الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
الصعوبات التعلّمية عند الذكور.. سلوكية |
السفير |
2 |
النهار |
|
3 |
||
4 |
||
5 |
جريدة السفير
بينت الدراسة التي أجراها «مركز سكيلد» المنضوي تحت مظلة «الجمعية اللبنانية للإنماء التربوي والاجتماعي» في المدارس الرسمية وجود نسب كبيرة من المشاكل السلوكية عند التلامذة، والتي يُتوقع أن تؤدي إلى صعوبات في التعلم.
وأظهرت العينة التي تألفت من 1437 تلميذاً وتلميذة من الحلقتين الأولى والثانية، من 26 مدرسة رسمية ومن المحافظات التربوية الست (130 ألف تلميذ)، أن هناك 46.1 في المئة من التلامذة الذكور، مقابل 31.7 في المئة من الإناث، تبين أن الصعوبات التعلمية هي سلوكية في جذورها، وإذا لم يتم مساعدتهم قد تنقلب إلى صعوبات تعلمية.
وبينت الدراسة أن ليس هناك فرقاً ملحوظاً بين الذكور والإناث في ما يخص الصعوبات الأخرى على صعيد اللغة والقواعد والتهجئة والقدرات الحسابية، أي مواطنها وأنواعها.
وتؤكد مديرة المركز هبة الجمل، أن التقرير رفع إلى وزارة التربية و «المركز التربوي للبحوث والإنماء»، على أن يتم الإعلان عن النتائج كاملة في اليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية، والذي يقام في الثاني والعشرين من الجاري.
وتشدد على أهمية دور المرشدين التربويين، لدورهم في المساعدة في تعديل سلوك التلامذة، عبر إرشادهم بطريقة علمية صحيحة لمتابعة حياتهم كبقية التلامذة.
تحضيراً لليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية، عقد لقاء تربوي، نظمه المركز مع الشركاء الثلاثة:
وزارة التربية، المركز التربوي، والمركز الثقافي البريطاني، في حضور ممثلين عن ثمانين مؤسسة تربوية خاصة ورسمية، بعضها يساعد منذ سنوات تلامذة لديهم احتياجات خاصة وصعوبات تعلمية، وبعضها بدأ حديثاً بالتأسيس لخدمة هؤلاء التلامذة.
ويؤكد منسق اليوم الوطني د. نبيل قسطه أن الاحتياجات الخاصة هي حق للأولاد، وأن المركز دأب منذ عامين بعد تكريس 22 نيسان للاحتفال باليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية، بالتعاون مع الشركاء، على تنظيم نشاطات من شأنها تسليط الضوء على هذه القضية ورفع الصوت، والتوعية حول حقوق وحاجات ذوي الصعوبات التعلمية.
ويشير إلى أن ثمانين مدرسة رسمية وخاصة، عملت كفريق واحد طوال ثلاثة أعوام، وأصبحت مدارس دامجة، وما زالت الرحلة في بدايتها. ويشدد على أن التحدي الكبير هو في وجود التشريعات القانونية، التي تفرض على المدرسة الرسمية قبول أي تلميذ لديه صعوبات تعلمية، إضافة إلى أن الأهل يتحملون جزءاً من المسؤولية لجهة طريقة التعامل مع أولادهم. ويلفت إلى أن كلفة تعليم ولد واحد من ذوي الحاجات الخاصة في أميركا تبلغ 12 ألف دولار أميركي سنوياً.
ورد المدير العام للتربية فادي يرق، بالإشارة إلى أن وزارة التربية تعي أهمية الموضوع، وأن القانون يؤكد حق الجميع في التعلم، أي لكل ولد موجود على الأراضي اللبنانية و «هذا ما تفعله الوزارة». وطلب تحديد التحديات مثل: «من لديه حاجة إضافية، وإذا وجدنا لدى الولد حاجة فمن يهتم به في المدرسة، وكيف يتكيف الولد مع حاجته».ودعا إلى الكشف المبكر والإبلاغ عن هذه الحالات وليس قبيل الامتحانات الرسمية من أجل إعفاء التلميذ منها.
وقالت
مديرة البرامج والشركات في المركز الثقافي البريطاني ميرنا صباغ: «نعمل على الدمج
كمفهوم، وليس فقط من لديه الصعوبات التعلمية، كون الدمج يشمل المهمشين والفقراء،
أو من لديهم إعاقات جسدية أيضاً».
وأمل أمين عام المدارس الكاثوليكية الأب
بطرس عازار، أن يجد ذوو الصعوبات التعلمية مكاناً في تطوير المناهج التربوية التي
«نعمل عليها مع المركز التربوي».
أكدت رئيسة مصلحة الثقافة ومديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية صونيا خوري، أن المدرسة الرسمية هي خيار، و «علينا أن نهتم بهذه الاحتياجات». وتابعت: «وقعت الوزارة اتفاقاً مع مركز CLES لتأمين 200 غرفة دعم تربوي في المدارس الرسمية، وقد أختيرت للعام الحالي خمسون مدرسة رسمية، على أن يواكب عمل هذه المدارس، فريق من الموجهين التربويين».
وأعلنت رئيسة المركز التربوي د. ندى عويجان أن المركز يهتم بتدريب المعلمين حول كيفية التعامل مع ذوي الصعوبات التعلمية، مشددة على أهمية إيلاء ذوي الاحتياجات الخاصة الأهمية اللازمة لأنهم «أناس عاديون ويحتاجون للدعم».
وتخلل اللقاء مشاركات لعدد من مديري المدارس الخاصة التي تقدم الدعم للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية، من خلال فريق يضم متخرجين في مجال التربية المختصة، وتقويم النطق، وتقويم النفس الحركي في علم النفس.
عماد الزغبي
جريدة النهار
مؤسسة الهادي في البطولة الأوروبية للرياضيات
حلّت مؤسسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية واضطرابات اللغة والتواصل في المرتبتين الثانية والثالثة في البطولة الأوروبية لتعليم الرياضيات عبر المسرح 2015 "EURO MATH" والتي أقيمت في أثينا، في رعاية وزارة التربية في اليونان، وتنظيم مؤسسة Le Math الأوروبية وجمعية الرياضيات الأوروبية، ومشاركة أكثر من 200 تلميذ من 15 دولة أوروبية. وقد كانت مؤسسة الهادي، بفريقها المكوّن من 18 تلميذاً وتلميذة، المؤسسة العربية الوحيدة المشاركة في البطولة، والمؤسسة الوحيدة التي تعنى بذوي الحاجات الخاصة. وقسّمت البطولة الى ثلاث فئات عمرية حيث فازت المؤسسة في الفئة العمرية من 9 الى 13 عاماً في المرتبة الثانية، وحلّت ثالثة في الفئة العمرية من 13 حتى 16 سنة، وفي فئة التقديم المنفرد، قدّمت التلميذة غنوة طريجي عرضاً في إطار الرياضيات التفاعلية، وحازت على تنويه من اللجنة التحكيمية.
فتح باب الترشيح لجائزتَي "الإبداع العربي" وأهمّ كتاب عربي
أعلنت مؤسسة "الفكر العربي" فتح باب الترشيح لـ"جائزة الإبداع العربي" في دورتها التاسعة للسنة 2015، وجائزة أهم كتاب عربي في دورتها السادسة.
وتشمل الجائزة 7 مجالات هي: الإبداع العلمي، الإبداع التقني، الإبداع الاقتصادي، الإبداع المجتمعي، الإبداع الإعلامي، الإبداع الأدبي، والإبداع الفني. وتبلغ قيمة "جائزة الإبداع العربي" في كل مجال من مجالاتها 25 ألف دولار أميركي، وتبلغ قيمة جائزة أهم كتاب عربي 50 ألف دولار أميركي. ويحصل الفائزون على درع الجائزة وشهادة التقدير.
يُفتح
باب الترشيح للدورة الحالية لغاية 30 آب المقبل. ومن أهم شروط الجائزة أن يكون
المرشح عربيا (فردا
ام فريقا ام مؤسسة)، ويُفضّل أن يكون المرشحون شبابا دون سن 45 سنة، وأن يكون
العمل المرشّح قدّم ابتكاراً جديداً، أو حلاً لمسألة ما، أو تميّزاً بموهبة ما، أو
حقّق إنجازاً غير مسبوق ذا طابع إنمائي في مجال ترشيحه. كما يفضل الا يكون العمل
المرشّح سبق ونال تقديرا او جائزة من أي جهة اخرى، او ان يكون ترشح لجائزة اخرى في
السنة نفسها، او ان يكون مضى على انجازه او نشره اكثر من 4 اعوام.
وتقبل البحوث العلمية او التقنية باللغتين
العربية او الانكليزية على ان يقدم المرشح نبذة عنها باللغتين. وتُستبعد الكتب
المنشورة إلكترونياً، فضلا عن الكتب التعليمية والمقررات الجامعية وكتب الإرشاد.
أما جائزة أهم كتاب عربي فهي جائزة
سنوية، تمنحها المؤسسة في مجالات المعرفة كلها، وتبلغ قيمتها 50 ألف دولار أميركي. ومن أبرز شروط
الجائزة أن يكون مؤلف الكتاب عربيا، وأن يكون الكتاب صدر خلال العام 2014 باللغة
العربية وغير معرّب إليها.
تضاعف التلامذة اللاجئين في تكميلية شبعا
استوعبت التكميلية الرسمية في شبعا في المرحلتين الابتدائية والتكميلية حوالى 360 تلميذاً وتلميذة من اللاجئين السوريين، ليرتفع عدد التلامذة فيها الى 700، حيث ضاق بهم المبنى وثلاثة بيوت جاهزة على سطحه منذ عشر سنوات، وكان وعد الاهالي وقبل اللجوء السوري في تطوير البناء وتوسيعه ليحتضن ابناء البلد فقط، وناشدوا حل هذه المشكلة.
في اليسوعية: "الشعب اللبناني ومآسي الحرب العالمية الأولى"
قدم الرئيس الاقليمي السابق للرهبنة اليسوعية في الشرق الأدنى الأب فيكتور أسود اليسوعي، خلال ندوة عقدت في اوديتوريوم فرنسوا باسيل في حرم الابتكار والرياضة في جامعة القديس يوسف، كتاب كريستيان توتل والاب بيار ويتوك اليسوعي "الشعب اللبناني ومآسي الحرب العالمية الأولى من خلال محفوظات الآباء اليسوعيين في لبنان" الصادر بالفرنسية عن دار نشر الجامعة، في حضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي ومدير دار النشر البروفسور سليم عبو اليسوعي وجمع من المهتمين.
وألقى أسود كلمة في الندوة تناول فيها بدء العمل على الكتاب الذي ولد نتيجة مشروع ترميم زجاجيات كنيسة القديس يوسف التي تضررت خلال الحرب، ما تطلب مراجعة أرشيف اليسوعيين بهدف ايجاد صور عن الحالة الأصلية لتلك الزجاجيات. واستغرب أسود عدم وجود صور فوتوغرافية في هذا الأرشيف مع أن الرهبان كانوا معروفين بأنهم أول من أخذ صوراً في لبنان. وهذا يدل وفق الأب أسود على أن التصوير اعتبر نشاطاً خطراً في نظر العثمانيين لأنه يفضح مأساة يجب أن تظل طي الكتمان وأن تنكر. وقال: "لكن من حسن الحظ، هناك بعض الصور في أرشيف الجامعة الأميركية في بيروت ولدى عائلة المدير العام للاسعافات الحكومية أثناء فترة الحرب ابرهيم نعوم كنعان".
من جهته، أعلن توتل أنه زار محافظ بيروت القاضي زياد شبيب وطرح عليه فكرة تسمية إحدى ساحات بيروت "ساحة مجاعة 1915"، ووعد المحافظ بمتابعة الموضوع والبت فيه قبل نهاية سنة 2015.
يذكر أن صور ابرهيم نعوم كنعان ستعرض في ردهة حرم العلوم الانسانية من 23 نيسان الجاري الى 3 أيار المقبل، وتعقد طاولة مستديرة عن الحرب العالمية الأولى الساعة 6:30 مساء الخميس 23 نيسان في قاعة بيار أبو خاطر.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت