X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 10-3-2022

img

  • التقرير التربوي:

 

  • أمين السيد من بعلبك: البلد مملوء بالأضاليل والأكاذيب والإلتباسات لفتح وطننا على المشاريع الصهيونية

نظمت التعبئة التربوية لـ"حزب الله" في البقاع، بالتعاون مع "تجمع المعلمين"، احتفالاً بمناسبة عيد المعلم في قاعة تموز في بعلبك، برعاية رئيس المجلس السياسي للحزب السيد إبراهيم أمين السيد. 

حضر الحفل رئيس المنطقة التربوية في محافظة بعلبك الهرمل حسين عبد الساتر، مسؤول التعبئة التربوية في المنطقة حسين الحاج حسن، المسؤول التربوي لحركة "أمل" في إقليم البقاع الدكتور عمار مهدي، رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، رئيس اتحاد بلديات بعلبك علي فياض ياغي، وفعاليات تربوية ونقابية.

أمهز

وشدد مسؤول تجمع المعلمين في البقاع حبيب أمهز على ضرورة "الوقوف إلى جانب المعلمين للحصول على حقوقهم المشروعة"، ودعا المعلمين إلى "مواكبة مختلف التحديات بروح المسؤولية". 

أمين السيد

واعتبر السيد إبراهيم أمين السيد أن "عمق وظيفة التعليم في حدها الأدنى هو نقل المعرفة منك إلى الآخرين، لكن الحد العميق هو صنع التحولات في المجتمع، ونقل المجتمع من همج إلى عالمين وعارفين، من جهلة إلى علماء، من كم بشري صالح للتوظيف في أي مسار سياسي فاسد وسيء، إلى مجتمع تحكمه المناعة والوعي والحكمة والقوة". 

وأشار إلى أن "تقدم الدول يقاس بمدى إنفاقها على العلم، فما ينفق على الأبحاث العلمية في أي بلد متقدم يفوق كل ما ينفقه العرب على مستوى البحث العلمي". 

وقال: "تختلف الرؤية بين بلد وآخر للمدرسة والجامعة والأساتذة والأبحاث العلمية، المشكلة في لبنان أنه ينظر إلى المعلمين والمعلمات كموظفي دولة، وأنهم يشكلون عبئا على الدولة، لأنهم لا يرون القيمة الفلسفية للعلم، ولا لنتائج العلم على الأجيال وعلى المستقبل، لذلك مشاكل الرواتب وحقوق المعلمين لا يتم وضعها في خانة الرؤية الصحيحة أو في إطار أهمية هذه المهمة وخطورتها". 

واضاف: "بالحسابات السياسية الموجودة في لبنان هناك حملة أكاذيب وتضليل وتشويه، بنتائجها تعني أن نفتح وطننا للمشاريع الصهيونية وغيرها، بالدعوة إلى التخلي عن المقاومة، بحيث يكشف الوطن وحدوده أمام العدو، علينا أن نحتفظ بما لدينا من عناصر قوة، بما يحول دون تحقيق الأطماع بوطننا ودون سقوط مجتمعنا".

وتابع: "بعض السياسيين عنوان الانتخابات لديهم، أنت مع العرب أم مع إيران، ما هي علاقة الانتخابات بهذا السؤال، هذا نفاق، فهذا السؤال يعني بطريقة غير مباشرة أنك مع المقاومة او ضد المقاومة. ولقد طرحوا مثلا موضوع الحياد، أنت مع الحياد أم ضد الحياد، هذا لعب على الألفاظ، وحصل تنظير سياسي وديني حول موضوع الحياد، ومواقع هنا وهناك تحدثت عن الحياد. الآن تجاه ما يحصل في أوكرانيا أين دعاة الحياد، هذا يعني انهم ينافقون ويكذبون ويضللون، هم بطرحهم للحياد يريدون من اللبنانيين عدم اتخاذ موقف تجاه صراع الشعوب المظلومة في المنطقة".

وأردف: "أنتم معلمون ومعلمات في مواقع حساسة جهادية، في مواقع المقاومة، فالبلد مملوء بالأضاليل والأكاذيب والإلتباسات، ومهمتكم كبيرة في علاقاتكم مع الطلاب والطالبات ومع بعضكم، بأن تقوموا بمهمة إزالة الإلتباسات، حتى يلجأ المجتمع إلى ركن وتيد".

وختم أمين السيد: "في مجتمعنا الكثير من العقد والمشاكل، وعادات وأزمات اجتماعية واقتصادية ضاغطة، هناك أشياء موروثة وبنية اجتماعية معقدة وما شابه ذلك، ولكن الموروث قابل للدخول عليه وتهذيبه، والعادات والغرائز قابلة للدخول عليها والتأثير بها، فهي ليست قدرا، وبالتالي دوركم ودور المبلغين والأسر والمقاومة، يساعد على بناء المناعة في مجتمعنا من السقوط أمام الغرب". 

 

  • مبادرة "حزب الله" في تعمير عين الحلوة : استمرار الورش الفنية والمهنية وأنشطة

وطنية - صيدا - تستمر المبادرة الشبابية التطوعية التي أطلقها "حزب الله" في منطقة تعمير عين الحلوة بنشاطها ضمن البرنامج المخطط له، حيث تابع في اليوم العاشر فريق مؤسسة جهاد البناء نشاطاته الإنمائية ضمن برنامج الورشة التدريبية المهنية حول صناعة الكاتو والحلويات بمشاركة 22 متدربة. وتواصلت ورش تجميل الساحات والجدران والشوارع بالرسوم الهادفة والمتنوعة بمشاركة 40 متطوعا، وترميم  3 منازل بمشاركة 12 متطوعا.

وأفاد بيان، ان "لجنة المبادرة وجهت الدعوة لأهالي منطقة التعمير للمشاركة في حفل افتتاح نادي الكاراتيه وفنون القتال والدفاع عن النفس الذي سيقام يوم غد الخميس عند الرابعة عصرا ،  في قاعة آل فقيه ، كما دعت إلى حضور سهرة حوارية تقام في اليوم والمكان نفسه عند السابعة مساء".

 

  • الحلبي اجتمع مع بعثة البنك الدولي: وزارة التربية تسلك مساراً للتحديث والتطوير

"النهار" ــ اجتمع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي مع بعثة البنك الدولي برئاسة أندرياس بلوم وفريق عمل مكتب بيروت في البنك الدولي، ناتالي لاهير، هناء الغالي ونادين فرنجي، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر، مديرة مكتب الوزير رمزة جابر، مستشار الوزير للسياسات التربوية البروفسور منير أبو عسلي، مستشار رئيس المركز التربوي الدكتور جهاد صليبا، منسقة المشاريع الدولية إيمان عاصي، مدير المعلوماتية توفيق كرم، ومدير التوريدات بلال ناصر والمستشار الإعلامي البير شمعون.

واطّلع الحلبي من البعثة على زياراتها الميدانية إلى مجموعة من المدارس في المناطق، وقد لاحظت البعثة العمل الطبيعي التربوي، كما لاحظت الصعوبات التي يعيشها التلامذة وفقدان الأمل نتيجة الأوضاع الصعبة وغياب محاسبة المسؤولين عن تدهور الوضع الإقتصادي والمعيشي.

وتحدثت البعثة عن "ضرورة تطوير القدرات المعلوماتية لدوام بعد الظهر من اجل تسريع نقل المعلومات المسجلة إلى نظام سيمز المعتمد لدفع الحوافز".

من جهته، أكد الحلبي أنّ "القرار متخذ والحوافز في طريقها وقد أعطيت التوجيهات إلى المعلمين والإدارات والمناطق التربوية لتسجيل كل معطياتهم وجداول حضورهم على نظام إدارة المعلومات التربوية (سيمز)، وبالتالي من لم تصله الحوافز يمكنه الإتصال فورا لتصحيح رقم حسابه. كما سيتم نشر اسماء جميع المستفيدين من الحوافز على موقع الوزارة تطبيقاً للشفافية التي يركز عليها البنك الدولي والوزارة في العمل المحاسبي والمالي".

وشرح الحلبي "موضوع التواصل مع حاكم مصرف لبنان ونوابه لجهة رفع سقوف السحوبات من المصارف لصالح صناديق المدارس، لكي تتمكن من دفع المترتب عليها للعاملين على صناديقها ولتشغيل المدرسة".

كما أثارت البعثة موضوع الرقم الموحّد، وكشف الحلبي عن الترتيبات الجاهزة لإطلاقه لمرحلة التعليم ما قبل الجامعي في وقت قريب.

وعرض المركز التربوي التحضيرات للدراسة حول الفاقد التعلمي في القطاعين الرسمي والخاص ، وتحديد النسبة المنفذة من المناهج، ووضع استراتيجية لتعويض الفاقد التعلمي.

بدوره، أشار رئيس البعثة إلى "الجدية والفعالية التي يتحلي بها الوزير الحلبي، والعزم على إحداث تغيير في التربية على كل المستويات، على الرغم من الإضرابات والتعطيل والشكاوى من جانب المعلمين وغيرهم".

كما أكد الحلبي أيضاً أنّه "متفائل على الرغم من كل الآفاق المسدودة ، وأنه يبني على الإيجابيات وعلى الخطة الخمسية ، ويتابع العمل مع الشركاء على إنجاز إستراتيجية للتعليم العالي بصيغتها النهائية، واستراتيجية للتعليم المهني والتقني، فيما تسير ورشة تطوير المناهج في المركز التربوي بالتعاون مع القطاعين الرسمي والخاص"، مضيفاً: "إنّنا نسلك في الوزارة مساراً للتحديث والتطوير وفريق العمل يعمل ليلاً نهاراً طوال أيام الأسبوع"، مشدّداً على أنّه "يسعى باستمرار إلى إعطاء المثال والأمل للشباب الذين يعانون وتجرح كراماتهم للحصول على الوقود وتحصيل لقمة العيش". وعبّر عن "الأمل باستمرار التزام المانحين والبنك الدولي بخطة الوزارة".

وشكر بعثة البنك الدولي على "كل ما قدمه البنك الدولي للمدرسة الرسمية"، وطالب ب"توفير دعم للمدارس الخاصة أيضاً، وكذلك للجامعة اللبنانية، لاسيما أن هذا الموضوع سيكون مدرجاً على جدول أعمال اجتماع الوزير مع الجهات المانحة الأسبوع المقبل".

 

  • الحلبي: الإضراب وسيلة سلبية لا تحل المشكلة

وجّه وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي تحية الى المعلمين في عيدهم وشكرهم على المسعى الذي يقومون به في سبيل حفظ العام الدراسي والحفاظ على مستقبل الاجيال . 

أضاف في حديث لصوت لبنان: “قمنا بورشة عمل بمشاركة نقابة المعلمين في المدارس الخاصة وممثلين عن إتحاد المدارس الخاصة بحضور الجهات المانحة وتوصلنا الى تشخيص المشكلة التي هي معيشية بالأساس”. 

ولفت الى وجود مسعى مع الجهات المانحة متمنيا أن تكون الخلاصات التي صدرت في ورش العمل تأمين خارطة طريق تمكننا من مخاطبة الجهات المانحة لتأمين الدعم ان كان للقطاع الرسمي او للقطاع الخاص، مؤكداً أن “ليس لدينا موازنة للقطاع الخاص لغاية الآن والتي تخولنا التصرف لان المبلغ المحدد المرصود الذي حصلنا عليه كان موجها بإرادة المانحين الى القطاع العام لتأمين سير العام الدراسي في المدارس الرسمية . 

وشدد على أن “لا يجوز تحميل الاهالي عبء كل الازمة المعيشية ونحن نحاول التوصل الى صيغة توافقية تراعي مصلحة الفريقين . 

ورداً على سؤال حول مبلغ 350 مليار قال: “وضعنا القرار التنفيذي وارسلناه الى وزارة المالية، لكن يبدو ان لغاية الآن لم يتم التوصل الى الاعتماد المطلوب ونسعى مع وزير المالية لتحقيق هذا الأمر بالتعاون مع المجلس النيابي . 

وعن استحداث صناديق في بعض المدارس والحصول على هبات لا تدخل في اطار الموازنات أجاب: “الهبة هي وفق إرادة الواهب والمنحة هي وفق إرادة المانح، ورأى ان ربما المساعدات لا تصب لمصلحة التلميذ ويمكن ان تأتي للتطوير او التجهيز او لمساعدة المؤسسة التربوية”. 

ودعا المؤسسات التربوية الى إعطاء الاولوية للمعلم اولاً وللتلميذ ثانيا. ولفت الى أن الامتحانات الرسمية ستجرى بناء على دراسة تراعي مصلحة التعليم الرسمي والخاص.  ورأى أن الاضراب وسيلة سلبية لا تحل المشكلة في حين ان التعاطي الايجابي هو الذي يحل المشكلة. 

وأشار الى وجود لقاء قريب سيعقد في وزارة التربية مع الجهات المانحة ومع سفراء الدول للطلب منهم الحصول على مساعدة للتعليم الخاص اسوة بالتعليم الرسمي كونه يتحمل مسؤولية 70% من تلامذة لبنان في حين أن التعليم الرسمي لا يُشكل اكثر من 30%. 

 

  • على حافة الهاوية: الوضع الحرج لنظام التعليم في لبنان

إعداد ريما بحوث، فادي نقولا نصّار ومكرم عويس* ــ النهار ــ مع انطلاق العام الدراسي في مدارس وجامعات لبنان، برزَ سؤالٌ واحد أثقلَ كاهل الطلّاب والمعلّمين والإداريين والأهالي والموظّفين: هل بإمكان قطاع التعليم، الهشّ في الأساس، أن يصمد في ظلّ الضغوط المعقّدة الناجمة عن جائحة كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية التي يشهدُها البلد؟ على الرغم من الجهود الجبّارة التي بذلتها مؤسّساتٌ عديدة لتبقى أبوابها مفتوحة في خضمّ هذا السياق المعاكس، يُواجِه نظام التعليم في لبنان، وخاصّةً المؤسّسات العامّة، صعوبات كثيرة.

 لطالما اعتُبرَ قطاعُ التعليم في لبنان بمثابة مرفق وطني تأسيسي – أحد المرافق التأسيسية القليلة في لبنان.وهو ليسَ مجرّد مصدر موثوق للنواتج الاقتصادية (والاجتماعية) القابلة للقياس، بل كانَ على مرّ التاريخ شريان حياة لسكّان البلد. واليوم، يمرّ هذا القطاع بمنعطفٍ حرج، وفي حين تستمرّ المدارس الخاصّة في ظلّ الظروف الصعبة، باتت المدارس الرسمية على وشك الانهيار.

 نتيجةً للأزمة الاقتصادية، انتقلَ ما يقارب 55000 طالب من المدارس الخاصّة إلى المدارس الرسمية في العام الدراسي 2020-2021 وحده، ممّا زادَ الضغط على منظومة المدارس الرسمية (تقرير البنك الدولي 2021). وسُجِّلَت زيادةٌ مقلقة في معدّلات التسرُّب من الدراسة لسببَيْن، الأوّل هو الإغلاق الموسّع جرّاء تفشّي جائحة كورونا، والسببُ الثاني هو الحاجة إلى مدخولٍ إضافي بين العائلات التي تفاقمَ فقرُها بعد الأزمة. في هذا السياق، أفادت اليونيسيف (2022) بأنَّ: "3 من بين كلّ 10 شبّان وشابّات في لبنان أوقفوا تعليمهم، بينما لجأ 4 من بين كلّ 10 إلى التقليل من الإنفاق على التعليم لشراء المواد الأساسية مثل الغذاء والدواء". وتُشير تقديرات المنظَّمة الدولية إلى أنَّ ما يُقارب 13 في المئة من العائلات تطلب من أولادها العمل كوسيلة للتأقلم مع الصعوبات الاقتصادية.

 لطالما كانَ نظام التعليم في لبنان حصنًا منيعًا من الصمود بالمعنى الكامل للكلمة - فساعدَ في تنويع القوى العاملة في البلد وتدريبها، وتمكين النساء والمجتمعات المحرومة، وتوفير فُرَص التقدُّم الاجتماعي والاقتصادي، حتّى لو للهجرة والعثور على عمل خارج لبنان. ومن الناحية المعنوية، كانَ هذا القطاع ركيزةً أساسية لصورة البلد وانعكاسًا للتحدّيات الناجمة عن حالة الهشاشة المستمرّة.

 لم يَصِل قطاعُ التعليم في لبنان إلى هذا المستوى المرموق بين ليلةٍ وضحاها؛ بل هو نتاج عقود من الاستثمار والعمل والثقة. غير أنَّ السنوات القليلة الماضية كانت صعبة بشكل خاصّ لأنَّها فرضَت ضغوطًا هيكلية لم تُعالَج بعد، فتركت القطاع في حالة ضعف شديد في مواجهة تداعيات الأزمات السياسية والمالية الراهنة. ولا شكَّ في أنَّ الفشل في تلبية احتياجات هذا القطاع المتضرّر بشدّة، أو محاولة إبعاده عن خطّة الإنعاش الوطنية الأوسع نطاقًا، سيُهدِّد منظومة عمرها أكثر من قرن؛ منظومةٌ ليسَ من السهل أن نُعيد إنعاشها.

 ولطالما كانت الموارد العامّة المُخصَّصة لقطاع التعليم في لبنان غير كافية. في عام 2020، تمّ إنفاق نسبة تقلّ عن 2٪ من الناتج المحلّي الإجمالي للبلد على التعليم، وهي نسبةٌ أقلّ بكثير من الحدّ الأدنى الموصى به الذي يُفترَض أن يتراوح بين 4٪ و6٪ (اليونسكو، 2015؛ البنك الدولي، 2017). وكما وردَ بالتفصيل في تقريرٍ صدرَ مؤخّرًا عن البنك الدولي، من كانون الثاني/يناير 2020 إلى شباط/فبراير 2021، فتحَ النظام المدرسي اللبناني لأقلّ من 25٪ من العام الدراسي.

 على مرّ السنوات، كانَ على البلد أن يتأقلم مع العديد من التحدّيات الجسيمة، وما زالَ الكثير منها مستمرًّا حتّى الآن. فرضَت هذه التحدّيات – وتحديدًا أزمة اللاجئين السوريين – ضغطًا إضافيًا على قطاع التعليم الهشّ أساسًا، وكلّ ذلك على خلفية أزمة الحكم التي يُعاني منها البلد عمومًا. في العام 2019، قدّرت مبادرة "لا لضياع جيل" أنَّ 365000 طفل سوري لاجئ التحقوا بالمدارس اللبنانية.

 تمّ إطلاق عدد من البرامج المُموَّلة دوليًا لتخفيف العبء على النظام المدرسي اللبناني، لكنَّها لم تكن كافية. في منشورٍ صدرَ مؤخّرًا عن "مركز الدراسات اللبنانية" بهدف لفت الانتباه إلى التفاوت بين الاحتياجات الفعلية للقطاع التربوي والمساعدات الموجّهة إليه من الجهات المانحة، أشارَ المركز إلى أنَّ المساعدات في العام 2016 مثلًا كانت أقلّ من احتياجات النظام التربوي بنحو 100 مليون دولار. وأضافَ التقرير أنَّ المساعدات الإنسانية الدولية للبنان تشهد تراجعًا تدريجيًا في التمويل.

 على خلفية التدفّق المُنسَّق، ولو كانَ محدودًا، لمساعدات المانحين، تمّ تنفيذ العديد من المشاريع المدعومة دوليًا لفترة زمنية معيّنة من أجل تخفيف العبء عن قطاع التربية وتقديم التعليم بمستوى جيّد إلى الطلّاب اللاجئين. ولكنْ، بمجرّد رفع التقرير النهائي لكلٍّ من هذه المبادرات إلى المعنيّين، توقَّفَ إلى حدٍّ كبير تنفيذ التدابير الأساسية لبناء قطاع تعليمي فعّال وشامل. وتبرز تداعياتٌ مقلقة على الأطفال اللاجئين، حيث أنَّ أكثر من نصف الأطفال اللاجئين السوريين خارج مقاعد الدراسة.

 ثمّ جاءت جائحة كوفيد-19 وفرضت أعباء إضافية على قطاع التعليم. وكانَ للإغلاق تأثيرٌ سلبي على الطلّاب والمعلّمين والأهالي على حدٍّ سواء. وتَبيَّنَ أنَّ التعلُّم عن بُعد لا يخلو من الصعوبات والتحدّيات، بسبب مجموعة من العوامل المختلفة: المعلّمون غير مُدرَّبين على التعليم عن بُعد، والاتّصال بشبكة الإنترنت محدود وغير مستقرّ، كما أنَّ العديد من المنازل تبقى من دون كهرباء لعدّة ساعات يوميًا بسبب التقنين ونقص الوقود.

 وضعَ التعلُّم عن بُعد كلّ الطلّاب في سلّةٍ واحدة، رغم الاختلافات في احتياجاتهم التعليمية والاجتماعية والاقتصادية. فالتنوُّع والتمايز والشمول هي ركائز أساسية لزيادة إمكانات الطلّاب إلى أقصى حدٍّ ممكن، وإذا لم تكن الخدمات التعليمية مُركَّزة وموحَّدة، قد تؤدّي إلى إعاقة قدرات الطلّاب وتطوُّرهم. وصحيحٌ أنَّ فتح المدارس ربَّما عالجَ بعض هذه المشاكل، لكنَّه جاءَ أيضًا في سياق موجة أوميكرون الجديدة ونظام الرعاية الصحّية المتهالك.

 تزامنت الفترة المبكرة من التعلُّم عن بُعد وعودة التعلُّم الحضوري مع الانهيار شبه الكامل لاقتصاد البلد. وأبرز المتضرّرين هم المعلّمون الذين كانوا في الخطوط الأمامية، يُقدِّمون التعليم الأساسي وسط تفشّي الجائحة العالمية والانهيار الشديد للخدمات العامّة والبنى التحتية والانكماش الاقتصادي المُنهِك. ومع خسارة الليرة اللبنانية ما يقارب 90٪ من قيمتها، تراجعَ الوضع الاقتصادي لمعلّمي المدارس الرسمية الذين ما زالوا يتقاضون رواتبهم بالعملة المحلّية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المعلّمين في المدارس الخاصّة الذين ما زالوا بمعظمهم يتقاضون رواتبهم بالليرة اللبنانية. والأكثر تضرُّرًا هم المتعاقدون بالساعة الذين شهدوا في بعض الحالات انخفاض قيمة أجورهم بالساعة من حوالي 13 دولارًا إلى دولار واحد فقط للساعة الواحدة!

 بالرغم من ارتفاع معدّلات التضخّم والدولرة غير الرسمية للاقتصاد، لم تضع الموازنة الوطنية المُقترَحة أيَّ خطط لتصحيح رواتب معلّمي المدارس الرسمية الذين يُضربون عن العمل منذ بداية العام. ومع ذلك، تمسَّكت وزارة التربية والتعليم باقتراحها بتقديم مساعدة رمزية للمعلّمين لتغطية تكاليف النقل والوقود المتزايدة. ولكنْ، كما أشارَ المحتجّون، تُعتبَر هذه الإجراءات غير كافية كما أنَّها لا تُعالِج المشكلة الأساسية: تراجعت قيمة رواتب المعلّمين لدرجة أنَّها بالكاد تُغطّي في بعض الأحيان تكاليف النقل للذهاب إلى العمل، وخاصّةً المعلّمين الذين يتنقّلون من المناطق الريفية النائية.

 وعلى غرار قطاعات الاقتصاد الأساسية الأخرى، أدّت الأزمة المُطوَّلة والضائقة الشديدة التي يُعانيها المعلّمون إلى ارتفاع مستويات الهجرة. فأكثر من 15٪ من معلّمي المدارس الخاصّة غادروا البلد بحثًا عن عملٍ في الخارج (الديب، 2021). أمّا المعلّمون الذين ظلّوا في لبنان فيضطرّون غالبًا إلى تحمُّل مسؤوليات إضافية جرّاء تقلُّص عدد الموظّفين، رغم الانخفاض الكبير في الأجور، والأعباء اليومية الناتجة عن الانهيار الاقتصادي. علاوةً على ذلك، يتوجّب على المعلّمين التعامل بتفهُّم وصبر مع الطلّاب الذين اضطرّوا بدورهم أن يتعلّموا مجدّدًا ما يعنيه الذهاب إلى المدرسة والتحدُّث مع زملاء الدراسة واحترام القواعد – ناهيك عن مواد الرياضيات والعلوم والتاريخ وما إلى ذلك.

 تترتّب تداعيات الأزمة الاقتصادية أيضًا على العائلات والأُسَر التي لم تعد قادرة على تحمُّل الأقساط أو تكاليف المواصلات من وإلى المدرسة، وخصوصًا في المناطق الريفية. فيُقال إنَّ بعض المعلّمين يُبادِرون إلى تقديم المواد المدرسية على نفقتهم الخاصّة، رغم التدهور الكبير لقيمة رواتبهم. قدّموا موارد أساسية مثل القرطاسية والكتب والمواد الأخرى للطلّاب الذين يُعانون من ضائقة اقتصادية، ممّا زادَ من الصعوبات والخيارات المعقّدة التي يواجهونها. وأدّى ارتفاع كلفة المعيشة في لبنان إلى تحويل الضروريات الأساسية مثل التعليم إلى ميزة غير متاحة بشكل متزايد للأُسَر الفقيرة.

 وتُحذِّر "مؤسّسة إنقاذ الطفل" (2021) من أنَّه كلّما ازدادَ عدد الطلّاب خارج المدرسة، سترتفع على الأرجح إمكانية تعرُّضهم للاستغلال والعنف. كذلك، صرَّحَت المديرة القُطرية جينيفر مورهيد في أكثر من مقابلة أنَّ "معدّلات معرفة القراءة والكتابة والحساب لدى أطفال لبنان كانت في الأساس أقلّ من المتوسّط العام في بلدان الشرق الأوسط. وكلّما طالَ بقاء الأطفال خارج المدرسة، سيتراجع وضعُهم أكثر فأكثر".

 نظرًا للحالة الحرجة لقطاع التعليم في لبنان، لا مجال للإصلاحات السطحية أو المؤقّتة. كما أنَّ المساعدة الظرفية لقطاع التعليم لن تكفي ليبقى قادرًا على الصمود لفترة طويلة. فما من قطاع تربوي فعّال ومستدام من دون معالجة نموذج الحكم الفاشل في البلد وأزمته الاقتصادية الشاملة. فطريقة استجابتنا للتهديد الذي يُواجِه إحدى أكثر المؤسّسات موثوقية في البلد ستُحدِّد مستقبلنا المشترك.

 وفيما يُصارِع لبنان مجموعة الأزمات الحالية المعقّدة، من الضروري إعطاء الأولوية للشروع في أجندة إصلاحية شاملة تضع الطلّاب في محور القطاع التربوي وتُعطي الأولوية لجودة التعليم للجميع، من دون المساس بأمن ورفاه المعلّمين والكادر التعليمي (تقرير البنك الدولي، 2021).

 يحتاج لبنان إلى وضع خارطة طريق تستند إلى الدراسات الحديثة وتُقدِّم خطَّةً تكفل جودة التعليم لجميع الطلّاب. والأهمّ من ذلك هو أنَّه على حكومتنا أن تُعطي الأولوية لمساعدة قطاع التربية من أجل إنقاذ ما تبقّى، من خلال الحرص على أن يتمكّن المعلّمون من تأدية رسالتهم التعليمية بطريقةٍ كريمة، وألّا يضطرّ الطلّاب إلى الاختيار ما بين تعليمهم من جهة والاستمرارية الاقتصادية لعائلاتهم من جهة أخرى، وأن تستطيع المدارس والعائلات أن تُقدِّم للأطفال بيئةً مناسبة للتعلُّم.

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg  *نُشر على موقع "المركز اللبناني للدراسات"

  • الجامعة اللبنانية:

 

  • الرئيس بدران يلتقي مجموعة عمل من البنك الدولي في مجمع المون ميشال

زار وفد من البنك الدولي مجمع المون ميشال التابع للجامعة اللبنانية في راسمسقا – الكورة، حيث كان في استقباله رئيس الجامعة البروفسور بسام بدران وكلّ من الدكتور بلال بركة والدكتور محمد جزيني من مكتب العلاقات الخارجية.

وناقش وفد البنك الدولي مع الرئيس بدران سبل دعم الجامعة اللبنانية – أساتذةً وطلابًا وموظفين - في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.

ثم التقى الوفد مجموعة من طلاب الجامعة من مختلف فروع الشمال ضمن ورشة عمل تناولت أوضاع الطلاب واختُتمت بجملة من التوصيات تعهد الوفد برفعها إلى المسؤولين في البنك الدولي.

 

  • الرئيس بدران يلتقي مدير مرفأ طرابلس ورئيس المنطقة الاقتصادية الخاصة ومدراء فروع كليات الجامعة اللبنانية في الشمال

التقى رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، في مبنى كلية العلوم/مجمع المون ميشال في راسمسقا – الكورة، كلًّا من مدير عام وزارة النقل البري والبحري وكالةً ومدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر ورئيس المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس الدكتور حسان ضناوي ومدراء فروع كليات الجامعة اللبنانية في الشمال، وذلك بحضور الدكتور بلال بركة والدكتور محمد جزيني من مكتب العلاقات الخارجية في الجامعة.

وتأتي هذه اللقاءات ضمن التوجه العام للرئيس بدران بهدف تحويل الجامعة اللبنانية إلى جامعة مُنتجة ودعم الطلاب وتطوير مهاراتهم.

وبحث المجتمعون في وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية التعاون بين الجامعة ومرفأ طرابلس والمنطقة الاقتصادية، والتي ستتيح لطلاب الجامعة اللبنانية الاستفادة من فرص التدريب وتطوير مهاراتهم.

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ وفي ختام اللقاء، شكر الدكتور تامر والدكتور ضناوي الرئيس بدران وفريق عمله على التجاوب السريع والاهتمام المباشر في تحضير الاتفاقية وتفعيل التواصل والتعاون المشترك.

  • الجامعات الخاصة:

مشكلة الجامعات بنيوية هيكلية وليست مالية فحسب... خلبوس لـ"النهار": مستعدون لإرساء أفكار جديدة لحوكمة حديثة

"النهار" ــ روزيت فاضل   ــ خلال زيارته الى بيروت للمشاركة في الملتقى العام حول التعليم العالي في لبنان، أكد عميد الوكالة الجامعية الفرنكوفونية البروفسور سليم خلبوس في حديث الى "النهار" ان المشكلة التي تواجهها الجامعات في لبنان "ليست مالية بحتة، بل تقارب مشكلة بنيوية هيكلية من خلال معضلة الحوكمة بالنسبة الى الجامعات، ولاسيما من خلال إشكالية واضحة في الاختيار البيداغوجي للجامعات"، مشيراً الى أن "جائحة كورونا والازمة الاقتصادية كشفتا غياب إدارة حديثة في بعض الجامعات في لبنان ..."

ورداً على سؤال عما إذا كان الحل ممكناً، أجاب: "وجدنا نصف الحل إذا صحّت التسمية. أدركنا أن رئاسات بعض الجامعات تواجه صعوبات في اتخاذ القرار ومنها في تفريغ الكادر الاكاديمي كما الحال في الجامعة اللبنانية، علماً أن على الجامعة ان تبحث عن موارد دعم لها خارج اطار تعاملها مع الدولة ما يسهل سير عملها".

وأضاف البروفسور خلبوس: "لقد طُرح مضمون البرنامج الكامل للوكالة لتحديث الحوكمة في الجامعات قبل أعوام عدة"، لافتاً الى "أننا سنستحدث قريباً الاكاديمية الدولية للفرنكوفونية العلمية في مقرها في الرباط - المغرب، والتي ستلتزم ثلاث مهمات أساسية مع الجامعات المنضوية تحت لواء الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، وهي تحسين مفهوم الحوكمة في هذه المؤسسات الجامعية، مروراً بتدريب الأساتذة والمسؤولين في الجامعات لتحديث الحوكمة في هذه المؤسسات الاكاديمية، وصولاً الى إقرار الإصلاحات المطلوبة في هذا الصدد وفقاً لمطالب الوزارات المعنية في هذه البلدان".

وشدد على أهمية "انشاء مرصد للعلوم باللغة الفرنسية مع عملية استشرافية للتعرف الى التطورات التي تقوم بها المؤسسات الجامعية والتربوية في الفضاء الفرنكوفوني في العالم"، مشيراً الى "مساندة الإنتاج في الكتب العلمية باللغة الفرنسية لأن الإنتاج بات محدوداً للمجلات العلمية الفرنسية".

وتوقف عند "انعدام دعم الدولة للبحث والتجديد"، مؤكداً أنه "عندما لا يجد الباحث المحيط الملائم لنتاجه سيبحث عن ذلك في جامعة أخرى أو حتى في بلد آخر، مع العلم أن ثمة اقبالا كبيرا جداً على البحث في لبنان، وقد تُرجم ذلك من خلال أكبر نسبة مشاركة كانت من الجامعات اللبنانية في برنامج بحثي عن جائحة كوفيد 19 بتمويل خاص من الوكالة الجامعية الفرنكوفونية..."

وفي ظل غياب أي تمويل للبحث العلمي من الدولة اللبنانية، فان البروفسور خلبوس نوّه بالبرنامج الخاص الذي تم اطلاقه بالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية للباحثين اللبنانيين، من أجل إيجاد حلول جديدة للأزمات العديدة التي يمر بها لبنان، مع اقراره بأن "المبادرات التمويلية الخاصة للوكالة هي داعمة للبحث العلمي، وقد باتت ضئيلة خارج هذا النطاق، وفقاً لما ذكره بعض الأساتذة لنا، خلال تطرقهم الى واقع تراجع المبادرات البحثية عموماً في لبنان، والتي باتت محدودة جداً هذه الايام".

وعما إذا كان المكتب الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية - الشرق الأوسط قد نقل الدعم المالي لبرامج البحوث من لبنان الى بلد عربي آخر، قال: "لا لم نعتمد ذلك، لكننا نقوم حالياً بدعم البحوث في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما مصر، وتعزيزه في القاهرة والاسكندرية وذلك تلبية لحماسة الباحثين في هذا البلد".

ونفى خلبوس أي نية لنقل المكتب الإقليمي للوكالة من بيروت الى بلد آخر في الوقت الحاضر، مشيراً الى "دور المكتب الإقليمي في بيروت في دعم منطقة الشرق الأوسط ولاسيما في الإسكندرية مروراً بالقاهرة، وصولاً الى البلدان الخليجية، مع التشديد على أن مجلس ادارة الوكالة قرر في اجتماعه الأخير أن يدير مكتب الوكالة في بيروت من تركيا، التي كانت تتبع سابقاً لمكتبنا في أوروبا الشرقية..."

ثم تطرّق الى معظم النقاط المعلنة، والتي تم تنفيذها في خطة الوكالة الجامعية الفرنكوفونية لدعم لبنان في هذه الازمة من خلال موازنة 1،8 مليون يورو، مكرراً ما ذكره أمام وزير التربية عباس الحلبي عن "استعداد الوكالة لتحسين الحوكمة من خلال تنظيم دورات تدريبية للمسؤولين في الجامعات لإرساء أفكار جديدة في هذا المجال من خلال تعاونها مع جامعات أخرى في بلدان متقدمة في الحوكمة الحديثة..."

 

  • احتفال في البلمند تعريفا بجائزة مؤسسة إيناس لأفضل مشروع ريادي

وطنية - اعلنت "مؤسسة إيناس للجوائز الأكاديمية" في بيان، انها أقامت الاحتفال التعريفي بجائزة  IAAF AWARDS  مسابقة أفضل مشروع ريادي قابل للتنفيذ تحت شعار "تجرأ تحلم" في جامعة البلمند- الكورة، في حضور رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس وراق وضيفة الشرف الإعلامية رابعة الزيات، إضافة إلى العمداء والأساتذة والطلاب.

ورحب رئيس الجامعة بمبادرة إيناس الجرمقاني وحض طلاب الجامعة على الحلم، مشددا على "أن البلدان والأوطان تبنى بشبابها، والبلد كالعائلة التي علينا أن نقف إلى جانبها وقت الضيق".

أما الجرمقاني التي ارتدت اللون الزهري لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، فقالت: "حتى الرجل العظيم أتى من امرأة عظيمة". وأضافت للطلاب: "أمامكم درب طويل لتسلكوه، لذا لا تدعوا أيا كان يملي عليكم ما تفعلوه ولا تسمحوا لهم أن يحدوا من طموحكم أو أحلامكم؛ نحن اليوم هنا لنتجرأ على الحلم سويا".  

وأنهت: "آمنوا ببلدكم فالوطن يكبر بشبابه، وأنتم مستقبله".

وفسرت الزيات من جهتها معنى الحلم، فقالت: "الجرأة هي عكس الخوف، والخوف هو الموت، لذا عندما نتوقف عن الحلم تنتهي حياتنا. الحلم يحتاج إلى جرأة جبارة خصوصا في لبنان. ولكن لن نسمح بأن تسرق أحلامنا التي هي ثروتنا لأنها في عقلنا وفكرنا". 

وفي الختام، شرحت كارلا سابا التعاون الحاصل بين "مؤسسة إيناس للجوائز الأكاديمية" وBerytech   والذي يهدف إلى تمكين الطلاب من إدارة مشاريعهم وتسهيل الأمور اللوجستية، والتأكد من كيفية تنفيذ دراسة الجدوى.

يذكر أن "مؤسسة إيناس للجوائز الأكاديمية" تقيم مسابقة IAAF AWARDS للعام الرابع على التوالي في الجامعات اللبنانية، ومن الجامعات المشاركة هذا العام إضافة إلى الجامعة اللبنانية، جامعة بيروت العربية، جامعة الروح القدس الكسليك، جامعة القديس يوسف، جامعة البلمند، الجامعة اللبنانية الأميركية، جامعة سيدة اللويزة والجامعة الأميركية للعلوم وللتكنولوجيا؛ حيث يتم تقديم جائزة مادية بقيمة 100 مليون ليرة لبنانية للمشروع الفائز المبتكر والريادي القابل للتطبيق من كل جامعة.

 

  • المطران عبد الساتر في افتتاح المركز الصحي لجامعة الحكمة: أولويتنا الخدمة الإنسانية

وطنية - إفتتحت جامعة الحكمة ULS قبل ظهر اليوم، المركز الصحي الخاص بتقديم الخدمات الصحية للتلامذة والأساتذة والإداريين،  برعاية وحضور راعي أبرشية بيروت للموارنة وولي الجامعة المطران بولس عبد الساتر،ورئيسة الجامعة البروفسورة لارا كرم البستاني والعمداء وفريق عمل المركز.

وأكد المطران عبد الساتر في كلمة أن "هذا المركز يعكس رسالة الحكمة التي لا تكتفي بالعلم وتنشئة الطلاب لبناء وطن أفضل بل تعطي الأولوية للخدمة الإنسانية".

بدورها شكرت البروفسورة البستاني للمطران عبد الساتر رعايته لافتتاح المركز، مؤكدة أن الجامعة "تسعى من خلاله إلى دعم أسرتها الجامعية وتخفيف الأعباء الصحية عنها في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان".

ويضم المركز عيادة طبية ومختبرا للعلاج الفيزيائي وقاعة انتظار حيث سيؤمن الطاقم المؤلف من طبيب وممرضة ومعالج نفسي وآخر فيزيائي علاج الحوادث الطارئة والمعاينة المجانية بناء على موعد مسبق. 

وأكدت عميدة كلية الصحة العامة الدكتورة ديالا الخوري التي تتولى الإشراف على المركز أنه "يحقق هدفين أساسيين فهو من جهة يؤمن الإهتمام بالصحة الجسدية والنفسية، ومن جهة ثانية يسلط الضوء على ضرورة الخدمة المجتمعية". 

 

  • ورشة عمل لنقابة تكنولوجيا المعلومات في جامعة الروح القدس عن التعلم الجزئي والتطوير الوظيفي

وطنية - عقدت نقابة تكنولوجيا المعلومات في لبنان ورشة عمل، في جامعة الروح القدس، الكسليك. وركز الخبير الأوروبي اللبناني في تحديث وتطوير التعليم الدكتور بيار جدعون في مداخلة بعنوان "التعلم الجزئي والتطوير الوظيفي (Micro-learning and Career Development)"، على أهمية علاقة المؤسسات التربوية وخصوصا الجامعية والمهنية مع سوق العمل، و"ضرورة إنشاء الإطار الوطني للمؤهلات الرقمية الذي يمثل الركيزة الأساس في تمهين التعليم". ونقل تهنئة شركة "كلاسيرا" إلى النقيب، وأعضاء النقابة ومنظمي ورشة العمل "على الجهود التي يبذلونها  لنشر الوعي الرقمي في عصر التحول الرقمي الذي نعيش فيه جميعا".  

واعتبر الدكتور جدعون بأن "التكنولوجيا الرقمية أصبحت متداخلة في نسيج حياتنا اليومية الإقتصادية والإجتماعية والتعليمية والصحية والمالية والحقول كافة. 

وبعدما استعرض المفاهيم التربوية الحديثة حول الكفايات والمهارات والفرق بينهما، شرح مفهوم وأهمية التعلم الجزئي (Micro-learning)، والمؤهلات الجزئية (Micro-credentials)، وتأثيرها على التجدد التربوي وجهوزية الطالبات والطلاب لسوق العمل. واستند في خلال مداخلته، على أرقام دراسات حديثة من مؤسسات "كلاسيرا" (Classera)، وكورسيرا (Coursera)، و"فيوتشرلرن" (FutureLearn)، و"يودمي" (Udemy)، ومنظمة العمل الدولية (ILO)، ومنظمة اليونسكو العالمية (UNESCO) التي شاركت مؤخرا في دراسة الإستراتيجية الجديدة للتعليم العالي في لبنان، والوكالة الجامعية الفرنكوفونية (AUF) التي نظمت مع الوزارة اليوم الإستشاري الوطني حول إستراتيجية التعليم العالي.  

وتأتي مبادرة كلاسيرا وتوصية الدكتور جدعون في ورشة العمل، "تعزيزا للجهود التي يبذلها وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، الذي يعمل من أجل بناء التعليم في لبنان بقطاعاته كافة، ولأن الوزارة تفتقد إلى الموارد المالية والبشرية". فعلى سبيل المثال كان، في العام الماضي، في مديرية التعليم العالي، نحو250 ملفا في أدراج الوزارة، وقد أصبحت اليوم بحسب الإعلان الرسمي على موقع الوزارة 381 ملفا بإنتظار "تفعيل عمل اللجنة الفنية الأكاديمية المشكلة حديثا".

وعلق جدعون قائلا: "لا نستطيع إنتظار دراسة الــ381 ملف ترخيص، أو مباشرة تدريس، أو اعتراف بشهادات ودراسات جامعية، فنحن في حاجة إلى الإطار الوطني للمؤهلات منذ أكثر من عشر سنوات. 

 لذلك دعونا نبدأ بالعمل على الإطار الوطني للمؤهلات الرقمية ونتعاون مع بقية النقابات على مساعدتهم في إنشاء الإطار الوطني لحقل إختصاصهم، وعندما تصبح الوزارة جاهزة للعمل عليه، نقدم لها نتيجة أعمالنا ونكون هكذا قد أسهمنا في البناء والعمل الوطني إنطلاقا من خبراتنا على أرض الواقع". 

أضاف: "إننا نعيش في عصر رقمي وتكنولوجي يتطور بسرعة، ومن لا يواكب التطور يفوته القطار! ولذلك علينا أن نتطور معه بسرعة لكي نواكب استخدام الإبتكارات الحديثة ونستفيد من منافعها من أجل صمود ونجاح مؤسساتنا والمجتمع أمام المنافسة العالمية المفترسة. وهذا ما يتطلب منا التعلم مدى الحياة. فنحن في حاجة إلى طريقة حديثة لنتعلم مدى الحياة لأننا لا نستطيع ترك مؤسساتنا وعملنا كل يوم لكي نتعلم مدى الحياة. ولقد أثبتت جائحة كورونا بنجاح العمل من بعد للمؤسسات التي كانت جاهزة رقميا. وهذا يعني أيضا من بين ما يعني بأن الموظفين والكوادر في الشركات وحتى في المؤسسات الفردية قد نجحوا، من جهة، في العمل من بعد ولم يتأثروا بالجائحة، ومن جهة ثانية، قد تابعوا تحصيل الكفايات والمعلومات وتطوير مؤهلاتهم ولو جزئيا بهدف تطوير ذاتهم من بعد. والأرقام أدناه تثبت ذلك. وأكد بأن هذا التحول في عمليتي التعليم والتعلم قد بدأ، ونجح، ولن يتوقف".  

وعرف جدعون "الكفاية بالمعرفة والمهارة والسلوكيات معا". وقال: "منهم من يعتبر السلوكيات "صفات شخصية" أو "مهارات اجتماعية". 
أما عن التعلم الجزئي فيقول: "إذا كان هدف التعليم أوالتعلم الوصول إلى معرفة أو مهارة أو كفاية تشبه سنبلة القمح، فالتعلم الجزئي هو تعليم أو تعلم المعارف أوالمهارت أو الكفاية بما مقداره حبة أو حبيبة قمح بفترة زمنية قصيرة بهدف تراكم المعارف أو المهارات أو الإثنين معا مع السلوكيات للوصول إلى تكوين سنبلة المعرفة أو المهارة أو الكفاية الهدف".  

في تقريرها الأخيرعن المهارات، أعلنت كورسيرا بأن "منظومتها التعليمية قد شملت العام الماضي أكثر من 77 مليون متعلم في جميع أنحاء العالم بينهم 17 مليون في شمالي أميركا، و4.2 مليون في الشرق الأوسط وأفريقيا، و4000 حرم جامعي، و 2000 شركة، وأكثر من 100 حكومة للكشف عن المسارات الوظيفية للمبتدئين، تتيح فرص عمل للعمال النازحين، والخريجين الجدد، وأي شخص يأمل في التقدم في حياته المهنية. 

وعن المهارات الرائجة في الشرق الأوسط وشمال افريقا أعلنت كورسيرا أن "الإستراتيجيات والعمليات، وميكروسوفت إكسل، والتسويق الرقمي، والتسويق، وإدارة المشروعات يأتون في أول المقررات في حقل الأعمال. وعلم الحاسب النظري، وبرمجة لغة سي، ومبادىء البرمجة، والتصميم والمنتجات يأتون في أول المقررات في حقل التكنولوجيا. أما برمجة لغة بايثون، والتعلم الآلي الإحصائي، والتعلم الآلي، وعلم الإحتمالات والإحصائيات، وخوارزميات التعلم الآلي فيأتون في أول المقررات في حقل البيانات".  

وعلق جدعون قائلا: "مهما كان الفاصل في تحديد الحقول فهذا يعني أن على مؤسساتنا الجامعية والتعليمية عموما أخذ العبر لتطوير برامجها ومواكبة تطور سوق العمل من جهة، والتأكيد على أهمية التعلم الجزئي والتعليم الرقمي عبر الإنترنت من جهة ثانية".   

جائحة كورونا  

وذكر، استنادا إلى أرقام المفوضية الأوروبية أنه "في عام 2015 ، كان 44% من الأوروبيين ما زالوا يفتقرون إلى المهارات الرقمية الأساسية بينما يتصل 79% من الأوروبيين بالإنترنت بانتظام (مرة واحدة على الأقل في الأسبوع) وتشير كل التوقعات إلى أن غالبية أشكال العمل ستتطلب مهارات رقمية في المستقبل القريب". وقال: "لسنا متأخرين كثيرا  بالنسبة للشعوب ولكننا متأخرون لما يجب أن نكون عليه".  

أضاف: "استنادا إلى منظمة العمل الدولية أنه "في عام 2020 ، تسببت الجائحة في خسائر تعادل 255 مليون وظيفة بدوام كامل و 3.7 تريليون دولار من الدخل ، مما يجعله أخطر ركود منذ الكساد الكبير في الثلاثينيات. 

إن الملايين من العمال والموظفين غير مهيئين لمواكبة العصر الرقمي والإقتصاد العالمي الجديد. وهذه هي فرصة لكل متخصص في تكنولوجيا المعلومات. فالعالم اليوم في تحد جديد من أجل إعادة بناء القدرات وصقل المهارات". 

ثم طرح جدعون ثلاثة أسئلة في ظل الإقتصاد الجديد والتنمية المستدامة وهي:  

"السؤال الأول حول بناء الكفايات المبنية على المعارف والمهارات ( Skilling)، وإعادة الصقل (Reskilling)، وتحسين المهارات (Reskilling). 
السؤال الثاني الذي يعتمد على الأول هو: هل نحتاج للإعتراف بمؤهلاتنا ، وإذا كان جوابنا نعم، السؤال الثالث هو: من هي السلطة التي ستعترف بمهاراتنا ومؤهلاتنا (هل هي هيئة وطنية معينة؟ أم النقابة؟ أم المؤسسة التي ستشغل صاحب المؤهلات؟)". 

وقال: "علينا جميعا العمل من أجل إنشاء إطار وطني للمؤهلات يترجم ما نتعلمه  بين عالمي التربية والتعليم من جهة وسوق العمل من جهة ثانية ، يساعد بوضوح بمعرفة مستوى أي معرفة ومؤهلات بين دولة وأخرى ويسهم في هذه القرية الكونية بعدالة الإعتراف بالمعارف والمؤهلات وجدول الرواتب عالميا. 

فعلى سبيل المثال، إن شركة كلاسيرا تقدم منظومتها للحكومات بالتعاون مع المحتوى التعليمي الخاص لشركة يودمي (Udemy) بغض النظر عما إذا كانت خطط تطوير الموظف تركز على: 

"    المهارات التقنية : الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، علوم البيانات، عمليات تكنولوجيا المعلومات، تطوير البرمجيات "المهارات التكتيكية: ذكاء الأعمال ، التصميم وتجربة المستخدم، المالية والمحاسبة، الموارد البشرية وتنمية المواهب، التسويق، إدارة المشاريع، والمبيعات وتجربة العملاء. 

"أو مهارات القوة (المعروفة سابقا باسم Soft skills) ، فإن ثقافة التعلم الداخلية هي ميزة تنافسية. 

فمن يقيم ويعترف بمهارات الموظف الجديدة المكتسبة بعد وجوده في سوق العمل؟ وهنا نصل إلى أهمية الإطار الوطني للمؤهلات وأهمية المؤهلات الجزئية (Micro-credentials) في عالم يكتشف فيه الموظفون فجوات في الكفايات المطلوبة في عملهم واكتسابها؟ فإن تعلم معارف جديدة وتطبيق مهارات جديدة تساعد المؤسسات كافة تجارية كانت أو غير تجارية الى البقاء في المنافسة والتكيف مع تطور واحتياجات السوق". 

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg وختم: "لذلك نؤمن بالأهمية الإستراتيجية للإطار الوطني للمؤهلات (NQF) كأداة للشفافية ووضوح المؤهلات وبنائها عليه. ثم أعطى أمثلة من الأطر الوطنية للمؤهلات من إرلندا إلى استراليا وعرج على أمثلة للإطارين للمؤهلات الرقمية في أوروبا وكندا، مذكرا بأن الحكومة في كندا أعلنت إطارها بنيسان 2019 وعلق قائلا : يشدد الإطار الكندي للمؤهلات الرقمية أنه يجب أن تضمن الكفاية الرقمية قدرة الأفراد على التكيف مع الابتكارات التكنولوجية في السنوات القادمة، بما في ذلك التطورات في الذكاء الاصطناعي: لتقييم هذه التقنيات الجديدة في شكل نقدي، واعتماد وتنفيذ أي شيء يراه مفيدا. فالإطار الوطني للمؤهلات لا يسهم فقط بالشفافية والوضوح للمؤهلات إنما يقود البلاد إلى التطوير. فالإطار الوطني للمؤهلات الكندية يقول على سبيل المثال في أحد بنوده بالنسبة للذكاء الإصطناعي: "تطوير وفهم عام (كل مواطن) للذكاء الإصطناعي وتأثيره على: التربية والتعليم، والمجتمع، والثقافة، والسياسة". 

  • الشباب:

 

  • طلاب التجمع الديموقراطي: نرفض زيادة رسم الترشح للامتحانات الرسمية

أكد قطاع الطلاب في "التجمع الوطني الديموقراطي" في لبنان، "رفضه المطلق لقرار وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، المتعلق برفع رسم الترشح للامتحانات الرسمية".

وطالب في بيان وزير التربية بـ "العودة عن قراره، والنظر الى الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعانيها معظم الطلاب، أسوة بباقي المواطنين اللبنانيين"، مشيرا الى ان "رسوم الترشيح للامتحانات الرسمية قد تضاعفت بنحو سبع مرات، ما يشكل عبئا ثقيلا على الطلاب المرشحين وأهاليهم وأصحاب المعاهد والمدارس المهنية، وخصوصا أن رسوم الترشح للامتحانات الرسمية في التعليم الأكاديمي بقيت على حالها".

وختم داعيا الطلاب المهنيين الى "وقفة موحدة وتنفيذ تحركات احتجاجية سلمية ضاغطة لإسقاط قرار الوزير وفرض التراجع الفوري عنه".

 

  • سفير لبنان في فرنسا التقى سعادة في لقاء شبابي

وطنية - إستقبل سفير لبنان في فرنسا رامي عدوان على مائدة فطور،  رئيس مجلس ادارة المدير العام لشركة CMA CGM رودولف سعادة وشقيقته تانيا سعادة رئيسة المؤسسة في حضور كبار الموظفين في الشركة، وكان لقاء مع عدد من الشباب اللبنانيين المتخرجين من الجامعات الفرنسية. 

عرض سعادة للشباب اللبنانيين الخطة الاستراتيجية التي يطور على أساسها عمل الشركة العملاقة عالميا في مجال النقل البحري. وشدد على" تمسكه والشركة والمؤسسة بلبنان وهو تمسك يترجم باستثمارات في عدد من القطاعات ابرزها قطاع الصناعات الغذائية، بالاضافة الى حصول الشركة على عقد تشغيل حاويات مرفأ بيروت". 

وأكد سعادة  "ضرورة الاستثمار في القدرات البشرية، خصوصا الشبابية منها، والتي يرى فيها أملا لخروج لبنان من محنته".https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

  • التعليم الرسمي:

 

  • "عيد المعلم": لا تمثيل نقابياً للمعلمات.. وغبن مضاعف

نعمه نعمه ــ المدن ــ يصادف التاسع من آذار عيد المعلّم الذي سبقه يوم المرأة العالمي، ولا بد من الوقوف على أوضاع المعلمات في التعليم الخاص في هاتين المناسبتين. فمن الضروري التذكير أن قطاع التعليم في الرسمي والخاص قائم على النساء، حيث تشكلن نحو 80% من الهيئة التعليمية في المدارس كافة. وهناك نحو 91.280 ألف معلم/ة (51.8 ألفاً في الخاص و39.5 ألفاً في الرسمي) منهم 73 ألفاً من النساء (41 ألف معلمة في الخاص و32 ألف معلمة في الرسمي) من مجموع المعلمين والمعلمات في التعليم ما قبل الجامعي، حسب النشرة الإحصائية للمركز التربوي للعام 2020-2021.  

سنتناول في هذا العرض بشكل أساسي وضع المعلمات في الخاص، حيث القطاع الرسمي في الغالب خاضع للقوانين والتشريعات وحقوق النساء فيه تخضع لتلك المعايير، بينما التلاعب بحقوق المعلمات ممكن ووارد في القطاع الخاص. كما سيرد في هذا العرض بعض السلوكيات التي تعتمدها العديد من المدارس الخاصة تجاه المعلمات لجني أرباح إضافية من كونهن نساء، وأشكال الغبن التي تطال أعدادًا كبيرة منهن.

  • لا تمثيل نقابياً للسيدات في نقابتهن

من المؤسف أن نقابة المعلمين في لبنان تضم سيدة واحدة في مجلس إدارتها المكون من 12 عضواً، السيدة مايا أنطوان مطر، مسؤولة اللجنة الإعلامية في النقابة، التي لم نرها تقرأ بياناً أو تصريحاً، أو حاضرة في اجتماع مع الوزير أو غيره. مشاركتها شكلية في النقابة، وليست في موقع أساسي كالأمانة العامة أو غيره. ويعود ذلك إلى الهيمنة الذكورية-الحزبية التي تتشكّل منها النقابة، حيث تدعم الأحزاب الذكور للوصول إلى مراكز القرار النقابي، حتى لو كان كل الأعضاء من الإناث! والملفت أن عدد المنتسبين إلى نقابة المعلمين نحو 14 ألف منتسب من أصل أكثر من 51.8 ألف معلمة ومعلم.

  • الغبن في عقود المعلمات

انتزعت النساء بجدارة مشاركتهن في التعليم وأثبتن قدرات ومهارات تفوق الذكور في تحمّل المسؤولية التربوية والتعليم والإدارة، مقابل سلوك فوقي من أصحاب المؤسسات التربوية، وتمييز متداخل مع ثغرات القوانين التي لا تحمي الضعفاء منهن. لا تزال بالنسبة للعديد من العائلات الحاجة والقنوع هي المعيار لمشاركة المرأة في التعليم. فقسم منهن يعمل لتأمين تعليم مجاني لأولادهن، فيقبلن أي نوع من العقود وتخضعن للإبتزاز مكرهات. ونلاحظ التمييز في سلوك العديد من المدارس ورغبتها في توظيف العازبات أكثر من المتزوجات (31% من المعلمات عازبات أي 16.3 ألف معلم/ة و6.7 ألف متزوج/ة بلا أولاد)، ناهيك عن وضع شروط على المتزوجة بسؤالها إذا كانت "حامل أو تنوي الإنجاب" وإلزامها بتوقيع تنازل عن راتبها خلال إجازة الولادة لصالح المعلمة البديلة. أما زوجة الموظف في القطاع العام أو المؤسسات العامة والخاصة، فتتفادى الإدارة تسجيلها في الضمان وصندوق التعويضات لتحفظ لها تقديمات زوجها الاجتماعية، فتسجل الأولاد في المدرسة مجانًا حسب القانون، ولكنها بالمقابل تتقاضى المدرسة المنحة المدرسية المخصصة للزوج من الجهات الضامنة. بهذه العملية تخسر الزوجة استقلاليتها وتصبح تابعة للزوج وتفقد اشتراكها في صندوق التعويضات وتربح المدرسة المنحة المدرسية. وقد سجلنا في بعض المدارس الخاصة العريقة مخالفات كبرى حين يتم تسجيل عاملة نظافة في صندوق التعويضات وإلزامها على توقيع تنازل أو تفويض لمحامي المدرسة لقبض تعويضاتها عند نهاية الخدمة، ولكنها لا تحصل عليها. كما يجري توظيف من هنّ من غير حملة الشهادات التعليمية مستندين على مؤهلات متوسطة وحتى متدنية، وإلزامهن بقبول عقود مجحفة جدًا. كما يرد في النشرة الإحصائية نحو 18% من معلمي ومعلمات الخاص أي 13000 معلم/ة لديهم مستوى تعليمي يساوي أو دون البكالوريا العامة، غالبيتهم العظمى من النساء، منهم 550 معلماً/ة لا يحمل أي شهادة. عند قراءة الأرقام نفهم لما ترتضي هذه النساء العقود المجحفة، فلا يتجاوز راتبهن 640 ألف ليرة حتى العام 2017. وهو أقل من الحد الأدنى للأجور.

  • الحماية القانونية والاجتماعية

نجد بين الأرقام الواردة في النشرة الإحصائية الكثير من المخالفات التي تحاول النشرة عدم سردها كاملة. فالجداول التي تشير إلى عدد المعلمين في الخاص من حملة الشهادات التعليمية غير منشورة. بل يجب احتسابها من الجداول العامة وطرحها من جداول القطاع الرسمي لتظهر لنا النسب والأرقام المخفية عن حقائق التعليم الخاص. لكن الأهم أن الحماية القانونية والاجتماعية غير متوفرة، خاصة للنساء العاملات في قطاع التعليم. فهن يعانين من التمييز والاستغلال والغبن من نقابتهن من جهة أولى، إذ أن التمثيل النسائي غير متوازن، ومن الوزارة والتشريعات وتطبيق القوانين من جهة أخرى. وغالبية المعلمات لا تعرفن حقوقهن ولا أهمية الحماية الاجتماعية التي يوفرها الانتساب للنقابة والعمل النقابي الصحيح، لحماية حقهن وانتسابهن إلى صندوق التعويضات. وهن يعتقدن أنهن مستفيدات من الفوضى والتلاعب على القوانين، بينما في الواقع هن مظلومات وغير محميات اجتماعيًا أو قانونيًا. وهذا ما يحدث مع العديد منهن، حين يتم صرفهن من التعليم ويكتشفن حينها أنهن غير مسجلات في صندوق التعويضات، فيذهب تعويضهن إحتيالاً إلى إدارات أو مؤسسات فاسدة.

 

  • العلامة فضل الله: لا بقاء لأمة ولا نهوض لها إن لم تنهض بمعلميها

وطنية - وجه العلامة السيد علي فضل الله التهنئة إلى المعلمين والمعلمات بمناسبة عيدهم مشيدا في بيان، ب"دورهم الرسالي في تربية الأجيال وصناعة المستقبل، مجددا دعوته إلى "تكريمهم وتأمين سبل العيش الكريم لهم، فالمجتمعات لا تستطيع أن تبلغ التطور والتقدم والرقي، إلا بتعزيز مكانة المعلم وإعطائه كامل حقوقه، حتى يقوم بواجباته على أكمل وجه، لذلك لا بقاء لأمة ولا نهوض لها إن لم تنهض بمعلميها".

 

  • المجذوب في عيد المعلم: مطالبكم لا تقارن بعظيم تضحياتكم

وطنية - غرد وزير التربية السابق طارق المجذوب في عيد المعلم عبر حسابه على "تويتر": "أنتم صناع الأجيال ولو خذلوكم، أنتم الحلقة الأقوى ولو استضعفوكم. مطالبكم لا تقارن بعظيم تضحياتكم ولن يضحى بمن ضحى. ينعاد عليكم بظروف أفضل وأجمل".

 

  • المرتضى هنأ المعلم في عيده: حقوقه في التفرغ امانة في اعناقنا

وطنية - غرد وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى عبر حسابه على "توتير" مهنئا المعلم:" يحمل على كاهله تعب الأيام وفي يده فانوسه يطرد بنوره الظلام من عقولنا. قرين المعرفة والتربية والتضحية هو وامتداد لرسالات الأنبياء،‏ يمضي وكأنه شمعة نصبت لتضيء وهي تحترق وتذوب . ‏اما حقوقه ولا سيما في التفرغ فأمانة في أعناقنا ‏الى معلمي لبنان "شكرا" وكل عام وانتم بألف خير". 

 

  • حسين: نقدر من يعمل لأجل رسالة التعليم في ظل الوضع الصعب

وطنية -  قال رئيس "الحركة الشعبية اللبنانية" النائب مصطفى حسين في تصريح لمناسبة عيد المعلم: "نقدر ونجل من يعمل لأجل رسالة التعليم في لبنان في ظل هذا الوضع الصعب الذي يعيشه لبنان عموما والمعلمون خصوصا، من رواتب متدنية ووضع معيشي سيء، فلا يبنى وطن ولن يتطور المجتمع الا من خلال جهودكم ببناء أجيال تحمل لبنان الى بر الأمان".

 

  • درويش في عيد المعلم: نجدد المطالبة بانصاف الأساتذة عبر تأمين حقوقهم ومستحقاتهم

وطنية - غرد النائب الدكتور علي درويش عبر حسابه على "تويتر": "‏المعلم هو البنيان الذي ترتفع عليه صروح المستقبل. فيعيد المعلم نجدد المطالبة بانصاف الأساتذة عبر تأمين حقوقهم ومستحقاتهم المتراكمة، فعطاؤهم رغم الظروف التي تمر بالبلاد يحتم تأمين حياة كريمة ولائقة لهم".

فريد الخازن في عيد المعلم : عطاء بلا حدود وعهد علينا تحسن أحوالكم

وطنية - كتب النائب فريد هيكل الخازن، لمناسبة عيد المعلم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "المعلم.. تتضاعف الأعباء عليكم، عطاء بلا حدود

بين جبهة تعليم الاجيال وصقلهم بالمعرفة ومعركة مواجهة الظروف، عهد علينا تحسين أحوالكم وتطوير قدراتكم وتمكينكم من أداء دوركم المميز في بناء المجتمع".

 

  • تجمع المعلمين الرساليين هنأ المعلم بعيده

هنأ تجمع المعلمين الرساليين المعلم بعيده. وقال في بيان:"تمضي الأيام، وتنقضي الساعات، وتتبدل الأحوال والظروف، وتختلف معها سبل التصرف في دروب الحياة المتعرجة المتشعبة، إلا أن هناك شيئا واحدا لم يتبدل، الأمل بغد أفضل والعطاء بلا حدود، والتفاني من غير تردد أو تسويف. فكيف بذا كله إذا كان مالكه ومنبعه ومحركه هو المعلم".

وقال:"دمتم لهذه الأمة بقعة الضوء الباعثة على الأمل في ليال كالحة حالكة، وظروف معيشية عاتية أبيتم الرضوخ لنيرها وسطوتها، لأنكم أسس الحياة وعمادها، فدمتم للأمة عضدا، وللأجيال سندا وللوطن ذخرا وذخيرة. كل عام وأنتم بألف خير".

 

  • متعاقدو الأساسي: سننتصر يوما على الواقع المريض

بوابة التربية: عايدت لجنة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي في لبنان، المعلمين، مؤكدة أن التغيير قادم، وقالت:

ايها المتعاقدون انتم من يصنع الاجيال، والحلقة الاقوى في الميدان التربوي، وقضيتنا كمتعاقدين لا تقارن باي تضحيات، سننتصر يوما على الواقع المريض المتربص بنا، والتغيير قادم والقادم اجمل بإذن الله.

ينعاد عليكم بظروف أفضل وأجمل

كل عيد معلم وانتم بالف خير.

 

  • تربوي التنظيم الناصري للمعلم : عيدكم يحمل غصة

وجه المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري لمناسبة عيد المعلم "تحية تقدير وإجلال للمعلمين على دورهم الريادي والطليعي في بناء الأجيال، وفي بناء مجتمع مثقف متحرر من الفساد والطائفية، تسوده العدالة التربوية والعدالة الاجتماعية".

واعتبر في بيان "أن قطاع التربية والتعليم يعاني من أزمات عديدة، ولم يسلم من الانهيار الحاصل، ولم يتعاف بسبب  اتباع سياسات فاشلة تقوم على ضرب مكتسبات اساسية في التعليم الرسمي والجامعي، بالإضافة إلى الافتقار إلى مظلة تربوية وطنية جامعة وموحدة، فبات المعلم عاجزا عن تأدية واجبه،  وإيصال رسالته بعدما جرد من مقومات أساسية مشروعة تنصفه في حقوقه، وتساهم  في دعم وإكمال مسيرته المعطاء".

أضاف:" للأسف الشديد، هذا هو حال المعلم في لبنان  في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، وتهجير العديد من معلميه ومثقفيه رغما عنهم ، ودفعهم إلى ترك الوطن مع غصة ودمعة خوفا على مستقبل أجياله".

واكد " في عيد المعلم نجدد العهد والوعد بأن نبقى منحازين إلى جانب المعلم وقضاياه المحقة، كما علمنا الشهيد معروف سعد في نضاله وانحيازه للكادحين والفقراء، على أمل أن يتحرر هذا القطاع من المحاصصة والطائفية والفساد". 

وطالب البيان ب " تشكيل روابط نقابية تربوية مستقلة عن منظومة الفساد الحاكمة،   تعيد الثقة، وتحمل هموم وشجون المعلم، وتواكب التطور والتحرر والتغيير، مؤكدا "أن المعلم هو المؤتمن على الوطن ومستقبل الأجيال".

 

  • اتحاد الشباب الوطني في عيد المعلم: لنهج جديد لاستمرار التربية والتعليم

بوابة التربية: لمناسبة عيد المعلّم، أصدر اتحاد الشباب الوطني البيان – النداء التالي:

حلّ عيد المعلّم ولبنان يرزح تحت وطأة أزمة بنيويّة غير مسبوقة في تاريخه أو تاريخ بلدان أخرى، وأكثر الذين يعانون انعكاسات هذه الأزمة هم المعلّمون، ذلك أنهم بين نارين: نار الرسالة التي تفرض عليهم التضحية، ونار الحاجة الى حياة كريمة لهم ولأسرهم، التي تتطلب منهم امكانيات مادية لكفاية الحاجات اليومية. إن أقدموا على التعليم أنّت بطون أبنائهم، وإن أحجموا أقفلت المدارس أبوابها وتعطلت مسيرة التربية والتعليم التي بدونها لا نهوض للوطن ولا قيامة للمجتمع. والمصيبة ان من أوصل البلاد الى الهاوية لا يزال مستمرًا في تولّي السلطة وهو العاجز عن ابتكار الحلول الناجعة لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

ان اتحاد الشباب الوطني، وهو يتقدّم من المعلّمين والمعلّمات في عيدهم بأنبل التمنيّات، وانطلاقًا من قاعدة أرساها منذ تأسيسه، تقوم على مبدأ المطالبة من جهة وتقديم الاقتراحات للحلول من جهة ثانية، فإنه يتوجه الى الزملاء والزميلات بما يلي:

1- استمرار الخطوات الضاغطة على التركيبة الحاكمة بكل الوسائل الديمقراطية المتاحة، عبر الأدوات النقابيّة، ومن خلال التجمعّات والهيئات العاملة لنهضة التعليم وإنصاف المعلّمين، وعدم الاستسلام أمام عجز المسؤولين ومنعًا لرضوخهم أمام توصيات البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، وكلاهما شريك فيما وصلنا اليه من خلال حمايتهم السابقة والمتواصلة لأصحاب مراكز القرار لا سيما القرار المالي المخطوف.

2- تشكيل خلايا عمل في القرى ومجتمعات المدارس في المدينة وأهالي التلاميذ للبحث عن امكانيات مادية تُسهم في تلبية الحاجات الملّحة للمعلّمين وتحول دون تسرّب الطلاب لا سيما الفقراء منهم. وذلك عبر انشاء صندوق مالي يسهم في تغذيته المتموّلون والبلديّات والجمعيّات والأندية والأحزاب الموجودة وأهالي الطلّاب كل حسب امكانياته وقدراته.

3- ان التنمية في المجتمعات تتم عادة عبر واحد من نموذجين: النموذج الأول هو تنمية تقوم بها الدولة القادرة والراغبة في آن، وهو نموذج تشهده الدول المركزية الصاعدة، التي تقوم بوضع خطط مرحليّة وتتابع التنفيذ بعيدًا عن المحسوبيّات والحساسيّات، ونحن بعيدون عن هذا النموذج. والنموذج الثاني هو تنمية مجتمعيّة محليّة تقوم على المبادرة الذاتيّة التعاونيّة، ويقوم بهذا النموذج المجتمع المحلّي من سلطات محليّة وأندية وجمعيّات وأفراد. وهو ما نحتاجه في لبنان في هذه المرحلة بالذات حيث الدولة أشهرت عمليًا إفلاسها ولا مشكلة لديها ولا لدى داعميها في إعادة الجهل الى مجتمعاتنا.

4- في عيد المعلّم، لا بد من التأكيد ان المعلّم هو أساس نهضة المجتمع وهو الزارع للقيم والباني للإنسان، والدافع للتطور، فلا يجوز ان يبقى أسير لقمة العيش، ولا يجوز ان يتخلّى عن رسالته التي انتدب نفسه لها، وعلى المجتمع أن يدرك أن دعمه للمعلم هو استثمار حقيقي في مستقبل أبنائه وعائلته ومجتمعه.

5- في عيد المعلّم، لا بد ان نتجاوز التحيّة الكلاميّة للمعلم، وان نتجاوز الشكوى على المسؤولين، بل علينا جميعا السعي الى ابتكار الحلول ورفض اليأس والاستسلام. ان الله سبحانه وتعالى حضّنا على التعاون، وديننا حثّنا على طلب العلم، ومأثورنا علّمنا ان من طلب العُلى سهر الليالي، وعلينا اليوم ان نسهر الليالي بحثًا عن الحلول الناجعة. كل عام وكل معلّم وكل معلّمة بخير.

 

  • رئيس بلدية برج البراجنة هنأ المعلم في عيده

هنأ رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور المعلم في عيده، وقال:" على الرغم من الصعاب ومن كل الازمات التي يمر بها الوطن يبقى عيدكم محطة لها في قلب كل منا ذكرى ووفاء. كنتم عضد الوطن وسياجه التربوي والثقافي والاجتماعي وما تزالون، لأنكم قادة الأجيال التي ستعيد بناء ما تهدم في نفوس أجيال دفعت الكثير لا سيما في الأعوام الأخيرة. انتم الجنود البواسل الذين ما تركتم ابناءكم في عز الازمات فكنتم معهم وراء الشاشات خلال أزمة كورونا وانتم معهم اليوم على الرغم من افتقادكم لابسط مقومات العيش" 

وختم: "في برج البراجنة هذه البلدة التي خرجت مدارسها شخصيات علمية وفكرية وسياسية تقدر معلميها لأنهم رسل المعرفة الذين ما زالوا يحملون شعلة العلم على الرغم من ان نار الحاجة والظلم والفقر تحرق أصابعهم تلك الأصابع التي خطت سطور الفخر والعز للأجيال التي صنعت تاريخ هذا الوطن". 

 

  • انماء طرابلس هنأت المعلمين في عيدهم: رسل سلام وواجهة لبنان الحضارية

هنأت "جمعية انماء طرابلس والميناء" المعلمين في عيدهم، وشددت في بيان على "دورهم الاساسي في مستقبل شباب لبنان، بالاضافة الى دورهم الرائد في بناء مجتمع سليم"، داعية الى "ضرورة انصاف هذا المعلم واعطائه حقوقه كي يستطيع ان يقوم بواجباته في ظل عيشة تحفظ له كرامته، وحياة كريمة تؤمن له الاستمرارية".

وطالبت المسؤولين بـ "الالتفات الجدي الى جميع الاساتذة الذين هم ركيزة المجتمع، الذين يستحقون منا كل التقدير والاحترام لما يقدمونه لنهضة لبنان وقيامته، وبناء جيل جديد يستطيع ان يحمل الامانة بكل صدق ويسير بهذا الوطن نحو الافضل، فهم رسل السلام والمحبة وواجهة لبنان الحضارية".

 

  • الحواط : تحية لكل معلم

وطنية - غرد النائب زياد الحواط على حسابه عبر "تويتر": "في أيامنا هذه أصبح المعلم رسولا في مدرسته رسول علم وتربيه .

في يومياته رسول بحث وكد في سبيل لقمة عيش كريمة وسط ضائقة اقتصادية كان من أول ضحاياها.

تحية لكل معلم في عيده يناضل لتبقى المدرسة والجامعة وأجيال مستقبل لبنان بخير".

 

  •  بهاء الحريري في عيد المعلم: لولاه لما خطت أيدينا حرفا

وطنية - غرد بهاء الحريري ، لمناسبة عيد المعلم، على حسابه عبر "تويتر": "يحل علينا عيد المعلم اليوم وفيه نتذكر فضله الذي لولاه لما خطت أيدينا حرفا. ‏كل الشكر والتقدير لصانعي الأجيال الذين يكافحون في ظل ظروف صعبة واستثنائية في لبنان".

 

  • في عيد المعلّم... لن أنسى أستاذي المرحوم عبد القادر الأسمر

"النهار" ــ حسين قاسم ــ بشعور يغلبه الامتنان، أستذكر اليوم أستاذي في اللّغة العربيّة عبد القادر الأسمر، ابن الفيحاء طرابلس، الذي أصبح مدير مدرسة لبايا الرسمية في البقاع في مطلع السبعينيّات، وذلك قبل انتقاله للمعترك الصحفيّ.

 في عهده، شهدت مدرستنا نهضة علميّة بارزة. كنت تلميذه في صف البريفيه. بيد أنّه تمتّع بصفات إداريّة لامعة، تمّ تعيينه مديراً للمدرسة على أثر صراعات على منصب الإدارة، في بلدة فقيرة، لا بناء مدرسيّ فيها، بينما تعداد تلامذتها فاق الـ500. توزّعت الصفوف حينذاك في معظم أنحاء البلدة.

 بحنكته الموصوفة، أدرك الأستاذ عبد القادر التناقضات في قرية تعصف فيها الصراعات العائلية في مرحلة نهوض اليسار، وسط إهمال الدّولة للمناطق الأطراف.

لكن الأستاذ عبد القادر قبل التّحدّي. لم يُشعر المدير السابق أنّه صار خارج دائرة الإدارة، فاستمرّ يأخذ برأيه. وصار يستشير الأستاذ الطّامح للإدارة بشؤون المدرسة، مع حرص على إعطاء الأولويّة للتّحصيل العلميّ وسط الظّروف كلّها. أيضاً، تفاعل بحكمة مع بداية نهضة اليسار في لبنان، بعد هزيمة حزيران وقرب بلدتنا من جبل الشيخ والعرقوب وبداية دخول العمل الفدائيّ الى البلاد.

في أحد الأيام، طالَبنا بانتخاب رابطة طلابيّة، فاستجاب الأستاذ عبد القادر فوراً، وتشكّلت رابطة لأوّل مرّة في بلدة لا تعرف سوى انتخاب مختار. والمصادفة أنّه تم انتخابي بالاجماع رئيساً للرابطة، فصرت على تماس يوميّ معه.

 لا أذكر يوماً أنّنا تعاركنا أو اختلفنا، على الرّغم من أنّنا حوَّلنا الرابطة الى بؤرة ثورية كما هو حال مفردات ذاك الزمان. أسّسنا مجلة حائط نشرنا فيها أخبار انتصارات فيتنام، وحركات التحرّر في العالم، وصعود فالتينا تريشكوفا الى الفضاء. وكانت الاولوية لفلسطين وقضيتها، مع ملازمة صورة الفدائي البطل الذي سيحرّر فلسطين، ناهيك عن نشاطات دوريّة ومحاضرات عن مواضيع مختلفة، واحتفالات بمناسبات أعياد المرأة والطفل والعمّال. وعرَضنا فيلم "ذهب مع الرّيح" في بلدة بالكاد تسمع بالتلفزيون. ساعدنا موقع الإدارة في منزل يضمّ صالوناً كبيراً، وكان منزل المرحوم أبو صالح علي صالح عقل أحد جذور السنديانة الحمراء.

بدوره الأستاذ عبد القادر كان مرحباً دائماً. كان فقط يردّد على مسامعنا "طالما أنّ نشاطاتكم لا تؤثّر على جهودكم التعليميّة فاعملوا ما شئتم".

أذكر كم كان فرحاً عندما أبلغته قرارَ الحزب بتعليق نشاطاتنا قبل الامتحانات، وكذلك قراراً صارماً بأنّ كلّ تلميذ يرسب في الامتحان سيفصل من الحزب. وبدَوري أبلغتُه بتعليق نشاط الرابطة أيضاً. قبّلني على جبيني، وشدّ على أيدينا وجهودنا ونضالنا.

اليوم، في بروكسل، كلّما شعرت أنّني أكتب بحرية دون ضغوط السلطة... بصفتِه مديراً لمدرستنا كان بمثابة السلطة- أتذكّر كم كان ديمقراطيّاً يحترم الرأي الآخر. لم نكن نتشارك اتجاهه السياسي حينها. لذلك كنت أتعجّب لاحترامه لنا لا بل تشجيعنا. لكنّه كان ديكتاتورياً في حرصه على مستوى دراستنا، فالدراسة بالنسبة له كانت خطّاً أحمر لا يتساهل به أبداً.

لروح أستاذي عبد القادر الأسمر الرحمة والسلام، والامتنان له ولباقي الأساتذة الذين رفعوا من شأن مدرستنا وقريتنا، وأقول لهم أنّ بصماتهم وجهودهم ما ذهبت هدراً، فلبدتنا لبايا شهدت وما تزال نهضة علميّة ومنها تخرج الطلاب من مختلف الاختصاصات، وهذا بفضل المرحوم عبد القادر الأسمر وبفضل المدرسين الذين درّسوا فيها من طرابلس وسعدنايل وبرجا وإقليم الخرّوب وعكّار والبترون وشمسطار وقليا وجب جنين وكامد اللوز والمنارة والمنصورة.

لن ننساك أستاذي عبد القادر الأسمر.

الطالب حسين قاسم

هكذا كنت أوقع ما أكتبه في مجلة الحائط.

 

  • أساتذة الدوام المسائي: أنقذو العام الدراسي والا فالشارع بيننا وبينكم

 وطنية - توجهت "لجنة اساتذة الدوام المسائي لغير اللبنانيين" في بيان، إلى وزير التربية عباس الحلبي جاء فيه: "... لقد انهكنا الوضع الإقتصادي الصعب وللصبر حدود... فلُقمة عيش عوائلنا وأولادنا لا مساومة عليها، فلقد مضى على هذا العام ٦ أشهر وحتى الساعة لم نلمس شيئا بأيدينا... الدولار يواصل تحليقه وأسعار البنزين والمواصلات تحلق اكثر فأكثر... من المسؤول عن آلاف الاساتذة في الدوام المسائي!؟ من يدير ملفهم ويتابع امورهم ويتولى تنظيم عامهم!؟

كل يرمي الكرة في ملعب الآخر والأيام تمر ومستحقاتنا منهوبة... وأمام هذه اللامسؤولية واللامبالاة بدوامنا وبحقوقنا انتظروا صرخاتنا امام مبنى وزارتكم وأمام مبنى اليونيسف (سما بيروت) وامام مقر بعثة الإتحاد في تحركات متتالية تعلن عنها اللجنة في وقتها فكونوا زملاءنا وزميلاتنا على أتم جهوزية ولا تلومن أحد إن قصرتم فالحقوق والمطالب في بلادنا لا تهدى إنما تنتزع ومخاض نزعِها صعبا للغاية ولكنكم أهل لها"...

في النهاية وقبل ساعة الصفر ، صرخة من الاساتذة لضمائر القيمين على الدوام المسائي من معالي الوزير وسعادة المدير العام ومديرة وحدة التعليم الشامل ، أنقذوا العام الدراسي والأساتذة وإلا فإن الشارع بيننا وبينكم".

 

  • نقابة عمال ومستخدمي المدارس الرسمية عرضت معاناتها من مقر الاتحاد العمالي

بوابة التربية: عقدت نقابة عمال ومستخدمي المدارس الرسمية في لبنان مؤتمرا صحافيا في مقر الاتحاد العمالي العام في لبنان، بحضور رئيس الاتحاد الدكتور بشارة الأسمر الذي استهل المؤتمر بتوجيه التحية الى “عمال لبنان بكل مسمياتهم”، مطالبا ب”تخصيص اجتماع للميغاستور أسوة باجتماع للميغاسنتر الذي كان من الأفضل عقده من أجل طرح حلول للقمة عيش المواطن، وكيفية الحصول عليها وتأمين التدفئة والمحروقات والمواد الغذائية”.

وأكد الأسمر أن “الاجتماعات يجب أن تكون من أجل كشف المحتكرين لكل المواد الأساسية والتي تعني المواطن بلقمة عيشه، وأن تكون بمشاركة الاتحاد العمالي العام لأنه الجهة الأكثر خبرة بالعمال”.

وطالب بـ”متابعة شؤون مستخدمي المدارس الرسمية مع وزير التربية، تحديد أيام العمل ب 22 يوما شهريا على مدار السنة، ضم مستخدمي المدارس الرسمية الى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، تطبيق كل التعاميم التي صدرت من مجلس الوزراء ووزارة التربية، وشمول رفع بدل النقل لمستخدمي المدارس الرسمية”.

وشكر الأسمر لوزير التربية والتعليم العالي “تعاونه لوضع هذه المطالب موضع التنفيذ”.

شكر

بدوره، حيا رئيس نقابة عمال ومستخدمي المدارس الرسمية محمود شكر،  المرأة بيومها العالمي والمعلم بعيده.

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g وتوجه الى وزير التربية برسالة تتناول كل ما يعاني منه عمال ومستخدمو المدارس الرسمية في لبنان وأهمها: “تعامل مدراء المدارس مع العمال بتعسف، حرمان العمال من أيام عمل فعلية بحجة عدم توافر الأموال، عدم ضم العمال الى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، عدم تأمين بدل النقل في دوام بعد الظهر، عدم تأمين بدل نقل للحراس، عدم دفع المساعدات التي أقرت للقطاع العام، عدم احتساب الأجر على أساس 22 يوما طيلة أيام السنة دون حسم أي إضرابات أو أعياد وعطل رسمية كباقي عمال القطاع العام”.

  • التعليم الخاص:

 

  • بعد استيفاء الأقساط بـ"الفرش دولار"... المدرسة الكنديّة في النبطيّة تنهي الدراسة وتعرض دورات لتأهيل التلامذة!

النهار ــ النبطية – سمير صبّاغ ــ على وقع استمرار "الخلاف" حول الزيادة المقرّة بـ"الفرش دولار وفق سعر الصرف"، عمدت إدارة "الأكاديميّة الكنديّة المميّزة في النبطيّة" الى" إنهاء السنة الدراسيّة"، وأعلمت الأهالي الذين سدّدوا الزيادة، في بيان، أنّها بصدد "المباشرة بالتوسّع في المنهاج وتقوية التلامذة مقابل بدل ماليّ مقرّر للفترة الممتدّة من نيسان حتّى حزيران المقبل". إلّا أنّ هذا القرار "المفاجئ" اعتبره الأهالي المعترضين، الذين لجأوا الى مصلحة التعليم الخاصّ والقضاء رفضاً لـ"دولرة الأقساط"، أنّه يهدف الى "التحايل على قرار وزارة التربية المنصف بحلّ لجنة الأهل والتحضير لانتخابات جديدة"، وفق قولهم لـ"النهار". فأين الحقيقة لاسيّما وأنّها المدرسة الأولى في لبنان التي أنهت السنة الدارسيّة؟

يرفض المهندس هشام طقش بصفته مدير عام المدرسة، الاتّهام بـ"التحايل"، معتبراً أنّ مدرسته سبقت كلّ المدارس بأشواط، إن لجهة أيّام التعليم والساعات اليومية وتغطية كلّ ما طلبته الوزارة من كفايات، "ويمكن للوزارة إرسال مفتّش تربويّ للتحقّق من ذلك". ومن جهته، تساءل السيّد محمّد فقيه باسم الأهالي المعترضين قائلاً: "لماذا تمّ إنهاء السنة الدراسيّة مباشرة بعد تبلّغ المدرسة قرار وزارة التربية الرافض لكلّ تصرّفات الإدارة غير القانونية؟ بدءاً من تشكيل لجنة أهل بدعوة "SMS"، وعدم حضور ممثلين عن المنطقة التربويّة، ثمّ موافقة هذه اللجنة على رفع الأقساط بالدولار (400)، فيما القسط السابق لا يتجاوز الـ4 ملايين و800 ألف ليرة لبنانيّة، وكان يتضمّن ثمن الكتب، وقد سدّدنا ثمنها مع بداية العام الحاليّ بالفرش دولار وبلغت 100 دولار. وإن كنّا نقرّ بحتمية الزيادة، فرواتبنا لا تزال بالليرة.

أضاف "أنّ الإدارة رفضت طرحنا بجعل الزيادة 200 دولار أو 250 دولاراً، وحدّدت 15 آذار الجاري موعداً نهائيّاً للتسديد. لهذا لجأنا الى توكيل محامٍ للدفاع عن مستقبل أولادنا في مؤسّسة، ربحت منّي شخصيّاً طوال 15 عاماً".

من جهته، يجزم طقش عدم تبلّغه "أيّ قرار أو حتّى نقطة حبر من وزارة التربية، لا حول الموازنة ولا حول لجنة الأهل"، مبرّراً الزيادة بـ"الفريش دولار" بأنّ "البلد كلّه ماشي بالدولار لحفظ الحقوق جرّاء الانهيار في سعر الصرف، وطالبنا به بحسب سعر الصرف اليوميّ، ولم نطالب أحداً بأن يسدّد لنا دولارات"، قبل أن يستدرك "إذا كان القرار صحيحاً أوّلاً، كيف اتّخذ قرار حلّ اللجنة، لذلك سنعرض القرار على محامي المدرسة، وقد نطالب بلجنة تحكيم لمراجعة القرار".

وأضاف:" إذا فرض علينا انتخاب لجنة جديدة، فليكن، ولكن ذلك لا يلغي أرقام موازنتنا بل هذه الأرقام ارتفعت ولن نتنازل عن حقّنا بالإيجار والتعويض على أصحاب الرخصة، فهل ستوافق اللجنة الجديدة على زيادة تفوّق الـ400 دولار، وما الحلّ عندها؟".

إلّا أنّ فقيه يؤكّد "صوابية خيار الأهالي الرافض للدولرة"، قائلاً: "نحن لم نهدف يوماً لهدم المدرسة، لكن كيف يمكن لنا "البصم على العمياني" لا سيما بعدما قاموا بطرد المعترضين بطريقة غير اخلاقية بانهاء السنة الدراسية والاستمرار بتقوية من سدد الزيادة". فيما رأى طقش أن "الاستمرار بالتقوية هدفه الاستمرار بالعملية الدراسية في جو بعيد من العائلات التي لم نرَ منها سوى الشتائم والافتراء والتكبّر... بما لا يليق بالمؤتمن على تربية أولاده".

لا شكّ في أنّ الإدارة تحمل بعضاً من الحقيقة في أرقامها "المدولرة"، فيما الأهالي يحملون واقعاً مرّاً قائماً على "الليرة"، فهل تنجح وزارة "بدنا نتحمل بعض"، في إيجاد حلّ يلزم المدرسة تطبيق قرار مصلحة التعليم الخاصّ أم أنّ الأزمة الاقتصاديّة ستجعل المثل المصريّ "يلّي معوش ما يلزموش" واقعاً في التعليم الخاصّ؟

 

  • ما سبب إقفال مدرسة لويز فيغمان - بشامون؟

أفادت رئيسة لجنة الأهل في مدرسة لويز فيغمان لينا أبو عضل لـ"النهار أن  "قرار إقفال فرع بشامون اتخذ وسيتم توزيع التلامذة والكادر التعليمي على فرعي بدارو وجورة البلوط"، قائلةً: "نحن في إعادة تموضع فرضته الأزمة الاقصالدية في لبنان". 

 

  • نقيب الفنانين التشكيليين زار المعهد الفني الانطوني في الدكوانة

طنية - المتن - زار نقيب الفنانين التشكيليين في لبنان الدكتور نزار ضاهر، يرافقه المهندس دياب خميس، المعهد الفني الانطوني في الدكوانة. وكان في استقبالهما مدير المعهد الأب شربل بو عبود في حضور الأساتذة.

بو عبود

وألقى بو عبود كلمة ترحيبية، وقال: "بريشتكم كتبتم صلاتكم، وبإيمانكم رفعتم الفن والثقافة، فأهلا بكم حضرة النقيب ضيفا مكرما وصديقا عزيزا في رحاب هذا الصرح الفني الأنطوني الذي يعكس صورة لبنان الحضارية والثقافية من خلال نشر الفنون على أنواعها، من الحجر إلى البشر إلى الروح فالصلاة والسكينة". 

وحمل بو عبود ضيفه "رسالة سلام" لكل الفنانين التشكيليين في لبنان، مثمنا "ما تقومون به من مبادرات لإحياء الفن التشكيلي وغيره من الفنون". وحيا وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى على "جهوده وتفانيه".

وقال: "لا يغفل عن بالنا ما يمر به وطننا لبنان اليوم وما هي التحديات التي تواجهنا، ولكننا مصممون على المضي قدما في نشر ثقافة الفن والإبداع وتشجيع الشباب على تنمية مواهبهم والانخراط في ورش العمل التي تتوفر أمامهم، فكلنا يعلم أننا بحاجة إلى اليد العاملة في ظل هذه الظروف الصعبة".

اضاف: "معكم نستعيد صورة لبنان الحضارية والفنية والثقافية، معكم نتوجه إلى المرأة في عيدها العالمي ونكرم جهودها في النضال والحياة، فالمرأة اللبنانية أثبتت بأنها قادرة على مواجهة الصعاب وعلى الانخراط في معترك الحياة السياسية والاجتماعية فهي مصدر الحياة فهنيئا لها هذا العيد".

ضاهر

ورد ضاهر بكلمة شكر فيها الاب بو عبود على حسن الاستقبال، وتمنى للمعهد "الازدهار والتقدم في نشر ثقافة الفن والإبداع". وأبدى استعداده لـ"التعاون وفتح آفاق جديدة بين النقابة والمعهد تتيح للفنانين التقدم عل الاصعدة كافة".

وقدم ضاهر كتابه إلى الاب بو عبود الذي قدم له بدوره والخطاط ادمون فخري لوحة فنية من الخط العربي. كما قدم الفنان غسان محفوظ كتابه إلى النقيب ضاهر. وكانت جولة على أقسام المعهد.

 

 

  • حماس في عيد المعلم: لدعم المعلمين الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم

رأت حركة المقاومة الإسلامية في لبنان "حماس" في بيان  أن "العالم يحتفل بيوم المعلم، وهذا الاهتمام بالمعلم واجب على الجميع نظرا لما قدمه ويقدمه من دور ورسالة تساهم في نهضة المجتمع وتقدم الأجيال"، واعتبرت أن "المعلم الفلسطيني في العالم عموما ولبنان خصوصا، له مساهمات عظيمة في التربية والتعليم والتدريب، كما له دور كبير في التطور والتقدم والرقي".

وأشارت إلى أن "الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية العامة في لبنان، والأوضاع الصعبة التي تعيشها الأونروا (حيث غالبية المعلمين الفلسطينيين) تؤدي للإضرار بواقع المعلمين وتصعب عليهم ممارستهم لرسالتهم، وتوجد أجواء ضاغطة وأوضاعا نفسية صعبة".

وإذ هنأت المعلمين بهذا اليوم وحيت جهودهم، دعت إلى ضرورة "دعم المعلم الفلسطيني في لبنان بكل الوسائل والدفاع عن حقوقه وتوفير أفضل السبل من أجل مساعدته في تأدية رسالته في المجتمع. وتكامل دور الأهل والمجتمع مع دور المعلم من أجل إنجاح العملية التعليمية خصوصا في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها لبنان، وتنعكس على المجتمع الفلسطيني فيه، بالاضافة إلى ما أنتجته جائحة كورونا من ضعف للمسيرة التعليمية".

وطالبت الأونروا تحديدا بـ "توفير الدعم اللازم للمعلم وعدم إرهاقه وتشتيته، وذلك من خلال توفير الأمن الوظيفي للمعلم وفتح باب التوظيفات لخريجي الجامعات وزيادة المشاريع التي تخدم شعبنا".

ودعت إلى  "إنصاف معلمي الدعم الدراسي وخريجي دار المعلمين وأيضا معلمي الروسترات والاسراع في توظيفهم والإشراف على ندوات حوارية بين المدرسة والمجتمع المحلي من أجل تعزيز مكانة المعلم".

وختمت: "في هذا اليوم نؤكد دور المعلم الفلسطيني في بناء الاجيال وتجديد الوعي وبث الروح الوطنية في المجتمع وتعزيز التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية والتحرير وحق العودة".

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:37
الشروق
6:50
الظهر
12:22
العصر
15:28
المغرب
18:11
العشاء
19:02