...................................جريدة
السفير................................
«اللبنانية» تبدأ عامها
الدراسي الـ 64:تقاوم «تقطير» الدولة وتركّز على البحث العلمي
احتفلت «الجامعة اللبنانية» أمس، ببدء
العام الدراسي الجامعي، وسط ضغط تعانيه الجامعة الوطنية، جراء تدفق الطلاب على
كلياتها ومعاهدها، بعد حصول نحو أربعين ألف طالب على إفادات نجاح، في وقت تعاني
موازنة الجامعة من نقص، و«تقطير» في دفع الدولة مساهمتها المالية المستحقة لها،
ويبدو ذلك واضحاً من خلال اقتطاع المليارات من موازنتها كل عام، حتى أن العام
الحالي تم اقتطاع 50 مليار ليرة، من أصل 286 ملياراً.
على الرغم من ذلك، تبقى الجامعة الوطنية الملاذ الأخير للمواطنين، وللطلبة
المتفوقين، وهي التي خرجت في ستة عقود أكثر من مئتي ألف طالب يحملون أرفع الشهادات
وينتشرون في وطنهم وفي العالم. ويترافق مع الاستعدادات لعام جديد، تركيز على البحث
العلمي، والانخراط في مشاريع بحثية مشتركة مع جامعات ومراكز بحثية داخل لبنان
وخارجه.
بدأ العام الدراسي فعلياً في عدد من كليات الجامعة، وهي بأمس الحاجة إلى بعض
التجهيزات الضرورية، والدولة غائبة عن تلبية المطالب. تحركت إدارة الجامعة في اتجاه
رفع رسوم التسجيل، بعدما قصّرت الدولة في تغطية العجز المالي، فجاء الحراك الطلابي
فاعلاً ورافضاً زيادة الرسوم، ما دفع مجلس الوزراء إلى إعادة البحث في الرسوم ومنع
مضاعفتها.
تنطلق الجامعة في عامها وموظفوها ومدربوها ما زالوا يكافحون من أجل حقوقهم، منذ
أكثر من عشر سنوات، بعدما رفض مجلس الوزراء مناقشة ملفهم، بناء لمعلومات تحدثت عن
عدم وجود توازن طائفي ومذهبي في الملف.
يأتي العام الدراسي الـ64 والممارسات السياسية ما زالت هي المسيطرة على القرارات
والحياة الأكاديمية، من دون أن تجد حلاً في منعها، أو تطبيق شعار رئيسها الراحل
أسعد دياب: «ارفعوا أيديكم عن الجامعة». ويترافق ذلك مع الاستمرار في تطبيق نظام
التعليم الجديد LMD (المشكلة ليست في النظام)، وما أفرزه من انتقادات وتأثير سلبي
في تطبيقه في بعض الكليات، من خلال اعتماد الاستنسابية في الطرق المتبعة لتطبيقه،
علماً بأنه تتم معالجة بعض الثغرات التطبيقية بالاستناد إلى المرسوم 10128.
وتبقى قضية القضايا العالقة، التي لن تستطيع إنصاف كوادر الهيئة التعليمية،
والمتمثلة في المستحقين للتفرغ في الجامعة، والذين ما زال عليهم سلوك درب الجلجلة،
أو الالتحاق بركب الأحزاب والطوائف، لينالوا «حق» التفرغ، بعدما دخل إلى التفرغ
1213 أستاذاً.
وعلى الرغم من مواجهة أهل الجامعة وتحديداً «رابطة الأساتذة المتفرغين» ورئيس
الجامعة عدنان السيد حسين، أنواع الاضطهاد، إلا ان الجامعة ما زالت موزعة على أبنية
جامعية مستأجرة، كالأبنية السكنية، ولم تنفع التحركات ورفع الصوت، في إيجاد مجمعات
جامعية في البقاع والشمال والجنوب وجبل لبنان، على غرار «مدينة رفيق الحريري
الجامعية في الحدت».
بات المطلوب من أهل الجامعة بعد اكتمال مجلس الجامعة، من خلال تعيين عمداء أصيلين،
وانتخاب ممثلي الأساتذة العمل على إكمال نصابه بانتخاب عضوين ممثلين للطلاب فيه.
ولمناسبة بدء العام الدراسي، أقيم احتفال أكاديمي في مجمع الحدث، تخلله عرض وثائقي
لمدة 15 دقيقة عن الجامعة منذ تأسيسها والانجازات العلمية والأكاديمية التي تتحقق
كل سنة.
ثم ألقى نقيب الممثلين اللبنانيين جان قسيس كلمة رحب فيها بالحضور، وشدد على أهمية
«المناسبة التي تعدنا بالخير والنجاح والتألق في جامعة الوطن».
وجاءت كلمة رئيس الجامعة توجيهية، ولم تذكر الإنجازات المحققة، باعتبار أن الجامعة
هي مسؤولية وطنية، وعلى جميع الأساتذة والموظفين والطلاب الحفاظ عليها.
وقال السيد حسين: «استطعنا بعد عشر سنوات تكوين مجلس الجامعة الذي يشكل إلى جانب
رئيس الجامعة، الإدارة الجامعية. وتم تفرغ أكثر من ألف أستاذ جامعي بعد مطالبات
مستمرة منذ ست سنوات».
أضاف: «نتحدث اليوم عن السلوك الجامعي، أساتذة وموظفين وطلبة في إطار المسؤولية
لمؤسسة عامة هي الأكبر والأهم في الجمهورية اللبنانية. وبكل الصراحة وعميق الشعور
بالمسؤولية نلج هذا الموضوع الأساس، ضناً بالجامعة وأهلها، وحماية للوطن ووحدته».
ولفت النظر إلى أن الأستاذ المتفرغ هو من صرف ويصرف وقته وجهده للتدريس الجامعي
الراقي والبحث العلمي ومساعدة الطلبة على التحصيل والنجاح. والتفرغ ليس مدخلاً إلى
نيل الراتب فحسب، فالضوابط العلمية والإدارية التي نطبقها مكرسة في القانون. وقال:
«قيل كلام كثير عن المتفرغين الجدد، بعضه صحيح، وبعضه مغرض، ويحمل افتراء على
الأساتذة والجامعة. والصحيح الصحيح أن لا عقد للتفرغ بدون اكتمال الشروط القانونية،
ولا تجديد لعقد التفرغ من غير تطبيق قانون التفرغ. وأبشركم بأن هذا القانون أخذ
طريقه إلى التطبيق بعد تعثر. بسبب الأوضاع الأمنية والاجتماعية التي دخلتها بلادنا
منذ العام 1975، إننا في مرحلة جديدة ووضع جديد يمكناننا من المنافسة والتقدم».
وخاطب المتفرغين الجدد: «خذوا دوركم الرائد في مجالس الأقسام الأكاديمية، وفي تمثيل
الأساتذة وصولاً إلى الإدارة الجامعية على مختلف مستوياتها. أنتم تمثلون نصف الهيئة
التعليمية تقريباً، فلا تقعوا في الخطيئة التي وقع فيها بعض من سبقكم، أي لا تقطعوا
الطريق على من سيتفرغ لاحقاً. وفي مطلق الأحوال، فإن عملية التفرغ سنوية، ويجب أن
يأخذ مجلس الجامعة سبيله إلى التطبيق وفي حمى القانون الذي يعطيه صلاحية التعاقد
والتفرغ».
وطلب من العمداء والمديرين، التقيد بأحكام القانون وقواعد العمل الإداري: «التدقيق
في الملفات والسجلات المالية والأكاديمية، واحترام المواعيد، وصون المال العام،
وتسهيل الأعمال الجامعية لا تعقيدها».
وأكد أنه لا يجوز أن يبقى المدربـون في عقد مصالـحة يقبضون تعويضاتهم آخر السنة. إن
عقد المصالحة مخالف للقانون من حيث الأصل والأساس، فلماذا يتأخر المسؤولون في
استبدال عقود المصالحة بعقود عادية وفق الأصول، علما بأن المدربين في الكليات
والمعاهد هم حاجة للجامعة وفق المراسيم النافذة. وبعدما تكون مجلس الجامعة، وقال
كلمته بهذا الخصوص، نطالب مجلس الوزراء بأن يوافق على مطلب الجامعة الخاص بالمدربين،
ووضع حد نهائي لعقود المصالحة هذه».
وقال لطلاب الجامعة: «لا تستسهلوا العلم، ولا تنقلوا مشاكل الشارع وانقساماته إلى
الجامعة».
القزي الأوفر حظاً لرئاسة
«الأساتذة»
أقفلت لائحة المرشحين لعضوية الهيئة
التنفيذية لـ«رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية» على 19 مرشحاً، علماً
بأن المطلوب لمقاعد الهيئة هو 15 عضواً.
وأعلن رئيس مجلس المندوبين في الرابطة د. علي الحسيني أسماء المرشحين: أنيس بو ذياب،
فادي توا، عاطف عواد، رامي عبد الحي، عبد الله رزق (انسحب)، محمد صميلي، ناصيف نعمة،
جورج قزي، جورج بشارة، راشيل حبيقة، عبد الحسن الحسيني، سعيد حسين، شربل الكفوري،
حسين رحال، محمد العاكوم، عامر حلواني، ليلى الرفاعي، حسين عبيد ونايلة أبي نادر.
ومع إقفال باب الترشيحات ظهر أمس، كثرت الاتصـالات السياسية والحزبية، بغية تأمين
التوافق على هيـئة تنفيذية بعيداً عن أي معركة، على غرار ما حصل في انتخاب رئيس
لمجـلس المندوبين وأمين السر، بعدما فازا بالتزكية، جراء التوافق بين هذه القوى.
وتبقى العقدة في تأمين التوافق، نتيجة عدم حسم ترشيحي راشيل حبيقة المحسوبة على «التيار
الوطني الحر» وجورج القزي المحسوب على «الكتائب»، مع التذكـير بأن الاتصـالات
السـابقة دعت إلى أن تجري الانتخابات ومن ثم يصار إلى انتخاب رئيس للهيئة.
وتتوقع مصادر نقابية أن تكون حظوظ القزي هي الأوفر، خصوصاً أن ترشيحه جاء من قبل
التيار الوطني، ما وضعها في خانة سياسية، باعتبار أن قوى الثامن من آذار سبق وأخذت
حصتها في عدد من المواقع من بينها رئاسة مجلس المندوبين، ومدير صندوق التعاضد مع
ثلاثة أعضاء، وبالتالي بات موقع رئاسة الهيئة التنفيذية من نصيب قوى 14 آذار.
وتتوقع المصادر أن ترسو اللائحة التوافقية على 15 اسماً وفق توزيع التكتلات
والأحزاب السياسية في الهيئة التنفيذية. واللائحة التوافقية تضم خمسة أعضاء
لـ«المستقبل» هم الدكاترة: محمد الصميلي، ليلى الرفاعي، عامر حلواني، رامي عمر عيد،
محمد العاكوم. وعن «الحزب التقدمي الاشتراكي» أنيس بو دياب، راشيل حبيقة (الوطني
الحر)، جورج القزي (الكتائب)، فادي توا وشربل كفوري (وهما مستقلان)، جورج بشارة (القوات)،
ناصيف نعمة وسعيد حسين (أمل)، عاطف عواد وحسين رمّال (حزب الله).
وتبقى الساعات الـ48 التي تسبق موعد إجراء الانتخابات المقررة غداً السبت، مخصصة
لحلحلة القطبة المخفية في رئاسة الهيئة، فإما يحصل التوافق أو تفرض المعركة، والتي
ستكون من مصلحة قوى 14 آذار، كون الثقل الأكبر في مجلس المندوبين لها.
...................................جريدة
الأخبار................................
ضعف التسجيل في المدرسة الرسمية: بداية متعثرة
نسبة التسجيل
المنخفضة في بعض المدارس الابتدائية والمتوسطة استنفرت بعض المديرين هذا العام،
رغم أنّ المدرسة الرسمية ليست خياراً أول للعائلات اللبنانية منذ وقت طويل وأن
كثافة تسجيل النازحين السوريين في السنوات الثلاث الأخيرة ليست مقياساً
للإقبال. بين الأمس واليوم، تغيّر مفهوم الدولة وصار متماهياً كثيراً مع "نظام
السوق"، فقد تم إخضاع قطاع التعليم برمّته لمصالح مالية وحزبية.
الإقبال الضعيف
نسبياً على المدرسة الابتدائية والمتوسطة ليس أمراً مستجداً، بل يعود إلى سنوات
ما بعد الحرب. منذ ذلك الحين، انخفض الإنفاق على التعليم الرسمي وأقفلت دور
المعلمين وانتشرت المدارس المجانية بدعم من الدولة وغابت مرحلة الروضات وانهار
التعليم في المرحلة الأساسية تحديداً.
لكن يبدو أنّه
أمكن هذا العام ملاحظة تراجع أعداد المسجلين في بعض المدارس، وصولاًً إلى تسجيل
معدوم في بعضها الآخر، بعد صدور تعميم عن وزير التربية يحصر أعمال التسجيل
باللبنانيين وغير اللبنانيين الذين تابعوا الدراسة غير النظامية في المدارس
اللبنانية منذ أكثر من 3 سنوات أو المولودين من أم لبنانية فقط، وخصوصاً أن ذلك
يأتي بعد ثلاث سنوات غصت فيها المدارس بالتلامذة السوريين الذين بلغ عددهم
العام الماضي نحو 70 ألف طالب في دوام ما قبل الظهر فقط، فيما سقف الاستيعاب لا
يتجاوز 30 ألفاً. أوساط وزارة التربية تؤكد أن التسجيل طبيعي هذا العام وأن
هناك تفاوتاً بين مدرسة وأخرى، وقد برز النقص فقط في مرحلة الروضات، إذ أقفلت
بعض الشعب بسبب عدم استقبال التلامذة السوريين في هذه المرحلة، كذلك برزت
المشكلة نفسها في التاسع أساسي (بريفيه) بسبب الإفادات.
غياب التلامذة عن
صفوفهم أو تأخر التحاقهم بها أكثر من شهر بات مشهداً مألوفاً في غالبية مدارس
الشمال. ففي إحدى مدارس الضنية، لم يتسجل أكثر من 140 تلميذاً من أصل 293 تلميذاً
كانوا مسجلين فيها العام الماضي، علماً بأنّ مهلة التسجيل تنتهي اليوم. في المقابل،
سجّلت إحدى المدارس الخاصة القريبة 400 تلميذ وبدأت عامها في 13 أيلول. أما في
المدرسة الرسمية، فقد بدأ العام الدراسي افتراضياً في 22 أيلول، إلا أنه لا يزال
فعلياً متعثراً. أسباب كثيرة يسوقها المديرون؛ لعل أبرزها أنّ الأهالي اعتادوا في
السنوات الأخيرة أن تتولى جهة ما دفع رسوم التسجيل عنهم، التي تبلغ 90 ألف ليرة في
المرحلة الابتدائية و110 آلاف ليرة للمرحلة المتوسطة، سواء كانت خارجية مثل المملكة
العربية السعودية، أو داخلية مثل بعض السياسيين ورجال الأعمال الذين قد يتبرعون
بتسجيل بعض التلامذة على نفقتهم. أو قد يكون السبب وجود نظرة خاطئة لدى الأهالي عن
عدم جدية الأيام الأولى من العام الدراسي أو ربما قد يكون السبب انشغال هؤلاء
بمساعدة أهاليهم في جني محاصيلهم الزراعية، وخصوصاً في المناطق الجردية حيث بدأ قبل
أيام قطاف موسم التفاح.
في قرى وبلدات بنت جبيل الجنوبية، يشي تراجع أعداد تلامذة المدرسة الرسمية
الابتدائية، المتنامي عاماً بعد عام، رغم الأوضاع الاقتصادية السيئة للأهالي
بالتمادي في الاسترخاء والإهمال، وترك الأمور كما هي، من دون أي رقابة أو تدخل، كما
يقول مدير إحدى مدارس بنت جبيل. اللافت ما يثيره أحد أولياء الأمور لجهة «ترهل
الكادر التعليمي في معظم المدارس الابتدائية، الذين باتوا من الجيل القديم، الذي لا
يستطيع المبادرة والتجديد». ويتوافق كثيرون على أن سمعة ومواصفات مدير أو مديرة
المدرسة تؤثر بشكل مباشر في الأهالي الذين يبحثون عن الانضباط والمستوى التعليمي
العالي، حتى لو كانت المدرسة بعيدة عن مكان السكن. يضاف إلى ذلك تأخر الوزارة عند
بداية كل عام دراسي في إنجاز توزيع الأساتذة المتعاقدين، وسد الشغور يشكل سبباً
إضافياً يدفع بالأهالي إلى عدم إهدار وقت أبنائهم وتضييع الحصص التعليمية بانتظار
تعيين الأساتذة.
أما في البقاع، فيجمع معظم مديري المدارس الرسمية على أن انطلاقة العام الدراسي
طبيعية حتى الآن، في انتظار القرارات المتعلقة بتسجيل التلامذة السوريين والتي رأوا
أنها «قاسية بعض الشيء، وأن المدارس تتهيب لمعرفة ما ستؤول إليه الأمور».
لا ينفي مدير متوسطة رسمية تقاعس الأهل في تسجيل أبنائهم، مبدياً تفهّمه لغياب
السيولة المالية لديهم، فـ«المتطلبات هنا كثيرة من مونة ومحروقات ومدارس». ويكشف أن
التسجيل يبقى مستمراً، حتى لو انتهت المهلة المعطاة من وزارة التربية. بالنسبة
إليه، المشكلة الأساسية أن المدرسة الرسمية تشهد «تآكلاً» في الحلقتين الأولى
والثانية، ومعظم المدارس تسعى إلى الدمج بين صفوف الأول والثاني، أو الثالث
والرابع، في حين أن الروضات تركت للتعاقد بعيداً عن أساتذة الاختصاص. بعض الأهالي
هنا لا يخفون عتبهم على المدرسين، الذين يعلمون في المدارس الرسمية، ويسجلون
أبناءهم في المدارس الخاصة.
الضيق الاقتصادي لمعظم العائلات العكارية أدى إلى تدني نسب الإقبال على التسجيل.
ففي مدرسة وادي الجاموس، تسجل 300 تلميذ من أصل 500 حتى الساعة. أما في مدرسة
الكويخات الرسمية، فإن عدد التلامذة لم يتجاوز 22 تلميذاً حتى الآن. معظم أهالي
الكويخات مزارعون، والمواسم كانت سيئة جداً هذا العام. إلا أن عدداً من الإدارات
بحثت عن سبل لمساعدة الأهالي، وإنقاذ التلامذة من حالات التسرب القسرية. فمعظم
الذين سجلوا أبناءهم باكراً كانوا قد حصلوا على مساعدات من وزارة الشؤون
الاجتماعية، أما الذين يعانون من أوضاع مادية صعبة فتراعيهم الإدارة، بإعفائهم من
الرسوم. وفي حين تجهد معظم المدارس الرسمية لرفع حجم الإقبال، تعاني المدارس الخاصة
في عكار من تخمة في أعداد المسجلين. ففي مدرسة المطرانية التي انطلق عامها الدراسي
منذ نحو أسبوعين، فاق عدد التلامذة المسجلين لديها هذا العام 20% العدد المسجل
لديها في العام الماضي.
(شارك في التقرير: عبد الكافي الصمد، آمال خليل، داني الأمين، رامح حمية، أسامة
القادري وساندي الحايك)
في مراجعة للنشرة
الإحصائية الأخيرة للمركز التربوي للعام الدراسي 2012 ــ 2013، بلغ عدد التلامذة في
تلك السنة 975 ألفاً و695 تلميذاً توزعوا على قطاعات ومراحل التعليم قبل الجامعي.
ففي مرحلة الروضات والمرحلة الابتدائية: كانت حصة المدارس الرسمية 17.6% مقابل
33.3% للخاص غير المجاني. وفي المرحلة المتوسطة، كانت حصة الرسمي 7.4% والخاص غير
المجاني 13%. تقترب النسبة في المرحلة الثانوية: رسمي: 5.7% وخاص غير مجاني: 6.6%.
ويبرز التحاق التلامذة بالمدارس المجانية في مرحلتي الروضات والتعليم الأساسي، إذ
تبلغ 12.6% مقابل 17.6% في المدارس الرسمية.
الجامعة اللبنانية تفتتح عامها الدراسي في غياب الطلاب
غاب طلاب الجامعة
اللبنانية عن حفل افتتاح عامهم الدراسي، الذي جرى تنظيمه أمس في قاعة المؤتمرات في
مجمع الحدث الجامعي. الحفل حضره أعضاء مجلس الجامعة بعد عشر سنوات على غيابه، إضافة
الى عدد من رؤساء الأقسام والمديرين والأساتذة، إلا أن القاعة، التي امتلأت خلال
لقاء رئيس الجامعة مع الأساتذة المتفرغين الجدد، لم تجذب في احتفال أمس إلا ما
يوازي ربع المقاعد.
الدعوة عممت على جميع
الكليات، لكن وحده عميد كلية طب الأسنان نجح «بالمونة» في اصطحاب عدد من طلاب السنة
الثانية في الكلية الى قاعة الاحتفال.
اللقاء بأكمله بدا كأنه بعيد عن أبناء الجامعة، إذ طغى عليه طابع «الاستعراض» أمام
عدسات الكاميرات، من إشادة عريف الحفل نقيب الممثلين اللبنانيين جان قسيس برئيس
الجامعة «الذي يقول كلمته ويمشي»، الى عرض فيلم مدته 15 دقيقة عن كليات الجامعة
اللبنانية، تخللته مشاهد معظمها من مجمع الحدث، مكان المباني الجديدة والقاعات
«المكيّفة» وغيرها، وتجنب إظهار مشاهد للمباني القديمة لبعض الفروع المنتشرة في
أحياء عدّة، فمستوى الجامعة لا يظهره جمال وحداثة المباني، بل مستوى طلابها
وأساتذتها. أما مضمون الفيلم، فاختصر رواية تأسيس الجامعة بإنشاء كلية التربية، ثم
تمدد الكليات والفروع، متجاهلاً محطات تاريخية نضالية أسست الجامعة الوطنية.
بعد انتهاء عرض الفيلم، أزيح الستار بطريقة «هوليودية» ليظهر للحضور أعضاء مجلس
الجامعة اللبنانية. وتوجه بعد ذلك رئيس الجامعة عدنان السيد حسين الى الحاضرين،
قائلاًً «الأستاذ الجامعي باحث لا مزور (...) وبحثه ليس نسخاً أو تكراراً لما أعطاه
غيره. السنة السابعة التي ينالها هي للبحث العلمي أولاً». وعن ملف تفرغ الأساتذة،
أشار السيد حسين إلى أنه «قيل كلام كثير عن المتفرغين الجدد، بعضه صحيح، وبعضه
مغرض، ويحمل افتراء. والصحيح أنه لا عقد للتفرغ بدون اكتمال الشروط القانونية».
وعن مدربي الجامعة اللبنانية، صرّح السيد حسين بأن عقد المصالحة مخالف للقانون من
حيث الأصل والأساس، «فلماذا يتأخر المسؤولون في استبدال عقود المصالحة بعقود عادية
وفق الأصول»، مطالباً مجلس الوزراء بأن يوافق على مطلب الجامعة الخاص بالمدربين،
ووضع حد نهائي لعقود المصالحة.
أما الكلمة الموجهة الى الطلاب، فغابت عنها القضية الأساس التي تعنيهم: رسوم
التسجيل. وفي اتصال مع «الأخبار»، قال السيد حسين إن التسجيل «إداري» في الجامعة،
بانتظار مجلس الوزراء الذي رفعت إليه توصية ثانية من مجلس الجامعة بزيادة 100 و150
ألف ليرة.
...................................جريدة
النهار................................
"بيروت
عاصمة عالمية للكتاب" في موسوعة في انتظار طبقة سياسية تغيّر صورة لبنان
أقيم أمس حفل إطلاق
موسوعة "بيروت عاصمة عالمية للكتاب" التي أعدتها المنسقة العامة لسنة بيروت عاصمة
عالمية للكتاب مديرة ملحق "السفير" الفرنكوفوني الدكتورة ليلى بركات، في رعاية
الرئيس سليم الحص ممثلاً بالوزير السابق محمد يوسف بيضون، في فندق "كراون بلازا"
الحمرا. وحضر الاحتفال جمع من الشخصيات السياسية والثقافية. وألقى رئيس تحرير جريدة
"السفير" طلال سلمان "كلمة تحية لبيروت الكلمة"، وبيضون كلمة باسم الحص قبل أن توقع
بركات الموسوعة.
وتضم الموسوعة 567 مشروعاً وأكثر من 1200 نشاط كانت نفذت منذ انطلاق برنامج "بيروت
عاصمة عالمية للكتاب" في 23 نيسان 2009، والذي انتهى في 22 نيسان 2010.
والموسوعة "سنة الكتاب في بيروت من الغلاف إلى الغلاف" وفق ما تقول بركات في
التمهيد، وتوضح أن المناسبة أملت "أرشفة ما تم تحقيقه من برنامج بيروت عاصمة عالمية
للكتاب 2009".
والبرنامج الذي جعل بيروت في غليان ثقافي، امتد شهراً إضافياً نظراً إلى "التفاعل
الكبير لهيئات المجتمع المدني ومؤسساته".
وخلصت بركات إلى أن "هذا لم يعد تقريراً. هذه أسطورة أبطالها هيئات المجتمع المدني
ومؤسساته وأفراده". واعتبرت أن الموسوعة تنطلق من بيروت عاصمة عالمية للكتاب لتصبح
"بمثابة دعوة إلى الاستثمار في القطاع الثقافي، لتحقيق التنمية الثقافية المستدامة
أولاً، ولتوظيف اقتصادي ثانياً". وتضيف: "نؤكد في هذه الموسوعة، انطلاقاً من نموذج
بيروت عاصمة عالمية للكتاب، جدوى الاستثمار في القطاع الثقافي، ولتغيير صورة لبنان.
بهذا المعنى، لا، هذا ليس تقريراً. هذه دراسة تنتظر طبقة سياسية تريد تغيير صورة
لبنان، ومحاطة بفئات المجتمع المدني وهيئات القطاع الخاص. هذه خريطة طريق، هي
السبيل إلى تغيير صورة الوطن لإظهار الوجه الثقافي المشرق، وهذا هو وجهنا الحقيقي".
وختمت: "عندما يعرف بلد ما، أي بلد، تجربة رائدة كـ"بيروت عاصمة عالمية للكتاب"
ينساها ويعود إلى حياة روتينية يعوزها المجد، إن كان قومه بسيطاً. ويهمّ بتوثيقها
وحفظها في الذاكرة الجماعية التي تشكّل قيمة مضافة إلى تاريخه، إن كان قومه يقظاً.
ويعمل جاهداً لاستخراج العبر منها بغية تكرارها وانتهاجها، إن كان قوماً عبقرياً".
ومن النشاطات التي شهدتها "بيروت عاصمة عالمية للكتاب" ووثقتها الموسوعة، توزيع
جائزتي "القارات الخمس للفرنكوفونية" و"المتوسط للكتاب"، إلى المهرجانات ومنها
"مهرجان بيروت 39" الذي شاركت فيه الزميلة جمانة حداد، والمؤتمرات منها "قصتنا قصة!
أدب أولاد اليوم" ومؤتمر "بيروت قصيدة الوطن". وكرّمت محافظات لبنان شعراءها، وكذلك
فعلت الجامعات والمراكز الثقافية. وكانت هناك مبادرات فردية تعنى بالشعر والشعراء.
ونشرت أنطولوجيات شعرية. ولم تغفل الاحتفالية المسرح عبر ملتقى الكتاب والمسرح.
وأطلقت بيروت مسار التنمية الثقافية المستدامة، عبر دعم قطاع النشر في لبنان
والتشجيع على المطالعة، وإنتاج كتب في خدمة التنمية الثقافية المستدامة. وتوقفت
الموسوعة عند مشاركة المجتمع المدني في الحراك الثقافي للعاصمة.
اللبنانية احتفلت ببدء السنة الجامعية السيد حسين: لوضع حدّ لعقود المصالحة
احتفلت الجامعة
اللبنانية أمس في مجمع الرئيس رفيق الحريري في الحدت لمناسبة بدء السنة الجامعية
2014 - 2015 في حضور رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين وأعضاء مجلس الجامعة
ومديري الكليات ورابطة الأساتذة المتفرغين وإدارة صندوق تعاضد أساتذة الجامعة
والأساتذة والموظفين والطلاب.
بداية عرض وثائقي عن الجامعة، وألقى نقيب الممثلين اللبنانيين الفنان جان قسيس كلمة
ترحيب.
وقال السيد حسين: "قيل كلام كثير عن المتفرّغين الجدد، بعضه صحيح، وبعضه مغرض،
ويحمل افتراء على الأساتذة والجامعة، والصحيح أن لا عقد للتفرّغ من دون اكتمال
الشروط القانونيّة، ولا تجديد لعقد التفرّغ من غير تطبيق قانون التفرّغ. وأبشّركم
بأنّ هذا القانون أخذ طريقه إلى التطبيق بعد تعثّر بسبب الأوضاع الأمنيّة
والاجتماعيّة التي دخلتها بلادنا منذ العام 1975".
وقال للمتفرغين الجدد: "أيّها المتفرّغون الجدد أنتم تمثّلون نصف الهيئة التعليميّة
تقريبًا، فلا تقعوا في الخطيئة التي وقع فيها بعض من سبقكم، أي لا تقطعوا الطريق
على من سيتفرّغ لاحقًا. وفي مطلق الأحوال، فإنّ عمليّة التفرّغ سنويّة، ويجب أن
يأخذ مجلس الجامعة سبيله إلى التطبيق وفي حمى القانون الذي يعطيه صلاحيّة التعاقد
والتفرّغ. أطلب اليوم من العمداء والمديرين، كما طلبت سابقًا في اجتماعاتنا
الدوريّة، التّقيّد بأحكام القانون وقواعد العمل الإداري: التدقيق في الملفّات
والسجلات الماليّة والأكاديميّة، احترام المواعيد، صون المال العام، وتسهيل الأعمال
الجامعيّة لا تعقيدها".
أضاف: "نعلم وجع الموظفين والعاملين في الجامعة. منهم من عمل لأكثر من 30 عامًا
وراتبه الشهري لا يصل إلى مليون و400 ألف ليرة، وغالبيّتهم تراوح رواتبهم بين 900
ألف ومليون و200 ألف ليرة. مطلبكم في تصحيح الأجور محقّ... لا يجوز أن يبقى
المدرّبون في عقد مصالحة يقبضون تعويضاتهم آخر السنة، إنّ عقد المصالحة مخالف
للقانون من حيث الأصل والأساس، فلماذا يتأخر المسؤولون في استبدال عقود المصالحة
بعقود عادية وفق الأصول؟ علمًا بأنّ المدرّبين في الكليّات والمعاهد هم حاجة
للجامعة وفق المراسيم النّافذة. وبعدما تكوّن مجلس الجامعة، وقال كلمته بهذا
الخصوص، نطالب مجلس الوزراء أن يوافق على مطلب الجامعة الخاص بالمدرّبين، ووضع حدّ
نهائي لعقود المصالحة هذه".
وتوجه إلى الطلاب قائلاً: "اعلموا جيّدًا أنّ اتّحاد طلاب الجامعة اللبنانية
ينتظركم بعد انتخابات عامّة تمكّنكم من تشكيل الهيئة العليا الممثّلة حكمًا في مجلس
الجامعة بحكم القانون، وخصوصا في الأمور التي تعنيكم مباشرة".
بو صعب
نبّه الجهّات المانحة من دعم مدارس غيـر مرخّص لها
حذر وزير التربية
الياس بو صعب من افتتاح مدارس غير مرخّص لها، ونبّه الجهات المانحة من دعمها.
وترأس بو صعب اجتماعاً للجهات المانحة التي تتعاون مع الوزارة في موضوع تأمين الدعم
للبنان من أجل تمكينه من تقديم التعليم للاجئين من سوريا. وضم الاجتماع ممثلين عن
البنك الدولي والوكالة البريطانية للتنمية الدولية، ومنظمات الأمم المتحدة العاملة
في هذا المجال، الى عدد من مسؤولي التربية.
وعرض المجتمعون التقارير عن أوضاع اللاجئين وتزايد الأعداد بصورة مستمرة، حيث لفت
تقرير للبنك الدولي إلى أن 25% من المدارس الرسمية في لبنان تستقبل لاجئين بنسبة
تفوق 50% من تلامذتها.
وكشف وزير التربية للمجتمعين أن هناك جهات معينة تفتح مدارس من دون ترخيص وتلجأ إلى
الجهات المانحة للحصول على دعمها في تعليم اللاجئين، وكلف الوزير المدير العام
للتربية فادي يرق إصدار تحذير لأي جهة تقوم بفتح مدارس من دون ترخيص واتخاذ القرار
بقفلها فوراً وتحميل أصحابها المسؤولية، خصوصاً وأن الوزارة لا تعرف ما هي المناهج
والمضامين التي تقوم بتدريسها للاجئين. ونبه الجهات المانحة من مغبة الوقوع في فخ
مساعدة هذه المدارس تحت عنوان دعم اللاجئين، مؤكداً أن السلطات ستقوم بقفلها. ودعا
الوزير الجهات المانحة إلى طلب الترخيص الرسمي لأي مدرسة تعمل على تعليم اللاجئين
قبل تقديم أي معونة لها.
وأبلغ بو صعب الجهات المانحة بأن تكلفة تعليم التلامذة اللاجئين في دوام قبل الظهر
في المدارس الرسمية تتفاقم بصورة مستمرة، وإذا كان المجتمع الدولي مستعداً لتأمين
هذه التكاليف فإن الوزارة تحتاج إليها لاستقبالهم.
وكان استقبل وزير التربية مع سفير إيران في لبنان محمد فتح علي، وبحث معه تعزيز
العلاقات بين لبنان وإيران على صعيد المؤسسات التربوية والأكاديمية والجامعية. وعرض
السفير الإيراني الخبرات المتقدمة التي تتمتع بها إيران، خصوصاً على الصعيد
التكنولوجي لكي يستفيد منها لبنان وطلابه في الجامعات. كما وجه دعوة للوزير بو صعب
لزيارة إيران وتعزيز العلاقات التربوية.
...................................اللواء
التربوي................................
18 مرشّحاً لـ«الهيئة التنفيذية» لرابطة الأساتذة بينهم 3
خارج التوافق
الاتجاه إلى التزكية إذا نجحت الاتصالات بانسحاب المنفردين
انتهت مهلة تقديم
طلبات الترشيح لانتخابات الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين للجامعة
اللبنانية إلى 19 مرشّحاً لشغل 15 مقعداً، ما يجعل المعركة شبه محسومة لا سيما بعد
الاتفاق على هيئة توافقية بين القوى السياسية المختلفة، باستثناء الرئاسة التي تركت
للتوافق عليها بين القوى المسيحية، والتي انحصرت بين الدكتور جورج قزي والدكتورة
راشيل حبيقة، وتوقعت مصادر نقابية أن ينسحب 3 مرشّحين منفردين هم عبد الجسين
الحسيني وسعيد حسين ونايلة أبي نادر بعدما كان قد انسحب يوم أمس عبدالله رزق، فيكون
التوجه نحو هيئة تنفيذية بالتزكية.
وبالنسبة الى الرئاسة فإن دائرة الاختلاف ستضيق بعد حصر الموضوع بـ15 عضوا، وسيتم
بعد الانتخابات إعطاء 3 أو 4 أيام لتوزيع المناصب، وبعد ذلك إنْ لم يتم التوافق
فتُجرى انتخابات الرئيس والخاسر، وسيتقبل النتيجة بكل روح رياضية، واللافت ان
الانتخابات لم تتخذ الطابع السياسي بل كان الموضوع نقابيا بامتياز، وهي خيار
الاساتذة الذين فضّلوا عدم نقل تشنّجات الشارع الى الجامعة والرابطة، وتوقعت
المصادر ان تتبلور الامور اليوم قبل الانتخابات غداً.
أصدر رئيس مجلس المندوبين في رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية علي
الحسيني بيانا حول طلبات الترشيح لعضوية الهيئة التنفيذية، جاء فيه:
«بناء على دعوة رئيس مجلس المندوبين في رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة
اللبنانية، لانتخاب هيئة تنفيذية جديدة للعامين 2014 و2016 يوم السبت 11/10/2014.
وبعد انتهاء مهلة تقديم طلبات الترشيح لعضوية الهيئة التنفيذية، يعتبر الزملاء
الاساتذة الواردة اسماؤهم ادناه مرشحين لعضوية الهيئة التنفيذية:
أنيس بو ذياب، فادي توا، عاطف عواد، رامي عبد الحي، عبد الله رزق (انسحب)، محمد
صميلي، ناصيف نعمة، جورج قزي، جورج بشارة، رشال حبيقة، عبد الحسن الحسيني، سعيد
حسين، شربل الكفوري، حسين رحال، محمد العاكوم، عامر حلواني، ليلى الرفاعي، حسين
عبيد ونايلة ابي نادر».
بو صعب عرض مع سفير إيران تعزيز العلاقات التربوية
ونبّه الجهات المانحة من مغبّة دعم مدارس غير مرخّصة
اجتمع وزير التربية
والتعليم العالي الياس بو صعب مع سفير إيران لدى لبنان محمد فتحعلي، الذي حضر على
رأس وفد من السفارة، وتناول البحث تعزيز العلاقات بين لبنان وإيران على صعيد
المؤسّسات التربوية والأكاديمية والجامعية..
وعرض السفير الإيراني الخبرات المتقدّمة التي تتمتّع بها إيران خصوصاً على الصعيد
التكنولوجي لكي يستفيد منها لبنان وطلابه في الجامعات، كما وجّه دعوة للوزير بو صعب
لزيارة إيران وتعزيز العلاقات التربوية.
ثم ترأس الوزير بو صعب اجتماعاً للجهات المانحة التي تتعاون مع الوزارة في موضوع
تأمين الدعم للبنان من أجل تمكينه من تقديم العلم للنازحين من سوريا، وضم الاجتماع
ممثلين عن البنك الدولي والوكالة البريطانية للتنمية الدولية، ومنظمات الأمم
المتحدة العاملة في هذا المجال، وحضر عن الجانب اللبناني المدير العام للتربية فادي
يرق ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى فياض ومستشار الوزير
المهندس إيلي نعيم ومديرة مشروع الإنماء التربوي الدكتورة ندى منيمنة ومديرة
الإرشاد والتوجيه صونيا الخوري واعضاء فريق العمل اللبناني في اللجنة.
وعرض المجتمعون التقارير عن أوضاع النازحين وتزايد الأعداد بصورة مستمرة ولفت تقرير
البنك الدولي إلى أن 25% من المدارس الرسمية في لبنان تستقبل نازحين بنسبة تفوق 50%
من تلامذتها.
وكشف الوزير للمجتمعين عن أن هناك جهات معينة تفتح مدارس من دون ترخيص وتلجأ إلى
الجهات المانحة للحصول على دعمها في تعليم النازحين، وكلف الوزير المدير العام
للتربية إصدار تحذير لأي جهة تقوم بفتح مدارس من دون ترخيص واتخاذ القرار بقفلها
فوراً وتحميل أصحابها المسؤولية، خصوصاً وأن الوزارة لا تعرف ما هي المناهج
والمضامين التي تقوم بتدريسها للنازحين.
وإذ نبّه الوزير الجهات المانحة من مغبة الوقوع في فخ مساعدة هذه المدارس تحت عنوان
دعم النازحين، مؤكداً أن السلطات ستقوم بقفلها، دعا الجهات المانحة إلى طلب الترخيص
الرسمي لأي مدرسة تعمل على تعليم النازحين قبل تقديم أي معونة لها.
&من جهة ثانية، أبلغ الوزير الجهات المانحة بأنّ تكلفة تعليم التلامذة النازحين في
دوام قبل الظهر في المدارس الرسمية تتفاقم بصورة مستمرة، وإذا كان المجتمع الدولي
مستعداً لتأمين هذه التكاليف فإنّ الوزارة تحتاج إليها لاستقبالهم.
«الأميركية» تختبر نظام الدروس
الجماعية المفتوحة على الإنترنت
تختبر الجامعة
الأميركية في بيروت نظام الدروس الجماعية المفتوحة على الانترنت Massive Open
Online Courses MOOC في الفصل الدراسي لخريف العام 2014. وميزة هذا النظام أنه يتيح
لطالبي التعلّم الحصول عليه على الانترنت من دون تحمل مشاقّ السفر للالتحاق
بالجامعة، خاصة إذا كانوا في مناطق تشهد اضطرابات أمنية.
وقال وكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة الدكتور أحمد دلال: «هدفنا هو توفير مواد
دراسية تلبي حاجات المنطقة وتعتمد على الخبرات الفريدة لأساتذتنا. اخترنا مواداً لا
تقدّمها أية جامعة أميركية أُخرى تعتمد هذا النظام».
وكانت الجامعة الأميركية في بيروت قد أعطت خلال الصيف مادة دراسية تعتمد النظام
الجديد، وحالياً تعطي مادة تعتمده (في فصل الخريف)، لتقرر اذا ما كانت ستوسّع
البرنامج الدراسي الذي يعتمد هذا النظام.
وقالت البروفسورة دينا كيوان، الأستاذة في علم الاجتماع: «هناك شغف قوي بالتعلّم في
العالم العربي، خاصة عند أولئك الذين لا تسمح لهم ظروفهم بالسفر لتلقي العلم».
وأضافت بأنّ مادتها الدراسية حول المواطنة في العالم العربي عُلّمت بالنظام الجديد
في حزيران وتموز الماضيين وكانت متاحة للجميع اونلاين من دون أية متطلبات مسبقة.
واختبار الجامعة للنظام الجديد يأتي كثمرة التعاون بين الجامعة ومؤسسة الملكة رانيا
في الأردن. وتمثل جمعية إدراك مؤسسة الملكة رانيا.
وقد تسجّل ستة آلاف ليتابعوا مادة الدكتورة كيوان الدراسية، بعد حملة إعلامية مكثفة
نظّمتها جمعية إدراك. ويحصل هؤلاء الأفراد على شهادة بعد إكمال المادة كلها. ولفتت
الدكتورة كيوان أن عدد الذين تابعوا المادة الدراسية التي أعطتها بواسطة النظام
الجديد ناهز تقريباً عدد طلاب البكالوريوس في الجامعة، والذي يبلغ 6500.
وفي فصل الخريف الأكاديمي ستعطي الأستاذة زين سنّو مادة حول الاتصالات في قطاع
الأعمال باستخدام النظام الجديد. وهي تتوقّع أن يتابع مادتها ما بين ألفين أو ثلاثة
آلاف.
وهي تقول بأن إعداد المادة التعليمية لتتوافر أونلاين بهذة الطريقة يستغرق الكثير
من الجهد والوقت لكن الأمر يستحق!
جامعات
{ استنكرت اللجنة
الشبابية الطلابية في «حركة الأمة»، الزيادة المقترحة على الأقساط في الجامعة
اللبنانية، رافضة «أي زيادة على الرسوم خصوصا في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي
تمر على أصحاب الدخل المحدود»، وهنّأت ابن طرابلس الطالب في «مجمّع العزم» التربوي
محمد المير بلقب «العبقري الأول في العالم» للأطفال دون الـ12 سنة، في «بطولة
العالم للحساب الذهني» التي جرت في ألمانيا، والتي حصد فيها الميدالية الذهبية،
فالمير مثّل مدينته وبلده لبنان والعرب، وقدّمت التهاني للطالب المير وعائلته
واللبنانيين جميعا على هذا الإنجاز.
{ أعلنت السفارة البريطانية في بيروت في بيان عن «استمرار قبول الطلبات ضمن برنامج
منح شيفننغ البريطانية لمن يرغب بمتابعة دراسته العليا في المملكة المتحدة للعام
الدراسي 2015 - 2016»، وأشارت الى أنه على «المرشحين اللبنانيين الى أن يكونوا قد
حازوا على شهادة جامعية، وأن يتقنوا اللغة الانكليزية بامتياز، وأن تكون لديهم على
الأقل سنتان من الخبرة العملية ما بعد التخرج، وأوضحت أن «آخر مهلة لتقديم الطلبات
15 تشرين الثاني 2014. وتقدم الطلبات الكترونيا فقط ONLINE».
{ تحتفل جامعة هايكازيان بذكرى تأسيسها وإطلاق يوبيلها الستين، عند الثانية عشرة من
ظهر الإثنين المقبل، في الجامعة - القنطاري. يتخلّل الحفل تكريم الراحلين النائب
غسان تويني والمصوّر الصحافي هاري كونداكجيان. وسيكون خطيب الاحتفال وزير الإعلام
رمزي جريج.
الموضوعات
المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها