X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 2-11-2021

img

  • التقرير التربوي:

 

  • رابطة «الثانوي» ترفع الغطاء النقابي: العودة غداً ؟

الاخبار ــ  فاتن الحاج ــ في إخراج هزيل وغير قانوني، حاولت، أمس، الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي رفع الغطاء النقابي عن الأساتذة المستمرين في مقاطعة العام الدراسي ووضعتهم في مواجهة زملائهم المؤيدين للعودة إلى الثانويات الرسمية من جهة، وفي مواجهة أهالي الطلاب.

من مكتب وزير التربية، عباس الحلبي، دعت الهيئة الإدارية الأساتذة إلى الالتحاق بصفوفهم ابتداء من يوم غد، من دون أن تتشاور في القرار مع بعض أعضاء الهيئة الإدارية الذين لم يحضروا الاجتماع مع الوزير، وفي مخالفة لكل الأصول النقابية والقانونية، لا سيما الخرق الفاضح للنظام الداخلي الذي يحتم على الهيئة الإدارية العودة إلى الهيئة العامة في كل القرارات التي تتخذها بحسب المادة 5 من نظامها الداخلي.

مساعي الهيئة لكشف القواعد نقابياً لا يعني، بحسب مصادر الأساتذة، أن أمور الثانويات ستنتظم على الأرض، بدليل أن نسبة الغياب، أمس أربكت بعض المديرين الذين قرروا العودة بضغوط من أحزاب السلطة ولغايات انتخابية، باعتبار أن انتخابات الرابطة ستبدأ خلال أسبوعين.
إلا أن الهيئة لم تفاوض الوزير وتعود بجديد عن الاتفاق السابق كي تعود إلى الجمعيات العمومية للأساتذة الذين سبق أن استفتتهم مرتين، وفي كل مرة كانت الغالبية تؤكد رفضها للتقديمات المعروضة من الحكومة والجهات المانحة لأنها لا تؤمن الحد الأدنى الذي يسمح بانتقالهم إلى ثانوياتهم، بل إن ما حصل في الجلسة المسائية في مكتب الوزير كان تراجعاً عن الاتفاق السابق. إذ أبلغ الحلبي الهيئة الإدارية بأن صرف الـ 90 دولاراً شهرياً المنوي إعطاؤها من الدول المانحة سيكون وفق منصة صيرفة التي يحددها مصرف لبنان كل يوم، وكانت أمس 17 ألف ليرة للدولار، وليس وفق سعر السوق الموازية كما أبلغت الرابطة الأساتذة في وقت سابق. كذلك لم تعد المنحة الاجتماعية الشهرية نصف راتب، إنما نسبة من الراتب، أي 45 في المئة للفئة الخامسة، و40 في المئة للفئة الرابعة، و35 في المئة للفئة الثالثة التي ينتمي إليها الأساتذة الثانويون، إضافة إلى رفع بدل النقل إلى 60 ألف ليرة يومياً بالحد الأدنى.

  • «الهيئة الإدارية للرابطة أداة تمثل على الأساتذة ولا تمثلهم»

عضو الهيئة الإدارية للرابطة سليمان جوهر قال لـ«الأخبار» إن إصرار الأساتذة على رأيهم في الاستبيان والجمعية العمومية «وجّه صفعة لعدد كبير من أعضاء الهيئة الإدارية الذين كانوا يعملون لإنجاح العودة إلى الثانويات حتى لو لم يتم تحصيل أي شيء من الحقوق، إذ جاءت نتيجة التصويت بعكس ما يتمنون». وقال إنه شخصياً رفض قرار العودة لتسجيل الطلاب وإجراء امتحانات الإكمال من دون تحقيق أي مكتسبات تحفظ كرامة الأساتذة، لأن «من شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى شرذمة وتفلت عدد كبير من الثانويات وتذرع المديرين بفتح صفوف الشهادات الرسمية، وهذا الرأي كان معاكساً لموقف غالبية أعضاء الهيئة الإدارية الذين أصروا على هذه الخطوة». واعتبر جوهر أن قرار الهيئة الإدارية بالعودة إلى التسجيل كان «كلمة السر» للعودة الممنهجة والمتدحرجة للتعليم، خصوصاً أنه كان لدى الهيئة علم بأن التقديمات المعروضة لن تلبي طموحات الأساتذة.

أما ما حصل أمس فكان، بحسب جوهر، «كسراً لإرادة الأساتذة ومخالفة لكل أصول العمل النقابي، وتحويل الهيئة الإدارية للرابطة إلى أداة تمثل على الأساتذة ولا تمثلهم».

هل يعني ذلك أنكم ستستقيلون من الهيئة؟ أشار جوهر إلى أنه لم يحسم أمره بعد بشأن الاستقالة، وإن كان يدرس هذا الاحتمال. ولفت إلى أن «غالبية أعضاء الهيئة الإدارية لم يتورعوا عن التفرد والاستئثار في القرار فرض أمر واقع على الأساتذة بتهريب الموقف وعدم العودة إلى الهيئة العامة، التي هي السلطة العليا في الرابطة».

 

  • رابطة الثانوي تستجيب لطلب الحلبي وتعلق مقاطعة التدريس بدءاً من الأربعاء

بوابة التربية: إستجابت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي برئاسة نزيه جباوي لطلب وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، بالعودة إلى التعليم الحضوري في الثانويات الرسمية، بعدما وضعهم في اجواء التقديمات التي حصل عليها من اجلهم من الجهات المانحة ومن الحكومة اللبنانية.

وقد اجتمع الوزير مع الرابطة مساء امس في حضور المدير العام للتربية الأستاذ فادي يرق والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.

ووضعهم أيضا في جو اتصاله بوزير المالية وقد استوضحه حول الأرقام المنوي إعلانها فور عودة رئيس الحكومة من الخارج.

وبعد الإجتماع ومناقشة كل نقطة تتعلق بالملاك وبالمتعاقدين، تحدث الوزير إلى الإعلاميين فقال:

إلتقيت اليوم رئيس وأعضار رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي وكانت فرصة لاستعراض بدء سنة دراسية في الثانويات الرسمية بعدما انطلقت الدراسة في المدارس الرسمية للتعليم الأساسي . وإنني أؤكد أمام الأساتذة والمعلمين القضايا والأمور الآتية التي توصلنا إليها :

في شأن التسعين دولار ستصرف هذه القيمة على منصة صيرفة التي يحدد سعرها مصرف لبنان يوميا وهي في هذه الأيام بحدود 17000 ليرة لبنانية. وإن شرط استحقاق هذا التحفيز للأساتذة والمعلمين والمتعاقدين هو الحضور بنسبة 90 بالمائة لكي نؤمن لتلامذتنا سنة دراسية متكاملة، ولكن إذا كان هناك من عذر شرعي للغياب فإن ذلك لا يؤثر على استحقاق ال90 دولار.

توصلنا مع الحكومة اللبنانية ودولة رئيس مجلس الوزراء إلى تقديمات تنطبق على الأساتذة كما على غيرهم في الإدارات بتقديم منحة اجتماعية شهرية لمدة سنة إلى الأمام على الأقل، وتحسب هذه القيمة على أساس نسبة من الرواتب ولكن مع حد أدنى ، وذلك لكي يصيب الأفراد الذين يتقاضون رواتب متدنية نسبة مقبولة من المنحة تساعدهم في مواجهة اعباء الحياة.

واتفقنا أيضا على إعطائهم بدل الحضور اليومي بمبلغ ستين ألف ليرة على الأقل عن كل يوم حضور إلى العمل.

هذه القضايا وإن لم تجب على كل مطالب الهيئة التعليمية ، ولكنها في هذه الظروف أقصى ما امكننا تيسيره لأفراد الهيئة التعليمية، ولو استطعنا لكنا سعينا اكثر لتحصيل مبالغ أكبر، لأننا نعرف صعوبة المعيشة التي نعانيها جميعا كلبنانيين.

إنني أناشد الأساتذة في التعليم الثانوي وفي كل القطاعات أن يلتحقوا بمراكز عملهم ، وكلي أمل بأن مشوارنا طويل سويا، وسأحمل دوما مطالبهم ، وأعرضها على الجهات المانحة وعلى الدولة اللبنانية لتمكيننا من تحسين هذه الشروط . لذلك فإنني في هذا اليوم أعتبر إن شاء الله أننا مقبلون على خطوة إيجابية.

وفي موضوع المتعاقدين فإنهم شريحة كبيرة وأساسية في التعليم الثانوي وهؤلاء على غرار الأساتذة في الملاك يستفيدون من المنحة التحفيزية 90 دولار أميركي شهريا . وقد وعدنا وزير المالية بمضاعفة بدل ساعة التدريس للمتعاقدين. وإنني أعتقد ان سلة التحفيزات وإن لم تلبي كل المطالب، إلا أنها تشكل مدخلا لتأمين سنة دراسية آمنة للتلامذة، ونشكر رئيس الرابطة وأعضاءها على موقفهم وإنني أقدر جدا التعاون معكم، وهذه مسؤولية مشتركة تجاه اولادنا .

  • جباوي

ثم تحدث رئيس الرابطة نزيه جباوي فقال:

دأبت الرابطة منذ تأسيسها على المواءمة بين الملفين التربوي والنقابي ، وإننا نريد ان نحافظ على المؤسسة من جهة وعلى حقوق الأساتذة من جهة اخرى ، وإن ما حصل وما صرح به معالي الوزير لا يلبي بالتأكيد طموحات الأساتذة خصوصا في هذا الظرف العصيب الذي نمر فيه ، سيما وان هناك أساتذة ينتقلون من اماكن لا يكفيهم الراتب ولا كل التقديمات للوصول إلى مدارسهم. إضافة إلى أمور تربوية نعاني منها إذ أن هناك تراجعا في التعليم الثانوي. الأساتذة كل منهم حريص على استمرار المؤسسة لأنه يعتبرها بيته الثاني، وبالتالي فإن وجعهم يجعلهم يتخذون مواقف تصعيدية ، وأنا أقدر ذلك كما أقدر موقف كل أستاذ قال بأنه لن يعود إلى التعليم وذلك لأنه غير قادر على الذهاب إلى المدرسة خصوصا من يريد الإنتقال إلى مسافات طويلة.

نحن سنتابع ما بدأنا به من حزيران وقد حمله معالي الوزير مشكورا وتمكن من الحصول على هذه التقديمات التي نعتبرها بمثابة جزء بسيط من المطالب، وليس كل مطلبنا الذي كررناه أما رئيس الحكومة بأن يكون راتبنا أقله على سعر 3900 ليرة للدولار، وأن يكون بدل النقل أقله على سعر مائة ألف ليرة يوميا، وهناك نقطة أساسية هي موضوع الإستشفاء إذ أننا ندفع عند الدخول ما بين 20 و30 مليون ليرة على باب المستشفى، وهذا الأمر في حاجة إلى حل، وقد وعد رئيس الحكومة بتشكيل لجنة لدرس موضوع تعاونية موظفي الدولة لجهة رفع موازنتها لتتمكن من تلبية حاجات الأساتذة.

من هنا وإزاء هذا التعب وهذا الجهد الذي قام به معالي الوزير، وحتى مع ان أساتذة صوتوا ضد العودة لكن حسهم التربوي ومصلحة المؤسسة التي ينتمون إليها  جعلهم يقومون بالتدريس، ونحن لم نطلب في بياننا أن يعود الأساتذة قبل التأكد من العطاءات لكنهم عادوا من تلقاء أنفسهم إنطلاقا من حسهم التربوي.

وانطلاقا من هذه النقطة اود توجيه رسالة إلى جميع الأساتذة بأن هذه الجمعيات وهذه المنتديات وهذه الهيئات التي تسمي نفسها هيئات تصدر بيانات، بأن هذه البيانات غير شرعية، وبالتالي فإن البيان الشرعي الذي يعتد به أمام الأساتذة هو بيان الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي والباقي بيانات تشويش او انتحال صفة ببيانات باسم الرابطة، وهذه ليست من أخلاقيات اساتذة التعليم الثانوي.

نحن من هذا المنطلق وبعد التشاور مع كل أعضاء الهيئة الإدارية للرابطة قررنا الطلب من الأساتذة تعليق المقاطعة والعودة إلى الثانويات الرسمية للفترة التي ذكرناها في بياننا الأول وهي فترة نراقب فيها تنفيذ هذه التقديمات، وإذا كانت لم تنفذ فلا شيء يمسكنا عن العودة إلى الإضراب.

هناك تسريبات عن ان بعض القطاعات سيحصل على 200 او 300 دولار، وإذا صح هذا الأمر فإننا سنعود إلى الإضراب في اليوم الذي يليه، فهذه منحة إجتماعية يجب أن تكون متساوية بين الجميع. أما تصحيح الرواتب فهو بحث آخر. وعلى ما يبدو ان هناك بحثا جديا في تصحيح الرواتب ونحن كهيئة تنسيق أصبحنا ممثلين في لجنة المؤشر وشاركنا في اجتماع الأربعاء الماضي وسنشارك في اجتماع الأربعاء المقبل ، للبحث في موضوع الرواتب وتصحيحها. وعلى أمل تجاوب الأساتذة مع جهد معالي الوزير مع حسهم التربوي الذي حضهم على العودة إلى الثانويات من دون ان تطلب الرابطة منهم ذلك ، نأمل تقطيع هذه المرحلة ، ونتابع تنفيذ هذه التقديمات وسنتابع المطالب لنحقق ما يتمناه الأساتذة .إن الظروف صعبة وقد طلبنا من معالي الوزير حصر الدوام الإختياري بثلاثة أيام وقد لبى مشكورا على أن يتم درس كل حالة على حدة للذين يجتازون مسافات طويلة جدا.

واود الإشارة إلى أنه يمكن ألا تكون كل الثانويات مهيأة غدا الثلاثاء فإن الأربعاء 3 تشرين الثاني 2021 سيكون انطلاق العمل الفعلي.

 

  • رابطة الثانوي "تآمرت" على الأساتذة: الثانويات تفتح الأربعاء

وليد حسين| ــ المدن ــ قررت رابطة التعليم الثانوي العودة إلى الصفوف يوم الأربعاء المقبل، بعد اجتماع امتد لأكثر من ساعة بين بعض أعضاء الهيئة الإدارية ووزير التربية والتعليم العالي، عباس الحلبي. ورغم أن الاجتماع لم يأت بأي جديد سوى تثبيت مساعدة الـ90 دولاراً، من الدول المانحة، وتأكيد وعد استمرار دفع الحكومة مساعدة اجتماعية لا تقل عن نصف راتب شهرياً، ورفع بدل النقل بما لا يقل عن 60 ألف ليرة عن كل يوم عمل، قررت الرابطة مخالفة رأي الأساتذة في كل لبنان، وفرضت عليهم العودة إلى الصفوف.

  • حائط مسدود

حيال تمنع الأساتذة من العودة إلى الصفوف، خصوصاً بعد الاستبيان والجمعيات العمومية، وصلت الرابطة إلى حائط مسدود. ولم يكن أمامها إلا اتخاذ قرار بالعودة إلى المدارس رغم رأي الأساتذة الرافض. فقد حاول مدراء الثانويات في كل لبنان جلب الأساتذة يوم الإثنين في 1 تشرين الثاني، لكن المقاطعة كانت واسعة في كل لبنان.

  • رفع الغطاء

ما جرى أن الرابطة تركت الأساتذة أمام استفراد مدراء الثانويات، وقد دعا العديد منهم الأساتذة للحضور، لكن لم يلتزم إلا عدد بسيط من الأساتذة. وهذا من شأنه استمرار المقاطعة إلى ما لا نهاية، خصوصاً أن الحكومة اللبنانية لن تقدم لهم غير المعروض. لذا، ولرفع الغطاء عن الأساتذة اتخذ أغلبية أعضاء الهيئة الإدارية للرابطة قرار العودة إلى الثانويات يوم الأربعاء المقبل، باستثناء ممثلي القوات اللبنانية، الذين أصروا على ضرورة تحقيق المزيد من المكاسب للأساتذة، وتثبيت الوعود السابقة، من خلال صرفها واقعياً، قبل الرضوخ لوزارة التربية. 

بعد فشل الرابطة في إقناع الأساتذة بضرورة العودة، كان لا بد من الذهاب إلى خيار رفع الغطاء عن مقاطعة العام الدراسي، وفيما يعتبر أعضاء في الرابطة أن ما أقدموا عليه هو عمل نقابي وليس شعبوياً، لأن هناك ضرورة لفتح الثانويات، ومن ثم العودة إلى الإضراب في حال عدم تحقيق الوعود، أكد عضو الهيئة الإدارية في الرابطة الأستاذ سليمان جوهر لـ"المدن"، أن ما حصل اليوم يختصر بأن الأغلبية من أعضاء الرابطة تفردوا بالقرار، واتفقوا على العودة حتى قبل اللقاء بوزير التربية. 

  • تهريب قرار العودة

وإذ اعتبر جوهر أن الاجتماع مع وزير التربية عباس الحلبي لم يأت بأي جديد للأساتذة، كشف أن غالبية الأعضاء اتخذوا هذا القرار، حتى من دون العودة للهيئة الإدارية أيضاً. بل هم لم يتشاوروا مع كل أعضاء الهيئة الإدارية. وجل ما حصل أن بعض الأعضاء اتفقوا في ما بينهم على العودة يوم الأربعاء واجتمعوا مع الوزير لتهريب القرار، المتخذ مسبقاً.

  • التآمر على الأساتذة

وفي هجوم عنيف على الهيئة الإدارية اعتبر جوهر أن غالبية الأعضاء يتآمرون على الأساتذة الرافضين العودة إلى الصفوف، مضيفاً أن أعضاء الهيئة خالفوا أصول العمل النقابي والنظام الداخلي للرابطة بعدم العودة للأساتذة بهذا القرار، خصوصاً بعد صدور نتائج الاستبيان والجمعيات العمومية، التي ثبت فيها أكثر من سبعين بالمئة من الأساتذة على قرار عدم العودة لرفضهم التقديمات التي وعدت بها وزارة التربية الأساتذة.   

واعتبر أن هؤلاء الأعضاء فرضوا على الأساتذة أمراً واقعاً لإعادتهم إلى الصفوف مرغمين، وضربوا عرض الحائط أعلى سلطة في الرابطة أي الجمعيات العمومية، التي قررت، عكس قرار الهيئة، بعدم العودة. 

  • تسلط واستئثار

واعتبر جوهر أن الرابطة أخطأت منذ البداية باتخاذ قرار العودة لتسجيل الطلاب. كان يفترض أن تؤمن الرابطة الحد الأدنى من الحقوق لحفظ كرامة الأساتذة قبل العودة إلى تسجيل الطلاب. وها هي أغلبية الهيئة الإدارية تفرض على الأساتذة العودة إلى التعليم رغم أن غالبية الأساتذة صوتوا ضد العودة، لأن التقديمات التي وعدت بها وزارة التربية مجرد وعود، سيتحقق منها دفع التسعين دولاراً، فيما باقي البنود خاضعة للحكومة، التي لا يعرف أي أحد متى تتحقق، وهي لا تؤمن عودة لائقة وكريمة لأساتذة الثانوي.

وإذ دعا الأساتذة إلى الانتفاضة بوجه أعضاء الهيئة الإدارية الذين كسروا إرادتهم، اعتبر أن طريقة اتخاذ قرار العودة يشكل سابقة في تاريخ الرابطة لما فيه من تفرد وتسلط واستئثار. 

قرار الهيئة سيكون له تداعيات على طريقة عمل الرابطة، التي بدت في قرارها هذا متفردة ولا تحترم رأي غالبية الأساتذة في لبنان. وقد يعود الجزء الأكبر من الأساتذة إلى الصفوف، لكن سيكون لهذا القرار تداعيات على انتخابات الرابطة بعد أسبوعين. 

 

  • سفيرة كندا تؤكد للحلبي التزام بلادها الإستجابة للأزمة

التقى وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، سفيرة كندا في لبنان شانتال شاستناي يرافقها المستشار ورئيس قسم التنمية جيمي شنور وتناول البحث العلاقات اللبنانية الكندية في الميادين كافة وخصوصا في ميدان التربية والتعليم الجامعي، وأكدت السفيرة على الصداقة بين الشعبين والدولتين سيما وان كندا وجهة أساسية للبنانيين وللطلاب الذين يبرهنون عن مستويات عالية في الجامعات، وإن الجالية اللبنانية كبيرة، وإن كندا مهتمة بلبنان وذلك من ضمن استراتيجيتها للشرق الأوسط، وقد دعمت المنظمات الدولية لاستقبال النازحين وتعليمهم  كما دعمت اللبنانيين ودعمت الجيش اللبناني،  وإننا نعول على الحكومة لتخطي الأزمة والبدء بالإصلاحات.

واكدت التزام بلادها بالإلتزام بالإستجابة للأزمة، كما أشارت إلى العمل  لدمج ذوي الحاجات الخاصة والعناية بالمعوقين وتأهيليهم وحماية الأولاد.

وأكدت الإهتمام أيضا ومتابعة التنسيق والتعاون القائم بين الجامعات الكندية والعديد من الجامعات اللبنانية.

الوزير الحلبي رحب بالسفيرة وشكرها على وقوف بلادها إلى جانب لبنان في الكثير من الفترات الصعبة، مشيرا إلى أننا نعمل تحت ضغوط كبيرة. وعرض معها الخطة الخمسية للوزارة وطالب بدعم تطبيقها، كما طلب توفير الدعم لأساتذة التعليم المهني والتقني الذين ما زالوا خارج المعاهد بانتظار تامين دعم دولي على غرار زملائهم، واشار إلى أن توفير منح كندية إضافية للطلاب اللبنانيين يمكن ان يتيح فرصا جيدة للتخصص في هذه الظروف الصعبة.

 

  • الحلبي في المنتدى التربوي لشبكة مدارس صيدا: لتحفيز المعلم ليؤمن علم تلامذته وبدل النقل أقله 60 ألفا يوميا

وطنية - لبى وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي ورئيسة لجنة التربية النيابية النائب بهية الحريري دعوة الشبكة المدرسية لصيدا والجوار الى "المنتدى التربوي ... آفاق وحلول" الذي نظمته الشبكة في ثانوية رفيق الحريري في صيدا بمشاركة مدراء مدارس من شبكات صيدا والجوار، الزهراني وصور المدرسية ومن محافظة النبطية. وجرى خلاله عرض مطول ومفصل لواقع وتحديات التعليم والمشكلات التي تواجه القطاع التربوي جنوبا وآفاق الحلول لها.

وكرمت شبكة صيدا خلال المنتدى رئيس منطقة الجنوب التربوية الدكتور باسم عباس لمناسبة انتهاء مهامه الوظيفية وبلوغه سن التقاعد.

وشارك في المنتدى من وزارة التربية "المدير العام فادي يرق، مدير التعليم الثانوي خالد فايد، مدير التعليم الابتدائي جورج داود، رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر، رئيسة دائرة الامتحانات أمل شعبان، ومديرة مكتب الوزير رمزا جابر ومستشار الوزير الإعلامي البير شمعون.

كما وحضر رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية أكرم أبو شقرا، ومسؤول الامتحانات في الجنوب ديب فتوني، ورئيسة دائرة التربية في صيدا أماني شعبان، ومديرة دار المعلمين سمية حنينة، ومدير التعليم في الأنروا في الجنوب محمود زيدان، والمسؤول التربوي لحركة امل في إقليم الجنوب الدكتور عباس مغربل ، ورئيس رابطة أساتذة التعليم الأساسي الرسمي في لبنان حسين جواد وشخصيات تربوية وفريق عمل الشبكة المدرسية. 

  • سارة سنجر

بعد النشيد الوطني اللبناني، القت  كلمة ترحيب  منسقة المنتدى سارة سنجر التي رأت اننا "اليوم بأمس الحاجة إلى عمل جماعي رصين وفعال، يسعى إلى النهوض بالتعليم، والمحافظة على مقوماته، ومواجهة كل ما يطاله من أزمات، آملين أن نتمكن جميعا من إيجاد حلول فعالة وأن نقدم لأفراد مجتمعاتنا كل ما يمكن أن يحمله المستقبل لهم من آمال وطموحات، ونرجو أن تصبو قرارت وتوصيات هذا المنتدى إلى حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا جميعا من أجل عام تربوي ناجح ومنتج للطلاب".

النائب الحريري

وتحدثت النائب بهية الحريري فقالت: " طلابنا .. أبناؤنا.. إنهم النور الذي يبعث الأمل في نفوسنا الحزينة والمحبة في قلوبنا الجريحة.. طلابنا.. أبناؤنا.. إنهم الطاقة التي تستنهض فينا العزيمة.. والإرادة على مواجهة تحدياتنا.. التي تتعاظم يوما بعد يوم.. طلابنا .. أبناؤنا .. إنهم ثروتنا وسندنا.. ومعنى وجودنا واستمرارنا .. طلابنا.. أبناؤنا.. هم الحقيقة الوحيدة القادرة على جمعنا.. ولم شملنا المبعثر.. وإعادة صياغة نسيجنا الإنساني .. كعائلة واحدة.. في شبكات تربوية .. تأسست لتجسد إرادة العائلة الواحدة.. على قاعدة طلابنا أبنائنا.. وهذه العائلة التربوية.. أعادت التعليم إلى مرتبته السامية.. بما هي رسالة إنسانية..  أنارت طرق الحضارة .. والتقدم والإزدهار.. في لبنان.. وفي كل مكان من هذا العالم.. منذ أن كان الانسان .. وإننا نعتز بتكاملها في جنوبنا الحبيب.. وبمكانة التعليم في مسيرة أسلافنا.. جيلا بعد جيل.. وعلى مدى عقود طويلة .. وإن الأسرة التعليمية.. التي جسدتها هذه الشبكات المدرسية.. ما كانت لتحقق نجاحها بدون تكامل الإرادات لدى إداراتها.. ومعلماتها .. ومعلميها.. وإدارييها.. وبشراكة مميزة.. مع لجان الأهل والإدارات المحلية..".

وأضافت : بكل صدق واحترام وتقدير  .. فإننا نرحب بمعالي وزير التربية.. الصديق القاضي عباس الحلبي.. ونعتبر وجوده معنا اليوم.. هو إنتصار لإرادة الطلاب والأهالي والمدارس والمدرسات والمدرسين .. الذين يتحملون أعباء ثقيلة وتحديات وظروف غير مسبوقة..  تفوق طاقتهم على تحملها منفردين..  وإن هذه الأسرة التربوية.. تحتاج إلى راع عادل.. ومؤمن بخلاص لبنان الحقيقي.. لن يكون الا بالعدالة التربوية.. بين كافة المراحل والشرائح في التعليم الخاص والرسمي والمجاني.. راع يدرك أهمية جودة التعليم الشاملة.. وإننا نثمن الجهود المكثفة والصادقة والواعدة لمعالي وزير التربية.. من أجل  أن يطمئن كل الجسم التربوي حول عدالة مطالبهم.. والحرص على التنسيق والتعاون من أجل حماية التعليم في لبنان.. على الرغم من صعوبة التحديات الوطنية.. في كافة مجالات الحياة.. الصحية.. والإجتماعية.. والإقتصادية.. والعملية.. والمهنية .. والقطاعية.. إلا أن كل اللبنانيين.. وفي كل المناطق.. يريدون أن يذهب أولادهم..كل صباح.. إلى المدارس والجامعات.. مما يعيد التأكيد.. على أن التعليم في لبنان رسالة مقدسة.. مما يجعل من الشبكات المدرسية.. ضرورة وطنية.. من أجل تعزيز التعاون.. بين المدارس والأهالي والوزارة.. وكي نكون عائلة تربوية وطنية واحدة.. على مستوى كل لبنان.. وبرعاية كريمة من معالي وزير التربية.. القاضي الصديق عباس الحلبي.. 

وختمت الحريري: "إنني إذ أشكر لمعاليه حضوره معنا في هذا اليوم.. بعد أن تغير الموعد.. ثلاث مرات خلال أسبوع واحد.. إلى أن شاءت الأقدار.. أن يكون اليوم في الأول من تشرين الثاني.. الذكرى السابعة والسبعين .. لميلاد شهيد التربية والتعليم في لبنان .. الرئيس الشهيد رفيق الحريري.. الذي وضع شعار مؤسسته.."مستقبل لبنان.. الاستثمار بالانسان".. 

  • الوزير الحلبي

ومن ثم تحدث الوزير الحلبي فتوجه بالتحية والشكر الى النائب بهية الحريري والشبكة المدرسية لصيدا والجوار على هذا اللقاء. وقال: "اسمحوا لي بداية ان احيي من تحمل  هذه الثانوية اسمه في عيد مولده الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، وهو كان رائد التربية والتعليم ويتذكر اللبنانيون بكل فخر واعتزاز انه اثر الاجتياح الإسرائيلي قام بإيفاد بعثات متتالية الى الخارج تمكيناً لشباب وشابات لبنان من تحصيل العلم والاختصاص . احيي ذكراه اليوم واحييك ست بهية على نشاطك وفخور اني اشتغل معك وبهذا النموذج الذي تقدميه وكما يقال رجل دولة ، هناك (سيدة دولة)". 

أضاف " واحييكم مدراء المدارس وافراد الشبكة في صيدا والجوار ورؤساء المناطق التربوية وأركان وزارة التربية والتعليم العالي. لقد سمعت في هذا اللقاء قضايا مطلبية وإدارية واكاديمية وانا والمدير العام وأركان الوزارة الموجودون هنا مع رؤساء المناطق التربوية حاضرون ليجيبوا عليها لأن هذه قضايا يومية قد تشكل أحيانا عائقاً امام عمل هذه المدارس وبالنسبة إلي المدارس سواء الرسمية او الخاصة هي تضم أولادنا وتضم اساتذتنا".

وتابع " لكن بطبيعة الحال كل قطاع له خصوصيته وسأبدأ بالرسمي: دون ان أحكي عما سمعناه في شهر أيلول وقبله عن مقاطعة العام الدراسي لأن كل ما يعاني منه الأساتذة والمعلمون يعاني منه كل افراد الشعب اللبناني وليس وقفا على الأساتذة والمعلمين فقط. وكنت اعتقد عندما أسندت لي هذه المهمة، انه للخروج منها بصورة أساسية يجب ان نفتش على الموارد المالية التي تسد المطالب المعيشية الملحة، وتعرفون منذ أيلول للآن، وعلى رغم انها ليست فترة زمنية طويلة ، لم يتوقف التدهور وكأننا اليوم متجهين الى تدهور اكبر. ولذلك فإنه لتأمين الموارد المالية المتاحة، لديك وجهتان: الجهات المانحة، والخزينة اللبنانية. الجهات المانحة تعرفونها وحكينا بها اكثر من مرة واحب ان اجيب لأن هناك بعض الأساتذة الثانويين مترددون بالإلتحاق بالعمل وهذا بصراحة أقول انه يسيء كثيرا للطلاب والتلامذة لأنه مضى على بدء التدريس في التعليم الخاص شهران.. بينما لم يبدأ في الرسمي، فهل هي طبقية ان من يستطيع الدخول الى المدرسة الخاصة يحصل علمه ومن هو في الرسمي يجب ان يبقى في البيت؟.  هذا سؤال ليس انا وحدي من يجيب عليه بل انا وانتم. هناك مسؤولية تجاه تلميذ المدرسة الرسمية وقيل لي انهم لا يزالون ينتظرون إيضاحات مع انني أعطيت كثيرا إيضاحات وتطمينات بموضوع التسعين الدولاراً وبموضوع المنحة الاجتماعية وبموضوع بدل النقل". 

وقال: "قلت اكثر من مرة اني دخلت بمصداقية الى وزارة التربية وأريد ان اخرج منها بمصداقية ولا اريد ان يقال بالنهاية لي انك انت وعدت ولم تنفذ. وحتى بموضوع المنحة وموضوع بدل النقل مع معرفتي - لأني مشارك باجتماعات اللجان الوزارية - اليوم تحدثت مع وزير المالية، وبالنسبة للتسعين دولارا، الذي يؤمن حضورا بنسبة 90%. هذه فيها تحفيز للمعلم على تأمين حضوره ليؤمن علم تلامذته. الـ 90 دولارا ستصرف، على منصة صيرفة التي اليوم 17 الفا والتي يمكن غدا تصبح 18 الفا، وبالتالي هذا السعر متحرك وليس جامدا، فاذا ارتفع دولار صيرفة ستلحقه بقيمتها"...  

وأضاف" ثانيا بموضوع المنحة الاجتماعية، هي ليست مقتصرة على المعلمين فقط بل هي لجميع العاملين في القطاع العام والمؤسسات العامة ، وانا حريص على المؤسسات العامة تحديداً وأقول أيضا افراد الجامعة اللبنانية الذين حرموا المرة الماضية وانا اسعى كي لا يحرم احد. هذه المنحة البارحة سألوني فقلت لهم على حد علمي حتى 30 حزيران . ولكن اليوم سألت وزير المالية فقال انها على سنة قادمة. وفيما خص قيمة المنحة الاجتماعية فهي تتراوح بين نصف راتب مع حد ادنى لأن هناك رواتب متدنية كثيرة فيجب ان يكون لها حد ادنى ونحكي بمليون و300 الف ليرة".

وتابع " النقطة الثالثة لها علاقة ببدل النقل واقله 60 الف ليرة، عن اليوم الحضوري. بالنسبة لمصاريف التشغيل بالمدارس هناك موضوع الـ 5000 والـ20000، هذه بالمرحلة الأولى لأن ليس الكل لديهم حسابات بالدولار كاش، ستصرف باللبناني وفي وقت لاحق يأخدوها فريش دولار ويصرفوها في السوق. وهذه أيضا تحتاج الية لتراقب هذه العملية. وهناك التأخير بموضوع الكتب، والسبب ان ماكينة الدولة ثقيلة وتشتغل ببطء. وفهمت من المدير العام انه بعد 10 أيام ينجز موضوع الكتب علما انها يفترض ان تسلم في شهر أيلول. والكتب هي للجميع في الخاص والرسمي. وهناك موضوع اللوازم للمدارس الرسمية ولغاية الصف السادس تم توزيعها". 

وقال"وهناك موضوع اطلاق حملة التلقيح التي وقعنا بها قراراً عمم على جميع المدارس وتشمل كل مكونات المدرسة ، الإدارات والاساتذة والطلاب ليخضعوا للتلقيح وهنا أقول ان دور مدراء المدارس مهم في إنجاح هذه العملية. اما موضوع الجداول التي تاتي من المدارس الى الوزارة والتي يكون فيها أخطاء، فأرجو ان لا يتم التأخير في إعطاء جداول صحيحة، واذا جاءت خالية من الأخطاء يتم الدفع بسرعة واذا فيها أخطاء تأخذ وقتا. واعتبر ان هناك صدقية وتحد شخصي انه في خلال ايام من انقضاء الشهر يجب ان تكون الـ 90 دولارا قد دفعت، وهذه امر فيه تحدي. وأتمنى عليكم قدر الإمكان ان تصرفوا الجهد من اجل الدقة التي تسرع العملية". 

وفي موضوع المناهج قال الوزير الحلبي "غدا سأزرو المركز التربوي للبحوث وانا فهمت ان هناك ورشة كبرى في المركز التربوي وهذا ضروري وملح ، لأننا منذ 1996 ندرس بنفس المناهج التي أصبحت غير صالحة ، وموعودون بأنه سيتم في شهر كانون الثاني تنظيم مؤتمر حول الاطار الوطني للمناهج الجديدة وهذا يحدد توجهات هذه المناهج. وبناء على اقتراح المركز التربوي تم انشاء مجلس علمي اكاديمي يضم بحدود تسعين شخصا ً فيه وزارات وهيئات ليجتمعوا ويشرفوا على توجهات هذه المناهج. لأن كما تعرفون تحتاج مناهجنا لتنفيذها وإقرارها الى وفاق وطني يشبه اتفاق الطائف حتى "يظبط " كتاب التاريخ وكتاب التربية وكتاب اللغة والعربية واللغة الأجنبية... نحاول جمع كل هذه القوى باطار واحد اسمه المجلس العلمي للمناهج والذي نامل ان نصل في السنة الدراسية 2024 لنقدم لطلابنا مناهج جديدة لائقة تحاكي الحداثة والتطور والتكنولوجيا". 

وأضاف " وفي موضوع التعاقد الجديد، ليتنا نستطيع ان نتعاقد من جديد ، هناك منع قانوني لان الدولة لا تعترف بالتعاقد مع أي أستاذ جديد. ونامل ان نصل واياكم لاقرار هذا القانون في المجلس النيابي لأننا نحتاجه في ظل النزوح من الهيئة التعليمية والاستقالات والاجازات بدون راتب وامور تستوجب استكمالها ونعود لفتح هذه الفرصة". 

كما وعرض الوزير الحلبي لما يتم العمل عليه من اجل دعم التعليم المهني...

  • حوار

ومن ثم جرى حوار ونقاش بين الوزير الحلبي ومدير عام الوزارة فادي يرق والنائب الحريري ومدراء المدارس شارك فيه أيضا رئيس رابطة أساتذة التعليم الأساسي الرسمي حسين جواد حول النقاط المثارة وأجاب خلالها الحلبي ويرق على الأسئلة التي طرحت. 

وفي الختام أعلنت النائب الحريري ان كل القضايا التي طرحت سيتم تلخيصها على شكل توصيات، لرفعها للوزير الحلبي والمدير العام وقالت" نحن نعتبر ان هذا المنتدى كان مساحة حوار ليسمع الوزير وجعكم ونحن سنتابع معه كل الأمور التي طرحت ان شاء الله".

تكريم عباس

بعد ذلك، جرى تكريم رئيس منطقة الجنوب التربوية الدكتور باسم عباس من قبل الشبكة المدرسية في صيدا حيث قام الوزير الحلبي بمشاركة الحريري ويرق بتسليمه الدرع التكريمي بإسم الشبكة عربون وفاء وتقدير لعطاءاته التربوية طيلة فترة وجوده على راس المنطقة التربوية في الجنوب.

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

  • الجامعة اللبنانية:

 

  • أكثر من 50 باحثًا عربياً ولبنانيا في مؤتمر كلية التربية حول الممارسات التعليمية التعلمية

بوابة التربية: نظّم مركز الدراسات والأبحاث التربوية في كلية التربية/الجامعة اللبنانية المؤتمر التربوي الدولي المدمج 2021 “تحولات الممارسات التعليمية- التعلّمية في زمن كورونا: بين التحديات والواقع”، برعاية رئيس الجامعة اللبنانية السابق فؤاد أيوب، وبمشاركة أكثر من خمسين باحثًا من لبنان وفرنسا والمغرب العربي.

حضر المؤتمر، الذي أُقيم في المعهد الفرنسي في لبنان، كلّ من الدكتور نادر حديفي ممثلاً وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، عميد كلية التربية في الجامعة اللبنانية البروفسور خليل الجمّال، رئيس الجامعة اليسوعية الأب البروفسور سليم دكاش، نائب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت ورئيس لجنة رسم سياسات التعليم العالي في رابطة جامعات لبنان البروفسور زاهر ضاوي، السيدة سيسيل سانت مارتان ممثلةً مديرة المعهد الفرنسي في لبنان، السيدة سينتيا رعد ممثلةً مدير الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، مسؤول قطاع التعليم العالي في مكتب اليونسكو البروفسور أناس بو هلال، الأمينة العامة للجمعية العلمية لكليات التربية البروفسورة زينب زيود، رئيسة الاتحاد الدولي لمعلمي اللغة الفرنسية البروفسورة سينتيا عيد، رئيسة لجنة العالم العربي في الاتحاد الدولي لأساتذة اللغة الفرنسية السيدة بشرى بغدادي، رئيسة مركز الدراسات والأبحاث التربوية في كلية التربية/ الجامعة اللبنانية البروفسورة إيمان خليل، إضافة إلى عدد من عمداء الكليات ومديري الفروع وممثلي الجامعات اللبنانية والأجنبية المُشاركة.

ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات بين القيّمين على إعداد المعلمين في كليات التربية وتحديد مواطن القوة والضعف في التعليم من بعد واقتراح الحلول ومواكبة تطورات التعليم وعملية التعليم من بعد واستشراف مستقبل تلك العملية والإضاءة على التحديات التي تواجه العاملين في حقل التعليم، فضلًا عن المساهمة في تحديد أطر التعليم من بعد وملامح المعلم والمتعلم في ضوء المستجدات الناتجة عن التعليم من بعد والاطلاع على الصطلحات والمفاهيم والإشكاليات المرتبطة بذلك.

قطب

بعد النشيدين الوطني اللبناني والوطني الفرنسي ونشيد الجامعة اللبنانية، ألقت الدكتورة جومانة عقيقي كلمة ترحيبية بالحضور، ثم تحدث منسق المؤتمر الدكتور هيثم قطب فشدد على أهمية دراسة تأثير جائحة كورونا والتحولات التي فرضتها على الممارسات التربوية من وجهة نظر المسؤولين في كليات التربية من مختلف الجامعات اللبنانية والعالمية.

وقال الدكتور قطب: “الجميع على دراية بالأحداث والمشاكل الكثيرة التي تعصف ببلدنا لبنان، ولكن رغم كل شيء، قررنا مواجهة التحدي لقناعتنا بأن سر وجودنا يكمن في إصرارنا وصمودنا لمواجهة هذه الظروف.”

خليل

بعد ذلك، ألقت رئيسة مركز الدراسات والأبحاث التربوية في كلية التربية البروفسورة إيمان خليل كلمة أكدت فيها أنه من خلال السياسة البحثية لكلية التربية نتطلع دائماً إلى الاستشراف والتخطيط وإتناج المعرفة وتوجيه الأبحاث نحو الإشكاليات ذات الأولوية في المجتمع لكي تساهم في تحقيق تنمية بشرية شاملة ومستدامة وتطوّر مهارات الأستاذ والطالب والتربوي لتتماشى مع مهارات القرن الواحد والعشرين.

عيد

ثم ألقت رئيسة الاتحاد الدولي لمعلمي اللغة الفرنسية البروفسورة سينتيا عيد كلمة أكدت فيها أن الاتحاد الدولي لمعلمي اللغة الفرنسية والوكالة الجامعية للفرنكوفونية والمعهد الفرنسي سيقفون دائماً إلى جانب اللبنانيين لإعادة بناء نسيج اجتماعي لبناني جديد في ظل غياب دور الدولة.

رعد

من جهتها، شددت السيدة سينتيا رعد على حيوية علاقة التعاون القيّمة والمثمرة بين الجامعة اللبنانية والوكالة الجامعية للفرنكوفونية وخصوصًا في هذا المؤتمر الذي يصب موضوعه في قلب اهتمامات الوكالة الاستراتيجية.

ولفتت رعد إلى أنه على الجامعات الشروع في الانتقال إلى التعلم من بعد على أساس عقلاني وفعال والمعلمين على اكتساب مهارات تعليمية وتكنولوجية جديدة وتطوير البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بهم.

سانت مارتان

ممثلة مديرة المعهد الفرنسي في لبنان السيدة سيسيل سانت مارتان عبّرت عن سعادتها بالمشاركة في المؤتمر، مشيرة إلى أن المكانة المركزية للجامعة اللبناينة في التعليم تستحق التقدير.

الجمّال

عميدُ كلية التربية في الجامعة اللبنانية البروفسور خليل الجمّال عرض في كلمته أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه الممارسات التعليمية – التعلمية، ورأى أنّ جائحة كورونا تسبّبت بإرباكٍ كبير في عمليتي التعليم والتعلّم على المستويين المدرسي والجامعي حيث تطلّب الحجر الصحي والاقفال العام في دول العالم الانتقال من التعليم الحضوري إلى التعليم من بعد. وهنا برزت الصعوبات والتحديات، منها:

        تكييف المنهج الدراسي مع الواقع المستجد.

        تزويد المعلمين بالمعارف والمهارات اللازمة.

        ضرورة اعتماد استراتيجيات مناسبة لإدارة الصف من بعد.

        كيفية التعامل مع مشكلات الانضباط الصفي وتحفيز الطلاب على المتابعة والمشاركة.

        ضرورة اعتماد استراتيجيات تعليم وتعلم ناشط.

        كيفية تقويم التحصيل التعلّمي للطلاب.

        كيفية تقويم أداء المعلمين، الخ.

هذا إلى جانب المشكلات التقنية واللوجستية التي تعاني منها بعض الدول والمجتمعات مثل لبنان، منها:

        عدم توافر أجهزة كومبيوتر لدى جميع الاساتذة والطلاب.

        الانقطاع المتكرر للكهرباء

        بطء خدمة الانترنت أو توقّف هذه الخدمة بالكامل أحياناً، الخ.

وتابع: قبل ظهور جائحة كورونا بفترة طويلة، كان العديد من الجامعات من مختلف أنحاء العالم يمارس التعليم من بعد (عبر الانترنت) خاصة مع بداية التسعينات من القرن الماضي بعد ظهور الانترنت أو ما يعرف بال World Wide Web، ويُفترض أن تكون هذه الجامعات قد سبقت سواها في التأقلم مع الواقع المستجد مع بداية انتشار جائحة كورونا.

وقال الجمّال: لقد أكسبت هذه التجربة المعلمين في أنحاء العالم معارف ومهارات إضافية. ولا شك في أنّ التعليم من بعد كان ضرورياً إذ أنّه أتاح للعملية التعليمية-التعلّمية أن تستمر وجَنّب التلاميذ والمعلمين والأهل مخاطر الإصابة بوباء كورونا. كما أنّ تأمين التعليم من بعد أكسب إدارات المؤسسات التعليمية والتربوية مهارات وخبرات إدارية جديدة، وأظهر أهمية امتلاك المعارف والمهارات المتعلقة بادارة الأزمات. واستطراداً أقول: قد يكون من المفيد تنظيم مؤتمر ثانٍ حول “تحوّلات ممارسات الادارة التربوية في زمن كورونا (أو في زمن الأزمات) بين التحدّيات والواقع”.

وبالنسبة إلى كليات الجامعة اللبنانية ومنها كلية التربية، جزم الجمّال بأنّ التجربة كانت ناجحة بالرغم من الصعوبات والتحديات التي تواجه الجامعة، ولا سيما ضعف موازنتها خاصة مع تدهور العملية اللبنانية مقابل الدولار الاميريكي والعملات الاجنبية، هذه الموازنة التي باتت غير كافية لتأمين أبسط الاحتياجات كالورق والحبر والمازوت وأعمال الصيانة. بالاضافة الى ذلك، لقد تأثّر أهل الجامعة من أساتذة وموظفين وطلاب (كجميع اللبنانيين) بالأزمات المعيشية والاقتصادية والسياسية التي تعصف بالبلد وهم باتوا عاجزين عن تأمين قوتهم اليومي وأبسط احتياجاتهم.

أضاف: إنّ هذه الأزمات توجب علينا كجامعة وككلية تربية إعتماد التعليم المدمج وعدم العودة إلى التعليم الحضوري بالكامل في المدى المنظور. لكنّ تأمين التعليم المدمج لن يكون ممكناً قبل تأمين الحد الأدنى من حقوق الأساتذة والموظفين. وهنا نناشد وزارة التربية والحكومة اللبنانية والمنظّمات الدولية مساعدة الاساتذة والموظفين والطلاب، فهم بأمس الحاجة إلى ذلك.

بالعودة إلى مؤتمرنا، لو كان هذا المؤتمر منحصراً بالتجربة اللبنانية لربّما كان عنوانه: “تحوّلات الممارسات التعليمية-التعلمية في زمن الأزمات: بين التحديات والواقع”، نظراً لأننا لا نواجه أزمة وباء كورونا العالمية فحسب، بل أيضاً الأزمات المحلية على أنواعها.

وختم: إنّ تقييم تجربة التعليم والتعلّم من بعد يتطلّب القيام بأبحاث ودراسات علمية، وهذا ما قام به الباحثون المشاركون في هذا المؤتمر، وهنا تكمن أهمية مؤتمرنا الذي ستُعرض فيه نتائج هذه الابحاث والدراسات، وسيتمّ فيه إجراء العديد من المداخلات والنقاشات الأكاديمية.بدران

بعد ذلك، تحدث رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران فأكد أنه لطالما عملت الجامعة اللبنانية على تعزيز مكانتها في قطاع التعليم في لبنان والعالم وتمكّنت من تحقيق مراكز متقدّمة في تصنيف الجامعات الوطنية والدولية على مدى السنوات الثلاث الماضية، وذلك بفضل الجهود المستمرّة لأساتذتها وموظفيها.

وأضاف: “إنّ جامعتنا لا تضطلع بمهمّة تعليمية فحسب، بل أظهرت خلال أزمة كورونا حضورًا قويًّا في المجتمع اللبناني حيث قدّمت الدعم اللازم للكشف عن المرض وتقديم التوعية العامة حول الوسائل الوقائية منه، ولذلك نحن هنا لمحاولة فهم التغييرات التربوية التي حدثت لنا أثناء الجائحة وتقييم هذه التجربة التي اختبرها الأساتذة والطلاب من أجل استخلاص الدروس للمستقبل”.

وتابع الرئيس بدران: “كانت تجربة التعلّم من بعد طريقتنا التعليمية على مدى العامين الماضيين حيث ظهرت فوائد وعيوب على حدّ سواء لنظام مستجدّ على الأغلبية تقريبًا.. كانت الدروس الحضورية هي الطريقة التقليدية للتدريس في الجامعة اللبنانية وستبقى – وفقًا لقواعد مؤسستنا وأنظمتها – الإمكانية الوحيدة لإجراء التقييمات والأعمال التطبيقية في الكليات التطبيقية.

وأشار الرئيس بدران إلى أن التقييم النقدي للتجربة السابقة سيساعدنا في تحليل النقاط الآتية:

أهمية الابتكار التربوي ومعالجة العقبات التي تعترض عمل الأساتذة لضمان بداية ناجحة للعام الدراسي المقبل

تطبيق التكنولوجيا الرقمية وتحديد الصعوبات التي يجب مواجهتها في مختلف الكليات

تقييم آلية التعلّم من بعد كتجربة للأساتذة والطلاب

تأثير التعلّم من بعد على النتائج الأكاديمية للطلاب وعلى انتمائهم الدولي على المدى الطويل

وفي ختام كلمته، شكر الرئيس بدران العميد الجمّال وأعضاء اللجان العلمية على جهودهم في تنظيم هذا المؤتمر، آملًا في الوصول إلى التوصيات اللازمة لبداية جيدة للعام الأكاديمي مع مراعاة الظروف الصحية والاقتصادية الاستثنائية التي يمرّ بها لبنان.

حديفي

ثم تحدث ممثل وزير التربية والتعليم العالي الدكتور نادر حديفي الذي اعتبر أن كليات التربية باتت أمام رؤية جديدة ومناهج متجددة لإعداد المعلمين وفقاً للحاجات التي فرضها عصر التكنولوجيا.

وقال: “هنا تلعب كلية التربية في الجامعة اللبنانية وكليات التربية في الجامعات الخاصة دوراً محورياً في الانتقال من عصر التلقين إلى عصر الإستخدام المفتوح للمعارف والتقنيات، كما أن طرائق التدريس باتت مرتبطة بورشة تطوير المناهج ورقمنتها وعصرنتها وملاءمتها مع الموارد المفتوحة وسرعة التواصل، بمعنى أن الانخراط الحقيقي خلال الأزمات على غرار أزمة كورونا، يستدعي خوض تحديات وتوفير تجهيزات، وإجراء تغيير جذري في الواقع الذي نعيشه وكذلك في أساليب العمل.”

وأكد الدكتور حديفي أن العالم متجه نحو التعليم الحضوري بسبب عدم توافر عناصر نجاح تجربة التعليم من بعد بصورة مرضية، علمًا أن التعليم من بُعد فرض ممارسات تعليمية مفيدة كتسجيل الدروس واختيار الشروحات الفضلى للأساتذة ووضعها في متناول المعلمين والمتعلمين، إضافة إلى الكتب الرقمية واستعمال الألواح الذكية وتطوير بيئة التعليم وتشجيع الإبداع والتواصل المستمر.

ووجّه الدكتور حديفي، نيابة عن الوزير الحلبي، تحية تقدير إلى الجامعة اللبنانية ورئيسها وكلية التربية وعميدها وإلى المشاركين في المؤتمرالذين ساهموا في الإفادة من الوضع المفروض على العالم قسراً وتحويله إلى فرصة للتطوير والتقييم والمأسسة.

 

  •  دورة تدريبية لأساتذة من كلية التربية بالتعاون مع السفارة الفرنسية

في إطار الشراكة بين السفارة الفرنسيّة في بيروت وكلية التربية في الجامعة اللبنانيّة، نُظّمت بتاريخ 25 و26 و27 تشرين الأول 2021 دورة تدريبيّة لأساتذة تعليم اللغة الفرنسيّة/وبالفرنسيّة في الكلية، وذلك في المعهد العالي للأعمال/لبنان (ESA)

وساهمت في تحضير الدورة نخبة من الاختصاصيين في التربية وإعداد المعلمين من المعهد الوطني العالي للتربية والتعليم في جامعة أميان الفرنسية (INSPE d’Amiens)

وهدفت الدورة إلى تدريب الأساتذة تدريبًا متخصّصًا يُمكّنهم من إعداد طلاب كلية التربية وخرّيجيها بطريقة تفتح لهم آفاقًا جديدة تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ

  • الجامعات الخاصة:

 

  • قراءة في وثيقة الأب دكاش عن "الأميركيّة" و"اليسوعيّة": التكامل المعرفي والدور الحضاري

رامي الريّس ــ النهار ـ تلقيتُ من رئيس الجامعة اليسوعيّة البروفسور سليم دكاش عقب زيارة له تطرقنا فيها إلى قضايا فكريّة وثقافيّة نسخة من محاضرة له ألقاها في العام 2017 في الجامعة الأميركيّة في بيروت وهي المحاضرة التذكاريّة لبرنامج أنيس المقدسي للآداب وكان عنوانها: "الجامعة الأميركيّة والجامعة اليسوعيّة في بيروت: العمق التاريخي لرسالتيهما التربويّة وآفاق المستقبل". وقد صدر النص الكامل للمحاضرة في طبعة أنيقة من إصدار دار نلسن باللغات الثلاث العربيّة والانكليزيّة والفرنسيّة، وهو ما يتماشى مع سياسة جامعة القديس يوسف التي حددّها رئيسها في المحاضرة بأن "من التحديّات التي تواجه جامعتنا اليسوعيّة هي المزاوجة بين الاستمرار بالتعليم باللغة الفرنسيّة والانفتاح على اللغة الانكليزيّة كلغة التواصل في مجال الأعمال اليوم" .

ثمّة حاجة لإعادة تسليط الضوء على تلك الندوة اليوم بالذات ولو أنها نالت قسطاً كافياً من الاهتمام عند إنعقادها. فإستضافة الجامعة الأميركيّة لرئيس الجامعة اليسوعيّة هي بحد ذاتها رسالة إنفتاح ورقي في التعاون الفكري والثقافي الذي يسمو فوق الحساسيّات الموروثة بين الانغلوفونيّة والفرنكوفونيّة وبين الصراعات التاريخيّة التي وقعت بين بريطانيا (ولاحقاً الولايات المتحدة الأميركيّة) وفرنسا.

لا شك أن التنافس التاريخي بين المشروعين الفرنسي والبريطاني سواءً في المجال الكولونيالي أم في المجال الأوروبي أو حتى على المستوى الاقتصادي، ولّد ريبة متبادلة بين الطرفين، عكست نفسها حتى في أوج الحقبات المفصليّة مثل الحرب العالميّة الثانية التي سقطت فيها باريس تحت الاحتلال النازي وقاد الجنرال شارل ديغول معركة تحرير فرنسا من لندن. ثمّة وقائع تاريخيّة صادمة حيال العلاقات التي ربطت بين البلدين في تلك المرحلة والتي تم تجاوزها للتفرّغ لمواجهة النازيّة والفاشيّة ولاحقاً الشيوعيّة مع بدء الحرب الباردة عقب خروج الولايات المتحدة من سياسة العزلة التامة وإنغماسها في الأحداث الدوليّة وتحولها إلى القطب الأقوى في مواجهة الاتحاد السوفياتي.

هذه الاستعادة التاريخيّة لا تعدو كونها مجرّد مثال واحد في سياق المسار التاريخي بين منظومتي الانغلوفونيّة والفرنكوفونيّة الذي شهد محطات تنافر كما شهد محطات تعاون تمظهرت في مسارات متعددة كالمبادىء الغربيّة العامة فضلاً عن تقاطع المصالح الإقتصاديّة والمركنتيليّة على الصعيد الدولي.

المهم أن إستعادة "وثيقة" الأب دكاش في هذه اللحظة بالذات لا ترمي إلى التأكيد على أهميّة تحويل التنافس بين "الأميركيّة" و"اليسوعيّة" إلى تعاونٍ فحسب (والفضل في بناء المقاربة الجديدة يعود إلى الرئيسين دكاش وفضلو خوري في الجامعة الأميركيّة)؛ بل أيضاً إلى التأكيد على الدور الريادي الذي لعبته كل من هاتين الجامعتين في تاريخ لبنان الحديث، وهو الذي تعدّت تأثيراته الواقع المحلي لتصل إلى المنطقة العربيّة التي وفد الكثير من أبنائها للتعلم في هاتين المؤسستين لا سيّما الجامعة الأميركيّة في بيروت.

يقول الأب دكاش في الوثيقة: "إن النشاط الأكاديمي المتنوّع الذي قامت به الجامعتان في خضّم أيّأم النهضة الأولى وبعدها كان جواباً على السؤال الذي طرحه الأديب الكبير شكيب أرسلان في نهاية القرن التاسع عشر: لماذا تقدّم الغرب في حين أن البلاد الإسلاميّة بقيت متأخرة؟"(ص 32). ويضيف في مجال مماثل: "يمكن القول أن الجامعتين ساهمتا إلى حدٍ كبير، إلى جانب مؤسسّات تربويّة أخرى، في إرساء قواعد النهضة الأولى عبر التغييرات التي طرأت على اللغة العربيّة التي ظلت حتى مستهل الحركة الفكريّة لغة جامدة يصعب التعبير بها عن الفكر والحضارة" (ص 25).

لقد سلطت الوثيقة الضوء على عناوين هامة تتصل بالتقليد والحداثة وناقشت العلاقة بين القوميّة اللبنانيّة والقوميّة العربيّة التي كان من الممكن دائماً البحث عن مسارات إلتقاء بينها. فمن قال أن الإنتماء إلى الوطن اللبناني يمثّل بالضرورة نقيضاً إيديولوجيّاً أو فكريّاً مع الإنتماء العروبي الذي يعكس نفسه في العروبة الحضاريّة التعدديّة المنفتحة وليس في عروبة الأنظمة القمعيّة والتسلطيّة التي شوّهت مفهوم العروبة بغية تغطية مصادرتها للحريّات وزج شعوبها في زنزانات الديكتاتوريّة؟

لا شك أن ثمّة تزمتا قوميا لبنانيا يميل إلى شيء من الفوقيّة والعنصريّة عكس نفسه في سلوكيّات ومواقف جهات سياسيّة فاقمت الانقسام الداخلي ودفعت البلاد نحو الانفجار الكبير سنة 1975 الذي تغذّى بفعل تداخل مجموعة من العناصر الخارجيّة والداخليّة. ولكن، لا مفر من البحث عن مساحاتٍ مشتركة بين القوميّة اللبنانيّة والقومية العربيّة، فالتكامل بينها ممكن وليس مستحيلاً.

يقول الأب دكاش في الوثيقة: "واقع الحال أن الجامعة الأميركيّة إبّان الانتداب وبعده ولفترة غير وجيزة مثلت قطباً أكاديميّاً ثقافيّاً إيديولوجيّاً محصناً، حيث أن الطلاب كانوا يتوافدون إليها من مختلف المناطق العربيّة، في حين أن الجامعة اليسوعيّة تخصّصت في تكوين كوادر الدولة اللبنانيّة الناشئة ولمدة طويلة وما زالت حتى اليوم، وصارت مع الأيّام وحتى نهاية الحرب اللبنانيّة بين 1975 و1990 ترعرت فيها كوادر الأحزاب المسيحيّة ضمن صراع بينها". (ص 26). يا له من تكامل ناجح ولو لم يكن مقصوداً!

ثمّة نقطة بارزة أخرى يسلط الأب دكاش الضوء عليها في الوثيقة الهامة توضيحاً لما يُحكى عن دور الجامعة في المجتمع لا سيّما مع إعتبار البعض أن "دور الجامعة لا يتعدّى إعداد الكوادر الماهرة وإعطاءها الجواز بالشهادة التي تسمح لها بالدخول السهل إلى سوق العمل". (ص 30). إلا أنّه، عن حق، يوّسع هذه الرؤيا ليشرح أهميّة دور النظام التعليمي الجامعي في المجتمع والوطن، ويقول عن "الأميركيّة" و"اليسوعيّة": "إلا أن جامعتينا إختارتا أن تكونا مساحة حوار ونقاش وبناء شخصيّة المواطن القادر على العيش معاً مع الآخر بسلام والأمان مع إحترام الاختلاف الديني والعرقي والسياسي لكل أحد، وذلك يحدّد الأطر الصحيحة لممارسة المواطنيّة الصالحة. حتى أن منهجيّة التعليم تُشدّد على الفكر النقدي والشك المنهجي وعلى إستباط الجديد وتجاوز المألوف إلى جانب إستظهار المعطيات الثابتة التي على العقل أن يتكيّف في إستخدامها بحسب الظروف". (ص 30).

إن إستعادة مضمون هذه الوثيقة اليوم بالذات وتسليط الضوء على أهميّة مضامينها واستهدافاتها الفكريّة والثقافيّة والأكاديميّة والعلميّة، فضلاً عن إرتقائها في تكريس الشراكة بين مؤسستين جامعيتين عريقتين ساهمتا في صياغة دور لبنان وموقعه الثقافي المتقدم في المنطقة؛ إنما للتحذير من مغبة إستمرار الانحدار الذي يعيشه لبنان بشكل غير مسبوق. إن الرأسمال البشري والعلمي هو الرأسمال اللبناني الأول في الداخل وحول مختلف بقاع الأرض والتفريط به وبالمؤسسات التي شكلته هو تفريط بمستقبل الأجيال الصاعدة.

إذا قراءة وثيقة الأب سليم دكاش اليسوعي وتحليلها، والتأكيد على أهميّة دور الجامعتين الأميركيّة واليسوعيّة لا يلغي بطبيعة الحال دور الجامعة الوطنيّة الأم، الجامعة اللبنانيّة، التي هي صرح علمي كبير يجمع الطلاب اللبنانيين من مختلف المناطق والاتجاهات، ورغم التراجع النسبي لموقع الجامعة نتيجة الظروف العامة غير المؤاتية وغياب الاكتراث الرسمي لها، إلا أن شهادتها تبقى مرجعاً لحاملها في كل أنحاء العالم. وللحديث عن الجامعة اللبنانيّة صلة...

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

  • الشباب:

 

  • معرض للبيت الروسي في صور عن الاختصاصات وتقديم 125 منحة جامعية

وطنية - صور - نظم "البيت الروسي" بالتعاون مع بلدية صور، المعرض السنوي الثاني، في قاعة مجمع باسل الأسد الثقافي في مدينة صور، في حضور رئيس البيت الروسي الدكتور فاديم زايتشكيوف ومنسق المعرض الدكتور احمد زرقط  ووفد من بلدية صور وطلاب  مدارس وجامعات من أهم الجامعات الروسية.

وتضمن المعرض وسائل لعرض أنواع الإختصاصات إلى جانب تقديم زهاء 125 منحة مجانية للبنان. 

وفي السياق، أكد منسق المعرض "أهمية العلاقة الأخوية الصادقة بين الدولة الروسية والشعب اللبناني وخصوصا منطقة جنوب لبنان حيث يتجسد ذلك من خلال الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها البيت الروسي مع بلدية صور".  

ولفت الى ان "أهمية  المعرض تكمن كونه يتضمن جميع الإختصاصات المستقبلية التي تتجه نحوها البشرية". 

وشكر رئيس بلدية صور ل"البيت الثقافي الروسي" مبادرته واقامة معرض الجامعات الروسية الرائدة في مدينة صور "كي يتسنى لطلاب الشهادة الثانوية التعرف على الجامعات وانتقاء الاختصاصات التي يرغبون فيها".

واعتبر ان "تقديم الدولة الروسية منحا يستفيد منها الطلاب سوف تساهم في الاقبال الكثيف على المعرض نظرا للاوضاع الاقتصادية التي يمر بها لبنان". ونوه بالعلاقة بين اتحاد بلديات قضاء صور وبلدية صور والبيت الثقافي الروسي "الذي اسهم في تعزيز العلاقات الاخوية بين البلدين". 

 

  • مركزالقوات في تنورين وزع 35 منحة دراسية لطلاب الجامعات وسعد للشباب: لا تفقدوا إيمانكم بهذا الوطن

وطنية - البترون - وزع مركز القوات اللبنانية في تنورين ـ البترون، اليوم ، 35 منحة دراسية لطلاب الجامعات، وذلك خلال لقاء شارك فيه عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي سعد، منسق منطقة البترون الياس كرم، مسؤول مركز القوات في تنورين بول حرب، بالإضافة الى عدد من المحازبين والطلاب وابناء البلدة.

في البداية رحب حرب بالنائب سعد، وقال: "لأننا نرغب دائما بالوقوف الى جانب أهلنا، أردنا اليوم أن نؤكد مرة جديدة أن مركز القوات في تنورين ليس مركزا حزبيا فحسب، يقتصر دوره على النشاط الحزبي والسياسي فقط، إنما هو بيت من بيوت تنورين المفتوحة للجميع".

أضاف: "اليوم، وبعد أن كانت لنا لفتة تجاه طلاب تنورين في المدارس الرسمية، أردنا أن نقوم بمبادرة تجاه طلابنا الجامعيين الذين يبلغ عددهم 35 طالبا، ونتمنى أن تكون هذه البحصة سندا لخابية مصاريفكم السنوية القاسية والصعبة، على أمل أن نكون بجانبكم في المرحلة المقبلة وإن بطريقة مختلفة. نعدكم أن موعدنا سيتجدد دائما ولقاءاتنا المقبلة لن تكون بعيدة على أمل أن نلتقي قريبا لنؤكد من جديد أننا بجانب أهلنا وطلابنا وشبابنا".

بدوره، هنأ كرم "مركز تنورين والمسؤولين فيه على المبادرات المتتالية التي يقومون بها آملا بأن" نتمكن من تحقيق المزيد من الدعم لأهلنا في هذا الجرد لكي يبقوا ثابتين ومتجذرين في أرضهم، وهكذا مع شبابنا نتمكن من بناء وطن نستحقه ويليق بنا".

بدوره، قال سعد،"هذه هي القوات اللبنانية، تعاضد مجتمعي ومساعدة حيث نستطيع، وقوف بجانب ناسنا، وهذا ما نشهده اليوم في تنّورين. إنه موضع ثناء في ظل الأوضاع التي نمر بها نتيجة المرض الذي يفتك في مجتمعنا، أعني به الفساد والسلاح المتفلت في الداخل وباتجاه الخارج، بالإضافة الى الزبائنية والمحسوبيات التي دمرت مستقبل شبابنا".

وتوجه الى الشباب بالقول: "لكي تبقى الشعلة مضاءة يجب أن تكون هناك أجيال تسلم أجيال، وحضور شبابنا اليوم يفرح القلب، وأملنا الوحيد بكم كي تكملوا المسيرة. نحن ندرك مدى معاناتكم والصعوبات التي تواجهونها في طريق بناء مستقبلكم ما يولد لديكم اليأس والبحث عن أبواب للهجرة، لكن عليكم ألا تفقدوا إيمانكم بهذا الوطن الذي رواه أجدادنا وآباؤنا بدمائهم وعرقهم، ووجودنا في هذه الجبال أكبر شاهد على ذلك." 

وأضاف: "البلد هو انتماء، خصوصا إذا كان انتماؤنا لبلد مثل لبنان. لا تسمحوا للاستسلام واليأس أن يسيطرا عليكم لأنهما يؤديان الى الدمار، في حين أننا بالأمل والصمود والإيمان بمستقبل أفضل نحافظ على وطننا ونعيد بناءه كما نريده".

وأكد أنه "حفاظا على إرث أجدادنا وتضحياتهم، علينا أن نصمد ونكمل المسيرة بالإيمان نفسه والصبر نفسه، لأن لبنان ليس بعيدا عن الدولة المتطورة بعد زوال هذه المحنة والأزمات التي نتخبط بها. لبنان غني بمقوماته وطاقاته وهذا يبشر بمستقبل زاهر".

 

  • دكتوراه بتقدير امتياز للطالبة حنين محمد عواضه

وطنية - النبطية - نالت الطالبة حنين محمد عواضه (من بلدة الشرقية ) شهادة الدكتوراه من جامعة مونبلييه الفرنسية في الرياضيات (الهندسة الجبرية) بتقدير امتياز عن أطروحتها بعنوان :cubiques special hypersurface ".وسيتم نشر 4 مقالات تؤيد ما توصلت إليه في اطروحتها.وتنتقل عواضة إلى جامعة نانت الفرنسية لتتابع ابحاثها في مجال اختصاصها(postdoc).

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

  • التعليم الرسمي:

 

  • رابطة أساتذة التعليم المهني أعلنت تأجيل موعد الاعتصام إلى الخميس المقبل

النشرة ـ  قررت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان، وهيئة لجنة أساتذة المتعاقدين للتدريس بالساعة في التعليم نفسه، تأجيل موعد الاعتصام السلمي اللاعنفي من يوم غد الثلاثاء إلى يوم الخميس عند الساعة 11:00 من قبل الظهر، وذلك أمام مقر وزارة التربية والتعليم العالي في اليونسكو.

وذلك نزولاً عند رغبة أساتذة الملاك والمتعاقدين الذين يقطنون في المرتفعات، وإفساحاً بالمجال للمشاركة الأكبر وحفاظاً على سلامة الأساتذة.

 

  • رئيس بلدية حراجل شكر وزير التربية على موافقته على مشروع الثانوية

وطنية - شكر رئيس بلدية حراجل المهندس طوني زغيب، في بيان اليوم، باسمه وباسم المجلس البلدي وأبناء بلدة حراجل- كسروان، وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي "على دعمه لمطلب البلدية وموافقته على ملفات التصاميم النهائية العائدة لمشروع مدرسة حراجل الرسمية من تأهيل وإضافة بناء من طابقين يخصصان لاحقا للمرحلة الثانوية". كما شكر المحامي الدكتور انطوان صفير على سعيه ومتابعته للملف مع الوزير حتى الإستحصال على الموافقة".

وهنأ زغيب أبناء حراجل وبلدات أعالي كسروان على "هذه الخطوة المهمة على طريق إنجاز مشروع بناء هذه المدرسة المزمع تنفيذها من قبل منظمة اليونيسف في أقرب وقت".

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g

  • التعليم الخاص:

 

  • جمعية المبرات الخيرية كرمت خريجيها في بعلبك

وطنية - بعلبك - كرمت ثانوية البشائر خريجيها في الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي في حفل أقامته في بعلبك، برعاية مدير عام جمعية المبرات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله، وحضور المدير المشرف على مدارس المبرات في البقاع الأوسط ابراهيم السعيد، مديرة الثانوية إعتدال الجمال وفعاليات تربوية واجتماعية. 

وأثنى فضل الله على "ما حققه الطلاب من نتائج باهرة رغم كل الظروف"، وقال: "طوبى لكم أيها الأبناء والبنات الأعزاء وأنتم تحتفلون ونحتفل معكم بما أحرزتم من نتاج طيب مبارك"، داعياً إياهم الى "الوفاء للمبرات ولمؤسسها، المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله، الذي لم ينشد التقليد بل التجديد وقدم للناس فكراً صافياً بعيداً عن الغلو والخرافة". 

وفي الختام تم  توزيع الشهادات على الخريجين. 

 

  • العائلة المقدسة في الفنار اولى بين 59: في المهرجان الدولي الثالث للكتابة الفرنكوفونية

"النهار"– موناكو ــ حصدت مدرسة العائلة المقدّسة الفرنسيّة - الفنار الجائزة الأولى في المهرجان الدّولي الثّالث للكتابة الفرنكوفونيّة، الذّي تنظّمه مؤسّسة "Aux Coeurs Des Mots". فمن بين تسعٍ وخمسين دولة شاركت في المسابقة من أصقاع العالم، نال لبنان الجائزة الأولى الّتي تسلّمتها الأخت كليمانس الحدّاد رئيسة المدرسة من الأمير ألبير خلال حفل أقيم خصّيصًا للمناسبة في حضور الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونيّة (OIF) لويز موشيكيوابو ومجموعة من مشاهير العالم في مجالات الفنون والأدب. وتأتي هذه الجائزة لتتوّج جهود عشرين شابًا وشابة من تلامذة العائلة المقدّسة الفنار، أنتجوا عملاً شعريًّا حول موضوع المساواة بين الشّبّان والشّابات يرقى إلى مستوى العمل الأدبيّ، بعنوان "Dame Balance"، جعل قلوب أعضاء لجنة التّحكيم الدّوليّة من ذوي الاختصاص، تتأرجح على وقع موسيقى كلمات عذبة معنىً ومبنىً. الأخت الحدّاد قالت لـ"النهار": "بفضل ريشة هؤلاء البراعم ومواكبة مُدرِّستهم السّيّدة لمى رحيّم انتزع لبنان المركز الأوّل في المسابقة. فهنيئًا لهم أعزّاءنا التلامذة، ولا شكّ في أنّ نجاحاتهم تعدنا دائمًا بغدٍ أفضل. وعليهم الا ينسوا أنّ أسماءهم وكلماتهم وأشعارهم تبقى محفورة أبدًا في تاريخ المدرسة، وهم يرفعون ايضا اسم بلدهم عاليا، فلا يقتصر ذكره على المشاكل السياسية والاقتصادية بل يحلق ايضا بالابداع والمواهب والصيت الحسن".

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:40
الشروق
6:53
الظهر
12:22
العصر
15:25
المغرب
18:07
العشاء
18:58