X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

مختارات :: شينكر يخلف ساترفيلد: مؤيد قوي للكيان الصهيوني ومعاد لايران ويناهض روسيا

img

 

قد تكون زيارة ديفيد ساترفيلد إلى بيروت أمس الأخيرة في ملف ترسيم الحدود الدولية المعترف بها مع فلسطين المحتلة، حيث ستنتقل المهمة إلى ديفيد شنكر وهو المساعد الجديد لوزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى  والموفد الجديد الى المنطقة.

فقد صوّت مجلس الشيوخ الأمريكي بالموافقة على تعيين شينكر كمساعد للوزير بومبيو لشؤون الشرق الأوسط، وبذلك يصبح شينكر أول مسؤول – منذ التسعينيات – من خارج جسم وزارة الخارجية، يشغل هذا المنصب، الذي كان يحتفظ به دبلوماسيون محترفون، منضمًا إلى فريق إدارة الرئيس ترامب.

ويأتي تعيينه في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى حشد الدعم لورشة البحرين القادمة، حيث من المتوقع أن يكشف كبار المسؤولين الأمريكيين عن الجزء الاقتصادي من "صفقة القرن" التي وضعتها الإدارة في اطار مساعيها لفرض حل للصراع العربي الفلسطيني.

ويعدّ شينكر ثاني مسؤول غير دبلوماسي يعينه ترمب في وزارة الخارجية منذ دخوله إلى البيت الأبيض، وهو شخصية مقرّبة من الكيان الصهيوني ومهتم بسياستها كما أن له آراء مختلفة معادية للفلسطينيين والقضية الفلسطينية.

دراسته الأكاديمية وعمله

  • تخرّج شينكر من جامعة فيرمونت في أمريكا وأكمل دراسة الماجستير من جامعة ميشيغان، كما تخرّج من معهد الجامعة الأمريكية في القاهرة بعد إتقانه اللغة العربية.

  • أمضى شينكر أربع سنوات في المنطقة العربية في أوائل التسعينيات، لدى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومقاول مشاريع في مصر والأردن.

  • كتب كزميل من عام 2002 إلى عام 2006 في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وهو مركز أبحاث موالٍ لـ "إسرائيل" في العاصمة الأمريكية، واشنطن.

  • تولى لاحقًا منصب مدير برنامج السياسة العربية فيه، حسب رسالة قدمها إلى مجلس الشيوخ خلال مناقشة تعيينه عام 2018.  

  • عمل في مكتب وزير الدفاع الاسبق دونالد رامسفيلد إبان عهد الرئيس بوش (الابن)، كمدير لشؤون دول الشرق الاوسط، ومساعدًا أعلى في سياسة البنتاغون الخاصة بدول المشرق العربي

  • كان شخصية رئيسية تقدم المشورة حول الشؤون السياسية والعسكرية لسوريا ولبنان والأردن ومناطق السلطة الفلسطينية.

آراؤه وتصريحاته

  • يعتبر شينكر طالباً نجيبًا لدولة الاحتلال الإسرائيلي وعدوًا لإيران وخططها في الحصول على الأسلحة النووية

  • مناهضًا لزيادة النفوذ الروسي، إذ قال في جلسة التصديق على تعيينه في مجلس الشيوخ بأنه "سيصرف نظر دول مثل السعودية وقطر ومصر، عن إبرام صفقات أسلحة مع روسيا"، خاصة منظومة «إس- 400» الدفاعية.

  • سيعمل مع حلفاء أمريكا لصرف نظرهم، أو تشجيعهم على تجنب عمليات شراء أسلحة قد تكون مشمولة بالعقوبات الأمريكية عليهم.

سوريا:

وفي جوابه على سؤال السناتور عما إذا كان مطلعًا على قرار تجميد 200 مليون دولار لـفريق "الخوذ البيضاء" وجماعات إنسانية أخرى في سوريا، ردّ قائلًا: "الإدارة تقوم بمراجعة المساعدات لتحديد ما هو مناسب لها وما هو غير مناسب". إلا أنه يرى أن فريق "الخوذ البيضاء" يقوم بعمل رائع في سوريا، إضافة إلى مجالس محليّة تسعى لتوفير الظروف المناسبة لمنع عودة "داعش" والجماعات المتطرفة الأخرى.

وأضاف مركّزًا على سياسة أمريكا ضمن خطط إعادة إعمار سوريا محددًا ثلاثة أهداف للتدخل الأمريكي: "إن لدينا قوات في سوريا يعملون مع حلفائنا للقضاء على الجيوب الباقية لـ "داعش" في شرق البلاد. كذلك تعمل قواتنا على تدريب أفراد الأمن المحلي وتدريبهم لنزع الألغام وتوفير الظروف لضمان عدم عودة القاعدة وداعش". كما ألقى الضوء على أهمية الوجود الأمريكي في سوريا في تقوية يد أمريكا للمواجهة مع روسيا بهدف ترتيب مستقبل سوريا.

الملف النووي:

أما في الملف النووي الإيراني، فقد قال شينكر إن أولويته ستكون التوصل إلى اتفاق جديد يمنع الانتشار النووي والتطور الصاروخي و"يتعامل مع السلوك الايراني المزعزع للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

فلسطين

وقد عبّر سابقًا عن رأيه في القضية الفلسطينية كونها جزء من اهتمامه بدولة "إسرائيل"، إذ انتقد فقدان ما يسمى بـ "المعتدلين الفلسطينيين"، قائلًا في مجلة السياسة الخارجية أنه كان هناك "تغير أوسع في السياسة الفلسطينية". كما كتب عن تشكّل السياسة الديمقراطية بين الفلسطينيين زاعمًا عكسها "آراء متطرفة تتزايد من قبل السكان" وأضاف بأنه لا يزال يؤمن بحلّ الدولتين.

حزب الله:

وفي مقابلة له مع موقع The Algemeiner في سبتمبر 2017 ناقش شنكر التهديد المتصوَّر من أنفاق "حزب الله" تحت الحدود "الإسرائيلية" ــ اللبنانية، مدعياً ​​أن الحرب في لبنان كانت "حتمية". قائلًا  إن الحرب الكاملة مع الجماعة اللبنانية "ليست مسألة كيف ومتى"، ولكن التهديد الذي تشكّله أنفاق "حزب الله" تحت الحدود "الإسرائيلية" ــ اللبنانية هو ما يفترض أن يكون مصدر خوف لـ "إسرائيل". 

أبرز كتبه ومقالاته

لا يتطلب الأمر بحثاً كبيراً حول" إنجازات" شينكر، إذ لطالما عُرف بمقالاته وأطروحاته عن سياسة الشرق الأوسط وتاريخها ومتابعته لثورات الربيع العربي وإدلائه آراءً حول أوضاع البلدان العربية اقتصاديًا وسياسيًا قبل وبعد زوال رؤسائها. وقد نشر في هذا السياق عدة كتب أبرزها كتابه حول مصر في عهد حسني مبارك بعنوان:  التحديات المستمرة أمام مصر تجسيد البيئة في المرحلة ما بعد مبارك" عام 2011، كما شارك في دراسة خاصة بعنوان:"ما بعد الإسلاميين والمستبدين: آفاق الإصلاح السياسي ما بعد الربيع العربي" مع ثلّة من الباحثين الأجنبيين. وتم نشرها لصالح موقع معهد واشنطن عام 2017. وقد نال كتابه "الرقص مع صدام: التانغو الاستراتيجي للأردن" اهتمامًا كبيرًا من المحللين الأمريكيين.

ينشر شينكر كذلك تحليلات بشكل مستمر عن أبرز الأحداث في الوطن العربي من خلال موقع معهد واشنطن وعدة صحف أخرى مثل "جيروزاليم بوست" - المقرّبة من اليمين السياسي الإسرائيلي- متناولًا القضية الفلسطينية ودور أمريكا في لبنان، والمصالح الأمريكية مع الحدود الأردنية السوريّة. فهو كاتب ومحلل نشط منذ عام 2002 وناقد في شؤون دول الخليج.

كما كان له تعليقات عام 2014 بحق عقد كأس العالم 2022 في قطر. مدعيًا أن علاقة الدولة الخليجية بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ستساهم جميعها بالتأكيد في مقتل العشرات من الإسرائيليين الأبرياء". مضيفًا في مدونة نشرتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن ربط كأس العالم حتى بشكل ملموس بقتل الإسرائيليين يضر حتى بفيفا "المشوّهة أخلاقيًا". 

المصدر: نون بوست

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:39
الشروق
6:53
الظهر
12:22
العصر
15:26
المغرب
18:08
العشاء
18:59