X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي اليومي 17-03-2015

img

الرقم

العنوان

الجريدة

1

«السلسلة» تصحو مؤقتاً: من يتلاعب بمصير الناس؟

السفير

2

ورشة لتطوير النظام التعليمي: اختبار «MAP» ضرورة

3

مدربو صحة «اللبنانية» يطالبون بمستحقّاتهم

4

الجنوب: مديرو المدارس الرسمية يهددون بالإضراب

5

السوريون الجامعيون في لبنان: مُكرهون لا أبطال

الأخبار

6

برنامج اختبارات وتقويم مناهج لمديري وأساتذة المدارس الإنجيلية

النهار

7

"ريادة الأعمال للشباب لسنة 2015"

8

إشكال في «الحقوق- 2» يوقع 3 جرحى

اللواء

9

رئيس اللبنانية يتّجه لتعيين مدير مسيحي لإدارة الأعمال-3

10

«الكسليك» تترأس منتدى «هيراكليس» الخاص بلبنان

11

تواصل الاحتفالات بعيد المعلم في مختلف المناطق

12

توزيع جوائز التفوّق العلمي في «ثانوية زاهية قدورة» اليوم

13

فارس والرفاعي زارا السيد حسين وأبديا دعمهما للجامعة اللبنانية: لابعادها عن التدخلات الفئوية

 

.............................جريدة السفير................................

«السلسلة» تصحو مؤقتاً: من يتلاعب بمصير الناس؟

في 15 تشرن الأول الماضي، غطّت «سلسلة الرتب والرواتب» في سبات عميق، يفترض أن تصحو منه اليوم. استغرق سباتها الشتوي خمسة أشهر هذا العام، من دون أن يتبين أحد أسبابه. فجأة، استدعيت من كهفها على عجل، بقــرار من رئيس المجلس النيابي، يحدد فيه اليوم موعداً لجلسة اللجان المشتركة.
لا أحد من المعنيين بها مستعد لأن يصدق أنها بعد أربع سنوات من طرحها، سيكون مصيرها الإقرار. وكما وصلت اللقمة إلى الفم مراراً ثم سحبت، لا شيء يوحي أنه سيكون بالإمكان بلعــها هذه المرة. في الأساس، لم يتأكد بعد ما إذا كانت الجلسة ستعقد اليوم أم أنها ســتؤجل، إذا ما قرر «المستقبل» المقاطعة.
حتى مساء أمس لم يكن شيء قد حسم. لا اتفاق بين الكتل ولا اتفاق مع «هيئة التنسيق» سوى على طرح المشروع في اجتماع اللجان. والأهم أن ما تردد سابقاً عن أن الرئيس فؤاد السنيورة سيسير بالمشروع، تبين سريعاً أنه ليس صحيحاً. وفيما قيل إن الرئيس نبيه بري لم يدع إلى الجلسة إلا بعدما سمع من وزير التربية تأكيداً أن السنيورة يؤيد إقرار «السلسلة»، سرعان ما تبين أن كتلة «المستقبل» ما تزال في خندق رفض «السلسلة»، حتى بعدما فرضت زيادة الضريبة على القيمة المضافة.

عندما زار الوزيران الياس بوصعب وعلي حسن خليل السنيورة منذ أيام، حيث التقياه بحضور النائبين جمال الجراح وجورج عدوان، فوجئ خليل بقول السنيورة إنه ليس مستعداً للسير بإقرار المشروع. وللمرة الأولى، ربط رئيس كتلة «المستقبل» بين «السلسلة» والموازنة العامة والحسابات المالية العالقة. اعتبر أنه قبل إقرار هذين المشروعين لا يمكن السير بـ «السلسلة». لم يكتف السنيورة بإبلاغ زواره ذلك، إنما اتصل ببري وأعلمه بقراره. كما طلب منه تأجيل الاجتماع، فرفض رئيس المجلس. كذلك اتصل السنيورة بالرئيس تمام سلام، متمنياً عليه الإسراع في عرض الموازنة ثم إقرارها، ليتم تحويلها إلى المجلس. كما برز، «مستقبلياً»، اعتراض على ترؤس النائب ابراهيم كنعان للجلسة (قد تستعمل كمبرر لعدم الحضور)، انطلاقاً من أن اللجان يجب أن يترأسها رئيس المجلس أو نائبه حصراً. لكن بري كان له رأي آخر، فاعتبر الجلسة استكمالاً للجلسة الأخيرة التي عقدت لمناقشة المشروع، طالباً من مقررها ترؤسها في ظل وجود نائب رئيس المجلس فريد مكاري خارج لبنان.
في الأساس لماذا عادت «السلسلة» إلى الواجهة ولماذا غابت لأربعة أشهر؟ يحمّل نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمــة محفــوظ المسؤولية لـ «هيئة التنسيق» التي تلكأت لأشهر. واعتبر أنه إذا كان مفهوماً عدم نزولها إلى الشارع في بداية العام الدراسي، فإنه لم يكن مفهوماً التهدئة، تارة بسبب التمديد وطوراً بسبب انتخابات رابطة التعليم الثانوي.

ثمة من يعتبر أن السلطة حولت معركة «السلسلة» إلى معركة شخصية مع رئيس رابطة أساتذة الثانوي السابق حنا غريب. أصحاب هذا الرأي يرون أنه بعدما صارت «هيئة التنسيق» بمثابة اتحاد عمالي جديد، لم يعد صعباً تقديم هدية لها، تبدو أكثر على شكل منّة أو منحة. علماً أن هؤلاء يرون أن تمرير قانون «السلسلة» بالشكل الذي هو عليه حالياً، والذي وصفته الهيئة السابقة بـ «المشروع المسخ»، يعطي للسلطة أكثر مما يعطي لأصحاب الحقوق. فإقرارها يعني عملياً إراحة الدولة من 850 مليار ليرة تدفع بدل غلاء معيشة منذ العام 2012 من الخزينة وتغطيتها من الضرائب المستحدثة. كما تعني إقرار معظم «الإصلاحات» التي أقرت في «باريس 3»، من وقف التوظيف إلى تخفيض 35 بالمئة من معاش التقاعد لورثة الموظف المتوفى، والأخطر إعادة النظر، خلال عام، بمنح الزواج والتعليم والولادة.. وخلال ستة أشهر بتقديمات الصناديق الضامنة، بمراسيم تقر في مجلس الوزراء.

يرفض محفوظ ما يقال عن تراجع «هيئة التنسيق» عن دورها. يذكّر بأن وفداً زار الرئيس تمام سلام وطالبه بإعادة بحث «السلسلة» تحت طائلة النزول إلى الشارع مجدداً.

كما يوضح أنه تم إعلام بري بثلاث ملاحظات لـ «الهيئة»، أولاها وحدة التشريع بين القطاعين العام والخاص (أكد بري أن الأمر بتّ)، رفع قيمة الدرجة للأساتذة الثانويين، والأخذ بملاحظات العسكر. كما أعلمهم بري أن النقاش سيبدأ من حيث انتهى في الجلسة الأخيرة، مؤيداً، في المقــابل، مطــالب «الهيئة»، بعدم إعطاء الموظفين بيد والأخذ منهم باليد الأخرى، من خلال الضرائب التي تطال الطبقات الفقيرة.
كل ذلك النقاش ما يزال بعيداً عن الواقع. وإذا صح ما قيل عن أن «تشريع الضرورة» هو أحد أسباب اندفاعة بري وسعيه لإقرار «السلسلة» في اللجان المشتركة تمهيداً لوضعه على جدول أعمال الجلسة العامة المزمع عقدها قريباً، فإن النائب كنعان لم ينس تنبيه زملائه النواب إلى عدم أخذ الناس إلى خيبة أمل جديدة.

كما ذكّر بأن الموضوع ليس تقنياً بل سياسي.

ايلي الفرزلي

 

ورشة لتطوير النظام التعليمي: اختبار «MAP» ضرورة

يُعرف اختبار «MAP»، وهو اختصار مصطلح «Measure of Academic Progress» وهو بالاختبار التحصيلي، يساعد الأساتذة في معرفة محددة للمعلومات والمهارات التي اكتسبها طلابهم في مختلف المراحل في مادتي الرياضيات واللغة الانكليزية، ومتابعة التطور الذي يحققه الطالب في هاتين المادتين خلال العام الدراسي.
يصف الأمين العام للمدارس الإنجيلية في لبنان د. نبيل قسطه استخدام هذا النظام بـ «الفرصة لتطوير قدرتنا على قياس التحصيل العلمي للطلاب بأسلوب علمي وموضوعي».

ويرى أنه من غير العدل أنه لغاية اليوم، ما زال طلابنا ملزمين بمسارات محددة، ومواد محددة، في مرحلة الإعداد لما بعد المدرسة. ويشير إلى أنه في لبنان، مثلاً، «على الطالب أن يختار إما بين المسار العلمي والمسار الأدبي، وفي السنة الثالثة، يختار الطالب أحد المسارات الثلاثة: الآداب والإنسانيات، العلوم العامة، علوم الحياة والاقتصاد والاجتماع، ويحصل في نهاية هذه السنة على الشهادة الثانوية العامة بعد الخضوع لامتحان في كل مادة».

ويعرب عن أسفه «أننا ما زلنا نفرض على طلابنا أن يخضعوا في نهاية المرحلة الثانوية، لنظام امتحانات رسمية أقلّ ما يُقال فيه إنه قديم ومجحِف، لأنه يعطي فرصة للطالب الذي لا يستطيع أن يخزّن المعلومات والحفظ، أو يُصاب برهاب الامتحان فينسى ما تعلّمه ساعة الامتحان.. وهو نظام لا يعطي الطالب أكثر من فرصة للامتحان، إذا رسب في الدورة الأولى».

ويدعو إلى الوعي أن الهدف الأساس من الامتحانات في نهاية المرحلة الثانوية هو معرفة قدرات الطلاب وتوجيههم، وليس بثّ الخوف واليأس في نفوسهم». ويؤكد أن الحاجة هي إلى التخلي عن نظام البكالوريا أو النظام التوجيهي والفروع (أي الخيارات) الضيقة والمحددة فـ «هذا الأسلوب لا يسمح للطالب بتنمية قدراته في المجالات التي يميل إليها، أو هو قادر على تحقيق نتائج أفضل فيها لسبب أو آخر».

ومن أجل تحقيق هذه الأهداف عقدت ورشة عمل في العاصمة الأردنية عمان بعنوان «نحو تطوير النظام التعليمي والامتحانات الرسمية»، على مدى ثلاثة أيام، في «المدرسة الأهلية» التابعة للمدارس الإنجيلية بمشاركة ممثلين عن 35 مدرسة إنجيلية وست مدارس من لبنان، إضافة إلى ممثلين عن عدد من المدارس الإنجيلية في الأردن، بمشاركة عضو لجنة التربية في البرلمان الأردني د. هيفاء النجار.

تركز العمل على كيفية تطوير نظام شبيه بما يُعرَف في أميركا، بـ «المعايير الأساسية المشتركة»، وأن يبرهن الطالب أنه اكتسبها في نهاية كل مرحلة تعليمية من خلال الاختبار القياسي.

وقدّم عدد من مديري المدارس الإنجيلية في لبنان، تجاربهم مع الأساتذة والطلاب، وكيف بدأ تقويم المعرفة على أساس اختبار قياسي، لا ترتكز فيه الإجابة على الحفظ، بل على الفهم من خلال إعطاء المُجيب احتمالات عدة.

وتولت الخبيرة الأميركية د. غايل فرامي من «مؤسسة القياس العلمي»، والمستشارة في «مؤسسة التقيم في الشرق والغرب» د. شوشانا بليار كيفية إنشاء مفردات التقييم، وتحديد التقييم في الاستخدام لمساعدة كل مدرسة (الرسمية وغير الرسمية) كي تحدّد أهدافها. وتحليل الغرض من التقييم، وما يتمّ كشفه في شأن تعلّم الطلاب.
وعرضتا لخصائص تحديد نظام التقييم المثالي، عبر تحديد نقاط القوة والمجالات التي تحتاج إلى تحسين نظام التقييم الحالي للمدرسة. والاستفادة من التقييم التكويني لتحسين تعلّم الطلاب، واستخدام «MAP» باعتبارها أنشطة لتنمية الوعي وتعميق فهم «التقارير الأساسية». وأوضحت النائبة النجار أن النظام يؤكد شراكة الطالب والمعلم، وليس الهدف تغيير المناهج، بل التقييم الصحيح.
ورأى ممثل «مدرسة القديس جورجيوس» أحمد علامة أن التغيير لا يحدث إلا بتغيير الذهنية المعلبة الموجودة في نظام امتحانات عمره أكثر من عشرين عاماً.وأشار مدير «المدرسة المعمدانية» في بيروت بيار رحال، إلى أنه مضى على المدرسة نحو خمس سنوات في استعمال نظام «MAP» وتشمل المرحلة الابتدائية حتى الصف الثاني عشر.وشدد مدير «المدرسة الإنجيلية» ـ الرابية سامر الجمل على أهمية استخدام النظام، لكونه يعطي التلميذ حقه في التقييم الصحيح.

ورأى مدير «الأدفنسنت - المصيطبة» الياس شوفاني أن طريقة التقييم عبر النظام المطروح، ستحدث تغييراً كبيراً.
واعتبر مدير «المدرسة الإنجيلية - طرابلس» جمال بيطار أن الهدف هو بناء المعرفة عند الطالب.وتخلل الورش عقد طاولات مستديرة، تم خلالها تبادل المعلومات بين المدارس التي بدأت تطبيق نظام «MAP»، وتلك التي لم تباشر به بعد.

وأكدت التوصيات، أن ما يُراد من النظام الجديد هو إضافة إلى النظام القائم «معرفة، مبادرة، معلومات عامة، تمكين في المواد الأساسية من لغة ورياضيات وفيزياء وكيمياء»، إلى «تنمية الثقة بالنفس لدى الطالب، مساعدة الأهل، وخيارات في المسارات التعليمية، وقولبة البرنامج حسب طاقات الطالب، بدلاً من أن نفرض عليه ما لا قدرة له عليه، وتنظيم أفضل من خلال تحديث الأدوات القانونية والسعي لتطبيقها».

عماد الزغبي

 

مدربو صحة «اللبنانية» يطالبون بمستحقّاتهم

مرة جديدة يرفع مدربو كلية الصحة ـ الفرع الرابع في «الجامعة اللبنانية» صوتهم عالياً، لتحصيل حقوقهم المالية والاجتماعية. في السابق كانوا يطالبون بمستحقاتهم نهاية كل سنة، وإذ برئاسة الجامعة تؤخر، منذ أيلول، مستحقاتهم المالية، التي تندرج في ما يسمونه عقود المصالحة إلى ما يزيد عن السنتين ونصف السنة.
ويسأل أحد المدربين الأطباء في الكلية عن أسباب المنع، في الاعتصام الذي نفذه زملاؤه وطلاب الكلية، احتجاجاً على ما أسموه تهريب مستحقاتهم المالية التي وعِدوا بها، وتم تحويلها لمصلحة المدربين في الإدارة المركزية.
أقفلت أبواب الكلية في زحلة بالسيارات وتجمع الأساتذة والطلاب على مدخل الكلية، ونفذوا اعتصامهم وأعلنوا الإضراب حتى يصار إلى تحويل مستحقاتهم عن العام 2012- 2013.

ويشرح الدكتور عماد قوصان الوضع، قائلاً: «منذ أكثر من عشر سنوات، لا نتقاضى تعويضاً شهرياً عن بدل الساعات المنفّذة، في وقت تضعنا الجامعة تحت مسمى عقود المصالحة، أي يتم تحويل مستحقاتنا المالية كل سنة ونصف السنة، ولا نستفيد من خدمات الضمان الاجتماعي ولا نتقاضى بدل نقل ونعمل بدوام كامل في الكلية (32 ساعة أسبوعياً)».

ويشير إلى أنهم «تابعوا ملفهم في إدارة الجامعة من مكتب إلى آخر، وتم إبلاغنا بعدم توافر الاعتمادات، لنعلم لاحقاً أن الاعتمادات تم صرفها لمصلحة المدربين في الإدارة المركزية عن العام 2014».

وتوجه مدير الكلية الدكتور رائد عز الدين، إلى رئاسة الجامعة للقاء رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين من أجل تسوية الموضوع.

سامر الحسيني

 

الجنوب: مديرو المدارس الرسمية يهددون بالإضراب

أعلن مديرو مدارس الجنوب الرسمية في بيان اليوم الاثنين، أنهم قرروا "البدء بتحرك للمطالبة بتسديد المستحقات المتأخرة لصناديق مدارسهم لدى الدولة".

وأشاروا إلى أن "صناديق مدارسهم خاوية رغم أن لها مستحقات كان يفترض أن تدفع منذ تشرين الثاني الماضي ولذلك فإنهم وفي حال لم يتم تلبية مطلبهم فإنهم متجهون للإضراب والاعتصام يوم الجمعة أمام المنطقة التربوية في الجنوب في مركز محافظة لبنان الجنوبي.

(الوكالة الوطنية للإعلام)

 

 

.............................جريدة الأخبار................................

السوريون الجامعيون في لبنان: مُكرهون لا أبطال

تسببت الحرب الدائرة في سوريا منذ أربعة أعوام بتشريد وتهجير آلاف الشباب الجامعيين. خوف من الموت وضياع المستقبل وضيق فرص العمل وخدمة عسكرية الزامية، الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود... عوامل اجتمعت لدفعهم إلى اختيار الهجرة المؤقتة، آملين بعودة قريبة

فراس الهكار

يدفع عربة خشبية عليها بعض الخردوات المعدنية وزجاج محطم. بدت العربة ثقيلة بحملها على طلال، الرجل الخمسيني، الذي اختار بيروت مكاناً للإقامة المؤقتة، بعدما أمضى عقدين من الزمن مدرّساً لمادة الفلسفة في مدينة الرّقة السورية، قبل أن يقوم تنظيم «داعش» بإلغاء هذه المادة من المناهج التدريسيّة. هرب طلال بحثاً عن فرصة عمل تعينه على تأمين حياة كريمة لأسرته.

طلال ليس وحيداً. إنّه واحد من آلاف حملة الشهادات الجامعية السوريين، الذين أجبرتهم ظروف الحرب على مغادرة البلاد والاستقرار في لبنان. هذا البلد الذي كان، حتى نهاية العام المنصرم، يعتبر الملاذ للسوريين الهاربين من الموت.

مازن القصير، مهندس مدني، قادم من حي الأرمن في مدينة حمص، ترك وظيفته الحكومية (المشروطة بإنهاء الخدمة الإلزامية)، وخرج قاصداً لبنان خشية الالتحاق بالخدمة العسكرية. لم يكن يعرف أحداً في بيروت. ساقه القدر لأن يسكن في «طريق الجديدة». يروي للـ«الأخبار» بعض معاناته: «أمضيت أول عامين من الأزمة في حمص، نزحنا مؤقتاً إلى الريف، لا أنكر أني كنت أحلم بالتغيير، أو بالإصلاح ربما، لكن الأمور أخذت منحىً مختلفاً. طردني أصدقائي المتظاهرون من جامع الصحابي خالد بن الوليد، لأنني مسيحي. هنا كان الفراق بيني وبينهم، وأدركت أن ما يحدث ليس ثورة للتغيير». يتابع مازن: «لم يكن عندي فكرة وافية عن لبنان. سكنت في الطريق الجديدة، وانتابني بادئ الأمر خوف شديد حين رأيت رايات جبهة النصرة مرفوعة في الشوارع. تشاركت بيتاً مع شباب من الرقة ودمشق وحماة، محاولاً التأقلم ما أمكن مع وضعي الجديد».

بدأ مازن رحلة البحث عن عمل، كان حلمه أن يعمل في مجال اختصاصه، اي الهندسة. أمضى أياماً لتحضير الـ«CV»، إلا أنه لم يوفق بغير العمل في جمعية ترعى الأطفال الصم والبكم. يضيف مازن: «نمضي عشر ساعات يومياً في السيارة نتجول في المناطق اللبنانية كافة لتأمين خردوات يفككها التلاميذ في الجمعية، ويعود ريعها لتعليمهم. أحاول تسلية نفسي بقراءة بعض الكتب التي نجمعها من البيوت». استطاع مازن الحصول على فيزا إلى البرازيل، إلا أنه رفض السفر في اللحظات الأخيرة، فهو يُفضل العودة إلى سوريا، ويُقيم في لبنان «لأنها الأقرب إلى وطني الأم»، كما يقول.

لا تختلف حال عبيدة كثيراً عنه حال مازن، فالشاب القادم من مدينة حماة، بعد أن أنهى دراسة الهندسة الكهربائية، غادر سوريا بسبب الحرب، فيما لا يزال شقيقه الوحيد معتقلاً فيها، وأمضى أشهراً طويلة يبحث عن فرصة عمل تتناسب مع شهادته، من دون جدوى، يقول عبيدة للـ«الأخبار»: «لم أجد فرصة عمل تناسب شهادتي الجامعية، ازدياد عدد السوريين في لبنان ضاءل فرص العمل، ولأني مضطر ومحتاج بدأت العمل في محل موبايلات في سوق صبرا».

يعمل عبيدة اليوم قرابة الـ11 ساعة يومياً، بأجر يصل إلى 450 دولاراً، ويحاول العيش بالقدر اليسير ليتمكن من إرسال النقود لوالدته في حماة. يضيف عبيدة شارحاً: «فكرت بادئ الأمر بالهجرة إلى أوروبا، كما فعل معظم أصدقائي، ثم تجاهلت الأمر، ورضيت بواقعي نتيجة ارتفاع تكاليف الهجرة، وازدياد مخاطرها، والخوف من المجهول، ولا أتمنى سوى العودة إلى سوريا آمنة».

اختار محمد عبد الله أن يكمل دراسته في إحدى الجامعات اللبنانية، وأمضى ثلاث سنوات بين العمل والدراسة، متابعاً رسالة الماجستير في التجارة والاقتصاد. لكنّه حين فقد عمله في متجر لبيع الألعاب في ضاحية بيروت الجنوبية، قرّر العودة إلى الرقة، وحين سؤاله عن الأمر يقول ساخراً: «سأكون خازناً لبيت مال المسلمين، أو أميراً لأحد القواطع في الولاية بحكم اختصاصي الأكاديمي» ويتابع شارحاً ظروفه: «تركت وظيفتي الحكومية في مدينة الرقة، واخترت بيروت للاستقرار فيها ومتابعة دراستي منذ بداية الأزمة. الخدمة العسكرية تشكل عائقاً كبيراً يمنعني من العودة، كما تقف في وجه طموحات الشباب. لقد باتت الخدمة العسكرية اليوم موتاً محتماً». يروي إيفان، الصيدلاني الذي اضطر للعمل محاسباً في سوبر ماركت في بيروت منذ غادر مدينته حمص قبل عامين، أنّه اضطر للهرب من القتل الممنهج الذي طاول المدنيين في معظم أحياء المدينة. «لم يعد بمقدوري البقاء في سوريا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والاغتيالات والخطف الذي كان يطاول المدنيين، وبخاصة الأكاديميين منهم، ارتفعت أسعار الأدوية لدرجة كبيرة، وأصبح تأمينها شبه مستحيل، وينطوي على مخاطرة كبيرة». مضيفاً: «حاولت السفر إلى إحدى دول الخليج بحثاً عن فرصة أفضل ولم أنجح، كما لم أتمكن من العمل باختصاصي هنا، وجدت عملاً في سوبر ماركت، وأحاول جاهداً الحفاظ عليه إلى أن تهدأ الأوضاع في سوريا وأرجع إلى أهلي. لا سيّما أنّ الخدمة العسكرية تنتظرني في حال عدت اليوم، جواز سفري يوشك على الانتهاء، والكثير من التضييق على السوريين بدأ مؤخراً في لبنان، ورغم كل ذلك فإننا لا نملك غير الانتظار».تضيق السبل بالشباب السوريين، فيجدون أنفسهم أمام مستقبل مجهول، وحرب قد تطول، من دون أن ينجزوا أمراً يضمن لهم الاستقرار، لكنهم يعيشون على الأمل رغم المعاناة، ويحلمون بالعودة إلى بلدهم آمنين للمساهمة بإعادة إعمارها حين تضع الحرب أوزارها.

 

.............................جريدة النهار................................

برنامج اختبارات وتقويم مناهج لمديري وأساتذة المدارس الإنجيلية

نظام للتعليم والامتحانات بمعايير حديثة وفسحة لإطلاق الطاقات

تجربة من الاختبارات خاضتها المدارس الإنجيلية اللبنانية في العاصمة الأردنية عمان، وشكلت محطة في التقويم التربوي لطريقة إعداد الأساتذة الدروس، بهدف إطلاق طاقات التلامذة، ومنعطفاً في النقاش حول المناهج وإجراء الامتحانات النهائية بعيداً من التقليد المتبع، والذي يضع التلميذ في قالب لا يستطيع الخروج منه لإطلاق طاقاته الكامنة وطريقة الدرس والتوجه نحو التخصص الذي يفضله ويناسبه في آن.

واعتمدت رابطة المدارس الإنجيلية والسينودس المدرسة الأهلية للبنات في عمان ومدرسة المطران للبنين. وشاركت رئيسة المدرسة النائبة الأردنية والتربوية هيفاء النجار، والتي استضافت البرنامج والاختبارات، كجزء من التفكير المشترك لإعداد التلامذة في لبنان والأردن والعالم العربي بطرق حديثة، واستضافت أيضاً 48 مديراً وأستاذاً من 25 مدرسة إنجيلية والتابعة للسينودس الإنجيلي في لبنان، ومن مدارس تعتمد نظام التعليم نفسه من لبنان والبحرين والأردن، خضعوا على مدى يومين لتقويم واختبارات ومناقشات في طريقة التفكير والاعداد لمادتي الرياضيات والإنكليزية كنموذجين للتعليم، استناداً الى مناهج التعليم في الولايات المتحدة وإنكلترا، بما في ذلك طريقة مقاربة التعليم لذوي الحاجات الخاصة.

وإذا كان البرنامج يحفز على التفكير في طريقة جديدة للتقويم بديلاً من التصنيف، كان لمداخلات هيفاء النجار وقع مهم انطلاقاً من تجربتها في إدارة المدرسة الأهلية في عمان، والتي حولتها الى مدرسة مستقطبة لتعليم متميز، فدعت الى التفكير في تطوير المناهج بما يتناسب مع طاقات التلامذة وابداعاتهم، الى السير نحو اعتماد التقويم كمسألة مفصلية في التعليم. وكان للأمين العام لرابطة المدارس الكاثوليكية الدكتور نبيل قسطة أكثر من مداخلة أعقبت الافتتاح الرسمي للبرنامج، فشدد على أن من واجب المربي والمعلّم والأهل التعاون ليزوّدوا الأجيال الصاعدة بالمعرفة والمهارات والقيم لكي يتمكن التلامذة من الخلق والابداع، وهذا يتطلب مواكبة العصر وإدخال التعديلات الممكنة على أساليب التعليم والمناهج والبرامج وأساليب التربية.

ورأى إنّ مصلحة التلامذة، تدعو إلى البدء في أسرع وقت بإعادة هيكلة المناهج والامتحانات التي يتقرر على أساسها المجال الذي سيتخصص فيه التلميذ بعد المرحلة الثانوية. ودعا الى رفع الصوت أملًا في أن يتجاوب أصحاب القرار وذوو الخبرة في وضع المناهج والاختبارات والقياس ونظم التشخيص.
ووفق قسطة، "نحن لا نزال نرهق تلامذتنا بأسلوب امتحان أقل ما يقال عنه إنّه قديم وغير مُجدٍ، ويُشكّل في بعض الاحيان مجرّد امتحان لقدرة التلميذ على الحفظ ومهارة الاستاذ في التلقين. وفي زمن التكنولوجيا والاتصالات والمعلوماتية والرقمية، من واجب المربّين (الأهل والمعلمين) أن يسعوا للتغيير لنُنشئ نظامًا يُقَرّر نوع الدراسة ما بعد المرحلة الثانوية (جامعية أو تقنية ...) وبالنسبة الى مجال الاختصاص على أساس أداء التلميذ في ما يُعرف بالـStandardized Testing أي الاختبار الموحّد أو امتحانات الكفاية أو الاختبارات القياسية.
وبدا ان الاختبارات القياسية هي حلّ لرُهاب الامتحانات الرسمية، وحلٌّ لأزمة الثقة التي يعانيها التلامذة في لبنان والأردن وغيرهما من البلدان العربية، إذ ثمّة شكٌّ في النتائج بسبب عدم الشفافية على مستوى الآلية. ووفق هيفاء النجار، الاختبارات لمدارس الرابطة في لبنان والأردن، هي من أجل احترام التلميذ الفرد في عملية التعلم المستمر، والخروج من التقليد بطريقة اختبارات جديدة، تؤدي الى تغيير النظام التعليمي نحو الأفضل. وقد تحدث أساتذة أكبر المدارس الإنجيلية عن فائدة الاختبارات التي حاضرت فيها الاختصاصيتان الأميركيتان غايل بولاند فريم وشوشانا بلوور، بمساعدة عدد من المتخصصين في المدارس في لبنان والاردن، بهدف إدخال ثقافة تربوية جديدة وحض المسؤولين على التجاوب مع عصر التربية الحديثة في التعليم وتغيير الذهنيات.
ويصب هذا البرنامج في تعريف الأساتذة في المدارس الإنجيلية باختبار الـ MAP وهو اختصار لـمصطلح Measure of Academic Progress. هو اختبار تحصيلي (Achievement Test) يساعد الأساتذة في معرفة محددة للمعلومات والمهارات التي اكتسبها تلامذتهم في مختلف المراحل في مادتي الرياضيات واللغة الإنكليزية. وميزته أنه يتيحُ للمعلم والاهل معرفة مواطن القوة والضعف ومتابعة التطور الذي يحققه التلميذ في هاتين المادتين خلال السنة الدراسية، وذلك من خلال منح الطالب ثلاث فرص للخضوع للاختبار (مرة في كل فصل).

لكن هل يمكن تطبيق البرنامج؟ الاختبارات هي خطوة أولى باتجاه التعامل مع التلميذ كفرد، وفق ما أكد لـ"النهار" الاساتذة المشاركون في الورشة والمشرفون والاختصاصيون، ويعني ذلك تطبيق الخبرة التي اكتسبوها في البرنامج. وبالفعل يخضع تلامذة بعض المدارس في لبنان والأردن لهذا الامتحان منذ سنوات. ويؤكد الاساتذة الذين يستخدمونه، أن هذا الاختبار لقياس إنجازات كل تلميذ أحدث فرقا كبيرا في أداء العديد منهم، لأنه يظهر مواطن الضعف ويخوّل مساعدة التلميذ وفق حاجته وقدراته. والتقويم أيضاً ليس لزيادة التعقيد بل لمساعدة التلميذ.

هي خطوة متقدمة للمدارس الإنجيلية، في السعي لإعداد مناهج تعليم ترمي إلى تهيئة التلميذ لبناء المعرفة عَبْرَ الاستكشاف والتحليل والابداع والتفكير النقدي البنّاء، والهدف انهاء مرحلة التعليم المدرسي باختبار يقيس انجاز التلميذ في مواد أساسية وأخرى اختيارية بطريقة موضوعية متجرّدة وشفافة. وكانت دعوة لبناء مؤسسة توحّد قياس التحصيل العلمي للتلامذة، واختبارات قياسية ترمي إلى تحديد قدرات التلامذة، وأيضاً اختبارات لذوي الحاجات الخاصة.

ابراهيم حيدر

 

"ريادة الأعمال للشباب لسنة 2015"

تنظم الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم، بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، وللسنة الثالثة توالياً، حفلاً لإعلان الفائزين في مسابقة "ريادة الأعمال للشباب لسنة 2015"، الساعة 4 بعد ظهر الجمعة 20 الجاري في قصر الأونيسكو. وتهدف المسابقة إلى تحفيز روح الابتكار والإبداع لدى تلامذة المرحلة الثانوية في المدارس الرسمية والخاصة. من خلال إطلاق العنان لمخيلتهم في تصميم مشاريع صغيرة تساهم في بناء قدراتهم وتعزز روح المبادرة لديهم. وتتألف لجنة التحكيم من المدير العام لوزارة التربية فادي يرق، نائب حاكم مصرف لبنان سعد العنداري، المدير العام لمؤسسة "كفالات" خاطر أبي حبيب، المدير التنفيذي في "بيريتك" نقولا روحانا، المديرة التنفيذية لجمعية "إنجاز" فايزة سعد مهنا، ومديرة مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت بالإنابة مارغو الحلو.

 

 

.............................اللواء التربوي................................

إشكال في «الحقوق- 2» يوقع 3 جرحى

أُصيب 3 طلاب بجروح نتيجة إشكال محدود وقع في كلية الحقوق – الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية بجل الديب، بين طلاب من «القوّات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر»، سرعان ما تم تطويقه في الكلية من قِبل مسؤولي الطلاب في الحزبين، ويُعدُّ هذا التواصل والتنسيق بين مسؤولي الطلاب داخل الجامعة هو الأول من نوعه.
وكان رئيس مصلحة الطلاب في «القوّات اللبنانية» جيرار سمعاني ورئيس لجنة الشباب والشؤون الطالبية في «التيار الوطني الحر» أنطون سعيد قد توجّها فوراً إلى مكان الإشكال لمعالجته وحلّه بسرعة منعاً لتفاقمه، بعد التواصل والتنسيق مع بعضهما البعض بهدف المساعدة في عودة الأمور إلى طبيعتها في الكلية.
وأكد سمعاني أنّ التنافس السياسي مشروع لكن لا يجب أنْ يؤدي إلى أي إشكال أو تضارب بين الطلاب، خصوصا في كلية الحقوق.

بدوره، أكد سعيد أنّ التواصل الذي حصل بين «القوّات» و«التيار الوطني» على صعيد المسؤولين في الكلية هو الأول من نوعه.

 

رئيس اللبنانية يتّجه لتعيين مدير مسيحي لإدارة الأعمال-3

يتّجه رئيس الجامعة اللبنانية خلال الساعات المقبلة إلى تعيين مدير جديد لكلية إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية بطرابلس، بعد تبلور مخرج مناسب، يقضي بتعيين مدير مسيحي على أنْ يقوم «تيّار المستقبل» بتسميته وتسويقه عند الرئيس نجيب ميقاتي.

وعلمت «اللواء» بأنّه تمّ التوافق مبدئياً على الشخص، وهو من آل (المقدسي)، وأنّ رئيس الجامعة بصدد دعوة مجلس الفرع لتسمية 5 شخصيات من بينها الأخير، ليعمد إلى تكليفه وفق القانون.

 

«الكسليك» تترأس منتدى «هيراكليس» الخاص بلبنان

استضافت جامعة الروح القدس جمعية عمومية جرى خلالها تأسيس فرع لمنتدى «هيراكليس» (منتدى مراكز اللغات في التعليم العالي) خاص بلبنان، شارك فيها رؤساء أقسام اللغة، ونواب الرؤساء، والعمداء، ونواب العمداء، ومدراء أهم جامعات لبنان: الجامعة الأنطونية (UA)، جامعة القديس يوسف (USJ)، الجامعة الإسلامية في لبنان (UIL)، جامعة الحكمة (ULS)، جامعة سيدة اللويزة (NDU)، جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان (AUL)، الجامعة اللبنانية - الالمانية (LGU)، جامعة بيروت العربية (BAU)، وجامعة الروح القدس - الكسليك (USEK)، وذلك استكمالاً للمنتدى الذي انعقد في شهر حزيران 2014 في جامعة الروح القدس. وقد وضعوا سوياً الأنظمة الأساسية التي تنظّم هذا المنتدى: الجمعية العمومية، مجلس الإدارة والمكتب، التي ستخوّلهم تنشيط وتطوير هذه الشبكة الواسعة التي تضمّ عدداً كبيراً من الجامعات اللبنانية.
وتمّ إنتخاب رانيا سلامة من جامعة الروح القدس - الكسليك رئيسة، ريما منصور من الجامعة الإسلامية في لبنان نائب للرئيسة، ميمي فليفل من الجامعة اللبنانية - الالمانية أمينة عامة وزينة داغر من جامعة الحكمة أمينة للصندوق. وسيولي المنتدى في لبنان أهمية كبيرة إلى الدينامية الإقليمية التي أُطلقت خلال منتدى شهر حزيران مع البلدان القريبة مثل مصر، الأردن، السودان، جيبوتي وبلدان أخرى. وقريباً، سيتمّ تشكيل فرق بحث تعمل على مواضيع غنية ومتنوّعة مثل معايير النوعية في التعليم العالي، التقييم، الشهادات اللغوية، تدريب الأساتذة، القيام بعلاقات دولية مع الجامعات تتناول بشكل خاص البحث في علوم اللغة وتعليم اللغات.

 

تواصل الاحتفالات بعيد المعلم في مختلف المناطق

رعى وزير التربية والتعليم العالي إلياس بو صعب، ممثلا برئيس دائرة التعليم الابتدائي هادي زلزلي، الإحتفال التكريمي للهيئات التعليمية في الجية، الذي أقامته البلدية الجية، في مطعم غولدن توليب - الجية مارينا.

ألقيت كلمات بالمناسبة للمربية هيلين صوايا البستاني بإسم المتقاعدين، فشكرت البلدية على لفتتها.
ودعا رئيس دير مار شربل الجية الأب بسام حبيب لإقرار سلسلة الرتب والرواتب، وتطرق للتحديات التي تواجه الاساتذة على كافة الصعد.

وكانت كلمة لمديرة تكميلية الجية هيام الخطيب عيسى، فاعتبرت ان «رسالة المعلم مقدّسة وهو الامل الوحيد لكل ما يواجهنا اليوم من مشاكل».

والقى رئيس اللجنة التربوية في البلدية الدكتور جان القزي كلمة وصف فيها «المعلم بصانع الكلمة الذي ترتعش أمامه الأقلام».

أما كلمة وزير التربية فألقاها ممثله هادي زلزلي، الذي نقل تهنئة وتحيات الوزير للمعلمين ومما قال: «ان الوزير بو صعب يدعم تحرك الاساتذة والمعلمين والموظفين في القطاع العام لإقرار سلسلة الرتب والرواتب، انطلاقا مما يراه واجبا على المسؤول وحقا للمعلم والموظف».بدوره، نوّه رئيس البلدية الدكتور جورج نادر القزي بالمؤسسات التربوية في البلدة والنجاحات التي تحققها.

{ بالاطار نفسه، أقام قطاع التربية والتعليم في منسقية عرسال الهرمل في «تيار المستقبل»، احتفالاً تكريمياً لنحو 200 معلم من المنسقية، المنسق العام بكر الحجيري أن يتحول البقاع الشمالي إلى قضاء، «وهو حق لأهالي البقاع الشمالي، وهو مطلب أيضاً من 14 آذار».

{ وللمناسبة، أقامت منظمة «المعلمين الفلسطينيين» ومكتب المعلمين في «حركة فتح» في الشمال حفل غداء في المنية بحضور أمين سر «حركة فتح» في الشمال محمد اسعد، عدد من كوادر الحركة ومعلمين ومعلمات ومسؤولين تربويين في وكالة الانروا.

{ ونظمت «ثانوية البشائر» حفل غداء بمناسبة عيد المعلم برعاية مدير عام «جمعية المبرات الخيرية» الدكتور محمد باقر فضل الله، وحضور مدير «مدارس المبرات» في البقاع الأوسط إبراهيم السعيد وإدارة الثانوية.

 

توزيع جوائز التفوّق العلمي في «ثانوية زاهية قدورة» اليوم

دعت رئيسة اتحاد الجامعيات اللبنانيات الدكتورة نجوى الجمَّال محسن، والهيئة الإدارية، بالتعاون مع إدارة ثانوية زاهية قدورة إلى توزيع جائزة العميدة زاهية قدورة للإبداع والتفوّق العلمي وذلك عند العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء، بحضور المديرة السيدة ابتسام الرفاعي وأعضاء الهيئة التعليمية.

 

 

.............................الوكالة الوطنية................................

فارس والرفاعي زارا السيد حسين وأبديا دعمهما للجامعة اللبنانية: لابعادها عن التدخلات الفئوية

زار النائبان مروان فارس وكامل الرفاعي، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين في مكتبه في رئاسة الجامعة.


وأفاد بيان وزعته دائرة العلاقات العامة في رئاسة الجامعة، ان النائبين فارس والرفاعي "أبديا وقوفهما إلى جانب الجامعة اللبنانية ودعمها في المجلس النيابي لتبقى الصرح العلمي والثقافي الجامع، كما أكدا على استقلاليتها وإبعادها عن التدخلات الفئوية التي من شأنها إعاقة دورها، لا سيما وانها الصرح الذي رفد لبنان بطاقات وقدرات ورجالات أغنوا الوطن في علومهم وثقافتهم".

وقال فارس "إن زيارة رئيس الجامعة، جاءت للتأكيد على أهمية الجامعة في الحياة السياسية والإجتماعية في لبنان، والجامعة تتعرض لإشكالات ذات طابع طائفي. فالتعيينات التي تتم في إدارة الجامعة لا تتم على معيار طائفي، لكن الذين يريدون أن تخضع الجامعة لهذا المعيار وإن كانوا سياسيين، إنما يسيؤون للجامعة بهذا الموقف، لأن الجامعة هي مؤسسة مشابهة لمؤسسة الجيش فكما لم يعرف الجيش اللبناني اتجاهات طائفية في داخله، فإن الجامعة لا تعرف هذه الإتجاهات. ونحن في اللجان النيابية ندعم هذا الإتجاه ونريد الجامعة كما هي عليه وليس كما يريدها بعض السياسيين من خلال التعيينات التي يعملون عليها".

 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

 

 

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:47
الظهر
12:22
العصر
15:31
المغرب
18:14
العشاء
19:05