...............................جريدة السفير................................

انتخابات «الثانوي»: معركة أم «تطيير النصاب»؟

فشلت القوى الحزبية في التوصل إلى توافق في انتخابات «رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي»، ولم تتمكن من وضع أسس لهذا التوافق، وإن كان البيان الختامي لاجتماع المكاتب التربوية الحزبية، الذي عقد في مقر «الحزب التقدمي الاشتراكي» في بيروت، أعلن توافق المجتمعين على برنامج موحد «يعبّر عن تطلعات الأساتذة الثانويين ويحفظ حقوقهم». واتفق الحاضرون على ضرورة التوصل إلى «صيغة تمثل كل القوى النقابية السياسية والمستقلة في الهيئة الإدارية للرابطة».

وكان قد عقد لقاء تنسيقي في مقر «الاشتراكي»، بمشاركة ممثلين عن «حزب الله»، «حركة أمل»، «تيار المستقبل»، «القوات اللبنانية»، «الحزب السوري القومي الاجتماعي»، «التيار الوطني الحر»، «الحزب الشيوعي» و «الاشتراكي»، استكمالا للقاءات التنسيقية السابقة للبحث في موضوع الهيئة الإدارية للرابطة.
وأجمع الحضور في بيان على «ضرورة التوصل الى توافق حفاظاً على الجو الذي ساد الرابطة في المرحلة السابقة، والذي أنتج مناخاً إيجابياً على مستوى عمل الرابطة وأسهم في وحدتها، وتم التوافق على سلسلة خطوات جديدة للتحرك النقابي والتربوي في المرحلة المقبلة».

وذكرت مصادر المجتمعين أن الاجتماع أظهر مدى الانقسام في المواقف، و «النفخ» الكبير في أحجام هذه القوى، لجهة عدد المندوبين، حتى أن أحد المشاركين عمل على جمع الأعداد، ليتبين له وصول العدد إلى 700 مندوب، بينما الحقيقة أن هناك 534 مندوباً فقط.

وتشير المصادر إلى أن المعركة تتمحور حول الرئاسة، حتى أن البعض طرح سلة كاملة تتضمن الرئاسة والأعضاء، ومكاتب الفروع أيضاً. ويقول نقابي عن الاجتماع: «توصلنا إلى توافق على أعضاء الهيئة الإدارية من عشرين عضواً، وتبقى الرئاسة»، في تهكم واضح على نتائج الاجتماع، إذ إن عدد أعضاء الهيئة الإدارية هو 18 عضواً فقط.

وتتجه الأنظار إلى الاجتماع المسائي الذي يعقد اليوم في مقر «الوطني الحر» في سن الفيل، بين مسؤولي المكاتب التربوية الحزبية، وتأمل القوى الحزبية في التوصل إلى تفاهم.

ولا تخفي بعض المصادر خشيتها من فشل التوافق، نتيجة الأجواء السائدة، في ظل مطالبة بعض القوى بالتغيير الكامل في الرابطة، وآخرين مع بقاء الهيئة السابقة كأساس مع تعزيزها بنقابيين شباب، مستقلين وحزبيين، وبين الوجهتين يعيش الأساتذة أجواء لا يحسدوا عليها، وتخوف من أن يأتي التوافق على رابطة لا رائحة ولا طعم لها.

يتمسك «تيار المستقبل»، بإجراء الانتخابات في موعدها، ويؤكد وليد جرادي «يفترض أن يتم التوصل اليوم إلى اتفاق على اسم الرئيس، وبعدها تسهل كل الأمور، وقد وضعنا خطة عمل تشمل آلية عمل الرابطة والمطالب التربوية والنقابية».

يرفض «الوطني الحر» الوصول إلى معركة، أو استبعاد حنا غريب، هذا ما يقوله ميشال الدويهي لـ «السفير»: «مع التوافق على أن تكون الرئاسة لحنا لمتابعة المسيرة المطلبية والنقابية، والاستفادة من خبرته الطويلة، بقناعة من قواعد التيار». ويؤكد «هدفنا هو الحفاظ على المرجع النقابي الأول كإطار ديموقراطي غير خاضع لأي أجندة سياسية والسعي إلى تفاهم لا يضرب تاريخ أشخاص نقابيين». وناشد الدويهي باسمه كنقابي وكتيار التحلي بروح المسؤولية، «وعي خطورة المرحلة المقبلة، وسلسلة الرواتب المشوهة، التي يعدوننا بها، والتوقف عن التحاصص الحزبي والمذهبي».

لا نية لدى «حزب الله» في خوض أي معركة، ويشدد يوسف زلغوط، رفضه هذا المنطق. ويؤكد أن «المطلوب هو التوافق على الرئاسة وتشكيلة الهيئة الإدارية، لأن لدينا قضايا تربوية ومطلبية مهمة، والمكاتب التربوية متوافقة على هذه الثوابت». ويقول: «وضعنا في الاجتماع عند الاشتراكي مبدأً توافقياً لا حياد عنه، يتمثل في التأكيد على برنامج عمل الرابطة النقابي المطلبي التربوي، وتجنيب الأساتذة معركة وانقساماً، خصوصاً أن ما ينتظرنا من سلسلة رواتب مشكوك فيها، يتطلب تضامن الجميع».

تأجيل «المهني»

جراء عدم التوافق بين مسؤولي المكاتب التربوية في «الثانوي»، انعكس ذلك على أجواء انتخابات رابطة المهني، ويبقى الصمت سيد الموقف، من دون أي لقاءات أو اتصالات، بين القوى السياسية والحزبية، بانتظار ما ستسفر عنه مفاوضات «الثانوي»، علماً أن موازين القوى مختلفة كلياً عن «الثانوي»، ومع ذلك يبقى مسؤولو الأحزاب منشغلين بـ «التحاصص» في «الثانوي» تاركين «المهني» للتبادل في المواقع.
فقد أعلنت الهيئة الإدارية لـ «رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني»، تأجيل انتخابات الهيئة الإدارية للرابطة من الأحد 25 الجاري إلى الأحد 1 شباط المقبل، «بسبب التأخر في تقديم ترشيحات المندوبين إلى الهيئة الإدارية نتيجة إقفال المدارس في المناطق التي أصابها الجليد، وضرورة نشر أسماء المرشحين إلى انتخابات الهيئة الإدارية قبل عشرة أيام من موعد الانتخابات».

يبقى السؤال أخيراً: هل سنصل إلى توافق أم معركة انتخابية، في «الثانوي»، وفي حال التوافق على أي أساس سيكون؟ أم أن الحل لفشل التوافق، سيكون بالإبقاء على موعد الانتخابات الأحد المقبل، في «ثانوية عمر فروخ»، على أن يتم تطيير النصاب، ليصار إلى تأجيل الموعد، وكسب جولات جديدة من المفاوضات.

عماد الزغبي

رفض التراخيص السياسية للكليات

أوصى الاجتماع الجامعي النقابي في رئاسة "الجامعة اللبنانية" بالابتعاد عن الترخيص السياسي لبعض الاختصاصات، وتطبيق قانون التعليم العالي الجديد. وأكد ضرورة الحصول على موافقة النقابات قبل الترخيص لأي تخصص مهني، والعمل على إجراء امتحانات لتحديد الاختصاصات، وضرورة التقييم، والتقييم المستمر.
عقد في رئاسة اللبنانية، اجتماع حضره إلى رئيس الجامعة عدنان السيد حسين، نقيب الصيادلة ربيع حسونة، نقيب أطباء الأسنان في الشمال أديب زكريا، نقيب خبراء المحاسبة إيلي عبود، عميد كلية العلوم الطبية بيار يارد، عميد كلية طب الأسنان فؤاد أيوب، عميدة كلية الصيدلة وفاء بواب، وممثلو الأساتذة في كليتي طب الأسنان والعلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال وعضو مجلس الجامعة جان داود وأمينة السر العام سحر علم الدين ومسؤول العلاقات العامة غازي مراد.

ونوه حسونة بدعوة رئيس "الجامعة اللبنانية" إلى اللقاء لافتاً إلى اتفاق النقابات على رفض هذا الترخيص.
وأبدى السيد حسين الاستعداد للتعاون مع مؤسسات التعليم العالي ووزارة التربية.

وكان مجلس "نقابة المحامين" قد أصدر بياناً اثر اجتماع له وأرسله إلى المجتمعين أيد فيه البيان الصادر عن نقابات المهن الحرة، وأكد دور الحكومة ووزارة التربية في حماية المستوى الأكاديمي.

تسيب في حقوق "اللبنانية"

فاجأ عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية في "الجامعة اللبنانية" الدكتور كميل حبيب طلابه في الفرع الأول - الحدث، بقيامه بجولة أمس على قاعات الكلية، واستمع إلى شكاوى الطلاب في ما يتعلق بتغيب بعض الأساتذة عن الحضور، وعدم التزامهم بأوقات التدريس، إضافة إلى مشاكل أخرى تتعلق بنقص التجهيزات الأساسية من كراسي وطاولات في عدد من القاعات. ووعد حبيب الطلاب بإيصال شكواهم عبر تقرير سيرفعه إلى المعنيين لوضع حد لحال التسيب والانفلات التي تسود الكلية.

...............................جريدة الأخبار................................

رابطة الثانويين: توافق مجتزأ لإزاحة الرئاسة؟

لم تخلص المفاوضات بين القوى النقابية الى إخراج التركيبة التوافقية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، فالنقاش بقي مفتوحاً على احتمالات شتى، مع استمرار شد الحبال لتقاسم الحصص الحزبية، واستبعاد النقابيين المستقلين، واختيار الرئيس.

الحديث عن توافق حزبي يؤمن تمثيل القوى، تبعاً لأحجامها، يطغى على أي توافق نقابي مبني على برنامج مطلبي. وتأكيد الأحزاب عدم وجود مشكلة على «توزيعة» أعضاء الهيئة الإدارية «إذا ما اعتمدت ذهنية التضحية»، كما تسميها، لا يحجب الخلاف على رئاسة الرابطة.

لم تحضر الرئاسة في اللقاء الأخير الذي عقد في مقر الحزب التقدمي الاشتراكي، أول من أمس، إلا من باب عرض وجهتي نظر، تقول الأولى (الحزب الشيوعي والتيار الوطني الحر) إن «التوافق يجب أن يكون نقابياً شاملاً للأسماء والمسؤوليات في الهيئة الإدارية وفي مكاتب الفروع في المناطق أيضاً». أما الثانية (حركة أمل وحزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي) فتطرح تأجيل الحديث بالمسؤوليات، بما فيها الرئاسة، إلى ما بعد انتخاب الهيئة الإدارية لمزيد من التشاور. من جهته، يرى تيار المستقبل أن الاتفاق على الرئيس في الجلسة المقبلة التي تعقدها الأطراف، عند السادسة من مساء اليوم، في مقر التيار الوطني الحر، يذلل العقبات ويساعد في تدوير الزوايا.

لكن حتى تركيبة الهيئة الإدارية الجديدة كانت مثار أخذ ورد، إذ عمد كل من الأحزاب الأساسية إلى تكبير حجمه للحصول على أكبر تمثيل ممكن، لدرجة فاقت الحصص المطلوبة المقاعد الـ 18 في الهيئة بعد اشتراط الأحزاب الكبيرة أخذ 3 مقاعد لكل منها، ما يعني أنها أمام حلين: إما خفض تقديراتها أو رفع عدد أعضاء الهيئة الإدارية لتتماشى مع أرقامها. كل ذلك يأتي على حساب الاعتراف بالنقابيين المستقلين وزيادة حصتهم. في هذا السياق، لم تدع الأحزاب لجنة الحفاظ على موقع أستاذ التعليم الثانوي الرسمي إلى أي من اللقاءات التوافقية الموسعة، على «خلفية أننا نريد أن ننتهي من نغمة المستقلين، فلا أحد مستقل والكل مرتبط سياسياً (...) وبالتالي فإن كل حزب يستطيع أن يسمي هؤلاء الناشطين النقابيين». إلا أنّ رئيس اللجنة فيصل زيود يدعو إلى الاعتراف بأصوات غير أصوات المكاتب التربوية والاتفاق على البرنامج المطلبي وليس التحاصص الحزبي، كي تبقى الرابطة رافعة للعمل النقابي ورقماً صعباً في هيئة التنسيق النقابية. ما عدا ذلك، ترى اللجنة، بحسب زيود، أنها خارج التوافق وستتخذ الخطوات المناسبة في هذا الإطار.
أما الحزب الشيوعي فيطرح أن يكون التوافق منطلقاً من الهيئة الإدارية السابقة وتوسيع التمثيل للمستقلين والحزبيين الذين لم يكونوا ممثلين من قبل، مع أهمية أن يكون نقاش تمثيل القوى مرتبطاً بالأسماء الموجودة وحفظ حصة المستقلين. ولكن هذا ليس رأي حركة أمل، فالانطلاق من الهيئة السابقة يعني بحسب، نزيه جباوي، ترميماً، فيما نحن نجري انتخابات، وقد يكون هناك تغيير في الوجوه والمسؤوليات وقد لا يكون. ومع ذلك، يقول إننا «سنتمسك باللائحة التوافقية حتى آخر رمق، لكن يجب أن نعي أن الرابطة لا تتسع للجميع والمطلوب تمثيل القوى بأحجامها الطبيعية». يبدو جباوي مرتاحاً للأجواء التفاوضية للخروج برابطة توافقية تستكمل المعركة المطلبية وتؤمن حقوق الأساتذة. إلى ذلك، يرفض الحديث عن رئاسة الرابطة في هذه المرحلة وما إذا كانت الحركة سترشح رئيساً أو لا، «احتراماً لرأي الأعضاء الـ 18، وحقهم في اختيار الرئيس وتوزيع المسؤوليات في ما بينهم».

لا تقنع هذه النظرية خليل السيقلي (التيار الوطني الحر)، «فالمنطق يقول إنّ أعضاء الهيئة الإدارية سيكونون ممثلين للأحزاب، وبالتالي سيزودون بالتفاهم الذي حصل بينها، ما يعني أن لا فرق بين أن يجري الاتفاق على الرئيس قبل الانتخابات أو بعدها». ويؤكد السيقلي أهمية أن يضحي الأفرقاء لتمشي الرابطة، قائلاً: «لا فرق في أن يكون الحزب ممثلاً بعضوين أو ثلاثة أو أربعة، أو أن يمثل أحد الأفرقاء حلفاءه، وخصوصاً أن القرارات في الرابطة لا تتخذ بالتصويت، بل بالتوافق». ويذكر هنا كيف تنازل التيار في الدورات السابقة لمصلحة اللائحة التوافقية.

من جهته، بدا المنسق العام للنقابات في تيار المستقبل وليد جرادي متفائلاً حيال إنجاز اللائحة الائتلافية اليوم، إذ لا مشكلة حول التركيبة، والخلاف لا يتعدى إضافة اسم هنا واستبداله بآخر. ويدعو جرادي إلى أن «تكون مسألة الرئاسة أول بند على جدول الأعمال حتى نستطيع تدوير الزوايا والانتقال إلى التوافق على برنامج عمل مطلبي وتربوي نقدمه للرابطة المقبلة».

حزب الله، كما يؤكد يوسف زلغوط، يفضل تأجيل موضوع الرئاسة إذا كان سيشكل عائقاً أمام التوافق، مشيراً إلى أننا «نوافق على أي شخص لديه المؤهلات النقابية وتتوافق عليه القوى النقابية ويحافظ على وحدة الرابطة».
أما مفوض التربية في الحزب التقدمي الاشتراكي سمير نجم فاكتفى بالقول إن الأجواء إيجابية حتى الآن والعقبات قليلة جداً، والمفاوضات تنطلق من الثوابت التوافقية وتمثيل الجميع من قوى سياسية ونقابيين ونقابيين مستقلين، نافياً أن «نكون قد تطرقنا إلى موضوع الرئاسة».

فـاتن الحاج

...............................جريدة النهار................................

موقع "أصحابنا" لتعليم اللغة العربية في المدارس فائدة اللغة والمشاركة في قالب ترفيهي تفاعلي

قد لا تبقى اللغة العربية مادة جافة بعد اليوم، يدبر عنها التلامذة. فبضمّ الفائدة إلى المتعة، يعد موقع "أصحابنا" الذي أبصر النور منذ شهر، بإحلال هذه اللغة صديقة للتلميذ.

الفكرة لمؤسسة الموقع ضحى الأسعد التي تشرح في لقاء مع "النهار" أن "أصحابنا" موقع إلكتروني لتطوير اللغة العربية عبر الألعاب، ليس له أي منحى ديني أو سياسي. يعتمد على تكنولوجيا التعليم للغة العربيّة، عبر استخدام الوسائل التكنولوجيّة، فتنتشر فيه الصور والأفلام والوسائل التفاعلية والألعاب الترفيهيّة الهادفة. من هنا اعتماد الموقع أنماطًا جديدة من الحركة والتفاعل في العمليّة التعليميّة. وبهذا يقرّب الموقع العربية من التلميذ عبر الألعاب المسلية ولكن المفيدة، من خلال عملية تشاركية تفاعلية عوض أن يكون التلميذ مجرد متلقّ سلبي.

"أصحابنا" وليد 3 أعوام من العمل والتعاون مع أساتذة أكاديميين وعلماء نفس تربويين وغيارى على اللغة، بالإضافة إلى متخصصين في مجال الرسم والبرمجة الإلكترونية. أما الصعوبة التي واجهت الموقع وفق الأسعد، فتكمن في الدمج بين التكنولوجيا واللغة العربية، لأن الأخيرة في نظر كثيرين لغة خشبية لم تلتحق بركب التكنولوجيا. "شئنا أم أبينا، يستهلك الإنترنت وقت التلميذ، ولا نستطيع محاربة التكنولوجيا، لذلك ارتأينا أن نأخذ من الأخيرة حسناتها لتوظيفها في موقع إلكتروني مفيد".

يستهدف "أصحابنا" الصف الأساسي الأول حتى الصف الأساسي السادس، أي المرحلة الابتدائية لأنها قاعدة بناء الأجيال. الموقع للناطقين بالعربية، ولكن هناك نماذج وبعض التمارين لغير الناطقين بها، و"نعمل على التوسع نحو الذين يعانون صعوبات في التعلم".

الألعاب باللغة العربية ولخدمتها. ثمة تمارين كثيرة وألعاب تعمل على تنمية القدرات الفردية وتطويرها من خلال الأعمال المهاراتية واليدوية، كالرسم والرياضة وتعلم الزراعة والطبخ وتغليف الهدايا. ويراسل التلامذة الموقع كي ينشر لهم مراسلاتهم من كتابة ورسم وغيرهما. كما يعنى الموقع بتنمية الذكاء العاطفي عبر تحصين التلميذ عاطفياً في وجه ما قد يواجهه في الحياة اليومية. من الألعاب، "المدير الصغير" الذي يعمل على تنمية القدرات الفكرية والقيادية، ونشاطات متنوعة و"أهم الشخصيات العربية"، بالإضافة إلى المعلومات العامة والألعاب الهادفة كالإملاء والقواعد وتحليل النصوص، والقصص الموجودة سماعاً وقراءة.
والمميز في الموقع أنه لا يقبل اللغة والأحرف والأرقام اللاتينية، من هنا يُجبر التلميذ على الكتابة بالعربية. وهناك وسائل اتصال موسعة لمواكبة العصر، كل تلميذ له صفحته الخاصة يضع عليها صورته ويكتب عليها ما يشاء بالعربية، فضلاً عن التعليقات على كل نافذة موجودة في الموقع. والعنصر السمعي والبصري معتمَد في الموقع.

"ولأن لكل تلميذ صفحته، ونرى الوقت الذي أمضاه على كل نافذة، والمعدل الذي سجله على لعبة ما، وهل كان أدنى أو أعلى من المرة الأولى، فإننا نراقب هذه الأمور ونقدم تقريراً للمدرسة كل شهر أو كل أسبوع، وفق رغبتها".

الهدف الأساسي المدارس، لكن الموقع موجه للجميع. فيستطيع الأهل مثلاً الاشتراك بمبلغ رمزي جداً يُدفع عبر بطاقة الائتمان على الموقع، والاشتراك قد يكون شهرياً أو لمدة 6 أشهر أو سنوياً. أما المدارس فتحظى بأسعار تشجيعية. وعن تجاوب المدارس مع فكرة اعتماد الموقع، تقول الأسعد إن التجاوب إيجابي، لكن التخوف هو من مسألة التطبيق، لأن ساعات تدريس اللغة العربية في المدارس غالباً ما تكون قليلة مقارنة بمواد أخرى. "قابلنا 30 مدرسة، وأكثر من نصفها ستطبق هذا الموقع عندها، وأخذنا موافقة وزارة التربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء للتعامل مع مدارس رسمية. كما عرضنا الموقع على دول عربية، وأبدت إعجابها".
ما المميز في "أصحابنا" مقارنة بالمواقع الأخرى التي تدعم اللغة العربية؟ تجيب الأسعد: "المواقع الأخرى فيها تمارين غير ابتكارية. أما موقعنا فالوحيد في لبنان والعالم العربي الذي فيه اتصال وتواصل وألعاب تربوية، إذاً تعلم اللغة العربية بطريقة تواكب العصر وترفيهية في الوقت نفسه".

وعن المشاريع المستقبلية: "وضعنا خطة لتطوير الموقع من الآن حتى 3 سنوات، وأخرى من الآن حتى 5 سنوات، لأننا نبتغي الاستمرار في دعم اللغة العربية ببرامج عديدة، من ناحية التحديث الدائم للموقع ووضع برامج أخرى باللغة العربية. الآن نعمل على تلفزيون "أصحابنا"، من برامجه رسوم متحركة ذات رسائل تربوية".
والموقع هو:

www.ashabona.com

مـاريا الهاشم

اجتماعات لوزير التربية في لندن تأكيد دعم لبنان في ملف اللاجئين

شارك وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب في المؤتمر التربوي العالمي الذي يعقد سنويا في العاصمة البريطانية لندن إلى جانب المعرض التكنولوجي العالمي الذي يقام لعرض آخر الابتكارات التكنولوجية في التربية والتعليم. وعقد بو صعب سلسلة اجتماعات على هامش المؤتمر أبرزها مع وزيرة التنمية الإدارية البريطانية جاستين غرينينغ ومع وزير التعاون الدولي ديسموند سواين تكللت باجتماع عمل مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون التعليم غوردون براون في حضور سفيرة لبنان إنعام عسيران، وسفير بريطانيا لدى لبنان توم فليتشر والمدير العام للتربية فادي يرق ومسؤولة التمويل في مشروع الإنماء التربوي ميساء عيتاني، وتركز البحث على الجهود البريطانية التي تبذلها وزارة التعاون الدولي والتي تهدف الى تأمين المساعدات للتلامذة اللبنانيين واللاجئين. وأكد وزير التربية ان المجتمع الدولي يقف إلى جانب لبنان، مشيرا إلى ان اجتماعات عدة ستعقد في الفترة المقبلة وفي دول عديدة بمشاركة لبنان، مشدداً على معاناة اللبنانيين جراء ضخامة النزوح وقلة الموارد، وطالب بترميم المدارس التي يتم استهلاكها بسرعة نتيجة ضغط اللجوء.

...............................جريدة اللواء................................

لقاءات لتسهيل ولادة الهيئة الإدارية لرابطة الثانوي
رابطة المهني تعلن تأجيل انتخاباتها إلى 1 شباط

استمرت اللقاءات والاجتمعات النقابية والحزبية لتسهيل ولادة الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، وعُقد لقاء تنسيقي في مقر الحزب التقدّمي الإشتراكي في بيروت، بين القطاعات الحزبية النقابية التربوية، بمشاركة ممثلين عن «حزب الله» وحركة «أمل» و»تيار المستقبل» و»القوات اللبنانية» والحزب السوري القومي الاجتماعي و»التيار الوطني الحر» والحزب الشيوعي والحزب التقدمي الاشتراكي، استكمالا للقاءات التنسيقية السابقة للبحث في موضوع الهيئة الإدارية لرابطة التعليم الثانوي.

وأجمع الحضور في بيان على «ضرورة التوصل الى توافق حفاظا على الجو الذي ساد الرابطة في المرحلة السابقة، والذي أنتج مناخا إيجابيا على مستوى عمل الرابطة وأسهم في وحدتها، وتم التوافق على سلسلة خطوات جديدة للتحرك النقابي والتربوي في المرحلة المقبلة».

كما تم الإتفاق على برنامج موحد «يعبر عن تطلعات الاساتذة الثانويين ويحفظ حقوقهم»، واتفق الحاضرون كذلك على ضرورة التوصل إلى «صيغة تمثل كل القوى النقابية السياسية والمستقلة في الهيئة الادارية للرابطة». 
من جهة ثانية، أعلنت الهيئة الادارية لرابطة اساتذة التعليم المهني والتقني في لبنان تأجيل انتخابات الهيئة الادارية للرابطة من الاحد 25 كانون الثاني الحالي الى يوم الاحد 1 شباط المقبل ، وذلك بسبب التأخير في تقديم ترشيحات المندوبين الى الهيئة الادارية نتيجة اقفال المدارس في المناطق التي اصابها الجليد، وضرورة نشر اسماء المرشحين الى الانتخابات قبل عشرة ايام من موعد الانتخابات كما نص النظام الداخلي للرابطة.
وأعلنت أسماء المرشحين: بلال موسى، عبد الرحمن برجاوي،ايمان داعوق، فاروق الحركة، جورج داغر، شربل نهرا، وسام الحاج، نادر صبرا، سلام حرب، مروان بشارة، إيلي باز، عبد اللطيف حيدورة، نضال ضومط، انور بشنق، جورج ابو جمرة، محمد شعبان، جورج نيسي، ناصيف متى، عصام الجميل، هادي الحلبي، عادل خوري، وسام عيد، عبد القادر دهيبي، فيليب الدويهي، ايلي صليبا، عصام محي الدين، محمد عواضة، بديع أبو دية، مروان الضايع، نبيه مراد، مازن قسطنطين، أيمن حمود، فريد شعبان، وائل غصن، أنطوان الأسمر، فرج قبلان، فؤاد حجيج، محمد شعيتاني، داني سلامي، حسن الحسيني.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها