.......................................جريدة السفير................................

الجامعة الوطنية عن قرب (3)

«العلوم» تفتتح جيولوجيا البترول وتحتاج إلى مختبرات

تعتبر كلية العلوم ثانية كبريات «الجامعة اللبنانية» لناحية أعداد الطلاب (أكثر من 14 ألف طالب) والأساتذة والعاملين فيها، وكذلك لناحية الأقسام الأكاديمية، والشهادات المميزة التي تمنحها لطلابها، ولها خمسة فروع وست شعب منتشرة في مختلف المحافظات اللبنانية.
تقدم هذا العام للسنة الأولى أكثر من 6300 طالب معظمهم من حملة إفادات النجاح، وتم قبول نحو 93 في المئة من المتقدمين، بعد خضوعهم لاختبار أهلية، لتخفيف الضرر المعنوي الذي أحدثه إعطاء الإفادات وحفاظاً على سمعة الشهادة الرسمية.
منذ استلامه عمادة الكلية سعى د. حسن زين الدين لمتابعة العمل في تنظيمها. ومن أول الأهداف التي وضعها بالتعاون مع مجلس الوحدة، أخذ القرار بإعادة النظر في المناهج والبرامج التي تخدم الكلية. وبوشر منذ الفصل الثاني في العام الماضي، بإعادة النظر في الماسترات الموجودة (مهنية وبحثية). يقول زين الدين لـ«السفير»: «تواصلنا بداية مع عدد كبير من متخرجي العام الماضي في اختصاص الماسترات المهنية، فوجدنا أكثر من تسعين في المئة يعملون في اختصاصهم. ووجدنا أن أحد الاختصاصات لا عمل له في لبنان. لذا وضعنا نصب أعيننا أن تكون جميع الماسترات ملائمة لسوق العمل، وبدأنا من مرحلة الإجازة بغية تكييفها مع حاجة المجتمع المستجدة والمتغيرة».
وتم تشكيل لجنة لدراسة واقع شهادات الماستر وآفاق تطورها، وقد توصلت لصياغة نظرة جديدة تتعلق بإعادة تنظيم شهادات الماستر، وبرامجها المتوافرة في الكلية، وصدر كتيب بهذا التقرير بالفرنسية يلخص نتائج الدراسة. كذلك، تم تشكيل لجنة مركزية برئاسة العميد تعنى بدراسة الملفات العائدة للماسترات. وشكلت لجان من رؤساء الأقسام الأكاديمية في مختلف فروع الكلية، مهمتها إعادة درس برامج الإجازة وتطويرها بما ينسجم مع نظام «LMD» وبما يتفق وأهداف الكلية. وقد أنجزت هذه اللجان مسودة برامج السنة الأولى، وهي تتابع عملها للانتهاء من ورشة برامج السنتين الثانية والثالثة في مهلة أقصاها آخر العام الحالي.
ولجهة إعادة النظر في نظام الامتحانات المعتمدة في الكلية، تم تشكيل لجنة الجودة (غير الموجودة)، وتعمل في شكل متوازٍ مع اللجنة المشكلة في الإدارة المركزية لتحسين الجودة داخل الكلية، ووضع خطة استراتيجية لتطويرها والنهوض بها على جميع المستويات، وقد قطعت شوطاً في نشر ثقافة العمل بمعايير الجودة في مختلف أقسام الكلية.

مكننة

نجحت لجنة المكننة للأعمال الإدارية، لا سيما في العمادة، في إدخال واعتماد المكننة للمرة الأولى في تقديم طلبات القبول لشهادات الماستر المهني والبحثي، وكذلك للتسجيل الإداري. وتتابع اللجنة أعمالها لمكننة قسم شؤون الموظفين والأساتذة في الفروع الخمسة وربطها بالعمادة.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تم تشكيل لجنة في الكلية لبحث العلمي، مهمتها وضع خطة للاستفادة من العنصر البشري المؤهل ليقوم بالأبحاث، شرط تأمين ظروف البحث له.
ويشير زين الدين إلى أن المختبرات المتوافرة بحاجة إلى تطوير دائم، وهذا يصطدم بضعف الموازنة. ويؤكد أنه حان الوقت للبحث عن مصادر تمويل من القطاع الخاص، أو من أي جهة من الدولة.
ويوضح: «أحد مشاريعنا إقامة مركز التأهيل الدائم، وعقد للغاية اجتماع مع رئيس «جمعية الصناعيين» فادي الجميل للبحث في الدور الذي يمكن أن يلعبه الصناعي اللبناني، وكيف يمكن للجامعة خدمة الصناعة، على أن تعقد ورشة عمل للنظر في كيفية دخول الكلية إلى المصنع، والمصنع إلى الكلية. ويؤكد حاجة الكلية إلى المختبرات، فالفرعان الأول والثاني بحاجة إلى مختبر علوم النبات، والطابق المخصص لمختبرات قسم الكيمياء في الفرع الثاني ما زال فارغاً. أما مختبرات الفرع الثالث، فإن البعض منها بحاجة إلى إعادة تجديد بنسبة مئة في المئة. ولا مختبرات في الفرع الرابع، وهم يقومون بإرسال طلابهم إلى مختبرات مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية - تل عمارة، وكلية الصحة - الفرع الرابع في البقاع. كذلك يعاني الفرع الخامس نقصا في التجهيزات.
وبالرغم من تقطير الدولة على كلية العلوم، إلا انها تستند الى شبكة علاقات دولية واسعة، نسجتها عبر سياسة الانفتاح القائمة مع مجتمع البحث والتعليم في العالم، وجرى توقيع عدد من المعاهدات واتفاقيات تعاون مع الجامعات ومراكز البحوث، ولا سيما الفرنسية منها، والتي تحققت بدعم مباشر من «المنظمة الفرنكوفونية» والسفارة الفرنسية في بيروت، وأنتجت هذه السياسة عدداً من الأبحاث والأطروحات والماسترات المشتركة، والنشاطات والمؤتمرات العلمية.

تعليم رقمي

تفتتح الكلية في العام الجامعي المقبل فرع الماستر في اختصاص جيولوجيا البترول، بعدما باشرت بتدريس هذا الاختصاص العام الماضي، بعد توقيع ثلاث اتفاقيات مع ثلاث جامعات فرنسية، على أن يصار إلى تبادل الأساتذة، وتأمين دورات تدريبية للطلاب، تمهيداً لفتح الماستر، مع تعهد من هذه الجامعات، بدراسة ملفات الطلاب لرفعها لكبرى الشركات النفطية مثل «توتال» الفرنسية.
وتعد كلية العلوم سباقة لجهة التعليم الرقمي، بالتعاون مع «جامعة رين» الفرنسية، والعمل جار مع «جامعة تولوز» على تطوير هذا التعليم، وكذلك مع «جامعة غرينوبل».
في جعبة الكلية الكثير من الأنشطة وعقد المؤتمرات العلمية، لما فيه مصلحة الطلاب والأساتذة، ومن ضمن خططها، عقد مؤتمر علمي أو بحثي شهرياً، وكانت البداية هذا العام بمؤتمر حول «الخلايا الجذعية»، على أن يعقبه مؤتمرات عن «النانو تكنولوجي»، و«علوم التغذية»، و«الرياضيات البحثية».
 

جريحان في إشكال في «سيدة اللويزة»

عشية الانتخابات الطالبية في «جامعة سيدة اللويزة»، المقررة غداً الجمعة، قبل تعليقها، شهدت الجامعة «بعض الإشكالات في حرمها، فقد وقع إشكال على مرحلتين بين طلاب من «حزب القوات اللبنانية» وآخرين من «التيار الوطني الحرّ» على خلفية تعليق لافتات انتخابية قبل يومين من موعد الانتخابات الطالبية في الجامعة، التي كانت ستُجرَى للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات بسبب مقاطعة التيار العوني.
وأدى هذا الإشكال إلى سقوط جريحَين أحدهما الطالب (س.ع)، وكان قد بدأ أمام كلية الهندسة ليعود ويتطور بشكل أكبر في ساحة الجامعة، فحصل اشتباك بالأيدي وتضارب بين الطلاب قبل أن يعمد أمن الجامعة إلى إبعاد الطلاب وإنهاء الإشكال. وتعمل إدارة الجامعة على التدقيق في كاميرات المراقبة لملاحقة كل من افتعل الإشكال.
ونتيجة للإشكال، قررت إدارة الجامعة إيقاف العملية الانتخابية التي «كانت ستُجرَى غدا الجمعة حرصاً على سلامة الطلاب»، وأعلنت أنها ستقوم بـ«التحقيقات اللازمة والسريعة لكشف مسببي هذا الشغب والمشاركين فيه واتخاذ الاجراءات الضرورية بحقهم».
وأعلن رئيس خلية «القوات» في «سيدة اللويزة» برنار فاضل «انه تمّ خرق القوانين داخل حرم الجامعة بعد عرض تسجيل صوتي لرئيس «تكتل التغيير والاصلاح» العماد ميشال عون داخل الجامعة»، معتبرا «ان الإشكال مفتعل لان طلاب «الوطني الحرّ» أرادوا إلغاء الانتخابات».
وفي مؤتمر صحافي وصف رئيس قطاع الشباب في «التيار الوطني الحر» أنطون سعيد، الإشكال بأنه «اعتداء غير مبرر»، مطالباً إدارة الجامعة «التي نثق بها وبرئيسها، باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المعتدين». وأعلن التزام التيار بمقاطعة الانتخابات لعدم إصدار قانون جديد للانتخابات.
بدوره، رأى مسؤول الجامعات في القطاع جورج بويري أن «ما جري في NDU يضر بالحركة الطالبية»، وكشف عن «توجيه رئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال عون رسالة إلى الجامعات للسماح بالعمل السياسي من أجل زيادة الإطلاع عند الطلاب، مما يخفف الاحتقان، غير أن هذا الطرح لم يلقَ أي جواب».
وبعد قرار إدارة «الجامعة اليسوعيّة» إلغاء الانتخابات الطلابية، اعتبرت مصلحة الطلاب في «حزب الكتائب اللبنانيّة»،» أنّ إلغاء الانتخابات ومنع العمل السياسي هما شكل من أشكال القمع واجتزاء الحريّة». وأعلنت رفضها، «جميع أنواع الإشكالات والعنف التي حصلت وقد تحصل بين طلاب الجامعة الواحدة». واستنكرت «موقف ادارة بعض الجامعات بإلغاء الانتخابات الذي اذا كان يدل على شيء فهو تلطّي هذه الإدارات وراء اسباب واهية لقمع وشلّ الحركة الطلابية بعد أن كانت هذه الجامعات مهدا لحريّة التعبير».
وطلبت المصلحة من «جميع الرفاق التزام الهدوء وعدم الانجرار لإشكالات لا تصب في مصلحة شباب وطلاب جامعاتنا». وطالبت «إدارات الجامعات التي ألغت الانتخابات بالعودة عن قرارها حفاظاً على ما تبقى من ديموقراطية يحاول البعض القضاء عليها».
كما أعلنت منظمة الطلاب في «حزب الوطنيين الاحرار» في بيان أنها «لن تشارك في الانتخابات الطلابية في جامعة سيدة اللويزة لرفضها النظام الأكثري الذي تعتمده الجامعة في الانتخابات والذي يشكل غبنا لبقية الافرقاء ويقوي فئة على اخرى».
وأوضحت المنظمة أن «تعامل الادارة مع طلابها بهذا الشكل من الانحياز لمصلحة احد الاحزاب يهدد بشكل كبير مصلحة باقي الفئات الممثلة في الجامعة والتي تشكل اساسا في الانتخابات التي من المفترض ان تكون ديموقراطية في تعاملها مع جميع طلابها سواسية».

.......................................جريدة الأخبار................................

إلغاء انتخابات جامعة سيدة اللويزة

ألغت جامعة سيدة اللويزة الانتخابات الطلابية لها العام، التي كان من المقرر إجراؤها نهار الجمعة، وذلك على خلفية الإشكال الذي حصل بين طلاب من التيار الوطني الحر وطلاب من القوات للبنانية داخل حرم الجامعة، وقد أصدرت إدارة الجامعة بياناً أسفت فيه "لما جرى اليوم من شغب قامت به مجموعة من الطلاب مما شوّه صورة الديمقراطية وأجواء التنافس التي كانت سائدة"، وقد أدانت الإدارة ما اعتبرته "تخريباً لأجواء الانتخابات".

الإشكال بدأ حين كانت مجموعة من طلاب التيار الوطني الحر يعلّقون داخل كلية ادارة الاعمال ملصقات عليها علامة (X)، للدلالة على أنهم مقاطعون للعملية الانتخابية داخل سيدة اللويزة، بسبب اعتراضهم على القانون الانتخابي الحالي، وخلال هذا الوقت حصل تلاسن بين طلاب القوات الذين سخروا من الملصقات و"زرّكوا" للعونيين، إلا أن المسألة حينها لم تتعدَ التلاسن. لكن بعد أن خرج الطلاب خارج الحرم، تطور التلاسن الى تشابك بالأيدي وتضارب، ولم يعرف بالتحديد من بدأ به.
رئيس قطاع الشباب في التيار أنطون سعيد رأى أن ما حصل هو "اعتداء غير مبرر"، من قبل مجموعة "معروفة" من طلاب "القوات"، خصوصاً أن "الطرف الآخر فائز بالتزكية"، مطالباً إدارة الجامعة "التي نثق بها وبرئيسها باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المعتدين". وأكد سعيد أن "قانون الانتخابات الطالبية الحالي غير تمثيلي، وهو أمر لا يختلف اثنان عليه، ولهذا السبب اتخذ التيار قراراً بمقاطعة الانتخابات منذ عام 2012 الى حين تغيير القانون. ورغم البدء بورشة عمل لتغيير القانون من الجامعة والاعتراف بضرورة تغييره من خلال إصدار تعميم رسمي يؤكد إجراءها على أساس القانون الجديد، إلا أن هذا لم يحصل، لذا يلتزم التيار الوطني الحر مقاطعة الانتخابات".
للقوات اللبنانية رواية مختلفة، فقد رأت أن العونيين "كما كل عام" يعمدون الى "افتعال المشاكل لعلمهم المسبق أن هزيمتهم محتمة".
يقول القواتي إن العونيين حاولوا الانسحاب من الانتخابات ولكن الإدارة رفضت ذلك، لأن المهلة المخصصة لسحب الترشيحات انتهت، الا أن العونيين نفوا ذلك، معتبرين أن موقفهم واضح بالمقاطعة منذ ثلاث سنوات.
ورأى البيان الصادر على موقع القوات أن هدف العونيين من "افتعال الإشكال" هو دفع الإدارة إلى إطاحة الانتخابات أو تأجيلها بسبب التشنج القائم الذي بلغ حدّ التضارب، وإن لم ينجحوا في ذلك رأت القوات أنه يكفي العونيين أنهم قاموا "بتعكير فرحة "القوات" و"الكتائب" بالفوز المحتّم الجمعة المقبل والتخفيف من نسبة الاقتراع، خصوصاً من قبل المستقلين الذين قد يتلكأون عن القيام بواجبهم الانتخابي جرّاء التوتر وخوفاً من وقوع إشكالات مجدداً".
أما الكتائب اللبنانية، فقد أصدرت بياناً اعتبرت فيه إلغاء الانتخابات ومنع العمل السياسي شكلاً "من أشكال القمع واجتزاء الحرية"، مؤكدةً رفضها جميع أنواع الإشكالات والعنف "التي حصلت وقد تحصل بين طلاب الجامعة الواحدة، وتستنكر موقف إدارة الجامعة بإلغاء الانتخابات، ما يشلّ الحركة الطلابية ويهدد حرية التعبير". وطلب البيان من "جميع الرفاق التزام الهدوء وعدم الانجرار الى إشكالات لا تصبّ في مصلحة شباب وطلاب جامعاتنا". وناشدت إدارة الجامعة العودة عن قرارها "حفاظاً على ما تبقى من ديموقراطية يحاول البعض القضاء عليها".

.......................................جريدة النهار................................

إشكال بين طلاب "القوات" و"التيار الوطني" في اللويزة وإدارة الجامعة أعلنت إلغاء الانتخابات الطالبية

بعد الإشكال الطالبي الذي حصل في جامعة سيدة اللويزة أمس، بين طلاب من "القوات اللبنانية" وطلاب "من التيار الوطني الحر" على خلفية الحملة للإنتخابات التي كانت مقررة غداً الجمعة، قرر مجلس جامعة سيدة اللويزة الذي اجتمع استثنائياً على إثر الإشكال، إلغاء الانتخابات التي كانت مقررة غداً الجمعة.

واصدرت ادارة الجامعة بياناً أعلنت فيه إيقاف العملية الانتخابية حرصاً على سلامة الأجواء الطالبية. ورأت ان الإشكال أضر بالصورة الديموقراطية في الجامعة وبالتنافس، وقررت القيام بالتحقيقات اللازمة لكشف مسببي الحادث والمشاركين فيه، واتخاذ الاجراءات الضرورية في حقهم بما في ذلك اشد العقوبات.
في المقابل، استغربت أوساط في الجامعة تضخيم الإشكال الذي وقع، من وسائل الإعلام الموالية للطرفين، وأشارت الى أن الإشكال حصل بين عدد محدود من الطلاب لا يتجاوز عددهم خمسة، وأن لا أحد تأذى منهم، لكن الضجة التي أثيرت دفعت إدارة الجامعة الى التوجه لإلغاء الانتخابات، انطلاقاً من أن ما حصل بالأمس لا يعكس الواقع الأكاديمي والحضاري لجامعة سيدة اللويزة.
وكان الإشكال وقع أمس على مرحلتين بين طلاب من حزب "القوات اللبنانية" وآخرين من "التيار الوطني الحرّ" على خلفية تعليق لافتات انتخابية قبل يومين من موعد الانتخابات الطالبية في جامعة "سيدة اللويزة" التي تجرى للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات بسبب مقاطعة "التيار العوني".
وأدى الاشكال الى سقوط جريحين، إصابتهما طفيفة، وكان قد بدأ أمام كلية الهندسة ليعود ويتطور في شكل أكبر في ساحة الجامعة حيث حصل اشتباك بالايدي وتضارب بين عدد من الطلاب قبل ان يعمد أمن الجامعة الى إبعاد الطلاب وإنهاء الاشكال.
وأعلن رئيس خلية "القوات" في "سيدة اللويزة" برنار فاضل "انه تمّ خرق القوانين داخل حرم الجامعة بعد عرض تسجيل صوتي لرئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون داخل الجامعة"، معتبرا "ان الاشكال مفتعل لان طلاب "الوطني الحرّ" أرادوا إلغاء الانتخابات". وعقد رئيس قطاع الشباب في "التيار الوطني الحر" أنطون سعيد، مؤتمرا صحافيا تناول فيه الإشكال في جامعة سيدة اللويزة، وقال انه "اعتداء غير مبرر"، مطالباً إدارة الجامعة "التي نثق بها وبرئيسها باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المعتدين".
وأكد سعيد أن "قانون الإنتخابات الطالبية الحالي غير تمثيلي، وهو أمر لا يختلف إثنان عليه، ولهذا السبب اتخذ التيار قرارا بمقاطعة الإنتخابات منذ العام 2012 حتى تغيير القانون، ورغم البدء بورشة عمل لتغيير القانون من الجامعة والإعتراف بضرورة تغييره من خلال إصدار تعميم رسمي يؤكد إجراءها على أساس القانون الجديد، إلا أن هذا لم يحصل، لذا يلتزم التيار الوطني الحر مقاطعة الإنتخابات".
وأصدرت مصلحة الطلاب في حزب الكتائب بياناً قالت فيه انه "بعد وقوع بعض الاشكالات في حرم جامعة سيدة اللويزة، وبعد قرار ادارة الجامعة الغاء الانتخابات الطالبية ما قد يؤدّي لصدام أكبر، اذ أنّ الغاء الانتخابات ومنع العمل السياسي هما شكل من أشكال القمع واجتزاء الحريّة، ترفض مصلحة طلاب الكتائب كل أنواع الاشكالات والعنف التي حصلت وقد تحصل بين طلاب الجامعة الواحدة".
واستنكرت موقف ادارة بعض الجامعات بإلغاء الإنتخابات الذي ان دل على شيء فهو تلطّي هذه الادارات وراء اسباب واهية لقمع وشلّ الحركة الطالبية بعدما كانت هذه الجامعات مهد حريّة التعبير.
وطلبت مصلحة الطلاب في حزب الكتائب من "جميع الحزبيين التزام الهدوء وعدم الإنجرار لإشكالات لا تصب في مصلحة شباب وطلاب جامعاتنا".
من جهتها، أصدرت منظمة الطلاب في حزب الوطنيين الاحرار بياناً جاء فيه:
"عشية الانتخابات الطالبية في جامعة سيدة اللويزة وبازاء الارتكابات المنحازة التي تمارسها ادارة الجامعة تعلن المنظمة عدم مشاركتها لرفضها النظام الاكثري الذي تعتمده الجامعة في الانتخابات والذي يشكل غبناً لبقية الافرقاء ويقوي فئة على اخرى".
وسألت: اين ادارة اللويزة من نظام الجامعات الكبيرة التي تعتمد نظام "One Man, one Vote" في الانتخابات والتي تعطي الطلاب حرية اختيار ممثليهم بعيداً من المحاصصات.
ورأت أن تعامل الادارة مع طلابها بهذا الشكل من الانحياز لمصلحة احد الاحزاب يهدد مصلحة الفئات الأخرى الممثلة في الجامعة والتي تشكل اساسا في الانتخابات التي من المفترض ان تكون ديموقراطية في تعاملها مع الجميع.

العاملون في تعاضد اللبنانية يُضربون اليوم رفضاً لعدم الإفراج عن مستحقاتهم

أصدر العاملون في صندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية بياناً قالوا فيه: "إن صندوق التعاضد ومنذ إنشائه ولتاريخه لم يقر مرسوم ملاكات يحدد الهيكلية الإدارية وسلسلة الرتب والرواتب وشروط الاستخدام فيه، وبالتالي فإن أي تعاقد جديد يحتاج إلى موافقة وزراة التربية والتعليم العالي وموافقة مجلس الوزراء وإجراء مباريات من طريق مجلس الخدمة المدنية، وهذا يحتاج إلى الكثير من الوقت. وبالتالي فإن العدد الحالي للعاملين في الصندوق لا يؤمن تسيير المرفق العام فكيف سيكون الحال بعد قرار مجلس الوزراء القاضي بتفرغ 1213 أستاذاً جديداً يضاف إليهم أفراد عائلاتهم وذوو عهدتهم. ولا شك ستواجه الصندوق معضلة كبيرة في ظل العدد المحدود من العاملين، لذا إن الإدارة مضطرة لتكليف العاملين في الصندوق بأعمال إضافية خارج أوقات الدوام الرسمي لإنجاز معاملات الصندوق من مساعدات مرضية وأسنان، مستحقات استشفائية وتشخيصية، فواتير الصيدليات، منح تعليم وولادة ووفاة وزواج ومساعدات اجتماعية... بالسرعة المطلوبة. أما في ما خص المكافآت النقدية للسنة 2014 ونظراً إلى المستوى المنخفض للرواتب التي يتقاضاها العاملون في الصندوق فإنهم يعولون على المكافأة في آخر السنة، لكن المفاجأة حصلت، وخلافاً للأعوام الماضية، وزارة المال لم توافق لتاريخه على نقل الاعتماد لإعطاء هذه المكافآت التي تعطى للعاملين منذ إنشاء الصندوق في عام 1997".

تابع البيان: "أما في ما خص التقدمات، فإن الرأي الاستشاري لهيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل المعطوف على رأي الهيئة السابق، تضمن إعطاء المتعاقدين مع الصندوق بعض التقدمات المعينة على وجه الخصوص، منح تعليم، طبابة الأسنان والنظارات الطبية، شريطة ألا تتجاوز قيمتها التعريفات المحددة في نظام التقدمات المعتمدة لدى الصندوق، والمتعاقد يخضع أساساً لشرعة التعاقد، والرابطة التعاقدية تجيز تحديد بعض المنافع التي يستفيد منها المتعاقد والتي تضمنت العقود السنوية للمتعاقدين مع الصندوق، التقديمات المذكورة بحيث لا تتجاوز قيمة التقدمات للمتعاقدين، القيمة المحددة في نظام التقدمات المعتمدة لدى الصندوق (حددت بنسبة 90% من هذه التقديمات).
وقال البيان إنه لكل هذه الأسباب، ورفضاً للنهج المتّبع من وزارة المالية، يعلن العاملون في صندوق التعاضد الإضراب التحذيري اليوم على أن تتوقّف كل الأعمال الإدارية، وحتى انتساب المتفرغين الجدد، باستثناء الحالات الاستشفائية الطارئة، على أن تحدد لاحقاً الخطوات التصعيدية اللازمة".

المستثنون من التفرّغ ناشدوا مجلس الشورى تعليق العمل بالقرار

أكدت لجنة الأساتذة المستثنين من ملف التفرغ في الجامعة اللبنانية في اجتماع لها أحقية المستثنين من الملف، وأعادت المطالبة بـ"إنصاف المستحقين الذين غبن حقهم إن من خلال سلبهم هذا الحق بعدم تفرغهم واستبدالهم بغير المستحقين بالرغم من مواقعهم الأكاديمية (رؤساء أقسام، وأعضاء لجان، وإشراف على رسائل وغيرها)، وإن من خلال عدم حفظ ساعات تدريسهم التي ضحوا لأجلها أعواماً على أمل التفرغ، فهبط عليهم بعض المحظوظين متسلحين بملف أسود يضيف إلى مأساتهم المعنوية مأساة مادية بحرمانهم مورد عيش".

وناشدوا مجلس شورى الدولة "تعليق العمل بقرار ملف التفرغ الأخير الذي تطغى عليه الشوائب باعتراف القيمين عليه، وقد وضعوا أمانة حقهم بين يديه، لما يتمتع به من ثقة لدى كل الفئات اللبنانية ولما صدر عنه من أحكام عادلة أنصفت المستحقين في كل المجالات".
وتوقفت اللجنة باستغراب "أمام التلكؤ في ممارسة الجامعة صلاحياتها لكي تستطيع التعبير عن ذاتها بطرق شرعية".
وطالبت رئاسة الجامعة ومجلس الجامعة بـ"ممارسة الجامعة صلاحياتها من خلال إجازة مجلس الوزراء لها بإبرام عقود التفرغ وعدم انتظارهما غير المستحقين لإكمال مستنداتهم، ما يدل على عدم استيفائهم الشروط القانونية والأكاديمية، عدم خضوع الجامعة للضغوط السياسية، خصوصا في الأمور الأكاديمية لأن السياسة تراعي الحسابات الحزبية والسياسية لا الحسابات الأكاديمية والقانونية، المبادرة إلى إنصاف المستحقين بالمباشرة بتحضير عقود تفرغ للمستحقين المستثنين بدل المحظوظين والمحسوبين والذين سطوا على حق ليس من حقهم، الطلب إلى الكليات عدم البحث عن ساعات تدريس للمتفرغين لا من خلال ساعات المستحقين ولا من خلال التشعيب وزيادة المواد الاختيارية وفتح ماسترات في الفروع من دون تهيئة الكوادر التعليمية والتحضيرات العملية لها".

اللبنانية استذكرت سيف الدين الضنّاوي سعى لتأسيس رابطة قدامى أساتذة الجامعة

استذكرت الجامعة اللبنانية ورابطة قدامى أساتذتها وكلية العلوم الدكتور الراحل سيف الدين الضناوي في احتفال في الإدارة المركزية للجامعة في المتحف.

وأشاد عريف الاحتفال الدكتور علي المعطي بالراحل الذي "كان يتمتع بمزايا أخلاقية وإنسانية راقية".
وقال رئيس رابطة قدامى أساتذة الجامعة الدكتور عصام الجوهري: "عرفناه أستاذاً نقابياً ومناقبياً، إذ تحرك منذ اليوم الأول لتقاعده من أجل تأسيس رابطة للأساتذة سموها رابطة قدامى أساتذة الجامعة اللبنانية، ترأسها منذ 2005 وحتى 2012".
وقال عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور حسن زين الدين: "غيابك خسارة لأهلك ولمحبيك وخسارة للوطن وللجامعة اللبنانية وكلية العلوم فيها. لكن الزرع الذي بذرته أنت والمؤسسون ممن سبق وتتلمذنا على أيديهم، أينع ويزهر كل يوم تقدماً وتطوراً في هذه الكلية وفي الجامعة اللبنانية في شكل عام".
وتوقف رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين عند دور الراحل الجدي من أجل تطوير الجامعة اللبنانية، ومطالبته بتوحيدها واندماجها ضد التفريع، "فكان جوابنا له أن التفريع ليس خيارنا، بل فرضته الحرب وما نتج عنها، والظروف للأسف أصبحت أمراً واقعاً".
وقال: "حلمنا يبقى في توحيد الجامعة وتوزيع الكليات على المناطق اللبنانية ما يؤدي فعلاً إلى نهضتها. إذ لا يمكن الوصول إلى توازن أكاديمي ووطني في زمن العصبيات والطائفيات والتطرف، فنحن ملتزمون قانون الجامعة".
وختم: "هذه الرابطة لم ينشئها سيف الضنّاوي فخرية، بل أرادها رابطة لتفعيل الجامعة وتطوير دورها، ومتابعة الأساتذة في بحثهم وعملهم بعد تقاعدهم".
وتحدثت زوجة الراحل باسم العائلة وقالت: "كان سيف الرفيق والأب والصديق يحمل كل معاني الصدق والوفاء والطيبة". وتسلمت درعاً من رابطة الأساتذة ورئيس الجامعة.

اختبار الكفاية في الحقوق السبت

أعلن عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية في الجامعة اللبنانية في بيان اجراء اختبار الكفاية – دورة ثانية للطلاب حملة الافادات الساعة العاشرة صباح السبت المقبل، في كافة فروع الكلية. إشارة الى أن آخر مهلة لتقديم الطلبات غداً الجمعة.

مـوجــز

برنامج تعلّم من بعد عن الجغرافيا السياسية

اطلق المعهد العالي للعلوم السياسية والادارية في جامعة الروح القدس – الكسليك، بالتعاون مع مركز دراسات وثقافات اميركا اللاتينية، برنامج تعلم من بعد عبر تكنولوجيا الـ E-learning عن "الجغرافيا السياسية في لبنان والشرق الأوسط".
ويجمع هذا البرنامج خبراء وديبلوماسيين وقادة من كل انحاء العالم، كانوا ابدوا اهتماما كبيرا به بهدف التعمق اكثر فأكثر في الجغرافيا السياسية للمنطقة، بما انها اعتبرت المحور الرئيسي للسياسة الدولية. ويعطى هذا البرنامج على مدة خمسة عشر اسبوعا يقوم خلالها ستة باحثين واساتذة بتزويد المشاركين فيه بخبراتهم ومعارفهم في هذا المجال. اشارة الى ان النظام التكنولوجي Moodle المعتمد في الجامعة يمكن الطلاب المنتسبين الى هذا البرنامج من الولوج الى مضمون المواد التعليمية والمشاركة في منتديات حوار والحصول على تسجيلات فيديو للحصص التدريسية والخضوع لنظام امتحان من بعد.

معرض في اللبنانية الأميركية

تقيم كلية "العمارة والتصميم" في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة معرضا بعنوان "Al wastani and the Future Urbanization of Saida" يستمر من اليوم الخميس حتى السبت 1 تشرين الثاني. والافتتاح الساعة الرابعة بعد ظهر غد في قاعة الشيخ زايد في حرم الجامعة في بيروت.

المبرّات كرّمت تلامذتها الناجحين في جبيل

أقامت ادارة مدرسة رسول المحبة في جبيل والتابعة لمدارس المبرّات، احتفالا تكريميا للتلامذة الناجحين وافتتاح ملعب كرة القدم. وقال رئيس بلدية جبيل زياد الحواط: "من هذا الصرح التربوي الجبيلي الوطني الاصيل، نناشدكم بالترفع عن التعصب والتحيز وصغائر الامور". وقال النائب عباس هاشم: "هنيئا لكم انكم ابناء العلامة السيد محمد حسين فضل الله، مؤسس هذا الصرح التربوي وقد استمددتم من حياته الفاضلة ومسلكه الديني القويم كل اعتداد بالحق ومساندة للمظلومين".
واشار المدير العام لجمعية المبرات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله الى ان "المبرات بدأت ببرامج المتفوقين في تجربة مستندة الى الادبيات والتجارب العالمية، ونعمل على تجذير هذه التجربة ومأسستها ببرامج موثقة وآليات واضحة للتطوير المستمر لتصبح معتمدة في كل مدارس المبرات".

"الشباب اللبناني رسل الاستدامة"

تابعت مؤسسة مخزومي تنفيذ ورش عمل مشروعها "الشباب اللبناني رسل الاستدامة" الذي يندرج ضمن برنامج "أفكار 3" الممول من الاتحاد الأوروبي، بإدارة مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية، والذي تنفّذه بالشركة مع جمعية ALMEE والجمعيتين الأوروبيتين Armadilla، ومكتب معلومات المتوسط لشؤون البيئة والثقافة والتنمية المستدامة MIO-ECSDE.
وعقدت هذه الورش بعنوان "تحسين الأنماط العامّة نحو التنمية المستدامة"، وتنقّلت بين بيروت والشمال والبقاع، مستهدفة الإداريين المحليين ومؤسسات المجتمع المدني والفاعلين في القطاع الخاص.
ونُظّمت الورش الثلاث بمساعدة تقنية من MIO-ECSDE وALMEE، وهي تهدف إلى زيادة وعي الجهات الفاعلة المحليّة، العامّة منها والخاصّة، على دورها وحقوقها ومسؤولياتها في مجال التنمية والاستهلاك المستدامين.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية، وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها