X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 18-5-2021

img

لم تتجاوز النسبة في أحسن حالاتها 40%: عودة «رفع العتب» إلى المدارس

فاتن الحاج ــ الاخبار ــ في اليوم الأول للعودة إلى الصفوف، تفاوت الالتزام بالحضور بين مدرسة رسمية وأخرى وداخل المدرسة الواحدة. ولم تتجاوز النسبة في أحسن حالاتها 40 في المئة إلا في ثانويات أو مدارس في القرى تضم تلامذة من القرية نفسها ويرتادونها سيراً على الأقدام. ومن بين التلامذة الذين حضروا إلى المدارس، أمس، منقطعون عن التعليم عن بعد لأسباب شتى. ومنهم من اضطر للخروج إلى العمل، كما هي الحال في إحدى مدارس صيدا حيث غادر 5 تلامذة من أصل 35 المدرسة هذا العام.

العودة بدت عرجاء، وإن انتظم التعليم في الثانويات أكثر من المدارس الابتدائية والمتوسطة ولا سيما في صفوف شهادة الثانوية العامة. المعلمون في التعليم الابتدائي، كما قالت مصادرهم، شعروا بالغبن، فعدد الذين تلقّوا اللقاح في المدرسة الواحدة لا يتجاوز أصابع اليد. التخبط عطّل بعض المدارس فلم تعط الدروس لا حضورياً ولا «أونلاين». أكثر من 80 في المئة من المتعاقدين في التعليم الثانوي والأساسي التزموا مقاطعة التعليم الحضوري. الباصات غابت عن المشهد المدرسي اليومي، وأقلّ الأهالي أبناءهم بسياراتهم الخاصة. أحد المديرين قال إن سائق باص طلب منه تعديل الدوام ليصبح موعد الانصراف موحداً لجميع التلامذة ليستطيع بالتالي نقلهم إلى منازلهم، في حين أن ضبط الدوام وإجراءات التعليم المدمج ليست من صلاحية المدير، بل من صلاحية وزارة التربية. المديرون ورؤساء المناطق التربوية واجهوا صعوبات في التواصل مع الإدارة التربوية. مصادر المناطق التربوية شكت من التهميش وعدم التشاور معها بخصوص خطة وزارة التربية وحصر القرارات بالغرفة المحيطة بالوزير، مشيرة إلى «أننا طلبنا موعداً للقاء وزير التربية، فأحالنا إلى المدير العام الذي أحالنا بدوره إلى رئيس دائرة التعليم الابتدائي». ثمة كلمة سر تلقاها بعض المديرين لجهة أن الهدف من العودة هو إنهاء العام الدراسي وإجراء امتحانات وأخذ علامات فحسب، تجنباً للترفيع الآلي، ما يشير إلى أن الخطوة ليست تربوية باعتبار أن «تحصيل كفايات وأهداف في ثلاثة أسابيع، ولا سيما بالنسبة إلى منقطعين عن التعليم، هو ضرب من الخيال وأبعد ما يكون عن الإنتاجية، على عكس ما يدعو إليه وزير التربية وروابط أساتذة التعليم الرسمي»، وفق مصادر نقابية.

شكّك مديرون في «الرسمي» في قدرة وزارة التربية على إجراء البريفيه

الأساتذة أظهروا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نقمة على روابطهم التي لم تعر اهتماماً لسلامتهم الصحية ووضعهم الاقتصادي الحرج. في هذه الأثناء، انتقلت المعركة النقابية إلى مرحلة جديدة من استرجاع القرار النقابي الديموقراطي المسلوب، إذ خرج أساتذة ثانويون من عباءة رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي وأجندتها، واستجابوا لدعوة قوى نقابية معارضة هي: التيار النقابي المستقل ولقاء النقابيين الثانويين ولجان الأقضية تحت عنوان «لا شرعية للرابطة، لا شرعية للعودة الحضورية من دون الأمان الصحي والاجتماعي وتأمين البنزين».

القوى المعترضة تنتظر أن تنهي وزارة التربية العام الدراسي الحالي، وتعكف منذ الآن على إعداد خطة تربوية حقيقية لإنقاذ العام الدراسي المقبل. وترى مصادر في لقاء النقابيين الثانويين أن الامتحانات الرسمية ستكون غير عادلة باعتبار أن نحو 60 في المئة من تلامذة الشهادات لم يتلقّوا أي تعليم هذا العام، ما سيكرس التفاوت الاجتماعي وطبقية التعليم.

وفيما شكك مديرون في التعليم الرسمي في أن قدرة وزارة التربية على تنظيم امتحانات رسمية للبريفيه في المدارس من باب لا عدالة التعليم نفسها، تشير الأجواء التحضيرية في أروقة الوزارة إلى أن الاستحقاق الرسمي في 12 تموز قائم على قدم وساق، وأن الإدارة التربوية تواصل نقاش تفاصيل إجرائه مع أصحاب المدارس الخاصة ولجان الأهل. أمس، شرحت الوزارة للأسرة التربوية أن الأسئلة ستكون مركزية وموحدة وكذلك عملية التصحيح، إذ ستنقل القوى الأمنية المسابقات التي ستجرى في نحو 800 مدرسة ويراقبها معلمو المدارس أنفسهم، إلى مراكز خاصة بالتصحيح. وستصل الأسئلة إلى المدارس عبر «ويبسايت» مع كلمة مرور تكون في حوزة المعني بإدارة الامتحانات فقط، على أن تطبع المسابقات في المدرسة. ولم يعرف ما إذا كان المعلمون المراقبون سيتقاضون مستحقات من موازنة الامتحانات من الوزارة أو لا.

 

عودة المدارس مخيِّبة.. الوزارة تتلاعب بالأرقام لتمرير الامتحانات

وليد حسين ــ المدن ـ منذ بداية العام الدراسي ولغاية اليوم، تعلّم طلاب المدارس الرسمية شهراً حضورياً في السنة الفائتة. انتقلوا بعدها إلى التعليم عن بعد، وما زال أمامهم شهر حتى انتهاء العام الدراسي، قررت وزارة التربية وروابط المعلمين أن يكون مدمجاً بين التعليم الحضوري وعن بعد. 

رفع عتب

لكن، كما كان متوقعاً، اتسمت العودة إلى الصفوف اليوم الإثنين في 17 أيار بالفوضى والتخبط. أساتذة كثر امتنعوا عن الحضور، أو لم يتمكنوا من الوصول إلى مدارسهم، لا سيما في منطقتي البقاع والجنوب، بسبب إقفال محطات البنزين. وتغيب الطلاب كان لافتاً في كل المناطق. ففي بعض مدارس البقاع حضر نحو 70 طالباً من أصل نحو سبعمئة طالب. وفي أفضل الحالات حضر نصف الطلاب، كما هي الحال في بعض ثانويات بيروت وصيدا.

الملفت، حسب أساتذة كثر، أن كل مدير مدرسة أو ثانوية قرر على هواه افتتاح الصفوف. بعض المدراء فتحوا كل الصفوف لكل المراحل، غير مكترثين لتفشي وباء كورونا الذي تقرر على أساسه التزام التعليم عن بعد. ومدراء آخرون فتحوا صفوف الثالث ثانوي لتقطيع هذا الشهر وتحضير الطلاب للامتحانات الرسمية. ومدارس أخرى فتحت أبوابها ولم يحضر إليها لا الطلاب ولا الاساتذة. 

هي عودة أشبه برفع عتب لتقطيع هذا الشهر كيفما اتفق، والذهاب إلى الامتحانات الرسمية. رغم أن كل وقائع هذا العام الدراسي تشير إلى أنه كان فاشلاً بكل المستويات. وهذا ما يجعل الإصرار على الامتحانات أمراً مستغرباً. فالمسألة الأساسية التي لم يعرها أحد أي اهتمام منذ بداية العام الدراسي، هي تغيّب الطلاب طوال الوقت عن الصفوف الحضورية وعن بعد، في المدارس الرسمية وفي معظم المدارس الخاصة. ولا يوجد أرقام أو نسب حول الغياب والحضور، رغم أن الأساتذة كانوا يعدون جداول يومية ويرسلونها للنظار في كل مدرسة.

نسب الحضور والغياب

بالتزامن مع اعتصام الاساتذة، بدعوة من التيار النقابي المستقل ولقاء النقابيين الثانويين ولجان الأقضية، أمام وزارة التربية اليوم، احتجاجاً على العودة الحضورية وغياب الأمن الصحي والاجتماعي والاقتصادي، كان وزير التربية طارق المجذوب يجتمع مع وفد من "الأسرة التربوية". وحضر الاجتماع ممثلون عن اتحاد المؤسسات التربوية ولجان الأهل ورؤساء الأقسام في وزارة التربية، للبحث في إجراء الامتحانات الرسمية. 

ووفق مصادر المجتمعين، أكد وزير التربية، رداً على استفسار البعض عن نسب حضور وغياب الطلاب، وإذا كانت تسمح بإجراء الامتحانات، أن نسبة الحضور للطلاب هذا العام كانت نحو 90 في المئة. وهي كافية ووافية لتنظيم امتحانات ناجحة. 

وأكدت المصادر أن الوزير بدا مصراً على إجراء امتحانات شهادة المتوسط، التي يطالبه الجميع بعدم إجراءها. وعاد الوزير وأكد أنها ستتم في المدارس حيث يتعلم الطلاب، لكن ستضع الوزارة أسئلة الامتحانات. أما بخصوص شهادة الثانوي فستتم مثل المعتاد على أن يحدد الطالب المواد الاختيارية قبل أسبوع من الامتحانات.

تلاعب بالأرقام

لكن، وفق مصادر "المدن"، لا يوجد إحصاءات في وزارة التربية حول نسب الحضور والغياب. فوزارة التربية لم تسأل النظّار عن تسليم الجداول التي كان يعدها الأساتذة. وما زالت كلها مكدسة في المدارس. بالتالي لا يمكن للوزارة الحديث عن نسبة طالما انها لم تتطلع على جداول الحضور والغياب. جل ما في الأمر أن بعض رؤساء الأقسام في الوزارة يريدون تنظيم الامتحانات ويطلقون كل مدة رقماً مختلفاً. فمذ مدة قصيرة قيل إن نسبة الحضور عن بعد لم تتخطى الخمسين في المئة. والتعليم الحضوري لم يجر إلا لنحو شهر في مطلع العام. والأرقام التي ترمى كل فترة، مختلفة عن الأخرى، وقائمة على تقديرات ليس أكثر. 

وفق بعض النظّار، لم تتجاوز نسبة الحضور في صفوف الثانوي الخمسين في المئة، فيما نسبة الحضور للصفوف الانتقالية فلم تتجاوز ثلاثين في المئة. والأهم ليس نسب الحضور، بل ماذا تعلم الطلاب عن بعد. فقد خصص هذا التعليم لإبقاء الأستاذة على تواصل مع بعض طلابهم، الذين تابعوا الحصص، لإعادة شرح الدروس في التعليم الحضوري. وهذا الأخير غاب كل هذه الأشهر الخمس من هذا العام، وبدأ اليوم من جديد على وقع تغيب الطلاب والأساتذة.

:

اعتصام في طرابلس رفضاً للعودة غير الأمنة إلى التعليم الحضوري

بوابة التربية: نفذت “لجنة الأقضية” و”لقاء النقابيين الثانويين” و”التيار النقابي المستقل” اعتصاما حاشداً في طرابلس امام المنطقة التربوية في طرابلس، رفضا ل”العودة غير الآمنة إلى التعليم الحضوري”، ورفعت لافتات رفضت فيه تهديد الأساتذة، مؤكدة أن كرامته خط أحمر، واشارت الى أن راتب الأستاذ لم يعد يكفيه لأكثر من عشرة ايام، مشددة على ضرورة العودة الأمنة للتعليم.

عيسى

والقيت كلمة واحدة باسم المعتصمين، القاها  الأستاذ جو عيسى (عضو التيار النقابي المستقل) جاء فيها: نلتقي اليوم وانتفاضة الشعب الفلسطيني تسطِّر الملاحم البطولية وتكتب التاريخ العربي بلغة جديدة، لها منَّا كل آيات التقدير.

نلتقي والتضخم أكل الأخضر واليابس وأودى بالبلاد الى الانهيار الكامل، رواتبنا  خسرت أكثر من ٨٥٪ من قيمتها الشرائية لتتبخر في فترة لا تتعدى الأيام العشر الأولى من الشهر. اما فاتورة المحروقات فتضاعفت وأصبح بدل النقل لا قيمة له. لن أُحدِّثَكم عن الاستشفاء حتى لا يجتاحكم الخوف من المرض، فأصبح على الأستاذ تسديد أكثر من ٦٥٪ من فاتورة الاستشفاء (تصوروا أن زميلًا لنا مكث في المستشفى حوالي ١٣ يوم بسبب الكورونا توجَّب عليه دفع ٣١ مليون ل. ل.). أكلاف المعيشة زادت بشكل جنوني واذا طالبنا بتصحيح للأجور للحفاظ على حياة كريمة نتعرض للهجوم والتخوين وعدم المسؤولية، نسألهم هل حاسبوا حيتان المال والسياسةالذين لم يكتفوا بسرقة البلد بل نهبوا عرقَ الناسِ ومدَّخراتِهم؟ وهل ضبطوا الأسعار ومنعوا الاحتكار والغلاء؟ وهل ضبطوا سارقًا وأوقفوا مُرْتشيًا؟ وهل عززوا التعليم الرسمي؟ وهل بنوا المستشفيات الحكومية وطوروها؟ وهل وهل… تكثر الأسئلة ولا من يجيب.

نلتقي والتضخم أكل الأخضر واليابس وأودى بالبلاد الى الانهيار الكامل، رواتبنا  خسرت أكثر من ٨٥٪ من قيمتها الشرائية لتتبخر في فترة لا تتعدى الأيام العشر الأولى من الشهر. اما فاتورة المحروقات فتضاعفت وأصبح بدل النقل لا قيمة له. لن أُحدِّثَكم عن الاستشفاء حتى لا يجتاحكم الخوف من المرض، فأصبح على الأستاذ تسديد أكثر من ٦٥٪ من فاتورة الاستشفاء (تصوروا أن زميلًا لنا مكث في المستشفى حوالي ١٣ يوم بسبب الكورونا توجَّب عليه دفع ٣١ مليون ل. ل.). أكلاف المعيشة زادت بشكل جنوني واذا طالبنا بتصحيح للأجور للحفاظ على حياة كريمة نتعرض للهجوم والتخوين وعدم المسؤولية، نسألهم هل حاسبوا حيتان المال والسياسةالذين لم يكتفوا بسرقة البلد بل نهبوا عرقَ الناسِ ومدَّخراتِهم؟ وهل ضبطوا الأسعار ومنعوا الاحتكار والغلاء؟ وهل ضبطوا سارقًا وأوقفوا مُرْتشيًا؟ وهل عززوا التعليم الرسمي؟ وهل بنوا المستشفيات الحكومية وطوروها؟ وهل وهل… تكثر الأسئلة ولا من يجيب.

وتابع، اننا نواجه سلطةً  أفلست البلد لترهنَه لصندوق النقد الدولي وتخضعَ لاملآته بالذهاب الى الخصخصة والتعاقد الوظيفي مما يؤدي الى ضرب كل التقديمات الاجتماعية والصحية ونهاية الخدمة وهذا يعني الاجهاز على دول الرعاية الاجتماعية (أليست هذه مواد موازنة ٢٠٢١؟).اضاف عيسى:  اننا اليوم امام وزارة تتخبط بقراراتها لأنها لم تضع خطة تربوية لتنمية الموارد البشرية فأخذت التربية والتعليم الى الانهيار مما يسبب بتدمير مستقبل الأجيال القادمة، وزارة ليست مؤتمنة لا على صحة الأساتذة ولا على معيشتهم، وهنا لا بد من الذكير أن التيار النقابي المستقل هو أول مَن قدَّم خطة تربوية كاملة وعلمية لمواجهة الأزمة الناتجة عن جائحة كورونا وذلك من أكثر من سنة. وهنا نسأل وتسألون أين رابطة أساتذة التعليم الثانوي ولماذا لم تقم بدورها؟ لماذا لم تدافع عن حقوق المعلمين وتصون كراماتهم؟ لماذا لم تحمِ التعليم الرسمي وتعززه؟ أسئلة تتردد منذ حوالي ٧ سنوات ، والجواب الدائم ” الرابطة ليست في الخدمة الرجاء معاودة الاتصال” ، لنجد أن قيادة الرابطة تخلت عن القرار النقابي المستقل وخضعت للوصاية السياسية وراحت تغط في نوم عميق في أحضان السلطة.

لن نطالب هذه السلطة وأدواتها النقابية بشيء، لأننا نرى أن هذه السلطة سقطت ووجب دفنها والمجيء بسلطة بديلة تؤمن العدالة الاجتماعية وتحتكم للكفاءة والمحاسبة.

وختم:  جئنا نقول كفى اعتداءً على حقوق الأساتذة وكراماتهم، وكفى تعدٍ على المكتسبات، وكفى استخفافًا بحياة الأساتذة وصحتهم.

 

رابطة الثانوي أكدت ضرورة المشاركة في اعتصام الأربعاء

وطنية - عقدت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي في لبنان اجتماعا عبر تطبيق "زوم" ناقشت خلاله "الظروف التي رافقت العودة إلى التعليم المدمج، والعقبات التي اعترضت الأساتذة".

وحيت "كل الأساتذة الذين التحقوا اليوم بمراكز عملهم، وكعادتهم كانوا حرصاء على مستقبل طلابهم، رغم الظروف القاسية التي تعصف بالبلاد".

وبحثت في "آلية التحرك لاعتصام الأربعاء الذي سينفذ الثانية عشرة ظهرا أمام وزارة التربية والتعليم العالي"، مؤكدة "ضرورة مشاركة الجميع لتكون الصرخة مدوية في وجه كل من ساهم في هذه الأزمة، ولتكون صرخة الحق في وجه الباطل، وصرخة الوجع بوجه المستبد، وصرخة الارادة بوجه المستسلم".

وأكدت أن "تحرك الأربعاء هو البداية من أجل تصحيح الرواتب، ورفع موازنة تعاونية موظفي الدولة لتحسين التقديمات الطبية والاجتماعية وعدم رفع الدعم وبوجه الذين وراء الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار والاذلال أمام محطات الوقود والسلع المدعومة، ودفاعا عن كرامة الإنسان والأستاذ الذي بات يشعر بأنه متروك لمصير مجهول في بلد تفاقمت فيه الأزمات".

وجددت دعوتها إلى "كل الأساتذة في ثانويات لبنان للمشاركة بكثافة"، معتبرة أن "الحق يؤخذ بقوة الجماعة وقبضة اليد الواحدة".

 

رابطة المهني دعت الاساتذة لأوسع مشاركة في اعتصام الاربعاء

وطنية - دعت رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني في لبنان ببيان، الى "أوسع مشاركة في الاعتصام المركزي أمام وزارة التربية، ظهر الأربعاء في 19 الحالي، صونا لحقوقهم ومكتسباتهم، واعتراضا على ما وصلت إليه الأوضاع المعيشية، على أن يتم التحضير لاحقا لباقي التحركات".

كما دعت "الزملاء الى مزيد من التضامن والعمل الإيجابي من أجل حقوقنا"، معلنة أنها "ستبقى مواكبة ومتابعة لكافة التطورات مع المعنيين لاتخاذ الخطوات المناسبة لا سيما في ما يتعلق بالوضع المعيشي، وأبقاء اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة جميع التطورات".

 

رابطة معلمي الأساسي: للمشاركة الكثيفة في اعتصام الأربعاء

وطنية - أكدت رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي في لبنان ببيان، أن "الاوضاع الحياتية والمعيشية الناتجة من الازمة الاقتصادية تفرض التحرك"، داعية "للعودة إلى الساحات استعدادا لتحرك يبدأ بخطوات متدرجة اعتصاما واضرابا وتظاهرا".

كما دعت المعلمين الى "أوسع مشاركة صونا لحقوقهم ومكتسباتهم، في الاعتصام المركزي الذي دعت إليه روابط التعليم الرسمي في لبنان أمام وزارة التربية، ظهر الأربعاء في 19 الحالي، على أن يتم التحضير لباقي التحركات مع الجمعيات العمومية".

 

لجنة أساتذة المسائي لغير اللبنانيين رفضت العودة الى التعليم المدمج

وطنية - أعلنت "لجنة أساتذة الدوام المسائي لغير اللبنانيين" في بيان، "رفضها القاطع للعودة الى التعليم المدمج والبقاء على آلية التعليم عن بعد، في ظل الوضع الصحي المتفاقم الذي اجتاح البلد وما زالت نتائجه سارية المفعول حتى الآن وعدم توافر اللقاح للكادر التعليمي والتلامذة، وفي ظل أيضا الأزمة المعيشية والضائقة الاقتصادية التي يرزح تحتها المواطن وأبرزها غلاء الوقود وعدم توافره في الوقت نفسه".

وأكدت "الاستمرار في السعي بشتى المجالات المتاحة من أجل تحقيق مطالب الكوادر التربوية حيث لا تراجع عن حق القبض بالدولار".

 

طلاب الاحرار استنكروا قرار التربية إقامة الامتحانات الرسمية في موعدها

وطنية - استنكرت منظمة الطلاب في حزب الوطنيين الاحرار البيان الذي اصدرته وزارة التربية المتعلق بضرورة إقامة الامتحانات الرسمية في موعدها، والقيام بامتحانات تقييم حضورية لباقي الصفوف.

وقالت في بيان:"انطلاقا من ذلك، نطلب من معالي وزير التربية التأكد من قدرة الطلاب على ذلك سواء لجهة استكمال المناهج ام لجهة التباعد الاجتماعي داخل قاعات الامتحانات، اذ ان الطلاب لم يشملهم اللقاح، وإن كان الإمتحان الرسمي ضروريا لطلاب الثانوي الثالث، على الوزارة ليس فقط وضع خطة عملية لهذه الإمتحانات بل التأكد من تنفيذها فتراعي مستوى التعليم الثانوي من جهة ولا تشكل عائقا أمام الطلاب للدخول إلى الجامعات من جهة أخرى".

وختمت:"نستغرب رضوخ لجان الاهل وتراخي نقابة المعلمين، ونستنكر هذا الإصرار من قبل الوزارة علما أنها غير جاهزة لوجستيا وصحيا لإقامة أي إمتحان موحد على صعيد الوطن".

 

المجذوب ترأس اجتماعا لمجلس التعليم العالي وقرر اعتماد لائحة الخبراء

وطنية - ترأس وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور طارق المجذوب إجتماعا لمجلس التعليم العالي، وأقر المجلس إعتماد لائحة الخبراء الذين تمت تسميتهم من جانب الجامعة اللبنانية وعدد من مؤسسات التعليم العالي الخاص، ليصار إلى اعتمادها في اختيار أعضاء اللجان المتخصصة لدراسة الملفات التي تمت إحالتها إلى اللجنة الفنية الأكاديمية.

وأكد المجلس على "ضرورة الإلتزام بالمهل القانونية في إنجاز دراسة الملفات لا سيما ملفات الإعتراف، وعلى ضرورة رد الكفالات المصرفية إلى الجامعات المستحقة وفق المعايير التي تم تحديدها سابقا، واعتماد الليرة اللبنانية في احتساب الكفالات".

كذلك أكد على "التوصية الواردة في محضر الجلسة رقم 2/2016 تاريخ 20/05/2016، بخصوص ملفات الترخيص بمباشرة التدريس المقدمة قبل صدور المرسوم رقم 2176 تاريخ 12/01/2018 للجامعات التي تم ترخيصها قبل العام 1996".

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

لبنان ينال اثنتين من جوائز معهد فرنسا لسنة 2021

وطنية - يكرم "معهد فرنسا" لبنان عبر اثنتين من جوائزه الكبرى الإحدى عشرة لسنة 2021 إذ سيمنح إحداها للباحثة الفرنسية اللبنانية ماريان أبي فاضل، وسيوفر الدعم من خلال أخرى للمكتبة الوطنية اللبنانية، وفق ما أعلن في بيان اليوم نشرت خلاصته "وكالة الصحافة الفرنسية".

وتتسلم عالمة الأحياء المتخصصة في الكيمياء الحيوية لأمراض الدهون ماريان أبي فاضل في الثاني من حزيران جائزة كريستوف ميريو التي تبلغ قيمتها 500 ألف يورو وتكافئ البحث العلمي التطبيقي على الصحة العامة في البلدان الناطقة بالفرنسية.

وحصلت المكتبة الوطنية اللبنانية على "الجائزة الثقافية الكبرى" (150 ألف يورو) من "مؤسسة شارل ديفوريه" التي تشجع الجمعيات المعنية بالأبحاث لأغراض خيرية.

وتمنح المؤسسة نفسها "الجائزة المجتمعية الكبرى" بقيمة 150 ألف يورو هذه السنة لمشروع "منطقة التعبير ذي الأولوية"، وهو نظام لدعم للشباب الذين تراوح أعمارهم بين 14 و 28 عاما عبر ورش عمل للكتابة والإبداع بواسطة وسائل الإعلام، يديرها صحافيون محترفون. وفاز مركز بريمو ليفي بـ "الجائزة الإنسانية الكبرى" التي تبلغ قيمتها أيضا 150 ألف يورو.

ومن بين الجهات الفائزة بجائزة "مؤسسة سيمون وتشينو دل دوكا" التي تدعم الفنون والآداب والعلوم البعثة الأثرية الفرنسية في بومبيي التي مُنحَت "الجائزة الكبرى للآثار" البالغة 150 ألف يورو.

وشمل التكريم هذه السنة عددا من النساء المشهورات إلى جانب ماريان أبي فاضل، بينهن آنا ماريا لينون دومينيل، عالمة بيولوجيا الخلايا التي نالت جائزة شارل ديفوريه العلمية الكبرى (450 ألف يورو).

وحصلت الصحافية والكاتبة ماريز كونديه من غوادلوب على "الجائزة العالمية" من "مؤسسة دل دوكا" بقيمة 200 ألف يورو ، والنحاتة والشاعرة الأميركية باربرا تشيس ريبو على "الجائزة الفنية الكبرى" (100 ألف يورو).

ويقدم "معهد فرنسا" 25 مليون يورو سنويا عبر منح ومساعدات وجوائز في زهاء 60 دولة. وتوزع مليونين تقريبا على شكل جوائز كبرى تمنحها مؤسسات: "سيمون وتشينو دل دوكا" و"شارل ديفوريه" و"لوفولون - دولالاند" و"إن إر جي" و"ميريو".

 

نقابة المعلوماتية والتكنولوجيا وقعت مذكرة تفاهم مع نقابة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات اليمنية

وطنية - اعلنت نقابة المعلوماتية والتكنولوجيا في لبنان في بيان،ان المهندس محمد الرياشي ممثلا نقابة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات اليمنية والنقيب جورج الخويري ممثلا نقابة المعلوماتية والتكنولوجيا في لبنان وقعا مذكرة تفاهم عبر تطبيق "زوم"، "من أجل تحقيق تعاون مثمر في مجالات المعلوماتية والتكنولوجيا والخدمات الالكترونية، ودعم أسس الشباب في المجالات كافة، وخصوصا تلك المتعلقة بمجالات الحوكمة والتدريب وأمن المعلومات".

 

التعلّم عن بُعد: الآثار أخطر ممّا يتصوّر الاختصاصيّون

هديل حسن ــ الاخبار ــ غيّر «زمن» الكورونا كثيراً من العادات والممارسات، ومع المحظورات التي فرضها الفيروس، بات كل شيء يجري «عن بعد»، من شراء الناس لحاجياتهم والعمل والتعلّم... إلى ممارسة الحياة من خلف شاشة الحاسوب.

تفشي الفيروس فرض حجراً صحياً انتقل معه الناس من العالم الواقعي إلى الآخر الافتراضي. ولعلّ أكثر «الممسوسين» بهذه التجربة هم طلاب المدارس الذين يجبرون على الجلوس يومياً ساعاتٍ طويلة أمام الشاشة لتلقي دروسهم، ما يحمل تداعيات قد تكون، في بعض الأحيان، «مدمّرة لصحة المراهقين»، على ما تقول اختصاصية الصحة النفسية الطبيبة كريمة جابر. وهذه «الصحة» ليست جسدية فحسب وإنما نفسية أيضاً، وكلما طالت مرحلة التعلّم عن بعد، كانت الآثار أكثر عمقاً. البداية من صحة الجسد، حيث يتسبب المكوث أمام الشاشة بـ«مشاكل في العيون ونقص في الفيتامينات وآلام في المفاصل والعظام كالرقبة والظهر والأكتاف والأصابع والصداع والزيادة في الوزن والخمول، إضافة الى اضطرابات النوم نتيجة التعرض للضوء والأشعة المنبعثة من الأجهزة». أما ما يتعدى تلك العوارض، فهو ما يحمله هذا التعرض على المدى الطويل، إذ إن «الحرارة الناتجة من الحاسوب يمكن أن تؤثر سلبًا على الخصوبة وخصوصاً لدى الذكور».

تدعو جابر إلى إشراك العائلة في علاج تلك الآثار من خلال «حث المراهقين وتشجيعهم على الحركة والابتعاد عن الشاشة في حال لم يكن ذلك ضروريًا، مع أخذ قسط من الراحة باستمرار والجلوس بطريقة سليمة كي لا تتحول الأوجاع من مؤقتة الى مزمنة».
أما نفسياً، فلا تجد جابر في هذه التجربة سوى «رزمة» من السيئات. وهو ما يختبره المراهقون أصلاً، ومنهم قاسم موسى، ابن الستة عشر عاماً. فمنذ ستة أشهر يعيش موسى حجراً مضاعفاً، بسبب فيروس كورونا وبسبب متابعة دروسه «أونلاين»، ما ساقه نحو «الاكتئاب. فقد تعبت نفسيًّا. الجلوس بمعدل خمس ساعات يوميًّا أمام الشاشة للتعلم مزعج الى حدّ كبير، تماماً كالحجر الذي أجبرنا على التزام منازلنا».

مشاكل في العيون ونقص في الفيتامينات وآلام في المفاصل وتأثير على الخصوبة

عبثاً، تحاول إيجاد إجابة مختلفة لدى من يشبهون قاسم: الرتابة نفسها والتعب والكآبة. وهذا «مبرّر»، بحسب الباحثة والاختصاصية التربوية رنا حمود، إذ إن «مهارات المراهق الاجتماعية والتواصلية قد أصابها خلل، وزادت من حالات الانطواء وانعدام الثقة بالنفس، فبات المراهق يلجأ الى أساليب غير سليمة لإشباع النقص والتخلّص من الروتين، فيمضي وقته، مثلاً، منشغلاً بالألعاب الإلكترونية غير المفيدة وبتصفح مواقع التواصل الاجتماعي بشكل غير مقنّن، ما يبعده عن تنمية شخصيته وتطوير ذاته، ويجعله عرضة لمقارنات خاطئة لنفسه بالآخرين وبنمط حياتهم غير الواقعي في غالب الأحيان». وهذا يؤدي الى «جرّ المراهق إلى حالات من الاكتئاب والتوتر والعصبيّة الزائدة وعدم الرضى عن النفس وعن الأهل والمحيط».

بالدليل، تؤكد حمود هذه الخلاصة انطلاقاً من «الفوارق» التي لاحظتها من خلال عملها في المدارس بين التلامذة في المراحل الابتدائية والمتوسطة، إذ «إن الأهل والمدرسين لم يواجهوا صعوبات في المتابعة اليومية مع المجموعة الأولى، في حين أنهم يعيشون مع الثانية معاناة تبدأ بالعمل لإلزام الأولاد بمتابعة الدروس ولا تنتهي بحثّهم على التصرف بشكل جدّي ومسؤول». وشددت حمود على أهمية إيجاد الحلول المناسبة للتخفيف من الأعباء النفسية عن المراهقين، مشيرة إلى دور الأهل الأساسي باحتواء الأولاد من خلال الحوار المستمر والتوعية اللازمة والدعم والتوجيه الصحيح على الصعيدين النفسي والأكاديمي.

ما دون تلك المساعدة، قد تكون الآثار المخفيّة للجلوس ساعات أمام الشاشة أخطر مما يتصوّره الأكاديميون والاختصاصيون. وفي ظل النقص في الإحصائيات لتقييم تلك الآثار، لا تجد حمود سوى القول بأن «الآتي أعظم».

 

مدارس نحو وضع خطّة تعليم مدمج للعام المقبل: الـ«أونلاين» باقٍ... ولو ذهبت «كورونا»

 ماجد جابر ــ الاخبار ــ  لن تكون جائحة «كورونا» التحدّي الأصعب للقطاع التعليمي. المشهد المرتقب، مع انطلاق العام الدراسي المقبل، يشي بأن الأزمة الاقتصادية والمالية ستطغى على بقية التحدّيات، وأن التعليم عن بعد أو التعليم المدمج سيتحول إلى ضرورة ملحّة وحاجة إنقاذية

التعليم الخاص الذي يضمّ ثلثَي تلامذة لبنان، وتحوّل في السنوات الاخيرة إلى قطاع يدرّ عائدات وفيرة ويضمّ كارتيلات تتحكّم بالقرار التربوي، سيواجه أزمة لم يعرفها من قبل. إذ إن استئناف التعليم الحضوري، في ظل هذا الوضع المالي والاقتصادي، سيرفع الأقساط المدرسية حتماً، بما يتناسب مع التضخم في النفقات التشغيلية وتسيير عمل المدارس بصورة طبيعية... وتحقيق الأرباح.

وسيشكل ارتفاع سعر صرف الدولار والرفع المرتقب للدعم عن الوقود الحجة الأقوى للمدارس لرفع أقساطها ضعفين، وربما أكثر في حال اللجوء إلى زيادة رواتب المعلمين والموظفين. وستكون الإجراءات التقشفية والإدارية الخاصة صارمة وقاسية بالتوازي مع ضغوط المرحلة. وقد بدأ عدد من المدارس، فعلاً، بالتفكير في وضع خطة تعليم مدمج للعام الدراسي المقبل (يومان للتعليم عن بعد وثلاثة أيام للتعليم الحضوري)، حتى ولو ذهبت «كورونا» إلى غير رجعة. وربما تقلّص المدارس الحصص الأسبوعية لبعض المواد التعليمية، وتلغي المواد الإجرائية كالموسيقى والفنون والروبوت والتكنولوجيا، بهدف تخفيف النفقات التشغيلية، من دون إغفال أن الأوضاع المتدهورة قد تؤدي الى إقفال بعض المدارس نهائياً. فعلى سبيل المثال، تتخطّى الأسعار الحالية للقرطاسية 9 أضعاف أسعارها السابقة. وفي حالة مدرسة تضم 1000 تلميذ، تصل فاتورة استهلاك الورق والأقلام الى 40 ألف دولار سنوياً، أي 512 مليون ليرة بعدما كانت تساوي 60 مليوناً.

الأمر نفسه ينسحب على مصاريف صيانة أجهزة الطباعة والمختبرات والحواسيب والأجهزة السمعية والبصرية والمولدات الكهربائية ومصادر الطاقة وباصات النقل وتكاليف الوقود للمولدات ومواد التنظيف وغيرها.

رفع الأقساط سيتفاوت بين مدرسة وأخرى. وقد يجنح البعض نحو أقساط خيالية بحجة تفادي العجز المالي، ما سيؤدي إلى خسارة عدد كبير من التلامذة لعدم قدرة الأهالي على تغطية الأقساط الجديدة، ما سيعني صرف مزيد من المعلمين.

هذه الإجراءات التقشفية ستكون لها انعكاسات سلبية على جودة العملية التعليمية في هذه المدارس، لأنها ستحدّ بشكل كبير من الاستخدام الطبيعي للوسائل التعليمية والمخبرية واللوجستية في المدرسة، خشية تعطّلها، وسيستبدل الاستخدام الورقي للكتيّبات والبطاقات التعليمية بملفات رقمية من صيغة pdf، مع تقليل الأنشطة التعليمية اللاصفية التي تتطلّب تكاليف خاصة، فضلاً عن خسارة هذه المدارس عدداً كبيراً من الكفاءات التعليمية التي ستتوجه للبحث عن فرص عمل أفضل داخل البلاد أو خارجها، وبالتالي، ستلجأ إلى الاستعاضة عنها بكفاءات متخرجة حديثاً تحتاج إلى الكثير من الخبرة والتدريب. كل هذا سيدفع بعض المدارس إلى فرض موازنات خيالية، ما يفاقم المشاكل بين المدارس ولجان الأهل.

ولن يكون التعليم الرسمي بمنأى عن تأثيرات العاصفة الاقتصادية والمالية. فإذا كانت الدولة قادرة حتى الآن على دفع رواتب المعلمين ومستحقات المتعاقدين، والتي خسرت ٩٠ بالمئة من قيمتها الشرائية، فإن المدارس الرسمية التي ستشهد نزوحاً لتلامذة المدارس الخاصة إليها، لن تكون قادرة على تلبية متطلبات الصيانة للأجهزة والمختبرات وماكينات الطباعة والمولد الكهربائي وتأمين الوقود والموارد اللوجسيتة الخاصة بالعمليتين الإدارية والتعليمية والصحية وغيرها، وخصوصاً أن صناديق الأهل في هذه المدارس فارغة أساساً، أو أن ما فيها لم تعد له قوة شرائية مقبولة. وهذا سينعكس بشكل كبير على تلبية متطلبات العملية التعليمية، ويؤدي بالتالي الى تدنّي الإنتاجية التعليمية للمدرسة الرسمية.

الإجراءات التقشّفية ستكون لها انعكاسات سلبيّة على جودة العمليّة التعليميّة

بدورهم، سيكون المعلمون الفئة الأكثر تأثراً بالانهيار. وفي وقت لن تتحسن فيه رواتبهم في المدى المنظور، باستثناء بعض المدارس الخاصة المدعومة خارجياً، سيكون التململ من الحضور اليومي الى المدارس سيد الموقف. إذ سيضطر معلم راتبه مليون وثلاثمئة ألف ليرة، كمعدل وسطي، الى إنفاق 500 ألف ليرة شهرياً بدل وقود لسيارته للذهاب الى المدرسة والعودة منها، في حال كان منزله يبعد عن المدرسة نحو ١٠ كلم كمسافة وسطية، فضلاً عن كلفة قطع السيارات وصيانتها. بطبيعة الحال، سيدفع هذا الواقع عدداً من المعلمين الى تقديم استقالتهم من التعليم، وخصوصاً المتعاقدين منهم، والبحث عن فرص عمل أفضل داخل البلاد أو خارجها. وقد بدأ ذلك بالتمظهر من خلال آلاف الطلبات المقدّمة إلكترونياً للتعليم في الخارج، ولا سيما في دول الخليج حيث تراوح الأجور بين 2000 و3000 دولار شهرياً، تبعاً للكفاءة العلمية والخبرة التعليمية.

ميزانية تعليم التلامذة سترتفع بين ثلاثة وأربعة أضعاف على الأقل. فإذا اعتبرنا أن كلفة القرطاسية والألبسة المدرسية والملحقات التعليمية (دفاتر، آلة حاسبة، علبة هندسة،...) لتلميذ واحد تبلغ نحو 500 دولار أي ما كان يساوي 750 ألف ليرة سابقاً، فإن الكلفة توازي اليوم ستة ملايين و400 ألف ليرة، أي ما كان يساوي سابقاً القسط السنوي لثلاثة تلامذة في مدرسة متوسطة. كذلك الأمر بالنسبة الى المصاريف المدرسية اليومية التي ستتضاعف بشكل كبير، إذ لن يقلّ المصروف اليومي للطالب عن عشرة آلاف ليرة كحدّ أدنى لشراء ما اعتاد شراءه في المدرسة من فطور صباحي وعلبة عصير وقنينة مياه ولوح من الشوكولا.

*باحث تربوي

 

أديان تطلق خريطة طريق المواطنة والحكم الرشيد الجمعة

وطنية - أعلنت مؤسسة أديان أنه في سياق المشاريع التي تقوم بها، واستكمالا لأعمال مؤتمر "الحوار العراقي لبناء الوطن والمواطنة" الذي ينظمه مركز رشاد للحوكمة الثقافية في مؤسسة أديان بالتعاون مع مؤسسات عراقية شريكة، يطلق القيمون على المشروع تقريرا افتراضيا لـ "خريطة طريق بناء المواطنة والحكم الرشيد في العراق"، عبر تطبيق Zoom ، يوم الجمعة المقبل بتاريخ 21 أيار 2021 من الساعة السابعة حتى الساعة التاسعة مساء بتوقيت بيروت وبغداد.

وأوضحت أن التقرير يشمل "توصيفا للسياق العراقي العام، ويتطرق الى الهوية الوطنية وثقافة التعددية، كما يناقش موضوع المواطنة الفاعلة والحاضنة للتنوع، بالاضافة الى موضوع المصالحة والعدالة الانتقالية، فضلا عن التنمية الشاملة والمستدامة، حيث ستوضع توصيات سياساتية لإحداث الإصلاح المطلوب".

وشرحت: "تضمن مؤتمر الحوار هذا أربعة لقاءات جرت بين عامي 2018 و2020، وقد شارك في هذا المسار الحواري غير الرسمي، نخبة من الشخصيات العراقية المعنية بقضايا الشأن العام، أو الآتية من المجال الديني، أو الأكاديمي، أو المجتمع المدني. من خلال اللقاءات، جرى تحديد التحديات الراهنة في العراق وسبل مواجهتها من أجل تحقيق المواطنة المستدامة والحاضنة للتنوع".

ودعت للمشاركة في اللقاء عبر التسجيل عبر الرابط الآتي:

https://zoom.us/webinar/register/WN_93V2FdrRR1Ktr3Yvi013Dw

 

 

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01