جريدة  النهار

جان - ماري ميوساك حاضر عن تاريخ الاتحاد الأوروبي

في إطار التبادل الجامعي بين جامعة الروح القدس- الكسليك وجامعة بول فاليري مونبلييه الثالثة Paul Valery Montpellier، استقبلت كليّة الآداب في جامعة الروح القدس البروفسور جان - ماري ميوساك Jean – Marie Miossec، وهو رئيس سابق لجامعة بول فاليري مونبلييه الثالثة.

قدّم عميد الكليّة الأب كرم رزق البروفسور ميوساك الذي ألقى محاضرتين. الأولى بعنوان "عولمة النقل البحري والجغرافية الجديدة للمحيطات وشواطئ البحر"، تناول فيها أهمية النقل البحري في إطار العولمة. وشدّد على الوضع التاريخي والحالي للخطوط البحرية التقليدية والمستحدثة، على صعيد التجارة الدولية. ونوّه بتجهيز الموانئ التقليدية وإعداد موانئ مستحدثة تتّسع لاستقبال السفن الضخمة وتفريغ حمولاتها بالسرعة المطلوبة وتوزيعها وإعادة نقلها. كما شدّد على دور شركات النقل البحري وتأمينها التواصل السريع والمكثّف واستخدامها سفناً عملاقة تحمل عدداً هائلاً من المستوعبات. وتطرّق المحاضر، أثناء شرحه وفي معرض الإجابة عن الأسئلة، إلى الإمكانات المتوافرة في مرفأ بيروت والشروط اللازمة لانخراطه الكامل ضمن ظاهرة النقل البحري في إطار العولمة.

أما المحاضرة الثانية التي ألقاها ميوساك، فتناولت تقديم مؤلّف له صدر حديثاً لدى L'Harmattan) 2015)، في 851 صفحة، بعنوان: "شاطئ أوروبا، شخصية قارة منفتحة ومستقبلها".

تحدّث المحاضر عن تاريخ تكوين الاتحاد الأوروبي والمراحل المختلفة التي مرّ بها. وانطلق من الجذور الميتولوجية، وصولاً إلى مرحلة الدول الستّ، انتهاء بالوضع المعاصر، بما فيه الدول المرشّحة للانضمام والمشكلات التي تحيط بكل منها. كما عرض المحاضر المسائل الجغرافية والاقتصادية والسياسية والعسكرية والثقافية التي يواجهها الاتحاد، متطرّقاً إلى الأزمة اليونانية والحذر البريطاني.

الوكالة الوطنية للإعلام

بو صعب تابع مع ماونتن والبنك الدولي تأمين الدعم لتعليم النازحين

اجتمع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي روس ماونتن، وتناولا متابعة المساعدات الدولية المقدمة إلى لبنان والتي وعدت بها الدول المانحة والجهات الدولية في مؤتمر أوسلو الذي عقد أخيرا، وشارك فيه بو صعب وشخصيات عالمية.

وعبر ماونتن عن إهتمام المجتمع الدولي بتقديم دعم إضافي إلى لبنان لمساعدة وزارة التربية في تأمين التعليم لأكبر عدد ممكن من النازحين. كما كانت زيارة وداعية لمناسبة إنتهاء مهماته الديبلوماسية في لبنان.

مديرة المشاريع التربوية في البنك الدولي

ثم اجتمع بو صعب مع مديرة المشاريع التربوية والإقتصادية في البنك الدولي حنين السيد التي أوضحت أن اللقاء كان لمتابعة الجهود الهادفة إلى دعم مشروع تعليم النازحين في لبنان ودعم خطة وزارة التربية في هذا الصدد، والمعروفة بمشروع RACE.

وكشفت أن "صندوق الائتمان الذي يديره البنك الدولي قدم هبة إلى لبنان قيمتها نحو 32 مليون دولار لمعالجة تداعيات الأزمة السورية، وهذه الهبة تستفيد منها الدولة اللبنانية كدولة مضيفة، وتهدف إلى تحسين نوعية التعليم والعناية بالمباني المدرسية، إلى جانب تعليم النازحين".

رئيس بلدية الغبيري

واجتمع بعد ذلك مع رئيس بلدية الغبيري محمد الخنسا وأعضاء من المجلس البلدي، وتناول البحث الحاجات التربوية للمدارس الرسمية في الغبيري وسبل تلبيتها.

الممثلة الجديدة ل"اليونيسيف"                       

كذلك التقى الممثلة الجديدة لمنظمة اليونيسيف في لبنان تانيا تشابويزات لمناسبة تسلمها مهماتها في لبنان، وكانت مناسبة للبحث في المشاريع المشتركة بين الوزارة والمنظمة، وخصوصا التعليم في الأزمات.

جريدة  اللواء

حفل إفطار لرابطة خرّيجي الجامعة الإسلامية

تحت رعاية رئيس الجامعة الاسلامية في لبنان الدكتور حسن الشلبي ممثلا بأمين عام الجامعة الدكتور عباس نصر الله، أقامت رابطة خرّيجي الجامعة الإسلامية في لبنان حفل إفطار في فندق رامادا، حضره عمداء الكليات والمدراء والاداريين وأعضاء الهيئة التعليمية، والخرّيجين.

بداية رحّبت الخرّيجة فيولا مخزوم بالحضور وقدمت الخطباء وقالت: «إن المسؤولية التي تقع على عاتق الخرّيجين تعكس أهمية دورهم الفاعل في بناء الوطن والمجتمع الذي نطمح اليه، فلا بد من المثابرة والتعاون، والمساهمة بالإبداع، حتى نصبح «رقماً مميزاً».

وألقى كلمة الخرّيجين مدير في بنك بيروت والبلاد العربية الدكتور وائل الدبيسي التي استهلها بالقول: «لقد شهِد لبنان زيادةً ملفتة في عدد الجامعات، حيث وصل إلى 45 جامعة ومعهد، أي بنسبة 100 ألف مواطن تقريباً لكل جامعة، بينما هذه النسبة هي أكثر من ذلك بكثير في سائر البلدان، لاسيما المتقدمة منها، ولكننا ننظرُ إلى الجانب الإيجابي من ذلك،وهو توسيع مروحة التعليم العالي في لبنان، وتعميم المعرفة فيه، واعتماد المعايير العالية للتعليم في بعض الجامعات لرفع مستواه، كي تُصبح بمصاف الجامعات العريقة الأخرى».

وأشار إلى أنّ رابطة متخرجي الجامعة الاسلامية في لبنان تتطلع اللى استقطاب العدد الأكبر من المتخرجين والتواصل معهم في سبيل مبادلة الجامعة الوفاء بالوفاء والاطلاع عن قرب على التطوّر الذي تشهَدُه في مختلف المجالات، وتثبيت التواصل مع المؤسسات التجارية والصناعية، في منطقة الجامعة وغيرها، وتنظيم ورش عمل مكثفة خدمة للقضايا التربوية عامة والتعليم العالي خاصة، وزيادة الدفع بالأبحاث العلمية للأمام وتطويرها، وغيرها من المواضيع.

ثم ألقى الدكتور نصرالله كلمة الشلبي، فأشار فيها إلى أنّ دور الجامعة في المجتمع لا يقتصر على التعليم والتلقين فهي طليعة في بناء الأوطان، والجامعة صورة مصغرة عن المجتمع ولكنها مجتمع نموذجي يطبع شباب الوطن بالرقي والحداثة والقيم الإنسانية والأخلاقية.

وأكد أن الجامعة الإسلامية في لبنان هي جامعة وطنية وتضم الجميع من مسلمين ومسيحيين وهي ليست حوزة لتدريس الدين فقط، بل تضم تسع كليات في شتى المجالات ولنا ملفات لترخيص كليات جديدة وإختصاصات جديدة ولكن الأزمة الحكومية تحول دون ذلك، فهذه الازمة اذا طالت واقفلت مؤسسات دستورية فانها قد تؤدي الى ضياع الوطن ودخوله في دائرة الشلل، فيما يحرص على الدوام الرئيس نبيه بري على تفعيل عمل المؤسسات وهو يبذل كل جهد ومسعى لجمع الاطراف السياسية في لبنان للعمل من اجل مصلحة الوطن واستمرار عمل  مؤسساته ولاسيما مجلس الوزراء كما هو حريص على فتح دورة استثنائية للمجلس النيابي.

تحقيق في نهب أموال الجامعة الأنطونية

ادّعت الجامعة الأنطونية بتاريخ 23/12/2014 على مجهول بجرم اختلاس وتزوير وقد سجلت الشكوى تحت رقم 678/2014، وبنتيجة التحقيقات ادّعت النيابة العامة بموجب ورقة طلب على7 علمانيين بالاضافة إلى 4 رجال دين ينتمون إلى الرهبنة الأنطونية أحدهم يشغل منصب قاضٍ روحي وتمت احالتهم إلى قاضي التحقيق في جبل لبنان بيار فرنسيس.

وذكر موقع «ليبانون ديبايت» الذي نقل الخبر ان مصادر معنية اشارت  إلى أن المبالغ المالية المختلسة من الجامعة الأنطونية تفوق قيمتها المليار ليرة لبنانية.

وفي هذا السياق، كشفت المصادر عن أن اوساطاً كنسية تحاول لملمة القضية والتراجع عن الدعوى خوفاً من تداعياتها التي قد تطال رؤوساً كبيرة في الرهبنة الأنطونية.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها