الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
«الثانوي» برئاسة خاطر |
السفير |
2 |
||
3 |
||
4 |
||
5 |
الاخبار |
|
6 |
بو صعب أسف للقرارات غير المدروسة في اللبنانية وأمانة سر الجامعة: الملاحظات وفق الأصول |
النهار |
7 |
||
8 |
الجامعة اللبنانية الفرنسية تتعاون مع جامعات فرنسية تطوير اختصاصات العلوم والتكنولوجيا بنظام أوروبي |
|
9 |
تعاون بين الروح القدس وجامعة تكساس لتصميم المواد التعليمية وفقا لنماذج عالمية |
|
10 |
اللواء |
|
11 |
...............................جريدة السفير................................
عقدت الهيئة الإدارية لـ «رابطة أساتذة التعليم الثانوي» اجتماعها الأول مساء أمس، برئاسة بركات طالب، أكبر الأعضاء سنًّا، وخصص الاجتماع لتوزيع المهام بين الأعضاء.
تخلل
الاجتماع مداخلة من الرئيس السابق للرابطة حنا غريب، تناول فيها نتائج الانتخابات
الأخيرة، ونيل اللائحة التي ترأسها 44 في المئة من أصوات الناخبين، ومطالبته أن
يأتي رئيس الرابطة «أكثر تمثيلًا»، وعندما لم يؤخذ برأيه، أعلن أنه سيبقى في موقع
المعارضة، رافضًا المشاركة في عملية توزيع الحصص.
بعد
ذلك قدمت الترشيحات، وجاءت النتائج كالآتي: عبدو خاطر رئيسًا، يوسف زلغوط نائبًا
للرئيس، نزيه الجباوي أمينًا للسر، عصمت ضو أمينًا للجنة المالية، غادة الزعتري
للعلاقات العامة، أحمد الخير للإعلام، بركات طالب للشؤون التربوية، جرجي نصر للجنة
الثقافية، عبد الرؤوف إيعالي للجنة الفنية، عبد الله نجم للجنة الاجتماعية، فيصل
زيود للدراسات والإحصاءات، ماهر مرعي للجنة الرياضية، هيام أبي عبد الله مستشارة
لملف العلاقات الخارجية. أما المستشارون فهم: فؤاد إبراهيم، مرتا دحدح، علي حيدر،
وجعفر عساف. وعلق حنا غريب تكليفه بمهمة مستشار.
نفت أمانة سر مجلس «الجامعة اللبنانية» ما يُشاع عن خلافات بين أعضاء المجلس. وأوضحت في بيان «أن الجامعة تتمتع باستقلال إداري ومالي وأكاديمي وهي تدير شؤونها بنفسها من خلال رئيس ومجلس».
تعيش
«الجامعة اللبنانية»، منذ تشكيل مجلسها وتفريغ أساتذة
جدد، فترة اختبار حقيقية لتبيان مدى قدرة هذه النخبة، على أن تحضر من جديد،
وتستعيد مبادرة تحريك المجتمع وإنقاذه من السبات المسيطر منذ سنوات، إضافة إلى
الدور الريادي المنتظر لاسترجاع حق الجامعة باستقلاليتها، التزاماً بالدور الطبيعي
الذي يجب القيام به، خدمة للعلم والبحث والتخصص، والتزاماً بالمواطنة، التي هي
الدستور الأخلاقي في مجتمعنا، حيث استحالت التعددية الطائفية إلى وضعية تَشَظٍّ
وتنافر، بعدما كانت نكهة لبنان وعلامته المميزة.
السؤال
المحوري الذي يطرح بقوة، بعد اكتمال عقد مجلس الجامعة، هو: «كيف نستعيد استقلالية
الجامعة، ونحررها من حالة وضع اليد؟».
لكن التحدي الأكبر هو أن يُثبت أهل الجامعة أنهم يستحقون أن يكونوا على قدر المسؤولية العلمية والوطنية، بعيداً من الانتماءات الضيقة والمصالح الظرفية.
ولعل عملية الترشيحات لاختيار مديرين للفروع، هي المفصل في إثبات قدرة الأساتذة وأهليتهم لأن يكونوا الحاضن الفعلي لمعنى المواطنة.
ولأن الجامعة محكومة بالقانون 66 الذي ينظّم أحوالها الإدارية والتمثيلية والأكاديمية، نجد أنفسنا اليوم أمام تساؤل قاسٍ، حول ما إذا كان هذا القانون الذي وضع للارتقاء بالجامعة، صالحاً للتطبيق والممارسة في عصر بروز الشعور الانقسامي والتفتيتي في المجتمع؟
بمعنى، أن فئة واسعة من الأساتذة الحريصين على استقامة وضع المؤسسة ودورها، خائفة من أن يكون التطبيق الحرفي للقانون 66 يحمل بذور قتل الشعور بالمواطنة التكاملية في المجتمعات المركبة، مع تنامي العصبيات على حساب القناعات.
نعم، إن ترشيحات المديرين، بوجهها القانوني تحتمل كثيراً من النقد التقويمي، حرصاً على سلامة هذا الإجراء الحضاري في زمن غير حضاري، خصوصاً أن بعض الترشيحات تعكس حالات غير سليمة وغير مطمئنة على صعيد مراعاة الوفاق الوطني، بمعنى التغليب العددي على فئة، أو ممارسة الهيمنة العددية باسم القانون والديموقراطية، من دون أي اعتبار للكفايات الأكاديمية والبحثية.
فهل القانون 66 هو قانون تكريس الديموقراطية العددية وفرضها على وظيفة الجامعة؟
إن منظومة التغنّي بحضارة هذا القانون، سقطت في أول تجربة لتطبيق روحيته، لأنه كرّس منطق العدد والهيمنة ومنع الرئيس المباشر لهذه المؤسسة من أن يوازن بين الشخصية الأكاديمية التي تستحقّ أن تتحمّل مسؤولياتها بجدارة، وبين الأشخاص الذين تفرضهم التسويات والاتفاقات السياسية. وفي هذا الوضع لا يكون أمام المسؤولين في الجامعة، إلا مراجعة منطوق القانون 66 وكيفية تطبيق مواده بحيادية مطلقة، ليحكموا بصراحة وجرأة على موقعهم ودورهم، وما إذا كنا فعلاً نريد استعادة الصلاحيات المسلوبة أو المصادرة.
(]) جورج كلاس/عميد كلية الإعلام السابق
مراكز التدريس الخصوصية ثقافة جديدة في شرق صيدا
لم تعد رانيا تلتزم بمواعيد تدريس أولادها، هناك من أزاح عن كاهلها هذا الهم، وترك لها الوقت الكافي لتعيش جزءا من حياتها. مراكز التدريس الخصوصية أتاحت مساحة جديدة من الحرية للأهالي الراغبين في تأمين مستوى أكاديمي أفضل لأولادهم.
بدأ
مركز "عالم العلوم" في حارة صيدا منذ أكثر من 3 سنوات باستقبال طلابه،
فالمراكز الخصوصية في المنطقة ليست حديثة العهد، لكنها حاليا تلقى رواجا كبيرا
وأصبحت بديلا سهلا لكثير من المواطنين.
أوجدت هذه المراكز أخصائيين وأخصائيات يعرفون كيف يتدبرون أمور دعم الطلاب
باستخدام وسائل إيضاح وتقنيات ومناهج مبسطة تعيد تصويب مسارهم. وهكذا لم تعد مهمة
تدريس الأولاد معاناة تفقد الأم أعصابها.
تقول يسر همدر مديرة إحدى هذه المراكز: "المركز يهتم بكل تلميذ على حدة وهذا
ما يختلف به عن المدرسة فيقوم بعمل الأستاذ الخصوصي ولكن ضمن مجموعات متفرقة حسب
المراحل التعليمية، فطلاب الشهادات يعنى بهم أساتذة مختصون يختلفون تماما عن
أساتذة المراحل الأساسية الذين يتميزون بالصبر والجلد، إضافة إلى اعتماد مناهج
مبسطة ووسائل إيضاح على عكس ما يقدم لطلاب الشهادات من تكثيف للمعلومات وامتحانات
شهرية لكل ما تعلموه وهذا ما يعرف بنظام (كول) لكي يبقى الطالب دائم المتابعة
والتذكر" . هذه الأسباب بالإضافة إلى غيرها جعلت من مراكز الدروس الخصوصية
نقطة اهتمام جديدة تجذب العديد من طلاب شرق صيدا.
سبب عزوف الأهل عن تدريس أولادهم
تغيرت كثيرا مناهج التعليم في المدارس واختلفت مستوياتها بين مدرسة رسمية أو خاصة، إضافة إلى إعطاء الأهل دورا كبيرا في صناعة مستقبل أولادهم العلمي من خلال متابعتم اليومية والتفصيلية في المنزل. ما صعّب مواكبة الأهل لأولادهم خصوصا في المواد الأجنبية، فالأم التي تركت المدرسة منذ عشرين عاما، تغيرت عليها المناهج، فلجأت للمركز كما تقول بدر لأنها لا تعرف لا اللغة الفرنسية ولا الإنجليزية وتتمنى لأولادها أن يتقنوا هذه اللغات عسى أن يكون مستقبلهم خارج هذا البلد. أما ديما الزين فحالتها مختلفة فهي المجازة باختصاص علوم اجتماعية ولكنها لا تملك صبرا لتدريس أولادها كما تقول: "هذا الجيل عنيد ومغرم بالتلفاز وأنا عصبية لا أستطيع ترك الولد على مزاجه لذلك فإن السنوات المدرسية الأولى جعلتني كالنار إذا تلقى شررا من أحد".
يختلف حال الأمهات من سيدة إلى أخرى. وتؤكد إلهام وهي موظفة في مستشفى في صيدا تعمل يوميا حتى الرابعة عصرا أن "ضيق الوقت دفعها للجوء لمركز تدريس خصوصي مفرقة بين مركز وآخر"، وتقول: "المراكز أصبحت كثيرة ولكن الجيد منها قليل"، في نفس الإطار تلجأ سناء للمركز لدعم ابنها بالمواد العلمية"، معتبرة أن "ثقافة المراكز راجت بين السيدات كجزء من البرستيج وكأن إشراف الأم على تحصيل أولادها العلمي يقلل من قدرها، تقول متأسفة".
فرص عمل للخريجين
معظم المعلمين والمعلمات في مراكز الدروس الخصوصية هم من خريجي الجامعات، تدفعهم رغبتهم للحصول على فرصة عمل لتقديم كل ما لديهم من طاقة وجهد، فتجدهم مثابرين ومهتمين لأمر التلامذة. وتقول ميساء زيباوي وهي معلمة في أحد المراكز: " حرصي على الطلاب كبير وكل واحد منهم يحظى باهتمام ورعاية مختلفين، أراعي كل الشخصيات الموجودة عندي وبالتأكيد فإن انضباط الطالب وهدوئه يبقى أفضل حالا من المدرسة لأنه يعرف مسبقا أن لا حل أمامه سوى الالتزام وإلا فإن غيره من الطلاب أحق منه نظرا لكثرة الطلاب وقلة عدد المراكز في المنطقة".
بدوره،
يعتبر علي نصار، وهو طالب سنة أخيرة في الهندسة المعمارية ويعمل في المركز بعد
الظهر كوظيفة تسنده في متطلبات الحياة، أن دوام المركز بعد الظهر يسمح له بمتابعة
جامعته عكس العديد من الوظائف الأخرى.
ويؤكد رفعت سلوم، وهو أستاذ في مدرسة خاصة قبل الظهر ويدرّس في المركز بعد الظهر
أن "التعليم في المدارس لا يختلف كثيرا عن التعليم في مركز الدروس الخصوصية
لكن الفرق البارز هو العدد القليل للطلاب ما يعطيهم وقتا اكبر واهتماما
أفضل".
تقوم مراكز الدروس الخصوصية بدورة كاملة من المتابعة والعناية بالطلاب، خلال العام الدراسي، تشرف يوميا على دروسهم. أما في الصيف فتقيم دورات تقوية باللغات الأجنبية، إضافة إلى دروات دعم في المواد الأساسية لطلاب الشهادات الرسمية وتفتح بعض المراكز أبوابها في بلدة عبرا ل "كولوني" الأطفال. وعليه فإن أبواب المراكز تبقى مشرعة طيلة أيام السنة حتى في العطل والمناسبات.
غير أنه في المقابل لا تزال هذه المراكز تشهد عشوائية وفوضى، فلا قوانين تشترط تأسيسها، ولا توجد متابعة أو مراقبة من قبل وزارة التربية على أدائها، علما أن دورها اليوم بات ينافس دور المدرسة في أهميته.
مايا ياغي
...............................جريدة الأخبار................................
الجامعة اللبنانية: احتواء مؤقت للأزمة
تراجع
رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين عن قراره تعيين أنطوان طنوس مديراً لفرع
كلية إدارة الأعمال في الشمال، جاء من باب «امتصاص حركة الاحتجاج. احتواء المشكلة
تمهيداً لحلّها، وتجنيب الجامعة السهام التي تصوّب عليها»، وفق ما يقول مدير مكتب
العلاقات العامة والاعلام في الجامعة غازي مراد.
هدأت
الأمور شمالاً، وعاودت كلية إدارة الاعمال في طرابلس نشاطها الأكاديمي كالمعتاد.
أما نشاطها الاداري، فتسلمه مجلس الفرع بغياب المدير في الفترة الحالية.
المجال متروك لتسوية جديدة على تعيين مدير جديد، خاصة أن التعيينات لم تنته بعد في جميع فروع كليات الجامعة. يبذل حالياً رئيس الجامعة جهده، عبر اللقاءات والمفاوضات، لإيجاد صيغة حل ترضي جميع الأطراف السياسية. وأفادت مصادر مقرّبة من رئاسة الجامعة، أن السيد حسين يحاول أن ينصّب طنوس في موقع إداري آخر، ارضاءً لتيار المردة، الذي ضغط في السابق لتعيين طنوس مديراً في إدارة الاعمال ـ طرابلس. في السياق نفسه، رأى رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، أن الاعتراض في طربلس «ليس على شخص المدير المعين لكلية إدارة الأعمال، ولا على انتمائه الى الطائفة المسيحية الكريمة، بل على سياسة الصيف والشتاء التي اعتمدها المعنيون، والحل يكون في نهج واحد في التعاطي، يرتكز على عنصري الكفاءة والتوازن الوطني على صعيد كل لبنان، وليس طرابلس والشمال فحسب».
وكان
وزير التربية الياس بو صعب قد صرّح أخيراً أن «عدد المشاكل والشكاوى، الذي يصلنا
من بعض عمداء الجامعة حول كيفية التعاطي مع القرارت الأساسية ضمن مجلس الجامعة،
ينذر بضرورة معالجة هذا الوضع بأسرع وقت ممكن. فهذه المؤسسة عملنا بكل قوانا
لانتخاب مجلس عمداء بالأصالة، كي يتولى مهماته الوطنية والأكاديمية في إدارتها
بعيداً من التجاذبات الفئوية والطائفية». ردّ رئيس
الجامعة، عبر بيان «توضيحي»، صدر باسم أمانة سر مجلس الجامعة اللبنانية، جاء فيه
«أن الجامعة اللبنانية تتمتع باستقلال إداري ومالي وأكاديمي، وهي تدير شؤونها
بنفسها من خلال رئيس ومجلس سنداً للمادة 9 من قانون تنظيمها، وتصدر قراراتها بعد
دراستها بعيداً عن أية تأثيرات أو إيحاءات». وأضاف «إن مجلس الجامعة ينكبّ على
دراسة الامور المحالة إليه، وفق جدول الأعمال، ويقوم بدراستها ويتداول فيها، وليس
صحيحاً ما يشاع عن أن خلافاً يحكم العلاقة بين أعضاء مجلس الجامعة، وأن لا تفاهم
أو توافق على مقرراته، فالعكس هو الصحيح».
وقال
البيان (متوجهاً الى بو صعب من دون أن يسميه) «إن الملاحظات على أداء مجلس الجامعة
من أي مصدر كان يتم طرحها وفق الأصول داخل الجامعة ليصار إلى تصويبها وليس عبر
وسائل الإعلام». إلا أن مصادر داخل مجلس الجامعة أشارت لـ»الأخبار» إلى أن هناك
أزمة فعلية في آلية عمل مجلس الجامعة، «فبغض النظر عن نيّات وزير التربية والأسباب
التي دفعته إلى الإدلاء بهذا التصريح، فلا يجوز لرئيس الجامعة إنكار المشكلة.
الإنكار لا يحلها بتاتاً».
حسين مهدي
...............................جريدة النهار................................
بو صعب أسف للقرارات غير المدروسة في اللبنانية وأمانة سر الجامعة: الملاحظات وفق الأصول
ترك قرار رئيس الجامعة وقف تعيين مدير كلية ادارة الأعمال- الفرع الثالث في طرابلس ردود فعل ومواقف في الأوساط السياسية والأكاديمية. واعتبر القرار، وإن كان ترك لمجلس الوحدة في الكلية التصرف بهدف حل المشكلة، أنه غير أكاديمي ويتحمل مسؤوليته رئيس الجامعة والقوى التي أدارت الحملة بعنوان طائفي. وهذا القرار قد يطعن فيه بعض أهل الجامعة باعتبار ان وقف تعيين مدير مسيحي يخل بالميثاقية المتفق عليها. وفي المقابل استهجن أهل الجامعة دعوات قوى لإعلان الجامعة اللبنانية المستقلة بشعار طائفي، وهو أمر يناقض العيش المشترك.
وأسف
وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب "للقرارات غير المدروسة التي
اتخذها رئيس الجامعة اللبنانية والمتعلقة بتعيين مديرين ومن ثم إقالة مديرين
للكليات في الجامعة مما أوجد حالة طائفية في الجامعة.
وأشار
بو صعب إلى ان عدد الشكاوى الذي يصلنا من بعض عمداء الجامعة عن كيفية التعامل مع
القرارت الأساسية ضمن مجلس الجامعة ينذر بضرورة معالجة هذا الوضع في اسرع وقت في
هذه المؤسسة.
من
جهتها، أصدرت أمانة سر مجلس الجامعة اللبنانية بياناً توضيحياً قالت فيه إن
الجامعة تتمتع باستقلال إداري ومالي وأكاديمي، وهي تدير شؤونها بنفسها من خلال
رئيس ومجلس سنداً للمادة 9 من قانون تنظيمها، وتصدر قراراتها بعد دراستها بعيداً
من أية تأثيرات أو إيحاءات. وإن مجلس الجامعة، ومنذ توليه مهماته في أيلول الماضي،
ينكب على درس الامور المحالة إليه وفق جدول الأعمال ويتداول فيها بنقاشات بناءة وبروح
ديموقراطية ويخرج بتوافق وإجماع الأعضاء كافة لما فيه مصلحة الجامعة.
واذا
تعذر ذلك فبالتصويت كما يقتضي القانون والنظام العام. وليس صحيحاً ما يشاع عن أن
خلافاً يحكم العلاقة بين أعضاء مجلس الجامعة.
وختم،
إن الملاحظات على أداء مجلس الجامعة من أي مصدر كان يتم طرحها وفق الأصول داخل الجامعة.
وأصدرت جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية (Aulib) بياناً بعد التطورات
التي حصلت في كلية ادارة الأعمال في طرابلس، والتي أتت كردة فعل على تعيين انطوان
طنوس مديراً، وإبطال تكليفه بعد يومين رغم أنه نال ثقة زملائه في الفرع وفي مجلس
الوحدة، وناشدت الجمعية المسؤولين السياسيين والأكاديميين، العمل على صيانة العيش
معاً في فروع الشمال وعلى المحافظة على حقوق جميع الطلاب والأساتذة عبر ترسيخ
ثقافة التعايش وعدم السماح بالإنقضاض عليها.
الجامعة اللبنانية الفرنسية تتعاون مع جامعات فرنسية تطوير اختصاصات العلوم والتكنولوجيا بنظام أوروبي
تتقدم الجامعة اللبنانية الفرنسية ULF على المستويات العلمية والاكاديمية والتكنولوجيا، بعد توقيع اتفاقات مع جامعات وجهات أكاديمية فرنسية تعزز التعاون والشهادات، بالإضافة الى افتتاحها فروعاً جديدة في اختصاصات الهندسة والتكنولوجيا.
وقد زار الجامعة أخيراً وفد فرنسي، وقع مذكرات تفاهم أكاديمية لتعزيز التعاون، رغم أنها مرتبطة باتفاقات مع جامعات في مدينة ليون الفرنسية، وذلك منذ الإنطلاقة الأولى، حين تألف فريق من جامعيين لبنانيين وفرنسيين حول جمعية AFDES في ليون، ومن خلالها أنشئ المركز الجامعي للتعليم والبحث في شمال لبنان عبر استحضار وسائل تعليمية مبتكرة، مفيداً من خبرات الأنظمة المتطورة للتعليم العالي التكنولوجي. ثم توسعت فأسست فروعاً في المتن وشتورة وكليمنصو في اختصاصات العلوم التكنولوجيا العليا والهندسة والإدارة والآداب وغيرها.
وأعلنت الجامعة عن استكمال التعاون لوضع النظام الأوروبي للتعليم للإعتمادات المتراكمة المعروف بـ ECT، وهو نظام تدريس يعتمد أسلوب الأرصدة الأوروبية بحضور إلزامي. وتتكون الجامعة التي تعتمد الفرنسية والإنكليزية من 3 كليات هي: كلية الأداب والعلوم وتتضمن اختصاصات التكنولوجيا المتقدمة والمعلوماتية وميكانيك الطاقة البديلة والتجهيزات الطبية والمعلوماتية والاتصالات وعلوم البيئة وعلم الاجتماع. كلية ادارة الاعمال وتتضمن اختصاصات التسويق وادارة الفنادق والمعلوماتية الإدارية وادارة الاعمال الدولية. اما كلية الهندسة فتتوافر فيها اختصاصات الميكانيك والطاقات، الالكترونيك، الكهرباء، والهندسة المدنية، وغيرها، وتمنح الكليات الثلاث شهادة ماستر في اختصاصات عدة.
ويوفر نظام التعليم في الجامعة تدريبات للطلاب واندماجاً على المستوى الوطني والاقليمي والعالمي، وبالتعاون مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، ومع عشرات الجامعات الفرنسية والعالمية التي تربطها بالجامعة اتفاقات تعاون.
ولفتت الجامعة الى أن عدد طلابها بلغ نحو 1300 طالب في الإختصاصات كلها، وهي خرجت أخيراً دفعة من طلابها في حضور رئيس مجلس امناء الجامعة الدكتور جان كلود بون والاعضاء، الرئيس السابق للوكالة الفرنكوفونية في الشرق الاوسط ميشال بيناسار، مسؤول الدراسات والتأهيل الدولي في المدرسة الوطنية الكندية لادارة الاعمال الدكتور فرنسوا مالون، وممثلين عن جامعات.
رابطة اللبنانية: للتقيد بالقانون 66
عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعها الدوري برئاسة الدكتورة رشال حبيقة كلاس في مقر الرابطة، ناقشت خلاله القضايا المستجدة.
وأعلنت الهيئة في بيان، أنها توقفت عند "التأخير المتكرر في دفع الرواتب الشهرية لأساتذة الجامعة وموظفيها، واضطرارها في كل مرة إلى متابعة الأمر لدى الدوائر المعنية لمعالجة التأخير".
وإذ لفتت المعنيين إلى "خطورة هذا الموضوع"، طالبت "بالكف عن الاستهتار بحقوق أهل الجامعة"، داعية إدارة الجامعة إلى "متابعة الموضوع عبر التواصل مع الوزارات المعنية". وأعلنت أنها ستلجأ إلى "كل الوسائل المشروعة للتصدي لهذا الأمر في حال تكراره".
وناقشت موضوع تعيين مديري الفروع، "وما استتبع ذلك من ردود فعل ومواقف، وعدم استكمال هذه التعيينات واللجوء إلى التكليف بدل التعيين الأصيل". وطالبت "بإنهاء هذه العملية في أسرع وقت، مع ضرورة التقيد الكامل بالقانون رقم 66 نصاً وروحاً".
وتمنت الهيئة "لو أن بعض هذه التعيينات، وفي سياق القانون نفسه تمَّت بحكمة وروية، بما يخدم مصلحة الجامعة العليا ويحافظ على وحدتها والتوازن فيها". وتطرقت إلى ما نشر في بعض وسائل الإعلام عن "تجاوزات حاصلة في أحد معاهد الدكتوراه".
تعاون بين الروح القدس وجامعة تكساس لتصميم المواد التعليمية وفقا لنماذج عالمية
أطلقت جامعة الروح القدس- الكسليك برنامجا عن اكتساب أفضل المهارات التعليمية وتطوير تقييم التعلم بالتعاون مع جامعة تكساس في ولاية أوستن الأميركية.
وتضمن
البرنامج نقاط عدة أهمها، تصميم المواد التعليمية وكيفية تنظيم الحصص وفقا لنماذج
عالمية واستخدام أحدث طرق ونماذج التقويم، بالإضافة إلى اكتساب أفضل المهارات
التعليمية.
بداية
تحدث مفوض رئيس الجامعة لضمان الجودة والتعليم والتعلم مدير مكتب ضمان الجودة
والكفاءة المؤسساتية جورج يحشوشي لافتا إلى أن "أعضاء الهيئة التعليمية كانوا
جزءا من برنامج تطوير مهني بالتعاون مع شركاء دوليين رائدين في هذا المجال".
واعتبر أن "التعليم ليس مجرد رسالة بل هو نشاط مهني يستند إلى مبدئين التعلم الحقيقي والتطور المستمر". وقال: "فالهدف من التركيز على التطوير المهني هو ضمان التعليم الصحيح القادر وحده على تخريج متعلمين يواجهون تحديات التغييرات العالمية، فالتعليم الصحيح يعني تعليم الأشخاص أن يكونوا متعاونين ومستقلين ومبادرين".
ثم كانت كلمة لكل من الخبيرتين اللتين قدمتا هذا البرنامج كارولين كريل ولورا إيوينغ، من جامعة تكساس ، فعرضتا لما تضمنه البرنامج "الذي يعود بالمنفعة ليس على الأساتذة فحسب بل على الطلاب أيضا"، ونوهتا بأهمية التعاون مع التشديد على "ضرورة أن يصبح مستداما ومنظما".
بدوره
تحدث رئيس الجامعة الأب هادي محفوظ، كمشارك في هذا البرنامج، وتطرق إلى التعاون
بين الجامعة والوزارة.
وأكد
"إهتمام الجامعة الدائم بضمان الجودة
والتميز في التعلم والتعليم، لناحية تأهيل المباني وتعزيز قدرات أساتذتها وتطوير
البرامج التعليمية والبحوث وذلك لتقديم أفضل خبرة تعليمية للطلاب".
أما المدير العام للتعليم العالي الدكتور احمد الجمال فشدد على "دور جامعة الروح القدس الفاعل في قطاع التعليم العالي في لبنان"، معتبرا "أنها من بين أرقى الجامعات الوطنية، خصوصا بعد حصولها على الاعتماد الجامعي الأوروبي من مؤسسة إيفالاغ الألمانية".
وهنأ الجامعة على "مبادرة التعاون هذه مع جامعة تكساس الذائعة الصيت عالميا، من خلال برنامج تدريبي لطاقمها التعليمي، وفي كل ذلك دليل على الاستراتيجية القويمة التي تعتمدها من أجل ضمان جودة التعليم فيها". وفي ختام الحفل، وزعت الإفادات على المشاركين.
...............................جريدة اللواء................................
افتتاح لقاءات
عن «التكنولوجيا الرقمية»
باولي: هدفنا نقل المعارف الحديثة
رعى وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ممثلا بالمدير العام للوزارة فادي يرق في المركز الفرنسي - طريق الشام بعد ظهر أمس، افتتاح سلسلة لقاءات عن استعمال «التكنولوجيا الرقمية»، تنظمها الجمعية الفرنسية - اللبنانية للتربية والثقافة AFLEC ومجموعة مدارس الايليت GEE بالاشتراك مع أكاديمية فرساي وبدعم من المركز الفرنسي والبعثة العلمانية الفرنسية ووكالة تعليم اللغة الفرنسية في الخارج والمعهد العالي للاعمال في حضور مسؤولين من المؤسسات المذكورة واساتذة وطلاب من عدد من المدارس».
بعد النشيدين الوطني والفرنسي اجمع رئيس «افليك» ومنسقة البعثة العلمانية الفرنسية فابيين دوكالسكيكر ومفوض وكالة تعليم اللغة الفرنسية في الخارج جان بول نيغيل على «البعد الذي اكتسبته التكنولوجيا الرقمية في مختلف نواحي الحياة العملية واليومية لا سيما في قطاع التعليم من مرحلة التعليم الاساسية حتى مرحلة التعليم الثانوي».
ومن ثم تحدث يرق فأشار الى «التزام وزارة التربية ادخال التقنيات الرقمية الى النظام التربوي، واطلقت استراتيجية ادخال التكنولوجيا الى التربية الوطنية، وهدفها تعويد الاساتذة على وسائل عمل مختلفة ومعارف ووسائل اتصال يقدمها العالم الرقمي».
واشار السفير الفرنسي باتريس باولي الى «التحدي الذي يفرض نفسه على المجتمعات الحديثة لمواجهة محيط متحرك على مدار الساعة والى ضرورة اتقان استعمال التكنولوجيا الرقمية مع هذا الفضاء الرحب المفتوح على المعلومات ومع قدرة الشباب على التعلم والتأقلم بسهولة»، لافتا الى «التعاون بين الحكومتين اللبنانية والفرنسية لمساعدة المدارس اللبنانية على ادخال هذه الادوات التعليمية الحديثة الى المدارس الرسمية اللبنانية افساحا في المجال امام التلاميذ لمواكبة التكنولوجيا المتجددة يوميا».
· نظّمت مؤسسة الهادي للإعاقة السمعيّة والبصريّة واضطرابات اللغة والتواصل المعرض التاسع للمشاريع العلمية الطلابيّة «أطلق قدراتك» بمشاركة مئة طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤسسة، عرضوا 31 مشروعاً علميّاً حول مواضيع اندرجت ضمن مواد العلوم، الرياضيات، التكنولوجيا والبيئة.(..)
· نظّمت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان ندوة حوارية بعنوان «الحوار بين الأديان في لبنان - الوضع الحالي والتحديات المستقبلية»، في قصر الأونيسكو، شارك فيها مئة تلميذ من عشر مدارس، لمناسبة «أسبوع الوئام العالمي بين الأديان» الذي يحتفل به في الأسبوع الأول من شهر شباط من كل عام.(..)
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت