الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
«المهني»: لائحة سياسية ومنفردان |
السفير |
2 |
||
3 |
||
4 |
الأخبار |
|
5 |
||
6 |
مكتب وزير التربية: "الإرشاد والتوجيه" يمارس مهماته أكاديمياً ويختار أفضل الأساتذة |
النهار |
7 |
||
8 |
اللواء |
|
9 |
...............................جريدة السفير................................
باتت انتخابات «رابطة أساتذة التعليم المهني الرسمي» أمرا واقعاً، يوم غد الأحد، مع التوصل إلى ائتلاف بين مكونات المكاتب التربوية للأحزاب، على توزيع المقاعد الـ16 للهيئة الإدارية بين القوى السياسية، من خلال تنازل البعض عن مقعد هنا ومقعد هناك، «لزوم» تطبيق النظام الداخلي للرابطة، الذي ينص صراحة على المداورة الطائفية في الرئاسة والمناصفة بين المسيحيين والمسلمين في عدد الأعضاء، شرط ألا يقل تمثيل إحدى الطائفتين عن سبعة أعضاء.
تضم اللائحة «الائتلافية» تحت اسم «التضامن المهني» مختلف القوى السياسية، وفي مقدمتهم «حركة أمل» (4 مقاعد)، تيار المستقبل» (إثنان)، و«حزب الله» (إثنان)، و «التيار الوطني الحر» (ثلاثة)، وواحد لكل من: «الكتائب اللبنانية»، و «القوات اللبنانية»، و «تيار المردة»، و «القومي السوري» و«حزب الاتحاد»، وتم استبعاد «الحزب الشيوعي»، خصوصاً بعدما تقدم المرشح عن الحزب إيلي صليبا باستقالته، رفضاً لـ «مقولة تعبئة مقعد كونه المسيحي الوحيد في البقاع، تفادياً للخلل في التمثيل المسيحي». ورفض كل من المرشحين سلام حرب (الحزب الشيوعي) ومروان بشارة (المستقل)، مقايضة عدم الدخول في اللائحة، بمقعد في مكتب فرع بيروت، وأعلنا أنهما مستمران في خوض الانتخابات بلائحة ثانية، منفردَين، تحت اسم «مجموعة الأساتذة المستقلين والنقابيين الديموقراطيين».
ومع تأكيدهما أنهما لن يتمكنا من خرق لائحة، يبدي بشارة «قرفه» من الطريقة التي يتم بها التعامل مع الأساتذة، «اشعر بالإهانة، وقلة احترام للأساتذة، في ظل غياب برنامج واضح، أو بيان، بل تقاسم للحصص طائفياً ومذهبياً، من دون أي حرج». ويعترف بصعوبة خرق «تحالفات السلطة، التي أطبقت على مفاصل العملية الانتخابية»، ويقول: «المهم تسجيل موقف لمبدأ المحاصصة، والاتفاقات في الغرف المغلقة، والتزكية، لأننا نريد رابطة ديموقراطية وعملا نقابيا».
الإرباك الذي وقع فيه ممثلو المكاتب التربوية، في المفاوضات والمناقشات التي كانت جارية بينهم، على مدى ثلاثة اجتماعات، في مقر مكتب المهن الحرة في «حركة أمل»، بغية تأليف اللائحة التوافقية، تمثل في نقص الترشيحات التي تؤمن التمثيل المطلوب، خصوصاً عند المسيحيين، كون انتخابات رابطة المهني، تجري خلافاً لأي انتخابات في الروابط التعليمية الأخرى، وفقاً للمحافظات (ستة أعضاء لبيروت وعضوان اثنان لكل من الشمال والبقاع وجبل لبنان والنبطية والجنوب).
وذكرت مصادر المجتمعين ليلاً، أن توزيع المقاعد طائفياً ومذهبياً في الهيئة الإدارية انتهى بعد حل عقدة التمثيل المسيحي، علماً أن «المستقبل» قبل بعضوَين، و «أمل» بثلاثة، و «حزب الله» باثنين، وحافظ «التيار الوطني» على حصته بثلاثة مقاعد، ونالت بقية الأحزاب مقعداً واحداً لكل منها.
وجاء التوزيع في المحافظات كالآتي:
محافظة بيروت، مقعد واحد لكل من فاروق الحركة عن «أمل»، وعبد الرحمن برجاوي عن «المستقبل»، وعبد اللطيف حيدورة عن «حزب الله». نضال ضومط وشربل نهرا عن «التيار الوطني الحر» وجورج داغر عن «الكتائب».
الشمال
(تزكية): واحد لـ «لمستقبل» عبد القادر الدهيبي، وواحد لـ «تيار المردة» فيليب
الدويهي.
جبل
لبنان: واحد لـ «الحزب التقدمي» أنور بشنق، وجورج نيسي من «التيار الحر».
الجنوب:
أنطوان الأسمر «القوات» ومازن قسطنطين بعدما أسمته «أمل» من حصتها.
النبطية:
حسن الحسيني ومحمد الشعيتاني عن «أمل». البقاع: بديع أبو دية لـ «حزب
الله» ومروان الضايع عن «حزب الاتحاد».
وعن
تنازل «أمل» عن مقعد لها في جزين، يؤكد الرئيس الأسبق للرابطة فاروق الحركة، أن
التنازل جاء من الجميع لمصلحة التوافق على لائحة واحدة. ويعرب عن أسفه لعدم شمول
التوافق مختلف القوى، مشدداً على أن الرابطة ستكون للجميع، و«عند أي تحرك سيكون
الكتف على الكتف».
تبقى أخيراً مسألة رئاسة الرابطة، التي تحاط بأجواء من السرية والكتمان، علماً أنها محصورة بين «أمل» و «المستقبل» كون الرئاسة لمسلم للدورة الحالية. وترك المفاوضون الأمور ضبابية، على الرغم من الوعود التي تلقاها «المستقبل» بأن تكون الرئاسة له، بعدما كانت لـ «أمل».
عماد الزغبي
"المتفرغين": تطبيق القانون بترشيح المدراء
كررت الهيئة التنفيذية لـ"رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية" مطالبتها مجدداً بوجوب التقيد الكامل بالقانون الرقم 66 فيما يعود لعملية استكمال ترشيح وتعيين مدراء الفروع، ووقف أي ضغوط في هذا الإطار للوصول إلى تعيينات سليمة وقانونية تخدم مصلحة الجامعة وتساهم في تنميتها.
وتطرقت الهيئة في إجدتماعها الدوري برئاسة رشال حبيقة، إلى موضوع انتساب المتفرغين الجدد إلى صندوق التعاضد، خصوصاً المنتسبين منهم إلى نقابات المهن الحرة، وقررت متابعة هذا الموضوع مع مجلس إدارة الصندوق، مؤكدةً دعمها المجلس في العمل على تأمين الموازنة اللازمة للصندوق لتغطية كل الحاجات المستجدة.
أطلق "المجلس الوطني للبحوث العلمية" جائزة التميز العلمي في دورتها الخامسة للعام 2015. وتمتد فترة الترشيحات حتى 17 نيسان المقبل. ويمكن الحصول على استمارة الترشيح على العنوان الالكتروني:
www.cnrs.edu.lb/awards2015.html.
وترسل
الملفات على العنوان الالكتروني:
...............................جريدة الأخبار................................
«الإرشاد والتوجيه»: تفريغ الثانويات من أساتذتها
لم تفلح وزارة التربية في قوننة «جهاز» الإرشاد والتوجيه ووضع توصيف واضح لعمل المرشد التربوي، في ظل هيكلية إدارية تعود إلى عام 1959. الجهاز بقي هجيناً، فيما جرى توسع أفقي عبر زيادة عدد المرشدين واستحداث مراكز جديدة من دون اي رؤية واضحة، ما عدا، طبعا، مسايرة مواقع النفوذ وتنفيع «اساتذة» يريدون الراحة
فاتن الحاج
راودت المدير العام للتربية الأسبق ومدير الإرشاد الأسبق نقولا الجمّال فكرة إنشاء جهاز للإرشاد والتوجيه في وزارة التربية للمرة الأولى في تسعينيات القرن الماضي. هذه الفكرة كانت وليدة غياب أي جهة تربوية تهتم بطرائق التدريس والتقويم وإرشاد التلامذة لاختيار الاختصاص الذي يتلاءم مع مهاراتهم. العمل في هذا الجهاز بدأ مع استحداث وحدة لمادة اللغة الفرنسية وأخرى لمواد العلوم (رياضيات، فيزياء، كيمياء، وطبيعيات) لمساعدة المنسقين في الثانويات الرسمية.
يومها، جرى انتقاء أساتذة ثانويين لمعظم المواد التي تدرّس بالفرنسية او بالانكليزية، وأرسلوا لاحقاً إلى فرنسا وانكلترا للتخصص في طرائق التدريس والتقويم (Didactique de l’enseignement)، ضمن بروتوكول منح وقع بين الحكومة اللبنانية والحكومة الفرنسية، تقدم بموجبه السفارة الفرنسية بين 10 منح و 15 منحة تخصص في طرق التدريس والتقويم سنوياً.
هكذا، استحدث جهاز للارشاد والتوجيه يرأسه مدير من دون أن تكون له مراسيم تطبيقية، إنما يعمل بموافقة خطية استثنائية من وزير التربية. ويعود غياب صدور المراسيم إلى عدم اهتمام وزارة التربية بإصدار هيكلية عصرية منذ 1959 تأخذ في الاعتبار المستجدات في التربية.
اليوم، تسود قناعة لدى الأساتذة والمديرين بأن الإرشاد التربوي يفرّغ الثانويات من كوادرها، فضلاً عن أنّه مساحة للاسترخاء واللانتاجية. دليل هؤلاء أنّه لم يجر يوماً إعلان وطني عن أثر الإرشاد في التربية وتثمير النتائج المتأتية من لقاءات العمل بين المرشدين والأساتذة لمواكبة المستجدات التربوية ووصل الأستاذ بكل المتغيرات الحديثة التي تعتمدها الدولة في سياستها التربوية وفي مناهجها.
يقول أحد المديرين إنّه «ليس هناك معايير تقوم على أساسها مشاهدات المرشد، فلا تُجمع تقاريرعلى مستوى كل منطقة، ولا تطلق مبادرات تغيير أو تعديل أو تطوير في المناهج، ما يعني أن المنتج الأساسي الملموس من كل العملية هو عدد الزيارات الميدانية للمدارس والثانويات أي 70 زيارة لكل مرشد سنوياً، وهو معيار كمي. حتى الزيارات معظمها وهمي».
التفتيش
التربوي يُقر بأهمية دور الإرشاد ووجود أساتذة كفوئين للمهمة، إلاّ أنّه يسجّل بعض
الحالات النافرة، منها أن يصبح بعض المدرسين مرشدين ومدربين خلال أسبوعين، وأن
يقوّموا أداء أساتذة يفوقونهم خبرة بعشرات السنوات. ومن الحالات التي تسجلها إحدى
المفتشات التربويات هذا العام انتقال 8 أساتذة يدرسون مواد أساسية من ثانوية واحدة
تضم 30 أستاذاً إلى الإرشاد واستبدالهم بمتعاقدين، وفي كثير من الأحيان يحصل
الانتقال من دون علم المديرين الذين يواجهون أمراً واقعاً، ما يحدث إرباكاً في
صفوف الثانويات. ومن المفارقات التي تذكرها المفتشة أن تذهب معلمة مجازة باللغة العربية
للارشاد في مادة اللغة الفرنسية.
الهاجس
الأساسي، بالنسبة إلى التربويين، هو من المسؤول عن تدريب المرشدين وإعدادهم وما هي
الإضافة التربوية التي تميزهم عن زملائهم في الصف؟ هل كل أستاذ قابل لأن يصبح
مرشداً بين ليلة وضحاها؟ هل المقابلة الشخصية التي ينظمها جهازالإرشاد والتوجيه
وتركز على الحضور والشخصية والملف والمعارف والمهارات كافية ليكون المرشد مؤهلاً
لمهمته؟ هل المرشدون ملمون بالمؤشرات العالمية في مراقبة نوعية التعليم والطريقة
التعليمية وما إذا كانت تلقينية أم ناشطة؟ وهل تندرج زيادة عدد مراكز الإرشاد في
إطار تحويلها إلى مواقع للطوائف وأماكن للاستزلام؟ يذكر هنا أنّه لم تنظم في
الفترة الأخيرة أي دورة للمرشدين، إذ إنّ الجهاز يعتمد على التحصيل الذاتي لهؤلاء.
تقر مديرة الإرشاد والتوجيه صونيا الخوري بأن عمل الجهاز غير مقونن، إذ لم تنجح اللجان التي ألفها الوزراء المتعاقبون طوال السنوات العشر الأخيرة في إعادة النظر بهيكلية وزارة التربية ومن ضمنها جهازالإرشاد لوضع توصيف واضح لعمل المرشد، كما تقول. وتشير إلى أنّنا «اخترنا هذا عام 179 أستاذاً ثانوياً انضموا إلى فريق يضم 234 مرشداً، أخذ العدد الأكبر منهم في عام 2012، عندما تقرر توسيع عمل الإرشاد، وقد ألفت يومها لجنة لاختبار أهلية الأشخاص الراغبين في الانضمام إلى الفريق».
هل هناك حاجة إلى هذا العدد من المرشدين؟
وماذا
عن التوسع الأفقي في استحداث مراكز جديدة بدلاً من تدريب الأساتذة؟ تلفت الخوري
إلى أننا «أجرينا دراسة تؤكد حاجتنا هذا العام إلى 299 مرشداً إضافياً
لتغطية كل المدارس في لبنان، لذلك فإننا نسعى إلى زيادة عدد المراكز كي لا يتكبد
المرشدون عناء التنقل مسافات بعيدة، وخصوصاً أنّهم لا يتقاضون بدلات مالية مقابل
الزيارات الميدانية». تنفي خوري معلومات تشير إلى أن المرشدين لا يلتزمون الدوام
في المراكز ويختارون المدارس والثانويات بأنفسهم. كذلك تستغرب مقولة يجري تداولها
في الأوساط التربوية «بيروحوا عالارشاد ليرتاحوا»، إذ «ليس هناك مجال للراحة والاسترخاء
ما دام المرشد ينفذ زيارات ميدانية ويعقد لقاءات تربوية ويقوّم ويصوّب الأخطاء في
المسابقات الفصلية لصفوف الشهادات». تقول إن الأساتذة لم يكونوا ينفذون 20 ساعة في
الأسبوع في مدارسهم، فالارشاد ألزمهم ذلك. وتشرح أهمية إلزام المكلفين مهمات
تربوية في الارشاد والتوجيه بمتابعة تدريس مادة اختصاصهم في الثانويات الرسمية
بصورة جزئية، وذلك بمعدل خمس حصص أسبوعياً كحد أقصى في صف واحد من صفوف شهادات
الثانوية العامة أو صفين اثنين كي يكونوا على احتكاك بالمادة التي يرشدون فيها
ويتفاعلون مع الطلاب. وحول غياب البرنامج التدريبي
للمرشدين، تشير إلى أن هناك توجهاً للتنسيق مع كلية التربية في الجامعة اللبنانية
في المدى القريب.
في
ما يتعلق بمعايير الاختيار، يشترط في المرشح/ المرشحة أن يكون في ملاك التعليم
الرسمي، حائزاً إجازة جامعية متخصصة في إحدى المواد التعليمية، لديه خبرة عشر
سنوات في التدريس الفعلي، حائزاً إفادة دبلوم تعليمي (طرائق التدريس)، أن يجيد
إحدى اللغتين الفرنسية أو الانكليزية وأن يجيد استعمال الكومبيوتر.
توضح
الخوري أن «المرشد لا يملك سلطة رقابة وهو لا يتخذ عقوبات مسلكية بحق أحد، ودوره
لا يتجاوز مساعدة المعلم في عمله عبر إعطائه توجيهات أكاديمية تصب في خدمة التربية
لا تعليمات، وبالتالي لا مبرر للحساسيات بينه وبين من لديهم أقدمية وخبرة، فالمرشد
يفيد ويستفيد في الوقت نفسه». وبرغم الاعتراضات التي سجلها الأساتذة الثانويون
ورابطتهم لجهة خطورة سحب الكوادر التعليمية الكفؤة والمجربة من الثانويات
واستبدالها بمتعاقدين جدد ما سيؤثر سلباَ على نتائج الثانويات الرسمية، ترى خوري
أن رابطة اساتذة التعليم الثانوي حريصة على أن يكمل الإرشاد مهماته لأنّها تدرك
الدور المنوط به. وتؤكد أن الإرشاد ليس مسؤولاً عن تفريغ الثانويات، فالدولة لا ترفدها
بأساتذة جدد عبر مباريات مجلس الخدمة المدنية، فيما يخرج المئات إلى التقاعد
سنوياً أو يحوّلون إلى أعمال إدارية، وعندها يصبح التعاقد أمراً محتماً.
هناك
من يسأل عن نتاج عمل المرشدين وتثمير التجربة؟ تجيب: «يكتب المرشد تقريره الذي
يتضمن ملاحظاته ويرفع نسخة منه إلى المدير وأخرى إلى مديرية الارشاد وتجري
متابعتها».
الرؤيا المستقبلية
يحصر المدير العام للتربية الأسبق ومدير الإرشاد الأسبق نقولا الجمّال الرؤيا المستقبلية لتحديث الارشاد والتوجيه بأربعة بنود تكاملية هي: تحديث هيكلية وزارة التربية، انتقاء العدد اللازم من المرشدين وفقاً لمعايير تربوية وإدارية وفنية، اعداد المرشدين وتدريبهم وتجهيز مراكز ثابتة في المحافظات للمرشدين التربويين. في الهيكلية، يركز الجمّال على ما يسميه التكامل بين المربع التربوي: المديرية العامة للتربية، المركز التربوي للبحوث والانماء، التفتيش التربوي وكلية التربية في الجامعة اللبنانية. ويقترح الجمال تحديد عدد المراكز الثابتة للارشاد بعشرة مراكز موزعة على المحافظات وبعض الأقضية الرئيسية. يضم كل مركز نحو 30 مرشداً ومسؤولاً (3 مرشدين لكل من المواد التالية: رياضيات، فيزياء، كيمياء، طبيعيات، لغة عربية، لغة انكليزية ولغة فرنسية وعدد 2 لكل من المواد الاخرى ومسؤول اداري) فيصبح العدد الاجمالي لكل مركز 30 مرشداً ويصبح عدد المرشدين 300 مرشد يمكن اخذهم على دفعات ثلاث تضم كل دفعة 100 مرشدٍ للتمكن من اعدادهم وتدريبهم على نحو جيد.
رابطة «المهني» برئاسة تيار المستقبل
أنجز ائتلاف أحزاب السلطة «لائحة التضامن المهني» التي تخوض انتخابات رابطة أساتذة التعليم المهني الرسمي، غداً الأحد. حصل ذلك بعد حل عقدة التمثيل المسيحي بإسناد أحد المقعدين المخصصين للمسيحيين في الجنوب، لمرشح مسيحي من التيار الوطني الحر ومقرّب من حركة أمل، وبذلك ينال المسيحيون 7 مقاعد في الهيئة الإدارية مقابل 9 للمسلمين.
أما
الحزب الشيوعي فبقي خارج التركيبة، واستمر في الانتخابات عبر «لائحة الأساتذة
المستقلين والنقابيين الديموقراطيين». وبنتيجة التحاصص الحزبي والطائفي، باتت
«توزيعة» أعضاء الهيئة الإدارية على الأحزاب كالآتي:
بيروت
(6 مقاعد): حركة أمل (1)، حزب الله (1)، تيار المستقبل (1)، التيار الوطني الحر
(2) الكتائب أو القوات (1)، الشمال (مقعدان): تيار المردة (1) وتيار المستقبل (1)، البقاع
(مقعدان): حزب الله أو حركة أمل (1) وحزب الاتحاد برئاسة الوزير عبد الرحيم مراد
(1)، الجنوب (مقعدان): التيار الوطني الحر ومقرب من حركة أمل (1) الكتائب أو
القوات (1)، النبطية (مقعدان): حزب الله (1) وحركة أمل
(1)، جبل لبنان (مقعدان): الحزب التقدمي الاشتراكي (1) والتيار الوطني الحر (1).
، وتضم اللائحة التضامن المهني عبد الرحمن برجاوي وشربل نهرا وعبد
اللطيف حيدورة وجورج داغر وفاروق الحركة ونضال ضومط ومروان ضايع وبديع أبو ديه
وأنور بشنق وجورج نيسي وأنطوان الأسمر ومازن قسطنطين وحسن الحسيني ومحمد الشعيتاني
وفيليب الدويهي (تزكية) وعبد القادر الدهيبي (تزكية).
أمس، تواصلت المفاوضات وقد عقد اجتماع مسائي في المكتب التربوي المركزي في حركة أمل، واتُفق أن تكون الرئاسة من نصيب عبد برجاوي من تيار المستقبل، وأن تأخذ حركة أمل المقعد «الشيعي» في البقاع، وخصوصاً أن عين الحركة هي على رئاسة رابطة التعليم الأساسي.
...............................جريدة النهار................................
مكتب وزير التربية: "الإرشاد والتوجيه" يمارس مهماته أكاديمياً ويختار أفضل الأساتذة
جاءنا من المكتب الاعلامي في وزارة التربية التوضيح الآتي:
نشرت
جريدة "النهار" في باب "تربية وشباب" تحقيقا يتعلق بجهاز
الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم العالي تضمن سلسلة مغالطات وارقاما مضخمة
وأسماء غير موجودة ربما عن قصد أو بغير قصد، إذ ورد أن مملكة الإرشاد والتوجيه
أصبحت تضم نحو 800 مرشد فيما ان العدد الإجمالي للمرشدين التربويين الأكاديميين
الذين يقدمون خدمة الإرشاد لنحو 1250 ثانوية ومدرسة رسمية لا يتجاوز الـ400.
وجهاز
الإرشاد والتوجيه تم تأسيسه في الوزارة نظرا لما تعانيه المدارس والثانويات
الرسمية من تراجع وعدم استقرار في مستوى التعليم في أماكن عدة، ونظرا للشكاوى التي
ترد إلى الإدارة من الأهالي ومن إدارات المدارس والتي تطلب المتابعة الحثيثة لكي
تتمكن من التطبيق السليم للمناهج ورصد نقاط الضعف في الأداء العام ومعالجتها لكي تنجح
في رفع مستوى أدائها التربوي .
من هنا كانت الحاجة ملحة لتقوية هذا الجهاز ورفده بافضل الاساتذة واصحاب الكفاءة من اجل تعزيز الإشراف الأكاديمي الميداني على المدارس والثانويات الرسمية من خلال حضور الشرح في الصف ومتابعة أداء المعلمين، والتأكد من مدى التقيد بالمناهج التربوية.
وكان من الطبيعي أن يتم اختيار المرشدين التربويين من افضل أفراد الهيئة التعليمية لأنهم سوف يقومون بمهمات المراقبة ومتابعة الأداء والعمل على تحسين مستوى التعليم . وتضاربت المعلومات في التحقيق الذي نشرته "النهار" عن ان اختيار المرشدين جاء نتيجة الواسطة والخلفيات السياسية، فيما ورد في التحقيق نفسه بأنهم من خيرة الأساتذة، وهذا ما يؤكد ان آلية الاختيار المتبعة آلية أكاديمية وموضوعية واختارت افضل الأساتذة، وبالتالي فإن المدارس لم تفرغ من أصحاب الكفايات بل تم تأمين أساتذة ومعلمين مكانهم .
أما اللقاءات التربوية التي تجريها المديرية العامة للتربية (الإرشاد والتوجيه) فلا تتعارض مع الدورات التدريبية التي يقيمها المركز التربوي للبحوث والإنماء، وهي تهدف الى إجراء حوارات منظمة للإجابة عن تساؤلات الأساتذة عن استراتيجية تحضير أسئلة الامتحانات المدرسية والرسمية وفاقاً لأسس التقويم الجديد ومعاييره ومفاهيمه ومعالجة الصعوبات التعليمية التي قد تعترضهم.
إطلاق جائزة التميّز العلمي
أطلق
المجلس الوطني للبحوث العلمية جائزة التميز العلمي في دورتها الخامسة لسنة 2015.
واشار
الى ان الإعلان الكامل واستمارة الترشيح متوافرة على العنوان الالكتروني:
www.cnrs.edu.lb/awards2015.html.
تمتد
فترة الترشيحات من 2 شباط ولغاية 17 نيسان 2015. وترسل الملفات على العنوان
الالكتروني
awards@cnrs.edu.lb.
مندوبو المتفرغين يناقشون برنامجها
دعا مجلس المندوبين في رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية إلى عقد جلسة عادية الساعة 10:00 صباح السبت 7 شباط، في قاعة المحاضرات القاعة الزجاجية في الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية. وفي حال عدم اكتمال النصاب، تعقد جلسة ثانية بمن حضر، الساعة 10:00 صباح الخميس 12 شباط في المكان عينه. وفي جدول الأعمال مناقشة برنامج عمل الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين المرفوع إلى مجلس المندوبين واتخاذ التوصيات المناسبة بشأنه.
فضل الله جال على مؤسسة الهادي
زار السيد علي فضل الله مؤسسة الإمام الهادي للإعاقة السمعية والبصرية واضطرابات اللغة والتواصل، وكان في استقباله مديرها الشيخ اسماعيل الزين.
ووضع الزين فضل الله في أجواء عمل المؤسسة، ثم جالا في مختلف أقسامها. كذلك تفقد فضل الله المختبرات والصالات الرياضية والمشغل، واختتم زيارته بلقاء الهيئة الإدارية والتعليمية، وأشار إلى أن "المؤسسة باتت رمزاً من رموز النجاح بين الصروح التربوية، وهذا الأمر ما كان ليتحقق لولا الجهد الكبير الذي يبذله العاملون فيها في كل مواقعهم، والذي جعل هذه المؤسسة تحتل المراتب الأولى بين المؤسسات الأخرى، ليس في لبنان فقط، بل على مستوى المنطقة".
وقال: "علينا أن نعمل على تعزيز قدرات هذه الفئة من المجتمع"، داعياً الدولة إلى "إنصافها من خلال التشدد في تطبيق القوانين التي تنص على توظيف المعوقين في المؤسسات".
"مفاهيم معرفية في الحياة الأسرية"
أقام قطاع المرأة في "تيار العزم" ورشة عمل بعنوان "مفاهيم معرفية في الحياة الأسرية" للمدربة بدرية الأيوبي، في مركز العزم الثقافي في ميناء طرابلس. وبعد كلمة لمسؤولة قطاع المرأة في "تيار العزم" جنان مبيض أشارت الأيوبي إلى ضرورة تشجيع التواصل بين الزوجين، المبني على فهم كل طرف رموز الاتصال لدى الآخر، والمودة والرحمة. ولفتت إلى أن التفاهم بين الأزواج لا يعني بالضرورة تطابق وجهات النظر والأفكار والأذواق، وإنما تقبل الآخر والتفاعل معه بطريقة إيجابية تغني الحياة الزوجية.
...............................اللواء التربوي................................
افتتاح مؤتمر «الإعلام والتغيير» في «اللبنانية»
انطلقت أعمال مؤتمر الجنوب الثاني، الذي ينظّمه «معهد العلوم الاجتماعية» - الفرع الخامس، و«تجمّع خرّيجي العلوم الاجتماعية» - الفرع الخامس، بافتتاح حضره عميد معهد العلوم الاجتماعية الدكتور يوسف كفروني ممثلاً رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين.
وتساءل
رئيس تجمّع خرّيجي معهد العلوم الاجتماعية - الفرع الخامس الدكتور كاظم نور الدين
«كيف يمكن الاستفادة، افراد وجماعات قطاعات ومنظمات حكومية وغير حكومية، ايجابيا
من شبكات التواصل الاجتماعي؟ وما هو تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على مستقبل
المجتمعات والافراد؟».
واعتبر
مدير معهد العلوم الاجتماعية - الفرع الخامس الدكتور رشيد شقير «أن لهذا المؤتمر
اهمية تكمن في موضوعه الذي يشكل ظاهرة مؤسساتية واجتماعية، تحض على البحث فيها
وخصوصا في عصر ثورة المعلومات التي تنقل العالم برمته الى حالة القرية حيث التواصل
الاجتماعي، بما فيه المعرفي والاجتماعي».
ثم تحدّث كفروني وقال: «هذا النشاط الذي يتحدث عن موضوع هام هو الإعلام ووسائط الاتصال الحديثة تغيب عنه مؤسسات الاعلام بالإجمال. وبالأمس كان ثمة افتتاح مهم جدا لنشاط جامعي بين كلية الطب وكلية الصحة، كذلك غابت وسائل الاعلام عنه، وتغيب وسائل الاعلام عن معظم الانشطة المهمة والمتميزة التي تقيمها الجامعة اللبنانية وهذا يطرح علامات استفهام».
بعد ذلك، عُقدت جلسات تحت عنوان: «الاعلام والتغيّر الاجتماعي»، و«الاعلام وعولمة الثقافة»، و«الاعلام و القوى المؤثرة في المجتمع»، و«الاعلام والمسؤولية المجتمعية»، اضافة الى جلسة «تأثير الإعلام على التماسك الاجتماعي»، و«الإعلام بين جيلين»، على ان يختتم المؤتمر اليوم السبت بالجلسة السادسة: تجارب إعلامية - الإعلام الجنوبي.
· أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في تعميم يوم أمس حول زيارة مجموعة من العمداء والأساتذة اللبنانيين للمحكمة، عن أنّ «مجوعة من 16 عميدا وأستاذا من الجامعات الثماني المشاركة في دورة 2014-2015 من دورات البرنامج المشترك بين الجامعات حول القانون الجنائي الدولي والإجراءات الجنائية الدولية، اختتمت زيارة للاهاي استغرقت ثلاثة أيام.(..)
· اجتمع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب مع وفد من الاتحاد الأوروبي في حضور سفيرة الاتحاد أنجيلينا إيخوريست، وتناول البحث موضوع تأمين التمويل للخطة اللبنانية والأممية القاضية بتعليم التلامذة النازحين من سوريا. وشرح الوزير للوفد معاناة لبنان نتيجة الضغط البشري والمادي المترتب على نزوح نحو مليون ونصف المليون من النازحين إلى لبنان، يضاف إليهم نحو نصف مليون فلسطيني موجودين أصلا في لبنان، وركز على التحديات التي تواجهها وزارة التربية جراء وجود نحو 400 الف نازح في عمر المدرسة، مشيرا إلى الخطة الوطنية الأممية التي تتوزّع على ثلاث سنوات وتقضي بإدخال نحو مائة الف نازح سنويا إلى نظام التعليم في حال توافر التمويل وذلك ضمن دوام بعد الظهر.
وأشار الوزير إلى ان لبنان سجل هذا العام الدراسي في المدارس الرسمية لدوام بعد الظهر نحو 60 ألف تلميذ نازح فيما أن التمويل الذي يتوافر له يكفي فقط لتغطية نحو 57 ألف نازح. وتحدّث الوفد عن متابعة مصادر التمويل وعن إمكان استيعاب التلامذة المتبقين في التعليم غير النظامي، فأكد الوزير ان هذا الأمر يمكن ان يكون ممرا مؤقتا لإعادة المتسربين إلى التعليم النظامي بعد تقييمهم، مكررا حرصه على إدخال كل المتعلمين إلى مسار التعليم العادي لكي يتمكنوا في المستقبل من متابعة تحصيلهم.
· لبّت مختلف أطياف مدينة صيدا دعوة المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان للاحتفال في قاعة الحاج مصباح البزري، وذلك لاستعراض أعمال المجلس بمناسبة مرور سنتين على إطلاق العمل في المركز الوقائي الاجتماعي التابع له، والهادف للحد من ظاهرة تعاطي المخدّرات ومكافحتها، حيث تم تأسيس المجلس بمبادرة ودعم من الرئيس فؤاد السنيورة، وبتمويل كويتي من الشيخ بدر الحميضي ومن الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.(..)
· زار المفوّض الأوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستايليانيدس، ترافقه سفيرة الاتحاد الأوروبي أنجلينا أيخهورست وممثلة اليونيسيف في لبنان أناماريا لوريني قبل ظهر امس، المدرسة الرسمية المتوسطة الممولة من الاتحاد الأوروبي في الجعيتاوي. وقال لدى لقائه مديرة المدرسة ملفينا أفرام والأسر المستفيدة من الخدمات المقدمة عبر شركاء اليونيسيف، وخصوصا كاريتاس والجمعية الخيرية الأرثوذكسية الدولية (IOCC) «إن الأزمة في سوريا هي أسوأ مأساة إنسانية في عصرنا، ولهذا أنا هنا اليوم لإظهار تضامني معكم، مع اللاجئين السوريين ومع المجتمعات المضيفة اللبنانية».(..)
· دعت جامعة القديس يوصف في بيروت، والجمعية العلمية للتقدّم والعلوم، والمجلس الوطني للبحوث العلمية، ينظّمون المؤتمر الدولي الحادي والعشرين للجمعية العلمية للتقدّم والعلوم، تحت عنوان «آفاق 2020: التطوّرات العلمية التكنولوجية»، الذي يفتتح في 15 آذار في جامعة القديس يوسف ويستمر على مدى ثلاثة أيام.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت