X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 28-8-2021

img

  • التقرير التربوي:

 

  • المجذوب فتح باب الترشيح لعضوية مجلس التعليم العالي

اأعلن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور طارق المحذوب فتح باب الترشيح لعضوية مجلس التعليم العالي.

وجاء في نص الاعلان: "لما كانت المادة 13 من قانون الأحكام العامة للتعليم العالي وتنظيم التعليم العالي الخاص رقم 285 تاريخ 30/04/2014 تنص على إنشاء مجلس للتعليم العالي يرأسه وزير التربية والتعليم العالي ويضم في عضويته ثلاثة ممثلين عن المؤسسات الخاصة للتعليم العالي، وحيث أن البند 2 من المادة 14 في القانون المذكور آنفا ينص على تمثيل المؤسسات الخاصة للتعليم العالي وفق الآتي:

ممثلان اثنان عن الجامعات التي زاولت التعليم العالي 50 عاما على الأقل،

ممثل واحد عن الجامعات التي زاولت التعليم العالي مدة تزيد عن 15 عام وتقل عن 50 عام.

على أن تقوم كل من مجموعتي الجامعات المنوه عنهما أعلاه باختيار من يمثلونها، وذلك بالانتخاب ولا يجوز في مطلق الأحوال إعادة انتخاب من انتهت عضويته في المجلس إلا بعد انقضاء مدة ولاية كاملة على تاريخ هذا الانتهاء، وعلى أن تراعى المداورة بين المؤسسات.

وحيث أن البند 4 من المادة ذاتها يشترط في كل من ممثلي المؤسسات الخاصة للتعليم العالي في المجلس، أن يكون رئيسا للمؤسسة أو نائبا للرئيس أو عميدا في المؤسسات التي لا يتوفر فيها منصب نائب للرئيس، ولديه خبرة في التعليم الجامعي لا تقل عن خمس عشرة سنة، بالإضافة لخبرة موثوقة في الإدارة الجامعية أو في نظم الجودة لمدة خمس سنوات على الأقل.

وحيث أن المادة 15 من القانون المذكور آنفا تنص على الآتي :

يشترط في مؤسسة التعليم العالي الخاص التي ترشح ممثلا عنها لعضوية المجلس أن تتوافر فيها الشروط الاتية:
أن تكون قد زاولت التدريس بصورة متواصلة مدة خمس عشرة سنة وخرجت سبع دفعات على الأقل من المستوى الأول وثلاث دفعات من المستوى الثاني،

ألا يكون قد فرض عليها في السنوات الثلاث الأخيرة أي من عقوبات الفئتين الأولى والثانية المنصوص عليها في هذا القانون،
ألا يقل عدد الطلاب المسجلين لديها بدوام كامل عن ألف وخمسمئة طالب،

أن تكون قد نالت الاعتماد المؤسسي وفق ما هو منصوص عليه في القانون 285 تاريخ 30/04/2014.

وحيث أن ولاية مجلس التعليم العالي المشكل بموجب القرار رقم 952/م/2018 تاريخ 20/08/2018 المعدل بموجب القرار رقم 1118/م/2018 تاريخ 05/10/2018 تنتهي بتاريخ 20/08/2021،

لذلك ، يدعو وزير التربية والتعليم العالي مؤسسات التعليم العالي الخاص التي تنطبق عليها الشروط الواردة أعلاه لجهة الترشيح أو الإقتراع للتقدم إلى المديرية العامة للتعليم العالي بكتاب لهذه الغاية، خلال مهلة أقصاها 03/09/2021، على أن تجري الإنتخابات لإختيار ممثلي مؤسسات التعليم العالي الخاص في مجلس التعليم العالي وفق أحكام القانون 285/2014 في موعد يحدد لاحقا".

 

  • لقاء بين وزني والمجذوب عرض آلية التعاون لتسهيل العودة الى المدارس

وطنية - استقبل وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور غازي وزني، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طارق المجذوب، في حضور مدير المالية العامة بالوكالة جورج معراوي، المدير العام لوزارة التربية فادي يرق، مديرة الارشاد والتوجيه هيلدا خوري ومنسق اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة الأب يوسف نصر.

وتم خلال الاجتماع البحث في آلية التعاون بين الوزارتين لناحية تسهيل العودة إلى العام الدراسي في القطاعين الرسمي والخاص بما خص الأساتذة والأهالي.

وأكد وزني "استعداده لمتابعة كل المقترحات المقدمة لبتها خلال الأسبوع المقبل".

 

  • الكتاب المدرسي: لا موسم هذا العام!

فاتن الحاج ــ الاخبار ــرغم أن سعر الكتاب المدرسي تضاعف ثلاث مرات، ينعى الناشرون وأصحاب المكتبات الموسم ويشكون من تراجع مبيع الكتاب إلى أقل من 10 في المئة ومن ابتكار حلول داخل المدارس وخارجها على حسابهم

«لم يبدأ موسم الكتاب المدرسي بعد ولن يبدأ». هذا الجواب الجاهز لدى الناشرين وأصحاب المكتبات عند السؤال عن غياب الازدحام المعتاد في مثل هذا الوقت من السنة. إذ لا إقبال من الأهالي لتسليمهم، كما في الماضي، قوائم الكتب لتأمينها. ولا يتوقع هؤلاء أن يتغير المشهد بعد منتصف أيلول، الموعد - الذروة لبيع الكتاب. ليس السبب فقط الإرباك الحاصل جراء ضبابية العام الدراسي نفسه، وما إذا كان سينطلق أم لا ومتى. بل إن الإقبال على الكتاب الجديد «لن يتجاوز هذا العام أيضاً 10 في المئة، ولن يكون حجم المبيع أفضل من العام الماضي، إن لم يكن أسوأ»، كما قال لـ «الأخبار» مدير المطبعة والمكتبة العصرية عاصم الشريف، باعتبار أن سعر أي كتاب صادر عن دار نشر لبنانية ارتفع ثلاثة أضعاف بالحد الأدنى. فالمعدل الوسطي لسعر سلة كتب الصف الأول أساسي، مثلاً، زاد من 350 ألف ليرة إلى مليونين و700 ألف ليرة.

«الحلول المبتكرة» لتأمين الكتب داخل المدارس وخارجها وضعت دور النشر والمكتبات خارج المعادلة. بحسب المدير العام لدار الفكر اللبناني، جاد عاصي، «هناك حملات منظمة تقودها إدارات المدارس لتبديل الكتب أو شراء الكتب المستعملة وتأجيرها بسعر رمزي للطلاب، ما قطع الطريق على شراء الكتب الجديدة حتى من الأهالي المقتدرين الذين قد يشكلون 25 في المئة من مجموع الأهالي». وهو ما تؤكده والدة تلميذ في مدرسة خاصة، قالت إنها لم تتردد في شراء الكتب المستعملة من خلال «غروب على واتساب» نهاية العام الدراسي، إذ لم تعد تقوى على تحمل نار أسعار الكتب الجديدة، علماً أنها اشترت أحد الكتب المستعملة بـ 380 ألف ليرة!

عاصي شكا من دعم الكتاب المستورد على حساب الكتاب الصادر عن دار نشر لبنانية وكل ما يمكن أن تسهم فيه صناعة مثل هذا الكتاب في تحريك العجلة الاقتصادية في البلد. «إذ قرر حاكم مصرف لبنان اعتماد سعر 15500 ليرة للكتب المسعّرة باليورو، فيما نشتري كل مستلزمات صناعة الكتاب بالدولار على سعر 24 ألف ليرة، والربح صفر. وما يزيد الطين بلة أن المركز التربوي للبحوث والإنماء وزع استمارة على المدارس الخاصة أعرب فيها عن استعداده لتأمين الكتاب المدرسي الرسمي مجاناً». وعن الضجة التي أثارها سعر كتاب اللغة العربية «لغتي فرحي» الصادر عن الدار، والمقسم إلى 7 كتيبات، إذ يلامس 536 ألف ليرة، قال عاصي إن سعره 50 دولاراً، «وهو ليس مرتفعاً إذا ما قورن بسعر دفتر خرطوش من 200 ورقة بات يوازي 200 ألف ليرة».

مصرف لبنان اعتمد سعر 15500 ليرة للكتب المسعّرة باليورو ودور النشر تشتري مستلزمات صناعة الكتاب المحلي بالدولار على سعر 24 ألفاً

الشريف أيضاً اعتبر أن الحلول «تأتي دائماً على حساب الناشر»، في إشارة إلى قرار وزارة الاقتصاد إجبار صاحب المكتبة على اعتماد 45 في المئة فقط من سعر الكتاب على سعر الصرف في السوق الموازية، أي أن بيع الكتاب سيحسب على سعر 8550 ليرة مقابل الدولار. ولفت إلى أن المدارس لم تقدم في السنتين الأخيرتين على طلب طبعات منقحة، بل لجأت إلى «الكتيبات»، بحيث تختار الفصول أو المحاور المطلوبة من الكتاب وتصورها للطلاب أو تطلب منهم تصويرها، وبذلك لا يدفع الطالب أكثر من ثمن التصوير. وأشار إلى أن هناك 4 مدارس على الأقل تتعامل معه لجأت إلى هذا الإجراء هذا العام.

الشريف لفت إلى أن بعض الأهالي لم يلتفتوا العام الماضي إلى حالة الكتاب المستعمل وما إذا كانت جيدة أم لا، وهو ما أشار إليه أيضاً صاحب مكتبة الغزالي باسم الطويل الذي ينشط في تجارة الكتب المستعملة. «سوق المكتبات مضروب وتأمين الكتاب عالطلب»، كما قال، وإن بدا مستغرباً قوله إنه «ليس هناك سعر محدد لبيع الكتاب المدرسي الرسمي، لأن الدولة لم تحدد لنا سعراً، فيمكن أن تباع سلة الكتب بحسب السوق. يمكن طالب في الثانوي الأول أن يشتري مجموعة الكتب بـ100 ألف ليرة! في حين أن سعرها في الأصل 45 ألفاً».

في الواقع، لم يقرر حتى الآن كيف سيتم تأمين الكتاب المدرسي الرسمي. الحسنة الوحيدة أن الكتب التي طبعتها اليونسيف العام الماضي للمرحلة الابتدائية والمتوسطة وسلمت للمدارس في نيسان أو أيار بقيت من دون استخدام وتداول، في حين أن مديري المدارس الرسمية رفعوا الحاجات إلى وزارة التربية بناء على أعداد المسجلين في العام الدراسي الماضي وينتظرون الجواب. لكن ماذا لو كان النزوح من المدارس الخاصة كبيراً هذا العام؟ مصادر دور النشر التي تتعاطى عادة بالكتاب المدرسي الرسمي قالت إن المفاوضات في هذا الملف لا تزال في بداياتها ولم يتخذ أي قرار حتى الآن، في حين أن طباعة الكتب تحتاج إلى شهرين بالحد الأدنى لإنجازها.
«
الأخبار» حاولت التواصل مع رئيس المركز التربوي جورج نهرا في هذا الشأن من دون أن توفق، في حين أن منظمة اليونسيف أشارت إلى أنه ليس لديها أي تصور حتى الآن في هذا الملف.

 

  • التعليم في لبنان بشفاعة الجهات المانحة/ أسعار الكتب تُحلّق فماذا عن الأقساط؟

زينة عبود ــ نداء لوطن ــ بطنّة ورنّة يحلّ شهر أيلول من هذا العام، وإذا كانت صرخة الأهالي تعلو في بداية شهر الإستحقاقات الكبرى على أبواب المدارس فإن الصرخة مضاعفة هذا الـ "أيلول" لا بل مضروبة بثلاث وأربع مرات. المشهد اليوم كالآتي: وزير التربية يعلن، وبإصرار، العودة الى التعليم عن قرب. المدارس والمعلمون والأهالي يطرحون سؤالاً موحداً "هل نحن فعلاً قادرون على تحمّل تكاليف هذه العودة وكيف؟"

نعترف أولاً بأن تجربة التعليم عن بعد أثبتت أنها بأفضل الأحوال كحلٌ قياساً إلى "العمى" وبالتالي لا بديل من التعليم الحضوري على مقاعد الدراسة.

ك. غير ان أزمة المحروقات معطوفة على انهيار سعر صرف الليرة والأزمة الإجتماعية المتفاقمة تشكّل الهاجس الأساس بالنسبة الى الأهل... وفي صفوفهم رأيان متناقضان بين من يؤيّد العودة الى المدارس بشكل مطلق باعتبار ان الأولاد يخسرون كثيراً نتيحة استمرار إقفال المدارس، وبين من يفضّل بقاء الأولاد في البيوت لأسباب عدة أبرزها غياب الثقة بأن إجراءات الوقاية من كورونا والتباعد الاجتماعي ستكون فعّالة وسيتمّ الالتزام بها جدّياً خصوصاً أن معظم الأدوية باتت مفقودة من السوق والخوف الاكبر من تفشي الأوبئة بين التلاميذ لا سيما الصغار منهم في ظل غياب اللقاحات والعلاجات من الصيدليات والمستشفيات. ناهيك عن أزمة المحروقات التي تؤثّر ايضاً على التعليم الحضوري وكذلك التعليم عن بعد، وثمة اقتراحات باعتماد الفيديو بدل التدريس المباشر ما يتيح للطلاب تنزيل ومشاهدة الدرس عندما تتوافر الطاقة الكهربائية، لكن لهذا الخيار محاذيره وأوّلها: من يراقب التزام الطالب؟ من يتابعه؟ وكيف يتم التفاعل بينه وبين أساتذته.

ندى أم لثلاثة أولاد مسجّلين في مدرسة Bauchrieh Adventist school ترفض التعليم أونلاين كلياً وتؤيّد العودة الى التعليم الحضوري، لكنها تعرب في الوقت عينه عن قلقها من ارتفاع الأسعار وتقول "نحن نتبع النظام الأميركي وبالتالي فإن كل الكتب تسعّر على الدولار فأي دولار سيُعتمد اليوم؟ إذا كان وفق سعر صرف الدولار في السوق السوداء سنكون أمام مأزق كبير خصوصاً ان هناك نصف الكتب بالإعارة، وأقل كتاب تقدّر كلفته بنحو خمسين الى ستين دولاراً ولا قدرة لنا لا على شرائه ولا دفع بدل الإعارة" وتشير الى أنها تترقّب زيادة محتّمة على الأقساط وهي تخشى النسبة التي ستطرأ في حين أن لديها ثلاثة أولاد والرقم سيضرب بثلاثة، وتختم بتنهيدة عميقة "الله يستر".

الهواجس عينها تقض مضاجع الأهل. في مدرسة راهبات القلبين الأقدسين – الجديدة، همست معلمة لوالدة من أهالي الطلاب أن الإدارة تحاول الضغط باتجاه التعليم أونلاين للسنة الثالثة على التوالي، لأن الأقساط إذا ما أعيد فتح أبواب المدرسة، ستُضاعف ولن تتمكّن غالبية الأهالي من تسديدها.

هذه الأجواء تدفع بالأهالي الى الرجوع خطوة الى الوراء بعدما كانوا يطالبون بعودة المدارس. وتمام واحدة من هؤلاء الأمهات، لديها ولدان مسجّلان في مدرسة راهبات القلبين الأقدسين في الجديدة، تحاول احتساب الزيادة التي ستطرأ على الأقساط والقرطاسية والكتب لتشعر لوهلة أن رأسها سينفجر "كل شيء صار بالدولار ونحن بالليرة... كيف بدنا نعلّم ولادنا ونحافظ ع مستواهن الاجتماعي بعد اليوم؟!" بالنسبة الى الزي المدرسي، تشير تمام الى انه لطالما كان يسعّر بالدولار لكن "لا مشكلة مبدئياً فقد تساهلت المدرسة في هذا الموضوع سابقاً" لكن المسألة المستجدّة اليوم هي البنزين المفقود وتقول "الأوتوكار ليس خياراً مطروحاً لأنه مكلف لكن هل ستكون هناك كميات وفيرة في السوق كي نزوّد السيارات لتأمين توصيلة الأولاد ذهاباً واياباً من المدارس".

في جولة سريعة على إدارات المدارس، يتبيّن لنا ان معظمها تتجّه الى زيادة الأقساط بنسبة 30 الى 35 بالمئة. بعضها أبلغ الأهالي عبر مذكرات نُشرت عبر مجموعات الواتسآب التي يتواصل عبرها الأهالي مع إدارة المدرسة. حتى ان البعض حدد موعد الدخول وأرسل قائمة الكتب التي تُحتسب بطبيعة الحال بالدولار. نسأل في إحدى المكتبات عن أسعار كتب لتلميذ في صف الـ EB5 ليأتي الجواب: 1087650 ليرة لبنانية. وآخر في صف الـ EB3 كلفة كتبه فقط 1034186 ليرة. فيما كانت كلفة هذه الكتب في أيام دولار 1500 لا تتخطى الثلاثمئة الف ليرة.

في السياق، تبلّغت جورجيت من كواليس إدارة مدرسة أولادها الثلاثة، زيادة الأقساط بنسبة 35 بالمئة في مدرسة الانطونية الدولية في الدكوانة أي أنها بدل ان تدفع خمسة ملايين وسبعمئة الف ليرة فإن المبلغ ارتفع الى سبعة ملايين وستمئة وخمسة وتسعين الفاً، وبعملية حسابية سريعة يتبيّن ان المبلغ الواجب رصده للأقساط هذا العام يناهز ثلاثة وعشرين مليون ليرة، ناهيك عن أسعار الكتب التي قيل لها أن الدولار سيُحتسب بثمانية الاف ليرة، لتبلغ قوائم الكتب لثلاثة أولاد بحدود ثلاثة ملايين وسبعمئة الف على الأقل.

  • التربية.. خليّة نحل

في مقلب وزارة التربية، يدرك الوزير طارق المجذوب أن وضع القطاع التربوي حرج جداً لكن لا يمكن للبنان ان يتحمّل سنة دراسية استثنائية للسنة الثالثة على التوالي، وتبعاً لمصادر مطلعة من داخل الوزارة فإن الميزانية تخضع للدرس في هذين اليومين في مسعى لإيجاد الحلول التي لا تزال ناقصة من أجل تأمين انطلاقة عام دراسي بأقل ضرر مادي ممكن على الأهل، وتشدد المصادر على ان الكلام عن زيادات على الأقساط بنسب تصل الى ثلاثين بالمئة غير دقيقة وتبقى مجرد أرقام ترمى من هنا وهناك.

وهو ما أكده ايضاً الأمين العام للمدارس الخاصة الأب يوسف نصر الذي اشار الى السعي لزيادة رواتب الأساتذة من دون تكبيد الأهالي أي زيادة على الأقساط مراهناً على الدول الصديقة للبنان والجهات المانحة التي يعوّل عليها بقوّة لدعم القطاع التعليمي في لبنان في ظل الظروف الدقيقة التي يمرّ بها.

  • كوستوم

الخشية لا تقف عند حدود الأقساط فقط. قبل أيام ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بلائحة أسعار الزي المدرسي التي نشرها معهد القديس يوسف – عينطورة والتي حملت أرقاماً مرعبة بدءاً من سعر المريول 255000 ليرة مروراً بسعر القميص 480000 ليرة وملابس الرياضة المحددة بـ790000 ليرة، وصولاً الى المعطف الذي بلغ سعره 845000 ليرة.

هذه الأرقام الخيالية ( بالعملة المتهاوية) تحاول غالبية المدارس تفاديها وتتجه الى عدم إلزام التلامذة بأي ملابس شرط ان يتمّ احترام الألوان الكلاسيكية منعاً لتشتت تركيز الطلاب عن الدراسة.

أما في ما خص كلفة النقل فالأمور لا تزال غير واضحة بتاتاً، وفي اتصال أجريناه مع المسؤولة عن النقل في مدرسة راهبات الوردية – قرنة الحمرا حاولنا استطلاع التسعيرة المتوقعة للأوتوكار وسط بلوغ صفيحة البنزين حدود 128000 ليرة والمرشحة الى الصعود إذا ما تمّ رفع الدعم عن المحروقات بشكل كامل إلا أن الجواب كان ساخراً من الحال التي وصلنا اليها "لنشوف إذا رح يقدرو يقلّعوا المدارس بالأوّل وبعدين منحكي".

  • حلول منطقية

لجان الاهل في لبنان تدعم قرار العودة الى المدارس لكنها تطرح أسئلة مشروعة عن كيفية تأمين هذه العودة بأقلّ أثقال ممكنة على كاهل الأهل الذين باتوا منهكين بالكامل. وهذا ما يؤكده رئيس لجنة الأهل في مدرسة راهبات القلبين الأقدسين – كفرحباب فادي فياض في حديث لـ"نداء الوطن" ويطرح نقاطاً عدة يجب التركيز عليها لتأمين انطلاقة جيدة للعام الدراسي بدلاً من صرف مئات الملايين على قطاع الكهرباء ولآماد محدودة. "نحن بحاجة الى مليار ومئتي مليون دولار سنوياً لتأمين سبع عشرة ساعة كهرباء باليوم بما يحلّ أزمة الكهرباء للقطاع كافة وليس فقط للمدارس"، يقول فياض، من هنا ضغطت لجان الأهل على وزير التربية لمطالبة حكومة تصريف الأعمال بأن يكون الدعم مباشرة لمؤسسة كهرباء لبنان وقد كان الوزير متجاوباً الى أقصى حدود مع التأكد انه لن يألو جهداً لتسيير كل الأمور وتسهيل العودة الى المدارس.

أزمة البنزين قد لا تكون حلولها واضحة إذا لم تتحرك الجهات المعنية، ما يحمل فياض الى القول إنه في حال بقيت الأمور عالقة قد نكون حينذاك أمام اتجاه قسري بغيض بالعودة الى التعليم عن بعد، إذا تم تأمين الكهرباء علماً ان التجربة كانت فاشلة.

ويتابع فياض ان رواتب الأساتذة التي لا تزال على دولار 1500 ليرة تتطلّب تصحيحاً بحيث تقوم كل مدرسة بدرس إمكانياتها لتحسين الرواتب، كاشفاً عن خيار انطلاق العام الدراسي بغياب بعض الكوادر الإدارية والمراقبين في الملاعب مثلاً في إطار جملة التدابير المطروحة على بساط البحث لتخفيف أعباء الزيادة التي تنعكس حتماً على الأقساط المدرسية. وهنا يلفت الى انه قانونياً، الأقساط المدرسية مقسّمة الى شقين الأول نسبته 65% وهي عبارة عن رواتب الأساتذة و35% مصاريف مختلفة، وهي نسب تتفاوت بين مدرسة وأخرى بحيث ان زيادة هذه المصاريف التي باتت معروفة بالمبدأ ستنعكس زيادة على الأقساط اضافة الى الزيادة التي تقررها كل ادارة مدرسة لأساتذتها وهنا تختلف الفوارق بين قسط وآخر ومدرسة وأخرى.

هذه الزيادات على رواتب المعلمين تتطلّب حسابات "بالمفرّق" كل مدرسة على حدة، فالجسم التعليمي بحاجة الى دعم مادي خصوصاً أساتذة صفوف الشهادات الرسمية، يشرح فياض، نظراً الى الضغط الملقى عليهم في ظل هذه الظروف، اضافة الى تأثير عدد الطلاب الذي يختلف ايضاً بين مدرسة وأخرى.

  • العين على فرنسا

أما بالنسبة الى الكتب المدرسية فحدّث ولا حرج، ما هو مطروح اليوم من قبل لجان الأهل على وزارة التربية التوجّه بطلب الى السفارة الفرنسية لتأمين الكتب المستوردة الى جميع طلاب لبنان انطلاقاً من الدعم الفرنسي للقطاع التعليمي في لبنان، وإذا ما تعذّر ذلك الاستحصال على إذن قانوني من دور النشر لإعادة طبع الكتب المدرجة ضمن المناهج التعليمية كونها كلّها "مسعّرة"إما بالدولار وإما باليورو واحتساب سعرها على الليرة اللبنانية بالسواق الموازية، كارثة بحدّ ذاتها. "اذا ما احتسبنا الكتاب بـ26$ على سعر صرف دولار السوق السوداء فنحن نتحدث عن نصف مليون ليرة للكتاب الواحد وهذا أمر خيالي بالنسبـــة الى ذوي التلامذة ".

 

  • هيئة التنسيق تؤكد قرارها مقاطعة العام الدراسي إذا لم تحفظ حقوق الأساتذة والمعلمين

بوابة التربية: كررت هيئة التنسيق النقابية تأكيد قرارها السابق مقاطعة العام الدراسي القادم إذا لم تحفظ حقوق الأساتذة والمعلمين وتعدل رواتبهم بالتوازي مع حال التضخم الحاصل، وقالت في بيان:

عقدت هيئة التنسيق النقابية إجتماعاً مساء الخميس الواقع في ٢٠٢١/٨/٢٦، وبحثت في ما آلت إليه الأوضاع الإقتصادية والمعيشية وتأثيرها على الموظفين والأساتذة والمعلمين .

كما وناقشت الدعوة التي أطلقها معالي وزير التربية لإنطلاق العام الدراسي والتدريس حضورياً وأصدرت البيان التالي :

١- تؤكد هيئة التنسيق أن مصلحة الأستاذ والمعلم والحفاظ على حقوقه وعدم المس بها والعيش الكريم له ولأفراد إسرته وخاصة في هذه الظروف الصعبة على كل الصعد ستبقى الأولوية والمحرك لعملها ولا شيء سواه .

٢- تؤكد الهيئة على المواقف التي أعلنتها كل الروابط والنقابات المنضوية في إطارها أن لا عام دراسي مقبل إن لم تتحقق المطالب ومقومات الإستمرار .

٣- تطالب هيئة التنسيق من الأساتذة والمعلمين التفاعل مع الإستبيان الذي ستطلقه نقابة المعلمين والروابط والذي سيبنى على نتائجه الموقف والخطوات التصعيدية المناسبة .

٤- تدعو الهيئة إلى حضور المؤتمر الصحفي الذي ستعقده يوم الخميس ٢٠٢١/٩/٢ الساعة الحادية عشر في مركز روابط الأساتذة والمعلمين بيروت – خلف قصر الأونيسكو بجانب فصيلة الرملة البيضا لأخذ الموقف والخطوات المناسبة .

 

  • أتعاب الأستاذ و"بيضة كيندر": أين ضاع المليون دولار؟

وليد حسين|المدن ـ فيما تتحضر وزارة التربية لإجراء امتحانات الدورة الثانية لشهادة الثانوي، في السادس من الشهر المقبل، يسأل الأساتذة الذين شاركوا في أعمال المراقبة والتصحيح عن الوعود التي تلقوها من الوزير طارق المجذوب بدفع عشرة دولارات عن كل يوم مراقبة. وقد وافقت منظمة اليونيسف على تمويل طلب الوزير بمبلغ مليون دولار، لدفعها للأساتذة كبدل تعويض يومي بعشرة دولارات، لأن بدلات الأتعاب اليومية بالليرة اللبنانية باتت بلا أي قيمة فعلية. فأتعاب المراقب عن كل يوم تساوي ثلاث بيضات "كيندر" التي يشتهيها الأطفال. 

  • بدلات الأتعاب

فقدان مادة البنزين وطوابير الذل التي استفحلت، ووصول سعر الصفيحة في السوق السوداء إلى أكثر من 800 ألف ليرة، يهدد جدياً امتحانات الدورة الثانية. حتى أن العديد من رؤساء المناطق التربوية أبلغوا المعنيين عن عدم مشاركتهم في أعمال الدورة الثانية، إذا لم يؤمن لهم البنزين كي يتسنى لهم الانتقال. أما الأساتذة الذين لم يتلقوا بعد بدلات الأتعاب عن الدورة الأولى، فباتوا متوجسين من ضياع العشرة دولارات، التي دفعتهم للمشاركة في الامتحانات. وباتوا يطرحون علامات استفهام حولها، لأنه كان يفترض أن تدفع لهم في أقرب وقت ممكن، خصوصاً أن بدلات الأتعاب العادية، التي تدفع بالليرة اللبنانية، تتأخر عادة حتى نهاية السنة، ويقبض حينها الأساتذة الأتعاب عن الدورتين الأولى والثانية.

مصادر مطلعة أكدت أن الوزارة تعمل على تسريع عملية قبض بدل الأتعاب بالليرة على غير العادة، وعدم انتظار الانتهاء من ملفات الدورة الثانية، نظراً للظروف الاقتصادية التي يعاني منها الأساتذة. ويفترض أن تسدد المبالغ قبل بدء امتحانات الدورة الثانية، خصوصاً أن أساتذة كثراً شاركوا في أعمال الامتحانات بعد وساطات شخصية وأهلية وحزبية. غير ذلك، كان سيصعب على الوزارة إيجاد حتى أستاذ واحد للمراقبة والتصحيح. وأتى وعد وزير التربية بمنحهم العشرة دولارات، فاقتنعوا بجدوى المشاركة. فبدلات المراقبة اليومية (80 ألف ليرة للمراقب) لا تكفي حتى لشراء نصف صفيحة بنزين على السعر الرسمي. وحالياً بات البنزين مفقوداً وتباع الصفيحة في السوق السوداء بـ800 ألف ليرة. 

  • وعد العشرة دولارات

وكان وزير التربية اجتمع بممثلين عن الأساتذة لحل معضلة عدم مشاركتهم في أعمال الامتحانات. و"أخرج أرنبه"، مطلقاً وعد منحهم سبعة دولارات عن كل يوم مراقبة. لكن الأساتذة طالبوا بعشرة دولارات وأصروا على مطلبهم، مهددين بعدم المشاركة. من ناحيته أصر الوزير على الدولارات السبعة.. فكانت مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا خوري حاضرة في الاجتماع، وأرسلت للوزير رسالة على واتساب تبلغه بوجوب الموافقة على العشرة دولارات، فعاد الوزير ووافق. 

لذا تعتبر المصادر أن هذه الواقعة كانت بمثابة وعد ليس إلا، وأن الأموال الموعودة لن تأتي للأساتذة، خصوصاً أن اليونيسف وافقت على المبلغ، وكان يفترض أن يسدد للأساتذة مباشرة بعد انتهاء الامتحانات.  

مصادر الوزارة تؤكد أن منظمة اليونيسف وافقت على طلب وزير التربية منح كل أستاذ العشرة دولارات، منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. لكن لن تمر عبر وزارة التربية. بل ستدفع مباشرة للأساتذة كمبالغ نقدية. وبالتالي المسألة باتت بعهدة اليونيسف.  

في المقابل تشكك مصادر مطلعة بهذا الأمر. وتؤكد أنه في أحد الاجتماعات طرحت أفكار حول كيفية الدفع وطُلب تحضير بيانات بالأساتذة، لمعرفة كيفية دفع الأموال لهم. وتذرع البعض بأن ملفات أساتذة التعليم المهني غير جاهزة ما يؤخر عملية الدفع. 

مصادر أخرى تؤكد أن الوزير هو من طلب المبلغ من اليونيسيف ورفضت في بداية الأمر. ووفق مراسلات رسمية، جرت في أوائل شهر تموز، أكدت اليونيسف أنها خصصت مليون دولار للامتحانات، من خارج خطة الدعم السنويّة، واستثنائيّاً ولمرة واحدة فقط، غير قابلة لا للتمديد ولا لزيادة المبلغ، على أن يصرف حسب الحاجات التي تراها الوزارة مناسبة، وعلى أن ترسل الوزارة تقريراً بالمصاريف إلى اليونيسف، حسب القواعد المالية المعتمدة. لكن الوزارة لم تحدد كيف سيكون استخدام المبلغ، مكتفية بأنه للامتحانات. وهذا يفتح الباب لصرف المبلغ وفق أهواء البعض في الوزارة ودفع بدلات للمشرفين من وحدة الإرشاد والمستشارين وغيرهم. فالامتحانات تعتبر بمثابة باب للرزق لبعض الموظفين.  

  • الامتحانات بمهب الريح

وتؤكد بعض المصادر إلى أن الوقائع الآنفة الذكر تؤكد أن اليونيسف وافقت ودفعت. لكن المشكلة في الوزارة أن كل الملفات محصورة بشخص أو إثنين ولا يمكن لأحد الاطلاع عليها، حتى من الأجهزة الرقابية الثلاثة، أي التفتيش المالي والتربوي والإداري. وهناك شكوك بأن يكون المليون دولار ضاع في أروقة الوزارة، ولا يعلم الموظفون رفيعو المستوى عنها شيئاً، باستثناء وحدة الإرشاد والتوجيه، التي اقنعت الوزير بقبول طلب الأساتذة.

وحيال هذه البلبلة، بات مصير امتحانات الدورة الثانية في مهب الريح. فالأساتذة لن يقبلوا بالبدلات المرصودة بالليرة اللبنانية، التي تكفي لشراء ليتري بنزين من السوق السوداء. ولن يشاركوا إلا إذا كانت مراكز الامتحانات قريبة من منازلهم، كي يصلوا إليها مشياً على الأقدام. فتجربة بطاقات تسهيل المرور على محطات الوقود التي منحها الوزير لجميع المشاركين في أعمال الامتحانات كانت فاشلة جداً. ورفضت المحطات تلك البطاقات، وأساتذة كثر لم يتمكنوا من الوصول إلى المراكز إلا بعد وساطات وتم تأمين البنزين لهم من السوق السوداء، عبر وساطات حزبية وبلدية وغيرها. حتى أن المديرة العامة للتعليم المهني، هنادي برّي، أعادت جميع بطاقات المرور إلى الوزير، وأبلغته أن لا فائدة منها وأن المحطات ترفضها. 

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

  • الجامعة اللبنانية:
  • الجامعة اللبنانية: لعدم الترويج أو الأخذ بأي خبر من شأنه الإساءة إلى الجامعة أوالنيل من مكانتها

وطنية - صدر عن رئاسة الجامعة اللبنانية البيان الآتي: "يروج البعض، عن سوء نية أو عدم دراية، أخبارا مفادها أن الجامعة اللبنانية بصدد الانهيار وأنها تلفظ أنفاسها الأخيرة ولن يكون بمقدورها فتح أبوابها أمام طلابها فضلا عن أنها لن تستطيع استقبال طلاب جدد، إن رئاسة الجامعة وإذ ترفض هذا الكلام جملة وتفصيلا يهمها التأكيد على ما يلي:

  1. رغم الأوضاع المأساوية التي تعيشها البلاد والتي ترخي بظلها على الجامعة، فإن الجامعة إدارة وأساتذة وموظفين ستبذل قصارى جهدها لمعالجة شتى أنواع المشاكل التي من الممكن أن يشهدها العام الدراسي المقبل ليكون بالمستوى المطلوب الذي دأبت الجامعة في عملها للمحافظة عليه
  2.  لن تدخر الجامعة جهدا لتوفير ما يلزم من دعم للأساتذة والموظفين من أجل استمرارهم في أداء مهامهم الإدارية والتعليمية في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة، وإن صرخة الألم الصادرة عنهم إنما تأتي خوفا على مستقبل أبنائنا وحفاظا على الطاقات الزاخرة التي يكتنزها أساتذتنا الذين لطالما قاوم معظمهم الإغراءات الكثيرة التي تعرض عليهم لاستقطابهم من قبل مؤسسات تعليمية خارجية
  3.  تضع الجامعة إمكاناتها في مختلف المجالات في خدمة لبنان دولة وشعبا على أمل أن يتجاوز وطننا الحبيب المحنة التي يمر بها.

أخيرا، نربأ بالرأي العام ووسائل الإعلام عدم الترويج أو الأخذ بأي خبر من شأنه الإساءة إلى الجامعة أو النيل من مكانتها الأكاديمية والبحثية والإدارية".

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ

  • الجامعات الخاصة:

 

  • الجامعة اللبنانية الاميركية تعلن فتح الحرم الجامعي في 30 آب: املا بمستقبل افضل للبنان ومواطنيه

وطنية - أعلنت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU عن معاودة الدروس الحضورية في الحرم الجامعي في بيروت وجبيل اعتبارا من الاثنين المقبل في 30 آب 2021. وقال رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض في بيان اليوم: "رغم التحديات الكثيرة، إلا ان الجامعة تمكنت بنجاح من اجراء حملة تلقيح واسعة لأسرتها لمواجهة تبعات جائحة كوفيد-19، ما دفع ادارة LAU الى اجراء عملية تقييم شاملة ومركزة للظروف المحيطة بالجامعة ومدى قدرة الطلاب والاساتذة والموظفين على الحضور الى الحرم الجامعي، آخذين في الاعتبار النقص الكبير في قطاع الطاقة سواء في الحرم الجامعي ام في منازل اللبنانيين، وبعد مقاربة الامور من مختلف جوانبها توصلت ادارة الجامعة الى ان التعليم عن بعد ليس الحل الأمثل في هذه الظروف".

وبناء على ما تقدم، دعا رئيس الجامعة الى العودة الى الحرم الجامعي اعتبارا من 30 الجاري، لأسباب عدة، ابرزها ان "التعليم الجامعي هو أمل اللبنانيين والانسانية بمستقبل افضل ويسمح بتطوير حياتنا كمواطنين وتاليا تطور لبنان ككل. اضافة الى ان العودة الى التعليم في الحرم الجامعي يعزز قدرة الجسم الكاديمي على انتاج مقاربة مشتركة للقضايا المختلفة كما ويعزز التضامن بين افراد الجسم ألأكاديمي من خلال الانتقال والتفاعل معا، كما تؤدي العودة الى التعلم في الحرم الجامعي الى تحويله واحة للحياة والتعليم والابداع". وشدد الرئيس معوض على اهمية العودة في ابقاء الطلاب الشباب والشابات الى جانب اهاليهم ويمنع هجرتهم بعيدا عن اصدقائهم وعائلاتهم وثقافتهم ووطنهم".

واشار بيان رئاسة الجامعة الى ان "هيئة مكتب الرئيس ومجلس العمداء عقدا اجتماعا مطولا الاسبوع الفائت لمناقشة موضوع اعادة افتتاح الدراسة في الحرم الجامعي، وتوافقا على قرار العودة ال التدريس الحضوري اعتبارا من 30 الجاري، على ان يعتمد نظام تدريس حضوري بعنوان "اربعة ايام" واستثناء القليل من الدروس التي ستعطى عبر الانترنت "اونلاين" نهار الجمعة فقط اعتبارا من الجمعة 3 ايلول المقبل، على ان يصار الى فتح المكتبات في الحرم الجامعي في بيروت وجبيل وكل الخدمات الاخرى التي يحتاجها الطلاب في مسارهم الاكاديمي. واتفق ايضا على اجراء الامتحانات حضوريا في الحرم الجامعي طيلة فصل خريف 2021 الجامعي. وطلبت الجامعة من الاساتذة تسجيل كل مكونات الدروس عبر الانترنت "اونلاين" وجعلها متاحة لطلابهم في اي وقت بسبب اللا استقرار في وضع شبكة الانترنت والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي. ودعت الجامعة الطلاب غير القادرين على الحضور الى الحرم الجامعي خلال اسبوعين من اعادة فتح الحرم الجامعي الى التواصل مع مستشاريهم المساعدين للحصول على ما فاتهم من دروس".

وخلص البيان الى تأكيد "معاني التضامن والالتزام والثبات في قرار العودة الى التدريس في الحرم الجامعي".

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

  • الشباب:

 

  • زيد ضاهر التقى وفد المنظمات الشبابية في صيدا:العدو يريد ارساء معادلة الرغيف مقابل بندقية المقاومة

وطنية - صيدا - إستقبل مسؤول منطقة صيدا في "حزب الله" الشيخ زيد ضاهر، وفد المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية والفلسطينية في صيدا والجوار، الذي ضم ممثلي تلك المنظمات وكوادرها.

واشار بيان للحزب، الى انه دار نقاش موسع، تم خلاله" تقويم المرحلة السابقة من عمل هذا الإطار الشبابي الغني بالتنوع السياسي والثقافي، وطالب المجتمعون بتعميم هذه التجربة على كافة المناطق اللبنانية، وتم تأكيد الهدف الرئيسي منه وهو دعم القضية الفلسطينية والمقاومة، كما تم البحث في سبل تنمية وتطوير الأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية مهما كانت قدرات كل جهة".

من جهته، نوه ضاهر بنشاط المنظمات ككل، مؤكدا"التماسك أكثر في هذه المرحلة الحساسة"، مجددا دعوته "لكل المنظمات العمل بكل الوسائل لإبقاء القضية الفلسطينية حية ووقادة في عقول وقلوب الشعوب"، كما أثنى على " الجهد الكبير الذي بذلته القوى الشبابية والطلابية في الفترة السابقة، خصوصا خلال معركة سيف القدس، والتي واكبت المقاومة بشكل مميز وحققت كل الأهداف المرجوة".

كما تم الإتفاق على " تكثيف اللقاءات التنسيقية لتنظيم أنشطة فعالة ومؤثرة في هذه الفترة التي تمر بها الامة، حيث يريد العدو إرساء معادلة جديدة من خلال العقوبات الاقتصادية والحصار المالي، تقول إن الرغيف مقابل بندقية المقاومة بهدف طمس القضية وتصفيتها، بذريعة الوضع المعيشي والاجتماعي والاقتصادي".

وحيا اللقاء " أهلنا الصامدين والمجاهدين في فلسطين، الذين يشكلون اليوم رأس الحربة في مشروع التحرير المقدس".

 

  • اولياء الطلاب في الجامعات الاجنبية ناشدت التمييزية البت بالإخبار المقدم بوجه جمعية المصارف بجرم انتهاك القوانين تجاه الطلاب

وطنية - ناقشت الهيئة الادارية للجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الاجنبية، في اجتماعها الدوري، "الاوضاع الحرجة التي يمر بها الطلاب اللبنانيون في الخارج وأولياء امورهم الناتجة عن الارتفاع الحاد بسعر صرف العملات الاجنبية وتفاقم الازمة الاقتصادية التي انعكست بشكل كبير على اوضاعهم الدراسية ما اضطر الكثير منهم للتخلي عن الالتحاق بجامعاتهم".

واشارت الهيئة، في بيان اصدرته اثر الاجتماع، الى ان "هذه الأوضاع تترافق مع تخلي الدولة اللبنانية بجميع أجهزتها عن قضية هؤلاء الطلاب، لا سيما في ظل غياب اي حكومة مسؤولة، وتخلي وزارات الخارجية والمالية والتربية ولجنة التربية النيابية عن دورها بهذا الملف، بالاضافة الى تعنت المصارف وضربها بعرض الحائط كل الاعتبارات القانونية والأخلاقية تجاه هؤلاء الطلاب وذويهم من خلال رفضها تطبيق قانون الدولار الطلابي أو تهريب الاموال بإسم الطلاب او من خلال استيلائها على الودائع التي جمعها اولياء الطلاب لتعليم ابنائهم".

وحذرت الجمعية "المعنيين في هذه السلطة من عواقب هذا التدهور الحاصل وعدم المبالاة تجاه واقع ابنائنا الذي يهدد مصيرهم"، وخصت بهذا التحذير "الوزارات المعنية وكل من تسول له نفسه من المسؤولين الفاسدين في هذه المنظومة المهترئة بالتآمر على هؤلاء الطلاب، وطالبت بتطبيق القوانين المرعية لا سيما قانون الدولار الطلابي وقانون النقد والتسليف بعيدا عن البدع والتعاميم الاحتيالية المخالفة للقانون الصادرة عن حاكم مصرف لبنان المنهوب وجمعية المصارف التي أمعنت وتمادت في اجرامها تجاه ابنائنا".

وناشدت الجمعية "السلطة القضائية المتمثلة بالنيابة العامة التمييزية البت بالإخبار المقدم من الجمعية المسجل في قلم النيابة العامة تحت الرقم 2155 /م/ 2021 بتاريخ 8/4/2021، بوجه جمعية المصارف وكل من يظهره التحقيق بجرم انتهاك القوانين تجاه طلابنا"، مؤكدة أنها "لن تتراجع عن المطالبة بحقها بتطبيق القانون بالطرق والوسائل المناسبة لأرغام المصارف ومن يقف خلفها ويغطيها في الفساد وفي اي موقع كان للحصول على حقوق ابنائنا

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

  • التعليم الرسمي:

 

  • إلتزام مجلس البحوث والجامعات برنامج منح متفوقي الثانوية حمزة لـ"النهار": 47 تلميذا إحتلوا المراكز الخمسة الأولى في البكالوريا!

النهار ــ روزيت فاضل ــ في ظل هذا الوضع المأساوي جداً في لبنان، ينعكس "برنامج منح #متفوقي الثانوية العامة 2020-2021"، الذي إلتزم المجلس الوطني للبحوث العلمية منذ 20 عاماً بالتعاون مع الجامعات اللبنانية، حدثاً إيجابياً هذه السنة مع تسجيل سابقة أن 47 تلميذا إحتلوا المراكز الخمسة الأولى في فروع شهادة الثانوية العامة الأربعة علوم عامة، علوم حياة، إقتصاد وإجتماع وإنسانيات، ما يساعدهم على إنهاء المرحلة الأولى على مستوى بكالوريوس وليسانس ومن الهندسة وصولاً الى الطب. 

 إعتبر رئيس المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة في حديثه لـ"النهار" أنه "منذ إطلاق البرنامج ،إستفاد من برنامج المنح المحصور بالمراكز الخمسة الأوائل ما بين 25 الى 30 تلميذا سنوياً ، فيما بلغ هذه السنة 47 تلميذا مع إستثناء 8 طلاب من المنح، 3 قرروا السفر الى الخارج و5 هم تلامذة غير لبنانيين،  وهم غير مخولين الحصول على منح لأن نظام المجلس محصور بمنح للمتفوقين اللبنانيين"، مشيراً الى أن " العدد المتبقي منهم أي 39 متفوقاً يشكل ضغطاً على كل من المجلس والجامعات الرازحة تحت وطأة أزمات مالية كبيرة تمنع توفير التقديمات العامة للمتفوقين الأوائل في الثانوية العامة." 

 وذكر أن " التقدمات كانت تلحظ " تغطية القسط الجامعي بالكامل مع تقديم منح شخصية قدمتها بعض الجامعات الكبرى، تراوحت للطالب الواحد بين 500 و600 كل شهر،" مشيراً الى أن " الأزمة اليوم تفرض بعض التغيرات، التي كانت مدار بحث في اجتماع إفتراضي مع ممثلي 10 جامعات، كما ان القرارات شملت إلتزام المجلس وهذه المؤسسات تقديم الدعم المالي للقسط الجامعي للمجموعة المتفوقة مع التوقف عن تقديم المنح الشخصية للطلاب". 

 وقال: إلتزمت الجامعة الأميركية في بيروت تغطية القسط الجامعي الكامل للخمسة الأوائل المتفوقين ، الذين إختاروا الإلتحاق فيها، وكان عدد من الجامعات سيباشر دراسة نسبة تغطية هذه الأقساط بنسبة كاملة، فيما تدرس الجامعات الأخرى النسب المختلفة ، التي تناهز التغطية الشاملة للقسط على أن يصدر جدول نهائي لتقديمات الجامعات في اليومين المقبلين ليتم على أساسه إنجاز المنح النهائية للمتفوقين." 

 عن التخصصات، التي إختارها المتفوقين هذه السنة قال:" النسبة الأكبر منهم يريدون الإلتحاق بكلية الطب أولاً ثم إختيار ما تبقى من التخصصات الآتية الكومبيوتر، الهندسة، الحقوق، الإعلام والآداب مع تشديد البعض على التوجيه الى تخصصات طبية كالصيدلة والتغذية إضافة الى إدارة الفنادق وسواها من التخصصات." 

 "أما العدد الأكبر من المتفوقين"، وفقاً له، "فإختار الإنتساب الى الجامعة الأميركية في بيروت، ويتبعها أعداد أخرى عكست ترتيباً متقارباً في توقها للدراسة في كل من الجامعة اللبنانية الأميركية، وجامعة بيروت العربية، وجامعة الروح القدس الكسليك، وجامعة البلمند، وجامعة الحكمة وجامعة القديس يوسف وجامعة سيدة اللويزة وجامعة فينيسيا والجامعة الإسلامية في بيروت والجامعة اللبنانية." 

 وعرض لتحرك المجلس في إتجاه توفير حصته من الدعم للبرنامج مشيراً الى لأنه " فور صدور النتائج، إتصلت بوزير المال غازي وزني طالباً الإفراج عن مساهمة الدولة في موازنة المجلس للمشاركة في تغطية جزء من كلفة البرنامج على أن يحدد المجلس مساهمته في جزء من تغطية القسط الجامعي، الذي يحدد وفقاً لكل حالة ووفقاً لتوفير الإعتمادات لكل قسط." 

 وإعتبر أنه " رغم الظروف الصعبة جداً والمحبطة الى حد كبير، فإننا في المجلس نصر على الإستمرار في عملنا من خلال تفعيل البرامج كلها حتى لو كنا نعمل بالحد اِلأدنى من الموارد لأننا لن تراجع عن إلتزاماتنا تجاه كل من البحث العلمي والدولة." 

 ختاماً، أكد أننا " نبذل جهوداً إستثنائية للمحافظة على البرنامج مع تعاوننا مع الجامعات،" مشيراً الى أنه " لا يمكن أن نحدد الآن فقيمة التقديمات للتلامذة، مع سعينا الدؤوب على إستقطاب دعم خارجي للبرنامج..".

 

  • التربية تسلمت المبنى المدرسي المسبق الصنع في الكرنتينا

وطنية - تسلمت وزارة التربية والتعليم العالي ممثلة بمدير التعليم الثانوي خالد فايد، المبنى المدرسي المسبق الصنع في منطقة الكرنتينا، والمقدم من الدولة الاسبانية لمصلحة وزارة التربية اللبنانية، حيث سيتم اشغاله من ثانويتي جبران غسان التويني الاولى والثانية (ثانويتي الاشرفية سابقا).

حضر من الجانب الاسباني القائم بالأعمال في السفارة الاسبانيةد "فيكتور هيوغو انغولو" على رأس وفد من السفارة، أما من الجانب اللبناني، فقد حضر عملية التسلم بالإضافة إلى مدير التعليم االثانوي خالد فايد، رئيسة الوحدة الهندسية في الوزارة المهندسة مايا سماحة، ودارسة اوضاع ثانويات محافظة بيروت غادة الزعتري، ومسؤولة ملف الأبنية في المديرية آمال يتيم ، بالاضافة الى مديرتي ثانويتي جبران غسان التويني الاولى والثانية ميشلين سلامة و نانسي كساب.

وتحدث القائم بالاعمال الاسباني شارحا عمق العلاقة بين البلدين، وأعرب عن سروره ب"متانة العلاقات بين البلدين"، واعدا ب"استمرار التعاون مع لبنان"، وتمنى له "الخلاص من كل الازمات التي يعاني منها".

بدوره، شكر فايد للدولة الاسبانية" جهودها المبذولة في سبيل مساعدة لبنان، ووقوفها الى جانب الشعب اللبناني"، وامل ان" يستمر التعاون بين البلدين على الصعد كافة"، وتمنى التوفيق لمديرتي الثانويتين المعنيتين مع انطلاق العام الدراسي الجديد، وبدء الاعمال التحضيرية له" في هذا المبنى المجهز باحدث الوسائل الاكاديمية واللوجستية المطلوبة".

 

  • حراك المتعاقدين اعلن عن خطته للعام الدراسي

وطنية - أعلن منسق حراك المتعاقدين حمزة منصور، عن خطة بمتطلبات العام الدراسي وتتضمن البنود الآتية:

1-تأمين مادة البنزين للأساتذة وفانات الطلاب بشكل يومي وبسعر مدعوم من خلال خطة تقوم بها الوزارة بالتنسيق مع الوزارات المعنية وبأسرع وقت ممكن.

2-تأمين مادة المازوت للمدارس.

3- تأمين اوراق وحبر طباعة للمدارس.

4- اعفاء طلاب الثانوي من رسوم التسجيل ومجالس الأهل.

5-استبدال طلب اخراج قيد جديد بصورة عنه قديمة لأنه بات يكلف أكثر من 250الف ليرة.

6- تأمين قرطاسية كاملة من القلم الى المسطرة الى الدفتر (صغير، وسط، كبير) لكافة الطلاب في كل المراحل من الروضة حتى الثانوي.

7- تأمين انترنت مجاني مفتوح للأساتذة والطلاب.

8-اعطاء بدل نقل للمتعاقد والمستعان والاجرائي وصناديق المدارس فورا كما تعطون أساتذة الملاك (24الف ليرة باليوم).

9-احتساب كامل العقد للمتعاقدين وذلك لتذليل خسارة الساعات التي تأتي من وراء اضرابات ما يسمى هيئات التنسيق التي لا تضع في الحسبان إلا مصالحها.

10-الطلب الفوري من وزير التربية الذهاب الى وزير المال والعمل سريعا على قرار يتضمن رفع أجر الساعة الفوري لكافة المتعاقدين والمستعان بهم والاجراء بما يتناسب مع قيمة ومستوى التضخم وارتفاع الدولار".

وأشار الحراك في بيانه الى أنه "في حال تعذر تأمين الوزارة البنزين وتوزيعه بشكل عادل للمعلمين فلا يبقى أمام وزراة التربية إلا اللجوء للتعليم أون لاين، ومتطلبات الأون لاين أخف وطأة من متطلبات التعليم الحضوري لكن على وزارة التربية وبالتنسيق مع وزارة الاتصالات والطاقة عليها تأمين طاقة إنترنت سريعة ودائمة 24 لكل معلم وطالب مجانا دون انقطاع".

واكد "ان اللجوء الى التعليم غير الحضوري (أون لاين ) هو الحل البديل عن الحضوري طالما دونه عقبات إذا ما أردنا عدم انقطاع التربية والتعليم والدراسة والعلم والمعرفة عن الطلاب".

 

  • قبيسي استقبل وفدا من ثانوية رمال رمال الرسمية هنأه على مهامه الجديدة في المصيلح

وطنية - النبطية - استقبل مدير مكتب الرئيس نبيه بري في المصيلح، النائب هاني قبيسي وفدا من ثانوية رمال رمال الدوير الرسمية، ضم مديرة الثانوية نعم جوني وافرادا من الهيئة التعليمية قدموا له التهاني على تسمله مهامه، كمدير مكتب للرئيس بري وشكروه على الدعم الذي يوليه للثانوية ولإدارتها وللمشاريع التي يتم انجازها فيها من صيانة وتأهيل وبناء.

وألقت مديرة الثانوية كلمة توجهت فيها الى قبيسي بالقول: "نهنىء أنفسنا بك وبثقة حامل الأمانة دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري بتوليكم منصب مدير مكتب دولة الرئيس في المصيلح".

أضافت: "جئناكم نبارك لكم متأخرين وما تأخيرنا كان إلا لنتمم المسؤولية التي وثقتم بنا في توليها في ادارة ثانوية رمال رمال الرسمية الدوير وبعد أن أنهينا عامنا الدراسي جاءت نتائج ثانويتنا المشرفة والمميزة في الامتحانات الرسمية فقد حققت الثانوية نجاحا بنسبة 95 في المئة وقد تفوق أبناؤنا فقد نال 52 تلميذا درجة جيدجدا وجيد من أصل82 تلميذا، وها نحن اليوم في محضركم نهديكم هذا النجاح المميز ونشكر الله على أننا استطعنا ان نكون عند حسن ظنكم وثقتكم بنا".

وقالت: "في ذكرى إمامنا المغيب القائد السيد موسى الصدر نستحضر قوله "إن انماء الجنوب هو النقطة الاساسية في صيانة الوطن وكرامة المواطن والجنوب هو قطعة من لبنان يجب تحصينه وتنميته وتعميره". وأنتم منذ رعايتكم ثانويتنا كنتم الرمز والقدوة في أن نكون في طليعة السائرين على نهج الامام المغيب فبعنايتكم بنا وبشؤون ثانويتنا ننتج أجيالا تصون الوطن والجنوب ببركة الامام المغيب.

نبارك لكم مجددا ونشكركم على كرمكم واستضافتكم لنا وحرصكم واهتمامكم على أن تكون ثانوية رمال رمال الرسمية الدوير في طليعة المؤسسات التربوية في الجنوب ولبنان ونحن عند ثقتكم بنا حتى الرمق األخير مهما عصفت ببلدنا الحبيب الازمات. بثقتكم بنا سنعبر الى الخلاص والى حيث أراد امامنا المغيب لبنان وطنا لجميع أبنائه ودولة الرئيس أطال الله في عمره يكمل المسيرة بكل أمانة".

وأثنى النائب قبيسي في كلمته على "النتائج المميزة التي انتجها طلاب ثانوية رمال رمال الرسمية"، وقال: "هذه الثانوية التي حملت اسم عالما فيزيائيا حمل اسم لبنان في فرنسا والعالم، نريدها ان تبقى كذلك. كلنا ثقة بإدارتكم لها وبالجهود التي تبذلونها وخاصة في هذه الظروف الصعبة على الجميع، وان تبقى المدرسة الرسمية هي الملاذ الاول والاخير لأهلنا، وخاصة الطبقة الفقيرة وواجبنا الحفاظ عليها وهي مؤسسة من مؤسسات الدولة التي يعملون على تدميرها اليوم ولكن واجبنا ان نواجه هذا المخطط الذي هو لأهداف مشبوهة وخاصة ولكن من واجبنا اعود واكرر الحفاظ على المدرسة الرسمية وعلى كل مؤسسة وقطاع رسمي".

بعد ذلك، قدمت جوني درعا تقديرية باسم ثانوية رمال رمال الرسمية للنائب قبيسي عربون وفاء وتقدير.

 

 

  • كورونا والتعليم..

 

  • الصحة الإسرائيلية بصدد إعادة النظر بافتتاح السنة الدراسية

عرب ٤٨ــ تعتزم وزارة الصحة الإسرائيلية إجراء تقييمات جديدة حول فتح السنة الدراسية في مطلع أيلول/سبتمبر المقبل. وقالت رئيسة قسم صحة الجمهور في وزارة الصحة الإسرائيلية، إيلانا غانس، خلال اجتماع لجنة القانون والدستور في الكنيست اليوم، الخميس، إنه "في الأيام المقبلة ستجري إعادة تقييم بشأن افتتاح السنة الدراسية" وذلك في حال استمرار تزايد انتشار فيروس كورونا.

وأضافت غانس أنه "نريد فتح السنة الدراسية كالمعتاد مع كافة الوسائل التي تضمن بقدر الإمكان منع حضور أولاد مرضى (بكورونا). ونأمل أن يكون الوضع افضل، ورأينا طوال السنة الدراسية (الماضية) الأضرار من جراء عدم عودة الأولاد إلى المدارس".

وجاءت أقوال غانس في اعقاب ملاحظة قدمها رئيس اللجنة البرلمانية، عضو الكنيست إيتان غينزبورغ، أن "افتتاح السنة الدراسية سيؤدي بالضرورة إلى تناقل العدوى، وهذا يمس بإستراتيجية وزارة الصحة. ولو كنتم ستفتحون السنة الدراسية في تشرين الأول/أكتوبر، لكنتم في وضع أفضل بكثير، والآن هذا فتح السنة الدراسية بعد أسبوع يتناقض مع الرغبة للوصول إلى أكبر عدد من المتطعمين".

واعتبر مدير عام وزارة التربية والتعليم، يغآل سلوفيك، أنه لا جدوى من تأجيل افتتاح السنة الدراسية. وقال لموقع "واينت" الإلكتروني، اليوم، إنه "بحثنا في البدائل ودلالاتها، لكن الافتتاح في أيلول/سبتمبر تغلب. وطالما أن مطار بن غوريون مفتوح، وهناك احتفالات في المتنزهات، فإن جهاز التعليم يجب أن يبقى مفتوحا وأن يكون الأخير الذي يغلق، إذا كان سيتم إغلاقه أصلا. وجهاز التعليم لا ينشر تناقل العدوى وإنما يعكس صورة الوضع في المجتمع، كما أنه يعرف كيفية الاعتناء بنفسه".

 

  • كورونا والاقتصاد يفسدان بهجة العودة إلى المدارس بمصر

القاهرة - عربي21 - أيام قلائل وتبدأ الدراسة بالمدارس والجامعات المصرية وسط أجواء من القلق، خاصة بعد إعلان وزارة التعليم عن نيتها عودة العام الدراسي بشكل طبيعي كما كان الحال قبل فيروس كورونا، وهو ما يضع الأسرة المصرية في مأزق صعب ما بين مطرقة الفيروس وسندان الظروف الاقتصادية وأعباء العام الدراسي المادية.

وعبر عدد من الخبراء في تصريحات لـ"عربي21" عن مخاوفهم من مخاطر العام الدراسي هذا العام والعودة بشكل طبيعي، سواء بسبب عدم اكتمال استعدادات المدارس وتوفر أماكن كافية للطلاب في ظل الأعداد الكبيرة، أو عدم توفر الاستعدادات الطبية ومنح اللقاح للطلاب قبل العام الدراسي، أو الاختناق الاقتصادي الذي تعيشه البلاد وتأثيره على الأسرة المصرية، خاصة في أثناء العام الدراسي.

وفي هذا السياق، يقول أحد أولياء أمور تلميذ بالمرحلة الابتدائية، أبو علي، هناك تخوفات بشكل كبير على أولادنا؛ لأنه خلال العامين الماضيين لم تكن الدراسة منتظمة، وعندما تكون هناك محاولات لانتظامها لا بد من توفر عوامل نجاحها، وهذا ما لا توجد له بوادر حتى الآن، سواء بمنح اللقاح للتلاميذ أو باتخاذ إجراءات جادة بالمدارس.

أما الطالبة بجامعة الأزهر آية فرّاج، فتؤكد رغبتها في الانتظام بالدراسة، ولكنها تطالب بضرورة وجود تطمينات حقيقية، فحتى منح اللقاح لم يتم حتى الآن كما تقول، ولم يتم إخطارهم بموعده أو الإجراءات المطلوبة للحصول عليه، فضلا عن ضرورة وجود إجراءات احترازية بقاعات الدراسة.

ومن جانبه، أكد الطالب بالمرحلة الثانوية محمد عبدالله، تخوفه الشديد من الانتظام الكامل بالمدارس، مشيرا إلى أنه في الأحوال العادية لم يكن هناك انتظام بالمرحلة الثانوية خاصة الصف الثالث، وسوف يكون أمامنا بدائل أخرى تتمثل في الدروس الخصوصية والمراكز التعليمية، حيث يكون الوضع أفضل نسبيا من المدارس، حسب قوله.

صعوبة السيطرة

من جانبه، حذر وكيل وزارة الصحة المصرية الأسبق مصطفى جاويش من صعوبة السيطرة على الأوضاع الصحية في العام الدراسي الجديد، سواء بالإعلان عن متحور دلتا بلس بمصر منذ حوالي شهر ونصف، وهذا يمثل خطورة كبيرة لأنه يصيب الأعمار الصغيرة، فضلا عن انتشاره بسرعة وصعوبة اكتشافه، وكذلك معضلة منح اللقاح للطلاب، حيث لم يتم التعامل مع هذا الأمر بجدية حتى الآن.

وحول منح اللقاح للطلاب قبل العام الدراسي، قال جاويش في حديثه لـ"عربي21"؛ إن الأمور لا تسير على ما يرام، حيث تأخذ وقتا طويلا قد يتخطى موعد بدء الدراسة، موضحا أن فترة أخذ جرعتين من اللقاح والتأكد من تحقق المناعة قد يستغرق شهرين، والدراسة ستبدأ قبل ذلك، وهذا يعني ببساطة أن هناك صعوبة شديدة في إنهاء هذا الأمر قبل بدء العام الدراسي، وهذا يشكل خطورة كبيرة.

وطالب وكيل وزارة الصحة الأسبق بضرورة التعامل في خطوط متوازية، بضرورة توفير عوامل التباعد من خلال فكرة الفقاعة داخل المدارس، أو بوجود طبيب طوال اليوم وتنظيف دورات المياه وتوفر المطهرات.

الظروف الاقتصادية تزيد الأمر تعقيدا

من جانبه، أشار الخبير الاقتصادي ممدوح الولي إلى الظروف الاقتصادية الصعبة بمصر، التي تنعكس على الأسرة المصرية بشكل مباشر، خاصة في ظل الاستعداد للعام الدراسي، مشيرا إلى زيادة سعر القطن على سبيل المثال، مما يؤدي إلي زيادة أسعار الملابس المدرسية، وكذلك ارتفاع سعر الجلود مما يؤثر على تكلفة الشنط المدرسية والأحذية، لتزداد صعوبة استكمال متطلبات الدراسة من مصروفات دراسية ومستلزمات مكتبية ومصروفات شخصية يومية، ونفقات سندوتشات المدرسة وخلافه.

ويضيف الولي في حديثه لـ"عربي21": رغم التحفظ على أرقام التضخم التي يعلنها جهاز الإحصاء الحكومي التي تميل للتقليل من الأرقام الحقيقية له، والتي ذكرت أن نسبة التضخم السنوية كانت 6.1% بشهر تموز/يوليو الماضي، إلا أنه في المقابل أشارت تلك البيانات إلى نمو أسعار الخدمات التعليمية بنسبة 29.7%، وكذلك زيادة أسعار النقل والمواصلات بنسبة 8%، خاصة بعد رفع سعر البنزين مرتين مؤخرا، وهذا كله يمثل أعباء على الأسرة المصرية بالتأكيد.

محاولات جادة وسط الصعوبات

وحول استعدادات المدارس للعام الدراسي الجديد، قال الموجه العام بوزارة التعليم هشام عبد الحليم: هناك استعدادات كبيرة هذا العام بالمدارس والجامعات، خاصة أن هناك نية لإعادة الأمور إلى طبيعتها بالمدارس، من حيث حضور الطلاب العادي قبل  كورونا، في محاولة لعودة طبيعية، وإن كان هناك بعض الصعوبات بالتأكيد، سواء فيما يتعلق بأعداد الطلاب الكبيرة، أو نقص عدد المدارس والفصول قياسا لعدد الطلاب، وهذه أزمة موجود من قبل كورونا.

وأضاف عبد الحليم في حديثه لـ"عربي21 ": هذا العام يعدّ من الأعوام الصعبة، ويمثل تحديا كبيرا للمسؤولين، حيث هناك إصرار على عودة انتظام الدراسة، ولكن هناك تخوفات من الأسر لأسباب كثيرة ربما لا تساعد على ذلك؛ من قبيل عدم منح اللقاح لعدد كبير من الطلاب، فضلا عن الأعداد الكبيرة، وكذلك وجود بدائل للمدارس من قبيل الدروس الخصوصية أو المراكز التعليمية، وهو ما سيؤثر بالتأكيد على عملية الانتظام بشكل كامل في المدارس.

 

  • كتب مدرسية أمريكية تدرّس تاريخ البلاد من منظور عنصري

عربي21- نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا استعرضت فيه نتائج تحقيق أجرته حول حقيقة وجود كتب ذات طابع يميني عنصري، معتمدة ضمن المناهج التعليمية بعدد من المدارس الخاصة والمدارس المسيحية في الولايات المتحدة. 

وقالت الصحيفة؛ إن كتاب "بوب جونز" المدرسي عن تاريخ العالم، يصف الدين الإسلامي باعتباره دينا عنيفًا، ويضم قسما كاملًا بعنوان "الإسلام والقتل". 

فيما يتحدث كتاب "أبيكا"، وهو كتاب التاريخ لطلاب الصف الحادي عشر، عن العبودية في الولايات المتحدة من منظور اقتصادي بحت، متجاهلًا التكلفة البشرية والمآسي التي عاشها العبيد، وقد جاء في الكتاب أن "العبيد يعتبرون استثمارات أفضل من الخدم المأجورين". 

ويتضمن كتاب أبيكا في قسم التاريخ الحديث، انتقادات للرئيس باراك أوباما لـ"إضراره بالتوازن العرقي في البلاد".

وحسب آدم لاتس، الأستاذ بجامعة بينغامتون، فإن هذه الكتب التي تدرس التاريخ من منظور إنجيلي في مدارس الولايات المتحدة منذ عدة عقود، تثير المخاوف بشأن علمانية المجتمع.  

ويشير أحد كتب التاريخ المدرسية إلى المهاجرين باعتبارهم "أجانب"، ويلقي كتاب آخر باللوم على حركة "حياة السود مهمة" في اندلاع المواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة الأمريكية، بينما يناقش كتاب ثالث انتشار المنظمات التي تؤمن بـ"تفوق العرق الأسود" خلال حركة الحقوق المدنية، واصفا مالكولم إكس بأنه أبرز دعاة تفوق السود في تلك الحقبة.

وحسب الصحيفة، فإن الهيئات التشريعية ومجالس التعليم في مختلف أنحاء الولايات المتحدة تخوض معارك ضارية حول كيفية تدريس قضايا العرق والعدل في الفصول الدراسية العامة، بدءا من رياض الأطفال وصولا إلى الصف الثاني عشر.

  • نظرة متحيزة وعنصرية

وتشير الغارديان إلى أن تحقيقاتها توصلت إلى أن المدارس الخاصة، وتحديدا المدارس المسيحية، تستخدم كتبًا مدرسية تسرد روايات متحيزة عنصرية عن تاريخ الولايات المتحدة. 

وتُستخدم هذه الكتب في آلاف المدارس الخاصة، وتعمل على طمس إرث العبودية، وتهمّش دور السكان الأصليين في تاريخ البلاد، وتوجه لحركة "حياة السود مهمة" اتهامات بإثارة النعرات العرقية.

يأتي ذلك -وفقا للغارديان- في الوقت الذي انتشر فيه استخدام مصطلح "النظرية العرقية النقدية"، وهو مبحث أكاديمي يُعنى بالكشف عن مدى تغلغل العنصرية في قوانين الولايات المتحدة وداخل المجتمع. ويقول المحافظون في الولايات المتحدة؛ إن النظرية مصممة عمليًا لجعل الطلاب البيض يشعرون بالذنب بسبب خطايا الآخرين، وهو تشويه جذري للمفهوم الأكاديمي. 

وتضيف الصحيفة أن المدارس الخاصة في الولايات المتحدة، على عكس المدارس العامة، لا يُفرض عليها قدر كبير من الرقابة أو القيود فيما يتعلق بالمناهج الدراسية، وهو ما يتيح للآلاف منها تدريس التاريخ من منظور متحيز وعنصري.

  • جزء من نسيج المجتمع

وتقول دوريندا كارتر، رئيسة قسم تعليم المعلمين في جامعة ولاية ميشيغان، وأستاذة العرق والثقافة والعدالة؛ إن هذه الكتب المدرسية "تدعم في الواقع ما تحاول النظرية العرقية النقدية مناقشته، وهو أن العنصرية جزء من نسيج المجتمع الأمريكي. تنشر هذه الكتب المدرسية في الواقع المزيد من الأفكار العنصرية، التي تدعم فكرة أن مجموعة واحدة متفوقة على أخرى، وأن مجموعة أكثر إنسانية من الأخرى".

  • تزوير مصطلحات

وقد اطلعت "الغارديان" على العشرات من تلك الكتب، ومن بينها الكتب التي تصدرها دور النشر "أبيكا" و"بوب جونز" و"التعليم المسيحي المختصر"، التي تمثل أشهر ثلاثة مصادر للكتب المدرسية المستخدمة في المدارس الخاصة في جميع أنحاء الولايات المتحدة. 

وتصف هذه الكتب المدرسية العبودية باعتبارها "هجرة السود"، وتقول إن نيلسون مانديلا ساهم في نقل جنوب أفريقيا إلى نظام حكم "راديكالي".

ومن غير الواضح -حسب الصحيفة- عدد الطلاب الذين يتلقون هذا النوع من المناهج الدراسية، لكن موقع "أبيكا" يفتخر بأن كتبه وصلت إلى أكثر من مليون طالب مسيحي سنة 2017. 

ويزعم موقع "التعليم المسيحي المختصر" على الويب، أن مواده تُستخدم في "عشرات الآلاف من المدارس، وعدد لا يُحصى من المدارس المنزلية في أكثر من 140 دولة".

  • طمس مآسي العبودية

يشير أحد هذه الكتب المدرسية إلى الحرب الأهلية باعتبارها "حربا بين الولايات"، ويقول إن "إنهاء العبودية في هذا البلد كان هدفا مشروعا، لكن الكثير مما حدث في سبيل ذلك الهدف كان أفظع من العبودية ذاتها".

ويحتوي الكتاب قسما بعنوان "هجرة السود"، جاء فيه أن "المهاجرين لم يأتوا جميعا إلى الولايات المتحدة بمحض إرادتهم".  

وبدلا من التركيز على مآسي العبودية، يتعاطف كتاب "التعليم المسيحي المختصر" مع أصحاب الأراضي في الجنوب الذين اضطروا إلى تعلم أساليب جديدة في الحياة بعد الحرب.

ويسلط الناشران الآخران "أبيكا" و"بوب جونز"، بعض الضوء على مآسي العبودية، لكنهما يتجنبان الغوص في تأثيرات الفصل العرقي والعنصرية على تاريخ الولايات المتحدة.

وتتعامل هذه الكتب المدرسية أيضا مع المثلية الجنسية باعتبارها مسألة غير أخلاقية في الكتاب المقدس. وتحت قسم "التحلل الثقافي"، يقول كتاب "أبيكا" المدرسي؛ إن "القبول المتزايد للمثلية الجنسية هو نتيجة لتدهور قيم الأسرة الأمريكية"، مشيرا إلى أن هذا القبول تنامى خلال إدارة أوباما.

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:32
الشروق
6:45
الظهر
12:23
العصر
15:33
المغرب
18:17
العشاء
19:08