.......................................جريدة السفير................................
تشمل الصحة المدرسية تعزيز صحة الفرد والمجموعة في
المدرسة، والوقاية من الأمراض والحوادث، والتدخل لمساعدة الأطفال واليافعين الذين
يعانون وضعاً صحياً غير سليم. تتضمن عناصر الصحة المدرسية التثقيف الصحي، النظافة
الشخصية والوقاية من الحوادث والأمراض والآفات الاجتماعية والتربية البدنية
والغذائية، والإرشاد والتوجيه والدعم النفسي، والبيئة المدرسية السليمة، ومشاركة
الأهل والمحيط. وتستهدف التلامذة والأهالي والهيئة التعليمية والبيئة المدرسية
والمحيط.
في المقابل، يظهر مسح ميداني أجرته «الهيئة الصحية الإسلامية» بإذن من وزارة
التربية والتعليم العالي بالتعاون مع البلديات في العام 2013 ضمن برنامج «تحديد
احتياجات الرعاية الصحية المدرسية» وشمل 91 مدرسة خاصة ورسمية في محافظات البقاع
والجنوب وبيروت أن معايير الصحة المدرسية غير مطبقة في معظم المدارس التي شملها
المسح.
تبين النتائج أن معظم المدراس لا تراعي المواصفات البنيوية ومنها: مياه الشرب غير
متوافرة في المدرسة، حمامات الذكور غير منفصلة عن حمامات الإناث، عدم توافر الصابون
في المغاسل، الإضاءة في الغرف غير مناسبة، لا تراعي الامدادات الكهربائية الشروط
الفنية السليمة، عدم مراقبة مياه الشفة والخدمة وفحص العينات، وعدم مراقبة المواد
الغذائية والمنتجات التي تباع في حانوت المدرسة. وتفتقر المدارس إلى مطافئ للحريق
وخطة إخلاء في حال حصول طارئ أو حريق، وإلى معدات الإسعافات الأولية، وإلى مستوعبات
مغطاة للنفايات وفرزها، وإلى وسائل مكافحة الحشرات.
تشير مسؤولة دائرة البرامج الصحية في الهيئة عليا سبلاني إلى أن معظم المدارس
المشاركة في الدراسة تحتاج إلى وجود مرشدين صحيين متخصصين، وإلى إقامة محاضرات
توعية للتلاميذ والأهالي في المسائل الصحية، وإلى اتخاذ إجراءات للحد من الحوادث
المدرسية.
وأجرت الهيئة، ضمن «برنامج الكشف الطبي العام والتخصصي»، في العام 2013 - 2014،
كشفاً صحياً في 145 مدرسة خاصة ورسمية في البقاع والجنوب وبيروت، وشمل 31 ألف طالب.
فحصت الفرق الصحية التابعة للهيئة الطلاب (مشاكل العيون، النظافة الشخصية، تسوس
الأسنان، البدانة...) وتابعتهم أو أحالتهم إلى الأطباء المتخصصين.
بينت النتائج، وفق المسؤول عن مديرية الصحة الاجتماعية في الهيئة الدكتور مصطفى
مرعي، أن نسبة 44.4 في المئة من الطلاب تعاني مشاكل في الفم والأسنان، وأن نسبة
13.9 في المئة تعاني مشاكل في الأذن والحلق، ونسبة 10.9 في المئة مشاكل في العيون،
و6.5 في المئة مشاكل في الجهاز التنفسي، ونسبة 5.5 في المئة مشاكل في المظهر العام
أو النظافة الشخصية.
تشير تلك النتائج، وفق مرعي، إلى وجود نقص في المتابعة الصحية للتلامذة إذ تركز
الطواقم الإدارية والتعليمية على المناهج المدرسية، والمعايير التربوية وتغفل
الظروف الصحية والبيئية التي تؤثر على صحة التلميذ وإنتاجه الدراسي وسلوكه النفسي.
تلحظ برامج الهيئة الصحة النفسية عند التلامذة من خلال إقامة الزيارات الدورية
والأنشطة التفاعلية. أظهر التلامذة، وفق المسؤولة عن مديرية الصحة النفسية في
الهيئة ريما بدران، شعوراً بالقلق والخوف خصوصاً خلال فترة وقوع الانفجارات إذ كشفت
الكثير من رسومات الأولاد خوفهم من الرجوع إلى البيت وإضطرابهم في حال وقع انفجار
ما. ويعاني بعض التلامذة قلة في التركيز، وسلوكيات تنمّر وسخرية من الزملاء، وكآبة
خصوصاً عند الفتيات في سن المراهقة.
تناقش الهيئة نتائج تلك الدراسات والتوصيات خلال المؤتمر الذي تعقده اليوم بعنوان «صحة
مدرسية... رعاية صحية مستدامة» برعاية وحضور وزير التربية والتعليم العالي الياس بو
صعب وبمشاركة ممثلين عن وزارتي التربية والصحة ومنظمة «اليونسيف» والبلديات
والجمعيات المعنية.
يؤكد مرعي وجوب تسليط الضوء على الحاجات المدرسية وإيجاد التمويل اللازم لحل
المشاكل ومواجهتها، إذ لا يكفي إجراء المسوحات وتحديد الثغرات بل يجب العمل على
تمويل المشاريع لتعزيز الصحة المدرسية نحو صحة جيدة وبيئة سليمة للتلامذة.
.......................................جريدة النهار................................
بيّنت دراسة عن "المساهمة المالية للمغتربين وأثرها على الأوضاع المعيشية في لبنان"
أعدها المرصد الجامعي للواقع الاجتماعي والاقتصادي في جامعة القديس يوسف أن
المساعدات المالية التي يرسلها الشباب لعائلاتهم في لبنان هي بمثابة الرئة التي تضخ
الأوكسيجين لاستمرارية حياة ذويهم في لبنان.
بالنسبة الى الدراسة التي قدمتها البروفسورة شوغيك كاسباريان، فقد ارتكزت على تحقيق
أنجز العام 2012 حيث اعتمدت عينة عشوائية من ألفيّ أسرة، من مختلف المناطق
اللبنانية، وتحتوي الدراسة على معلومات شخصيّة حول 7471 فرداً من هذه الأسر و3356
مغترباً ينتمون اليها.
وبينت حبكة الدراسة أن 55 في المئة من المغتربين يقومون بتحويلات مالية، 25 في
المئة منهم بطريقة منتظمة. وقد أظهرت ايضاً، وفقاً لكسباريان، أن 61,4 في المئة من
العائلات تستعمل التحويلات من اجل الغذاء و58,9 في المئة من أجل مصاريف السكن و53,9
في المئة من أجل تحسين حياتهم اليومية.
وفي وقائع المؤتمر الصحافي الذي عقدته كاسباريان أمس لعرض مضمون الدراسة في حرم
العلوم الإنسانية في الجامعة –طريق الشام، غاب أي حضور وزاري أو رسمي، لا سيما من
وزارة الخارجية والمغتربين للاطلاع على ملخص نتائج 4 محاور في الدراسة، وهي أولاً،
خصائص الأسر والأشخاص الذين يتلقون تحويلات ماليّة من الخارج، وثانياً، المغتربون
والعوامل التي تحدد التحويلات، وثالثاً، أثر التحويلات على ظروف حياة هذه الأسر،
ورابعاً، اثر التحويلات على مداخيل الأسر ومصاريفها.
بداية، ذكرت كسباريان في المحور الأول أن الأسر الصغيرة هي التي تتلقى تحويلات،
ويكون افرادها أكبر سناً ونسبة النساء فيها اعلى. ولفتت إلى ان نسبة النساء
المسؤولات عن هذه الأسر هي الأعلى. ولفتت الى أن نسبة الجامعيات في الأسر التي
تتلقى تحويلات هي أعلى من تلك التي لا تتلقى مساعدة مالية من الخارج. وتظهر أيضاً
ان الرجال المنتمين الى اسر لا تتلقى مساعدات من الخارج، يكون مدخولهم المالي أعلى
من الرجال المنتمين الى اسر تتلقى تحويلات. لكن بالنسبة الى النساء لا يوجد فرق على
هذا المستوى.
الخليج وأفريقيا
وعن دور المغتربين والعوامل التي تحدد التحويلات، أظهرت الدراسة النسبة العالية
للرجال بين المغتربين، مع ميل متصاعد لدى النساء للهجرة. وفي لغة الأرقام، يدل
التحقيق على ان نسبة الرجال الذين يرسلون الأموال اعلى من نسبة النساء، أي 62 في
المئة مقابل 42 في المئة.
توقفت كاسباريان عند العدد الأكبر من الشباب ونسبتهم تصل إلى 70,9 في المئة يرسلون
مساعدات مالية لعائلاتهم في لبنان، 44,2 في المئة يقومون بذلك بانتظام و25 في المئة
بطريقة متقطعة.
أما مغتربو بلدان الخليج، والذين يشكلون النسبة الأكبر، فهم أكثر من يرسل الأموال
بنسبة 66,3 في المئة، بالإضافة الى المغتربين في افريقيا بنسبة 67 في المئة، على
رغم عددهم الضئيل في العيّنة.
واللافت أن متوسط التحويلات السنوية المرسلة من البلدان الخليجية وأفريقيا هو
الأعلى وجاء كالآتي: تحويل 8100 دولار أميركي من مغترب من الخليج مقابل تحويل 9000
دولار من مغترب في أفريقيا، يليها التحويلات من اوروبا بمعدل 4300 دولار.
يذكر أن نسبة مساهمة المغتربين الجامعيين هي الأعلى وتصل إلى 61 في المئة. واستخلصت
في هذا الموضوع أن 63,4 في المئة هي نسبة مساهمة المغتربين المنتجين وهي تفوق ما هي
عليه 36,6 في المئة وهي نسبة الذين لا ينتجون.
وفي المحور الثالث، رأت كاسباريان أن التحويلات ساهمت أولاً بتوفير الغذاء، ثم شراء
مسكن لـ3 في المئة من الأسر، كما انها موّلت في شكل اساسي شراء الأدوات التكنولوجية
الجديدة.
وتوقفت عند الإنفاق على الطبابة والذي أظهرته الدراسة كالحمل الأكثر ثقلاً لدى
الأسر التي تتلقى مساعدات ماليّة من المغتربين. ولم تستثن الدراسة أن نسبة 41,4 في
المئة من الأسر التي تتلقى تحويلات، تعتمد على هذه المساعدات لإكمال الدراسة، ولا
سيما للجامعيين منهم.
ختاماً، تطرقت إلى المحور الأخير الذي بينت فيه الدراسة ان التحويلات تؤدي اساساً
الى تحسين مستوى الحياة لدى الأسر. وفي التفاصيل، أن نسبة العائلات التي لديها
مدخولا اقل من 1200000 ليرة لبنانية شهرياً، تنخفض من 21,8 في المئة للأسر التي لا
تتلقى تحويلات، الى 15,9 في المئة للتي تتلقاها. ويصبح المدخول الشهري لتلك الأسر
اعلى بنسبة ضئيلة (2893000 ليرة مقابل 2766000 ليرة). كما تؤدي التحويلات وفقاً
لكاسباريان الى عدالة اكثر في توزيع المداخيل بين افراد العائلة، وتشكل 40,2 في
المئة من مدخول الأسرة. كما أظهرت الدراسة ايضا ارتفاع نسبة المديونية لدى الأسر
التي لا تتلقى مساعدات إلى 31,9 في المئة، وتنخفض هذه النسبة الى 22,4 في المئة عند
الأسر التي تتلقى تحويلات.
ونشير أخيراً إلى أن المؤتمر الصحافي بدأ بكلمة ألقاها مدير منشورات الجامعة الأب
سليم عبو، اعتبر فيها أن الدراسة حملت في طياتها تفاصيل دقيقة عن حياة العائلات،
وهي في ذاتها تفرض علينا تحليل دقيق للإجابات المتفرعة. وشدد على أن كل ما ذكرته
العيّنة هو نموذج من قصص حياتية تحمل الكثير من بصمات خاصة وذكريات خفية، داعياً
إلى مقاربة الدراسة من زاوية نفسية واجتماعية.
سلسلة الرتب والرواتب التي شغلت الرأي العام لثلاث سنوات، ولا مرة أضحت بلا مدافع
عنها كما هي حاليا. وليس اليوم هو تقويم للطريقة التي اعتمدت في المطالبة بهذه
الحقوق إنما هو يوم العمل على انقاذها إذا أمكن.
السلسلة في خطر داهم ويكفي أن ترجع الى حديث وزير التربية منذ ايام الى ابرهيم حيدر
"النهار" لتقول: الوزير المعني نعاها الينا. ويكفي ان تسمع تصريح الرئيس السنيورة
أمس لتفهم ان السلسلة ليست من اهتمامات المسؤولين.
المطالبون بهذه السلسلة من المعلمين هما اثنان: المعلم الرسمي والمعلم الخاص. وهما
اثنان في طريقة التحرك والضغط.
فالمعلم الرسمي لا سلاح له فاعلاً الا مقاطعة الامتحانات الرسمية وعدم تصحيحها. وهو
اذا اضرب طيلة السنة فلا احد من جماعة الدولة يسمع به او يهتم لأمره. أليس هو أكثر
من معلم التلامذة الفقراء الطيبين الذين تعاملهم دولة الاستقلال كخالتهم زوجة
ابيهم؟
اما المعلم الخاص فاضرابه المفتوح فعلا يوجع قلوب المسؤولين الحجارة، وذلك لان
اولادهم في "الدق". المعلمون الرسميون إذاً لا سلاح في أيديهم الآن. ونعم الآن،
"وهم يا طول ما اكل من تعبهم" خلال العشرين سنة الماضية المعلمون في الخاص. كل
المعلمين ومنهم ابنتي وكنتي، المعلمتان في الحكمة.
نقول السلسلة في خطر، وحدكم ايها المعلمون في المدارس الخاصة يمكنكم اذا فعلتم ان
تنقذوها.
هلّا تفعلون؟
أنطوان السبعلاني/نقيب المعلمين الأسبق.
نظمت اللجنة الوطنية اللبنانية للأونيسكو بالتعاون مع المنظمة الاسلامية للتربية
والعلوم والثقافة "ايسيسكو" ندوة علمية عن اقتصاد المعرفة، في الادارة المركزية في
الجامعة اللبنانية- المتحف، في حضور رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين، ورئيس
مركز البحوث العلمية الدكتور معين حمزه، وعدد من أعضاء مجلس الجامعة، وممثل منظمة
ايسيسكو الدكتور عبد العزيز الجبوري ومسؤولة اللجنة الوطنية للأونيسكو الدكتورة
وفاء بري وممثل عن الجامعة اليسوعية وآخر عن القطاعات الاقتصادية وجمع من الاساتذة
والمهتمين.
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية، ألقت بري كلمة قالت فيها: "في زمن يسود
فيه الجهل كسلطة مطلقة على الارواح والقناعات والموارد، اي فسحة بقيت في بلداننا
العربية والاسلامية للمعرفة الحقيقية المستنيرة؟ اذ ان من اهداف اللجنة الوطنية
اللبنانية لليونسكو أو منظمة الايسيسكو مقاومة التقهقر الفكري، فالمعرفة هي تراث
مشترك وغنى للشعوب والعمل على توسيع حدودها من أروع مغامرات البشر".
وأشار الجبوري الى ان "امتلاك وسائل المعرفة في شكل موجه وصحيح واستثمارها بكل
ابعادها العلمية بالاستخدام المكثف للمهارات وادوات المعرفة الفنية والابتكارية
والتقانة المتطورة، ستشكل اضافة حقيقية للاقتصاد الوطني وقاعدة رئيسية للانطلاق نحو
التحول الى الاقتصاد المبني على المعرفة".
ثم ألقى السيد حسين كلمة قال فيها ان اقتصاد المعرفة هو موضوع مهم جدا في عالم
اليوم لاعتبارات اقتصادية وانسانية. ونحن اليوم في عصر ما بعد عصر الثورة الصناعية.
نحن في عصر الثورة الالكترونية، وما نتج عنها من اتصالات ومواصلات، فالانترنت اصبح
اساس الخدمة في منظومة المعارف العلمية، وأصبح الاعلام سوقا واسعة للاعلانات. وفي
عصر الفضائيات لا يمكن فصل هذا القطاع عن نتائج الثورة الالكترونية، وعلى الصعيد
العسكري ايضا لها الدور الاساسي أيضاً".
وسأل، ما دور الجامعة اللبنانية في هذا المجال؟ لأن المنهج السائد في العلاقات
الاقتصادية الدولية هو منهج القوة لا القيم. اسهل القول إننا تابعون، ويفترض على
الجامعة ان تسابق الزمن في اكتساب المعرفة، حتى نصل الى اقتصاد المعرفة، عبر مختلف
الكليات العلوم والهندسة والطب وغيرها من العلاقات البحثية المشتركة، ونحن معنيون
بأن نسابق الجامعات الأوروبية".
أعلنت لجنة المستثنين من التفرغ في الجامعة اللبنانية في بيان أنها "قوّمت تصريحات
عديدة عن ملف التفرغ ومجلس الجامعة، ورأت جملة من المغالطات التي لا يمكن تجاهلها
أو عدم تسليط الضوء عليها ومنها:
1 - ان الجامعة لا يمكن أن تفرغ كل المتعاقدين والبالغ عددهم أربعة آلاف أستاذ،
فنؤيد وزير التربية في ذلك ونخالفه بأن للجامعة معايير للتفرغ أصبحت واضحة للجميع
وهي نصاب ساعات محددة للتدريس وأكثر من سنتي خبرة تعليم في الجامعة اللبنانية، وليس
كل المتعاقدين قد استوفوا هذين الشرطين.
2 - ان الجامعة غير ملزمة تعيين المستثنين المستحقين، فإن كانت الجامعة تستثني
الكفيتين فأين عدالة الجامعة الأكاديمية والعلمية؟ وأين معيار التفرغ الذي هو لخدمة
أهداف الجامعة وتقدمها؟
3 - لقد تمت مطالبة الأساتذة الذين تم استثناؤهم بتبرير غيابهم عن ملف التفرغ أثناء
تحضير ملف التفرغ الأسود، وسألوهم أين كنتم؟ كنا ننتظر الإفراج عن لائحة أسماء لم
يفرج عنها إلا في اللحظات الأخيرة، وبعد تسرب الأسماء راجع عدد من الأساتذة وزير
التربية فنفى صحة اللوائح المسربة ثم عاد وأكد صحتها، فالأسماء قد شاعت من خلال
المكاتب التربوية التي هنأت محازبيها ومحظوظيها وللأسف قبل الجامعة اللبنانية
وإدارتها وقبل أن يخط وزير التربية إسما واحدا في ذلك الملف الأسود. وماذا يريدوننا
أن نفعل؟ هل ننتظر أمام المكاتب وعلى الأدراج لنحمي أسماءنا المستحقة؟ وهل المطلوب
أن نتحول إلى متسولين لننال حقوقنا، بدل أن نكافأ على تضحياتنا وعلى سيرنا الذاتية
المتخمة بالنشاطات المختلفة؟
4 - لقد تم الاعتراف بالشوائب وحددت بالعشرة في المئة، ما يعني أن غير المستحقين قد
تجاوزوا 120 أستاذا، فهل هذا العدد بسيط؟ وما تأثيره على الجامعة وعلى مكانتها
العلمية والتربوية؟".
أضاف البيان: الجامعة ليست فرصة للتوظيف بل هي فرصة للإبداع والتطور، وقد سلبت هذه
الفرصة من المستحقين وأهديت للمحظوظين.
وأكد المستثنون "حقهم في التفرغ وهو حق حفظه لهم القانون وكل الشرائع الدولية،
ويذكّرون وزير التربية بمواقفه السابقة أي قبل إنجاز ملفي التفرغ ومجلس الجامعة
بالعودة إليها وبالتمسك بتلك المواقف التي تحفظ الأساتذة والجامعة ووزيرها. وأصروا
أخيراً على التمسك بعدالة مجلس شورى الدولة وينتظرون حكمه النهائي بتعليق العمل
بقرار التفرغ فتعود الصلاحية إلى مجلس الجامعة، وتعود إلى الجامعة حياتها بإنصاف
مبدعيها ومستحقيها".
.......................................اللواء التربوي................................
رعى وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب الاحتفال بـ»يوم اللغة الإيطالية»
في لبنان الذي نظمه المركز التربوي للبحوث والإنماء وسفارة إيطاليا في لبنان في قصر
الأونيسكو في حضور سفير إيطاليا لدى لبنان جيوسيبي مورابيتو.
بعد كلمة تقديم وترحيب من منسقة المشروع دعد قاسم أشارت فيها إلى «أهميته وضرورة
توسعه ودعم الجانبين اللبناني والإيطالي له»، ألقت رئيسة المركز التربوي للبحوث
والإنماء الدكتورة ليلى فياض كلمة، اشارت خلالها الى ان التلامذة اختاروا هذه
المناسبة لتكريم اساتذتهم الذين بذلوا الجهد والرعاية والمحبة في هذا المشروع،
وإننا نستغلها مناسبة لشكرهم وتهنئتهم بيوم الإيطالية، ولتقديرهم على كل ما
انجزوه».
بدوره، اشار الملحق الثقافي الإيطالي أتيليو دي غاسبيريس الى «ان صداقتنا الشعبية
متجذرة منذ آلاف السنين وأنتم خير دليل على انها لا تزال حية وهذا ما يبشر بالخير
للمستقبل.
ولفت المدير العام للتربية فادي يرق «أن نحو عشرين ألف تلميذ تعلموا اللغة
الايطالية، وهذا يحدونا، أكثر فأكثر، الى أن ننكب على دفع هذا المشروع الى التطور
والاتساع».
واوضح سفير ايطاليا في لبنان جيوسيبي مورابيتو، «ان اللغة الإيطالية التي تدرسونها
هي اللغة الرابعة التي تدرس في العالم والثامنة الأكثر استخداما على «الفايسبوك».
فهي بالتأكيد قد تفيدكم في متابعة دراساتكم في إيطاليا، ولكنها أيضا فرصة للعمل هنا
في لبنان، حيث إيطاليا هي الدولة الثانية في العالم في التبادل التجاري».
ثم قدم كل من تلامذة مدارس صربا وجميل الرواس وفخر الدين وحسن خالد رقصات وسكتشات
واغنيات باللغة الإيطالية عبروا من خلالها عن مستواهم المتقدم بهذه اللغة لجهة
الحوار والتعبير والتواصل الثقافي. وتم تكريم المعلمات اللواتي بلغن سن التقاعد.
الجمهورية التشيكية تسلّم 6 مدارس رسمية في مرجعيون وحاصبيا بعد تجهيزها وتأهيلها
رعى السفير التشيكي في لبنان سفاتوبلوك تشومبا ورئيس جمعية اغصان الدكتور كامل مرقص
الهبة التربوية التشيكية في مرجعيون وحاصبيا خلال حفل تسليم مشروع تأهيل وتوريد
لوازم مدرسية لست مدارس رسمية وكذلك تأهيل خيم النازحين السوريين في محلة مرج الخوخ
في مرجعيون، وذلك في مجمع الدكتور شكر الله كرم الثقافي في الخيام، بحضور ممثل وزير
التربية رئيس المنطقة التربوية في النبطية السيدة نشأت حبحاب. ثمّن رئيس جمعية
اغصان دور الجمهورية التشيكية ووزارة خارجيتها، على ما قدمته للقطاع التربوي في
لبنان، آملاً في تعزيز هذه علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
ثم كانت كلمة باسم مدراء المدارس المستفيدة من المشروع القتها مدير مدرسة الخيام
السيدة نورما زلزلي شكرت فيها القيمين على المشروع.
من جهته القى راعي الحفل السفير التشيكي كلمة نوه فيها»» بكرم الشعب اللبناني الذي
يعتبر أن مساعدة جيرانهم وإخوانهم المحتاجين وقال:» ان الأكثر تضررا من الازمة في
سوريا هم الأطفال. ولكن لا يمكننا التخلي عنهم وعلينا أن نبذل جهدا كبيرا حتى لا
يصبحوا ما يسمى جيل ضائع. لأن هذا من شأنه أن يقوض استقرار المنطقة في المستقبل.
لذلك، حيث أن الاضطرابات في المنطقة يبدو انها ستستمر لبعض الوقت، يجب على
المجتمع الدولي مساعدة لبنان ليس فقط على مستوى الاقتصاد المحلي أو من خلال دعم قوى
الأمن ، ومساعدة الحكومة حتى تواصل تقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية. و يجب
ايضاً المساعدة للحفاظ على وظيفية نظام التعليم العام الذي يوفر التعليم لمئات آلاف
الطلاب .وأنا أدرك أننا لا نستطيع حل المشكلة في كل تعقيداتها ولكن «نعم، نستطيع
«تغيير الوضع في شكل ملموس. وتخلل الحفل عرض لفيلم وثائقي عن المشروع المنفذ في ست
مدارس رسمية وتأهيل خيم للاجئين السوريين ومعرض صور فوتوغرافية عن الجمهورية
التشيكية وعروض فنية قدمها طلاب المدارس الرسمية في المنطقة. وختاما تم تقديم دروع
تقديرية للسفير ولرئيس جميعة اغصان، ثم حفل كوكتيل.
تخريج معهد الصليب الأحمر اللبناني الجامعي للتمريض
خرّج معهد الصليب الأحمر اللبناني الجامعي للتمريض بعبدا، ممرضات وممرضين من حملة إجازة في العلوم التمريضية ودبلوم في الإسعاف والطوارئ في حفل أقيم في مبنى المعهد في قاعة إيفا سرحال.(..)
أبو غيدا رعى المعرض المهني لمعهد حاصبيا الفني
رعى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض ابو غيدا، حفل افتتاح المعرض التوجيهي الثاني، لمعهد حاصبيا الفني،وذلك في قاعة المعهد بحضور وزير الصحة وائل ابو فاعور ممثلا بوكيل داخلية حاصبيا مرجعيون شفيق علوان، النائب أنور الخليل ممثلا بكمال أبو غيدا، رئيس رابطة التعليم المهني والتقني ايلي خليفة ورئيس دائرة الجنوب في التعليم المهني والتقني سمير محمود ، وحشد من الفعاليات الإجتماعية والتربوية والثقافية والدينية .(..)
عبد السلام حاضر في «الإسلامية» عن حرية التعبير
بدعوة من رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان ا.د حسن الشلبي ألقى أمين عام رابطة
الجامعات الإسلامية الدكتور جعفر عبد السلام في مقر الجامعة في خلدة محاضرة تحت
عنوان «حرية التعبير في ظل الأنظمة القانونية» حضرها الى الشلبي أمين عام الجامعة
الدكتور عباس نصر الله وعمداء ومدراء ومهتمون.
بداية رحب الشلبي بالدكتور عبد السلام الاستاذ الكبير صاحب الصفات العالية
والانجازات الكبيرة التي يشهد تاريخه عليها والتي بدأها بالبحث والتأليف في العلوم
الاسلامية والشريعة والقوانين الدولية، ولقد استطاع قيادة منظمة دولية اسلامية
فاعلة على الصعيد الدولي حققت الانجازات التي تستحق التقدير والاعجاب.
ثم استهل الدكتور عبد السلام مشيداً بلبنان بلد الحرية الذي دفع ثمناً ليظل متمتعاً
بالحرية التي هي احدى القيم الرئيسية لحياتنا والتى طالب بها الاسلام ووضع لها
نظاماً ليعيش الانسان بكرامة وعزة باعتباره محور الحياة والكون، فحرية التعبير هي
اساس كل الحريات وهي بأن يقول الانسان ما يشاء وما يجب ان يقوله.
واستعرض الايات القرانية التي عبرت عن حرية التعبير للانسان في مواجهة القيود التي
وضعها الظلمة كما حرصت على حرية العقيدة ، فالقران جعل الحرية اساس حياة الانسان
كما فعلت الاديان الاخرى، ولقد حث الرسول (ص) على الحرية بقوله: الساكت عن الحق
شيطان اخرس، فلا يجوز ان نسكت اي امر يسخط الله تعالى فنأمر بالمعروف وننهى عن
المنكر.
واشار الى ان الغرب اسرف في حرية التعبير حين اساء البعض الى الاسلام وافترى على
نبيه محمد في الرسوم الكاريكاتورية في صحيفة دانماركية وغيرها.
وخلص الى القول: ان الاسلام انتشر بالسلم اكثر مما انتشر بالحرب، فحرية التعبير
مصونة في الاسلام الذي يضع لها قيوداً لعدم الاساءة الى الاخرين واهانتهم،.
وكان الرئيس الشلبي بحث وعبد السلام في الشؤون التربوية والاكاديمية، كما اقام
الرئيس الشلبي مأدبة تكريمية على شرف عبد السلام والوفد المرافق.
اجتماعات اتحاد المعلمين العرب في بيروت
أصدرت نقابة المعلمين في لبنان، بياناً اوضحت فيه ان اتحاد المعلمين العرب قد تأسس في لبنان في العام 1961 في بحمدون، بدعوة من نقابة المعلمين في لبنان بحضور خمس نقابات عربية هي سوريا، العراق، تونس، مصر ولبنان، وتم في حينه التوقيع على تأسيس الاتحاد ووضع قانونه الأساس ونظامه الداخلي، وبما ان النقابة تعمل على لم الشمل لا سيما بعد انقطاع اجتماعات الاتحاد بعد ما عرف بثورات الربيع العربي وبما انها كانت وما تزال تلعب الدور التوافقي في كل اجتماعات الاتحاد، ولها الكلمة المسموعة لدى جميع النقابات العربية. لـــذلـــــــك، قررت نقابة المعلمين في لبنان دعوة الأمين العام للاتحاد، وأعضاء الأمانة العامة ، والهيئة التشاورية، لعقد اجتماعاتها في بيروت ، يومي السبت والاحد في 25 و 26 تشرين الاول 2014. وستعقد هذه الاجتماعات بالاضافة الى اقامة الوفود العربية في فندق بادوفا ـ سن الفيل،وتفتتح في التاسعة صباحاً،يتم خلالها مناقشة النظام الداخلي والقانون الاساس الذي أقره المؤتمر العام الثامن عشر، وتقييم عمل الاتحاد.
{ صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الإقتصاد والتجارة آلان حكيم البيان التالي: «إن ما
جرى في الإجتماع الأخير لمجلس الجامعة اللبنانية هو أمر غير مقبول إذ إنه مخالف لما
تم الاتفاق عليه في مجلس الوزراء، ولما فيه من إنتهاكات لكرامة أحد أعضاء مجلس
الجامعة، من هذا المنطلق ندين بشدة الكلام الصادر بحق العميد ونتمنى على المعنيين
الإلتزام بمقررات مجلس الوزراء واحترامها وعدم تكرار هذا الأمر الذي نضعه في إطار
غير مسؤول وبعيد عن خلقيات العمل الأكاديمي».
{ إختتمت راهبات البزنسون في لبنان، إحتفالاتهن باليوبيل المئوي الأول على تأسيس
مدرسة القديسة حنة لراهبات البزنسون في بيروت (1914-2014) حمل شعار «مئة عام في
خدمة الثقافة والتربية»، بقداس شكر في المدرسة، ترأسه رئيس أساقفة بيروت للموارنة
المطران بولس مطر.
{ استقبلت مؤسسة ناجي نعمان للثقافة بالمجان، وفدا من طلبة مدرسة القديس بولس-
فيطرون الثانويين في مركز المؤسسة، وذلك في إطار برنامج السياحة الثقافية التي
أطلقتها في العام 2012. وخلال الزيارة، شرح العاملون في المؤسسة للطلاب تقنية صناعة
الكتاب، بدءا بالفكرة، أي الموضوع، وصولا إلى المنتج الأخير.
{ برعاية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، دعا سفير فرنسا في لبنان باتريك باولي
والمعهد الفرنسي، بالتعاون مع نقابة ناشري الكتب الى افتتاح معرض «صالون الكتاب
الفرنكوفوني 21» في السادسة والنصف من مساء الجمعة 31 الحالي في البيال، ويستمر
المعرض حتى 9 تشرين الثاني.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية، وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت