X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

مقابلات :: مقابلة مع وفد "اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني" بعد انزاله العلم الصهيوني في روسيا

img

عرضا لوقائع وأسباب انزال العلم الاسرائيلي في سوتشي
يونس: كنا موحدين مع المنظمات العربية ضد الوفد الاسرائيلي
بعلبكي: ننتمي لفكر مقاوم والإسرائيلي سيبقى عدواً

اعتبر عضو الوفد اللبناني إلى مؤتمر الشباب في سوتشي حسن يونس أن إنزال عضو الوفد لينا بعلبكي العلم الاسرائيلي وحرقه موقف يشرف منظمة الشباب الديموقراطي وأن هدف هذا المؤتمر هو مناهضة الفاشية والامبريالية، في حين اعتبرت بعلبكي ان ما قامت به واجب لأننا جزء من شعب عانى الإحتلال الاسرائيلي وعانى من مرارة الكيان الصهيوني الغاصب الذي نكّل فينا والذي قتلنا، ومن الطبيعي أن نقاومه ونقاوم وجوده بأي شكل من الأشكال.

جاء ذلك في مقابلة أجراها موقع التعبئة التربوية بعد عودة الوفد المشارك في المؤتمر في سوتشي:


ما هي الرسالة التي أردتم ايصالها من خلال مشاركتكم في هذا المهرجان؟

بداية نحنا نشكركم باسم منظمة الشباب الديموقراطي والتحرك الذي قمنا به هو نتيجة متابعة كانت جارية من خلال رفاقنا الذين كانوا يتواجدون في موسكو ومنذ شهرين. وهذا المهرجان هو مهرجان الشباب والطلاب العالمي ويجري كل ثلاث او اربع سنوات حيث يتم احياؤه وهدفه مناهضة الامبريالية والتي هي جزء من القضايا التي نعتقد بها وهي العداء للكيان الصهيوني والفاشية وغيرها من القضايا الاخرى، وكان الرفاق المتواجدين في موسكو يزودوننا بالتفاصيل عن برنامج المؤتمر وفاعلياته، وفيما يتعلق بهذا الموضوع، (مشاركة الاسرائيليين في المؤتمر)، كان هناك وعود من الحكومة الروسية وباعتبارها البلد المضيف لهذا النشاط، أخذ هذا الموضوع جدلا معها وهم وعدوا، بعدم اشراك الاسرائيليين) ولكن لم يوفوا بوعدهم في آخر اللحظات.

ما هي الرسالة التي أردتم ايصالها من خلال تحرككم المناهض للكيان الصهيوني؟

بالنسبة لهذا المهرجان فهو تعبير عن الشباب اليساري فهم شباب يطمحون إلى التغيير ومناهضة الإمبريالية وعدونا واضح المعالم، وما نريد أن نقوله هو ان ما قامت به رفيقتنا (لينا بعلبكي) بإنزال علم العدو الصهيوني موقف يشرّف منظمتنا وهذا هو تاريخنا في الأساس الذي تربينا عليه من خلال هذه المنظمة التي رفعتنا ووصلتنا لهذه الأماكن وأكيد في اي مكان سنكون فيه سوف نعادي هذا العدو وجرت الكتير من النشاطات داخل هذا المهرجان حيث فرضنا رفع العلم الفلسطيني وواجهنا الوفد الصهيوني الذي كان موجوداً في المهرجان وتم التصدي له ومنعه من الوصول إلى باحة المهرجان في  ساحة الميديا والثالث أيضاً كان في صورة لشيمون بيريز كمان رفاقنا  تعاطوا معها بالأسلوب الذي يجب ان يتعاطوا معها ورفعنا علم جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية التي هي أكيد ننتمي إلى هذا الخط والتي علمتنا كيف ننتصر دائماً.

كيف كانت ردود أفعال المشاركين من المنظمات الشبابية العربية تجاه تحرككم؟

بالنهاية نحن قاطعنا حفل الإفتتاح ورفاقنا كانوا هم الذين يتابعون مجريات انعقاد المؤتمر ولم يكن الوفد اللبناني قد وصل وكانت الرفيقة لينا، بعد قيامها بانزال العلم الاسرائيلي، منعت من الدخول إلى المهرجان وفي ضوء هذه المجريات أتخذ قرار طالما هناك وجود صهيوني يميني في مكان فنحن لن نكون وهذا هو موقفنا وقد شاركنا الكثير من المنظمات العربية هذا القرار فنحن مسؤولون في هذا المؤتمر اذ ان منصب نائب رئيس الإتحاد الشباب الديمقراطي العالمي يشغله الرفيق أندريه المقداد وهو المنسق مع المنظمات العربية كافة، وقد تم اتخاذ القرار بمقاطعة الإفتتاح، وكذلك بالنسبة لحفل  الختام فقد كانت هناك تأكيدات ووعود من الجهة المنظمة  بعدم وجود وفد (اسرائيلي) ولن يكون هناك علم مرفوع للعدو الصهيوني وأستطعنا كوفود عربية ان نجتمع كفريق واحد حيث جمعنا المنظمات كافة وعندما وصلنا الى المرحلة الأخيرة تجمع الرفاق الموجودين وإذ بنا نتفاجأ بوجود العلم الاسرائيلي بين اعلام الدول المشاركة وهنا ايضا تمت مقاطعتنا وجرت تلاوة البيان بمقاطعة مهرجان سوتشي.

إزاء موقف الأنظمة، هناك مواقف شبابية عربية تجاه الكيان الصهيوني، هل من جدوى؟

من الطبيعي أن يكون لها جدوى لأن مؤمنون بالقضية الفلسطينية فنحن دفعنا الدم غالياً تجاهها ومن الجميل جداً أن نرى وفدنا الذي يتألف من 118 شاب وشابة وهو وفد يتمتع بالوعي الكامل والثقافة وكامل وقد مارس هذا الوفد الضغط بمكان معين للوصول إلى الهدف الذي كنا ذاهبين من أجله لا شك كانت تواجهنا الكثير من الضغوطات في حق رفاقنا وفي حقنا وفي حق الوفد الذي وصل الوفد متأخرا إلى المهرجان وما نريد أن نؤكّده نحن أن هذا هو طريقنا وانتماؤنا ونحن كمنظمة في مكان معين هذا ما تربينا عليه وهذا ما سنكمل به ليس مهما ما الذي تفكر به الناس اليوم، المهم ما نحن نفكر به المهم نحن نعرف قضايانا الراسخة أين هي، ونعرف اتجاه بوصلتنا أين هي، وهذا يكفي ليكون عنواناً واضحاً لجميع الناس، هناك الكثير من الناس اتهمنا بالتطبيع وغيرها من التفاصيل اليوم انت تواجه عدو في مكان هو عدو لك وليس لهم، ولكن هذا المكان لنا كأتحاد شباب ديمقراطي عالمي نحن نشغل منصب نائب رئيس فيه، هذا مكان هؤلاء الشباب التي تحارب هذه الرجعيات الموجودة وهذه الأنظمة الإرهابية التي تفتك بعقول البشر والذي نريد أن نقوله أن لنا الشرف أين سنكون سوف نواجه وبنفس الأسلوب وفي اي مكان نراهم سنواجههم بالأسلوب نفسه والطريقة ذاتها وهذا ما تربّينا عليه وسنكمل عليه.


لينا بعلبكي:

ما الذي دفعك للقيام بهذا العمل؟ وماذا تفيد مثل هذه الخطوات؟

صراحة في اللحظة التي تم فيها إنزال العلم (الاسرائيلي) انما قمت بذلك لأني اعتبر ان هذا الامر هو واجب قبل ان يكون دافعاً  لأننا كأفراد نحن جزء من هذا الشعب الذي عانى من الإحتلال (الاسرائيلي) وعانى من مرارة الكيان الصهيوني الغاصب الذي نكّل فينا والذي قتلنا، ومن الطبيعي أن نقاومه ونقاوم وجوده بأي شكل من الأشكال إن كان بإنزال علم وحرقه أو بالتصدي للترويج الإعلامي الذي يقوم به خلال المهرجانات والمؤتمرات العالمية التي تحصل واعتبر أن للكيان الصهيوني هدف وهو دفع الناس لتقبل وجود كيانه وترسيخ هذه الفكرة في عقول الأجيال الجديدة ونحن من قيمنا بشكل فردي أو كمنظمة هو أن لا نقبل بوجود أي منظمات فاشية أو دول غاصبة أو أي ظلم يمارس ومن ناحية الظلم يتصدر الكيان الصهيوني المركز الأول في الظلم، فمن الطبيعي أن أي إنسان تربى على الفكر المقاوم أن يقوم بإنزال العلم وحرقه وفي مكان ما يقاوم بلحمه الحي اما بالنسبة لفكرة إنزال العلم (الاسرائيلي) فأن نقوم بحرقه شيء طبيعي. نحن ننتمي لهذا الفكر المقاوم في جبهة المقاومة اللبنانية الوطنية التي نحييها ونحيي كل الأحزاب المقاومة الموجودة.

ماذا كان صدى هذه الخطوة في شكل عام وهل لاقت الاستحسان؟

بالنسبة للصدى الذي خلفته هذه الخطوة فأنا لم أكن أتوقع ان يتخذ هذا الصدى، وهو كان محل فخر الكثير من المشاركينن وهنا اعتبر انني لم أقم إلا بالواجب وهناك أشخاص اتهمونا بالتطبيع واننا كنا على علم بوجود الصهاينة بالمهرجان بالوقت أننا لم نعلم إلا قبل يومين من المهرجان من أشخاص فلسطينين من داخل الأراضي الـ 48 المحتلة أرسلوا خبراً عبر اللجنة الفلسطينية التحضيرية أنهم التقوا بالصدفة بأشخاص صهاينة في السفارة وانهم سوف يشاركون بالمهرجان، وبعد ذلك وخلال الإجتماع مع اللجنة الروسية طلبنا أن لا يشارك هذا الوفد الصهيوني بالمهرجان حتى ولو وصلوا الى الاراضي الروسية وذلك بعدم إعطائهم البطاقات التي تسمح لهم بامكانية بالدخول إلى باحة المهرجان والذي حصل بعدها أن منعت انا من الدخول إلى المهرجان بعد ان كنا في عداد المنظمين وأعتقد أنني لو لم اكن من منظمة إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني ومن الجهات المنظمة لم أكن لأخرج من السجن لأنهم قالوا لي أن العمل الذي قمت به هو إهانة بلد وخرق برتوكول وحكمها السجن عشر سنوات فكان هناك قرار من وفد الإتحاد الشباب الديمقراطي العالمي  بالدفع نحو خروجي بنفس الليلة حتى تم إطلاق سراحي في النهار الثاني ومن التبعات التي تلت هذا الأمر هناك من لم يفهم هذا الامر ولم يعرفوا حيثيات الأمر كيف كانت من خلال الإجتماعات التي كانت تحصل والذي أخذ بالإجماع أنه ممنوع مشاركة الوفد الصهيوني بالمهرجان الذي هو أيضاً له طابع سياسي وليس فقط ثقافي ورياضي وغيره من المجالات ونحن لهذا السبب لم نقاطع المهرجان ككل قلنا المكان الذي سيتواجد به صهاينة لن نكن موجودين ولن نقبل وهذا المهرجان هو مهرجاننا حتى شعار المهرجان الذي كان ألغى ولم يوضع بالباحات وأيضاً كان هناك وفد سويدي اعتقل افراده بسبب الشعارات التي كانوا يحملوها والتي تناهض الصهيونية بعدما طلبوا منهم إزالة هذه الشعارات ورفضوا.

وما أريد أن أقوله أنه خلال هذه المهرجانات الدولية التي تحصل هناك أشخاص قالوا لنا الذي قمتم به ليس مواجهة وأنه يوجد صهاينة في هذه البلدان ويجب أن تتقبلوا هذه الفكرة ونحن طبعاً لم نتقبل هذه الفكرة بتاتاً والعدو سوف يبقى عدواً أين سنجده سوف يبقى عدواً وسوف نقف ضده بكافة الأشكال بالمقاومة بالقلم لأن المقاومة ليس فقط بالسلاح لها عدة أشكال ونحن سوف نناهض الصهيونية بكافة الأشكال لأن لو علمنا كيف العدو يستخدم أساليب للسيطرة على عقول الناس والجيل الجديد، أحياناً يحاول ذلك عبر نشر ثقافة معينة يعبرون عنها بثقافة السلام وينشروها عبر المنظمات غير الحكومية الممولة من جهات خارجية فقط من أجل هذه الأهداف والتي تسيطر على الكثير من شبابنا للأسف بالوقت الذي وصلنا به إلى هذه المرحلة طبيعي نحن لن ننسى لا الإحتلال الصهيوني ولا الإعتداءات التي قامو بها ولا احتلال فلسطين حيث نحن مستمرون بالمطالبة بفلسطين دولة موحدة ليس مثل بعض الدول العربية للأسف خائنين وبعض السلطة اللبنانية حيث يتصاعد في بعض الأحيان بعض الأشخاص يهللوا لأشخاص خائنين ويسخفوا مناهضة العدو من جهة أخرى للأسف حالياً يقبلون بأي فيلم يروج للتطبيعي مع العدو وهناك قلة من الوزارات الذين يمنعون من نشر هكذا أفلام مطبعة وبنفس الوقت يتم الحكم على حبيب الشرتوني بالإعدام بالوقت الذي برأي قبل ما يكون هناك حكم بالإعدام عليه يجب أن يكون حكم إعدام على بشير الجميل الذي دخل إلى لبنان بالدبابات الإسرائيلية، نحن في لبنان نعتبر ان أي شكل من أشكال التطبيع من الخيانة ولن نقبل به لأن الخيانة ليست وجهة نظر.




تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:21
الشروق
6:33
الظهر
12:27
العصر
15:47
المغرب
18:36
العشاء
19:26