا عبر تقنية virtual tour  تكنولوجيا الحروف العربية أ. رانيا بكار و Nemati-Nostram أ. دوريس نعمة و Smart Global  Groups أ. صالح رافع، وذلك في سياق سعيها الدائم لتطبيق خطة 20x20 التي تعنى بالتشبيك والشراكات مع مؤسسات تكنولوجيا التربية والتعليم والابتكار في الدول العربية التي اطلقها مؤسس تحالف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا التربية MENA EDTECH ALLIANCE  ربيع بعلبكي وأعضاء مجلس الامناء  والهيئة الادارية المؤسسين وذلك بهدف توسيع حضور المؤسسات التربوية والتكنولوجية والابتكارية في العالم العربي والتشبيك مع الجهات الرسمية والخاصة والمجتمعية، والتي تنسجم أيضآ مع رؤية عمان 2040 وكذلك توجيهات رئيس مجلس أمناء التحالف الدكتور طلال أبوغزالة"، بحسب بيان للبعثة.

وضم البرنامج، بحسب البيان، "أنشطة مهمة عدة، توزعت على 8أيام وابرزها: اقامة محاضرة حول تطبيق مبدأ حق التربية على الابتكار للجميع حضرها كبار الدكاترة رؤساء مراكز ومديريات الابتكار في الجامعات العمانية، زيارة سفير لبنان ألبير سماحة في مبنى السفارة في مسقط، وذلك بعد جولته في المعرض واهتمامه الخاص بالوفد اللبناني حيث حضر الاجتماع القنصل داني برباري.

واعرب السفير سماحة عن "سعادته في تقديم الدعم وتسهيل الامور اللوجستية والقانونية عبر الملحقيات المعنية بدعم التعليم اللبناني واستقطاب السياحة التربوية الى لبنان والتشبيك والشراكات مع المستثمرين في السلطنة لدعم الاقتصاد المعرفي للانتشار اللبناني،  وكذلك دعم اي مبادرات مشاريع استثمار يتعلق بالتحول الرقمي و حلول الثورة الصناعية الرابعة و تسهيل امور الجالية لتحقيق ذلك"، معتبرا ان "رأس مال  لبنان هو الادمغة البشرية الرائدة والتي تلقى كل ترحيب في السلطنة".

ومن جهته وضع رئيس الوفد السفير سماحة في "سبل تعزيز الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص والعام PPCP والتي تحظى بقوة انتشار وشفافية وصدقية وفعالية عالية"،  معلنا ان "التعافي في لبنان يعبر عبر بوابة الابتكار والتكنولوجيا والتعليم، وعليه اتفق المجتمعون بان المؤسسات المنضوية تحت التحالف وإتحاد المعلوماتية ستقوم  بالتنسيق مع سعادة السفير للتخطيط لاقامة مهرجان اقتصادي معرفي لبناني في السلطنة خلال هذا العام".

واشار البيان ، الى ان "اعضاء من الوفد مركز الابتكار في  وزارة التربية واجتمعوا مع د. ميا العزرية وتم التنسيق على اقامة ورشة عمل ليوم كامل يكون على اساسه تحديد الاحتياجات والتحديات الخاصة بالتربية على الابتكار للجميع والتشبيك مع المؤسسات اللبنانية المناسبة التي تساهم في وضع الحلول ومشاركة التجارب . 

وفي السياق نفسه زار الوفد مركز الابتكار في وزارة التربية والتعليم العالي و الابتكار حيث جالوا في مبنى الابتكار واستمعوا لشرح الشركات الريادية المبدعة الموجودة، لاسيما عصام و وليد من مشروع مزرعة الطابعات الثلاثية الأبعاد وقدم الاستاذ ربيع بعلبكي المشورات الخاصة بتطوير مشاغل الابتكار والتكنولوجيا وناقش مع مدير المركز د. محمد الرواحي ومعاونيه د.خالد الهنائي ومدير المشغل المهندس هلال شبلي والشركات الناشئة ورواد الاعمال مؤسسة عقود ممثلة بالمهندسة كنانة الهنائي ومناقشة سبل التعاون مع المؤسسات التربوية اللبنانية.

وفي محطات هامة لاحقة اجتمع الوفد بالسيد ثيان كومبرينك رئيس أكاديمية شبكة المعرفة للتعليم على ادارة الكوارث وادارة محطات النفط والغاز  بحضور السيد سيف الندابي والمهندس كريم هاشمي حيث تم الاتفاق على تفعيل تجريبي لمنظومة بناء وادارة المحتوى عبر حلول تقدمها شركة Tecomsa وقام الوفد بالاجتماع مع كبرى مؤسسات تكنولوجيا التربية في عمان ممثلة بالأستاذ محمد الكندي والاستاذ سيف الندابي  ورجال اعمال ستعمل على دعم المستثمرين اللبنانين وتعبيد طريق الاستثمار أمثال السيد حسين صفاوي، وفي سياق استشارات خاصة استشرافية اجتمع الوفد بالدكتور سليمان بن سيف الكندي مستشار معالي وزيرة التربية لتقنية المعلومات و كذلك الدكتور خالد الطاهي وفي زيارة خاصة لمركز الابتكار ونقل التكنولوجيا في جامعة السلطان قابوس والاجتماع مع مدير المركز  د. عادل البوسعيدي  ومدير مركز الابحاث والتطوير بروفيسور عبد الناصر يحي حسين، حيث تم مناقشة خارطة طريق وسبل التعاون مع المؤسسات اللبنانية المعنية وفي سياق متصل اجتماعات متواصلة مع رواد ومبدعون في عالم تكنولوحيا التربية الاستاذ أحمد ملحم والاستاذ بدر الشكيلي ، كما تم توقيع بروتكول تعاون مع معهد البيان ممثلا بالدكتور سالم بن خلفان الخايفي بحضور مدير المعهد د. ناجي سابق  والاعلامي العماني الكبير الاستاذ هلال الهلالي حيث نص الاتفاق على فتح فرص شراكات لبنانية مع المعهد ولاسيما المتخصصة باصحاب الهمم والحوكمة وادارة المخاطر والإعلام الرقمي والابتكار و التحول الرقمي.

على ان تعاود ادارة البعثة زيارة السلطنة بعد عيد الفطر لمتابعة توقيع وتنفيذ الاتفاقيات والاجتماع بالوزراء ووكلاء الوزارات المعنية بتنفيذ رؤية 2040 العمانية والمشاركة في مهرجان العلوم في شهر تشرين الاول 2022 لدعم ريادة الأعمال والناشئة والابتكارات الشبابية الواعدة".

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:24
الشروق
6:36
الظهر
12:26
العصر
15:44
المغرب
18:32
العشاء
19:23