X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي اليومي 19-09-2015

img

الرقم

العنوان

الجريدة

1

لعبة الشعب تقلب نتائج مباراة دخول «طب الأسنان»

الاخبار

2

توافق الأحزاب يمدّد ولاية ممثلي أساتذة «اللبنانية»

السفير

3

النبطية: مكتبة الإعارة تلقى استحسان الأهالي

4

جامعيو "المستقبل": تحرّك احتجاجي ما لم يحسم مجلس اللبنانية قراره في تطبيق التفرغ

النهار

5

الباحث معني بالجودة وبطرح حلول للتحديات التي تواجهنا سابوران لـ"النهار": لتقريب المسافات بين البيئة الجامعية وعالَم الأعمال

6

جمعية التخصُّص والتوجيه العلمي احتفلت بتوزيع المنح على الطلاب الفائزين

اللواء

7

إعتصام تخييمي للمتعاقدين الثانويين أمام وزارة التربية

8

كلية طب الأسنان: مباراة الدخول استندت إلى القوانين المرعية

جريدة الأخبار

لعبة الشعب تقلب نتائج مباراة دخول «طب الأسنان»

المشكلة الحاصلة في مباراة دخول السنة الثانية في كلية طب الأسنان في الجامعة اللبنانية لا تبدو مسألة اختلال في التوازن الطائفي للناجحين بقدر ما هي نتيجة لغياب المعايير العلمية الشفافة والموحدة في اصطفاء الطلاب وتكافؤ الفرص. في حالة هذه الكلية هل معيار النجاح يكون اللغة التي يدرس فيها الطلاب، أي الفرنسية أو الإنكليزية، أم المعدل العام للعلامات في مقررات الاختصاص، باعتبار أنّ المرشحين للمباراة يخضعون للمسابقات نفسها ولمنهج التدريس نفسه في ما بعد وليس هناك في الواقع مدرستان في التعليم؟

ولماذا لا يعتمد معيار النجاح نفسه في باقي كليات الجامعة اللبنانية أو على الأقل في الكليات التي ليس لديها فروع مثل الصيدلة وكلية العلوم الطبية؟

هي المرة الأولى التي يقسم فيها الممتحنون إلى شعبتين قبل مباراة الدخول ويقال لهم إن العدد المطلوب هو 40 طالباً في شعبة اللغة الفرنسية و20 طالباً في شعبة اللغة الإنكليزية، فيما جرت العادة سابقاً أن يختار أول 60 ناجحاً. وكانت المحصلة أنّ 13 ممن تقدموا للمباراة واختاروا اللغة الإنكليزية وتم قبولهم، استحصلوا على معدل عام أقل من آخر الناجحين في اللغة الفرنسية، ما ولّد شعوراً بالظلم لدى الناجحين غير المقبولين.

بالنسبة إلى عميد الكلية فؤاد أيوب، ما حصل كان خياراً استثنائياً في كلية استثنائية، إذ إن الكلية كانت في السابق تضم شعبة اللغة الفرنسية فقط، «وكنا نطلب نجاح 40 طالباً في مباراة الدخول». بقي هذا الأمر ساري المفعول حتى عام 2009 حين تقرر فتح شعبة للغة الإنكليزية إلا أنّ ذلك لم يطبق، وباتت الكلية تأخذ 60 طالباً من بينهم من ليس لديهم المام باللغة الفرنسية، بالحد الأدنى.

هؤلاء كانوا، بحسب أيوب، يدرسون مع رفاقهم في الشعبة نفسها ويضطرون إلى ترجمة المقررات بطريقة غير سليمة، ما دعا مجلس الكلية إلى إعادة تطبيق القرار الذي وافق عليه مجلس الجامعة، وقد أُعلن ذلك للمرشحين قبل المباراة، أي إن شروط الاشتراك يعرفها المشتركون قبل تقديم طلباتهم. السبب الثاني كما يقول أيوب أننا «كدنا نخسر طلاباً متفوقين بسبب عامل اللغة».

وأوضح أننا «أخذنا الـ42 الأوائل باللغة الفرنسية والـ21 الأوائل باللغة الإنكليزية، باعتبار أن هناك ثلاثة مرشحين هم من أبناء الأساتذة والموظفين ولا يخضعون، بحسب قانون الجامعة، لنظام ترتيب النجاح، فيتم استبدالهم بآخرين».

دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة طلاب «القوات اللبنانية» اعترضت على النتائج، واصفة إياها بالفضيحة، وخصوصاً «أنّ التدقيق في النتائج يظهر أن جميع الناجحين في شعبة اللغة الإنكليزية هم من طلاب الفرع الأول، ما يشير إلى محاولة إرساء خلل كبير في التوازن». وقالت إنها ستتابع الملف مع المعنيين والمراجع المختصة لإعادة الحق إلى أصحابه.

وأوضح رئيس الدائرة شربل خوري لـ «الأخبار» أننا «محتجون على المنطق العام ومعيار المباراة، إذ ليس مقبولاً أن يؤخذ طلاب نالوا معدلات أقل من آخرين، بحجة أنهم يتقدمون لشعبة أخرى، علماً بأن الامتحان هو نفسه باللغتين الفرنسية والإنكليزية، فهذا إجحاف كبير.

هذا الاحتجاج لاقى استنكار مجلس كلية طب الأسنان، فأكد في بيان أصدره «صوابية القرار المتخذ لجهة الشعبتين، وخصوصاً أنه عالج المشاكل الأكاديمية داخل الكلية واستند بالكامل إلى القوانين المرعية الإجراء، مع الإشارة إلى أن شروط الاشتراك في المباراة والقبول، موافق عليها من مجلس الجامعة اللبنانية». وشدد المجلس على تمسكه الكامل بنتيجة المباراة وقانونيتها.

فاتن الحاج

 

جريدة السفير

توافق الأحزاب يمدّد ولاية ممثلي أساتذة «اللبنانية»

أثار تعقيب «هيئة الأساتذة الجامعيين في التيار الوطني الحرّ» على اجتماع ممثلي الأحزاب والمكاتب التربوية الحزبية، وإعلانها رفض تمديد ولاية ممثلي الأساتذة في مجلس «الجامعة اللبنانية»، ووصفه بأنه غير قانوني، رودود فعل مستغربة أكدت أن ما تم التوافق عليه كان بموافقة جميع من شاركوا، بعيداً عن أي حسابات توازن طائفي أو مذهبي.

وعُلم أن وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب تدخل مباشرة، مؤكداً مباركته ما توافق عليه المجتمعون، في لقائهم الأخير في مكتب «تيار المستقبل»، حسبما نقل عنه عدد من مسؤولي المكاتب التربوية والحزبية، وأنه سبق ووقع مرسوم التمديد لسنتين لممثلي الأساتذة، ورفعه إلى مجلس الوزراء، وبانتظار انعقاد جلسة للمجلس لإقراره.

يشار إلى أن المرسوم المطروح على مجلس الوزراء، يتعلق بجعل ولاية ممثل الأساتذة في مجلس الجامعة سنتين، بدل سنة واحدة. وسبق وأخذ مشروع المرسوم موافقة مجلس شورى الدولة، وأيضاً موافقة مجلس الجامعة، لا سيما أن القانون 66/2009 لم يأت على ذكر تعديل المرسوم 1658 الصادر في أيلول 1991، والمتعلق بتنظيم عمل مجلس الجامعة، كونه لا يحدد عدد سنوات التمثيل للأساتذة في المجلس، في حين أن القانون 66 عدَّل ولاية رئيس القسم ومجلس القسم بجعلها سنتين، قابلة للتجديد مرة واحدة، وكذلك ممثل الأساتذة في الكلية، ورفع ولاية العميد من ثلاث سنوات إلى أربع، في حين بقيت ولاية ممثلي الحكومة في مجلس الجامعة (إثنان مشهود لهما بالكفاءة) سنتان.

منسق قطاع التربية في «تيار المستقبل» د. نزيه الخياط أكد لـ «السفير» أن ممثلي «التيار الوطني» و«الكتائب»، وافقوا على تطبيق روحية المرسوم، أي رفع الولاية لسنتين لممثلي الأساتذة، على أن لا يتغير التوزيع الطائفي المعمول به، حتى وإن جرت انتخابات في الكليات والمعاهد.

ولفت إلى أن موضوع المناصفة طُرح من قبل ممثلي التيار والكتائب، وبعد مناقشة الأمر، لجهة أن التوازن قائم بين ممثلي الأساتذة والعمداء، خصوصاً أن العمداء المسيحيين يزيدون بثلاثة عن المسلمين، وأن التوافق كان أن يبقى عدد ممثلي الأساتذة خمسة للمسيحيين، و11 للمسلمين، من أجل التوازن مع العمداء.

من جهته يؤكد النقابي وعضو «رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة» د. شربل كفوري، والذي شارك في الاجتماع، أن القصة ليست قصة توازن طائفي، بل كرامة أساتذة يعملون في مجلس الجامعة، في أن تكون ولايتهم سنتين، أسوة برؤساء الأقسام وممثلي الأساتذة في الكلية، وزيادة سنة للعميد، خصوصاً أن موقع ممثل الأساتذة في مجلس الجامعة كموقع عميد الكلية أو المعهد، ولا يُعقل أن يتم استبداله أو انتخاب بديل عنه كل سنة، والملفات لا تزال بين يديه.

وأضاف كفوري انه مع وجود توازن وطني أخلاقي. ونفى أن يكون لرابطة الأساتذة أي تدخل من قريب أو بعيد في انتخابات ممثلي الأساتذة، مشيراً إلى أن كل عضو في الرابطة عمل ضمن كليته.

وبنتيجة التوافق على التمديد انتخابياً لممثلي الأساتذة لسنتين، وإبقاء التمثيل الطائفي على حاله، جرت في عدد من كليات الجامعة انتخابات ممثلي الأساتذة، وفاز عدد من الأساتذة بالتزكية، في الكليات التي ترشحوا فيها وجاءت النتائج كالآتي: سمير طه في الصحة، يوسف ضاهر في الهندسة، وليد ملاعب في معهد الفنون، حبيب فياض في الآداب، رامز شاهين في الطب، رجاء مكي في معهد العلوم الاجتماعية، وجورج كلاس في الإعلام. أما في كلية الزراعة فجرت انتخابات وفاز بنتيجتها سالم درويش بـ(51 صوتأ) مقابل 23 صوتاً للمرشح بولس جمال. وتُتابع الانتخابات في باقي الكليات، ومن بينها إدارة الأعمال التي تجرى اليوم. ويؤكد عدد من مسؤولي المكاتب التربوية، أن النتائج معروفة سلفاً بسبب التوافق، حتى لو استمر المرشحون الجدد في ترشيحاتهم، كما هو حاصل في كلية الحقوق، حيث ترشح خليل دحداح في مقابل ممثل الأساتذة علي رحال، بعدما انسحب إيلي داغر.

النبطية: مكتبة الإعارة تلقى استحسان الأهالي

بالتزامن مع مشروعها المستمر للعام الخامس عشرعلى التوالي في مختلف المناطق اللبنانية، والذي يتمثل في إقامة معارض الأدوات القرطاسية على أبواب العام الدراسي من كل عام، بهدف مساعدة الأهالي والتخفيف من الأعباء المادية التي يتكلفونها ثمناً لشراء الكتب والقرطاسية واللوازم المدرسية لأولادهم, والعمل على تأمين هذه الأدوات بالأسعار التنافسية المتهاودة. استكملت "التعبئة التربوية في حزب الله" هذا المشروع بخطوة إضافية تجسدت في تأمين الكتب المدرسية المستعملة للطلاب بطريقة الإعارة، وبمبلغ رمزي يتراوح بين 1000 و5000 ليرة عن كل كتاب مهما كان ثمنه. وذلك من خلال إنشاء "مكتبة إعارة الكتب المدرسية" في المناطق ومن بينها منطقة النبطية. وقد لاقت هذه الخطوة ترحيباً واستحساناً في نفوس المواطنين.

"الهدف من مكتبة إعارة الكتب المدرسية في النبطية والمناطق الأخرى هو مساعدة الأهالي في التخفيف من الأعباء المادية للأهالي، لاسيما أصحاب الدخل المحدود والناس الفقراء مقابل دفع بدل رمزي عن كل كتاب تدفع كمصاريف للمعرض، على أن يعاد الكتاب في ختام العام الدراسي". يقول المسؤول عن المعرض أحمد سلوم.

وحول كيفية سير عملية الإعارة يوضح سلوم أنها تتم من خلال قيام "التعبئة التربوية" بحملة إعلانية ودعائية في المدارس والثانويات ولدى الأهالي إبان كل عام دراسي. بعدها تقوم اللجان والفرق التطوعية المتخصصة بجمع الكتب وإحضارها إلى المعرض. كذلك تم تحديد أماكن خاصة للأهالي الراغبين بالتبرع بالكتب، لذلك فالإقبال كبير على المعرض والأهالي فرحون كثيراً بهذه الخطوة التي لم يعهدوها من قبل، وهم يساعدون على إنجاحها من خلال رفدها بتبرعاتهم المتواصلة.

وفي شأن الضمانة لإعادة الكتب المستعارة آخر العام الدراسي من قبل المستعيرين يشير سلوم إلى أنها تعتمد على "الإلتزام الأدبي والأخلاقي بالدرجة الأولى، وفي تعهد خطي يوقعه صاحب العلاقة بالدرجة الثانية. وفي حال لم يف بهذا التعهد فإن الضمانة تبقى في اضطراره للمجيء في العام الدراسي المقبل عندها سيعيد الكتب المستعارة ليستبدلها بكتب أخرى، ونحن واثقون جداً، بأن أهلنا الذين يستعيرون هذه الكتب سيعيدونها".

أما على صعيد معرض الأدوات القرطاسية السنوي في النبطية فيشرح المسؤول عن المعرض أشرف حريري، أن هذا الأمر يتم من خلال الإتفاق مع شركات الأدوات القرطاسية عشية البدء بالعام الدراسي، إذ يتم الحصول على أكبر تشكيلة من العروض المقبولة لبيعها بالأسعار التنافسية، ونحن من خلال هذا المعرض لانبتغي الربح المادي بل نعمل تحت شعار: "سنخدمكم باشفار عيوننا".

ويوضح حريري أن المعرض يلعب دور الوسيط بين التاجر والمواطن، بحيث تتراوح نسبة أرباحه بين 5  و10 % على الأكثر، في حين تنخفض الأسعار عن السوق بين 20و30 %، وهو لايتعاطى بنفس تجاري مع المواطنين، بل يسعى جاهداً للتوفير عليهم من خلال بيعهم بسعر الجملة، لذلك فإن الناس مسرورين كثيراً بشراء مستلزمات أولادهم من المعرض، وهو يحتوي على جميع مايطلبه الطالب والمعلم والمدرسة على حد سواء، كما يحرص القيمون على المعرض على تأمين الجودة والنوعية للوازم والقرطاسية المعروضة.

وعن شكوى أصحاب المكاتب الخاصة من مزاحمة هذه المعارض لها؟ يقول حريري: أصحاب المكاتب يحصلون على نفس العروض التنافسية التي نحصل عليها نحن إذا لم يكن أقل، لأنهم يبيعون على مدار العام، بينما نحن لا نبيع سوى في مطلع الموسم ولمدة شهر ونصف فقط, وبالرغم من ذلك تبقى اسعارهم مرتفعة، وقبل عامين لم نقم معرضاً في منطقة النبطية نزولاً عند رغبتهم، شرط أن يتعهدوا بتخفيض الأسعار لكنهم لم يلتزموا بذلك، مما دعا المواطنين لمطالبتنا بإعادة افتتاح المعرض وهكذا كان.

ويعرب علي حرب عن تقديره لخطوة التعبئة التربوية المتمثلة بمعرض إعارة الكتاب المدرسي لما توفره عليه وعلى أمثاله من مبالغ مادية لا طاقة لهم على تحملها، آملاً بتعميم هذه المبادرة على كافة الهيئات والجمعيات القادرة لمساهمتها في التخفيف من أعباء المواطنين في مطلع كل عام دراسي.

وتستعير زينة قوصان الكتب من معرض الإعارة، لأن لا  طاقة لها على شراء كتب أولادها الثلاثة من المكاتب نظراً لأسعارها المرتفعة، وفي مقابل ذلك أحضرت كتب العام الدراسي الفائت، لكي يستفيد منها الآخرون، وهكذا برأيها تتعمم الفائدة على الجميع.

دفعت الأسعار المتهاودة في معرض القرطاسية لشراء فاطمة حلال القرطاسية لأولادها من المعرض لأن الفرق شاسع بينه وبين المكاتب الأخرى ومن خلال ذلك تدعم المقاومة. وشكرت التعبئة التربوية على مبادرتها الطيبة التي من خلالها تخدم المواطنين بالفعل وليس بالقول.

                                                                       

جريدة النهار

جامعيو "المستقبل": تحرّك احتجاجي ما لم يحسم مجلس اللبنانية قراره في تطبيق التفرغ

أصدر المكتب المركزي للأساتذة الجامعيين في "تيار المستقبل" بياناً إثر اجتماعه أمس، قال فيه انه "مع بداية مرحلة تجديد عقود تفرغ الأساتذة في الجامعة اللبنانية للسنة الجامعية 2015-2016، وانطلاقا من حرصه على مصالح ومكتسبات جميع الاساتذة المتفرغين في الجامعة من مادية والمعبر عنها بسلسلة الرتب والرواتب، ومن اجتماعية - صحية معبر عنها بالتقديمات المختلفة لصندوق التعاضد، يدق ناقوس الخطر على كل هذه المكتسبات بسبب خرق القلة القليلة من الاساتذة لقانون التفرغ من المحظيين بغطاء سياسي، والذي سيكون السبب والدليل القاطع الذي ستتحجج به السلطة السياسية والمالية للانقضاض على هذه المكتسبات التي ستطال جميع الاساتذة الملتزمين قانون التفرغ".

 

ورفض "الانتقائية في توجيه الإنذارات الى الاساتذة للتقيد بقانون التفرغ، وذلك على مستوى كل كلية على حدة، ما يجعل الاستنسابية بين الاساتذة هي المعيار فقط"، مؤكدا أن "كل كتب الإنذارات او التعهدات بعدم مزاولة اي مهنة غير مهنة التدريس داخل الجامعة، يجب ان تكون صادرة عن مجلس الجامعة وموجهة الى جميع الاساتذة المتفرغين من دون استثناء، وفي مقدمهم اساتذة طب الأسنان، لأن خرقهم الفاضح لقانون التفرغ واستمرار مزاولة عملهم في عياداتهم الخاصة هو الذي أعطى المبرر والحجة لأساتذة آخرين من المهن الحرة لخرق القانون"، مطالباً بـ"تطبيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين جميع الاساتذة من دون استثناء".

وأعلن أنه "في حال عدم حسم مجلس الجامعة قراره لوضع الأمور في نصابها القانوني لجهة تطبيق التفرغ على الجميع من دون استثناء، سندعو إلى القيام بتحرك احتجاجي في كل كليات الجامعة وفروعها والدعوة الى الاعتصام امام الادارة المركزية اثناء اجتماعه لايصال صوت المطالبين باحترام القانون في الجامعة وتطبيقه".

ودعا أيضا "انطلاقا من حرصه على مصالح اساتذة الجامعة المتفرغين ومكتسباتهم، إلى أوسع نقاش بين الأساتذة في كل فروع كليات الجامعة عن تداعيات خرق قانون التفرغ، وذلك بهدف تكوين رأي عام أكاديمي ضاغط ينقذ الجامعة الوطنية من القلة القليلة المنتفعة والمستغلة لانتماءاتها السياسية، ويعمد كذلك الى تحصينها بوجه حال الفساد الاداري لجهة خرق قوانينها، وفي مقدمها قانون التفرغ".

الباحث معني بالجودة وبطرح حلول للتحديات التي تواجهنا سابوران لـ"النهار":

 لتقريب المسافات بين البيئة الجامعية وعالَم الأعمال

أكد المدير الإقليمي لمكتب الوكالة الجامعية الفرنكوفونية – الشرق الأوسط إيرفيه سابوران في حديث لـ"النهار" أن "للبحوث العلمية في الصروح الجامعية دوراً مزدوجاً يقوّم من خلاله أهمية البحث في مسيرة الأكاديمي والجامعة لضمان الجودة مع ضرورة أن يقارب الباحثون عبر دراساتهم السبل لتطوير المجتمع ولطرح حلول علمية للتحديات التي تواجهنا".

شدد سابوران أننا "نعمل جاهدين على تشبيك العلاقة الأكاديمية بين الباحثين في لبنان والخارج من خلال إنخراطهم في برامج بحثية جامعية دولية". وتطرق إلى مهمات الباحث الأكاديمي المكلف اعداد أطروحات ودراسات بحثية علمية وموضوعية للقضايا الإجتماعية الملحة التي تقلق سكان العالم". وبرأيه، "إن سكان الأرض يشكون من 6 مشكلات تقلق حياة الجميع ومنها إدارة المياه وضمان جودتها، حماية البيئة وإحترام مكوناتها، حماية التراث، الحكم الرشيد والصحة السليمة و إدارة الموارد وإنتاج الطاقة". وبالنسبة إليه،" إن الشعوب كلها تصبو إلى حلول للمشكلات التي ذكرتها وهي تأخذ طابعاً عالمياً يقلق المجتمعات على إختلافها وهذا ما جعلنا ندرجها كمواضيع ملحة لأننا في أمس الحاجة لحلول علمية مرتكزة على بحوث معمقة مشتركة بين مجموعة باحثين يلمون بالمشكلة من كل جوانبها".

وعن آلية دعم الوكالة لجامعيين تواقين لإعداد بحوث عن المشكلات الستة قال: "تكمن رسالتنا في توفير الدعم للباحثين الأكاديميين والأقسام الجامعية البحثية التابعة لمؤسسات أكاديمية منتسبة إلى الوكالة الجامعية الفرنكوفونية". أضاف: "نتوق إلى دعم مالي ومعنوي لمجموعة من الباحثين أو اساتذة أكاديميين أو طلاب يعدون أطروحاتهم لشهادة الدكتوراه، وهذا يتطلب إنتساب مؤسساتهم للوكالة". وشدد على "أهمية تعاون الوكالة مع المجلس الوطني للبحوث العلمية"، مثنياً على دوره كرابط ومحرك أساسي للبحث العلمي الجامعي المواكب للتحديات الستة التي ذكرتها سابقاً".

ورداً على سؤال عن هدف الطاولات المستديرة المعنية بإستراتيجيا البحوث العلمية في الجامعات قال: "إن جمع شمل البيئة الجامعية البحثية في طاولات مستديرة تقرب المسافات وتوفر تبادل الخبرات بين المجموعة". واعتبر ان "الندوة البحثية التي دعت إليها جامعة القديس يوسف للبحث العلمي بالتعاون مع الوكالة الجمعة عالجت "الطرائق العلمية لإعداد بحث علمي والمنهج المتبع لتقويمه" وهي برأيه في غاية الأهمية لأنها قاربت من خلال المنتدين التحديات التي تواجه إعداد بحث مسؤول جدي ومفيد". أضاف: "طرحت شخصياً في الندوة المراحل الاساسية لإعداد بحث أو ما يمكن ان يعرف بالمفاتيح الرئيسية التي يجب إتباعها بينما قدم الرئيس الفخري لجامعة بواتييه جان بيار جيسون النهج المتبع لتقويم البحث وجدواه العلمية". وشدد على تجربة جيسون "الذي ربط نجاح الباحث ودراسته في قدرته على تقويم عمله ومعرفة مدى توافق المضمون مع أهداف البحث".

وتوقف عند إهتمام "الوكالة بالتعاون مع الجامعات في تنظيم ندوات علمية ذات منحى عالمي وهذا يترجم فعلياً مع مؤسسات تعليم عال عدة، منها الجامعة اللبنانية التي قاربت أخيراً في مؤتمر علمي دولي موضوع "الهندسة البيو طبية" بمشاركة خبراء أوروبيين و أميركيين ومحليين درسوا واقع هذه المقاربة العلمية ومرتجاها".

وقارب سابوران البحث العلمي من زاوية مختلفة من خلال تنظيم "الوكالة لندوات بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والمصرفية والإتحادات وسواها لتقريب المسافة بين الجسمين الأكاديمي والمهني في تحديد الرابط الجامع بين الجامعات وعالم الأعمال". وأشار إلى أن "المؤسسات الجامعية تحتاج الى القطاعات المصرفية والصناعية لتوظيف طلابها أو تأمين دورات تدريبية لهم تمهد لدخولهم الملاك في حال توافرت الفرص لهم". لكنه حرص على أن "عالم الأعمال يحتاج فعلياً إلى المؤسسات الجامعية التي يمكنها تقويم عملها في موضوع محدد أو إعداد بحث قد يشكل نواة لتطوير منتوج أو فكرة أو مشروع".

واعتبر أن "الندوات عن "عالم الأعمال والجامعات" إنطلقت العام الماضي بندوة تمهيدية يتبعها سلسلة ندوات خلال السنة الدراسية الحالية ومنها في جامعة البلمند للبحث في العلاقة الوثيقة بين الجامعات وعالم الأعمال وأخرى قي جامعة الروح القدس الكسليك عن دور عالم الأعمال في مسار بحوث طلاب شهادة الدكتوراه..".

وأوضح أننا بصدد طرح "حاجة طلاب شهادات الماستر لفترة تدريب في مؤسسات تعنى بعالم الأعمال". وشدد على أننا نعمل إلى تفعيل إتفاقات تعاون بين الجامعات وهذه المؤسسات للمضى قدماً في التعاون والتطوير".

وبعد طرحه لجملة برامج بحثية عدة، أعلن سابوران أن "كل ما نقوم به ينبع من قيم الفرنكوفونية التي تجمعنا كلنا". وبرأيه، هي ليست فقط "لغة تتوغل في كياننا بل لها أبعاد تصب في تعميم قيم ترتكز على إحترام التنوع الثقافي والاجتماعي من أجل الإنسان".

جريدة اللواء

جمعية التخصُّص والتوجيه العلمي احتفلت بتوزيع المنح على الطلاب الفائزين

احتفلت جمعية «التخصص والتوجيه العلمي» بتوزيع المنح على الطلاب الفائزين، تزامنا مع احتفال الجمعية بعيد تأسيسها السادس والأربعين.

حضر الاحتفال النائب علي عسيران ممثلا الرئيس نبيه بري والنواب علي بزي، عاصم قانصوه، مروان فارس، عباس هاشم، قاسم هاشم، أيوب حميد والنائب السابق جهاد الصمد ورئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان ونائب رئيس الجمعية علي اسماعيل وأعضاء الهيئة الإدارية وأولياء الطلاب وشخصيات مدنية.

افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني ثم كلمة ترحيب من المهندس واصف شرارة الذي قدم الخطباء. وألقى عبدالعزيز سويدان كلمة الجمعية أشار فيها «إلى عطاءات الجمعية ومؤسساتها وإلى أفواج المتخصصين الذين يتم إعدادهم لتلبية حاجات أسواق العمل وإلى المنح التى تعطى للطالب الأكثر تفوقاً والأشد حاجة».

ثم ألقى الطلاب محمد عيتاني وغيدا إسماعيل وماريان جورج خاطر كلمات شكر للجمعية.

واختتم الحفل بكلمة للنائب علي عسيران أشاد فيها بـ«دور الجمعية التي تلبي الحاجة إلى العلم والمعرفة، ناقلا تحيات الرئيس نبيه بري للجمعية وللطلاب».

إعتصام تخييمي للمتعاقدين الثانويين أمام وزارة التربية

دعا حراك المتعاقدين الثانويين في بيان له جميع المتعاقدين إلى المشاركة في الاعتصام المطلبي التخييمي امام وزارة التربية.

وذلك بهدف إسقاط مذبحة فتح باب التعاقد للعام 2015-2016، وإلى وقف بدعة التعاقد، وعدم المتاجرة بالتعاقد، وبالمتعاقدين، واحترام عقودهم، وعدم المس بها إرضاء لنزوات المتاجرين بالتعاقد، وذلك عند العاشرة من صباح اليوم السبت في وزارة التربية - الأونيسكو.

كلية طب الأسنان: مباراة الدخول استندت إلى القوانين المرعية

استنكر مجلس كلية طب الأسنان في الجامعة اللبنانية، البيانات الصادرة في الاعلام لجهة مباراة الدخول للسنة المنهجية الثانية للعام الجامعي 2015 - 2016 للشعبتين الفرنسية والإنكليزية.

وأكد «صوابية القرار المتخذ لجهة الشعبتين، خصوصا أنه عالج المشاكل الاكاديمية داخل الكلية واستند بالكامل الى القوانين المرعية الاجراء، مع الاشارة الى أن شروط الاشتراك في المباراة والقبول كانت معلنة لكل المشتركين قبل تقديم طلباتهم، وموافقا عليها من مجلس الجامعة اللبنانية». وشدد المجلس على تمسكه الكامل بنتيجة المباراة وقانونيتها.

 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:21
الشروق
6:33
الظهر
12:27
العصر
15:47
المغرب
18:36
العشاء
19:26