جريدة السفير
«البحث العلمي، روحي الحرة، حريتي في التفكير»، يقول البروفسور في قسم الكيمياء في «الجامعة الأميركية في بيروت» مخلوف حدادين، الذي نشر أكثر من مئة بحث علمي في الكيمياء العضوية في المجلات العلمية العالمية المرموقة، وسجل له مع زملاء مشاركين في أبحاثه 45 براءة اختراع في 25 بلداً بين الأعوام 1966 و1972، واكتشف تفاعلين كيميائيين: «تفاعل بيروت»، و «تفاعل دايفس - بيروت» مع البروفسور مارك كيرث من «جامعة كاليفورنيا» في دايفس. وتركّزت بحوث حدادين في الكيمياء العضوية على إيجاد التفاعلات الكيميائية التي تنتج مواد مضادة للبكتيريا أو لبعض أنواع السرطان. وتعاون مع باحثين آخرين من لبنان ومن الولايات المتحدة لإثبات فعالية تلك المواد في مواجهة بعض أنواع السرطان.
يشير حدادين بإصعبه إلى رسوم الذرات الكيميائية التي يضعها في مكتبه، يقول «إنها أهم شي». يفتش، وهو وفي الثمانين من العمر، عن اسماء الكيميائيين والمنشورات البحثية، يتحدث عن أسفار المواد الكيميائية التي يلاحقها من بيروت إلى أميركا ومختلف بقاع الأرض، ويشعر بـ «لوثة العلوائية» حين ينشر ما بُحث عنه في المراجع العالمية. إذ يجعل البحث العلمي ونشره في الدوريات العالمية، وفق حدادين، من الباحث مواطناً عالمياً يشارك العلماء الآخرين إنتاجهم المعرفي والعلمي.
يقول حدادين إن دور الجامعات لا يقتصر على التعليم، بل تعتبر الجامعة مكاناً لإنتاج المعرفة الإنسانية من خلال دعم الأبحاث العلمية ونشرها. يذكر حين طلب الرئيس الأميركي فرانكلين ديلانو روزفلت (1882 - 1945) من مستشاره العلمي المهندس فانيفار بوش أن يضع سياسة أميركا العلمية، فاستشار بوش الزملاء والعلماء ورفع تقريراً بذلك يكتب فيه: «أن الأبحاث الأساسية لا يجب أن تجري في الشركات إذ تبغي الشركات الربح، ولا يجب أن تنتج في مختبرات الدولة التي تهدف إلى إيجاد حل لمشكلة معينة بل يجب أن يتم إجراء البحوث الأساسية في الجامعات لأن الأساتذة الجامعيين لديهم حرية في التفكير». وتبلغ ميزانية «مؤسسة العلوم الوطنية الأميركية» (NSF) ومعاهد الصحة الوطنية الأميركية، اليوم، 40 بليون دولار سنوياً، ما يدل على أن تعزيز البحث العلمي في أميركا يساهم في رفع مكانتها عالمياً.
في المقابل، يواجه البحث العلمي في لبنان، وفق حدادين، عوائق عدة منها نقص في الميزانية المالية وصعوبة الحصول على بعض المواد الكيميائية. ففي بعض الحالات، تمنع بعض الدول المصنعة بعض المواد الكيميائية بيعها إلى بعض البلدان مثل لبنان لمخاوف أمنية.
يحاول حدادين، وهو يشرح المقررات أمام طلابه، أن يلتقط جزيئيات غازية. يقول لهم إنه «لم يجنّ بعد غير أن أحد الكيميائيين تمكّن من أن يحوّل غاز «الإيثيلين» إلى منتج صلب استهلاكي «متعدد الإيثيلين» الذي يستخدم في المنتجات البلاستيكية، ما يدل على تطوّر هائل تشهده الكيمياء العضوية. سُمّيت المواد، التي تحتوي على عناصر الكربون، والهيدروجين، والأوكسجين، والنيتروجين، بالعضوية، بسبب اعتبار الكيميائيين في السابق أن تلك المواد لا تستخرج إلا من الحيوانات. غير أن الكيميائي الألماني فريدريش فولر (1800 - 1882) أثبت أنه يمكن تصنيع تلك المواد في المختبرات. وتتوافر المواد العضوية في العقاقير، والثياب، والأحذية، وفي غطاء الخشب، والحاسوب، وفي كثير من المنتجات التي تحيط بنا.
يلحظ
حدادين تضاعف قدرة إنتاج المعلومات وحفظها في السنوات الخمس الماضية بالتزامن مع
انفجار المعلومات وثورة المعلوماتية. ويعتبر أن الباحث الذي لا يواكب سرعة التطور
يتراجع ويفقد كفاءاته العلمية.
من
جهة أخرى، يهوى حدادين الشعر العربي الكلاسيكي، يردّد ويكتب بعض الأبيات ويستشهد
بالأصمعي والشعراء في الحديث أربعة: فشاعر يجري ولا يُجرى معه/
وشاعر
ينشد وسط المعمعة/ وشاعر لا تشتهي أن تسمعه/ وشاعر لا تستحي أن تصفعه». ويعتبر
نفسه ممازحاً أنه من الفئة الرابعة من الشعراء.
يظن
البعض، ربما، أن الشعر بعيد عن عالم الكيمياء غير أن حدادين يلفت إلى وجود علاقة
بين الشعر والكيمياء «فإن كان الباحث يريد أن يكون خلاقاً، فعليه أن يتخيّل. إذ
يحاكي الشعر والموسيقى كما تحاكي البحوث الخيال. ولا يمكن لأي شخص في العالم أن
ينتج أمراً جديداً إن لم يتخيّل. فمن الممكن أن يردد بعض الأمور أو يعيدها غير أنه
لن يكون خلاقاً».
ملاك مكي
جريدة النهار
دكاش في احتفال جامعة القديس يوسف بعيد شفيعها: نتمسّك بالميثاق والاستقلالية وروح المشاركة والتضامن
احتفلت جامعة القديس يوسف كعادتها سنوياً، بعيد شفيعها، ولمناسبة مرور 140 سنة على تأسيسها، في حرم العلوم والتكنولوجيا في مار روكز. والتقت أسرة الجامعة ومجلسها الاستراتيجي مع عدد من الوزراء والنواب ورؤساء الجامعات ورؤساء منظمات طالبية، وعدد من رجال الدين على مدرج جان دوكرييه اليسوعي. وبعد القداس ألقى رئيس الجامعة اليسوعية البروفسور الاب سليم دكاش كلمة الجامعة السنوية، وجاءت بعنوان: "جامعة القديس يوسف وتحدياتها".
وتضمنت كلمة دكاش ديباجة ومقدمة، وعناوين رئيسية عن تحدي البقاء وتوحيد الميثاق وبناء المستقبل، وعرض لمراحل تأسيس جامعة القديس يوسف وقيمها ورسالتها.
وقال الأب دكاش متحدثاً عن ميثاق الجامعة، انّها مؤسسة رسالة، موجّهة نحو الجامعة نفسها التي يجب أن تواجه التحدّي المتمثّل في استقلاليّتها بحدّ ذاتها، وتجاه فرنسا التي يجب ألا تنظر إلى جامعة القدّيس يوسف باعتبارها ملحقاً ثقافيّاً ولكن كشريكة. وهي مستقلّة أيضاً تجاه الفرقاء المسيحيين الذين لا يجب أن ينظروا إلى جامعة القدّيس يوسف كملكيّة خاصّة طائفيّة بل كأداة لتعزيز معنى الوجود المسيحيّ في لبنان والعالم العربيّ. والميثاق لا يتغاضى عن أصول وآنيّة الهويّة المسيحيّة بمعنى أنّ جامعة القدّيس يوسف تؤدّي رسالتها في التعليم والبحوث من منظورها المسيحيّ الموجود منذ تأسيسها. لكنّها تريد أن تكون مفتوحة على القضايا الأساسيّة. ويعطي الميثاق أساساً للاستقلاليّة الجديدة للجامعة ولكلّ كليّة من كليّاتها ومؤسّساتها المرتبطة بها.
وسأل:
ماذا يعني "الاستمرار في كوننا جامعة لبنانيّة" في حين أنّ لبنان لا
يمكن عزله عمّا تعانيه الشعوب من حوله من حروب بين الأشقّاء وابتزازات تعسفيّة؟ أن
تكون الجامعة لبنانيّة يعني بالتأكيد أنّها متجذّرة في الأراضي اللبنانيّة وأنّها
في خدمة العيش المشترك اللبنانيّ وفي خدمة ترقية نخبة لبنانيّة مثقّفة. الصراعات
العنيفة أحياناً بين الطلاب، في السنوات الأخيرة، هي من أعراض مشكلة خطيرة علينا
أن نواجهها. إنّها مشكلة إدارة التعدديّة وقدرتنا على تنشئة الأشخاص في المجتمع،
من خلال الحريّة التي تواجه الحريّات الأخرى، والاختيار الواعي لسلّم القيم الهرميّ
وتعلّم أخلاقيّات السلوك. أضاف، تستقبل جامعتنا جمهوراً متنوّعاً جدّاً، من كل
المناطق في لبنان، كلّ عام ينضمّ إلينا 1700-1800 طالب من كل
الجهات والمشارب السياسيّة، بالإضافة إلى ألف طالب وطالبة، ينخرطون في الماجستير
أو الدكتوراه. ويتمثّل التحدّي في تكرار العمل نفسه كلّ سنة وهو التحلّي
بأخلاقيّات الإنتماء اللّبنانيّ مع طلاب السنة الأولى بحيث يقيمون علاقات تتميّز
بالمودّة المتبادلة والاحترام المتبادل والحوار مع الآخر المختلف والحوار
الديموقراطيّ بحيث يتمّ إفساح المجال أمام الحريّة والقيم التي تشكّل الجامعة. وسوف
تنظر الجامعة بعمق في إدارة التعدديّة داخل المجتمع الطالبي من خلال دعوة أكبر عدد
من الطلاب للتفكير في الظروف الإيجابية لممارسة الحريّة.
ومن
التحديات يدعو ميثاق الجامعة لتحمّل مسؤوليّة ثقافيّة وطنيّة في السعي للحفاظ على
"توازن بين الثقافة الناطقة باللّغة الفرنسيّة والثقافة الناطقة باللّغة
العربيّة". اليوم، العالم الجامعيّ العربيّ، اختار
بطريقة شبه مهيمنة اللّغة الإنكليزية باعتبارها لغة التدريس والبحث. وإذا كنتم لا
تعرفون، فسأقول لكم إنّ التصنيفات العالميّة، من دون وجود التصنيف الفرنسيّ، لا
تدرجكم بسهولة اليوم في لوائحها، إن لم تقوموا بجزء كبير من نشاطكم الأكاديميّ،
وهذا ينطبق بشكل خاص على البحوث، باللّغة الإنكليزيّة.
لذلك، قرّر مجلس جامعتنا، في اجتماعه في شباط الماضي ايجاد المزيد من المناهج باللّغة الإنكليزيّة لننفتح على أولئك الذين يرغبون الدراسة في تلك اللّغة، سواء أتوا من لبنان أو من العالم العربيّ أو من أماكن أخرى، وذلك في إطار جامعة تستمدّ قيمها الإنسانيّة من بين قيم أخرى من التقليد، ومن الحداثة الفرنكوفونيّة.
وقال
إنّ جامعة القدّيس يوسف، وهي ابنة مجتمعها، لا يمكنها أن تبقى محايدة أو غير
مبالية بإزاء تطوّرات الوضع الاجتماعيّ والسياسيّ للسياق اللبنانيّ والعربي
الإسلاميّ. لن أقول إنّ النداءات المبرّرة والمتكرّرة للحوار بين مختلف الأطراف
اللبنانيّة والتي سبق وبدأت هنا أو تعليق الانتخابات الطالبية كانت عوامل أساسيّة
في إقامة الحوار السياسيّ اللبناني الجاري. ونحن لا نزال مقتنعين بأنّ خلوّ منصب
رئيس الجمهوريّة يشكّل خطراً دائماً ليس فقط على المجتمع المسيحيّ، ولكن لفكرة لبنان
المتعدّد الطوائف.
ومن
الواضح أنّ الكلمة بالنسبة إلينا نحن اللبنانيين من كل الفئات، يجب أن تكون كلمة
الحكمة بدلا من أن تكون حرباً داخلية لا يمكن أن تجلب للبنانيين إلا الدمار
والانحدار والبؤس".
وختم: أمامنا تحديات كثيرة تبدأ بتكوين متخرجين يتمتّعون بالفكر، وقادة من أجل الآخرين، ونخبة فكريّة وأخلاقيّة، ورجال دولة، وذلك التحدي المتمثّل في أن ننتمي جسداً وروحاً إلى جامعتنا، هذه الجامعة اليسوعيّة اللبنانيّة والشرق الأوسطيّة، الى تحدي توطيد وتعزيز اللّغة الفرنسيّة كلغة للتواصل، وكلغة للتدريس وكمحرّك ثقافيّ وكذلك اللّغة العربيّة، وتحدي الابتكار وتطوير البنى التحتية وإنماء روح جامعة القديس يوسف، روح التضامن الجماعي.
طلاب الإعلام 2 اعتصموا أمام الكلية في الفنار ومطالبة بإنجاز مجمع الفروع الثانية
نفذت الهيئة الطالبية في كلية الإعلام 2 في الفنار بمشاركة كل القوى الحزبية في الكلية، اعتصاماً قبل ظهر أمس أمام حرم الكلية، استنكرت فيه "الإعتداءات المتكررة على طلاب الكلية نتيجة السلاح المتفلت في حي الزعيترية"، داعية الى "تأمين الحماية والأمن لجميع الطلاب".
واصدرت الهيئة بيانا قالت فيه: "ها هي تجاوزات البيئة الحاضنة تظهر على مسرح مجريات الحوادث من جديد. يوم الثلثاء 17 آذار 2015 بدا يوما دراسيا عاديا كغيره من الأيام، لكنه سرعان ما كاد يتحول جحيما بالنسبة الى فتاة في عامها الجامعي الأول، وعائلتها ورفاقها وزملاءها في الكلية، وكان ليؤدي إلى ما لا تحمد عقباه من اضطرابات واعتراضات. الحادث وقع على بعد أمتار من مدخل كلية الإعلام - 2 في الجامعة اللبنانية ومدخل مدرسة راهبات الكرمل في الفنار، حين أقدم مجهول على متن دراجة نارية على إطلاق نار فوق رأس طالبة في الكلية، ولاذ بالفرار إلى حي الزعيترية في الفنار".
أضافت،
ان "الاعتداء ليس الأول من نوعه، وإذا لم
يتحرك المعنيون، لن يكون الأخير. فقد تعرض طالبان إلى تهديد بالسلاح في وضح النهار
بداية السنة ليتبعه فتح جبهات موصوفة مع الجيش اللبناني على خلفية مقتل أحد كبار
تجار المخدرات في المنطقة. والوضع في هذا الحي ومحيطه لم يعد مقبولا من كارتيلات
تجارة المخدرات وما تؤديه من دور في ضرب شبان وشابات مجتمعنا، إلى مافيات السلاح المتفلت.
وناشدت
"وزير التربية ورئيس الجامعة اللبنانية بت مجمع الفروع الثانية في الفنار
ووضع كل الإمكانات لإنجازه في أسرع وقت، كما ناشدت وزير الداخلية والبلديات
والمسؤولين الأمنيين وضع نقطة أمنية ثابتة على مدخل حي "الزعيترية"
للانتهاء من هذا الوضع الشاذ، وأي تقصير في أي من هذين الملفين يصنف بمثابة
الإخفاق التام، وسيدفعنا إلى الاعتراض بشتى الوسائل القانونية والتحرك على أكثر من
صعيد".
وألقى الطالب الياس الشدياق كلمة باسم الهيئة، أكد فيها "مطلب الطلاب باستحداث نقطة امنية لحماية الكلية، بالاضافة الى ضرورة بت ملف مجمع موحد للفروع الثانية".
من جهته، اكد رئيس منظمة الطلاب في حزب الوطنيين الاحرار سيمون درغام في الاعتصام، انه من غير المسموح وجود بؤر امنية تابعة لجهة معينة تعتبر نفسها اعلى من الشرعية.
واستغرب استمرار وجود السلاح المتفلت الذي يهدد امن الطلاب مشيرا الى انه من غير المقبول ان يبقى الخطر في محيط منطقة تجمع عددا من الكليات التابعة للجامعة اللبنانية تتفشى فيها آفة المخدرات والاعمال المخلة بالأمن.
ودعا وزير التربية الى التحرك الفوري لتأمين بيئة اكاديمية سليمة وآمنة والطلب الى المعنيين تعزيز وجود عناصر من القوى الامنية في محيط الكليات.
الجامعة الأميركية تعلن انتخاب فضلو خوري رئيسها السادس عشر خلفاً لبيتر دورمان
صوّت مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت على انتخاب الدكتور فضلو خوري رئيساً للجامعة. وهو سيكون رئيسها السادس عشر منذ تأسست في عام 1866. وخوري هو حالياً رئيس دائرة أمراض الدم والسرطان وأستاذ في هذه الدائرة في كلية الطب في جامعة ايموري. كما أنه يحمل رتبة كرسي روبرتو غويزويتا للتميّز في بحوث السرطان. ويخدم حالياً كنائب مدير معهد وينشيب (Winship) للسرطان في جامعة إيموري. وكان الدكتور عيّن أخيراً عميداً تنفيذياً مشاركاً للبحوث لكلية الطب في جامعة إيموري.
وخوري عضو في مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت منذ العام 2014. وهو طالب سابق في الجامعة وعضو في مجلس أمناء مؤسسة نايف باسيل منذ العام 2005، وعضو في مجلس ادارة مدرسة أتلانتا الدولية منذ العام 2009. وقد ترأس الهيئة الدولية للمجلس الاستشاري الدولي لكلية الطب في الجامعة الأميركية في بيروت منذ العام 2010.
وسيتم تنصيب الدكتور فضلو خوري خلفا للدكتور بيتر دورمان الذي خدم الجامعة منذ تعيينه رئيساً لها في آذار العام 2008.
وقال
رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور فيليب خوري، الذي كان رئيساً مشاركاً للجنة البحث
عن رئيس للجامعة مع العضو في مجلس الأمناء الدكتورة هدى الزغبي: "لقد أولت
لجنة البحث اهتماما خاصا لحاجات الجامعة كما حدّدها فرقاؤها. وجدنا اتساقاً كبيراً
في الصفات التي اعتبر طلاب الجامعة، وأعضاء هيئتها التعليمية، والمتخرجون أنها
حيوية لقيادة الجامعة. ونحن واثقون تماما أن الدكتور فضلو خوري يجسّد هذه الصفات".
ويُعتبر
خوري رائداً في سرطان الجزيئيات ومحفّزاً للتفكير الذي يحوّل النظريات إلى واقع.
وتتركز خبرته وبحوثه العلاجية على تطوير المقاربات الجزيئية والاستباقية والكيميائية
الواقية لتحسين مستويات العناية بمرضى سرطان الرئة وسرطان القصبة الهوائية والجهاز
الهضمي العلوي. وقال الرئيس المنتخب فضلو خوري:
"إن
اختياري لقيادة الجامعة الأميركية في بيروت، وهي تدخل سنتها المئة والخمسين، هو
شرف عظيم لي وامتياز كبير. إن ميراث هذه المؤسسة العالمية يتجلى في عمق واتساع
مساهمات أساتذتها وطلابها ومتخرجيها في كل نواحي الحياة في لبنان والمنطقة والعالم".
طلاب الجامعات يبحثون اختصاص الهندسة
دعا مركز "Eidyia Engineering Center – EEC" بالتعاون مع الهيئات الطالبية في كل من الجامعة الاميركية في بيروت وجامعة سيدة اللويزة والجامعة اللبنانية الاميركية الى ندوة للبحث في أوضاع المهندسين في الاختصاصات كافة الساعة 8:00 مساء الاثنين 23 الجاري في فندق لو رويال في ضبيه.
اللواء التربوي
رابطة «الثانوي» حذّرت من المماطلة والتسويف
عقدت
الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي جلستها الدورية، ناقشت
خلالها حسب بيان صدر عنها «ما آلت إليه الاتصالات السياسية التي سبقت اللجان
النيابية المشتركة»، فاعتبرت أنّ «ما حصل في جلسة اللجان النيابية المشتركة، مخيب
للآمال، وجاء خلافا للأجواء الإيجابية التي سبقت الجلسة».
ورأت
أنّ «ما ساد خلال الجلسة لا يدعو الى التفاؤل، ويبعث الى مزيد من القلق، وهي إذ
تقدر الجهود التي بذلها الرئيس نبيه بري والكتل النيابية التي حضرت الجلسة، تأسف
لعدم حضور بقية الكتل النيابية لمناقشة السلسلة».
وحذّرت
الهيئة من «المماطلة والتسويف وربط إقرار السلسلة بالمشاريع الخلافية وأخذ
المستفيدين منها رهينة، لم يعد مقبولا شرعا وقانونا بعد 4 سنوات من المطالبة
والمشاركة بالعديد من الاضرابات والاعتصامات والتظاهرات أن تعود الأمور إلى نقطة
البداية».
وأكدت
«ضرورة استكمال دراسة ومناقشة التعديلات التي طرحتها الرابطة وباقي مكونات هيئة
التنسيق النقابية، واعتماد معيار واحد في إعطاء زيادة عادلة تشمل الجميع آخذة بعين
الاعتبار نسبة التضخم التي بلغت 121%، والتي استفاد منها القضاة وأساتذة الجامعة
اللبنانية وذلك توخيا لمبدأ المساواة».
وشدّدت
على «الحفاظ على الحقوق المكتسبة المكرسة بقوانين وعدم المس والتفريط بها تحت أي
حجة أو ذريعة».
وناقشت
الهيئة «خطة تحرك تصعيدية ترفعها لاجتماع هيئة التنسيق النقابية القادم للبت بآلية
التحرك المقبلة»، كما تطرّقت إلى قضايا تربوية وفي مقدمها: «الإسراع في تنظيم
المباراة المفتوحة لسد الحاجات في ملاك التعليم الثانوي. ضرورة تشريع المواد الإجرائية
وإجراء مباراة لأخذ الحاجات من الأساتذة. ضرورة إنصاف خريجي كلية التربية لعام
1995 و2004 عبر منحهم شهادة الكفاءة أسوة بغيرهم».
معرض الأبواب المفتوحة في «اللبنانية»
افتتحت
جمعية «أصدقاء الجامعة اللبنانية - Aulib» معرض «الأبواب
المفتوحة للجامعة اللبنانية» في كلية العلوم - الفرع الثاني، تحت رعاية رئيس
الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، ممثلا بعميد كلية العلوم الدكتور حسن
زين الدين، رئيسة رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتورة راشيل
حبيقة، عميدة كلية الصحة الدكتورة نينا زيدان، عميد كلية الإعلام والتوثيق الدكتور
جورج صدقة، عميدة كلية التربية الدكتورة تريز الهاشم، مفوضي الحكومة لدى مجلس
الجامعة الدكتور جان داوود والدكتور جاسم عجاقة، رئيس جهاز أمن الجامعات العميد
الركن إيلي درزي، رئيس «أوسيب لبنان» و«لابورا» الأب طوني خضره.
مدير
الفرع الثاني لكلية العلوم البروفسور شوقي صليبا ألقى كلمة ترحيبية بـ«الطلاب
المتعطشين لمعلومات هم بأمس الحاجة إليها، ويأتون ليتعرّفوا على كافة كليات ومعاهد
الجامعة اللبنانية وعلى جميع الاختصاصات التي يحلمون بتحضيرها وحتى التي لم يكونوا
يوما ليعرفوا بوجودها أو بأهميتها». وأثنى رئيس «جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية»
الدكتور أنطوان الصياح على هذا النشاط «الذي يرمي الى تعريف الطلاب الثانويين
بالجامعة اللبنانية، باختصاصاتها، بشهاداتها، بأماكنها، بأجوائها، بما تقدمه
لطلابها من علم رصين وثقافة عيش وحياة».
بدوره،
أكد زين الدين «دعم الجامعة رئيسا ومجلسا لمثل هذه التظاهرات الهادفة للتعريف
بالدور الهام للجامعة اللبنانية»، مقدما الشكر للجمعية المنظمة
Aulib على
الإسم الذي اختارته لنفسها وعلى الفعل الذي أنجزته أيضا».
وشدّد
على «ضرورة إعادة نسج علاقة متينة بين المدارس الثانوية رسمية أو خاصة وبين
الجامعة اللبنانية عبر زيارات تقومون بها لقاعاتنا ومختبراتنا، وعبر إنشاء رابطة
قدامى الجامعة التي تشكل حلقة وصل بين الجامعة التي إنطلقتم منها وبين مؤسسات
العمل التي وصلتم إليها».
وأكد أنّ «الشهادات التي تمنحها جامعتنا الوطنية هي الأفضل لناحية المستوى من كل الجامعات العاملة على الأراضي اللبنانية، وتوجه الى الطلاب»، داعياً إياهم الى الالتحاق الى الجامعة اللبنانية، كونها الطريق نحو المستقبل وطريق الوطن الى الحرية، وقائلاً: «بقيت الجامعة اللبنانية والجيش اللبناني هما المؤسستان اللتان تنيران ظلام الوطن الحالك».
وتخلّل حفل الافتتاح عرض شريط مصوّر عن الجامعة اللبنانية وآخر عن جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية للتعريف عن الجمعية وأهدافها وآلية عملها، وكانت شهادات لمتخريجين متفوقين ومتميزين من الجامعة اللبنانية.
مسابقة الإلقاء باللغة العربية الفصحى بين 12 جامعة في «بيروت العربية»
23 طالباً من 12 جامعة لبنانية تباروا في موضوعاتهم وأدائهم عن «الإعلام والحرية»، الذي هو عنوان مسابقة الإلقاء التي نظّمتها جامعة بيروت العربية للسنة الثامنة على التوالي تحت رعاية وحضور وزير الثقافة ريمون عريجي. وتهدف المسابقة الى تشجيع الطلاب الجامعيين على الاهتمام باللغة العربية الأم كتابةً وإلقاءً وسط التحديات التي تعيشها وبدأت تلاقي تشجيعاً من مختلف الجامعات وإقبالاً من طلاب الجامعات.
وبعد فيلم وثائقي تحدثت فيه بعض الوجوه الاعلامية اللبنانية عن حرية الاعلام، اعتلى المتبارون المسرح أمام لجنة حكم مؤلفة من الاعلاميين: رفيق شلالا، بسام براك، لينا دوغان.وحضر ايضا الى جانب رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي ونائبه للعلوم الطبية الدكتور عصام عثمان والأمين العام عصام حوري.
وتمحورت
النصوص التي قدمها الطلاب بين حرية الكلمة والاستئثار بها، وركزت على ضرورة التقيد
بالحقيقة والحرية والدفاع عنهما لانهما السبيل الوحيد لتكوين مجتمع راق ٍيتمتع
بنسيج من الافكار والآراء المتنوعة.
وبالمناسبة
أكد د. العدوي حرص الجامعة على اللغة العربية الام واهمية اهتمام الشباب بلغتهم
والحفاظ عليها حتى لا نفقد هويتنا.
ثم أعلنت النتيجة، حيث حلت في المركز الأول الطالبة لونا سعد من جامعة سيدة اللويزة التي فازت بجائزة مالية قيمتها ثلاثة آلاف دولار، فيما حل بالمركز الثاني محمد محّو من جامعة الجنان، ونال مبلغ ألفي دولار، أما المركز الثالث فكان مناصفة بين الطالبة جنى جمال من جامعة البلمند والطالبة ماريا طنوس من الجامعة اللبنانية الاميركية اللتين فازتا بمبلغ ألف دولار.واختتمت المسابقة بتوزيع شهادات وميداليات تقديرية على كل المتبارين تقديرا لمساهمتهم بالحفاظ على اللغة العربية والمشاركة في المسابقة، كما قدم رئيس الجامعة دروعا تقديرية لأعضاء لجنة التحكيم ولوزير الثقافة عربون وفاء وتقدير .
الوكالة الوطنية اللبنانية
المكاتب التربوية في طرابلس انتقدت قرار رئيس الجامعة اللبنانية
عقدت المكاتب التربوية لتياري "المستقبل" والعزم" والأساتذة المستقلين والهيئات الطالبية في طرابلس اجتماعا طارئا ناقشت فيه قرار رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين".
وانتقدت في بيان أصدرته بعد الاجتماع "تعيين مديرة كلية إدارة الأعمال"، معتبرة أن "هذا التعيين شكل إخلالا بالتوازنات الوطنية والميثاقية في تعيينات المديرين في فروع الجامعة".
ودعت جميع الأساتذة والطلاب في فروع الشمال الى "الإضراب العام غدا الجمعة، احتجاجا على عدم احترامه الميثاقية الوطنية".
مدراء المدارس الرسمية جنوبا اعلنوا تأجيل اضرابهم غدا: بوصعب وخليل وعدا بدفع جزء من مستحقات الصناديق
أعلن مدراء المدارس الرسمية في الجنوب عن تلقيهم وعدا من كل من وزير المالية علي حسن خليل والتربية الياس بوصعب ، بأن "يتم تحويل نسبة 40% من المستحقات المتأخرة لصناديق مدارسهم خلال الأيام المقبلة، وبأن تجري وزارة المالية التسوية اللازمة لدفع ما تبقى من حساب الصناديق"، وبناء لذلك اعلنوا "تأجيل الاضراب والاعتصام اللذين كانا مقررين غدا الجمعة، الى يوم الجمعة المقبل افساحا في المجال امام ترجمة الوعود المقطوعة لهم".
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مدراء المدارس الرسمية في الجنوب في منطقة الزهراني، بحثوا خلاله في الدور الايجابي لرابطة التعليم الأساسي التي تابعت موضوع مستحقات صناديق المدارس، بعد مضي حوالي 6 أشهر على بدء العام الدراسي من دون دفعها. وامل المجتمعون ايضا من رابطة التعليم الأساسي، "الدعوة الى التحرك المناسب في حال تبين ان هناك تسويفا او مماطلة في موضوع اقرار سلسلة الرتب والرواتب".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت