X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي اليومي 14-11-2015

img

الرقم

العنوان

الجريدة

1

تجربة معهد البحوث الصناعية: الشطارة بمخالفة المقاييس

الأخبار

2

مهنة في الاتجاه الصحيح: رسم معالم الاختصاصات

السفير

3

رئيس "اللبنانية" في الإعلام: لا نتبع لوزير التربية

4

المركز التربوي يطلق كتاب الروضة الثالثة

5

كرامي التقى وفداً طلابياً من الجامعات اللبنانية: لتضافر الجهود في مواجهة المؤامرات

اللواء

6

الجامعة اللبنانية الدولية افتتحت معرض «من تاريخنا»

7

الإحتفالات اليوبيليّة في مناسبة 140 سنة على تأسيس «الحكمة»

8

افتتاح "مركز رمزي الصفدي للعلوم" في مدرسة الجالية الأميركية في بيروت

النهار

 

جريدة الاخبار

تجربة معهد البحوث الصناعية: الشطارة بمخالفة المقاييس

يبدو لبنان عاجزاً عن الخروج من عنق الزجاجة، في السياسة كما في الاقتصاد، أجهزة الرقابة تبدو مشلولة أو متوارية عن النظر ومجمدة من العمل، بينما معهد البحوث الصناعية مستمر في عمله اليومي، السؤال لماذا؟ هل يمارس المعهد دوره الرقابي؟ لماذا تغيب الرقابة عن الممارسات الاقتصادية؟ هل الرقابة ضرورية في بلد صغير كلبنان؟ وهل يمكن أن نصل إلى مرحلة يصبح فيها تطبيق القانون تربية مدنية حقيقية لدى المواطن والمسؤول؟

تجربة معهد البحوث الصناعية وعلاقته مع المؤسسات الصناعية والتجارية نموذج للأسئلة الآنفة الذكر، وربما تختصر الأجوبة المتعلقة بالمعهد جزءاً مهماً من الأسئلة والأجوبة المتعلقة في النموذج الاقتصادي والسياسي اللبناني.

عندما قرر الرئيس الشهيد رفيق الحريري أن ينتقل معهد البحوث الصناعية إلى مجمع الجامعة اللبنانية في الحدث، لم يدر في خلده أن يكون المعهد مركز بحث نظري فقط كالجامعة، لكن الصورة العامة النمطية في لبنان هي انفصال العلم عن الواقع، وأن يتحرك الصناعيون، كما التجار، بحرية تامة من دون حسيب أو رقيب. جاء هذا التصور على أساس شعار الاقتصاد اللبناني الرئيسي: «حرية التجارة»، وعندما يقع التماس بين العلم والحرية تبدأ المشاكل. يتصور التجار، كما الصناعيون، أن مفهوم الحرية هو أنه لا أحد يحق له الرقابة عليهم، ولو خالف بعضهم القانون الذي أعطي المعهد سلطة القرار لتنظيم نوعية الواردات دون كميتها، ومطابقتها مع المقاييس العلمية المقررة من قبل مؤسسات عالمية عديدة تتشارك والمعهد في وضعها، كما التعاون والإشراف على تطبيقها، لكن مشكلة المعهد بمواجهة أساطين الصناعة وتجار المستوردات تبدأ عندما يمارسون «الشطارة» بمخالفة المقاييس والتحايل على القانون تحت عنوان الحرية.

تقول مصادر متابعة لتجرية معهد البحوث الصناعية، إنها الأولى في لبنان في وضع المقاييس ومحاولة إلزام التجار بها في مجال الاستيراد، وهي بالمجمل في طور التجربة، فالمعهد لم يصل إلى نهاية الشوط، وهو في مرحلة «الالتزام الاختياري من قبل التجار»، وتفتقر القوانين المرعية الإجراء إلى الكثير من النصوص التي ترعى التجربة وتنظم العلاقات البينية وتعاقب المخالفين، وتجري التجارة من دون تراخيص مسبقة، ولا يوجد ترابط بين الخطط الرسمية والدراسات المتخصصة والتفصيلية، ولا يوجد إشراف من الوزارات المعنية وسلطات الرقابة العديدة حيث تتوزع الصلاحيات، وتبقى العلاقات البينية مع الإدارات وبين الوزارات المختلفة غير واضحة... الخلل هنا، لماذا يستمر ويتضخم من دون معالجة قانونية أو إجرائية، وبالتالي يصبح منطقياً طرح السؤال الآتي: «كيف تستمر هذه المعادلة الظالمة للمصالح الوطنية، إذ تُرسم السياسات الاقتصادية من قبل وزراء وأصحاب مصالح، ثم يتم التملص منها خلال التطبيق؟ وإلى متى يستمر هذا النمط قبل أن نضطر كلبنانيين جميعاً لتحمل التبعات عن أخطاء ممارساتهم الأنانية، إذ إن الكلفة يتحملها الوطن والمواطن بعد أن ينفد المسيء بفعلته؟

توضح المصادر أن «السياسات الاقتصادية في لبنان تُرسم على قياس المصالح الضيقة لفئة أو تحالف يسيطر على مجال اقتصادي حيوي، وتتم حمايته بالسياسة ومواقع السلطة المختلفة في لبنان. من هنا، يصبح من الصعب التطوير قبل الحديث عن المراقبة والمحاسبة من قبل المعهد أو غيره، في مجال عمله كمختلف أجهزة الرقابة أو التخطيط اللبنانية. هذا التفلت، تتابع المصادر، تنقسم مخاطره على مستويين اثنين: الاستيراد غير المدروس والممنهج، وبالتالي المضر للسوق الداخلية، ومحاولة إغراق الأسواق اللبنانية ببضائع مخالفة للمقاييس. هذه الممارسات، على الرغم من مخالفتها لمصالح اللبنانيين وعامل الجودة المطلوب، تستمر حتى يستسلم اللبنانيون ويسلّموا باستحالة إصلاح الوضع والقبول بالأمر الواقع ويرضوا باستهلاك البضائع المؤذية لمصالحهم، ولو على حساب ديمومة الصناعة اللبنانية وجودتها.

المستوى الثاني من المخاطر يتعلق بالحفاظ على واقع الصناعة غير المؤهل اليوم، ذلك أن قوانين الأسواق تقوم على مبدأ «البقاء للأقوى»، المستهلك بات يثق بالبضائع المستوردة نتيجة تدني الثقة بالبضائع المنتجة محلياً، لمخالفتها المعايير العالمية والمقاييس المطلوبة لدخول أسواق الجوار والعالم. وإذا أضفنا كلفة الإنتاج المرتفعة وغياب الموارد الطبيعية، يمكن استقراء وجهة الصناعة في لبنان ومستقبلها، وكل هذا ينبع، بحسب المصادر، من موقع واحد هو «مزاجية المنتج اللبناني وتداخل حدود الصناعة بالتجارة وعدم تفريق الاقتصاديين المحليين بين صفة التاجر والمصنّع، على الرغم من أن دور كل منهما يختلف ولكنه يتكامل مع الآخر، وبالطبع غياب الرقابة الذاتية السابقة واللاحقة في عمليات الإنتاج، وكل هذا تحت عنوان حرية التجارة».

تتساءل المصادر عن المستقبل، حيث الصناعيون كما التجار في لبنان لا ينظرون إلى المستقبل إلا بحدود المصلحة الفردية الضيقة، ويكتفي اللبنانيون بالنواح على التراجع في مجال التوريد والاستثمار في الصناعة والمنافسة غير العادلة مع الدول الأخرى التي تغلق الباب أمام منتجاتنا، فيما البوابة اللبنانية مفتوحة على مصراعيها في الاستيراد، وتلاحظ المصادر أن «مستقبل الصناعة ليس ملك أحد في لبنان، بل هو ملك عموم اللبنانيين اليوم وغداً لأولادهم وأحفادهم»، والحفاظ على الصناعة يكمن أساساً في مواجهة الواقع، على الرغم من كل الأمراض التي يعبق بها، وأبرزها جنوح البعض للمزيد من الأنانية خلال عملهم والتضحية في كثير من الأحيان بالمستقبل لصالح صفقة واحدة اليوم، والأمثلة عديدة في محالات الصناعة كافة والاستيراد غير المدروس، وكل ذلك يحصل وسط مخالفة واضحة للقوانين وتحدّ جلي للتخطيط والرؤى وكل أوراق الدراسات والأبحاث. تدعو المصادر الى مراجعة شاملة للواقع بغية تطويره بما ينسجم مع حاجات الغد، حتى لا نصبح كالحطّاب الذي قطع أشجار الغابة من دون زراعة البديل، ولأنه كسول قطع الأشجار الصغيرة بدلاً من انتظارها لتكبر، وخلال سنوات زالت الغابة.

المستقبل ليس وردياً، وليس بالضروة سوداوياً إن عرفنا كيف نُخرِج السياسة من الممارسات الخاطئة. القانون ليس للعقاب فقط، بل للردع والحماية، ردع المخالفين للقانون، أولاً. 

 

جريدة السفير

مهنة في الاتجاه الصحيح: رسم معالم الاختصاصات

تصرّ زينب على معرفة سبب عدم قبول الجيش اللبناني فتيات محجبات، يرتبك قليلاً المؤهل المكلف من قبل مديرية التوجيه، تقديم الشرح للطلاب حول كيفية الدخول إلى «الكلية الحربية»، ثم يستدرك بالقول: «إن الفتيات يقبلن في الجيش، أما لجهة الحجاب، فتوجد الوظائف الإدارية». تعود زينب الطالبة الثانوية، وتكرّر السؤال، ينشغل المؤهل في توزيع المنشورات على الوافدين إلى منصة الجيش في «المعرض التوجيهي الثامن» الذي تقيمه «جمعية المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم»، ويجيب على السؤال: «عليك التوجّه إلى الأمن العام أو قوى الأمن الداخلي..». لا تقتنع زينب، تغادر ورفيقاتها المنصة، «بحبّ الجيش بس أنا محجبة وما بدي أشلح الحجاب. شو بعمل؟».

لم تجد زينب الإجابة على سؤالها، تقترح عليها زميلة لها التوجّه إلى قسم التوجيه المهني والتربوي، علّها تجد اختصاصاً يُرضي طموحها.

للمرة الثامنة يأتي المعرض التوجيهي ليحاكي حاجات الطالب، ويُقدِّم له خريطة توجيهية شاملة، وأن يختار مهنةً مستقبلية بالشكل الأنسب بعد حصوله على معرفة بالشخصية المهنية والميول، والتعرّف من خلال مختصّين إلى عالم الاختصاصات والمهن، والمشاركة بأنشطتها التجريبية، وصولاً الى التواصل المباشر مع الجامعات.

أكثر من 26 جامعة لبنانية، من بينها «الجامعات اللبنانية» وعدد من كبريات الجامعات، إلى الجامعات الحديثة، شاركت في المعرض الذي يستمر حتى مساء اليوم السبت، وقدمت النصح لطلاب الثانويات الرسمية والخاصة، وقدّم البعض منها عروضاً وحسوماً للطلاب الوافدين.

قسم المعرض إلى أكثر من 14 قسماً، منها الهندسة الزراعية والطب البيطري، العلوم والتكنولوجيا، والعلوم الطبية والصحية، والتربوية، والحقوق، والإعلام وغيرها.

في فقرة الهندسة، تمّ عرض عن السيطرة على الأنظمة الكهربائية والميكانيكية عبر الكومبيوتر والإنترنت، وعرض لحركة المصاعد والمولدات والأجهزة الميكانيكية مع شرح تفصيلي. وفي فقرة العلوم الصحية والطبية، اطلع الوافدون على عملية إنعاش قلبي رئوي، والعلامات الحياتية، وتحديد فئة الدم، وفحص الأذن وغيرها.

تميّزت أجنحة «الجامعة اللبنانية» وكلياتها، ولاقت إقبالاً من الطلاب، وتعرفوا إلى الاختصاصات الموجودة، وطريقة تقديم الطلبات، والكليات التي تحتاج إلى امتحان دخول، وفي جناح كلية الزراعة، تعرّفوا إلى اختصاص الطب البيطري، والزراعة، وشارك رئيس الجامعة د. عدنان السيد حسين في المعرض، متفقداً الأقسام وأجنحة الجامعة، ومجيباً على أسئلة الطلاب في بعض الأحيان، عن الاختصاصات، والامتحانات، مؤكداً أن الجامعة الأم هي جامعة الوطن، تسعى إلى رفد العلم من دون أن تثقل كاهل الأهل، وبكلفة تساوي رسم التسجيل في الثانويات الرسمية، مقدّماً شهادات عن نجاحات الجامعة، لا سيما في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والعلوم والزراعة، داعياً إياهم إلى اختيار الاختصاص الصحيح.

سعى مندوبو الجامعات المشاركة إلى تقديم العروض للطلاب، ومن بينها جامعات: «فينيسيا»، «الإسلامية»، «اللبنانية الدولية» و «اللبنانية الكندية» التي قدّمت حسماً على الأقساط بنسبة عشرين في المئة غير مشروطة على ثلاث سنوات، وتنافس عدد من الجامعات لجهة تشجيع الطلاب على الحصول على شهادات من جامعاتهم، لنيل شهادتين: واحدة لبنانية وأخرى أجنبية، ومن بينها «الجامعة العربية المفتوحة» و «الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم» التي لديها اتفاقية مع «جامعة كارديف متروبوليتان» البريطانية، حيث بات بمقدور الطالب اللبناني الحصول على شهادتين مصدقتين ومعادلتين من لبنان و «جامعة كارديف». وتوضح مديرة العلاقات العامة في الجامعة حكمت غانم ضو، أنه يمكن للطالب أن يحصل على شهادة البكالوريوس بثلاث سنوات في اختصاص إدارة النظم المعلوماتية والإدارة. أما على صعيد دراسة الماجستير فبإمكان الطالب التخصّص في مجالات إدارة المشاريع وإدارة المناسبات.

ونشط العاملون في «جمعية إبداع» في توجيه الطلاب، موضحين أن دور الجمعية يقوم على اكتشاف المواهب الأدبية والفنية والعلمية، وتشجيعها وتنميتها من خلال إقامة الورش التأهيلية والتعليمية والدورات الثقافية والفكرية.

وركّز «التجمّع الإسلامي للمعالجين الفيزيائيين» على شرح دور المعالج الفيزيائي، وكيفية مساعدة المرضى، ويلفت المعالج حمزة عطوي، إلى أنه كي يصبح الطالب معالجاً عليه دراسة أربع سنوات في كلية الصحة في «الجامعة اللبنانية»، فيصبح مكملاً لدور الطبيب في معالجة مرضى العمود الفقري، والمفاصل وغيرها.

يؤكد مدير عام الجمعية علي زلزلة في افتتاح المعرض الثامن في «قصر الأونيسكو» برعاية وزير الصناعة حسين الحاج حسن، أنّ «عملية التوجيه المهني ليست عملية فردية خاصة، وإن حاكت نفس الطالب في خياره المهني، إنما هي عملية ترسم مستقبل البلد»، موضحاً أنها «ترسم معالم الاختصاصات والمهن التي نحتاجُها حتى لا يقع طلابُنا في متاهات البطالة والهجرة، وبالتالي خسارة عقول مبدعة».

وميّز وزير الصناعة حسين الحاج حسن «الجامعة اللبنانية» بتحية، لكونها جامعة كل اللبنانيين، مشيداً بباقي الجامعات ودور جمعية المركز الإسلامي في ما تقدّمه من خدمات تربوية للطلاب، ودعا إلى وضع رؤية اقتصادية مستقبلية، للحدّ من البطالة في صفوف المتخرجين من الجامعات التي وصلت إلى 35 في المئة

وتوجه الى بري بالقول: «لنقترع وننتخب رئيساً للبنان فورا وإلا سيكون المجلس النيابي مسؤولا عن خرق الدستور ومسؤولا عن الانقلاب على الجمهورية. هذه الممارسة عودت اللبنانيين أن رئيس الجمهورية ليس ضرورة واليوم نعودهم أن احترام الدستور ليس ضروريا، وعلى هذه الحال سيصبح لبنان غير ضروري».

 

رئيس "اللبنانية" في الإعلام: لا نتبع لوزير التربية

زار رئيس "الجامعة اللبنانية" الدكتور عدنان السيد حسين كلية الإعلام- الفرع الأول، في إطار جولاته التفقدية والتوجيهية على فروع الجامعة، والتقى أساتذتها في جلسة تضمنت نقاشا لأمور الجامعة والكلية.

بعد ترحيب من مدير الفرع الدكتور رامي نجم، وكلمة مختصرة من عميد الكلية الدكتور جورج صدقه، أعلن فيها "موافقة مجلس الجامعة على مناقصة الأستوديو للفرع الأول بجهود حثيثة من رئيس الجامعة"، أستهل السيد حسين حديثه بضرورة الإضاءة على ماهية الجامعة ودورها وإنجازاتها، مشيراً إلى "نجاح 33 من خريجيها في إمتحانات الدخول إلى معهد الدروس القضائية من أصل 42 فائزاً".

وقدم نماذج عن نجاحات الجامعة، ولا سيما في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، مشيدا بأساتذة الجامعة "الذين يحملون شهادات ذات قيمة عالية"، داعياً إياهم إلى تطوير أنفسهم بشكل دائم.

وجدد طرح فكرة إقامة رابطة لخريجي الجامعة في الخارج، "وهم قادرون على دعم الجامعة معنويا وماديا".

وعرض مشكلة الجامعة، "وفي مقدمها سحب صلاحيات رئيسها ومجلسها التي يجب أن تستعاد". وقال إن "الجامعة ليست تابعة لوزير التربية، فالوزير هو صلة وصل بين الجامعة ومجلس الوزراء".

وأثار قضية تأخير موازنة الجامعة وإنقاصها، محملاً "السياسيين مسؤولية تأخير إنجاز مباني الجامعة في المناطق"، معتبراً أن هذه الفروع "لم تنجز لأن العمل الحكومي متعثر ولأننا لسنا أولوية في مشروع الحكومة".

وأعطى أمثلة كلية الزراعة في البقاع والخلاف على أين تكون، والفروع الثانية في الفنار، وفروع الشمال "حيث المعاناة المريرة".

وإذ شدد على استقلالية الجامعة، قال: "في عملنا، لسنا تابعين لأحد. نحن لبنانيون، وإذا استمرت العقلية الإنقسامية فلن تقوم لنا دولة ولا بعد 20 سنة"

 

المركز التربوي يطلق كتاب الروضة الثالثة

أطلقت رئيسة "المركز التربوي للبحوث والإنماء" الدكتورة ندى عويجان حقيبة الكتب وبطاقات الأنشطة والأدلة التربوية الخاصة بصف الروضة الثالثة وباللغات الثلاث العربية والفرنسية والإنكليزية. وذلك في حضور المديرة الإدارية يولا حنينة ورئيسة مكتب الإعداد والتدريب هدى أبو عسلي ورؤساء الاقسام ومنسقة المشروع نهى أبي حبيب والمؤلفين: زينة يزبك، بولين خليل، هيام حداد، نادين معتوق، إيفون فغالي وربى النعيمي. والرسامين: جاكلين باز، ديانا يونس ونديم شريدي. المخرجين الطباعيين: سيمون بو سمعان وميريام أبي كرم وأعضاء مكتب التجهيزات والوسائل التربوية الذين تابعوا التنفيذ الفني لمجموعة الكتب: ربيكا حداد، جوزف فرزلي وموسى الدقس.

والجدير بالذكر أن هذه الكتب قد لبَّت حاجة الأطفال المتعلمين في هذه المرحلة التأسيسيّة من حيث المهارات التمهيدية وآليات القراءة والكتابة والرياضيات والأنشطة المتنوعة من علميّة واجتماعيّة وفنيّة ونفس- حركية .

وقد تم إعتماد الطرائق الناشطة المبنية على تفاعل الطفل عبر التجريب والتحليل والإستنتاج لبناء المفاهيم بأسلوب مشوِّقٍ عن طريق اللعب ما يسهم في بناء شخصية الطفل في شكل متوازنٍ ومتكامل.

وهنأت الدكتورة عويجان فريق العمل على هذا الانجاز المشرّف، كما هنأت مكتب التجهيزات والوسائل التربوية وجميع من بذل الجهد لتحقيق هذا الإنجاز التربوي الذي يصدر للمرة الأولى في لبنان، من المركز التربوي، وقد تمّ إعتماده في الروضات الرسميّة وغالبية الروضات في المدارس الخاصّة.

وأكّدت رئيسة المركز أن هدف الفريق هو النجاح في هذا الاصدار المتميّز، وقد وصلتنا الأصداء الطيّبة عنه، فهو يشكّل انطلاقة جديدة ومضيئة للمركز التربوي، سيّما وأنّنا في خضم ورشة جديدة لتطوير المناهج. وتمنّت أن تحظى الكتب الجديدة بالأصداء نفسها. وقالت إن ضغط العمل كان كبيرًا على كلّ الفريق وإنّني أقدّر عاليًا تضحياتهم وسهرهم حتّى خرج هذا الكتاب في المضمون والشكل المشوّق مع بطاقات الأنشطة والأدلة التربويّة باللغات الثلاث العربية والفرنسية والانكليزية.

                                                                                                       

جريدة اللواء

كرامي التقى وفداً طلابياً من الجامعات اللبنانية: لتضافر الجهود في مواجهة المؤامرات

استقبل الوزير السابق فيصل عمر كرامي، في دارته في طرابلس، وفدا طلابيا من الجامعات اللبنانية.

وعرض الوفد للاوضاع العامة في البلاد لاسيما «الصعوبات الاقتصادية والمعيشية والتربوية»، متمنيا على كرامي «إطلاق مشروع طلابي حزبي يتعاطى الشأن الاجتماعي والسياسي». وأبدوا له «حماسهم ووفائهم إلى تيار الكرامة العروبي القومي واستعدادهم الى تكملة النضال مع هذا الخط الذي يمثله معاليه».

من جهته، رحب كرامي بالوفد الطلابي، وشرح له اهم «المحطات في مسيرة البيت الكرامي والنهج الوطني والعروبي الذي حافظ عليه الأجداد والأباء».

وأعلن استعداده «الوقوف الى جانب أي مشروع يخدم المجتمع عامة والشباب خصوصا، وأنه كان وسيظل الداعم الأول للشباب الكرامي، وسيضعهم في أولويات أعماله وأهدافه».

وشدد كرامي على «ضرورة تضافر الجهود لمواجهة الهجمة الشرسة والمؤامرات التى تحاك ضد لبنان والمنطقة العربية والاسلامية»، لافتا الى «ان الارهاب لايميّز بين منطقة واخرى ولا بين طائفة واخرى ولا بين دين واخر، وعلى اللبنانيين ان يكونوا صفا واحدا الى جانب الجيش اللبناني والقوى الامنية الاخرى لقطع الطريق على الارهاب وإسكات الأبواق الداعمة»، مجددا تعازيه الى اهالي الشهداء، ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى في التفجير الارهابي في برج البراجنة.

                                                                                                                 

                                                        الجامعة اللبنانية الدولية افتتحت معرض «من تاريخنا»                                                      

افتتحت «الجامعة اللبنانية الدولية» - الخيارة ، ضمن فعاليات المدينة الثقافية الخامسة، معرضاً عن تاريخ قوى الامن الداخلي تحت عنوان «من تاريخنا»، برعاية مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص ممثلا بقائد منطقة البقاع العميد الركن نعيم شماس وشخصيات أمنية وحزبية.

بداية تحدث عريف الحفل عميد كلية الاعلام في فرع البقاع اسعد صدقة معتبرا انه «لولا الامن لما كان رواج الفكر والعلم والصناعة».

بدوره شكر منسق المعرض الدكتور محمد قبيسي، «رئيس الجامعة الوزير السابق عبد الرحيم مراد لإتاحته قيام هذا المعرض تكريماً لقوى الامن الداخلي»، كما سرد «تاريخ قوى الامن منذ التأسيس، وشرح فكرة المعرض ومحتوياته».

من جهته تحدث رئيس الجامعة اللبنانية الدولية الوزير السابق عبد الرحيم مراد ممثلا بالمدير الاكاديمي لفرع البقاع الدكتور احمد فرج فأكد على «ضرورة الخروج من الطائفية والمحاصصة والوقوف خلف المؤسسات العسكرية والامنية كي نحفظ لبنان وندرأ الخطر عنه»، عارضاً لـ «التوعية التي تقوم بها مؤسسات الغد الافضل والجامعة اللبنانية الدولية .

وفي الختام القى العميد شماس كلمة ممثلا بصبوص، وحيا «القائمين على المعرض والجامعة اللبن انية الدولية الذين يعوِّدون الطلاب على حب الوطن ومؤسساته الامنية والعسكرية بفكرتهم هذه».

وتوجه الى طلاب الجامعة بالقول: «أنتم رهاننا في المستقبل، نواة المجتمع الصالح، وأدعوكم الى «سلوك الطريق الصحيح والقويم وغرس الحب الصافي للوطن «.

وقدم العميد شماس درعا تكريميا الى الدكتور قبيسي، ومن ثم كانت جولة على المعرض بعد قص الشريط والافتتاح .

من جهة ثانية نظّم طلاب كلية العلوم بالتعاون مع نادي الصيدلة في الجامعة اللبنانية الدولية فرع البقاع -الخيارة وقفة تضامنية مع المصابين بسرطان الثدي، في باحة الجامعة، في حضور الهيئتين الإدارية والأكاديمية في الجامعة وحشد من الطلاب.

                                    

الإحتفالات اليوبيليّة في مناسبة 140 سنة على تأسيس «الحكمة»

اختتمت الحكمة احتفالاتها اليوبيليّة في مناسبة 140 سنة على تأسيسها بمهرجان خطابي،أقيم في قاعة المؤتمرات في جامعة الحكمة، حمل عنوان» الحكمة الجامعة ... في خدمة المجتمع» رعاه رئيس أساقفة بيروت وليّ الحكمة المطران بولس مطر الذي قال في كلمته:ها نحن اليوم من جديد نقف على مفترق طرق في لبنان كما في المنطقة بأسرها. فالعالم العربي كلّهُ يعيش مخاضًا عسيرًا وهو يترنّح بين فهم خاطئ للدين، راح مناصروه يبتعدون معه عن الإسلام في ينابيعه الصافية وفي نقاوته الأولى. أمّاّ لبنان في وسط هذه المنطقة فهو يتأرجح اليوم بدوره بين ثقة بنفسه ورسالته الحضارية المفيدة للمنطقة بأسرها، وبين تأثير معاكس لهذه المنطقة عليه مع الخطر بأن يضيع فيها ويضيع معها على حدٍّ سواء.

ورأى وزير الشؤون الاجتماعيّة رشيد درباس ان المسيحيّين ليسوا كائناتٍ نادرة توضَعُ في أماكنَ معقَّمةٍ وتقتاتُ بخواصِّ الأطعمة، بل هم مِلحُ هذا الشرق الذي لن يفسُدَ أبدًا. إنَّهم أصحابُ أثرٍ وتأثير.

واضاف: تهدُرُ في نواحٍ كثيرةٍ من بلاد العرب مِطْحنةٌ دُوَليَّةٌ لا قلبَ لها، طِحْنُها البيوتُ والأطفالُ والأوابدُ والحضارات. ونحنُ أمامَها نشهدُ اغتيالَ التاريخ والقيم، ونقفُ على عتَباتِ الجاهليّاتِ الحديثة مقيَّدي الإرادات مغلولي الأصوات. وإذا كنّا في لبنانَ ما زلنا صامدين في وجهِ هذه العاصفةِ النّكْباء، فَمِنَ المحتَّمِ علينا إذًا أن نصونَ مؤسساتِنا من كلِّ عبثٍ... إنَّ انتخابَ رئيسٍ للجمهورية ضرورةٌ ملحَّةٌ واستحقاقٌ أوَّلُ عاد لا يقبلُ التسويفَ والتأجيل، وكذلك، على المجلسِ النيابيّ أن يَفُكَّ بالضرورة إسارَهُ ليعودَ النوّابُ إلى ممارسة دورِهم التشريعيِّ. أمَّا مجلسُ الوزراءِ فلا يجوزُ أن يُدْخَلَ في غيبوبةٍ صغرى ولا كُبرى بانتظارِ إشارةٍ خارجيَّةٍ.

واستذكر رئيس جامعة الحكمة الخوري خليل شلفون ماضيَ تأسيسِ الحكمةِ.  وقال الوزير السابق إدمون رزق في كلمته: جَسَّدَتْ روحَ لبنان... لقُرابةِ سبعينَ، صِبْيَةً جئناها، وكانت بنتَ سبعين، فنحن بنو منتصفِ عمرها! وجاء فيها كلمة النقيب عصام كرم : في المجتمع كانت الحكمة بنتَ الديموقراطَية وأُمَّ الديموقراطيّة».   وقال الدكتور داود الصايغ في كلمته: الأكِثر وفاءً للِّرسالة...لعلَّ الحكمة لا تختصرُ تاريخ لبنان. ولكنَّ تاريخ لبنان لا ينفصل عنها.

والقى المحامي ريمون عازار قصيدة بعنوان» يوبيلُكِ الخُلْدُ»،وكان أمين عام الجامعة الدكتور أنطوان سعد قدّم للمهرجان.

جريدة النهار

افتتاح "مركز رمزي الصفدي للعلوم" في مدرسة الجالية الأميركية في بيروت

افتتح النائب محمد الصفدي "مركز الصفدي للعلوم" في مدرسة الجالية الأميركية في بيروت (ACS) تخليداً لذكرى نجله الراحل رمزي الصفدي، التلميذ السابق للمدرسة.

وشكر رئيس المدرسة هاملتون كلارك "النائب الصفدي على دعمه لإنشاء المركز الجديد ومساهمته الدائمة التي تساعد المدرسة في تعيين أفضل الأساتذة وتوفير أعلى مستويات التعليم للتلامذة".

كما شكر كلارك "برنامج ASHA التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) لإدارة المدارس والمستشفيات الأميركية في الخارج، والذي ساهم إلى جانب الصفدي بمبلغ من المال بهدف تجهيز المركز بأفضل المعدات وأمّن تجهيزات أخرى للمدرسة".

ولفت مدير المرحلة الثانوية في المدرسة روبرت ايفنز إلى "أهمية المركز والاختبارات العلمية لمواجهة الحياة من خلال ارتكاب الأخطاء والإفادة من التجارب".

واعتبرت رئيسة قسم العلوم في المدرسة دانيا معاليكي أن "ربط اسم المركز الجديد باسم تلميذ شاب سابق هو تذكير دائم للمدارس والأساتذة على أهمية السعي الدائم لتلبية حاجات الشباب".

وفي الختام، قدّم أساتذة رمزي وأصدقاؤه "تحية لروحه المحبة والطيبة"، فيما أشارت شقيقته لارا إلى أن "رمزي كان دائم الفضول يتوق إلى المعرفة واقتناص أي فرصة للغوص في أي اختبار، لا سيما إن كان علمياً".

والمركز الجديد الذي صممه متخصصون، يستجيب المعايير العالمية للسلامة والتربية العلمية، ويتضمن ست قاعات واسعة ومضاءة للدراسة ومختبراً علمياً لتلبية متطلبات التدريس لأساتذة المرحلة الثانوية وتلامذتها.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:22
الشروق
6:34
الظهر
12:26
العصر
15:46
المغرب
18:35
العشاء
19:25