الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
بوصعب: الامتحانات في موعدها |
السفير |
2 |
الأخبار |
|
3 |
النهار |
|
4 |
||
5 |
اللواء |
|
6 |
||
7 |
الوكالة |
|
8 |
جريدة السفير
أعلن وزير التربية الياس بو صعب عن «عدم عودة هيئة التنسيق النقابية إلى الإضرابات، وأن الامتحانات الرسمية ستجرى في مواعيدها، كما سيتم التصحيح انطلاقاً من الحرص على عدم تكرار التجربة السابقة بعدما وعى الجميع بأنهم أخذوا البوصلة إلى غير مكان، وأنهم نسوا التربية وتعاملوا كنقابيين ووضعوا الطلاب والأهالي رهينة».
وشدّد
على أن «قرار إنهاء العام الدراسي ليس بيدهم، ولن يدفع الطلاب الثمن بعد اليوم».
وفي حين أكد أن «قرار عدم العودة للإضرابات قد اتخذته هيئة التنسيق مجتمعة بالتوافق
معي». مشيراً في الوقت نفسه إلى «عدم السكوت عن سلسلة الرتب والرواتب إذ إن
التربية لا تستقيم من دونها». متطرقاً إلى وضع «المدارس
التي تحتاج إلى ترميم والأخرى التي سيُعلن عنها جراء تلوّث مياهها التي يشرب منها
الطلاب والأهالي».
كلام بو صعب جاء خلال احتفال «الجمعية
المسيحية الارثوذكسية الدولية لأعمال الخير الإنسانية» بانتهاء أعمال الترميم في
«مدرسة أميون الرسمية المختلطة» التي تمّت بتمويل من معونة الكنيسة النرويجية وبعد
جولة له على مدارس «ليسيه سان بيار»، و «ثانوية أميون الرسمية والمهنية الرسمية» و
«السانت
تريز» في حضورشخصيات.
انتقد بو صعب «الأصوات التي ارتفعت جراء
الإقفال الرسمي لمناسبة ذكرى الإبادة الارمنية»، مشدّداً على أن الغاية كانت «لعدم
تكرار الأمر في المستقبل وللاعتراف بها»، مشيراً إلى أنه «ضد أيّ مجزرة ترتكب بحق الإنسانية».
وتطرّق
إلى الأزمة السورية وتداعياتها، من حيث تفوّق أعداد التلامذة السوريين النازحين
على اللبنانيين، وحاجتهم للاستفادة من التعليم، والتبعات الخطيرة لعدم تحصيلهم
العلمي، في حال عدم دخولهم المدارس.
وعبّر بو صعب عن فرحه العامر بزيارته
للمدارس في اميون. وأشاد بالتلامذة ومدارسهم وإداراتهم الحكيمة. ووعدهم بالمساعدة
قدر الإمكان لا سيما أنه سيتمّ ترميم ثانوية أميون قبل أن يتمّ البناء الجديد لها.
جريدة الأخبار
ميشيلا الهبر تنال حقها بـ"الإجازة"
انتصرت الطالبة ميشيلا الهبر، خريجة كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية، وكرست حق جميع زملائها من دفعتها ومن الدفعات التالية بالحصول على شهادة الاجازة من الكلية.
ادارة الكلية كانت تمتنع عن اعطاء الطلاب "الاجازة" عند استحقاقها، متذرعة بالنظام الداخلي الخاص بالكلية، الذي يفرض على الطلاب دراسة أربع سنوات للتخرج في اختصاص العمل الصحي الاجتماعي، علماً ان الكلية تتبع نظام التدريس الأوروبي الفصلي أل أم دي، الذي ينص بصيغته اللبنانية على أن الطالب يحتاج إلى تحصيل 180 رصيداً ليحصل على شهادة الاجازة.
أدركت
الهبر أن النصوص القانونية الى جانبها، فقررت أن تخوض غمار تجربة تحصيل الحق من
خلالها، وسبق لـ"الأخبار" أن سلّطت الضوء عليها في تقرير سابق (http://www.al-akhbar.com/node/223921).
تقدمت الهبر بطلب خطي لعمادة الكلية،
مرفق بمراجعة قانونية، تطلب الحصول على "افادة" بنيلها الاجازة، ثم تقدمت
بشكوى خطية ضد الكلية لدى رئاسة الجامعة ومجلسها مرفقة بالمراجعة القانونية أيضاً،
وبعد أخذ وردّ بين طرفي النزاع، قررت ادارة الكلية بعد موافقة رئيس الجامعة
اللبنانية منح ميشيلا الهبر "إفادة" تثبت حصولها على شهادة الاجازة من
الكلية، لتكرّس بذلك حقاً لطلاب كلية الصحة العامة ومجمل كليات الجامعة بالحصول
على اجازة بعد حصولهم على 180 رصيداً، وتؤكد صوابية تفسيرها للمرسوم 2225 الذي
يرعى القواعد العامة لنظام التدريس الفصلي في الجامعة اللبنانية.
النزاع الأساسي كان على تفسير المادة 26
من هذا المرسوم، التي تعطي وحدات الجامعة "وفقاً للضرورات والمقتضيات
المهنية" حق منح شهادات جامعية "بعد الإجازة أو بعد الماستر يشتمل كل
منها على ستين رصيداً"، وتسمح هذه المادة "لبعض
وحدات الجامعة بمنح شهادات جامعية في الاختصاص على أن تحدّد هذه الشهادات وشروطها
وتسميتها بقرار صادر عن مجلس الجامعة". الا أن هذه السلطة الممنوحة للكليات
لا يمكن لها أن تلغي شهادة الإجازة، ولا يمكن اجبار الطلاب على دراسة سنة إضافية
لنيل الدبلوم الذي يتطلب 60 رصيداً إضافياً، علاوة على الـ180 رصيداً، أي إن ذلك
يضع مرتبة هذه الشهادة بين الإجازة والماستر، وبالتالي فإن تحصيل 180 رصيداً يعني
تحصيل شهادة اجازة من الجامعة اللبنانية.
أحد أهداف الهبر من خطوتها كان إحداث تغيير في نظرة الجامعة إلى طلابها والقوانين التي ترعى مصالحهم، وتقول لـ"الأخبار" إن على جميع طلاب الجامعة "من كلية الصحة أو سواها، الشاعرين بالظلم أو الغبن جراء بعض القرارات أو الممارسات الادارية، أن يراجعوا قوانين الجامعة اللبنانية ليستطيعوا تحصيل حقوقهم من خلالها والضغط في سبيل تطبيقها او تعديلها".
جريدة النهار
وفد هيئة التنسيق عند المطران عوده: إنهاء السنة وشلّ الإدارة
استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده نقيب معلمي المدارس الخاصة نعمة محفوض مع وفد من هيئة التنسيق النقابية ضمّ محمود أيوب، محمود حيدر، عبده خاطر، عبد الرحمن برجاوي، مجيد العيلي، أنطوان الياس، طوني محفوظ، بهاء تدمري، عدنان البرجي، محمد قدّوح، نزيه جباوي وعزيز كرم.
وبعد الزيارة قال محفوض: "سنتابع جولتنا عند المفتي عبد الأمير قبلان وسيد بكركي والمرجعيات الدينية كلها، لنقول لهم إن القصة كبيرة. ونحن لا نريد أن نضيف مشكلة الى البلد".
وأوضح: "تحرّكنا في ما خصّ عدم إنهاء السنة الدراسية لا علاقة له بالشهادات. لنكن واضحين، الشهادات ستتمّ، سنصحّح، لن نكرر موضوع الشهادات بعد ما حصل العام الماضي. لم نتوقع من المسؤولين، وأنا لا أقصد الوزير فقط بل مجلس الوزراء كله، أن يتّجهوا إلى مثل هذه الخطوة ويعطوا الإفادات، لأننا حريصون على تلامذتنا وعلى مستقبلهم، ولن نعيد الكرّة هذه السنة. نحن نحيّد موضوع الشهادة وموضوع التصحيح، وبالتالي لن يقول أحد لنا من يملك القرار ومن لا يملكه، نحن نتكلّم على إنهاء سنة دراسية وتصعيد وشلّ الإدارة، إنما بمعزل عن موضوع الشهادات. وأذكّر أن هيئة التنسيق النقابية هي صاحبة القرار، كانت السنة الماضية وستبقى في المستقبل كذلك، لأنها لو لم تكن صاحبة القرار لما اضطر المسؤولون العام الماضي إلى الذهاب إلى موضوع الإفادات الذي كنا ضدّه، وفي الفترة الأخيرة كنا نقول إننا سنصحّح لكنهم أجابونا: فات القطار. نأمل هذه السنة ألا يفوت القطار، ونحن نطلب إليهم إنهاء هذا الملف في أسرع وقت، وإلا هم يردّوننا إلى الشارع وإلى شلّ الإدارة وإلى عدم إنهاء السنة الدراسية.
العدالة اللغوية ومعايير المناهج بين "النظري وأدب الأطفال"
قال تلميذ الابتدائي لشقيقته: لي معك حديث آخر!
كان هدف مؤتمر القرائية الذي نظمته مؤسسة الفكر العربي (عربي21) وجمعية "تارا" بلورة فكرة تعلُّم العربية المبني على المعايير، وذلك من أجل إطلاق رؤية جديدة لتعليم اللغة العربية وتعلّمها. والفكرة ذاتها غاصت في النظري، إذا استثنينا مناقشات الورش التي عرضت فيها تجارب تعلّمية للأولاد وطرق مختلفة تتجاوز ما هو سائد في مناهج التعليم العربية.
ولعل
التركيز على المعايير، نظرياً، أفقدها بعض عناصر نجاحها، فإذا كانت توضح طرائق
تقويم المعارف، انطلاقاً من أن أي مشروع حقيقي للتطوير، ينطلق من مفهوم التعلّم
المبني على المعايير، الا ان جانباً من المناقشات، خصوصاً من جانب المتحدثين
الرئيسيين، تجاوز المعايير ليطرح أفكاراً عن أساسيات اللغة العربية، وما إذا كانت
تصلح لأن تكون لغة عالمية مرتبطة بالفكر والحياة. فلم يُجب اللغوي المغربي
عبدالقادر الفاسي الفهري في موضوع "أي اختيار عادل وأي معايير؟" عن معنى
العدالة اللغوية التي تتمحور حولها نظريته في القرائية، فغرق نظرياً في تقسيم نظري
بين ما سمّاه "اللغة الهوياتية" و"اللغة الأداتية" ليقدم نفسه
متسامحاً مع اللهجات المختلفة، وإن كان في السابق متزمتاً ومنحازاً الى اللغة
المركزية الفصحى. فمن الطبيعي أن تتبنّى كل سياسة لغوية التدبير السياسي العادل
للألسن المتعايشة فوق التراب الواحد أو الفضاء المشترك. فالعدالة في بُعدها
السياسي، تمثّل العدالة الأساس الأول لتنظيم المجتمع بالطريقة الأنسب، بنظام
ديموقراطي منصف ومتضامن، وهذا التصوّر ينسحب على العدالة اللغوية، بالموازاة مع
أبعاد السياسة اللغوية.
ويعتبر الفهري الذي لم يتحدث بالفصحى،
أن هناك ضرورة لطرح المشكلات المتولّدة على العدالة اللغوية، وتحديد مقوّمات
ومبادئ فلسفة التقنين اللغوي، التي تقوم عليها سياسة لغوية منسجمة مع مبادئ
القانون اللغوي الدولي والمحلي.
وتحدّث عن ثلاثة أبعاد للعدالة اللغوية تبدو أساسية في اختيار لغات التعليم وهي: العدالة اللغوية الترابية أو المحلية، والعدالة اللغوية السلالية والعدالة اللغوية الكونية. وخلص إلى أن حاجات تعلّم المواطن من اللغات تكمن في ما يلي أساساً: لغة معيارية وطنية هي أساس التواصل الفعّال في مختلف مناحي المعرفة والتقانة والحياة لها الامتياز السيادي على التراب، ولغة كونية تحدّد بحسب الفوائد الأداتية لها لهجات تنوّعية تتكفّل بالوظائف غير الرسمية، وليست محكومة بالمعيارية.
من المعيارية الى أدب الطفل العربي، ودوره في تعليم اللغة العربية وتعلّمها، وطرائق دمجه في المناهج. في هذا الشق، كانت لافتة ورش العمل والمناقشات التي أظهرت ضعف المناهج في تعليم الأولاد العرب، خصوصاً في التعليم الابتدائي. فهل عالم التربية الحديث وممارساته الفضلى تجاه الأولاد حضر بقراءات نقدية؟ هنا لا بد من الإشارة الى أن اختيار جوائز أدب الطفل العربي كان يمكن أن يكون أكثر شمولاً، اذا اعتبرنا ان هذا الأدب يساهم في تنشئة الأولاد وتعلّمهم، ولذا كان يمكن توسيع مروحة الاختيارات والقراءات لتكون أكثر عدالة في مختلف المستويات.
وقد حاول المتحدث محمد المومني في مداخلته عن "أدب الطفل في موصولاته الجمالية والعرفانية"، إعادة النظر في المفردات المفهوميّة والتنسيق بين المقولات. وأكّد أنه من حقّ الطفل علينا أن نقدّم له أدبه الّذي يرى نفسه فيه، لا أن نقدّم له أدباً يرانا فيه. ومن واجب المدرسة ومن حقّ الطفل أن نقترح عليه نصوصاً أدبيّة تناسبه وتتغنّى بجماليّات الحياة لا جماليّات الموت.
وفي تكريس أهميةِ مفهومِ القرائيةِ في اللغةِ العربية، وتوحيد المفاهيمَ الأساسيةَ، للوصول إلى نوعٍ من المساواةِ التعليميةِ، بحيث نعطي أبناءَ اللغةِ العربيةِ لغةً موحَّدةً وموحِّدةً ومعارفَ ومفاهيمَ أساسيةً ترتبطُ بعصرِهم لا بعصرِنا، عرضت عميدة كلية المعلمين في البحرين بالإنابة الدكتورة هنادا طه لنماذج من مقررات التعليم الابتدائي في بعض المناهج العربية. كان لافتاً حجم المشكلة، عندما قرأت نصاً من الابتدائي الأول، لحوار بين صبي وشقيقته، لتنهي بقول الولد لشقيقته: "أنا لي معك حديث آخر". وكأن الولد ابن السنوات الست يهدّد شقيقته بالعقاب والعنف في ما بعد، وهذا ما يتعلّمه الأولاد في اللغة العربية في مناهجنا.
وفي
ما يتجاوز القراءات في أدب الطفل العربي، ماذا عن استخدام المعايير في الجيل
المطوّر من مناهج اللغة العربية؟ هنا كان رد مبسّط بأن مجتمع القرائية يحتاج إلى
إدارة مدرسية متعاونة وواعية بما لهذا المنهج التعليمي من تداعيات تفرض عليها أن
تتغيّر، وتغيير طرائق تواصلها مع مجتمع التعلّم المدرسي وآليات إدارتها.
هل "شهرزاد أدب الطفل طريقاً
لتصحيح أوضاع اللغة العربية"؟ يؤكد عبدالله الحامدي أن مشكلة العزوف عن
القراءة، ومشكلة إهمال اللغة العربية تبدأ من مرحلة الطفولة، وتتوزّع مسؤوليتها
على البيت والمدرسة والدولة ومؤسّسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة، المقروءة
والمسموعة والمرئية.
ولعل ورش عمل المتخصّصين وورش عمل المدرّسين، والنقاشات حول "أدب الأطفال مفتاح القرائية"، بمشاركة هالة صادق ومنى جنينغ، اقتربت من مفهوم المعيارية لتعلّم اللغة العربية. لكن يبقى أن النقاش النظري وحده في اللغة لا يدفع الى تطوير العربية وجعلها لغة عالمية. وكأن بعض المداخلات كانت تقول في شكل غير مباشر إن العربية لا تستطيع في عالم اليوم ان تستوعب المصطلحات والعلوم الحديثة!
جريدة اللواء
وزير التربية في العيد العاشر لتأسيس «رابطة
جامعات لبنان»:
مجلس الوزراء يرفض الترخيص لجامعات ملفاتها
مكتملة
أقامت
«رابطة جامعات لبنان» حفل عشاء بمناسبة العيد العاشر لتأسيسها في فندق «فينيسيا»،
في حضور وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، النائبين مروان فارس ومحمد
الحجار، الوزيرين السابقين حسان دياب وسامي منقارة، رئيس رابطة جامعات لبنان الاب
الدكتور وليد موسى، الرئيس المؤسس للرابطة الدكتور حسن الشلبي، نائب رئيس الرابطة
الدكتور طارق نعواس، اضافة الى امناء وعمداء واساتذة مختلف الجامعات اللبنانية.
ألقى الأب موسى كلمة أوضح فيها أنه «منذ
خمس عشرة سنة ، بدأ العمل على إنشاء رابطة جامعات لبنان، وقد نجحنا في حقول ثلاثة:
1 - المساهمة في رسم سياسة التعليم العالي2، - عملنا، من ضمن لجنة التعاون الجامعي، على تنظيم مؤتمرين هامين، ونسعى الآن الى مؤتمر ثالث ،3 - عملنا على إيجاد أجواء نقية للتعاون بين الجامعات بروح الإلفة والمحبة والثقة».
وتوجه الى الوزير بالقول: نطرح عليك، كما لو إنه واجب علينا، رغبتنا في تشكيل خلية تعاون لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لا سيما في الحقول التربوية المختلفة، في المدارس والجامعات والتعليم المهني والتقني معا».
بدوره رحب الدكتور الشلبي بالمشاركين، وقال: «كانت هناك جهود لإنشاء هذه الرابطة من اجل التعاون بين كل الجامعات في لبنان، وبادرنا الى النشاط والسعي لكي نعوض عما فات جامعاتنا من تعاون وتضافر في الجهود لأداء رسالة التعليم التربوي والاكاديمي ، وانضمت 17 جامعة الى الرابطة وبدأ العمل لتنظيم التعاون خلال مؤتمرات ولقاءات وفي تبادل للانشطة القائمة لكل جامعة». وقال الوزير بو صعب: «إن موقفنا من تعدد مؤسسات التعليم العالي هو موقف مبدئي مؤيد لقيام هذه المؤسسات طالما تلبي مقتضيات القانون وتلتزم قرارت مجلس التعليم العالي ومجلس الوزراء، وأكد ان «تحقيق الجودة هو عمل دائم ومستمر ، وكشف ان «مجلس التعليم العالي سيتشكل خلال ايام قليلة وبحلة جديدة»، مشيرا الى ان «هناك عقدة لدى الاشخاص الذين يحاربون انشاء كليات جديدة، ولفت الى ان «مجلس الوزراء وبضغط من السياسيين والمحسوبين يرفضون التراخيص حتى للجامعات ذات الملفات المكتملة، وطلب من مجلس التعليم العالي ان يرفض وان لا يرضخ لاي ضغوط كانت».
وحول الامتحانات الرسمية قال: السنة تفاهمنا مع الاساتذة لتصحيح الامتحانات ونتابع مع المسؤولين المطالب المحقة»، مؤكدا ان «لا احد يستطيع ان يوقف العام الدراسي الحالي وما حصل السنة الماضية كان درسا لنا، لذلك سوف نكون جاهزين للامتحانات الرسمية والجامعات في لبنان سوف تستقبل الطلاب في الموعد المحدد». وفي الختام، قدّمت الرابطة دروع تقديرية للوزير الياس بو صعب.
· عُقِدَ في جامعة المنار التونسية مؤتمر عن «العولمة والخصوصيات اللغوية» شاركت فيه الجامعة اللبنانية بوفد ترأسه الدكتور عدنان السيد حسين، وضم كلا من الدكاترة: غسان مراد وزاهي ناضر وجورج سعادة وميلاد سعد ولارا خالد ونديم منصوري وفرحان صالح، في حضور عدد من أساتذة الجامعات التونسية. بداية تحدث منسق اعمال المؤتمر توفيق قريرة وشرح اهداف المؤتمر العلمية وما لهذا اللقاء «من اهمية في دعم التعاون المشترك بين الجامعتين»، تلاه السيد حسين متحدثا «عن اثر الثورة المعلوماتية على الجامعات والتعليم العالي». وأوصى السيد حسين بـ»ضرورة التعاون بين الجامعتين في المجالات العلمية والتربوية والثقافية وان يكون هذا التعاون مبنيا على عدة اسس اهمها اولا تقديس العلم من خلال تطوير البحث والاهتمام بمناهج البحث العلمي وتطوير تدريسها بما يتلائم مع التغيرات الحديثة».(..)
· دشّن وزير التربية الياس بو صعب مدرسة أميون الرسمية بعد ترميمها، وألقى كلمة قال فيها: «إن لهذا الاحتفال التربوي اليوم رمزية خاصة تحمل العديد من المعاني والدلالات، فهو يقع في مدرسة رسمية ضمن مبنى أثري مصنف من جانب منظمة الأونيسكو على أنه ضمن التراث العالمي».(..)
· نظّمت جامعة بيروت العربية - فرع طرابلس، لقاء حواريا مع نقيب المهندسين في الشمال ماريوس البعيني، حول «دور نقابة المهندسين في تطوير وحماية مهنة الهندسة»، في حرم الجامعة في طرابلس، في حضور نائب رئيس الجامعة الدكتور خالد بغدادي، مساعد الأمين العام لشؤون فرع طرابلس محمد حمود، مدير كلية الهندسة الدكتور أحمد اللقاني، مدير كلية الهندسة المعمارية الدكتور نبيل محارب.(..)
· أقامت جامعة الجنان في طرابلس مسابقة جماليات الخط العربي السادسة بعنوان «خطط حلمك»، بمشاركة المركز الفرنسي في طرابلس والاتحاد العالمي للخط العربي والزخرفة الإسلامية، وأكثر من 500 طالب من ثانويات ومدارس رسمية وخاصة.(..)
· لمناسبة أسبوع الحملة العالمية للتعليم في لبنان، أقامت «مؤسّسة معروف سعد الثقافية الاجتماعية الخيرية» يوماً رياضياً تعليمياً ترفيهياً عند ملعب صيدا البلدي لأطفال من مركز مدى، وأطفال من مدرسة ناتاشا سعد الوطنية. (..)
الوكالة الوطنية
رابطة أساتذة التعليم الثانوي طالبت بإقرار السلسلة وأكدت الحفاظ على العام الدراسي والامتحانات الرسمية
عقدت الهيئة
الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي اجتماعا طارئا في مقرها. وتداولت
بما آلت إليه قضية سلسلة الرتب والرواتب، كما ناقشت قضايا تربوية ونقابية ووطنية
نقاشا مستفيضا حيث خلصت إلى ما يلي:
1- تعلن الرابطة وبكل فخر واعتزاز
حملها لأمانة حقوق وموقع أستاذ التعليم الثانوي والتي لن تتراجع عنها حتى تحقيقها
وهي تسير إلى الامام للدفاع عن الحقوق غير آبهة بالأصوات النشاز التي تصدر من هنا
أو هناك بغية ارباك الرابطة وزعزعة الصفوف.
2- انطلاقا من حرصنا التربوي والوطني على العام الدراسي والشهادة الرسمية تعلن الرابطة أن العام الدراسي والشهادة الرسمية هما خط أحمر لن تسمح لأحد المس بهما أو التطاول عليهما وذلك من أجل الحفاظ على المستوى التربوي والسمعة الوطنية للشهادة الرسمية.
3- تطالب الرابطة جميع الكتل
النيابية وخاصة من يعارضون إقرار السلسلة لأسباب باتت معروفة أن يبادروا إلى
إقرارها في اللجان النيابية المشتركة ليتمكن دولة الرئيس نبيه بري من وضعها على
جدول أعمال أول جلسة تشريعية تحصل آخذين بعين الاعتبار رفع الظلم اللاحق برواتب
أساتذة التعليم الثانوي حسب المذكرة المرفوعة إلى المجلس النيابي الكريم.
4- تدعو الرابطة جميع الأساتذة إلى المشاركة في الجمعيات العمومية وإعطاء آرائهم الواضحة للمشاركة بالتظاهرة ليبني على الشيء مقتضاه.
وحيث أننا لسنا من هواة الاضراب أو التظاهر بل نحن حريصون على الطلاب وعامهم الدراسي وعلى الشهادة الرسمية ولكن المماطلة والتسويف من قبل السلطة لأربع سنوات خلت وكل مرة بذريعة جديدة جعلتنا نرفع الصوت عاليا وصولا إلى التحرك وفي الوقت عينه نحن حريصون على البلد وسلمه الأهلي ونعي ظروفه ولكن كفى استهتارا بحقوق الناس.
5- تدعو الرابطة جميع المندوبين للمشاركة بكثافة في اجتماع مجالس المندوبين المحددة تواريخها في المحافظات وبحضور الهيئة الإدارية لتتمكن من اخذ الموقف المناسب في هذه الظروف الصعبة والمعقدة.
· حازت الطالبة منى محمد الموسوي، شهادة (الماستر- 2 بحثي) في اختصاص علوم الاعلام والاتصال في الجامعة اللبنانية، اثر مناقشتها رسالتها بعنوان" الاتصال السياسي في المواقع الاجتماعية، التويتر نموذجا" بإشراف الدكتورة نسرين الزمار وعضوية الدكتورين أياد عبيد وروي الجريجيري. وفي الختام منحت اللجنة الطالبة الموسوي علامة 88/ 100 مشيدة بالرسالة المنجزة.
· ناقش الدكتور ايهاب عروه حماده (دكتور دولة) في اللغة العربية وآدابها في عمادة معهد الادارة والعلوم الانسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية، باشراف البروفسور عاطف حميد عواد، واللجنة المؤلفة من الدكاترة: محمد ابو علي ، جبران واكد، رياض عثمان، والوزير السابق طراد حماده، في حضور النائب نوار الساحلي وجمع من الاساتذة والمفكرين والطلاب. وقد تناولت الاطروحة العلاقة بين "الفلسفة الوجودية والتصوف في الشعر العربي الحديث ما بين 1950 و2015". بعد المناقشة نال حماده درجة جيد جدا مع تنويه اللجنة المشرفة وطباعة الاطروحة وضمها الى محتويات الجامعة اللبنانية.
· نظم "منتدى الثقافة والتراث" في الهرمل، في اطار فعاليات "الاسبوع الوطني للمطالعة"، نشاطا مفتوحا لهواة الرسم بعنوان "الطائفية حرب اهلية"، في باحة السراي الحكومي، بإشراف هيثم وحسن بليبل ومشاركة طلاب ومهتمين واعضاء المنتدى.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت