X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 17-11-2021

img

  • التقرير التربوي:

 

  • وفد التعبئة التربوية عرض ووزير الاشغال خطة النقل المشترك

وطنية - زار وفد من التعبئة التربوية في "حزب الله" وزير الأشغال العامة والنقل الدكتور علي حميه لمتابعة مشروع النقل العام المشترك والذي يطال الأساتذة والطلاب لكافة المراحل التعليمية حتى الجامعة.

وأشارت التعبئة في بيان، إلى أن "الوفد الذي ضم كلا من الدكتور عبد الله زيعور والدكتور يوسف كنعان وعلي الحاج حسن، وضع الوزير حميه في صورة الظروف والصعوبات التي تواجه الأساتذة والطلاب والموظفين والعمال بسبب التكلفة العالية للنقل والغلاء الفاحش في أسعار الوقود، وهذه الأعباء المستجدة للنقل تنهك جميع الشرائح الاجتماعية لا سيما الفقيرة منها، وأدت إلى عرقلة الإنطلاقة الطبيعية للعام الدراسي في ظل تدني قيمة الرواتب والأجور التي لا تكفي في بعض الحالات لتسديد تكاليف الوصول إلى المؤسسات التعليمية".

وقدم الوفد "جملة من المقترحات والأفكار التي يمكن أن تلحظها وزارة الاشغال العامة في الخطة المنتظرة منها والتي تسهم في التخفيف من الأعباء على الأسرة التربوية والأكاديمية"، آملا أن يكون "القطاع التربوي في باكورة انطلاقة الخطة التي تعمل عليها الوزارة".

 

  • النمر خلال تكريم حزب الله خريجي طلاب المهني في الهرمل: التحدي ان لا تبقى مدرسة مقفلة

كرمت التعبئة التربوية لـ"حزب الله" في الهرمل الخريجين من طلاب الشهادة الرسمية للتعليم المهني LT باحتفال أقيم في قاعة مجمع سيد الشهداء، برعاية مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر، في حضور فاعليات بلدية واختيارية وتربوية وذوي الطلاب المكرمين.

النمر

وألقى النمر كلمة بالمناسبة، اكد فيها "أن المقاومة حاضرة لأن تنتصر في كل المواقع وستنتصر في معركة كسر الحصار. وستؤكد للعالم ان المجتمع الذي لم ينهزم في معركة السلاح لا يمكن كسر ارادته، وصراع اليوم هو صراع إرادات".

أضاف: "أميركا تعمل على منظومة حصار المقاومة، ونحن نؤكد من موقعنا الصمود في كل المواقع، فانتصارنا في مواجهة الحصار هو منع تحقيق أهداف الخصم، الذي يريدنا ان ننكسر وسنمنعه بالصمود الذي له وسائل عدة".

واكد نمر "أن الحقل التربوي تأثر كما كل مجالات الحياة بالازمة الاقتصادية، معروفة الأسباب والمخطط لها، والتي تأتي ضمن صراع له علاقة بالداخل والخارج، ودائما في خدمة إسرائيل التي تؤمن الولايات المتحدة الأميركية الحماية لها لتكون المسيطرة في الشرق الاوسط".

ورأى "أن جزءا من المواجهة والتحدي والصمود في الموضوع التربوي، هو الا يبقى طالب ولا معلم خارج المدرسة، وألا نترك مدرسة تقفل ابوابها أمام التعليم. ونحن حاضرون بجدارة لتحمل هذه المسؤولية".

وانتقد النمر "الدول التي تستقوي على بلدنا وتعودت على أن تتعامل مع الاخرين بازدراء واحتقار وتتدخل بشأن من تريد دون اي حساب وكرامة للاخرين"، وقال: "هناك في البلد من تعود ان يكون صغيرا وأن تهون كرامته عليه، ونحن لسنا من ذلك الفريق، وقد دفعنا دما وتضحيات كبيرة من اجل كرامتنا، فلا يستطيع احد في هذا العالم ان يفرض إرادته علينا أو يتحكم بنا".

وتخلل الاحتفال كلمة باسم الخريجين القتها الطالبة نور فخر الدين قبل تقديم الشهادات التقديرية على المكرمين.

 

  • الحلبي أطلق التحقيق الإداري في الشهادات للعراقيين وتابع مع وزير الصحة تفعيل حملة التلقيح في المدارس

وطنية - تابع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي فور عودته من مؤتمر اليونسكو في باريس ، قضية الشهادات المعطاة للطلبة العراقيين من عدد من الجامعات اللبنانية، واطلع على الملفات التي أعدتها الإدارة في غيابه حول الموضوع، وكلف الإدارة والمستشارين القانونيين البدء بالتحقيق الإداري إنطلاقا من المعطيات الأكاديمية والإدارية التي توافرت حول هذه المسألة، لاسيما أنه سيحيل نتيجة التحقيق والمعطيات الكاملة إلى مجلس التعليم العالي ، سندا إلى أحكام قانون  تنظيم التعليم العالي الخاص، والصلاحيات المناطة بهذا المجلس.

وبناء على التوصيات التي يتخذها المجلس ، سيتخذ الحلبي القرارت المناسبة في هذه القضية

وزير الصحة

من جهة ثانية استقبل الحلبي وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض ، وعرض معه تفعيل خطة تلقيح الجسم التربوي داخل المدارس. وتم التوافق على خارطة طريق لتوسيع إطار الحملة ورفع عدد المستفيدين منها من التلامذة والمعلمين والإدارات المدرسية، بغية رفع درجة الحماية المدرسية وبالتالي الحماية المجتمعية من انتشار وباء كورونا.

وعول الوزيران على إدارات المدارس وأولياء التلامذة في ضرورة التوعية لمواجهة التفشي والتشجيع على التلقيح .

 

  • اليونيسف”: 1.6 مليون طفل إنقطعوا عن الدراسة منذ تفشي “كورونا

بوابة التربية: أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أن حوالي 1.6 مليون طفل في ​العالم​ إنقطع عن الدراسة منذ بداية تفشي وباء “​كورونا​”، ودعت الحكومات إلى إعادة فتح ​المدارس​ للأطفال.

وأكدت “​اليونيسف​”، أن وباء “كورونا” تسبب في تعطيل تعليم ​الأطفال​ في جميع أنحاء العالم، مما يهدد بإلغاء عقود من التقدم.

كما شددت على أن مساعدة الأطفال على استئناف تعليمهم أمر بالغ الأهمية لحماية مستقبلهم.

 

  • الأمن التربوي في خطر والعدالة غائبة

النهار ـ محمود عيسى ــ مما لا شك فيه ولا ريب أن الأزمة الصحيّة المتمثلة بجائحة كورونا (Covid 19)، التي عصفت ببلدان العالم، خلّفت الكثير من الانعكاسات السلبية على قطاع التربية والتعليم؛ فاضطرت المدارس والثانويات إلى الإغلاق التامّ في معظم المرحلة السابقة، ما كشف وعرّى الكثير من المدارس والمؤسّسات التربوية لجهة حقيقة عملها وأسلوبها وطرائقها ووسائلها تحت المجهر، وبات بمقدور الجميع الاطلاع على كيفيّة ونوعيّة عملها.

وباتت ملاحظة ذلك والحكم عليه سهلاً؛ إذ بات بمقدور أولياء الأمور والمشرفين التربويّين والمعنيّين بهذا القطاع الحضور في هذه الصفوف، ومشاهدة طريقة العمل والتقييم، وأحياناً المشاركة فيها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وأصبح بمقدورهم متابعة الحصّة التعليميّة من كثب، وإصدار أحكام أكثر دقّة حيال كلّ حصّة وأداء كلّ معلّم ومؤسّسة، وهو ما لم يكن متاحًا بالمرونة نفسها قبل مرحلة التعليم من بعد.

وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ هذا التباين الواضح في نسبة العطاء والتعليم وجودته دفع بقسمٍ كبير منها إلى الدخول في سباق لتخطّي المعوقات التي اعترضت العملية التعلّمية هذه، بغية الحفاظ على استمرارية وجودة الأهداف التعلّميّة، وكذلك محاولة رفع النواتج التعليميّة عند المتعلّمين، من خلال مواكبة التحوّل الرقمي، والذهاب نحو الحوكمة الرقميّة قدر المستطاع، بالرغم من التحدّيات الكثيرة التي ما فتئت تعترض طريقهم كلّ حين، خصوصاً تلك التي تتعلّق بعدم توافر محتوى رقميّ ملائم للمناهج.

عدا عن التفاوت الكبير بين مؤسّسة تربوية وأخرى لجهة توافر الأدوات التعليميّة التي تعتمد في عملية التعليم من بعد أو ندرتها وربما انعدامها.

مع التأكيد على أن بعضها -كما تمّت الملاحظة- عمل بشكل جديّ على تحويل التعليم من تعليم إلكتروني من بعد إلى تعليم إلكترونيّ تفاعليّ من بعد، حيث عمل جاهداً على إعادة تفعيل دور المتعلّم وجعله محور العملية التعلمية، وحرص على المضي قدماً في العمل على بناء متعلّم مواكب للتطور الطارئ، وأن يكون متمكّنًا ومكتسبًا لمهارات القرن الحادي والعشرين.

لذلك كان لا بدّ من أن يترافق الجهد الإداري والتعليمي مع تدريب وعمل جديّ حثيث للتكيف مع أيّة متغيّرات قد تطرأ في مرحلة لاحقة، خصوصًا بعدما تمّ بشكل تلقائي، وغير مقصود، فرز المؤسسات التربوية إلى قسمين - بعدما خلطت هذه الظروف الأوراق -:

مؤسسات تربوية رائدة وناجحة ظهر بريقها واضحاً كعين الشمس، ومدارس متعثرة بدأت التفكير جدياً في إنهاء مسيرتها والإغلاق متذرعة بالأسباب الاقتصادية ظاهرياً، بالرغم من وجود أسباب خفيّة لم تفصح عنها، تتمثل بانعدام أو ضعف قدرتها على المواكبة والمنافسة، في ظلّ القفزة النوعية لمؤسسات تربوية أخرى كانت رائدة ومتميّزة في هذا المجال.

أمّا الأدلة على عدم مصداقية الذرائع التي قدّمتها المؤسسات التربوية المقصّرة فكثيرة، يأتي في طليعتها أن كلّ أو معظم هذه المدارس عادت وفتحت أبوابها عند مجرّد العودة إلى التعليم الحضوري، بالرغم من اشتداد الأزمة الاقتصادية وتردّي الأوضاع المادية والاجتماعية للأهالي والأساتذة على حدّ سواء. زد على ذلك تدنّي قيمة الأقساط بالتزامن مع ارتفاع سعر صرف الدولار؛ لكنّ بالرغم من ذلك طالعتنا هذه المؤسسات باضمحلال معاناتها المادية بمجرّد العودة إلى التعليم حضوريًّا.

بعد الشهرين تقريبًا من انطلاق العام الدراسي 2021/2022، بدأت تتّضح، وتظهر إلى العلن، مشكلة خطيرة، تتعلّق بالأمن التربوي – التعليمي، والتي سبّبتها إعادة ولادة الطبقيّة في التعليم، وقد ساهم في ذلك العديد من العوامل أبرزها:

- الفروق والتباين الكبير في القدرات التشغيليّة بين المدارس بسبب التفاوت الكبير في الأقساط بين مؤسّسة وأخرى.

- ابتعاد الدولة عن احتضان المدارس والثانويات الرسمية؛ ما أدّى إلى إعادة رسم هوّة كبيرة بين القطاعين الرسمي والخاص؛ بعدما كان عمل القطاع التربويّ جاهدًا سابقًا على ردم هذه الهوّة خلال السنوات الأخيرة قبل الأزمة.

- هجرة العديد من المعلّمين من أصحاب الكفاءات في القطاع العام عن طريق تقديم طلبات استيداع. وهذه الهجرة لم تسلم منها أيضًا المدارس الخاصّة التي لم تستطع زيادة رواتب موظفيها بشكل ملائم نتيجة التضخم وغلاء المعيشة.

كلّ هذه العوامل وغيرها أثّرت بشكل سلبيّ كبير على تحقيق العدالة والمساواة في التعليم (Equity)؛ لأننا عندما نتحدّث عن العدالة والمساواة في التعليم لا نعني تأمين مقعد دراسي للمتعلم فقط، بل نهدف إلى حصول جميع المتعلّمين على الجودة نفسها في التعليم.

بناء على ما تقدّم، ندعو - حفاظًا على الأمن التربوي التعليمي القائم بشكل أساس على حقّ جميع المتعلّمين بالتعلّم بجودة عالية - إلى النظر نظرة جدّيّة فاحصة في هذه العوامل، ومعالجتها قبل فوات الأوان، لأننا نعلم جيّدًا أنه إذا أردت أن تهدم وطنًا فما عليك إلا تدمير التربية عن طريق ضرب الأمن التعليمي.

يتوجّب أيضًا العمل جديًّا على إعادة الاستقرار إلى البيئة التربوية-التعلّيمية، وإعادة النظر في وضع المعلم أوّلًا وآخرًا لأنه عماد قيامة العملية التعلميّة ونهوضها واستقرارها، إضافة إلى تأمين البيئة التعليمية المناسبة للمدارس والثانويات الرسمية ومساعدة المدارس الخاصة- التي تقدّم جودة في التعليم بأقساط مقبول- عبر تأمين مقوّمات الصمود لها؛ فكلّنا نعلم أن القطاع التربوي في لبنان لا يمكن أن يقوم إلا بجناحيه الرسمي والخاص؛ ولا يمكنه التميّز إلا بتميّز الاثنين معًا.

*مُدرب وباحث تربوي

 

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

  • الجامعة اللبنانية:
  • الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية علقت قرار وقف الاعمال الاكاديمية

وطنية - أصدرت "الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين" في الجامعة اللبنانية مساء اليوم الثلاثاء، بيانا أعلنت فيه تعليق قرارها المتمثل بوقف الأعمال الأكاديمية، على أن تراقب عن كثب خلال الفترة المقبلة، تنفيذ البنود المتفق عليها مع الجهات المعنية. 

وكانت الهيئة عقدت اجتماعا استثنائيا عن بعد، برئاسة رئيسها الدكتور عامر حلواني وحضور كامل الأعضاء. وبعدما درست ما آلت إليه المفاوضات التي أجرتها على مدى الأسابيع الماضية، مع رئيس الجامعة البروفسور بسام بدران من جهة، والحكومة ممثلة برئيسها نجيب ميقاتي ووزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي من جهة أخرى.

وأشار البيان إلى "الاتفاق مع رئيس الحكومة ورئيس الجامعة على الإسراع في إنهاء دراسة ملف التفرغ، بحيث يصبح جاهزا للبت في مجلس الوزراء في أسرع وقت ممكن. وإذ تتعهد الهيئة التنفيذية بأن تتابع العمل مع رئيس الجامعة ومع الأساتذة المتعاقدين للاسراع في دراسة الملف، فهي تطلب من رئيس الجامعة بإيجاد وسائل تدعم الصمود المادي للأساتذة المتعاقدين، بشتى الوسائل المتاحة، إلى حين إقرار ملف التفرغ. وبالنسبة إلى ملف الملاك، فقد أصبح في عهدة وزير التربية والتعليم العالي، الذي وعد برفعه إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء خلال أيام معدودة، بغية مناقشته وإقراره".  

وأضاف: "في ما يتعلق بمجلس الجامعة، أكد وزير التربية والتعليم العالي التزامه طرح ملف تعيين العمداء في أول جلسة للحكومة. وبالنسبة إلى التقديمات الاجتماعية للأساتذة، فإن الهيئة تعتبر أن التقديمات المتفق عليها مع رئيس الجامعة، والتي تنتج من مداخيل مشاريع الجامعة، تساهم إلى حد ما بصمود الأساتذة في زمن الانهيار الكبير، حيث بات الجميع عاجزا عن الاستمرار بالقيام بواجباته الأكاديمية، الأمر الذي تسبب في تأخر انطلاق العام الجامعي. وستعمل الهيئة التنفيذية دوما مع رئاسة الجامعة لتعديل وتحسين تلك التقديمات في حال توفر مداخيل جديدة".

ومن جهة أخرى، ترى الهيئة التنفيذية أن "ما قدمته الدولة بالأمس من حوافز، عبر وزير التربية والتعليم العالي، والمتمثلة بنصف راتب، بالإضافة إلى رفع بدل النقل الى 65 ألف ليرة، غير كافية لإعادة انطلاق عجلة القطاع العام".

وهي تتوجه إلى الحكومة داعية إياها إلى "أن تكون تقديماتها أكثر عدلاً حتى يتمكن الأستاذ الجامعي، كما كل العاملين في القطاع العام، من القيام  بالمهام الملقاة على عاتقهم. وتؤكد الهيئة على ضرورة شمل الأساتذة الجامعيين بكل التقديمات التي ستمنح للقطاع العام".

وختم البيان: "انطلاقا مما تقدم، وحرصا على مصلحة الجامعة اللبنانية، وحفاظا على مصلحة طلابنا الأعزاء، قررت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة، تعليق قرارها المتمثل بوقف الأعمال الأكاديمية، على أن تراقب عن كثب خلال الفترة المقبلة، تنفيذ البنود المتفق عليها. وإن الهيئة تشكر الأساتذة على ثقتهم والتزامهم وتكاتفهم، وهي تؤكد بأنها ستبقى صوتهم في كل الاستحقاقات المقبلة".

 

  • متعاقدو اللبنانية: غير معنيّين بقرار الرابطة تعليق الإضراب

بوابة التربية: أعلنت اللّجنة التّمثيلية للأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللُّبنانية، في بيان أنها غير معنية بما أتخذته الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة، من قرار بتعليق الإضراب، من دون إقرار تفرغ الأساتذة المتعاقدين، وجاء في البيان:

عطفًا على القرار الذي اتخذته الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانية بتعليق الإضراب من دون تحقيق المطالب الأساسية لأساتذة الجامعة وعلى رأسها إقرار تفرغ الأساتذة المتعاقدين، فإننا نؤكد ما يأتي:

إن الأساتذة المتعاقدين يعتبرون أنفسهم غير معنيّين بقرار الرابطة تعليق الإضراب حيث إنها لم تحترم قرارهم بعدم العودة إلا بعد التفرغ وهو ما صوَّت عليه حوالي 900 أستاذ متعاقد بنسبة ناهزت ال 98%

-يعيد الأساتذة المتعاقدون تأكيد موقفهم الثابت وغير القابل للتفاوض بعدم العودة قبل إقرار تفرغهم بشكل ناجز ونهائي. إن إضراب المتعاقدين الفعلي يبدأ من نهار الغد ولن يتوقف قبل نيل هذا المطلب.

يدعو المتعاقدون هيئة المندوبين إلى ممارسة دورها الرقابي ونقض قرار الهيئة التنفيذية الجائر بحق الجامعة وأساتذتها وطلابها.

نجدد دعوة رئيس الجامعة ووزير التربية إلى ضرورة إنجاز الملف اليوم قبل الغد ليُصار الى رفعه للحكومة تمهيدًا لإقراره في أول جلسة لمجلس الوزراء.

ختامًا، إن انطلاقةَ العام الجامعي مرهونة بإقرار تفرُّغنا. وإن الحرصَ على مصلحة الطلاب والجامعة تستدعي التحرك السريع لإنهاء هذا الملف. فهل من مستجيب؟ .

 

  • مؤتمر صحافي لأساتذة متفرغين رفضا لقرار الرابطة تعليق الإضراب وإستقالة مندوب

بوابة التربية: رفضاً لقرار الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، بتعليق الاضراب (الأعمال الإدارية)، دعت مجموعة من الاساتذة المتفرغين في الجامعة، إلى عقد مؤتمر الصحفي عند الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم غد الأربعاء، في قاعة دوار الشمس الثقافي- الطيونة.

يهدف المؤتمر إلى:

1- الاعتراض على تعليق الاضراب من قبل الهيئة التتفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين وتحميلها مسؤولية عدم تحقيق مطالب عديدة للاساتذة.

2- تحميل السلطة السياسية المسؤولية الكاملة عن تدهور أوضاع الجامعة اللبنانية.

  • أستقالة مندوب

وأعلن مندوب كلية الآداب والعلوم الإنسانية الفرع الخماس د. كامل صالح، أستقالته من مجلس المندوبين في الرابطة، في رسالة وجهها مساء اليوم إلى رئيس المجلس د. أنطوان شربل، وإلى الأساتذة في الكلية، وجاء في الرسالة:

لأنني لم أعد استطيع تحمل لعبة الوعود والعهود التي نتجرعها على مضض، منذ خمس سنوات تقريباُ، من دون نتيجة تذكر لتحسين وضع الأساتذة في الملاك والتفرغ والتعاقد والتقاعد، من ناحية الأمان الوظيفي والمعيشي والإستشفائي، أتقدم منكم بطلب قبول استقالتي من عضوية مجلس المندوبين في رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية.

 

  • مأزق «اللبنانية»: البحث عن «تخريجة» لتعليق الإضراب

 فاتن الحاج ــ الاخبار ــ قرار الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية «المتخذ» بتعليق الإضراب لم يصدر حتى ساعة متأخرة من يوم أمس، رغم انتشار تسريبات بأن هذا التوجه كان شبه محسوم منذ الأسبوع الماضي بالحد الأدنى. إلا أن اجتماع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيري التربية عباس الحلبي والمال يوسف خليل أخّر الإعلان، مع استمرار البحث عن «تخريجة» لتعليق إضراب دام نحو شهرين من دون تحقيق مكاسب حقيقية للأساتذة والجامعة. وعُلم أن التأخير الحاصل في إصدار بيان تعليق الإضراب مرتبط بدراسة وضع مجالس المندوبين لضمان عدم نقض القرار لاحقاً من قبل ثلث مجلس المندوبين.

ومما سُرّب من المساعدات المتفق عليها من داخل الجامعة للفترة المتبقية من عام 2021، أنه سيجري تثبيت إعطاء مبلغ مقطوع بقيمة مليون ليرة شهرياً، وسيعطى راتب إضافي ومنحة بقيمة 20 مليون ليرة، ابتداء من 11 كانون الأول المقبل، مقسّمة على ثلاث دفعات (10 ملايين، 5 ملايين، و5 ملايين) لمساعدة الأساتذة تقنياً في صيانة أجهزتهم التي يستهلكها التعليم عن بعد، وسيعطى مع بداية العام 2022 مبلغ بقيمة 200 دولار شهرياً لكل أستاذ على أن لا يقل عن 4 ملايين ليرة. وبالنسبة إلى المساعدات المقدمة من الدولة، سينال الأساتذة نصف راتب شهرياً، وسيرفع بدل النقل إلى 65 ألف ليرة، أسوة ببقية موظفي القطاع العام. وفي الملفات العالقة لا سيما دخول الأساتذة المتعاقدين بالتفرغ في الملاك، رفعت رئاسة الجامعة الملف إلى وزارة التربية، وتعهّد الحلبي برفعه إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء في غضون أيام، فيما سيُعاد درس ملف تفرغ الأساتذة المتعاقدين بسرعة قصوى وستقدم المساعدات المالية للأساتذة المتعاقدين لدعم صمودهم، ريثما يقر ملف التفرغ.

ووسط الإرباك الذي يسود أعضاء الهيئة التنفيذية، تستمر الحالة الاعتراضية من المتفرغين والداخلين في الملاك ومندوبي الرابطة. وتنظم مجموعة من الأساتذة المتفرغين مؤتمراً صحافياً صباح اليوم، في قاعة مركز دوار الشمس الثقافي (الطيونة)، للاعتراض على تعليق الإضراب، وتحميل الهيئة التنفيذية مسؤولية عدم تحقيق مطالب عدة للأساتذة، وتحميل السلطة السياسية المسؤولية الكاملة عن تدهور أوضاع الجامعة.

على خط مواز، يتحضر مندوبو الرابطة لنقض قرار فك الإضراب، وهذا يحتاج إلى أن تكون الدعوة للجلسة موقعة من ثلث أعضاء مجلس المندوبين، أي 54 أستاذاً من أصل 159 مندوباً، على أن نقض القرار يتطلب النصف زائداً واحداً من عدد المندوبين وليس من عدد المشاركين، أي 80 مندوباً.

  • رئيس الجامعة: ضد من يُضرب الأساتذة في الوقت الضائع؟

الأساتذة المتعاقدون حسموا موقفهم لجهة أنهم لن يدخلوا الصفوف قبل إقرار ملف التفرغ، فيما قال رئيس الجامعة بسام بدران لـ«الأخبار» إن معالجة الملف تحتاج إلى وقت ولن تكون هناك جلسة قريبة لمجلس الوزراء، وسأل: «ضد من يضرب الأساتذة في الوقت الضائع؟ إذا كان إضرابهم ضد الدولة فليس هناك مجلس وزراء وإذا كان ضد رئاسة الجامعة، فقد عقدت ثلاثة اجتماعات معهم وأبديت استعداداً كاملاً للتعاون، أما إذا كان إضرابهم ضد الطلاب، فلا ذنب لهؤلاء ليدفعوا الثمن».

ماذا عن إضراب المدربين وهل توقف تسجيل الطلاب في الجامعة؟ أشار بدران إلى أنه «متعاطف» مع المدربين، لكن قضيتهم للحصول على القبض الشهري مرهونة بإجراءات قانونية لا بد من اتباعها، منها إرسال مستحقاتهم إلى هيئة التشريع وديوان المحاسبة، والأمر يصطدم بالروتين الإداري، «ولدي غداً (اليوم) موعد مع رابطة العاملين في الجامعة وعدد من المدربين للوقوف على مطالبهم وحلحلة ما يمكن حلحلته». ونفى بدران أن يكون إضراب المدربين عطّل التسجيل، «فهناك كليات كثيرة تسجل الطلاب حالياً، وإن كنت مددتُ موعد التسجيل إلى 15 كانون الأول في الكليات التي تسمح أنظمتها بذلك مثل العلوم والآداب».

إلا أن مصادر المدربين أكدت أن من سيشاركون في اجتماع الرئيس «لا يمثلون المدربين المضربين، ورئيس الجامعة ليست لديه إجابات على مطالبنا بإقرار العقود مع إعادة النظر في أجر الساعة وضرورة البت بالقبض الشهري ودخول صندوق تعاضد العاملين ودفع المستحقات المتأخرة»، مشيرة إلى أن رابطة العاملين رفضت الأسماء التي انتدبتها لجنة متابعة القضية من كل المناطق، علماً بأن اللجنة ستنفذ، العاشرة والنصف صباح اليوم، اعتصامات تزامناً مع الإضراب.

  • الرئيس بدران يلتقي السفير الأوكراني في بيروت

التقى رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسّام بدران، في مكتبه بمبنى الإدارة المركزية – المتحف، السفير الأوكراني في لبنان إيهور أوستاش ترافقه الباحثة البروفسورة مارينا هريميتش، وذلك بحضور ممثل أساتذة كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال في مجلس الجامعة الدكتور ذوقان جرماني والدكتور محمد جزيني.

وهدفت الزيارة إلى التعارف وتقديم التهنئة للرئيس بدران بمنصبه الجديد، ثم بحث الطرفان تعزيز التعاون بين الجامعة اللبنانية والسفارة الأوكرانية وتطوير الاتفاقية الموقعة مع جامعة كييف تاراس شيفتشينكو الوطنية عام 2019.

وفي ختام اللقاء، قدم السفير الأوكراني للرئيس بدران مجموعة من الكتب القيمة التي نشرتها السفارة الأوكرانية باللغة العربية.

 

  • انتخاب هيئة إدارية جديدة لرابطة قدامى أساتذة الجامعة اللبنانية

بوابة التربية: بناء على دعوة من رئيس رابطة قدامى أساتذة الجامعة اللبنانية الدكتور عصام الجوهري للتشاور بشأن الانتخابات المزمعة للهيئة الإدارية، حضر الزملاء المرشحون لعضوية الهيئة الادارية، وبحضور اللجنة المكلفة بالأشراف على الانتخابات، تم التداول بإمكانية التوافق على 12 عضوا تتشكل منهم الهيئة الإدارية دون اللجوء الى الانتخابات لما تشكله من عبء ومشقة على اعضاء الهيئة العامة، وبنتيجة التداول تقدم ستة من  الزملاء بطلبات سحب ترشيحهم وهم الزملاء  احمد سرور شربل كفوري، ضومط اسحق، محمد مهدي والياس مطر ليفوز بالتزكية   الزميلات والزملاء: تغاريد بيضون، ليندا الحسيني، سهام ج. حرب،  هند اديب، معضاد رحال، أنطوان صياح، حسن إسماعيل، جان جبور، هولو فرج، جعفر عبد الخالق، كريكوركريكوريان، شبيب اسعد دياب.

    تمنى الجميع للهيئة الإدارية الجديدة التوفيق في الدفاع عن حقوق المتقاعدين، والتصدي لمحاولات تهميشهم او استفرادهم للقضاء على القليل المتبقي لهم من حقوق ومن جنى العمر.  

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

  • التعليم الرسمي:

 

  • بدء انتخابات "رابطة الثانوي": الأحزاب مرتعبة من تمرّد الأساتذة

وليد حسين ــ المدن ــ بدأت الانتخابات في الثانويات الرسمية، لاختيار هيئة إدارية جديدة لرابطة أساتذة الثانوي يوم أمس الإثنين في 15 تشرين الأول، وتستمر حتى نهاية الشهر الحالي. 

وأتت الانتخابات لترفع نسبة مشاركة الأساتذة في الحضور إلى مدارسهم، بعد فك الرابطة الإضراب منذ أسبوعين. لكن العام الدراسي في الثانويات ما زال متعثراً لأن هناك أساتذة يدرّسون ساعتين في الأسبوع أو يحضرون يوماً واحداً، مبدين إصراراً على أن الهيئة الإدارية خالفت النظام الداخلي في قرار العودة إلى الصفوف. كما أن هناك أساتذة لا يحضرون بتاتاً إلى الثانويات، وخصوصاً الذين يعملون في مناطق بعيدة عن سكنهم. 

  • إجراءات الانتخابات

انطلق الموسم الانتخابي في بعض الثانويات يوم أمس، ومن المتوقع أن ترتفع الوتيرة في الأسبوع المقبل. فوفق النظام الداخلي للرابطة تجري الانتخابات في كل ثانوية على حدة، في المهلة الممتدة بين 15 تشرين الثاني و30 تشرين الثاني. وتتم بدعوة المندوبين السابقين الأساتذة إلى تقديم طلبات الترشح، وتحديد مواعيد سحب الترشيح ويوم الاقتراع. ويحدد عدد المندوبين الذين ينتخبهم الأساتذة في كل ثانوية بمندوب لكل 15 أستاذاً. وبعد انتهاء جميع الثانويات من الانتخابات، يجتمع المندوبون من كل لبنان بعد نحو شهر في هيئة عامة واحدة لانتخاب الهيئة الإدارية للرابطة (العدد المتوقع للمندوبين نحو 550 مندوباً). ثم يجتمع الأعضاء المنتخبون لانتخاب رئيس الرابطة وأمين السر وباقي الأعضاء، وفق المهمات الملقاة على عاتقهم. ويلي هذه المرحلة دعوة الهيئة الإدارية الأساتذة إلى انتخاب مكاتب الفروع الثمانية في المحافظات.

  • إرباك حزبي

الأحزاب مربكة في هذه الانتخابات، بخلاف الدورات السابقة، حين كان معظم المندوبين يعينون بالتزكية بلا أي انتخابات، أو بانتخابات شكلية تفضي إلى تعيين مدير الثانوية أو الناظر مندوباً، فتسيطر الأحزاب على الرابطة. فهذا العام تأتي الانتخابات بعد قرار الهيئة الإدارية للرابطة بفك الإضراب رغماً عن رأي الجمعيات العمومية، وارتفاع نقمة الأساتذة الحزبيين على أحزابهم. ما دفع الأخيرة إلى ترشيح حزبيين بستار مستقلين، خوفاً من غضب الأساتذة العارم على الرابطة الحالية.

  • اختلاف توجهات الأحزاب

تختلف توجهات الأحزاب بين منطقة وأخرى وطائفة وأخرى. ففي بعض ثانويات الجنوب وخصوصاً في منطقة صور، دخل الثنائي الشيعي بقوة بمرشحين حزبيين مطعمين بأساتذة جدد دخلوا إلى التعليم في آخر دورة لمجلس الخدمة المدنية. أما في البقاع والشمال وفي بيروت وجبل لبنان، فتعمل الأحزاب على ترشيح حزبيين تحت مسمى مستقلين، خوفاً من عقاب الأساتذة لها، بعد الخيبة التي لحقتهم جراء فك الإضراب من دون الحصول على أي تقديمات جدية تمكنهم من العودة إلى صفوفهم. وكدليل على خوف الأحزاب من نقمة الأساتذة عليها، اشترطت الرابطة على الأساتذة تسديد الاشتراكات عن السنوات السابقة قبل الانتخابات، وذلك بخلاف كل الانتخابات السابقة. ما يؤدي إلى عدم حماسة الأساتذة على المشاركة في ظل أوضاعهم المعيشية الحالية، وهذا يسهل على الأحزاب رشوة الأساتذة بدفع الاشتراكات عنهم.

  • بوادر تغيير

ورغم أن الانتخابات تنطلق بشكل فعلي الأسبوع المقبل لكن بوادر التغيير بدأت تظهر. فقد انكسر حاجز الخوف عند الأساتذة، وباتوا يعملون على تشكيل لوائح مستقلة في مختلف المناطق. فللمرة الأولى يتجرأ أساتذة مستقلون على خوض الانتخابات بوجه المدراء. حتى أن مندوبين مستقلين فازوا في ثانويتين، جرت فيها الانتخابات، يوم أمس، في البقاع الغربي وفي القبة بطرابلس بوجه المدراء.

  • ترغيب الأساتذة وترهيبهم

جرت العادة أن يرشح مدراء ونظار الثانويات أنفسهم كمندوبين، ويفوزون من دون عناء. حتى أن الهيئة الإدارية الحالية المؤلفة من 18 عضواً تضم نحو 11 مديراً ورئيسَ منطقة تربوية. وترشُّح مدراء الثانويات يشكل ضغوطاً على الأساتذة، لأن المدراء يستطيعون معاقبتهم أو إغرائهم في الدوام، وكيفية الحضور أو حصر الدوام في أيام محددة، ما يخفف عنهم عبء الانتقال، وخصوصاً في ظل الأوضاع المعيشية المزرية الحالية. لكن أساتذة كثراً من مختلف المناطق يؤكدون أن التغيير في الرابطة مقبل. وهناك أساتذة كثر في مختلف المناطق يترشحون بوجه المدراء.

  • توقعات الفوز

يتوقع أساتذة معارضون بأن تتغير خريطة المندوبين بشكل كامل هذه المرة، وخصوصاً في البقاع وفي الشمال. فهاتان المنطقتان تعتبران الأكثر فقراً والأكثر نقمة على الأحزاب. وحتى في الجنوب، التغيير سيكون كبيراً في صيدا، حيث ترتفع حظوظ المستقلين، يليها النبطية ومرجعيون، حيث معاقل الثنائي الشيعي. وسيشمل اختبار التغيير بيروت وجبل لبنان، رغم أن التوقعات لهاتين المنطقتين ما زالت غير واضحة بعد.

ويؤكد الأساتذة المعارضون، الذين ينشطون في كل المناطق، أن الانتخابات -ورغم صعوبتها لأنها تجري في الثانوية وليس على مستوى القضاء- ستكون بمثابة اختبار لمدى قدرة الأحزاب على اقناع أساتذتها في الخيارات النقابية التي اتخذت مؤخراً. 

 

  • جواد: رابطة الأساسي مستمرة في إضرابها التحذيري يوم غدٍ الأربعاء

بوابة التربية: أكد رئيس رابطة معلمي التعليم الأساسي حسين جواد الإستمرار في الإضراب التحذيري الذي قررته الهيئة الإدارية ليوم غد الأربعاء 17-11-2021 اعتراضاً على التأخير في صرف الحوافز التي وعد بها وزير التربية للمعلمين (٩٠$) والتقديمات للمدارس الرسمية. وقال في بيان أن الإضراب ليس هواية ولا ترف للتعطيل فالمعلمون بكافة مسمياتهم والعاملون في المدارس أيضاً أصبحوا غير قادرين على الوصول الى المدرسة ومن حقهم التعبير عن رفضهم للواقع المرير الذي وصلوا إليه بالإضراب التحذيري كخطوة اولى يليها خطوات أخرى.

 واعتبر أن التأخير بصرف الحوافز التي لا تُسمن ولا تغني من جوع لن يخدم استمرار العام الدراسي فالمعلم والعامل في خدمة المدرسة يحتاج الى الحوافز حاليا وعلى وجه السرعة ليستطيع تأمين الحضور إلى مدرسته.  ودعا المعلمين والمديرين الى الإلتزام بالإضراب وعدم الحضور الى المدرسة من أجل توفير البنزين للحضور في يوم آخر.

وقال: سنتابع كافة المطالب التي هي بعهدة الرابطة وفقا للظروف التي تُمكننا من تحقيقها ولن تبقى مطالبنا شعارات فلكل مطلب أوانه. واعتبر أن مسرحية رفع الدعم اكتملت بالمشهد الأخير برفع الدعم عن الدواء وكأنه أصبحت الطبابة للأغنياء والمقتدرين ولا حياة للفقراء ولذلك يجب على الحكومة الإسراع بإصدار البطاقة التمويلية وإفادة كافة شرائح المعلمين منها متعاقدين ومستعان بهم وملاك.

وختم بيانه بالتأكيد على أن الإضراب يشمل الدوامين قبل الظهر وبعده.

 

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ

  • الجامعات الخاصة:

 

  • الجامعات التجارية و"مافيات" التعليم العالي!

"النهار" ــ ابراهيم حيدر ـ قبل أقلّ من سنة، سُرّبت صور على مواقع التواصل، تظهر منح البعض شهادات دكتوراه لأشخاص #لبنانيين وأجانب في فنادق ومطاعم في لبنان. في الفترة ذاتها، ظهرت إعلانات على الطرق لجامعات متورّطة بتزوير الشهادات وبيعها تعرض خدماتها وتقدّم حسومات للطلّاب تصل إلى 70 في المئة لاستقطابهم. الحالة الأولى تشير إلى وجود مافيات في إمكانها اختراق بنية #التعليم العالي، أمّا الثانية فتعني أنّ الجامعات المخالفة، التي كانت ملفّاتها لا تزال مفتوحة أمام القضاء، لا تكترث لكلّ التداعيات ولا للتحقيقات ما دام مجلس التعليم العالي لم يتخذ قرارات حاسمة بشأنها.

واصلت جامعات تجارية ارتكاباتها المخالفة، وبعضها يعتبر أنّ ممارساته سليمة أكاديمياً، ولم توضع بنيتها تحت المراقبة والمحاسبة، فكيف تُخرّج جامعة مثلاً لا تمتلك الإمكانيات ولا تلتزم المعايير، مئات الطلّاب في اختصاص واحد كلّ سنة، بينما عدد كادرها الأكاديمي لا يتعدّى أصابع اليد الواحدة. هذا يعني أنّ فضيحة الطلّاب العراقيين في بعض الجامعات، ليست الوحيدة التي تعصف بالتعليم، علماً بأنّ تسجيل طلّاب غير لبنانيين بأعداد كبيرة ومنحهم ألوف الشهادات بهدف الربح مخالف للقانون ويعكس الخلل الاكاديمي فيها، إذ كيف تبرّر منحهم شهادات من دون حضور بحجّة التعليم عن بعد؟ ألا يعني ذلك إضراراً بالتعليم العالي في لبنان وتدمير سمعة جامعاته؟

المخالفات التي نشهد تداعياتها الكارثية على التعليم الجامعي في لبنان، لم تحفّز المعنيّين على المعالجة وتفكيك النظام الذي تناسل طفيلياً في التعليم العالي ونشأ بتغطية سياسية وطائفية وكرّس تقاليد بقوّة الأمر الواقع، ذلك أنّ أيّ حلّ لا يأخذ في الاعتبار البنية التجارية لهذا النظام ويفكّكها لا يؤمل منه، إذ ستبقى هناك جامعات تخالف بتغطية فاضحة على صورة البلد، وهي جامعات لقوى ونافذين وطوائف وحكّام ومسؤولين، إن لم نقل إنّ هناك مافيات متحكّمة وتفرض ما تريده حتى على وزارة الوصاية.

من الواضح أنّ هناك جامعات تجارية بالمطلق، في التعليم وفي الإدارة وفي المسار الأكاديمي، وفي البرامج وفي طريقة التعامل مع الطلاب ومنح الشهادات. والمفارقة أنّ مجلس التعليم العالي وضع في نهاية العام الماضي كلّ الجامعات في خانة واحدة، وبرّأ بقراره تسوية أوضاع الطلّاب، جامعات عاشت واستمرّت على المخالفات، وعددها لا يقتصر على أربع جامعات ومعاهد اتُّهم بعض فروعها بالتزوير، إلى مخالفات أخرى، تطال مؤسّسات كثيرة تكتّلت في النظام التجاري الذي أصبح مهيمناً وله نفوذ يستطيع من خلاله تجاوز الأنظمة والقوانين.

المخالفات تشمل المستوى الأكاديمي للتدريس والشهادة التي تُمنح بلا جهد كافٍ ولا تحصيل… وملفّ التزوير ينسحب أيضاً على شبكات ومافيات وبعضها يشبك مع جامعات طفيلية وأشخاص، إلى تسويق اختصاصات وتقدمات وقبول طلاب من دون شروط ومعايير. وكأنّ هذه الجامعات لم تعد معرضة للمساءلة، فيما عدد كبير من متخرّجيها في اختصاصات عدّة عاجزون عن مصادقة شهاداتهم. وإذا استمرّ الوضع الحالي من دون إصلاح جذري لمنظومة التعليم العالي، فسنشهد أطواراً من الانهيارات في مستوى التعليم وسمعة لبنان والثقة الأكاديمية.

 

  • الأب جلخ عرض في برشلونة لأزمة التعليم العالي: القطاع يجب أن يبقى أولوية ملحة بالاستراتيجيات الوطنية

النشرة ـ عرض رئيس "الجامعة الأنطونية"، نائب رئيس الاتحاد الأوروبي للجامعات الكاثوليكية في أوروبا و​لبنان (FUCE)، الأب ميشال جلخ​، خلال مشاركته في أعمال الجمعيّة العامّة للإتحاد، الّتي انعقدت في برشلونة بإسبانيا​، لأزمة التعليم العالي وواقع الجامعات عامّةً، مشيرًا إلى "التحدّيات التربويّة في لبنان، ووضع مؤسّسات التعليم العالي"، وتساءل "إن كنّا قد لمسنا القعر أم لا".

وعرض أيضًا لتاريخ التعليم العالي في لبنان، حيث "كان لبنان هو المقدام في هذا الحقل في الشرق الأوسط"، وتحدّث عن السّياسة الّتي تمّ اتّباعها في تسعينيّات القرن الماضي والعقد الأول من القرن الحالي، لزيادة عدد الجامعات إذ تخطّت الخمسين جامعة، "ما أدّى إلى تراجع في مستوى التعليم العالي، علمًا أنّ عددًا كبيرًا منها أنشئ من أجل المصلحة والربح المادّي أكثر منه من أجل خدمة المجتمع".

وخلال كلمته، تطرّق الأب جلخ إلى الوضع اللبناني في شكل عام، و"ازدياد نسبة الفقر فيه نتيجة الأزمة الماليّة والإقتصاديّة الّتي ضربت به، ما أدّى إلى ارتفاع معدّلات البطالة بشكل كبير، وهجرة نسبة كبيرة من المواطنين"، لافتًا إلى أنّ "مع الزيادة الحتميّة في الرسوم الدراسيّة، وارتفاع أسعار الوقود ونقصها من نظام الدعم، من المتوقّع أن يتفاقم هذا النّزف بشكل ملحوظ ويؤدّي حتمًا إلى شيخوخة المجتمع وانهيار اقتصادي". وأكّد أنّ "الطلّاب ليسوا الضحايا الوحيدين، بل والأساتذة أيضًا والهيئات الإداريّة، بسبب انخفاض أكثر من 80% من قدرة رواتبهم الشرائيّة".

واستعان بتقرير للبنك الدولي، الّذي كشف عن أنّ المئات من المعلّمين والأساتذة غادروا إلى أميركا الشمالية وأوروبا والخليج طوال الفترة الماضية، مشدّدًا على أنّ "القطاع الّذي كان في يوم من الأيّام شعار الفخر الوطني، يمرّ حاليًّا بمرحلة أليمة".

ورأى جلخ أنّ "قطاع التعليم العالي يجب أن يبقى أولوية ملحّة في الاستراتيجيّات الوطنيّة، لا سيّما وأنّ النّمو الاقتصادي لأيّ بلد مرتبط بنظام التعليم فيه"، داعيًا إلى "ضرورة دعم مؤسّسات التعليم العالي اللبنانيّة، ومساعدتها على تنفيذ مهمّتها وتعزيز جودة التعليم فيها". وركّز على أنّ "إنقاذ التعليم العالي اللبناني، ينقذ الأجيال الشّابة في لبنان، ويبقيهم في وطنهم".

 

  • دبوسي إستقبل وفد جامعة الجنان: نتطلع الى النهوض بالاقتصاد الوطني من طرابلس الكبرى

وطنية - إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، رئيس مجلس أمناء جامعة الجنان الشيخ الدكتور سالم فتحي يكن يرافقه مدير العلاقات العامة في الجامعة راني حداد والمدير الاداري ربيع حروق، في حضور المستشار الدكتور عبد الرزاق إسماعيل.

ورحب دبوسي بوفد الجنان، متناولا الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية السائدة في لبنان عموما وطرابلس والشمال خصوصا، مؤكدا "أن إنقاذ لبنان من الأوضاع التي يعاني منها على كل المستويات لا يمكن أن يتحقق إلا بمشاريع إستثمارية كبرى ذات أبعاد لبنانية وعربية ودولية وأن المقاربة الإستراتيجية لكيفية النهوض بالإقتصاد الوطني هي وليدة رؤية ترتكز على دراسة علمية متخصصة تهدف الى اطلاق اوسع المشاريع الوطنية على نطاق طرابلس الكبرى وتتمثل بالتوجه نحو إعتماد طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية".

وأكد دبوسي "أن غرفة طرابلس الكبرى تدرك صعوبة الظروف التي يمر بها لبنان في المرحلة الراهنة، وهي مستمرة بإعداد ومتابعة المشاريع الإنمائية من الإنارة العامة لشوارع مدن الفيحاء وكذلك توفير الأمن الغذائي من خلال تشييد إهراءات الحبوب على أرض مرفأ لبنان من طرابلس وأن دورة الحياة الإقتصادية والإجتماعية تتداخل مع المجتمع الأكاديمي لا سيما أن خريجي الصروح الأكاديمية كجامعة الجنان المشهود لها بمكانتها الأكاديمية من خلال التخصصات العلمية التي تحتضنها وسيكون لهم فرص عمل واعدة من خلال مشاريع غرفة طرابلس الكبرى لأنها مشاريع تعطي دلالة على موارد الغنى الذي يمتلكه لبنان من طرابلس الكبرى على مختلف المستويات المادية والبشرية".

يكن

من جهته، أشار الدكتور سالم يكن الى أن "ما يتحقق في غرفة طرابلس من مشاريع كبرى تستند الى رؤية واسعة الآفاق سواء أكانت على المستوى الوطني أو على المستوى الداخلي للغرفة وتندرج ضمن إطار تحقيق التنمية المستدامة".وقال:" لقد سررنا بالمشاريع المستقبلية لطرابلس الكبرى التي تحقق الإزدهار لطرابلس ولشمال لبنان وهي تتطلب تضافر الجهود الخيرة على المستويات الوطنية والعربية، كما أطلعنا الرئيس دبوسي على المشاريع التي تهدف الى التنمية المستدامة، وكيف أن غرفة طرابلس تحتضن تطلعات أصحاب المشاريع في مختلف القطاعات الإقتصادية لا سيما التجارية منها وكذلك أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة".

وأكد يكن "أن جامعة الجنان هي جزء من طرابلس وتبدي إستعدادا كاملا لوضع إمكانياتها وقدراتها بتصرف المدينة وغرفتها ونحن نبارك الجهود الخيّرة التي يبذلها الرئيس دبوسي مع زملائه ومعاونيه وهي على العموم جهود مشكورة تعود بالخير على طرابلس خصوصا ولبنان عموما".

وفي الختام جال وفد جامعة الجنان على كافة المشاريع المحتضنة في مقر غرفة طرابلس لا سيما المختبرات ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الزراعة والغذاء واستمعوا الى شروحات قدمها مدير المختبرات في الغرفة الدكتور خالد العمري. 

 

  • فنانات هاويات من "جامعة الكبار" في الجامعة الأميركية في بيروت يشاركن في مهرجان قطر الدولي للفنون

وطنية - اعلنت الجامعة الاميركية في بيروت في بيان، انه  "خلال الاقفال بسبب جائحة كوفيد 19، تلقت فنانات هاويات من عمر متقدم منتسبات إلى "جامعة الكبار" في الجامعة ، دروسا في الرسم والفن عبر الانترنت، وكانت الدروس مقدمة من الفنانة التشكيلية الشهيرة مجد رمضان". 

واوضح البيان ان" مهرجان قطر الدولي للفنون هو أكبر مهرجان سنوي للفن المعاصر في قطر، واستؤنفت اقامته هذا العام بعد توقف دام عامين بسبب الجائحة. وأقيم هذا المهرجان بالشراكة مع بينالي فلورنسا والحكومة القطرية واليونسكو (https://qiaf.net/partners/)، وشارك فيه أكثر من 250 فنانا من 26 بلدا حول العالم. وقد ضم المشاركون هذه السنة الهاويات الستة عشر من جامعة الكبار في الجامعة الأميركية في بيروت واللواتي اختُرن للمشاركة وتمثيل لبنان والجامعة الأميركية في بيروت وجامعة الكبار في المهرجان. 

وقد أطلقت المجموعة المشاركة من الجامعة على نفسها اسم "كبار السن وفن الفرح" وقادتها الفنانة العالمية مجد رمضان. بدأن رحلتهن الفنية ابان أول إغلاق سببته جائحة كوفيد 19 في آذار 2020 عندما نجحت مجد رمضان في تدريب حوالي 30 من الهواة على الرسم والتلوين وأقمن معا معرضا افتراضيا بعنوان "العزلة والابداع." معظم هذه المشاركات لم يكن قد رسمن من قبل".

 وقالت رمضان: "أقوم بتدريس فن السرورٍ، وكل فصولي مليئة بالتفاؤل واللحظات المليئة بالمرح. يتعلق الأمر بدروس في الرسم السعيد الذي يغرس في النفس شغف التعلم والطموح للنمو أكثر".

وتابع البيان:"تتكون المجموعة من نساء تراوح أعمارهن بين 52 و81 عاما. ومن خلال فنهن، تمكن من كسر جدران العزلة أثناء الحجز ومواجهة الأزمات المتعددة التي عصفت بلبنان. ورسمت المشاركات صورة انفجار مرفأ بيروت، والصراعات الحالية في ظل الانهيار المالي والاقتصادي، والاضطرابات في البلاد. لكن المشاركات رسمن أيضا الجمال والأحلام والحب واستخدمن الفن للتعبير عن أصواتهن وتجاربهن".

 وأوضحت إحدى المشاركات، "لقد منحتني جامعة الكبار الفرصة لأفعل شيئا لنفسي للمرة الأولى، وهو أمر يجعلني فخورة إلى جانب كوني أما وزوجة".

 

  • شيا زارت جامعة بيروت العربية - طربلس... بحثٌ في سبل تعزيز العلاقات والتعاون العلمي

النهار ــ زارت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، ترافقها الملحقة الثقافية في السفارة هرمالة يفطر ومنسق النشاطات الأكاديمية إيلي فرنيني  جامعة بيروت العربية - فرع طرابلس، حيث كان في استقبالهم نائب رئيس الجامعة لشؤون فرع طرابلس البروفسور خالد بغدادي و المدير الإداري للفرع السيد محمد حمود ومديرة العلاقات العامة في الجامعة السيدة زينة العريس  ومدراء الكليات في الفرع .

والتقت السفيرة شيا طلاب الجامعة، وتم بحث سبل تعزيز العلاقات والتعاون العلمي والأكاديمي وتبادل الخبرات بين الجامعة والجامعات ومراكز البحوث الأميركية. 

 ونقل  البروفسور بغدادي للسفيرة أثناء اللقاء الخطط والاستراتيجيات التي تعمل بها الجامعة من عمليات التحديث الشاملة  والتطورات الأكاديمية بما يتوافق مع أهم الاعتمادات الدولية التي نالتها الجامعة بالإضافة إلى مواكبة جميع المستجدات العلمية والتكنولوجيا والمعرفية العالمية  للمحافظة على جودة التعليم العالي في لبنان، مشدداً على "تركيز الجامعة الحالي على ثقل وبناء  قدرات ومهارات الطلاب بما يتوافق واحتياجات العصر والمجتمع وأسواق العمل المحلية والعربية والدولية".

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

  • الشباب:

 

  • النوادي العلمانية والمجموعات المعارضة في الجنوب لـ"سلطة 4 آب": لمشروع سياسيّ بديل والمقاومة هي بالفكر وليست بالسلاح!

روزيت فاضل  ــ النهارــ إن كانت سياسة الأمر الواقع تفرض نفسها على الساحة، فإن الآمال مسلطة على تحرّك مجموعات معارضة ناشطة في الجنوب، بدأت تتبلور من خلال عقد لقاء سياسي في قنّاريت ضم ممثّلين عن مجموعة "نبض الجنوب المنتفض" والنادي العلماني الكائن في صور والنادي العلماني الناشئ في النبطية، فضلاً عن مهتمّين وناشطين في المجتمع.

التقت النهار كلاً من منسّق مجموعة "نبض الجنوب المنتفض" الدكتور علي عز الدين، وملك عز الدين أحد أعضاء النادي العلماني في صور، والدكتور علي خليفة المكلّف من المجموعات متابعة التواصل من أجل صوغ هذه الاقتراحات.

أكد الدكتور علي عز الدين "أنّنا مجموعة سيادية منبثقة من ثورة 17 تشرين، تهدف إلى الحدّ من التبعية، وتصبو إلى المشاركة في التغيير على المستوى الوطني"، مشيراً إلى "أننا ننظم اجتماعات عدّة بهدف تشكيل إطار سياسي يرتكز على خطاب وطني يضع من خلاله النقاط على الحروف حول سيادة لبنان على كافة أراضيها وسلطة السلاح وأهمّية حصره بيد الدولة وصولاً إلى المشاركة في محاربة الفساد والمشاركة في العمل السياسي...".

وقال "إننا نتوق إلى المشاركة في الانتخابات النيابية المشاركة، وصولاً إلى تشكيل مجموعات في الجنوب لها بعد وطني وداعية إلى تبنّي خطاب وطني قائم على الولاء للوطن والدولة...".

  • معارضة السلطة

أمّا ملك عز الدين فقد أكدت "أننا نتوق كمجموعة شبابية معارضة في منطقة صور إلى إصدار وثيقة موحّدة عن الانتخابات النيابية وما بعدها"، مشيرة إلى أننا "سنبذل جهوداً من أجل إعداد خطاب موحّد لنا كمعارضة ضمن هذه المنطقة...".

شدّدت على "أنّنا نعارض كلّ أحزاب سلطة 4 آب"، مشيرة إلى "أننا نصبو أكثر من أيّ وقت إلى التمسّك بالمقاومة من خلال الفكر، لا المرتبطة بالسلاح، وليست حكراً على أحد...".

أمّا خليفة المكلف متابعة التواصل من أجل صوغ هذه الاقتراحات والبناء عليها لاستكمال الخطوات المقبلة من ضمن المجموعات في إطار عامّ قيد البلورة للتحالف أو التعاون وشروطه مع مختلف القوى الفاعلة في المجتمع، فقد أكد أنهّ "ساد النقاش جوّ صريح وتبادل آراء وخبرات من أجل بلورة رؤية سياسية بديلة من واقع الحال القائم"، آملاً "أن تفضي هذه اللقاءات إلى الإعلان قريباً عن وثيقة سياسية تجد مكانها في الجنوب وتتطرّق إلى السياسة في ارتباطها بالشأن العام وقضاياه لا بالأشخاص ودوائر المصالح ومحاور النفوذ، وتقدّم البديل في الانتخابات النيابية المقبلة كمحطة للتغيير".

ورأى خليفة أن بواعث التغيير ترتبط بضرورة التصدّي لما سمّاه "انقلاباً في المسار التاريخي للشيعة في تبلور وعيهم الوطني في الجنوب"، مستشهداً "بالإمام الراحل الكبير محمد مهدي شمس الدين، الذي أوصى باندماج الشيعة الإمامية في أقوامهم وفي مجتمعاتهم وفي أوطانهم، لا أن يخترعوا لأنفسهم مشروعاً خاصّاً عابراً للحدود السياسية للدولة".

  • رفض قيام الدولة

رأى خليفة "ضرورة إعادة النظر في الأدوار السياسية للمرجعيات الدينية وفي الثقافة السياسية السائدة التي تعمل على نشر وصفات مضادّة للمواطنة والتزاماتها والتربية عليها، مع ما ينتج عن ذلك من منطق يتعارض مع الدولة كجهاز ناظم في المجتمع وأدوارها الاجتماعية والاقتصادية والأمنية".

بالنسبة إلى خليفة، ركّزت المداخلات "على استعادة الدولة وبنائها على قاعدة العدالة الاجتماعية وارتكازها على القوى الاقتصادية"، مشيراً إلى "رفض حزب الله قيام الدولة عبر فرض أطر موازية لها بما يعود بالوبال على الجميع".

أردف أن "طريق الديموقراطية من خلال الانتخابات هو الأساس من أجل التغيير"، مشيراً إلى "ضرورة توحيد اللوائح المعارضة كخطوة أساسية، على أثر التقريب بين الرؤى السياسية المختلفة...".

  • المشهد الشيعي
    "وتوالت المداخلات"، وفقاً له، "إلى الاستفادة من بعض الفرص والتناقضات في المشهد السياسي القائم"، موضحاً أنّ حظوظ الخروقات "ممكنة في الجنوب عبر المرشّحين عن المقاعد السنّية والمسيحية فيما فرص الخروقات الشيعية ضعيفة نسبياً".

وذكر أن الحاضرين رأوا "إزاء ذلك، أنّ التمايز في المشهد الشيعي ضروري وحتى لو لم يقترن في اللحظة الراهنة بفرص واقعية من أجل التغيير".

لفت خليفة إلى أن بعض المشاركين شدّدوا على "ضرورة تبنّي ترشيح شخصيات تحمل إرادة التمايز في المشهد السياسي القائم، مع التركيز على أهمّية التراكم في التجارب لا الانكفاء"، مشيراً إلى أنّ "بعضهم اعتبر الانتخابات النيابية المرتقبة مناسبة لتشجيع الناس على ترجمة مزاجهم العامّ والاستفتاء على ما آلت إليه الأوضاع القائمة من سوء ومحاسبة المسؤولين عنها".

شدّد على أن بعض المشاركين استعادوا "دروساً مستفادة من تجارب ماضية حيث دأبت ماكينة حزب الله تحديداً على شيطنة الآخر المختلف وتخوين أيّ مشروع مضادّ"، مشيراً إلى أنّه "ساد نقاش مستفيض حول استغلال المقاومة كمشروع وطني بحاضنته الشعبية وجرّه كشماعة لتغييب المحاسبة".

  • المواطنة والدولة

قال: "لفت المشاركون إلى أنّ خطاب المواطنة والدولة هو المشروع البديل الذي ينبغي التركيز عليه"، وأضاف "أننا غير ملزمين بالانجرار إلى بروباغندا المقاومة التي يعمّمها حزب الله، فمن نافل القول إنّ المقاومة نتيجة لوجود الاحتلال وينتفي دورها مع التحرير ولا أدوار لها خارج حدود الدولة وليست في أيّ حال من الأحوال أمراً واقعاً يفرض ما هو مناقض للوعي الجمعي ولانتظام الأطر الاجتماعية".

شدّد خليفة على أنّ المشاركين "اقترحوا إعادة تعريف المقاومة كمصطلح ومشروع للاستثمار في ترسيخ وعي قائم على تطبيق القانون ونشر ثقافة الدولة".

ختاماً، أشار خليفة إلى أن الشباب المشارك "عكس، انطلاقاً من تجربتهم، ضرورة الانطلاق من ثقافة سياسية غير قائمة على الانغلاق والحالة الطائفية القصوى، حيث تقود التعبئة إلى غرس العداوات في نفوس الناشئة على نحو لم نعهده من قبل، ولا سيّما في المدارس وفي البيئات التي انغلقت على ذاتها أكثر من أيّ وقت مضى"، مشيراً إلى "أنّه تمّ التطرّق إلى ضرورة استكمال عقد العزم وأن تقود هذه المساعي إلى تحديد رؤية سياسية جامعة تمهيداً لإعداد الوثيقة السياسية التي تستلزم وقتاً والإعلان عنها".

 

  • رئيس جمعية أهالي الطلاب في الخارج طالب بهية الحريري بمساندتهم في تطبيق القانون 193

وطنية - الهرمل - التقى رئيس "جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج" سامي حمية، رئيسة لجنة التربية النائبة بهية الحريري، في حضور النواب إيهاب حمادة وإبراهيم عازار وفادي علامة، للبحث في معاناة الطلاب في الخارج وتمنع المصارف من تنفيذ القرار 193.

وبحسب بيان للجمعية، "تم التوافق على صياغة قانون موحد يلحظ بندا جزائيا وفقا للمادة 390 من قانون النقد والتسليف، بحيث يتم ملاحقة جزائية للمصرف الذي يتمنع عن تحويل الأموال للطلاب اللبنانيين في الخارج، وطالب حمية النائبة الحريري بأن تكون عونا لأهالي الطلاب الذين ظلموا ولم يحصلوا على حقهم من القانون رقم 193".

واشار البيان الى ان النائبة الحريري "أكدت أنها سترفع كتابا الى حاكم مصرف لبنان لإيداعها بيانا إحصائيا بعدد الطلاب الذين إستفادوا من القانون، وبالتالي معرفة كيف تم إنفاق 230 مليون دولار على القانون وعدد كبير من الأهالي لم يستفيدوا من القانون، ووعدت بأنها ستلاحق قضية الطلاب في الخارج حتى نصل إلى نهاية جيدة".

 

  • وفد "للخير أنا وأنت" في فرع طرابلس للجامعة العربية/ غمراوي: مستمرون في مساندة الطلاب المتعثرين بغدادي:لدينا افكار لتطويرها

وطنية - طرابلس -  زار أعضاء من جمعية "للخير انا وأنت" برئاسة رئيسة الجمعية ياسمين غمراوي، في مناسبة مرور عام على توقيع اتفاق مع فرع طرابلس في جامعة بيروت العربية، "لتقويم المرحلة السابقة وتطوير التعاون لمصلحة طلاب جامعة بيروت العربية". 

والتقى الوفد نائب رئيس جامعة بيروت العربية لشؤون فرع طرابلس الدكتور خالد بغدادي، مساعد الامين العام للجامعة لشؤون الفرع محمد حمود، مدير كلية الهندسة في الفرع الدكتور أحمد اللقاني، مدير كلية العلوم في الفرع الدكتور سالم مرحبا، المسؤولة عن العلاقات العامة ومكتب المتخرجين والنشاطات الطالبية نالا مكوك، والمساعدة الادارية في مكتب نائب الرئيس لشؤون فرع طرابلس مايا طرابلسي.

غمراوي

وقالت غمراوي: "مضى عام على توقيع اتفاق التعاون بين جمعية "للخير أنا وأنت"، وجامعة بيروت العربية، ومضمون هذا التعاون هو مساعدة الطلاب والخريجين المتعثرين الذين مروا بضائقة اقتصادية اضطروا عبرها الى عدم استطاعتهم دفع المستحقات، فقامت الجمعية بمبادرة مع الجامعة الموقرة بمد يد العون إلى هؤلاء الطلاب ومساعدتهم على نيل شهاداتهم، وفك كربتهم، وفتح نافذة أمل أمام مستقبلهم العلمي والعملي المشرق سواء أكان داخل لبنان ‏و  خارج لبنان.

‏وأضافت: قد تمكنت الجمعية بفضل من الله سبحانه وتعالى والمتبرعين  أهل الخير أن تقوم بالسداد عن 25 طالبا جامعيا من  خلال عام واحد وبقيمة 264,608,000 ليرة، مقسم هذا المبلغ على الآتي: 

- كلية إدارة الأعمال 8 طلاب،  القيمة 54,611,000.

- كلية العلوم 4 طلاب القيمة 15,167,000. 

- كلية الطب والصيدلة طالبان (فرع بيروت)، القيمة 38,917,000.

- كلية الهندسة 11 طالبا القيمة 155,913,000.

فيكون عدد الطلاب 25 طالبا والمجموع الإجمالي للدفعات 264,608,000 ليرة".

وختمت: "إن أبواب الخير والبر كثيرة والحياة تسير بشكل صحيح ونمو كبير عبر تكاتف الأيدي والقلوب، فمع الحب نصنع المعجزات، والتعاون الصادق، أي العمل أكثر من الكلام بشكل يحقق تضامنا بين الناس ويختصر الوقت والجهد لتحقيق الآمال والنجاحات، فلنكن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا".

بغدادي

وقال بغدادي: "هذه الجامعة جامعتكم ومكانكم وأفتخر بوجوكم معنا.

الحقيقة أنا أتكلم كلاما من القلب، وفعلا أنتم تقومون بعمل الخير للخير فقط وليس لشيء آخر.

وبفضل من الله وتعاونكم مع فريق جامعة ‏بيروت العربية ‏بدقة كاملة جدا لفك أزمة 25 طالبا كانوا قد أنهوا تعليمهم وينقصهم تسلم شهاداتهم، وعبر إدارتكم الحكيمة وتصميمكم وثقة الناس بكم سدد المبلغ كاملا مما كان له تأثير إيجابي على الطلاب والجامعة في الوقت نفسه حيث الجميع يعاني الوضع الاقتصادي المتردي".

وتمنى "المزيد من النجاحات للجميع وأن نطور انفسنا أكثر عبر مساعدة الناس ليس فقط الجامعيين بل الجميع".

وأشار إلى "مشكلة المواصلات بحيث يقوم الطلاب بالدرس بنسبة 50 في المئة من بعد و50% حضوريا، على أن تكون الامتحانات والشق العملي حضوريا، وخصوصا طلاب عكار الذين يحتاجون الى ما قيمته 80 ألف ليرة لبنانية ذهابا ومثلها إيابا إلى الجامعة".

وأضاف: "لدينا الكثير من الأفكار لتطويرها في مساعدة الطالب الجامعي لدينا، وهذا التطوير هو النجاح والحياة. ان أساس المجتمع من جمعيات وجامعات هو بناء الإنسان، والعلم هو السلاح الوحيد الذي لا يمكن أن يسلب من الشخص المتعلم، لذلك فالجمعية تقوم بخدمة نتمنى أن تستمر ونعمل معا على تطويرها ونشكر كل من تبرع وعمل على مساعدة الطلاب".

حمود

بعدها، كانت كلمة الدكتور حمود رحب فيها بالتعاون بين "الجامعة العربية" و"للخير أنا وأنت"، وقال: "الحقيقية أنكم استثمرتم أحسن استثمار وهو التعلم لأن هؤلاء الناس الذين استثمرتم فيهم العلم سيشقون طريقهم بأنفسهم من دون الحاجة الى المساعدة، وفي الوقت نفسه، سيشعرون بمن ساعدهم وسيساعدون الآخرين أيضا".

ووجه "الشكر الجزيل الى السيدة ياسمين غمراوي زيادة على دقتها وحرصها على كل مليم"، وأضاف: "فليحمكم الله ويساعدكم على مساعدة الناس الذين يمرون بضائقة مادية". 

وتابع: "نحن أيضا نمد يدنا معكم لمساعدة الناس وخصوصا في هذه الظروف الحياتية الصعبة من قلة الدخل وكثرة المصروف والضرائب والمواد الاستهلاكية، فكل الشكر لأصحاب الأيادي البيض الذين مدوا أيديهم وأتمنى أن تكون الأيام المقبلة أفضل مليئة بالخير والبركة".

في الختام، جرى نقاش مستفيض بين إدارتي الجامعة والجمعية، عن المشاريع المستقبلية المشتركة التي "تهدف إلى النهوض بطلاب الجامعة وبناء المجتمع".

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g

  • التعليم الخاص:

 

  • الطالبة زينة جنبلاط من ثانوية الكوثر تفوز بالمرتبة الثالثة عربياً في مسابقة "القصة القصيرة بأقلامهم"

فازت الطالبة في ثانوية الكوثر زينة جنبلاط، من الصف الثالث الثانوي، بالمرتبة الثالثة بين بلدان العالم العربي، في مسابقة "القصّة القصيرة بأقلامهم"، التي تنظمها مؤسّسة الفكر العربي (عربي 21) في دورتها الرابعة 2020-2021.

وستنشر قصّة الطالبة جنبلاط في كتاب يحمل أسماء الفائزين العشر الأوائل.

يشار إلى أن المسابقة تقام بهدف الإسهام في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلّمها، وتتوجه إلى طلاب المرحلة الثانوية تشجيعا منها للمواهب الإبداعيّة لتقديم ما لديهم من نتاج أدبي متميّز في مختلف البلدان العربية.

 

  • العلامة فضل الله استقبل وفدا من ثانوية الإمام الصادق في جويا: دورنا النهوض بالمجتمع ومحاربة الجهل والتخلف والفساد

وطنية - استقبل العلامة السيد علي فضل الله وفدا من ثانوية الإمام جعفر الصادق في جويا، برئاسة مديرها محمد نصرالله، حيث اطلعه على أعمال الثانوية وإنجازاتها ومشاريعها المستقبلية.

وبعد الترحيب بالوفد أشاد فضل الله "بجهود العاملين في المؤسسة وكفاحهم في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي تمر على الوطن، مثنيا على "هذا التفوق الذين تم تحقيقه على المستوى التعليمي والتربوي".

وأكد أن "الغاية من انشاء هذه المؤسسات ليس الربح بل تأدية رسالتها الإنسانية والثقافية والأخلاقية، من خلال العمل على النهوض بمستوى مجتمعها ومساعدته على محاربة الجهل والتخلف والفساد. ونحن هنا نقدر عطاءكم وتفانيكم في تأدية هذه الأهداف".

أضاف :" المؤسسات ليست بحجم صروحها بل بالعاملين فيها الذين يضحون من أجلها، ومسؤوليتنا الأخلاقية والشرعية تقتضي أن نقف إلى جانبهم في أوقات الشدة"، واعدا العاملين" بدراسة السبل الآيلة لتحسين ظروفهم الحياتية والاقتصادية حتى يستطيعوا الاستمرار في متابعة هذه المسيرة وبنفس الجهد والروحية".

 

  • ادكار طرابلسي: زرت والاب نصر وزير الطاقة لمتابعة وعد الحكومة السابقة بتأمين المازوت المدعوم للمدارس

وطنية - غرد النائب ادكار طرابلسي عبر حسابه على "تويتر": "قمت، والاب يوسف نصر، رئيس اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة والامين العام للمدارس الكاثوليكية، بزيارة وزير الطاقةالدكتور وليد فياض لمتابعة وعد الحكومة السابقة بتأمين المازوت المدعوم للمدارس للحد من انعكاس ارتفاع سعره في الاسواق على الاقساط المدرسية".

 

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:36
الشروق
6:49
الظهر
12:22
العصر
15:29
المغرب
18:12
العشاء
19:03