X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 24-7-2021

img

  • التقرير التربوي:

 

  • المجذوب ووزني وقعا قرارا مشتركا قضى بزيادة التعويضات للأساتذة المشاركين في مراقبة وتصحيح الامتحانات الرسمية

وطنية - وقع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور طارق المجذوب ووزير المالية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور غازي وزني، قرارا مشتركا قضى بزيادة التعويضات بنسبة تقارب ال 60 بالمائة للأساتذة المشاركين في أعمال المراقبة وتصحيح الامتحانات الرسمية، وبنسبة تقارب ال 35 بالمائة للمشاركين في الأعمال الإدارية وإدخال المعلومات المتعلقة بالامتحانات الرسمية في التعليم العام.

ويتم العمل على قرار الزيادة في مديرية التعليم المهني والتقني، هذا بالاضافة الى الحوافز المقدمة من منظمة يونيسف لاعمال المراقبة والتصحيح في التعليم العام والتعليم المهني والتقني.

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ

  • الجامعات الخاصة:
  • نائب وزير الخارجية اليوناني زار جامعة البلمند وعرض سبل تعزيز التعاون

وطنية - استقبل رئيس جامعة البلمند الدكتورالياس وراق نائب وزير الخارجية اليوناني قسطنطين فلاسيس في حرم الجامعة الرئيسي. وحضر اللقاء كل من السفيرة اليونانية في لبنان كاترينا فونتولاكي ومدير مكتب الوزير عمانوئيل كوباراكيس والقنصل اليوناني في لبنان أثناسيا إيلياكي والقائم بأعمال السفارة اليونانية في سوريا نيقولاوس بروتونوتاريو.

واطلع نائب وزير الخارجية اليوناني من الدكتور وراق على "دور جامعة البلمند الريادي في خدمة المجتمع من خلال إنتاج المعرفة ونشر الوعي الإجتماعي والصحي وترسيخ المبادئ والقيم، وبالأخص مبدأ الحوار المنفتح الذي ينطوي على التلاقي وثقافة السلام".

وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون جامعة البلمند والحكومة اليونانية.

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

  • الشباب:
  • صدمة العلمانية و"مجتمع الميم".. وانهيار الأحزاب بالجامعة الأميركية

محمد أبي سمرا ــ المدن ــ روى هذه الشهادة - السيرة شاب من مدينة صور، وولد فيها سنة 1999، ونشأ وعاش فتوته وشبابه الأول وعرف مجتمعها المحلي وخبره. وهي حلقة ثالثة سبقتها اثنتان نشرتهما "المدن" تباعًا: 11 و 18 تموز الجاري.

"أمل" و"حزب الله"

التحقتُ بالجامعة الأميركية في بيروت، طالب هندسة مدنية، في مطلع العام الدراسي 2018 – 2019. ومع طالب في الجامعة إياها، من صور مثلي، وصديق لي، وينتتمي إلى "حركة أمل"، تقاسمتُ مسكنًا طلابيًا في رأس بيروت. وكنت للمرة الأولى أقيم وحدي أو منفردًا، منفصلًا أو مستقلًا عن أهلي وبيتنا العائلي وبيئتي في صور. فساورني شيء من خوف في البيئة الجامعية البيروتية، الجديدة عليّ في البداية. وأنا من كنتُ اختبرت بيئتي الصورية، ألفتها وعرفت أحزابها معرفةً وافية، وصادقت كثرة من المنتمين إلى "حركة أمل" فيها –أخالفهم الرأي أناقشهم في سياساتها كلها، وأنفر من محازبي "حزب الله" ومناصريه ولا أخالطهم، وهم أصلًا منكفئون ومنعزلون ولا يخالطون سوى أمثالهم من المحازبين والمناصرين– ساورني شيء من حيرة وقلق في سلوكي وتصرفاتي حيال الأحزاب والمجموعات الطلابية الناشطة في بيئة الجامعة الأميركية.

ولأن صديقي ومساكني الصوري وزميلي في الجامعة ينتمي إلى "حركة أمل"، استطاع أن ينال من إدارة الجامعة مساعدة اجتماعية حسمت من قسطه الجامعي السنوي أكثر من نصفه.  فيما أنا العاري من أي انتماء حزبي ولا أوالي أحدًا يدعمني أو لا ظهير لي، فلم أنل سوى مساعدة شديدة الضآلة. وسرعان ما لاحظتُ أن محازبي "حزب الله" في الجامعة، كحالهم في صور، منغلقون وينتحون مكانًا محددًا لهم وحدهم في الحرم الجامعي، فلا يخالطون سواهم، وحتى أسماؤهم تظل مجهولة في الأوساط الطلابية الجامعية.

العلمانية عقيدةً نابذةً

ولما حاولت التقرّب من ناشطي النادي العلماني في الجامعة، سرعان ما لمستُ أنني غريبٌ بينهم وعنهم، وصدتني راديكالية مبادئهم العلمانية في مسائل التحرر الاجتماعي والجنسي، وكذلك أحاديثهم عن المثلية و"مجتمع الميم". وعلمتُ أنهم كانوا سباقين في ذلك منذ سنوات ثمانية سبقت وصولي إلى الجامعة. وأنا بدوري لم أستسغ هذه الطروحات التي لا عهد لي بها ولم تخطر في بالي قط. وحيرني تركيزهم على هذه المسائل في بلدٍ مأزوم ويعيش مشكلات ومعضلات عامة كبرى، أين منها تلك المشكلات الجزئية أو الفئوية والهامشية. ثم إنهم لم يكونوا ليّنين أو متسامحين معي عندما كنتُ أناقشهم، واعتبروني تقليديًا محافظًا ولم يتقبلوني في بدايات احتكاكي بهم، من دون أن أكون هجوميًا ضد طروحاتهم. وغالبًا ما قلت لهم إنني لا أفقه هذه الطروحات وأجهلها وليست من اهتماماتي، ولا قناعة لدي بها ولا بمناصرتها في تظاهرة احتجاجية.

وأنا القادم من صور ومجتمعها المحلي، وعلى لساني لهجتها الصورية الشيعيّة، لم أخجل بلهجتي وما وجدت داعيًا لتغييرها، كي أرطن باللهجة البيضاء الشائعة في الوسط الطلابي البيروتي المختلط طائفيًا وشبه المتجانس في صدوره عن فئات متوسطة وميسورة. وكان الناشطون/ات في النادي العلماني من هذه الفئات في معظمهم. لكنني سرعان لاحظتُ أن بعض الصوريين وسواهم القادمين إلى الجامعة من بيئات المناطق، كانوا يسعون في تبديل لهجاتهم المحلية ممتثلين عن قصد وتصميم إلى التكلم تلك اللهجة البيضاء. وفي صيدا عندما كنت طالبًا ثانويًا في "ثانوية رفيق الحريري" لم أسعَ في تغيير لهجتي إياها التي كانت تثير سخرية مازحة من بعض أقراني الطلاب في تلك الثانوية. وليست لهجتي وحدها كانت تختلف عن الوسط الطلابي "المتمدن" في الجامعة الأميركية، بل نمط حياتي وتفكيري كان مختلفًا أيضًا عن نمط حياة ذلك الوسط الذي يكثر من التحادث بالفرنسية في حال وفادة طلابه من مدارس فرنكوفونية، وبالإنكليزية في حال وفادتهم من مدارس أنكلوفونية. وكان طلاب هذا الوسط وطالباته متجانسين، ومعتدّين بنمط حياتهم ويعتبرونه الأمثل والأرقى، ويكثرون من السهر شبانًا وفتيات في مرابع بيروت الليلية.

وعلى خلاف عدم تآلفي الاجتماعي والثقافي مع نشطاء النادي العلماني، وجدتني على وفاق سياسي معهم، فانخرطتُ في أنشطتهم السياسية، من دون أن أخسر صداقاتي مع طلاب في "حركة أمل". لكنني أنشأت كذلك صداقات مع طلاب يكبرونني سنًا ويحازبون "القوات اللبنانية"، وسواهم من الكسروانيين والعكاريين وبلدات المتن، أولئك الذين يعارضون "حزب الله" ويقيمون على أنماط عيشهم والحديث بلهجاتهم المحلية، من دون سعيهم في تبديلها، فيتعرضون أحيانًا لسخرية الوسط الطلابي الفرنكوفوني والأنكلوفوني "المتمدن".

  • انتفاضة الجنوب من بريطانيا

وفي سنتي الجامعية الأولى سرعان ما حسمت أمري على متابعة دراستي في بريطانيا. فلا المناخ الطلابي ولا التحصيل الأكاديمي في الجامعة الأميركية أقنعاني لمتابعة دراستي فيها، رغم تفوقي وتحصيلي علامات عالية (92 على مئة) في المواد الدراسية. ثم إنني لم ألمح أفقًا لحياتي الدراسية والمهنية في نهايتها في لبنان. فعدد من خريجي الأميركية الذين تعرفت إليهم، صَعُب عليهم العثور على فرص عمل في لبنان، وهاجروا إلى بلدان الخليج العربية أو أوروبا. كما أنني صادفت طلابًا آخرين على حافة الضياع واليأس، لأنهم خالو الوفاض من حظوة سياسية واجتماعية تمكنهم من الحصول على وظيفة. ورأيت أنني مثلهم في ذلك حالما أنهي دراستي في الجامعة. أما فرص العمل في بلدان الخليج فمقفلة في وجهي لأنني شيعي. ودليلي إلى ذلك رفض السلطات في دولة الإمارات العربية مرتين أو ثلاث منح شقيقتي تأشيرة دخول للعمل هناك، رغم حصولها على عقد عمل في إحدى الشركات الإماراتية، من دون سبب معلن للرفض إلا ذلك المضمر: لأنها شيعية.

وقبل أسبوعين من بداية انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 سافرت إلى بريطانيا لمتابعة دراستي في جامعة خارج لندن. وأنا من كان سامعيّ في مقهى من مقاهي صور يقولون لي أن اخفض صوتي كلما انتقدتُ سياسات الرئيس نبيه برّي، لم أصدق عيناي لما أبصرتُ في بريطانيا شريط فيديو يصوّر أكثر من 5 آلاف شخص يتظاهرون في وسط مدينة صور، ويمزقون في 18 أو 19 تشرين الأول 2019 صور الرئيس برّي وزوجته رندة، فطرتُ فرحًا وتمنيت أن أكون بين المتظاهرين. ثم صرخت بين جمع من أقراني الطلاب اللبنانيين في جامعتي البريطانية قائلًا: خلص تحررنا من نبيه برّي و"حزب الله"، وتحطمت تلك القدسية التي تكتم أنفاسنا في جنوب لبنان كله. ومن بريطانيا عشت يومًا بيوم حوادث انتفاضة تشرين وتظاهراتها في صور والنبطية وكفرمان وبيروت.

ورأيت شرائط الفيديو المصورة في صور والنبطية، والتي بيّنت أن الانتفاضة في الجنوب كانت جذرية وعنيفة أكثر من سواها في المناطق الأخرى. والدليل أن مكاتب نواب "حركة أمل" و"حزب الله" في الجنوب -محمد رعد، هاني قبيسي، علي بزي، ياسين جابر، وعلي خريس- قام المتظاهرون بالهجوم عليها وتحطيمها. وهذا لم يحدث في مناطق أخرى. والنائب علي خريس كان قد جنّد حوالى 50 شخصًا من أزلامه الزعران لحراسة مكتبه في صور، فاشتبكوا مع المحتجين الذين اقتحموه، فسقط من المتظاهرين أكثر من 20 جريحاً، وتدخل الجيش اللبناني وأنقذ حراس مكتب النائب الذي أُقفل بعد الحادثة. لكن علي خريس ظل لأكثر من 20 يوماً يرسل سيارته مفتوحة النوافذ إلى مكتبه استطلاعًا، وهو ليس فيها، بل في سيارة أخرى تسير خلفها مبتعدة عنها مقفلة النوافذ، وصفيقة الزجاج "المفيم".

وبعد انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، والانهيار المالي والاقتصادي، تابعتُ من بريطانيا ما كان يحدث في مدينتي صور: صار شبان في المقاهي، ونساء ورجال في البيوت، لا يأبهون للهالة القدسية المضروبة حول شخصية السيد حسن نصر الله، فينفرون من كلامه ولا يصدقونه في إطلالاته التلفزيونية.

  • 17 تشرين طلابي

وكان شعورنا لا يوصف نحن الطلاب اللبنانيين في الجامعة البريطانية، فتوقفنا عن متابعة الدروس في الجامعة، ورحنا نمضي الوقت كله في متابعة أخبار الانتفاضة وصورها التي تصلنا مباشرة على وسائط التواصل الاجتماعي، وعشنا حياتنا افتراضيًا وكأننا هنا في لبنان نتواصل لحظة بلحظة مع أصدقائنا في صور وبيروت وسواهما من المناطق اللبنانية المنتفضة. ومن بريطانيا شاركنا في مجموعات ناشطة نشأت عبر تطبيق "واتس آب"، وتبادلنا الأفكار وصوغ الشعارات. ولم يتوقف  تواصلي اليومي مع نشطاء النادي العلماني في الجامعة الأميركية، ولا توقفت مشاركتي في اجتماعاته. ثم انتسبت "أونلاين" إلى "شبكة مدى" الطلابية في الجامعات في لبنان، وأدرت الماكنة الانتخابية لطلاب كلية الهندسة في الجامعة الأميركية للعام الدراسي 2019 – 2020، عبر تطبيق "واتس آب".

وكان ذلك العام الدراسي عام المفاجآت في الجامعات، وخصوصًا في الجامعة الأميركية التي عرفت واختبرت أجواءها: الطالب الذي كنت أساكنه في رأس بيروت وكان مسؤول "حركة أمل" في كلية العلوم والفنون فيها، ويستاء مني عندما كنت أقول نبيه برّي بلا دولة الرئيس، انقلب على "الحركة" في خضم 17 تشرين ووضع على هاتفه المحمول صورة لسمير قصير. خلايا محازبي "أمل" سرعان ما انهارت كلها في الجامعة. والانهيار أصاب محازبي "التيار العوني" ومحازبي "تيار المستقبل" الذين انقلب معظمهم على التيارين هذين، فالتحقوا بمجموعات الانتفاضة الناشطة، فيما انكفأ الباقون وصاروا يخجلون من التصريح بانتماءاتهم الحزبية أو يكتمونها في غمرة الانتفاضة العارمة في بيروت. أما مجموعة "الحزب الاشتراكي" في الجامعة فلم يبقَ منها أحد على ولائه الحزبي، بعدما انشق مسؤولها جاد هاني عن حزبه وصار رئيس النادي العلماني في الأميركية.

 

  • دكتوراه جيد جدا للصحافي ياسر غازي عن الأمن النفطي وسياسة الأنابيب في الشرق وتنويه وتوصية بنشر الاطروحة

وطنية - راشيا - نال رئيس تحرير الأخبار في "تلفزيون لبنان" الصحافي ياسر غازي شهادة دكتوراه عن اطروحته بعنوان "الأمن النفطي وسياسة الأنابيب في الشرق الأوسط"، في اختصاص العلاقات الدولية والديبلوماسية في كلية العلوم السياسية والإدارية في الجامعة الاسلامية.

وفيما نالت المناقشة تقدير جيد جدا بعلامة 87 في المئة وضعتها اللجنة المؤلفة من: الدكتور غسان العزي ورئيسا وعضوية الدكاترة: عادل خليفة، عباس جانبين، علي شكر، وعمار مهدي.

وحاز غازي تنويه اللجنة وتوصية بنشر الأطروحة.

وجاءت الفرضية التي بنيت على أساسها الأطروحة "انه بعد تفلت مفهوم الجيوبوليتيك من إطاره الأيديولوجي الذي ساد في مرحلة الحرب الباردة وتمكن العولمة من حصره بالبعد الاقتصادي، بات العالم أمام مفهوم جديد هو "جيوبوليتيك النفط". وصار الأمن النفطي "ضمان استمرار تدفق النفط" في صلب استراتيجيات الأمن القومي للدول الكبرى التي ربطت هذه الاستراتيجيات بمنطقة الشرق الأوسط، لذلك كانت المنطقة وستبقى محور الصراع الدولي في تجلياته الإقليمية.

ومع انتقال بقعة الضوء الجيوسياسية من الخليج والعراق إلى شرق المتوسط حيث مكامن الغاز، تتجه الأنظار نحو سياسة أنابيب الغاز المتجهة نحو اوروبا، بحيث سيتدفق من بعضها الغاز والنفط والاستثمارات، وربما تتحول إلى قنوات سلام، فيما ينقل بعضها الآخر مزيجا من الصراعات والتحديات، ولبنان حتى الآن هو الحلقة الأضعف وسط المشهد برمته".

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g

  • التعليم الخاص:

 

  • السفارة الفرنسية قلدت الأب بطرس عازار السعفة الأكاديمية لمساهمته في إغناء التراث التربوي الفرنسي اللبناني

وطنية - المتن - قلدت مستشارة التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية مديرة المركز الفرنسي ماري بوسكاي الأمين العام السابق للمدارس الكاثوليكية الأمين الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأب بطرس عازار الأنطوني وسام السعفة الأكاديمية من رتبة فارس، في احتفال دعت اليه الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية.

حضر الاحتفال المدير العام في وزارة التربية والتعليم العالي فادي يرق، رئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتور جورج نهرا، المطران سمعان عطا الله، الرئيس العام للرهبانية الأنطونية الأباتي مارون أبو جودة ومجلس المدبرين، الرئيسة العامة للراهبات الأنطونيات الأم نزها خوري، الامين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر المخلصي، مدير صندوق التعويضات جورج صقر، رئيس بلدية حياطة - كسروان ومختارها نزار عازار وفادي الصايغ، ممثلون عن اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان، إضافة إلى هيئات الأمانة العامة وكهنة ورهبان وراهبات.

نصر

بعد النشيدين اللبناني والفرنسي وكلمة تقديم لندى حداري ألقى الأب نصر كلمة قال فيها: "إن الاحتفال يشهد على حقيقتين، الأولى هي تقدير الدولة الفرنسية لغيرة الأب عازار وتضحياته خلال فترة خدمته في الأمانة العامة بلبنان وفي عمله مع المدارس الكاثوليكية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثانية هي لتقدير ما تقوم به الدولة الفرنسية من أجل لبنان والتربية في لبنان الذي كان ولا يزال حاملا مشعل الفرنكوفونية والثقافة".

أضاف: "إن رسالة التربية اليوم في خطر بسبب الأزمة الاقتصادية وعجز مؤسسات الدولة عن القيام بدورها. ولذلك، نتطلع اليوم إلى أصدقائنا، وخصوصا إلى فرنسا، لإنقاذ القطاع التربوي في لبنان".

وشكر بوسكاي وجميع المشاركين في الاحتفال، مؤكدا "مواصلة رسالة الأمانة العامة وبذل الجهود لإيقاف ما تتعرض له المدارس، وخصوصا في المناطق التي يحدد مستقبلها وجود الجماعات التي ترعاها".

عازار

وبعد أناشيد قدمتها تارا معلوف ومشاهدة مصورة عن عمل المحتفى به في الأمانة العامة مدة تسع سنوات ونصف سنة، شكر الأب عازار لـ"الدولة الفرنسية ، ليس فقط منحه السعفة الأكاديمية، إنما أيضا ما تقوم به في لبنان لكي تبقى التربية علامة رجاء".

وأكد "التزامه خدمة المحبة لكل مكونات العائلة التربوية في المؤسسات التربوية عموما، والمدارس الكاثوليكية خصوصا، من أجل نشر قيم الفرنكوفونية والدفاع عن حرية التعليم وحق الجميع في جودة التعليم".

واعتبر أن "السعفة الأكاديمية ليست له وحده فقط، بل هي اعتراف بعمل جميع الذين تحملوا في الظروف الصعبة خدمة الأجيال الطالعة وتنشئتها على القيم الإنسانية والمواطنة المسؤولة".

وشكر عازار ل" نصر دعوته مع كل هيئات الأمانة العامة إلى هذا الاحتفال"، متمنيا له "التوفيق في رسالته الجديدة".

كما شكر ل"الدولة الفرنسية ممثلة بالسيدة بوسكاي والوفد المرافق هذه المبادرة الكريمة".

وشكر أيضا ل"رعاة الكنيسة في لبنان والرهبانية الأنطونية على الثقة، وكذلك كل هيئات الأمانة والأسرة التربوية في المدارس الكاثوليكية كافة"، متمنيا على الجميع "التعاون لمواجهة التحديات التي تعترض التعليم في لبنان لكي يبقى لبنان رسالة حرية وأنموذجا في التعددية للشرق، كما للغرب".

بوسكاي

وبعد فاصل موسيقي وغنائي قدمته معلوف، تحدثت بوسكاي عن "فرحها في أن تكون بالأمانة العامة لتسليم الأب عازار شارات السعفة الأكاديمية التي تعبر عن التقدير لمساهمته المميزة في إغناء التراث التربوي الفرنسي - اللبناني المشترك"، متوجهة إليه بالقول: "إن التزامك الحقل المدرسي مميز لأنه في الوقت نفسه التزام اجتماعي وعلمي، إضافة إلى كونه التزاما رهبانيا وروحيا ".

وتوقفت "عند محطات أساسية في مهام الأب عازار المطبوعة دوما بالعمل مع الشباب وبتعزيز العلاقات مع المؤسسات الفرنسية، وخصوصا مع السفارة في لبنان بروح الحوار والتزام خدمة الشعب اللبناني من خلال مبادرات الدعم والمساعدة في زمن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والصحية، التي انعكست سلبا على المدارس الخاصة الكاثوليكية، والتي تمت مواجهتها بالسعي في زمن الوباء إلى تأمين التعليم خصوصا عن بعد ".

وتناولت "الرسالة الروحية والإنسانية والاجتماعية التي عمل لها الأب عازار والتي ساندتها فرنسا في مبادرتها لرفع التحدي المثلث ولخدمة التعليم بالانفتاح على كل ثقافة وجماعة ودين".

وبعد أن قلدت بوسكاي الأب عازار السعفة الأكاديمية، قالت باللهجة اللبنانية: "مبروك، انشاء الله هالنيشان ينور شباب لبنان ".

وفي الختام، تقبل الأب عازار التهاني.

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:39
الشروق
6:53
الظهر
12:22
العصر
15:26
المغرب
18:08
العشاء
18:59