الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
السفير |
|
2 |
||
3 |
الأخبار |
|
4 |
||
5 |
النهار |
|
6 |
شائعة تفرِّغ «كلية الحقوق» - صيدا من طلابها وتستنفر القوى الأمنية |
اللواء |
7 |
||
8 |
||
9 |
...............................جريدة السفير................................
رئيس «اللبنانية» يوقف تعيين مدير «الأعمال 3»
أثمرت الاتصالات التي جرت على أعلى المستويات، في التوصل إلى تفاهم على إبعاد «كأس» الانقسام عن عاصمة الشمال، بعد التداعيات التي «تفجرت» في أعقاب صدور قرار تعيين الدكتور أنطوان طنوس مديراً لكلية إدارة الأعمال ـــ الفرع الثالث في «الجامعة اللبنانية» خلفاً للدكتور فضل اليخني، وتمثل الحل الموقت بوقف العمل بقرار تعيين طنوس مديراً والطلب من مجلس الوحدة تسيير أعمال إدارة الفرع، ما أدى إلى «لجم» التداعيات المرتقبة في حال لو أستمر طنوس في منصبه.
أصدر
رئيس الجامعة د. عدنان السيد حسين قراراً حمل الرقم 222 تاريخ الخامس من شباط، قرر
فيه أن «تستأنف الدروس في كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال ـــ الفرع
الثالث، ابتداءً من صباح يوم الثلاثاء المقبل، ويتولى مجلس وحدة الكلية تسيير
الأعمال الإدارية والأكاديمية في الكلية إلى حين تعيين مدير أصيل للفرع.
جاء القرار اثر تدخل رئيس الحكومة تمام سلام على خط الاتصالات التي جرت في ضوء رفض
تعيين طنوس مديراً للفرع الثالث، وبداية لأزمة أكاديمية بدأت ترخي بثقلها على
الكلية بعد توافق المكاتب التربوية لتياري «المستقبل» و»العزم» و»حزب التحرر
العربي» و»المستقلين»، والهيئات الطلابية من التيارات السياسية على إقفال أبوابها،
ونصب الخيم أمام مداخلها وإعلان الاضراب المفتوح حتى يتراجع رئيس الجامعة عن هذا
التعيين الذي أعتبرته المكاتب الطلابية خرقاً للأعراف وللتوازن الطائفي، ولا ينسجم
مع نسيج المدينة ومكوناتها الاجتماعية. ولم تكتف المكاتب بذلك، بل طالبت بإقالة
رئيس الجامعة، وبـ «إعلان الجامعة اللبنانية المستقلة في الشمال».
وذكرت المعلومات أن سلسلة لقاءات واتصالات تمت في غضون الساعات الأربع والعشرين الماضية، كان محورها رئيس الجامعة، مع فعاليات طرابلسية، وقيادة «تيار المستقبل» التي زار وفد منها رئيس الحكومة ووضعه في اجواء التحركات، قبيل سفره إلى المانيا للمشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن. وتواصل الرئيس نجيب ميقاتي والنائب سليمان فرنجية لتهدئة الوضع.
ترافق ذلك، مع توجيه «لجنة الاساتذة السنة المستقلين في الجامعة اللبنانية» كتاباً مفتوحاً الى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، أستنكروا فيه، «التهاون في حقوق ابناء الطائفة السنية في الجامعة وتغييبهم عن العديد من المواقع والمراكز الاكاديمية والإدارية فيها، والتعامل مع ابناء الطائفة في تعيينات المديرين في فروع الجامعة وكأنهم من أهل الذمة، فتُحفظ حقوق بقية الطوائف والاحزاب ولا يُمس بمواقعها».
وقدمت اللجنة أمثلة على ذلك، مشيرة إلى أن مديري كليات الاعلام الفرع، والحقوق في الفرعين الرابع والخامس كانوا من الطائفة السنية».
بدورها ناقشت الهيئة التنفيذية لـ «رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية» في اجتماعها الدوري برئاسة د. رشال حبيقة كلاس القضايا المستجدة، وتحديداً موضوع تعيين مديري الفروع، وما استتبع ذلك من ردود فعل ومواقف. وتوقفت الهيئة عند عدم استكمال هذه التعيينات واللجوء إلى التكليف بدل التعيين الأصيل؛ فطالبت بإنهاء هذه العملية بأسرع وقت ممكن، مع ضرورة التقيد الكامل بالقانون الرقم 66 نصاً وروحاً. كما تمنَّت الهيئة لو أن بعض هذه التعيينات، وفي سياق القانون نفسه قد تمَّت بحكمة وروية بما يخدم مصلحة الجامعة العليا ويحافظ على وحدتها والتوازن فيها.
وأسفت منظمة الطلاب في «حزب الوطنيين الاحرار» في الجامعة، في بيان، «للتعيينات الجديدة»، داعية إلى «اعتماد المعايير الأكاديمية والابتعاد عن المحاصصات السياسية».
اعتبرت مصلحة الطلاب في «حزب الكتائب»، في بيان، «أن تعيين المديرين في فروع الجامعة في طرابلس يراعي خصوصية جميع الطوائف»، مستغربة «رفع شعارات طائفية من جانب طلاب جامعيين متجاهلين التنوع الطائفي في الجامعة وفي طرابلس». وأسفت «لتدخلات السياسيين»، وطالبت إدارة الجامعة بعدم الرضوخ للضغوط وأخذ التدابير الضرورية لمعاودة المحاضرات والدروس ومعاقبة من يتسبب بإقفال الجامعة.
توحد القوى الطرابلسية
واصل طلاب كلية إدارة الاعمال ـــ الفرع الثالث في «الجامعة اللبنانية» (طرابلس ـــ «السفير») تحركاتهم الاحتجاجية على تعيين الدكتور أنطوان طنوس مديراً جديداً للكلية.
واستغرب الدكتور محمد علم الدين، باسم الهيئات الاكاديمية، التغيير الحاصل في قرارات رئيس الجامعة.
مشدداً على أن التحرك ليس له أي طابع مذهبي أو طائفي مع التأكيد على استمرار التحرك حتى تحقيق المطالب، وهي مراعاة الميثاقية الوطنية وليس كما يشيع البعض بأن التحرك طائفي أو مذهبي.
وأكد مسؤول المكتب التربوي في «تيار المستقبل» في الشمال الدكتور عامر حلواني أن التحرك لا يحمل أي أغراض شخصية بل هو رفض للمراعاة في السياسة لأطراف وضرب عرض الحائط بمصالح الآخرين مع التأكيد على مراعاة جميع الطوائف وليس طائفة دون اخرى. ونفى مسؤول «شباب العزم» ماهر ضناوي أي أبعاد طائفية للتحرك، مؤكداً الحفاظ على الميثاقية.
عماد الزغبي
الأساتذة المتفرغون في اللبنانية: للكف عن الاستهتار بحقوقنا
لفتت
الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية إلى "خطورة
التأخير المتكرر في دفع الرواتب الشهرية لأساتذة الجامعة وموظفيها"،
مطالبة بـ "الكف عن الاستهتار بحقوق أهل الجامعة".
ودعت
الهيئة بعد اجتماعها الدوري برئاسة الدكتورة رشال حبيقة كلاس، في مقر الرابطة،
إدارة الجامعة إلى "متابعة الموضوع عبر التواصل مع الوزارات المختصة".
وأعلنت أنها ستلجأ إلى "كافة الوسائل المشروعة للتصدي لهذا الأمر في حال
تكرار ذلك".
كما دعت الهيئة، في خصوص تعيين مديري الفروع، وما استتبع ذلك من ردود فعل ومواقف، وعدم استكمال هذه التعيينات واللجوء إلى التكليف بدل التعيين الأصيل، إلى "إنهاء هذه العملية بأسرع وقت ممكن، مع ضرورة التقيد الكامل بالقانون رقم 66 نصا وروحا".
كما تمنت الهيئة "لو أن بعض هذه التعيينات، وفي سياق القانون نفسه قد تمَّت بحكمة وروية، بما يخدم مصلحة الجامعة العليا ويحافظ على وحدتها والتوازن فيها".
وتطرقت إلى ما نشر في بعض وسائل الإعلام عن "تجاوزات حاصلة في أحد معاهد الدكتوراه". وإذ استغربت الأمر، طالبت المعنيين "بتوضيحه وعدم تغطية أية مخالفة تطال سمعة الجامعة ومستوى الشهادة فيها"، مؤكدة "وجوب التقيد بالقوانين والأنظمة الأكاديمية والإدارية المرعية الإجراء".
الوكالة الوطنية للإعلام
...............................جريدة الأخبار................................
تحطيم، تخريب، تدمير، تهديم... سابوتاج Sabotage، او بمعنى اوضح: «عمل تخريبي متعمّد». هذا ما تتعرض له الجامعة اللبنانية في ظل سيادة «المحاصصات الحزبية- الطائفية» على ما عداها من شروط ومعايير قانونية واكاديمية. لا يقتصر الأمر على التعيينات الأخيرة لمديري الكليات، التي بدت، كما الاعتراض عليها، امعانا في «عمل التخريب»، بل ينسحب ايضا على كل ما يحصل في مجال التعليم العالي
حسين مهدي
تحت ضغط الحملات الطائفية، تراجع رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين عن قراره تعيين أنطوان طنوس مديرا لفرع كلية إدارة الأعمال في طرابلس، وطلب من مجلس الفرع تولي الإدارة حتى تعيين آخر. واعلن انه سيعيد النظر ببعض تعيينات المديرين في الشمال. هذا التراجع، كما قرار التعيين نفسه، لم يكن الا نتيجة انهيار ما تبقى من دفاعات يمكن ان تحمي الجامعة اللبنانية من «ديدان» الاحزاب الطائفية التي تقتات بجسد الدولة.
قبل
دخول وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب لحضور جلسة مجلس الوزراء الاخيرة،
صرّح بأن «هناك أزمة تلوح في الأفق في الجامعة اللبنانية». لم يحدد بو صعب ماهية
هذه الأزمة وأسبابها، لكنه أوضح في اتصال مع «الأخبار» أن مردّها «الطريقة غير السليمة
التي تدار بها الجامعة». وقال إنه تلقى
اتصالات من جهات أكاديمية وسياسية متنوعة، تشكو من أداء إدارة الجامعة ومجلسها،
حول قضايا عدة، منها مسألة تعيينات المديرين، لكن مجلس الوزراء لم يناقش هذه
القضية بسبب طرحها من خارج جدول الأعمال، رغم أنها ليست المرة الأولى التي يحاول
فيها بو صعب طرح قضية الجامعة في اجتماعات الحكومة.
جاءت
تصريحات بو صعب إثر إعلان قرار رئيس الجامعة اللبنانية، عدنان السيد حسين، تعيين
مديرين أصيلين ومؤقتين لكليات الجامعة في فروعها المختلفة. هذا القرار، الذي
يتماهى مع «المحاصصة الحزبية» المعتمدة من دون اي اعتبار للمعايير الاخرى
المطلوبة، أثار اعتراضات واسعة من من «الشركاء» في هذه المحاصصة، اي ان الاعتراض
كان على حصّة هذا الطرف الحزبي او ذاك، وبخطاب مذهبي مقيت لا يمت بصلة الى
التعليم. ربما هذا ما قصده بو صعب بكلامه عن «الادارة غير السليمة»، اي العجز
عن تلبية مطالب الجميع، ولا سيما ان بو صعب سبق ان اختبر ادارة «المحاصصة» نفسها
في انجاز ملف تفرّغ الاساتذة، الذي سمّي «الملف الاسود».
قانوناً،
يجب على رئيس الجامعة تعيين المديرين بحسب الآلية المنصوص عليها في القانون 66
(قانون تنظيم الجامعة اللبنانية)، الذي ينص على وجوب انتخاب 5 مرشحين لمنصب المدير
من كل فرع، على أن يرفع عميد الكلية ثلاثة منها إلى رئيس الجامعة ليقوم الأخير
بتعيين اسم واحد منه يختاره دون أي معيار واضح.
رئيس
الجامعة خالف أحكام القانون في فرعي كلية الصحة في الفنار وفي عين وزين، إذ عيّن
مديرين متفرغين في كلية العلوم لا في كلية الصحة، بخلاف ما ينص عليه القانون. أما
في البقاع، وتحديداً في فرع كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في زحلة،
فألغى رئيس الجامعة نتيجة الانتخاب، وفقاً للقانون 66، وكلّف أكرم ياغي مؤقتاً
(وهو من خارج الأسماء المنتخبة).
المخالفة
الحاصلة هنا، أن القانون لا يسمح لرئيس الجامعة بإلغاء نتيجة الترشيحات بقرار، بل
يجب عليه، في حال وجود شوائب، أن يتقدّم بطعن بعد مراجعة محضر جلسة الانتخاب، قبل
اتخاذ أي تدبير. تسأل مصادر في الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية عن سبب
تعيين مدير مؤقت وعدم طلب إعادة إجراء الانتخابات مجدداً تحت إشراف عميد الكلية.
تشير هذه المصادر إلى شوائب حصلت في انتخابات الفرع، كان يمكن الاستناد إليها
واتخاذ الإجراءات القانونية بدلاً من تجاوز هذه الإجراءات ومخالفتها، إذ تتهم
المصادر المديرة الحالية للفرع، وداد الشمعة، بتعديل نتيجة الانتخابات لإيصال مرشح
حركة أمل بين الفائزين الخمسة.
شمالاً،
اعترضت المكاتب التربوية لكل من تيار المستقبل، تيار العزم، حزب التحرر العربي،
على تعيين أنطوان طنوس مديراً للفرع الثالث (طرابلس) في كلية إدارة الأعمال. خلفية
هذا الاعتراض محض طائفية، بحجّة أن رئيس الجامعة لم يراع التوزيع الطائفي لمديري
الفروع الستة في كلية إدارة الأعمال، إذ ليس بينهم مدير من الطائفة السنيّة، إلا
أن أصل الاعتراض يعود، بحسب ما لمّحت إليه هذه الأحزاب في بياناتها وتصريحاتها،
إلى أن «السيد حسين وقف في هذه التعيينات على خاطر المراجع الحزبية الممثلة
لطائفته»، بمعنى أنه عيّن كل من طالبت بتعيينهم حركة أمل وحزب الله، ولكنه لم
يعيّن كل الذين طالبت بتعيينهم هذه الأحزاب. طبعاً، عززت الأحزاب المعترضة حجّتها
بالكشف عن أن «طنوس يعلّم في جامعات أخرى مخالفاً أحكام قانون
التفرغ».
بحسب معلومات متقاطعة جمّعتها «الأخبار»، يظهر أن رئيس الجامعة قام فعلاً باستشارات داخل الجامعة تتعلق بالتعيينات. بعد ذلك، قام بزيارة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وعرض عليه لائحة الأسماء المختارة، إلا أن الرئيس بري قدّم له لائحة جاهزة بالأسماء التي يريد تعيينها، خرج السيد حسين متحفّظاً على بعض الأسماء لعدم كفاءتها أو ضعف خبرتها، لكنه التزم ما أراده الرئيس بري.
لم يشأ السيد حسين الحديث لـ»الأخبار» عن هذه القضية. طلب من مكتبه إحالة الأمر على غازي مراد، مدير العلاقات العامة والإعلام في الجامعة. اكتفى الأخير بالقول «إن التعيينات أتت مطابقة للمعايير الأكاديمية والقانون 66، فقد عُيِّن المديرون من ضمن الأسماء التي رفعت إلى الفروع». أضاف مراد: «إن رئيس الجامعة حاول إبراز استقلالية الجامعة في قراراتها». إلا أن مصادر مقربة من رئاسة الجامعة، أفادت بـ»أن السيد حسين لم يستطع أن يتخذ أي قرار دون مراعاة المرجعيات السياسية والتوازنات، وسعى إلى المناصفة الطائفية بين المديرين». وأشارت هذه المصادر إلى «أن المخالفات التي شابت آلية التعيينات ليست بالقدر الذي يسوّق له، علماً بأن هناك الكثير من الضغوط السياسية على الجامعة».
من
جهتها، طالبت رابطة الأساتذة المتفرغين باحترام القانون 66، وقالت رئيسة الهيئة
التنفيذية للرابطة راشيل حبيقة في اتصال مع «الأخبار» أن الرابطة «لن
تغطي أياً من المديرين ممن اختيروا من خارج الترشيحات».
يقول
أحد الأساتذة (رفض ذكر اسمه) إن «الوضع في الجامعة مؤسف جداً، وكل الكلام عن أن
الجامعة مؤسسة عامة تتمتع بالاستقلالية باطل، فمراعاة التوازنات السياسية تحصل على
حساب الكفاءة». ويشرح أن الخلل الأكبر في تعيين المديرين، «هو في عدم وجود أي
معيار في ترشيح المديرين، فرئيس الجامعة يعيّن مديراً من بين ثلاث أسماء ترفع له.
وهنا تؤدي ضغوط الأحزاب دورها في فرض مرشحيها دون غيرهم».
رئيس المكتب التربوي في تيار المستقبل نزيه خياط، يرى ضرورة في إعادة النظر في الآلية المتبعة حالياً للتعيينات «إذا ما أراد رئيس الجامعة ومجلسها تجاوز مسألة المحاصصة المذهبية والطائفية والسياسية لمصلحة الكفاءة».
سبق لخياط أن اقترح على رئاسة الجامعة أن تُجري اختبار أهلية للمرشحين الثلاثة، على أساس النظام الأميركي (الاختيار بين عدة إجابات، على أن يختار الحاسوب أسئلة عشوائية تجنباً لأي غش)، ويصار بعدها إلى إجراء مقابلة شفهية مع المرشح، وحينها يُختار الأكفأ من بين هؤلاء، مع مراعاة التوازنات الطائفية إذا لزم الأمر.
الجامعة اللبنانية المستقلة... في الشمال
الاحتجاجات المذهبية على تعيين أنطون طنوس مديراً جديداً لكلية إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية ـ الفرع الثالث، دفعت رئيس الجامعة عدنان السيد حسين الى التراجع والتعهد باعادة النظر بكل التعيينات لفروع الشمال «من اجل اعادة ترتيب الحصص بحسب اهواء القوى النافذة».
منذ اعلان قرار التعيين توقفت الدروس في الكلية ومُنع طنوس من تسلّم مهامه من المدير السابق للكلية فضل الله اليخني.
المكاتب التربوية التابعة لتياري العزم والمستقبل وحزب التحرر العربي قادت التصعيد، وبلغ بها الامر، بعد اجتماع ممثليها أول من أمس، حدّ مطالبة الحكومة بإعلان «استقلال» الجامعة اللبنانية في الشمال، وطالبت أيضاً بـ»إقالة رئيس الجامعة اللبنانية» (...) الذي أصبح، برأيها، يمثل تهديداً لميثاق العيش المشترك.
تفيد المعلومات بأن أسباب الاحتجاج الفعلية تعود إلى عدم تلبية رئيس الجامعة لمطالب الأحزاب النافذة في طرابلس في تعيين كل من تطالب بتعيينهم.
ليس جميع الطلاب كانوا موافقين على التصعيد، بل إن قسماً مهماً منهم يعي أن الاعتراض لا يمتّ بصلة إلى مصالح الجامعة وطلابها، بل إلى مصالح القوى المعترضة. يختصر أحد الطلاب موقفه بالقول: «لو كانت فعاليات طرابلس السياسية حريصة على الكلية والجامعة، لساندت مطالب الطلاب في اصلاح التعليم العالي وخفض رسوم التسجيل وتوفير الوظائف للطلاب بعد التخرّج، ولما كان كل سعيهم هو في الهيمنة على كليات الجامعة عبر الموالين والازلام».
عبد الكافي الصمد
...............................جريدة النهار................................
احتجاجات في إدارة الأعمال - طرابلس لتغيير طائفة المدير /قرار مفاجئ لرئيس الجامعة ألغى تعيين طنوس مديراً للفرع
اتخذت التحركات الاحتجاجية على تعيينات المديرين في فروع الجامعة اللبنانية في الشمال، خصوصاً في كلية إدارة الأعمال، بعداً طائفياً، بعدما طالب المحتجون بتغيير المدير المسيحي للفرع بآخر من الطائفة السنية، فيما اعتبر البعض ان الثغر في التعيينات يتحمل مسؤوليتها رئيس الجامعة.
وبعد البيانات التي اتخذت منحى ينذر بتطورات، فوجئ أهل الجامعة مساء أمس بقرار صادر عن رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين، أوقف بموجبه العمل بقراره السابق تعيين الدكتور أنطوان طنوس مديراً لفرع كلية إدارة الاعمال في طرابلس. وطلب من مجلس الفرع تولي الإدارة الى حين تعيين مدير جديد. كما طلب من الطلاب العودة الى الصفوف الدراسية ابتداء من الثلثاء المقبل.
وعلمت
"النهار" ان اتصالات متسارعة واكبت
التحرك الشمالي، سياسياً وطائفياً، وتعرض رئيس الجامعة لضغوط للعودة عن قراره
وتغيير طنوس، على الرغم من أن المطالبة بتغييره اقتصرت على الشمال وأخذت بعداً
طائفياً، وهو أمر يؤكد أن التعيينات دخلت فيها كل الأطراف، ما سيفتح على مطالب
طوائف أخرى ستعتبر أنها مغبونة، وذلك يرتب على رئيس الجامعة مسؤوليات، خصوصاً وأن
هناك دعوات كثيرة دعت الى استقالته.
وكان
نفذ طلاب كلية ادارة الاعمال في طرابلس بدعوة من المكاتب الحزبية التربوية في
الشمال، اعتصاما أمام مبنى الكلية، احتجاجا على تعيين مدير جديد لها، شارك فيه
ممثلون عن المجتمع المدني والنقابات العمالية والهيئات النسائية ومخاتير واهالي
الطلاب. ورفعت لافتات تعتبر ان هذا "التعيين يناقض ميثاقية العيش المشترك
المتعارف عليها في لبنان".
وتحدث،
باسم المجتمع المدني الطرابلسي، رئيس رابطة مخاتير طرابلس ربيع مراد الذي أيد مطلب
المكاتب الحزبية تغيير مدير الفرع. وطالب رئيس الحكومة تمام سلام بالتدخل المباشر
لحل هذه المشكلة.
من
جهته، استغرب الدكتور محمد علم الدين التغيير في قرارات رئيس الجامعة اللبنانية، مشددا
على ان "التحرك ليس له اي طابع مذهبي او طائفي مع التأكيد على استمراره حتى
تحقيق المطالب وهي مراعاة الميثاقية الوطنية".
ولفت مسؤول المكتب التربوي في "تيار المستقبل" في الشمال الدكتور عامر حلواني الى "ان هذا التحرك لا يحمل اي ابعاد شخصية، بل هو رفض لمراعاة اطراف في السياسة وضرب بعرض الحائط مصالح الاخرين مع تأكيد ضرورة مراعاة كل الطوائف وليس طائفة دون اخرى".
وأكد مسؤول شباب العزم ماهر ضناوي "ان هذا التحرك ليس له اي ابعاد طائفية كما يحاول ان يصوره البعض". ودعا الى "تعيين مدير جديد يضمن تطبيق هذه الميثاقية، مشيرا الى "ان الامور ستأخذ منحى تصعيديا في حال لم تستجب رئاسة الجامعة".
وصدر أمس بيان موقع بإسم "لجنة الاساتذة السنة المستقلين في الجامعة اللبنانية" لفت الى أن اللجنة رفعت كتاباً مفتوحاً الى رئيس مجلس الوزراء ومفتي الجمهورية "لانهما خط الدفاع الاول عن مصالح ابناء الطائفة السنية في لبنان. لافتة الى التهاون في حقوق ابناء الطائفة في الجامعة اللبنانية وتغييبهم عن العديد من المواقع والمراكز الاكاديمية والإدارية في الجامعة. والتعامل مع ابناء الطائفة السنية في تعيينات المديرين في فروع الجامعة وكأنهم من أهل الذمة، فتحفظ حقوق بقية الطوائف والاحزاب ولا يمس بمواقعها بينما تكون مواقع ابناء الطائفة السنية العوبة في ايدي القيمين على الجامعة.
وطالبت اللجنة المديرين الذين عينوا أخيرا من الطائفة السنية، وفي حال عدم تصحيح الوضع بوضع استقالتهم في تصرف رئيس الحكومة.
من جهتها، طالبت منظمة الطلاب في حزب "الوطنيين الأحرار" في بيان " وزير التربية الياس بو صعب بالتدخل الفوري من أجل وضع حد للحالة التي وصلت اليها الجامعة عبر التعيينات الأخيرة. وأثنت في بيان على الدور التربوي الذي يؤديه بو صعب، "ونشد على يده بإعادة الحياة الأكاديمية الى هذا الصرح بعيدا من المحاصصات والمحسوبيات الطائفية والسياسية". ودعت المدير السابق للفرع الثالث في كلية إدارة الاعمال في طرابلس الى الابتعاد من تحريض الطلاب الذين وصلوا الى حد المواجهة في ما بينهم. وتوجهت الى الطلاب الحلفاء في قوى الرابع عشر من آذار بعدم الانجرار الى المواجهات الطائفية.
وجاء في بيان للمنظمة أن رئيس مصلحة الطلاب سيمون درغام اتصل بالنائب السابق مصطفى علوش تجنبا للمزيد من الاحتقان الطائفي. ووعد الأخير بالعمل على حل القضية سريعاً. كذلك أكد المدير الجديد للفرع الثالث في إدارة الاعمال أنطوان طنوس انفتاحه على جميع الطلاب والاطراف، مشيرا الى انه سيعمل بكل مهنية وشفافية بعيدا من اي تفرقة طائفية.
وفي بيان لمصلحة الطلاب في حزب الكتائب، اعتبرت ان تعيين المديرين في فروع الجامعة اللبنانية في طرابلس يراعي خصوصية كل الطوائف"، مستغربة "رفع شعارات طائفية من طلاب جامعيين متجاهلين التنوع الطائفي في الجامعة أولا وفي طرابلس في شكل عام". وأسفت "لتدخلات السياسيين"، وطالبت إدارة الجامعة اللبنانية بعدم الرضوخ للضغوط وأخذ التدابير الضرورية لمعاودة المحاضرات والدروس ومعاقبة من يتسبب بإقفال الجامعة.
...............................اللواء التربوي................................
شائعة تفرِّغ «كلية الحقوق» - صيدا من طلابها وتستنفر القوى الأمنية
ساد الهلع في محيط كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية الفرع الخامس خلف سراي صيدا الحكومي يوم أمس، ترافق مع انتشار كثيف للقوى الأمنية بعد انتشار شائعة عن استهداف الكلية بسيارة مفخّخة أو انتحاري، ما دفع بالطلاب والأساتذة والموظفين إلى إخلاء المبنى.
وشهد محيط الجامعة إجراءات أمنية مشدّدة، حيث سيّرت القوى الأمنية دوريات راجلة وقامت بالتدقيق في هويات المارة إضافة إلى تفتيش عدد من السيارات، ومنها سيارة تم الاشتباه بها لعدم وجود لوحة أمامية عليها، ومتوقفة أمام كلية الحقوق ليتم تطويقها والكشف عليها، فتبيّن أنّها خالية من أي متفجّرات. ورجّحت مصادر في قوى الأمن أنْ يكون التحذير مُلفّقاً، حيث تعمل على تتبّع مصدر الشائعة وخلفياته، تمهيداً لتوقيف المتورّطين وإحالتهم على القضاء.
الشلبي استقبل رئيس الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث
استقبل
رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان د. حسن الشلبي رئيس الهيئة الوطنية للعلوم
والبحوث د. أحمد شعلان على رأس وفد من الهيئة بحضور أمين عام الجامعة د.عباس نصر
الله وعمداء الجامعة وكبار الموظّفين.
ورحّب
الرئيس الشلبي بمؤسِّس الهيئة ورئيسها والوفد المرافق في مقر الجامعة التي
تسعد بأقامة تعاون مع هيئة أهلية غير حكومية لاقت دعماً من الجامعة، ونحن إذ
نتمنّى لها التوفيق واستمرار التعاون معها سنبقى داعمين لجهودها ونشاطاتها
وإنجازاتها.
وألقى د. شعلان كلمة شكر فيها انفتاح الجامعة الإسلامية على الهيئة وتعاونها معها، مستعرضاً إنجازات الهيئة وانطلاقتها لدعم المواهب الشابة في لبنان من خلال مباراة العلوم التي كان لها جدوى كبيرة على المستوى الأكاديمي لتسد ثغرة في مناهجنا التعليمية في وطننا ولتشكل فرصة لالتقاء طلاب لبنان في مجال التنافس العلمي ولاظهار طاقاتهم وإنجازاتهم نحو الافضل، وقد اشترك فيها أكثر من 5500 تلميذ رسمي وخاص قدّموا أكثر من 1500 مشروع علمي نال عدد منها براءات اختراع.
وفي الختام، قدّم د. شعلان درع الهيئة للرئيس الشلبي تقديراً لجهود الجامعة ودعمها وتعاونها مع الهيئة، كما وقدّم الرئيس الشلبي ميدالية الجامعة لكل من أعضاء الهيئة.
كتاب مفتوح إلى رئيس مجلس الوزراء ومفتي الجمهورية اللبنانية
عقدت «لجنة الأساتذة السُنّة المستقلون في الجامعة اللبنانية» اجتماعاً طارئاً قيّمت خلاله أوضاع الجامعة اللبنانية، وانتهت بتوجيه كتاب مفتوح إلى دولة رئيس مجلس الوزراء وسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية لأنهما خط الدفاع الاول عن مصالح أبناء الطائفة السنية في لبنان في ظل التركيبة الطائفية التي تقوم عليها الجمهورية اللبنانية، لا سيما من خلال الملفات الاتية:
1-
التهاون
في حقوق أبناء الطائفة السنية في الجامعة اللبنانية وتغيّبهم عن العديد من المواقع
والمراكز الأكاديمية والإدارية في الجامعة اللبنانية.
2- التعامل
مع أبناء الطائفة السنية في تعيينات المدراء في فروع الجامعة وكأنهم من أهل الذمة،
فتحفظ حقوق بقية الطوائف والأحزاب ولا يمس بمواقعها بينما تكون مواقع أبناء
الطائفة السنية العوبة في أيدي القيّمين على الجامعة وعرضة للاغتصاب. والأمثلة
كثيرة:
- مدير
كلية الإعلام الفرع الأول كان من الطائفة السنية.
- مدير
كلية الحقوق الفرع الخامس كان من الطائفة السنية.
- مدير
كلية الحقوق الفرع الرابع كان من الطائفة السنية
- عدم
إسناد أي منصب مدير في الفروع الست في كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال
لأستاذ من الطائفة السنية!!.
- تطبيق
المداورة فقط على مدراء من الطائفة السنية وعدم المس ببقية الطوائف لاسيما في
الفروع الاولى.
3- نطالب
المدراء السُنّة الذين تم تعيينهم مؤخّراً في حال عدم تصحيح الجريمة التي ارتكبها
رئيس الجامعة بحقوق الطائفة السنية بوضع استقالتهم في تصرّف رئيس الحكومة.
4- نطالب
أبناء الطائفة في مجلس الجامعة بالتصدّي لهذا الظلم ووضعه عند حدّه ورفع الصوت
عالياً.
5- نطالب
الاساتذة للتنسيق والاستعداد لاتخاذ مواقف تصعيدية تبين للذين يمسّون بحقوق أبناء
الطائفة السنية نّأه قد انتهى الزمن الذي يعربدون فيه ويغتصبون حقوق أبناء الطائفة
السنية.
6- نُدين
سياسة الإقصاء والتهميش التي تُمارس من إدارة الجامعة اللبنانية بحق الإداريين في
الجامعة من موظفين ومدربين من ءبناء الطائفة السنية، ففي المواقع التي يتقاعد فيها
موظف من الطوائف الاخرى يعين من ابناء طائفته مكانه، ولا يطبق هذا المعيار على
الموظفين والمدرّبين من ابناء الطائفة السنية.
إنّها الصرخة الأولى والإنذار الأوّل لمَنْ يعنيهم الامر، وقد أُعذِرَ مَنْ أنذر...
{ تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي والسفير الفرنسي في لبنان، تنظِّم الجمعية الفرنسية اللبنانية للتربية والثقافة مع مجموعة مدارس الإيليت (GEE)، «لقاءات حول استعمال التكنولوجيا الرقمية»، وذلك عند الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم الجمعة في قاعة Montaigne -المركز الفرنسي في لبنان، ونهار السبت من التاسعة صباحا وحتى الثالثة ونصف ظهرا في المعهد العالي للأعمال ESA (كليمنصو)، للمتدربين المسجلين فقط، ويشارك في هذه اللقاءات 48 مدرسة فرنسية وبعض المدارس الرسمية من لبنان كما وتشارك 15 مدرسة من الخليج والمشرق العربي (أساتذة، مدرّبون، طلاب، ومتخصّصون في التربية).
{ دعا معهد الأصفري للمجتمع المدني والمواطنية، في الجامعة الأميركية في بيروت، إلى طاولة مستديرة دولية بعنوان «بناء المواطنية والجندر والديموقراطية».ستٌعقد هذه الطاولة المستديرة في قاعة المحاضرات «ب 1» في مبنى كولدج هول، يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
{ دعا مركز الدراسات والأبحاث الأميركية في الجامعة الأميركية في بيروت إلى محاضرة بالانكليزية للمدير السابق للمركز البروفسور آلكس لوبين، بعنوان «عولمة مالكولم إكس»، وذلك عند الخامسة والنصف مساء الاثنين المقبل في قاعة المحاضرات أ في المبنى 37 (مبنى المرصد سابقاً).
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت