X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 15-10-2020

img

التقرير التربوي:

 

تراجعت اخبار اليوم الثالث من العام الدراسي، لصالح ما اعتبر انه اهم منها، ترسيم الحدود البحرية، وتكليف رئيس جديد للحكومة، وسقوط 20 ضحية لمصابين بوباء كورونا رغم اقفال اكثر من 169 بلدة وقرية في لبنان.. و20% او اكثر من فحوصات مخبرية كانت نتائجها ايجابية..

هل يكفي تفاقم اعداد المصابين بكورونا لحث المسؤولين على وقفة ووضع خيار التعليم عن بعد على طاولة البحث؟ والعمل والتخطيط ليكون بديلا، بعدما غاب مع غيره من الخيارات عن جدول اعمال المعنيين الرسميين بالتربية..

ان كل ما يقرأه اللبنانيون منذ ايام هو خبر مكرر يصدر عن المركز التربوي للبحوث والانماء عن نشر فيديو ارشادي حول كيفية التخطيط وتنفيذ التعلم عن بعد ليس كافياً.. وبينما ينتظر الطلاب واهاليهم كما المعلمين حث وزارة الاتصالات على تقديم انترنت مجاني للطلاب والاساتذة خرجت لجنة التربية بدعوة هذه الوزارة لخفض تكلفة الانترنت لهؤلاء. ولأن اصواتا غير مسؤولة تذم التعليم عن بعد انبرت أخصائية في تكنولوجيا التربية مدافعة عن هذا النمط من التعليم واعتبرت ان نشر السخرية والسلبية يدمر التعليم من جذوره.

في المقابل ارتفعت اصوات معلمين واساتذة في التعليم الخاص لأن مدارسهم تلزمهم بتدريس طلابهم حضوريا وعن بعد في آن واحد، وعبروا عن ان هذا ليس منهكاً للأستاذ وحسب، بل لا يفيد الطلاب تربوياً.

وف خطوة لربط طلاب الجامعات بسوق العمل أطلق وزير الصناعة عماد حب الله منصة إلكترونية وهو مشروع تعاونت به "الصناعة" مع الاتحاد الأوروبي ووزارة التنمية الإدارية وجمعية الصناعيين والجامعات. وتكمن أهميته بانه يجمع ما بين الصناعيين والجامعات ومؤسسات التعليم المهني والطلاب إضافة الى وزارة الصناعة. وهدفه الاول والأخير جمع تلك الطاقات في مواضيع عدة أولها البحث، ثانياً تأمين الفترة التدريبية للطلاب في المصانع، وثالثاً التوظيف.

 

المركز التربوي نشر فيديو حول كيفية تنفيذ التعلم عن بعد

وطنية - تستمر وحدة الإعلام والعلاقات العامة في المركز التربوي للبحوث والإنماء ووحدة المعلوماتية التربوية في نشر أفلام الفيديو القصيرة التي تتضمن نصائح للمعلمين حول التخطيط والتحضير للتعلم عن بعد . وتضمن الفيديو الثالث إرشادات حول كيفية تنفيذ التعليم عن بعد ، وذلك من خلال تقديم مزيج من الأنشطة غير المتزامنة والجلسات المباشرة ، معتمدين استخدام منتديات النقاش، على أن يتم تعيين الأنشطة التعاونية في مجموعات صغيرة كلما أمكن ذلك.

ودعت الإرشادات إلى رسم سياسة واضحة حول كيفية إرسال العمل عبر الإنترنت، وإلى الرد على أسئلة المتعلمين في غضون 24 ساعة أو في أقرب وقت ممكن. كما نصحت باستخدام التقويم التكويني للتحقق من عملية التعلم ، وباعتماد التواصل مع كل متعلم على حدة لضمان جودة التعليم والتعلم.

ودعا رئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء بالتكليف جورج نهرا المعلمين والمهتمين إلى الضغط على الرابط المدون في نهاية الإرشادات، موجها التقدير إلى كل من أسهم في إعداد هذه الأفلام والإرشادات ، وإلى كل من عمل من دون مقابل للاسهام في تنفيذ التعلم عن بعد بصورة سليمة وناجحة" .

 

لجنة التربية دعت الى التعاون لخفض كلفة الانترنت للتعلم عن بعد

وطنية - عقدت لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والثقافة، جلسة عند التاسعة والنصف من قبل ظهر يوم الثلاثاء 14/10/2020 برئاسة النائبة بهية الحريري وحضور وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال المهندس طلال حواط والنواب: حسين الحاج حسن، علي خريس، ايهاب حمادة، محمد الحجار.

كما حضر الجلسة المدير العام لاوجيرو عماد كريدية، المدير العام للصيانة والاستثمار باسل الايوبي، المدير العام للانشاء والتجهيز ناجي اندراوس، الخبير في مجال الاتصالات الدكتور علي حمية، الباحثة التربوية ساره سنجر، وذلك للاطلاع على مدى جهوزية وزارة الاتصالات من ناحية تأمين البنية التحتية اللازمة للتعلم عن بعد.

وقد شددت اللجنة على "أحقية كل طالب في التعلم عن بعد على الأراضي اللبنانية"، واطلعت من المعنيين في وزارة الاتصالات على القدرات التقنية والبنية التحتية اللازمة لهذا التعلم، كما دعت الى التعاون بين وزارة التربية ووزارة الاتصالات من ناحية تخفيض كلفة الانترنت على الطلاب في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد، واعربت عن استعدادها للمساعدة من ناحية اصدار التشريعات اللازمة لمواكبة هذه المرحلة".

 

أوقفوا الاستهزاء بالقطاع التربوي!

النهار - إيناس الحافي - أخصائية تكنولوجيا التربية ــ فكِّر قبل النشر...

عبارة يجب وضعها نصب أعين الجميع وحفرها في العقول وخصوصاً في مجتمعاتنا العربية التي تتلهف للنهوض والتطور والتخلص من الفساد.

أوقفوا الاستهزاء بالقطاع التربوي!

هذا القطاع الذي يؤسس ثقافة الشعوب ومنه تبنى الأوطان عبر الأجيال المتعاقبة.

أوقفوا تداول الفيديوهات والمقاطع الصوتية التي تسيء للتعليم من بعد! ليس مضحكاً، ليس مسلياً، وليس ممتعاً تناقل تلك المقاطع؛ ولو كان كذلك بنظر العديد من الناس.

أوقفوا المقاطع الصوتية التي تحمل سخريات سياسية لإضحاك الناس وإغاظة آخرين. عدا أنها تفتح نافذة تسمح بها للشباب بممارسة التنمر الإلكتروني وانتهاك خصوصيات الآخرين.

أوقفوا مقاطع الأمهات الغاضبة والتي تحمل سلبيات كبيرة. كلنا غاضبون، مستاؤون، وكلنا نتمنى أن يعود أولادنا لمقاعد الدراسة الواقعية وليس الافتراضية، هل نملك حلولاً بديلة لذلك التعليم؟

ألا تعتقدون أنّ كلاً منا يتعرض لأمور ساخرة ومضحكة خلال تعليم أبنائه ومنذ القدم؟ فلمَ نحوّلها الآن إلى طُعمٍ تصطادنا به وسائل التواصل الاجتماعي؟ لِمَ نخلق منها محتوى "رقميا" لا يرفعنا بل يسيء لأخلاقنا وقيمنا؟!

إنَّ نشر السخرية والسلبية لا يساهم في تدمير صورة "التعليم من بعد" فقط، بل ويدمر التعليم من جذوره وكل من يسعى جاهداً ليلاً ونهاراً لإنجاح هذه المهمة، من مدراء وخبراء، إلى كوادر تعليمية، إلى طلاب ناشئة، إلى الأهل، وبالتالي إلى مجتمع بأكمله!

لسنا أعداء للمرح، ولكن بما أن العلم هو إدراك الشيء، فعلينا أن نتصرف بحكمة وندرك ما نفعله قبل أن ننشر.

كلنا مسؤول وكلنا جنود هذه المرحلة وعلينا عبورها إلى بر الأمان. وكما الجنود تحمي الحدود، احموا حدود العلم وحصّنوها بالوعي والرقي وأوقفوا هذه المحتويات عندكم.

 

تشدّد في مناقلات الأساتذة: لوقف هدر المال العامّ... وحياة المعلّمين ووقتهم!

فاتن الحاج ــ الاخبار ــ يُقر أساتذة في التعليم الثانوي الرسمي بأنّ «المناقلات» في زمن الوزيرين أكرم شهيب وطارق المجذوب اختلفت، وأن القانون يُطبّق على نطاق أوسع، ولم تعد الثانويات ودور المعلمين، كما في أيام الوزراء السابقين، تفاجأ في أي وقت من السنة الدراسية بحرمانها أساتذة تحتاج إلى خدماتهم، أو بانتقال معلّمين من أصحاب الحظوة السياسية إلى المدارس والدور من دون أن يكون لديهم أيّ عمل، وبالتالي من حاجة إلى فائض، ما مثّل لوقت طويل هدراً في المال العام. علماً أن قانون المناقلات ينص على أن أي نقل للأساتذة من مدارسهم إلى مدارس (تكون في الغالب قريبة من أماكن سكنهم) تقع في قضاء آخر يتطلب 5 سنوات وسبع سنوات إلى محافظة أخرى فيما يُسمح بالانتقال للذين يتزوجون بعد التعيين.

لكن قصص المعاناة مع تطبيق القانون باتت كثيرة، ولا سيما في ظل استفحال الأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا اللتين فرضتا ظروفاً مستجدة. الأستاذة الثانوية ليلى الموسوي، مثلاً، لم توفر وسيلة للانتقال طيلة السنوات الأربع الماضية من دون أي نتيجة، علماً أنها لم تختر قضاء أو محافظة غير مكان سكنها، بل قدّمت الامتحان في بيروت حيث كانت تعيش مع أسرتها، قبل أن تضطرها ظروف سفر زوجها بعد ذلك إلى السكن في صور قرب أهلها. أستاذة اللغة العربية تغادر منزلها في صور، صباح كل يوم، إلى مدرستها في ثانوية صباح الأحمد الصباح في منطقة حارة حريك، في رحلة يومية تجتاز خلالها 87 كيلومتراً، بواسطة وسائل النقل العام، وهو ما عزّز إصابتها بالفيروس كما بدت مقتنعة. وسيكون على الموسوي أن تنتظر حتى عام 2025 لتستطيع الالتحاق بمدرسة قريبة من مكان سكنها، باعتبار أنها دخلت ملاك التعليم الثانوي الرسمي عام 2018.

يجتاز بعض الأساتذة عشرات الكيلومترات يومياً للوصول إلى مدارسهم

أستاذ الفيزياء في ثانوية منيارة الرسمية (عكار)، وائل نور الدين، يحتاج إلى أن ينتظر الوقت نفسه قبل أن يتسنّى له التدريس قريباً من بلدته دير كيفا في قضاء صور، وكي لا يضطر لأن يجتاز يومياً 207 كيلومترات لبلوغ ثانويته. حالياً، يستغرق مشواره اليومي خمس ساعات، إذ يستيقظ في الثالثة صباحاً ليكون «على الدوام». بعد الأزمة، تضاعفت كلفة «نقلياته» مرتين أو ثلاثاً، لكونه يستقل خمسة «فانات»، في حين انخفضت قيمة راتبه في المقابل إلى الخمس (من 1600 دولار إلى 250 دولاراً).

بحسب نور الدين: «الوضع إنساني بحت ونحن لا نطالب الوزير بمخالفة القانون بقدر ما ننشد القليل من الرحمة، ومراعاة هذا الواقع المستجد مادياً وصحياً ونفسياً وحتى أمنياً بالنظر إلى المعاناة التي عشناها العام الماضي مع قطع الطرقات»، شارحاً: «أننا نستطيع أن ننتظر حتى حزيران المقبل لمعالجة قضيتنا، وهو الموعد القانوني للبتّ بمسائل المناقلات، أو بالحد الأدنى السماح لنا بما يُسمى الإشراك بين ثانويتين، بحيث يُوزع نصاب التدريس بين الثانوية التي نعلّم فيها والثانوية التي سننتقل إليها».

 

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

الشباب:

 

منصّة إلكترونية للصناعيين والجامعات والطلاب توفّر الوظائف

نداء الوطن ــ أطلق وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله المنصة الإلكترونية التي تجمع الصناعيين بالجامعات والطلاب، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في وزارة الصناعة، في حضور المدير العام للوزارة داني جدعون، ومدير وحدة التعاون الفني في وزارة التنمية الادارية ناصر عسراوي، وعن جمعية الصناعيين طلال حجازي وعدد من ممثلي الجامعات والصناعيين.

وقال حبّ الله: "إن هذا المشروع تعاونت به "الصناعة" مع الاتحاد الأوروبي ووزارة التنمية الإدارية وجمعية الصناعيين والجامعات. وتكمن أهميته بانه يجمع ما بين الصناعيين والجامعات ومؤسسات التعليم المهني والطلاب إضافة الى وزارة الصناعة. وهدفه الاول والأخير جمع تلك الطاقات في مواضيع عدة أولها البحث، ثانياً تأمين الفترة التدريبية للطلاب في المصانع، وثالثاً التوظيف".

وأضاف: "المرحلة الحالية التي يمرّ فيها لبنان أصعب من المراحل السابقة، وأي فرصة تعطى للصناعيين كي ينتجوا وللجامعات كي تشارك الصناعيين في الأبحاث وتحديث طريقة عملهم والتقنيات وتطويرها، كما إعطاء خبرة وفرص عمل للخريجين، تعتبر أمراً مهماً بالنسبة لنا والإنتاجية العلمية والصناعية وللبنان. وزارة الصناعة لعبت دوراً بسيطاً لكنه محوري في جمع كل الطاقات".

وشدّد حب الله على أن "المطلوب من الجامعات والصناعيين أمر أساسي وهو الاكتتاب في هذه المنصة، أي إدخال المعلومات اللازمة والضرورية كي تحقق الفائدة المرجوة منها والقيمة الإضافية كي نستطيع الانتقال إلى المرحلة الثانية"، لافتاً إلى أن "الاتحاد الأوروبي مول المشروع، ونفذته شركة كراون اجينت".

بدوره، شدد عسراوي على "أهمية المشروع الذي يربط الجامعات مع القطاع الصناعي، الأمر الذي يحقق التنمية الاقتصادية المطلوبة وتأمين فرص عمل تخرجنا من ازمة البطالة"، لافتاً إلى أن "نجاح المنصة يكمن في الداتا والمعلومات التي تحويها كي تكون أداة فعالة للاستخدام من قبل المعنيين بها"، مبدياً "استعداد وزارة التنمية لمتابعة المشروع في المراحل المستقبلية".

من جهته، قدم علي شحيمي لمحة مفصلة عن المشروع وكيفية انطلاقه وإنجازه، مشيراً الى ان "هدف المنصة ربط الجامعات ببعضها البعض من جهة، ومن جهة اخرى ربط المصانع ببعضها وفي الوقت ذاته يتم ربط الطلاب والمتدربين بهذه الشبكة"، موضحاً ان "وزارة الصناعة المحرك الأساسي لهذه العملية ولديها الدور الرقابي للتحقق من صحة المعلومات المسجلة وصوابيتها". ورأى أن "المشروع يشكل فرصة للتلاقي والتفاعل في ما بين كل مكونات المنصة".

 

اطلاق حملة تبرعات لتأمين رسوم تسجيل مدرسي لطلاب في فنيدق

وطنية - عكار - أطلقت في بلدة فنيدق حملة تبرعات لتأمين رسوم تسجيل مدرسي لحوالى 100 طالب مهني وثانوي، بمبادرة فردية لمساعدة طلاب المدارس والمعاهد، وبسبب سوء الوضع الاقتصادي والمعيشي.

تهدف الحملة لمساعدة العائلات الأشد فقرا، بالتنسيق مع مدراء المدارس لمعرفة من هم بحاجة لتسجيل أبنائهم للسنة الحالية. وقد فتح باب التبرع أمام الراغبين وأمام المغتربين من أبناء البلدة في أنحاء العالم لمد يد العون ومساعدة أهلهم في هذه الظروف الصعبة.

رسم التسجيل الثانوي:241 الف ليرة.

رسم التسجيل المهني تكميلي 245 ألف ليرة وبكالوريا فنية 335 ألف ليرة.

وأكد الحملة أنه تستقبل أيضا أي تبرع على شكل كتب مستعملة أو قرطاسية أو عدة رسم وكهرباء، وعممت رقمين للتبرع:
مروان زكريا 70/037464

أحمد إسماعيل71/621700

 

اطلاق العلامة الفرنكوفونية للابتكار المسؤول

وطنية - أطلقت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية وشركاؤها - شبكة البحوث في مجال الابتكار، معهد البحوث من أجل التنمية، SoScience، Afric'innov/Bond'innov، B&L volution، الوكالة الفرنسية للتنمية، وزارة أوروبا والشؤون الخارجية والمعهد الفرنسي - العلامة الفرنكوفونية للابتكار المسؤول.

واعتبرت الوكالة في بيان، أنه "في عالم خاضع للعولمة ومصاب بالضعف، وحيث التحولات الاجتماعية والبيئية عديدة، لا بد للجامعات أن تتغير لمواجهة التحديات الجوهرية التي تحدق بها. في هذا الإطار، تنوي الوكالة الجامعية للفرنكوفونية مواكبة فاعلي التعليم العالي والبحث في هذه العملية. فقد سبق أن التزمت الوكالة ورقة الطريق المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة السبعة عشرة الموقعة في العام 2015 من قبل 193 دولة عضو في منظمة الأمم المتحدة، وها هي تنشئ اليوم مع شركائها علامة فرنكوفونية للابتكار المسؤول تستند إلى المبادئ الكبرى للتنمية المستدامة والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ألا وهي الشفافية والادماج والعدالة والاستدامة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية وتلبية الحاجات الأساسية للجميع. من شأن هذه العلامة أن تعزز التزام الوكالة الجامعية للفرنكوفونية بالمساهمة في تنمية المجتمعات".

ودعت "المؤسسات الجامعية الفرنكوفونية والعاملين فيها إلى التقدم وعرض مشاريعها المتعلقة بالابتكار المسؤول والترشح للعلامة الفرنكوفونية للابتكار المسؤول، التي ترمي إلى رسم خريطة الابتكارات المسؤولة للمؤسسات الجامعية الفرنكوفونية في العالم وتثمينها، وإلى نشر شبكة الابتكار المسؤول من أجل تعزيز التآزر بين الجامعات والمجتمع الأهلي والقطاع الاجتماعي الاقتصادي الساعي إلى تنمية مجتمع مسؤول. كما ستسمح بالاعتراف بالممارسات المبتكرة والمسؤولة وبتعميمها على المؤسسات والشبكات العلمية الـ1007 العضو في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في 119 بلدا والتي تشكل الشبكة الجامعية الأولى في العالم".

وأشارت إلى انه "من المتوقع أن تشجع هذه الابتكارات المسؤولة مؤسسات أخرى وأن تلهمها لاعتناق طرق تفكير وتنظيم جديدة، وتستحدث تضامنا ناشطا الذي هو في صلب المبادئ المؤسسة للوكالة الجامعية للفرنكوفونية".

 

إلهام رواد الأعمال... "شراع" يطلق مبادرة "UCAN" لدعم شركات التكنولوجيا الصحية والغذائية الناشئة

"النهار" ــ أطلق مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) مبادرة "UCAN" بهدف دعم الشركات الناشئة المتخصصة بالتكنولوجيا الصحية والغذائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لإيجاد حلول فاعلة في مواجهة التحديات العالمية التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث تتضمن المبادرة تقديم 250 ألف دولار للشركات المستهدفة على شكل منح.

وتشمل المبادرة رواد ورائدات أعمال طوروا ابتكارات مجتمعية ضمن فئتي التكنولوجيا الصحية والتكنولوجيا الغذائية، حيث تقتضي معايير الحصول على المنح امتلاك الشركات الناشئة منتجاً مطوراً من قبلها، وأن يكون قابلاً للاستخدام الحالي والتطوير المستقبلي، إضافة إلى إثبات ما يشير إلى قدرة الشركة على النمو والتوسع في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وبعد اختيار الشركات الناشئة المتأهلة للمرحلة النهائية في كلتا الفئتين وذلك من ضمن الشركات الراغبة في المشاركة بالمبادرة، يتوجب على المرشحين عرض مشاريعهم على لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء المتخصصين بالتكنولوجيا الصحية والغذائية، حيث تحصل الشركة الفائزة في كل فئة على منحة قدرها 100,000 دولار، فيما تحصل الشركة الناشئة الفائزة بالمركز الثاني في كل فئة على منحة قدرها 25,000 دولار.

إلهام رواد الأعمال

وتأتي مبادرة "UCAN"، في إطار استجابة مركز "شراع" لتحديات أزمة كورونا، وتأكيداً على التزامه بدعم تحدي "أوبونتو_لوف_تشالينج"، المبادرة العالمية التي أطلقتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، ومامادو كويدجيم توريه، مؤسّس "مؤسَّسة أفريقيا 2.0"، بهدف إلهام رواد الأعمال في جميع أنحاء العالم على مساندة مجتمعاتهم خلال أزمة تفشي وباء كورونا وفي مرحلة ما بعد كورونا.

تحقيق التأثير المجتمعي الإيجابي 

وأكدت نجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، أن مبادرة "UCAN" الجديدة تسعى لتمكين رواد الأعمال من تحقيق التأثير المجتمعي الإيجابي من خلال المشاريع المرتبطة بالتكنولوجيا، وبشكل خاص في مجال الصناعات الصحية والغذائية والتي يتطلب دعمها حالياً وبعد التعافي من كورونا.

وأوضحت المدفع أن هذه المبادرة تؤكد التزام مركز "شراع" بترسيخ ثقافة ريادة الأعمال ذات التأثير الإيجابي، وعزمه لتعزيز جهوده في توسيع مبادراته على المستوى العالمي، مشيرة إلى أن مركز "شراع" يسعى من خلال المبادرة إلى دعم الشركات الناشئة التي توفر حلولاً عملية فريدة في مجال التكنولوجيا الصحية والغذائية والتي تلبي الاحتياجات الملحة للمجتمعات على المستوى الوطني والعالمي، وذلك بما يؤدي إلى ضمان توفير منصة لصناع التغيير الموهوبين في كل مكان حول العالم، بهدف تمكينهم من تعزيز التأثير الإيجابي لشركاتهم الناشئة".

جوائز ومزايا

وبالإضافة إلى الجوائز المالية القيمة، سيعمل مركز "شراع" على تسهيل دخول الشركات الناشئة الفائزة إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تشهد نمواً لافتاً، ومساعدتها على توسيع شبكة اتصالاتها مع مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن تنظيم جلسات افتراضية مع نخبة من الخبراء من جميع أنحاء العالم.

وسيحرص المركز على الارتقاء بشراكته مع "مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار" بهدف تمكين رواد الأعمال الفائزين من الاستفادة من الحوافز والمعونات التي سيقدمها لهم مثل التراخيص المجانية ودعم إنشاء المكاتب، وغيرها من المزايا كالمقابلات الحصرية مع وسائل الإعلام، والخدمات الداعمة في مجال العلاقات العامة عبر شراكة مركز "شراع" مع مجلة "Entrepreneur Middle East"، كما توفر شركة GEN Accelerates، الشريك العالمي لمركز (شراع)، للمشاركين في المبادرة إمكانية الاطلاع على مكتبة رقمية المحتوى للمساعدة في دعم وتطوير تطبيقاتهم وأعمالهم.

كما سيضمن تمكين الشركات الناشئة الفائزة في المبادرة من المشاركة في المؤتمرات والحصول على فرص التواصل مع خبراء الصناعة المتخصصين لتعزيز وجودها، ونموها وتوسعها في المنطقة".

يذكر أن مركز "شراع" أطلق "صندوق شراع التضامني" بقيمة مليون دولار، في مايو الماضي، لدعم الشركات الناشئة المتضررة من تداعيات وباء فيروس كورونا، من خلال المنح المالية، وتعهدات المشاريع، والمسابقات.

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g

التعليم الخاص:

المدارس الخاصة و"التعليم المدمج": بقي على الأستاذ شطف الدرج

وليد حسين|المدن ـ المدارس الخاصة، ولا سيما منها تلك التي أقساطها مرتفعة، مزودة بأحدث التقنيات التربوية وجاهزة لكل الاحتمالات: للتعليم عن بعد أو الحضوري أو المدمج. هذا نظرياً. لكن عملياً جمع التعليم الحضوري مع التعليم عن بعد دونه عقبات كثيرة، ومساوئ جمة، ليس على مستوى معاناة الأساتذة التي بدأت تبرز فحسب، بل على مستوى استيعاب الطلاب. فالتعليم المدمج، كما يتم تطبيقه حالياً على الطريقة اللبنانية، في العديد من المدارس، بما فيها التي تعتبر من المؤسسات ذات المستويات الجيدة، سيئ للغاية وقد يؤدي إلى نتائج كارثية ستكتشف قريباً. 

أعمال شاقة

فرضت إدارات المدارس نمطاً من العمل على الأساتذة لا يحتمل. ويكفي إيراد جملة قالتها إحدى المعلمات للتعبير عن واقع الحال: "بات الأستاذ في التعليم عن بعد أستاذاً، وناظراً ومعداً للأفلام وعاملاً تقنياً، لأنه عليه تسجيل الحضور والغياب، وإعداد الفيديوهات وتصويرها ومنتجتها، وتحميلها وتوزيعها على الشبكة، وفي الوقت ذاته الحضور إلى الصف للتعليم في الجزء الحضوري. أي ينقصه وحسب تنظيف الغرفة وشطف الأدراج وإطفاء الأنوار خلفه، كي تستعيض المدرسة عن باقي الموظفين في المدرسة، وتلقيها على عاتق الأستاذ". لكن المشكلة ليس في العمل لساعات طويلة. فهذا يهون في حال تمكن الطالب من استيعاب المواد كما تقول. 

في الأسبوع الأول للتعليم الحضوري في المدارس الخاصة، بدأت صرخة الأساتذة تعلو على الطلاب الذين يطلون من خلفة الشاشة لمقاطعة المعلمة والاستيضاح، بسبب تقطع شبكة الانترنت، أو بسبب انشغال المعلمة مع الطلاب الحاضرين في الصف. فقد بدأ الأساتذة بتعليم الطلاب الحاضرين والغائبين، في آن معاً. والنتيجة لا الطلاب في الصفوف يفهمون جيداً ولا المتواجدين في البيوت.

يعلّم الأستاذ خمس ساعات حضورية وفي الوقت ذاته يكون مباشرة مع الطلاب الذين يداومون في البيت، لأن الأهل اختاروا عدم إرسال أولادهم إلى المدرسة. ثم عليه المكوث لنحو أربع أو خمس ساعات إضافية لتسجيل دروس وحصص للطلاب الذين يتعلمون عن بعد. وعليهم الحضور إلى الصف في الأسبوع التالي وفق مبدأ تقسيم الطلاب الذي وضعته وزارة التربية لمنع اكتظاظ الطلاب في الصفوف. وعليه منتجة الفيديوهات وتحميلها على الشبكة.  

لا تركيز

ووفق عدد من الأساتذة، في مدارس خاصة مختلفة، موزعة بين بيروت والدامور والشويفات، يبدو أن مدارس عدة تنحو هذا النحو. وفرضت الإدارات على الأساتذة التعليم الحضوري والتعليم عن بعد في الوقت ذاته. وهذا ليس منهكاً للأستاذ وحسب، بل لا يفيد الطلاب تربوياً، كما قالوا. وتساءلوا: أين يركز الأستاذ؟ مع الطلاب في الصف أو مع الطلاب في البيوت؟ وكيف له أن يشرح للطلاب في الصف ويضمن استيعابهم للمعلومات، ويشرح للطلاب من خلف الشاشة في اللحظة عينها، رغم أن الشرح لهم يحتاج إلى تركيز أكثر بكثير من الطلاب الحاضرين في الصف؟ فتقنيات التعليم عن بعد لا تقوم على توجيه كاميرا مباشرة على الأستاذ والطالب يحضر البث. بل على الأستاذ التأكد من أن الطالب يحصل على كل المعلومات التي تشرح على لوح الصف والموصولة بتقنيات معينة مع برامج التعليم عن بعد وتظهر على شاشة الكمبيوتر عند الطلاب، وبالتالي على الأستاذ متابعة كل طالب من هؤلاء الطلاب على حدة. ما يعني أنه بحد ذاته تعليم مضن ومتعب، حتى من دون متابعة الطلاب الحاضرين في الصف. 

عام غير تربوي

تحضير الدروس بات بحاجة لوقت مضاعف خمس مرات عن التحضير العادي، من تصوير بعض الدروس وإنشاء ملفات تفاعلية لتبسيط المعلومات، وضمان وصولها إلى الطلاب بطريقة صحيحة، كما يقولون. هذا إضافة إلى تحضير المواد للطلاب في الجزء الحضوري. فوتيرة التعليم الحضوري سريعة. بينما وتيرة التعليم عن بعد بطيئة. عدا عن الجهد المضاعف في تحضير شروحات مصورة يراجعها الطلاب عشية الحصة التي سيشرحها الأساتذة عن بعد في اليوم التالي. كما أن إعادة الشرح تستغرق وقتاً في التعليم عن بعد، لأن الأستاذ لا يضمن كيفية تفاعل كل الطلاب كما في التعليم الحضوري. ولا يعرف من هو الطالب المقصر ليعيد له الشرح، بل عليه التأكد من كل طالب على حدة. لذا يقول أحد الأساتذة: كل نوع تعليم له خصوصيته والدمج على الطريقة اللبنانية لن يؤدي إلى عام دراسي صحيح على المستوى التربوي.

اللامبالاة حلاً؟

في المدارس التي لم تبدأ التعليم الحضوري تسير الأمور بطريقة جيدة كما يشرح أحد أساتذة الصفوف الثانوية. فقد لاحظ أن أغلب الطلاب يتفاعلون معه ولم يجد معاناة معهم غير ضعف شبكة الانترنت وإعادة الشرح مرة ثانية. فقد صدف أن هذه المدرسة واقعة في منطقة مصنفة حمراء فرضت على المدرسة الاستمرار بالتعليم عند بعد إسوة بالأسابيع المنصرمة. لكن في حال تقرر فتح المدرسة الأسبوع المقبل سيواجه الأساتذة المعاناة ذاتها التي بدأ يعاني منها الأساتذة الذين بدأوا بتنظيم الصفوف الحضورية وعن بعد في الوقت ذاته. لذا يؤكد هذا الأستاذ أن إدارات المدارس ستفرض على الأساتذة خيارات صعبة في الأسابيع المقبلة، قد تدفعهم إلى عدم المبالاة في إيصال المعلومات للطلاب وتسيير الدروس كيفما اتفق.

تقييم الطلاب

أما في حال تقرر المضي بعام دراسي عن بعد حصراً، فسيكون الأمر أفضل على الأساتذة، لأنه سيخفف عنهم ساعات التدريس الحضوري، وعدم التعرض لاحتمال الإصابة بكورونا. لكن سيقع الأساتذة وإدارات المدارس بمشاكل كبيرة على مستوى جودة تقييم استيعاب الطلاب، كما تشرح إحدى المعلمات. وتضيف: لم نصل إلى هذه المشكلة بعد. لكن سنصل إليها قريباً. وتسأل: كيف نضمن اكتساب الطلاب المهارات المطلوبة؟ فلا يمكن للأستاذ ضمان أن الطالب الذي يطل من خلفة الشاشة لتسميع الدرس لا يقوم بخداعه ويفتح الكتاب من دون علم الأستاذ. 

هذا على مستوى مواد الانسانيات. أما تقييم الطلاب في المواد العلمية فسيكون أصعب بكثير. فالطريقة المعتمدة هي طرح الأسئلة المتعددة الإجابات والتي على الطالب الإجابة بنعم أو كلا أو باختيار الجواب الصحيح. وعدا عن وجود طرق متعددة يستطيع الطالب أن يغش بها، تعتبر هذه الطريقة من الطرق ذات المستويات الأولية على صعيد اكتساب المعارف. ما يجعل التعليم في كورونا سيء على كل المستويات.   

https://lh3.googleusercontent.com/r6ZE2S07lEWLVtNC9uZ6VWurj_ierRZAk9hyhFBk7nFYHbo840ULDUq5uN-_I6FoIu-5eMDZk63YfBMqkGOKyz8s5BOyXCvvevAbJoS2GUFyr5dqovUJ_jwlts05eIAzY1qdtXK_KsR03d7YdQ

لماذا طلبت المدارس الألمانية من التلامذة إحضار بطانيات إلى الصفوف؟

"ديلي ميل" ــ النهار ـ طلبت المدارس في ألمانيا من التلاميذ إحضار البطانيات والملابس الدافئة والقفازات إلى الصفوف حتى يتمكن المدرسون من فتح الشبابيك في الصفوف من أجل تهوئتها بسبب انتشار فيروس كورونا.

وأصدرت المدرسة إرشادات تقضي بتهوئة الصفوف عن طريق فتح الشبابيك والأبواب كل 20 دقيقة ولمدة تتراوح بين 4 إلى 5 دقائق في كل مرة.

وأشارت صحيفة الـ"ديلي ميل" البريطانيّة أن تلك الاجراءات ستبقى سارية في خلال فصل الشتاء على الرغم من انخفاض درجات الحرارة في ألمانيا إلى ما تحت الصفر أحياناً.

وعلى الرغم من أن بعض الدروس في المدارس الألمانية تتخطى الـ40 دقيقة، يتعيّن على المدرّسين قطع الدروس من أجل تهوية الغرف.

وقالت سوزان لين كليتزينج، رئيسة نقابة المعلمين الألمانية، إنّه سيكون من المستحيل التدريس عند فتح النوافذ، لذلك سيختار المدرّسون مقطوعات موسيقية لتشغيلها أثناء تهوية الغرف قبل استئناف الدروس.

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:39
الشروق
6:52
الظهر
12:22
العصر
15:26
المغرب
18:09
العشاء
19:00