...................................جريدة
السفير................................
اعتراضات على زيادة
الرسوم.. ومجلس «اللبنانية» يجتمع
تواصل حراك طلاب "الجامعة
اللبنانية" رفضا لزيادة الرسوم مئة في المئة، في حين عقد مجلس الجامعة جلسته
الرسمية الأولى منذ عشر سنوات، بعدما اكتمل عقد نصابه قانوناً، بحضور عمداء كليات
الجامعة وممثلي الأساتذة المنتخبين عن الكليات والمعاهد.
على درج مبنى الإدارة المركزية نفذ طلاب الجامعة اعتصاماً رفضاً لزيادة الرسوم،
بعدما نقل الاعتصام من أمام مكتب "ليبان بوست" في "مدينة رفيق الحريري الجامعية -
الحدث" لرفع الصوت أمام مجلس الجامعة. وتعمد الطلاب الحضور قبل موعد اجتماع المجلس
لمواجهة عمداء الكليات.
وقد أثار وجود الطلاب أمام مبنى الإدارة حفيظة رئيس الجامعة، الذي رأى ان التحرك
مسيس، خصوصاً في ظل الهتافات التي أطلقها الطلاب، وهاجمت العمداء والسيد حسين، منها:
"تك.. تك يا أم سليمان.. بدو يسرقنا عدنان"، وكلّما حضر عميد جُوبه بهتافات "عيب ..
عيب يا عميد". وانتقد الطلاب القوى السياسية "14 و8 الجامعة مش دكانة" في رد على
توافق هذه القوى على قرار مجلس الوزراء الرقم 80 بمضاعفة رسوم التسجيل.
ويوضح السيد حسين لـ"السفير"، أن قرار رفع الرسوم عرض على مجلس الوزراء، ونال
موافقة رئيس المجلس تمام سلام، والوزراء، وأيضاً وزير التربية والتعليم العالي
الياس بو صعب، وأن وزير المال علي حسن خليل طالبه بإرسال اقتراح الزيادة "عندما
تأخرت به". وسأل: "هل يعقل أن تبقى الرسوم في الجامعة على ما هي عليه، وهي رسوم
مشابهة لرسم التعليم الثانوي الرسمي (250 ألف ليرة)؟ وقال: "تم رفع الرسوم 350 ألف
ليرة للكليات النظرية و400 ألف ليرة للكليات العملية، واتخذ قرار بإلغاء رسم اشتراك
في اللغات والترجمة (50 ألف ليرة)".
وسأل: "لماذا في مطلع شهر أيلول من كل عام يتم إيجاد مبرر للتحرك؟ ويتم التحريض على
الجامعة وافتعال المشاكل والإضرابات؟ واعتبر أن الغاية تتمثل في دفع الطلاب للهروب
من الجامعة الوطنية، لغايات محددة باتت مكشوفة، كون القصة مسيسة".
وقال: "لا نريد رفع الرسوم إلا لسبب أساسي من أجل مساعدة الجامعة مالياً بعدما خفضت
موازنتها وعلى سنوات، والعام الحالي اقتطع من الموازنة نحو خمسين مليار ليرة، علماً
بأن المبلغ الذي يحكى عنه من رفع الرسوم، لا يصل إلى 10 مليارات، وهذا المبلغ لا
يؤمن رواتب الأساتذة المتفرغين الجدد، والهدف من رفع قيمة الرسم أن نحقق جزءاً من
التوازن مع التعليم ما قبل الرسمي".
ويشرح السيد حسين خفض الموازنة الذي جرى طوال السنوات العشر الماضية كالآتي: "في
2005 خفض من الموازنة 23 مليار ليرة من أصل 155 ملياراً، وفي 2006 نحو 120 ملياراً،
وفي 2007 11 ملياراً و650 مليوناً، وفي 2008 رفعت الموازنة إلى 160 ملياراً وخفض
منها 15 ملياراً، وفي 2009 رفعت الموازنة إلى 190 ملياراً، ونالت الجامعة مبلغاً
إضافيا بنحو 14 ملياراً، وفي 2010 رفعت الموازنة إلى 205 مليارات واقتطع منها 30
ملياراً، وفي 2011 رفعت الموازنة إلى 201 مليار واقتطع منها أكثر من عشرة مليارات،
وفي 2012 رفعت الموازنة إلى 215 ملياراً، واقتطع منها 50 ملياراً، وفي 2013 رفعت
إلى 286 ملياراً واقتطع منها أكثر من ستة مليارات، وفي 2014 اقتطع من الموازنة 50
ملياراً، أي انه يبقى للجامعة في ذمة الدولة أكثر من 152 ملياراً.
واستغرب كيف تتم معاملة الجامعة الوطنية بهذه الطريقة، وأن يقال إن عليها تدبر
أمورها.
ورداً على موقف الطلاب قال: "يحق للطلاب المعتصمين التعبير عن رأيهم، فهم أولادنا
وأخوتنا، لكن القرار المناسب يتخذه مجلس الجامعة، مع العلم بأن القرار اتخذته
الحكومة".
والتقى السيد حسين، مفوض الطلبة والشباب في "الحزب التقدمي الاشتراكي" صالح حديفة،
والأمين العام لـ"منظمة الشباب التقدمي" بالإنابة أحمد مهدي ومسؤول ملف الجامعة في
المنظمة ساري العنز، وتم البحث في ملف الزيادة على رسوم التسجيل. وسلم الوفد السيد
حسين مذكرة تتضمن رؤية المنظمة الرافض للزيادة.
ومواكبة للموضوع عقدت المنظمات الشبابية والطلابية في "8 آذار" اجتماعاً مساء أمس
في مقر "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، على أن يعقد اجتماع موسع للمنظمات مساء
اليوم في مقر "التقدمي"، يتم في خلاله اتخاذ موقف موحد من قرار الزيادة.
وعقدت المنظمات الشبابية والطلابية في قوى "14 آذار" اجتماعاً في مقر الأمانة
العامة في الأشرفية، بحثت خلاله رفضها زيادة الرسوم على تسجيل طلاب الجامعة.
ونفذ طلاب الجامعة فرع كلية العلوم شعبة صور، اعتصاماً داخل الجامعة احتجاجاً على
قرار زيادة رسوم التسجيل.
الجلسة الأولى
وألقى رئيس الجامعة في الجلسة الأولى لمجلس الجامعة، كلمة خصصها للترحيب بأعضاء
المجلس الجدد، لافتاً النظر إلى أنه منذ العام 2004 لم يعين عمداء بمرسوم وفق
الأصول، مضيفاً: "صمدت الجامعة في السنوات العشر، وافتتحت اختصاصات جديدة وقامت
بفتح ماسترات جديدة ومعاهد عليا للدكتوراه، وأنشأت فروعاً في بعض المجالات واتسعت
علاقاتها الخارجية وأصبح عدد طلابها منذ ست سنوات بين سبعين الفا وأربعة وسبعين ألف
طالب وطالبة، في الوقت الذي أنشئ فيه في لبنان حتى الآن أكثر من خمسين معهداً
وجامعة، وطبعا هذا الرقم يتضمن الجامعات العريقة، عمر الجامعة اللبنانية الى اليوم
63 سنة وخرجت ما يفوق ثلاثمئة ألف متخرج ومتخرجة من مختلف الاختصاصات، بعضهم يعمل
في لبنان والبعض الآخر في العالم، وقد سجلوا أهم الانجازات العلمية وحصلوا للدولة
اللبنانية وللشعب اللبناني مالا لأن الثمانية مليارات دولار، التي تأتي سنوياً من
الخارج جزء كبير منها من متخرجي الجامعة اللبنانية، أطباء ومهندسين ومحامين وفنانين
وأدباء وعلماء".
وركز المجلس على موضوع زيادة الرسوم، وتجديد عقود أساتذة. وتقرّر تشكيل لجنة
للتواصل والحوار مع الطلاّب والهيئات الممثلة لهم لإجلاء الصورة وتحديد المسارات
الملائمة التي تخدم مصلحتهم وتحترم وضعهم وتضمن مصلحة الجامعة ووضعها المالي.
وفي أول ردّ، أبدى رئيس "رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة" حميد الحكم أسفه
لإغفال رئيس الجامعة دور الرابطة ونضالاتها في المطالبة بتشكيل مجلس الجامعة طوال
السنوات العشر الماضية.
أعضاء
مجلس الجامعة
يتألف المجلس الجديد لـ«الجامعة اللبنانية» من عمداء كليات: كميل حبيب (الحقوق)،
حسن زين الدين (العلوم)، تريز الهاشم (التربية)، يوسف كفروني (العلوم الاجتماعية)،
نبيل الخطيب (الآداب)، محمد الحاج (معهد الفنون)، جورج صدقة (الإعلام)، غسان شلوق (إدارة
الأعمال)، نينا زيدان (الصحة)، فؤاد أيوب (طب الأسنان)، سمير المدور (الزراعة)،
بيار يارد (العلوم الطبية)، وفاء بواب (الصيدلة)، آمال أبو فياض (السياحة)، رفيق
يونس (الهندسة)، محمد الحجار (المعهد الجامعي للتكنولوجيا). فواز العمر (المعهد
العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا)، طوني عطالله (المعهد العالي للدكتوراه
في الحقوق والعلوم السياسية والإدارية والاقتصادية)، وطلال عتريسي (المعهد العالي
للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية). وكل من عضوي المجلس جان داود
وجاسم عجاقة.
ومن ممثلي الأساتذة: محمد صميلي (العلوم)، علي رحال (الحقوق)، بسام سكرية (التربية)،
رجاء مكة (العلوم الاجتماعية)، حبيب فياض (الآداب)، وليد ملاعب (معهد الفنون)، علي
رمال (الإعلام)، خليل الفغالي (إدارة الأعمال)، إحسان أيوب (الصحة)، يوسف ضاهر (الهندسة)،
سالم درويش (الزراعة)، بشارة شحود (العلوم الطبية)، باسكال سلامة (الصيدلة)، حسين
شبلي (السياحة)، طوني زينون (طب الأسنان)، ومحمود عباس ممثل أساتذة (المعهد الجامعي
للتكنولوجيا).
انتخاب رابطة لمتفرغي «اللبنانية»
دعا رئيس مجلس المندوبين في «رابطة الأساتذة المتفرغين في
الجامعة اللبنانية» د. علي الحسيني، بعد اكتمال عقد مجلس المندوبين وانتخاب مكتبه،
لعقد جلسة انتخاب أعضاء هيئة تنفيذية جديدة للرابطة للدورة الانتخابية 2014- 2016،
يوم السبت في 11 تشرين الأول المقبل بين التاسعة صباحاً والرابعة من بعد الظهر في
مقر رابطة الأساتذة ـ بئر حسن. تقدم طلبات الترشيح لعضوية الهيئة التنفيذية في مقر
الرابطة، اعتباراً من صباح 29 الجاري وتنتهي المهلة عند الثانية عشرة من التاسع من
تشرين الأول.
...................................جريدة
الأخبار................................
الجامعة تغرّم طلابها
تتجه الهيئات
الطلابية في الجامعة اللبنانية الى تعطيل أعمال التسجيل وتصعيد التحرّكات
الميدانية لإسقاط قرار زيادة الرسوم بنسبة 100%. في هذا الوقت، كشفت مصادر
وزارية أن مجلس الوزرا وافق على مبدأ الزيادة ولم يصدر المرسوم بعد، ولكن سهيل
بوجي صاغ القرار على ذوقه
مسارعة رئاسة
الجامعة اللبنانية الى إصدار مذكرة تنفيذية لزيادة رسوم الطلاب بنسبة 100% هذا
العام، وعدم انتظار صدور مرسوم الزيادة عن مجلس الوزراء وتوقيعه من قبل الوزراء
في إطار ممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية، فضلاً عن إصرار بعض إدارات الكليات،
ولا سيما إدارة كلية العلوم، على تسريع عملية تسجيل الطلاب واستيفاء الرسوم
منهم وفقاً للزيادة المقررة...
كلها خطوات أثارت
شبهات المنظمات الطلابية وحثّتها على تصعيد تحرّكها فوراً والمطالبة بإلغاء
المذكرة، ولكنها طرحت في الوقت نفسه تساؤلات لافتة لدى عدد من الوزراء، ولا
سيما وزراء حزب الله، وعدد آخر من ممثلي أحزاب السلطة، ولا سيما تيار المستقبل.
فبحسب مصادر وزارية، وافق مجلس الوزراء على مبدأ الزيادة، ولم يصدر المرسوم
الخاص بها بعد، وبالتالي لم يصبح نافذاً، إضافة الى أن العرض الذي تقدّم به
وزير التربية الياس بو صعب في جلسة مجلس الوزراء الاخيرة تضمن طلب الموافقة على
توصية رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين بزيادة الرسوم بقيمة تتراوح ما
بين 100 ألف و150 ألف ليرة، في حين ان المذكرة التي أصدرها السيد حسين قبل
انعقاد أول اجتماع لمجلس الجامعة (أمس) تنطوي على زيادة بقيمة تتراوح ما بين
250 ألفاً و300 ألف ليرة.
يقول مصدر وزاري من 8 آذار إن القرار الصادر عن مجلس الوزراء لا يشبه القرار
المتخذ في الجلسة، بل انفرد الامين العام للمجلس سهيل بوجي في صياغته بالصيغة
التي خرج بها، وسارع الى تعميمه على الوزارات والادارات العامة المعنية، من دون
العودة الى مجلس الوزراء، ومن دون إطلاع جميع الوزراء على تفاصيله التي لم
تُعرض إطلاقاً. إذاً، لم يعد الطلاب وحدهم في المواجهة، فبعض أحزاب السلطة ترى
أنها خُدعت في كيفية إخراج القرار، من دون أن يعني ذلك أنها كانت ستعارضه لو
طُرح بصيغته المرفوضة من الطلاب.
وردّ
أحد الوزراء على سؤال «الأخبار» عن الخطوات التي سيتخذها فريقه إزاء ما يجري بالقول
«سنتحدث في جلسة مجلس الوزراء المقبلة وليس خارجها»، موحياً بأن القرار سيكون مدار
بحث جديد، من دون أن يعطي أي إشارة الى الموقف الذي سيتخذه فعلياً. ما يحصل ويُقال
في شأن الزيادة على الرسوم يكشف عن «الانفصام» الذي تصرّ أحزاب السلطة على ممارسته
لاسترضاء قواعدها؛ فالوزراء وافقوا على مبدأ الزيادة، في حين ان المنظمات الطلابية
في أحزابهم انتفضت على المبدأ نفسه، تماماً كما كان يحصل في حراكات هيئة التنسيق
النقابية. وحده التيار الوطني الحر رفض أن يتخذ موقفاً يعارض قرار الزيادة. أمّا
المسؤولون في المكتب التربوي لحركة أمل، فيرددون أن «بري وضع يده في الملف»، في حين
ان رئيس المكتب شخصياً، عميد كلية العلوم حسن زين الدين، يدافع بقوة عن القرار.
أمس، واصل طلاب الجامعة اللبنانية تحرّكاتهم التصعيدية ضد أي زيادة على رسومهم.
تجمّعوا من فروع وكليات مختلفة في مجمّع الحدث. وجدوا عددهم كافياً للسير في
تظاهرة، فحددوا خط سيرهم باتجاه المتحف، حيث المبنى الزجاجي للإدارة المركزية
لجامعتهم. هناك صبّوا جام غضبهم على السيد حسين. هتفوا «ارحل ارحل يا عدنان» و»بدو
يزعبنا عدنان» و»جامعتنا وطنية كمشوها الحرامية»... وطلبوا من رئيس جامعتهم أن
«يمرر» تعليمهم مجاناً، كما «مرر» برنامج «سبلاش» في المسبح الجامعي في الحدث
مجاناً، في حين الطلاب «يحلمون» بمشاهدته فقط. رئيس الجامعة قال أمام العمداء
وممثلي الأساتذة «إن تحرك الطلاب مسيّس ويستهدف موقع رئاسة الجامعة»، في حين شدد
الطلاب على أن قضيتهم «وطنية»، وقرروا التصعيد، إذ ستعمل الهيئات الطلابية في
الكليات على تعطيل أعمال التسجيل كافة حتى يتم إسقاط القرار. وتقرر تنظيم تحرك ثان
أمام مبنى رئاسة الجامعة يوم الثلاثاء المقبل. صدر بيان باسم الطلاب قال «إن عدد
طلاب الجامعة اللبنانية ينخفض لصالح الجامعات الخاصة، فيما يصدر قرار من رئيس
الجامعة برفع رسم التسجيل، كأنه لا يكفينا المشاكل التي نعاني منها في الجامعة»،
أضاف البيان «ليس من شأننا تغذية خزينة الدولة بالأموال لتمويل سلسلة الرتب
والرواتب وتفريغ الأساتذة، فاذهبوا إلى مصادر الهدر والسرقة وحاربوها». هذا الموقف
عكسته تصريحات كثيرة لبعض ممثلي مجالس فروع الطلاب، إذ شرحوا أن الجامعة جبت في
العام الماضي 50 ألف ليرة من كل طالب، بحجة إقامة دورات لغة أجنبية، أدخلت حوالى 3
مليارات ليرة الى الجامعة، «فأين صرفت الأموال؟ إذ إن 10% فقط من الدورات حصلت».
تسأل جيسي أبي رميا، من الفرع الثاني لكلية الاعلام، «لماذا أدفع رسم مختبر
والجامعة ليس فيها كاميرا واحدة والمبنى مهدد بالانهيار؟ لا مشكلة في أن نتحمل
زيادة مقبولة، شرط أن نحصل في المقابل على تحسينات حقيقية في الجامعة، لا أن نكون
ضحية تفرغ أساتذة الجامعة!».
الإطلاع على القرارات فقط
اجتمع
مجلس الجامعة اللبنانية، أمس، لأول مرة منذ عشر سنوات. أراد رئيس الجامعة عدنان
السيد حسين (الصورة) أن يكون هذا اليوم استثنائياً، إلا أن الطلاب حوّلوه الى يوم
احتجاجي أحرج معظم العمداء الحاضرين.
تجمع طلاب من الفروع والكليات المختلفة في مجمع الحدث الجامعي، وقرروا من دون تخطيط
مسبق التوجه الى مبنى الإدارة المركزية في المتحف لاستقبال أعضاء مجلس الجامعة
الجديد قبل بدء اجتماعه (عند الثانية ظهراً). هناك كانت هتافاتهم أكثر حدّة من مجمع
الحدث. طالبوا السيد حسين بالرحيل، كما طالبوا أعضاء المجلس بتحمل مسؤولياتهم
والمحافظة على مبدأ «الجامعة للجميع». السيد حسين كان جوابه واضحاً في الافتتاح
الرسمي لأول اجتماع للمجلس، قال: «القرار ساري المفعول، وسيعرض على مجلس الجامعة
لإبداء الرأي فقط». بعد خروج الإعلاميين وإعادة طرح القرار للنقاش، انقسم الحاضرون
بين معارض ومؤيد، لكن بشرط العودة الى توصية السيد حسين «الأصلية»، أي الاكتفاء
بزيادة 100 ألف ليرة فقط.
وحده عميد كلية العلوم حسن زين الدين دافع بشراسة عن القرار، بحسب ما أكدت مصادر
«الأخبار». بعد ذلك، تحوّل الاجتماع الى لقاء تعارف بين الأعضاء، وبينهم وبين «آلية
عمل المجلس»، التي تعرّفوا إليها بالملموس: «هم فقط يطلعون على القرارات».
...................................جريدة
النهار................................
مجلس
الجامعة اللبنانية اجتمع لبتّ الملفات المتراكمة تأكيد صلاحياته بإعداد نظام داخلي
وقرارات
لم تسمح الملفات
المتراكمة في اقرار جدول الاعمال في الاجتماع الاول لمجلس الجامعة اللبنانية امس
والذي حضره، إلى العمداء، ممثلو الاساتذة في الكليات، وتحولت الجلسة الى لقاء
تحضيري تحدث فيه غالبية العمداء عن آلية عمل المجلس وكيفية عقد الجلسات والاطلاع
على الملفات.
بعد غياب قسري لمجلس الجامعة اللبنانية دام 10 اعوام، شكل الاجتماع امس الحدث
الابرز والواعد في ذاته. فقد أبلغ رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين العمداء
انه شكّل "لجنة من الاختصاصيين لإعداد نظام داخلي للمجلس سيطرح للنقاش في أول
جلسة". واتفق الحاضرون على عقد جلسة كل اسبوعين الثانية بعد ظهر الاربعاء لدرس
الملفات المتراكمة.
وتقرر في الاجتماع عقد جلستين الاثنين والثلثاء المقبلين للبت بجدول الاعمال وملفات
يجب إقرارها قبل نهاية أيلول الجاري.
وتوقف الحضور عند زيادة رسوم التسجيل التي يعترض عليها الطلاب. واتفق غالبية
العمداء ان هذا القرار صادر عن "مجلس الوزراء ولا يستطيع مجلس الجامعة تغييره".
بدأ اللقاء بكلمة القاها السيد حسين، ومن النقاط الاساسية التي أثارها في كلمته هو
تشديده على ان "استقلالية الجامعة ستكون العنوان الاساس للسنة 2014 – 2015، طالما
وجد مجلس الجامعة". وقال: "أعيدوا للجامعة صلاحياتها وفق القانون، في المال وفي
الادارة، في التعيينات وفي عقود التفرغ وعقود التعاقد بالساعة، وفي كل المجالات
المحددة في القانون، ولا يجب أن ننسى للحظة بأننا مؤسسة عامة مستقلة وهي ليست ادارة
من الادارات العامة، انها تنضوي في اطار الدولة من خلال القانون العام، لكنها تتمتع
بالاستقلالية الادارية والمالية والاكاديمية".
وتوجه الى مجلس الجامعة وممثلي الاساتذة قائلا: "مارسوا الصلاحيات المعطاة لمجلس
الجامعة ولا تختلفوا فئويا، وانا اثق بكم واعرفكم واحدا واحدا، انكم لستم من هؤلاء،
وأهم صفة للاستاذ الجامعي انه مترفع، وهو رجل مثقف نبيل عالم ومتعال عن المشكلات".
وقال: "نحن لا نريد رفع الرسوم الا لسبب اساسي من اجل مساعدة الجامعة ماليا بعدما
خفضت موازنتها وعلى سنوات، مساهمة الدولة هي 150 مليار ليرة، وهذه السنة خفضت
موازنة الجامعة 50 مليار ليرة. وكل المبلغ الذي يحكى عنه لا يصل الى 10 مليارات،
وهذا المبلغ لا يؤمن رواتب الأساتذة المتفرغين الجدد، والهدف من رفع قيمة الرسم ان
نحقق جزءا من التوازن مع التعليم ما قبل الجامعي".
وفي تفاصيل اللقاء، توالى العمداء وممثلو الاساتذة الى قاعة الاجتماع. سجل وصول
عميد كلية الهندسة الدكتور رفيق يونس متأخرا. حاول رئيس قسم الشباب في التعبئة
التربوية في حزب الله يوسف البسام توقيفه بعض ثوان على مدخل الجامعة لحضه على اثارة
موضوع الرسوم. تجاوب يونس ببسمة مهذبة وتوجه الى الاجتماع. وسجل الى حضور العمداء
مشاركة مفوضي الحكومة الدكتورين جان داود وجاسم عجاقة وممثلي اساتذة الكليات
الدكاترة محمد صميلي (العلوم)، الدكتور علي رحال (الحقوق والعلوم السياسية
والادارية)، بسام سكرية (التربية)، رجاء مكي (العلوم الاجتماعية)، حبيب فياض
(الآداب والعلوم الإنسانية)، وليد ملاعب (الفنون الجميلة)، علي رمال (الاعلام)،
خليل الفغالي (العلوم الاقتصادية وادارة الاعمال)، احسان ايوب (الصحة العامة)، يوسف
ضاهر (الهندسة)، سالم درويش (الزراعة)، بشارة شحود (العلوم الطبية)، بسكال سلامة
(الصيدلة)، حسين شبلي (السياحة وادارة الفنادق)، الدكتور طوني زينون (طب الاسنان)
ومحمود عباس (المعهد الجامعي للتكنولوجيا).
تحرّك
طالبيّ رفضاً لزيادة رسوم التسجيل في اللبنانية مطالبة الجامعة بالتراجع عن قرار
لمجلس الوزراء!
التحرك الطالبي رفضاً
لزيادة رسوم التسجيل في اللبنانية لن يصل الى نتيجة، لأن القرار اتخذ في مجلس
الوزراء. وأكثر ما يمكن ان تفعله الجامعة هو ما اوضحه رئيسها الدكتور عدنان السيد
حسين في كلمته أمام مجلس الجامعة بأنه "اتخذ قراراً في ما يخص الـ50 الف ليرة
لمصلحة مكتب اللغات، بالغاء الرسم لهذه السنة. واشار الى ان "المبالغ التي زيدت هي
بحدود 300 الى 400 الف ليرة حداً اقصى، على الرسوم التي كانت تستوفى العام الماضي".
واعتبر ان ثمة "خلافاً قانونياً في الحديث عن اننا "نتقاضى اقساطاً، واحب ان اذكر
بأنه ما من جامعة في العالم يدفع طالب الطب سنوياً مبلغ 320 دولاراً سنوياً، كما هو
الحال في الجامعة الوطنية".
وكان بدأ امس تحرك طلاب الجامعة الرافض لارتفاع رسم التسجيل، والذي بدأ امس في
الحدت وفي فروع المحافظات. واعلن الطلاب رفضهم لهذه الزيادة والتبست كلماتهم بين
زيادة الاقساط وارتفاع الرسوم مما ادخل القضية في جدل عقيم.
وانتقل اعتصام الحدث الى الادارة المركزية للجامعة وذلك تزامناً مع اجتماع مجلسها –
وانقسم الحضور الطالبي بين من يرفع اللافتات المطلبية بابقاء التعليم "حق الفقراء"
وبين فئة أخرى فضلت اتخاذ ركن من المدخل الرئيسي لاداء فريضة الصلاة أمام أعين
المارة وسائقي السيارات.
وحين وصل عميد كلية العلوم الدكتور حسن زين الدين الى الادارة المركزية قاطعه
المتظاهرون، فتوجه اليهم قائلاً: "عليكم بالذهاب الى مكان آخر للاعتراض. إن قرار
زيادة رسوم التسجيل في الجامعة صدر عن مجلس الوزراء". "فقاطعه احدهم قائلاً": جاء
ذلك بناء على توصية رفعها رئيس الجامعة".
وفي كواليس التحرك، حضور لافت لـ"حزب الله" و"الشيوعي" والقومي وغيرهم. وأفادت
مصادر في حركة "أمل" "النهار"، ان الحركة اتخذت قراراً بالانسحاب من التحرك لأنها
لا تصب في القضية المثارة، رغم ان الحركة كانت المحرك الأساسي. وعزت بعض المصادر
الحزبية ان انسحاب "حركة أمل" يعود ربما لمراهنة كوادرها على قدرة الرئيس نبيه بري
على ضبط ايقاع القرار الصادر حول زيادة الرسوم في الجامعة.
وأكدت بعض المصادر الاكاديمية في الجامعة أن تحرك الطلاب يتخذ بعداً سياسياً، لا
سيما وان بعض الجهات السياسية تبدي امتعاضها من ارتفاع هذه الرسوم التي تؤمنها
مباشرة لقاعدتها الشبابية.
وفي دردشة مع الطلاب شكا بعضهم من الزيادة التي تصل مثلاً لطلاب الماستر الى 900
الف ليرة سنوياً. وعندما سألناهم عما اذا كان تقسيط الرسم الى 12 شهراً اي 50
دولاراً شهرياً للدراسة في الجامعة اللبنانية مرهقاً، سارع احدهم ليجيب ان للطلاب
مصاريف أخرى تتعدى الدراسة. وعما اذا كان اقتناء احدث هاتف خليوي أهم من دفع 50
دولاراً شهرياً كقسط لرسم الجامعة أجاب: "لا نملك أحدث الهواتف... ولا تنسي ان بعض
العائلات لديها أولاد كثر في الجامعة اللبنانية فمن أين نأتي بالمال؟".
وكانت المنظمات الشبابية في قوى "14 آذار" عقدت اجتماعاً لها في مقر الامانة العامة
في الاشرفية، واعلنت رفضها زيادة الرسوم على تسجيل طلاب الجامعة اللبنانية. وحضر
الاجتماع ممثلي أحزاب و"القوات اللبنانية" والوطنيين الاحرار" المستقبل" و"حركة
الاستقلال" و"الكتائب اللبنانية". وأكدت في بيان "رفضها الكامل لأي زيادة على رسوم
التسجيل، ونقف الى جانب الطلاب في كل تحركاتهم السلمية الديموقراطية".
من جهة أخرى، زار وفد من منظمة الشباب التقدمي رئيس الجامعة للغاية نفسها. وأكدت
المنظمة في بيان أنها "مستمرة في سعيها للتوصل الى حل لهذه القضية مع رئيس الجامعة،
ومع وزير التربية الياس أبو صعب ووزير المال علي حسن خليل ورئيس الحكومة تمام سلام،
لمد الجامعة بالدعم المطلوب مالياً من الحكومة وزيادة موازنتها".
بو صعب
في مؤتمر اللاجئين في نيويورك: غياب التمويل سيُبقي التلامذة خارج المدارس
شارك وزير التربية
والتعليم العالي الياس بو صعب في مؤتمر عقد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية
العمومية للأمم المتحدة، وقدم محاضرة مخصصة لأوضاع التلامذة اللاجئين إلى لبنان
نتيجة الحرب القائمة في سوريا والعراق. وشاركه في المؤتمر مفوض الأمم المتحدة لشؤون
اللاجئين أنطونيو غوتيريس. وأجمع المتحدثون على حجم الأضرار التي يتحملها لبنان
نتيجة الحرب التي يتحمل أوزارها أيضاً تلامذة المنطقة.
وعرض المؤتمرون الأرقام التي وصل إليها عدد اللاجئين في لبنان، وهي أرقام كبيرة
جداً يتبين من خلالها أن لبنان لم يعد باستطاعته أن يتحملها، إذ تفوق طاقاته
وإمكاناته وتشكل خطراً على مستقبله في قطاعات كثيرة، وأبرزها قطاع التربية، إضافة
إلى الصحة والخدمات العامة. وأشار بو صعب إلى أن هناك أزمة كبيرة مستجدة سببها
اللجوء العراقي، خصوصاً لجوء الأقليات المسيحية، وعبر عن احتجاجه لأن المجتمع
الدولي مقصر حتى الآن في الاعتراف بهم كلاجئين يحتاجون إلى كل شيء كما يحتاجون إلى
التعليم.
وفي ختام الجلسة شدد غوتيريس على ضرورة محاربة الفكر التكفيري الإرهابي وقال: "يجب
أن يتحد المجتمع الدولي ويتوقف عن تمويل هذه المجموعات وعن تسليحها".
من جهة ثانية، شارك بو صعب في جلسة عمل جمعته مع رئيسة مؤسسة قطر الشيخة موزة بنت
ناصر المسند، ووزير خارجية النروج، وترأس الجلسة التي عقدت بدعوة من مبادرة كلينتون
العالمية رئيس الحكومة البريطانية السابق غوردون براون.
وشرح بو صعب حاجات الدولة اللبنانية من أجل أن تتمكن من استيعاب العدد الأكبر من
التلامذة اللاجئين، وثم درس آلية تمويل هذه الحاجات وفق الخطة التي أعدتها وزارة
التربية والتعليم العالي. وشدد على ضرورة وعي هذه الحقيقة لأن عدم التمويل سيبقي
آلاف التلامذة خارج المدارس. وتمنى على المجتمع الدولي إعطاء الأمل لهؤلاء التلامذة
والفرصة باعتبار أن مستقبلهم مهدد، وختم: "يمكن أن نخسر جيلاً بكامله إذا لم يتحرك
المجتمع الدولي بجدية وبسرعة".
...................................جريدة
اللواء................................
الجلسة الأولى لمجلس «اللبنانية» خرجت بلجنة لمحاورة
الطلاب
السيد حسين: استقلالية الجامعة محور العام 2014 - 2015
أعلن رئيس الجامعة
اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين ان استقلالية الجامعة ستكون المحور الاساس
للعام 2014 - 2015 وطالما وجد مجلس الجامعة، فعلى مجلس الوزراء أعادة الصلاحيات
للجامعة بحسب القانون، في المال في الادارة وفي التعيينات، ورد على الطلاب
المعتصمين احتجاجاً على رفع الرسوم بالقول: نحن لا نريد رفع الرسوم الا لسبب أساسي
من أجل مساعدة الجامعة ماليا بعدما خفضت موازنتها50 مليار ليرة. وترأس الدكتور
السيد حسين، الجلسة الأولى لمجلس الجامعة اللبنانية التي عقدت للمرة الأولى منذ
أكثر من عشر سنوات، في حضور عمداء كليات الجامعة اللبنانية وأعضاء مجلس الجامعة
ممثلين عن اساتذة الكليات.
وألقى السيد حسين كلمة قال فيها: «هذه الجلسة تبقى في ذاكرة الجامعة بداية مرحلة
جديدة»، وأشار الى «أننا طبقنا القانون 66 منذ أواخر 2011، وطبقناه مرتين لجهة
المجالس التمثيلية، فبقي هذا الموضوع الأساسي والمحوري، ألا وهو مجلس الجامعة، ولن
أدخل اليوم في الاسباب التي حالت دون تكوين مجلس الجامعة في السابق، ونعتبر ان هذه
المرحلة الصعبة في حياة الجامعة أخرتها وسحبت منها بعض صلاحياتها الاساسية، ونالت
من استقلاليتها، وبالرغم من ذلك صمدت الجامعة في السنوات العشر».
أضاف: «هؤلاء حملوا اسم لبنان، فهذه جامعة الدولة، هذه جامعة الوطن، لا يوجد جامعة
رسمية ثانية في الجمهورية اللبنانية، هذه الجامعة كما نص قانونها مولجة بتأكيد
العلاقات الانسانية بين اللبنانيين ومولجة برفع درجات التعليم العالي والنواحي
الأدبية والفنية المختلفة، والمستوى الفني والأدبي».
وشدد على أن «مجلس الجامعة هو الاساس في ضبط الادارة الجامعية، فغير صحيح أن رئيس
الجامعة يريد أن يتفرد بالقرار الجامعي، فلا يمكن لجامعة بهذا الحجم وبتنوع
اختصاصاتها وبانتشارها على كل الأراضي اللبنانية أن تدار بالطريقة الفردية».
وقال: «السؤال المطروح علينا جميعا، وأطرحه بكل وضوح، هل نكون مجلسا للجامعة يدافع
عنها ويترك خلافات اللبنانيين خارج اسوارها ويحقق هدفا مركزيا لرفعة الجامعة في
مستواها الأكاديمي وفي وحدتها الوطنية وفي تعزيز بنيتها على مختلف المستويات وفي كل
المجالات؟ فإذا استطاع هذا المجلس أن يؤمن كل ذلك، نكون قد حققنا ما نص عليه
القانون، والا الفشل سيصيب الاشخاص الموجودين هنا وأولهم رئيس الجامعة».
أما استقلالية الجامعة فستكون المحور الاساس للعام 2014 - 2015 وطالما وجد مجلس
الجامعة، أعيدوا للجامعة صلاحياتها بحسب القانون، في المال في الادارة، في
التعيينات في عقود التفرغ وعقود التعاقد بالساعة العادية، وفي كل المجالات المحددة
في القانون، ولا يجب أن ننسى للحظة بأننا مؤسسة عامة مستقلة والمؤسسة العامة ليست
ادارة من الادارات العامة.
وتوجه الى مجلس العمداء وممثلي الاساتذة قائلا: «مارسوا الصلاحيات المعطاة لمجلس
الجامعة ولا تختلفوا فئويا، وأنا اثق بكم واعرفكم واحدا واحدا انكم لستم من هؤلاء،
وأهم صفة للاستاذ الجامعي أنه مترفع، وهو رجل مثقف نبيل عالم ومتعال عن المشاكل».
واضاف: «أما البعد الوطني لهذه الجامعة فسوف نحميه بكل الامكانات، فنحن لن نقبل أي
انقسامات فئوية في الجامعة من أي نوع كانت».
وعن سؤال عن اعتصام الطلاب اعتراضا على رفع رسوم التسجيل، أجاب السيد حسين:
«بالنسبة الى الرسوم، وقبل تكوين المجلس الحالي للجامعة، طرحت عبر رئيس الجامعة
ووزير التربية والتعليم العالي على مجلس الوزراء، وتقررت الموافقة عليها من مجلس
الوزراء، كما بلغنا رسميا، وسأعود وأعرض هذا الأمر على مجلس الجامعة كي يعطي موقفا
في هذا الخصوص، مع الاشارة الى أن هذه المسألة في نظرنا تخص الادارة الجامعية وأن
المبالغ التي زيدت هي بحدود ثلاثمئة الى أربعمئة الف ليرة لبنانية بالحد الاقصى،
على الرسوم التي كانت تستوفى العام الماضي، مع الاشارة الى أن رسوم التسجيل في
التعليم الثانوي الرسمي هي 250 الف ليرة، ونحن مع الطالب في الجامعة ولا نتقاضى
أقساطا، وهذا رسم تسجيل، إذ ان ثمة خللا قانونيا في الحديث عن أننا نتقاضى أقساطا،
وعلى كل، أحب أن أذكر بأنه ما من جامعة في العالم يدفع فيها طالب الطب سنويا مبلغ
320 دولارا».
وقال: «نحن لا نريد رفع الرسوم الا لسبب أساسي من أجل مساعدة الجامعة ماليا بعدما
خفضت موازنتها وعلى سنوات مساهمة الدولة بقيمة 150 مليار ليرة، وفي هذا العام جرى
خفض موازنة الجامعة 50 مليار ليرة. وكل المبلغ الذي يحكى عنه لا يصل الى 10
مليارات، وهذا المبلغ لا يؤمن رواتب الاساتذة المتفرغين الجدد، والهدف من رفع قيمة
الرسم أن نحقق جزءا من التوازن مع التعليم ما قبل الرسمي. الموضوع بسيط وأنا اتخذت
قرارا في ما يخص الـ50 ألفاً لمصلحة مكتب اللغات، بالغاء الرسم لهذه السنة، وهذا
قرار يتخذ في مجلس الجامعة وليس بمرسوم».
وأقول للطلاب المعتصمين «يحق لهم التعبير عن رأيهم، فهم أولادنا وأخوتنا، لكن
القرار المناسب يتخذه مجلس الجامعة، مع العلم أن القرار اتخذته الحكومة».
وأعلن مجلس الجامعة اللبنانية في بيان بعد الجلسة انه «ناقش آلية العمل في جلساته
المقبلة، وتوقف ملياً عند تحرك مجموعات طلابية بشأن مسألة زيادة رسوم التسجيل في
الجامعة الصادرة عن مجلس الوزراء».
اضاف: «بعد النقاش، تقرر تشكيل لجنة من مجلس الجامعة للتواصل والحوار مع الطلاب
والهيئات الممثلة لهم لإجلاء الصورة وتحديد المسارات الملائمة التي تخدم مصلحتهم
وتحترم وضعهم وتضمن مصلحة الجامعة اللبنانية ووضعها المالي خاصة بعد تراجع المساهمة
المالية السنوية المقررة من الحكومة في موازنات الجامعة منذ العام 2004».
طلاب «اللبنانية» يواصلون تحركاتهم ضد
زيادة رسوم التسجيل
استكمالاً للتحركات
الطلابية ضد زيادة رسوم التسجيل في الجامعة اللبنانية، نفذت الهيئات الطلابية امس
وقفة احتجاجية في باحة الجامعة في الحدث، مؤكدين رفضهم لهذه الزيادة «تحت اي ذريعة
كانت، مشددين على ان الجامعة اللبنانية هي جامعة رسمية، و»أن مقاومة الجهل وفتح فرص
التعليم للطلاب هو الذي يحمي المجتمع للوصول الى دولة قوية»، كما نفذ الطلاب ايضاً
اعتصاما في باحة الادارة المركزية للجامعة، هذا وتعقد المنظمات الشبابية والطلابية
في الاحزاب اللبنانية اجتماعاً عند السادسة من مساء اليوم لبحث موضوع الزيادة، فيما
اعلنت المنظمات الشبابية والطلابية في قوى 14 آذار، رفضها الكامل لزيادة الرسوم،
خلال اجتماع عقدته في مقر الأمانة العامة في الأشرفية. واعتبر المجتمعون أن «هذه
الزيادة هي إستهداف لأكبر شريحة طلابية في لبنان، والذين يعتبرون بأغلبيتهم الساحقة
من الطبقة المتوسطة والفقيرة، وبدلا من تعزيز مجانية التعليم نتفاجأ بقرارات غير
مسؤولة. وفي ظروف تتطلب دعما واهتماما أكبر بفئة الشباب الذي يعاني البطالة والهجرة
واليأس والاحباط، بفعل الاحداث والتطورات المحلية والاقليمية وانسداد في الافق».
ورأوا أن «هذه الزيادة تأتي في سياق استهداف وإضعاف التعليم الرسمي في لبنان،
انطلاقا من معالجة ملف الشهادات الرسمية واعطاء الافادات، مرورا بعشوائية الترخيص
للجامعات الخاصة، وصولا الى الزيادة على رسوم الجامعة اللبنانية».
ورفض المجتمعون «بشكل كامل أي زيادة على رسوم التسجيل»، معلنين «الوقوف الى جانب
الطلاب في كافة تحركاتهم السلمية الديمقراطية دفاعا عن حقوقهم المشروعة بإستكمال
دراساتهم دون اي ضغوطات إضافية عليهم وعلى عائلاتهم، في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية
مزرية».
وتوجهوا الى إدارة الجامعة ووزير التربية والحكومة بالقول: «بدل التفكير بكيفية
زيادة الرسوم لضرب الطلاب، كان الاجدى بكم وضع تصور لتطوير الجامعة وتحسين ظروف
الطلاب فيها الذين يعانون ما يعانون من مشاكل في المباني والمختبرات وصولا الى
الصعوبات الاكاديمية، ووضع حد للفساد والمحاصصة ووقف التدخلات السياسية والتي تضعف
موقع ودور الجامعة الوطني».
وطلبوا من رابطة الاساتذة المتفرغين واساتذة الجامعة اللبنانية كافة «اتخاذ موقف من
هذه الزيادة ومساندة الطلاب في تحركاتهم وصولا الى إلغائها»، داعين جميع الطلاب الى
«الوقوف صفا واحدا وتوحيد الجهود بين القوى الشبابية والطلابية لمواجهة هذه
القرارات التعسفية عبر مقاطعة التسجيل والى تصعيد تحركاتهم السلمية وتنظيم سلسلة من
الاعتصامات والجمعيات العمومية في فروع الجامعة اللبنانية كافة»، ودعوا طلاب الشمال
الى الاعتصام اليوم امام كلية الهندسة عند العاشرة صباحا.
في الاطار نفسه، زار مفوض الطلبة والشباب في الحزب التقدمي الاشتراكي صالح حديفة،
وألامين العام لمنظمة الشباب التقدمي بالإنابة أحمد مهدي ومسؤول ملف الجامعة
اللبنانية في المنظمة ساري العنز، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد
حسين، وتم البحث في ملف الزيادة على رسوم التسجيل للطلاب». وسلم الوفد السيد حسين
مذكرة تتضمن رؤية المنظمة في هذا الملف، وشدد في الوقت عينه حرصه على «عدم تحميل
الطلاب هذه الأعباء التي تفوق قدرتهم على التحمل، ولكي تبقى الجامعة اللبنانية
جامعة لكل اللبنانيين وفي مقدمتهم الفقراء وذوي الدخل المحدود»، مع حرصه على «مصلحة
الجامعة». ووعد السيد حسين الوفد بـ«طرح الموضوع على مجلس الجامعة اللبنانية الذي
ينعقد بعد ظهر اليوم للنظر في كامل حيثيات القرار».
ومن صور، افاد مراسل «اللواء» جمال خليل، ان طلاب الجامعة اللبنانية- فرع كلية
العلوم شعبة صور، نفذوا اعتصاما داخل الجامعة احتجاجا على قرار زيادة رسوم التسجيل.
وألقت الطالبة مريم عباس كلمة باسم المعتصمين اعتبرت فيها أن «القرار يهدف الى
تهجير الجامعة اللبنانية من طلابها وحرمان الطلاب متوسطي الحال التعلم، وخصوصا انهم
غير قادرين على دخول الجامعات الخاصة»، داعية الى «الرجوع عن هذا القرار وتشجيع
الطلاب على عدم الهجرة». كما استنكر شباب العزم زيادة الرسوم، معتبرين انه من
المؤسف أن تأتي هذه الزيادة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن، لا سيما على
المستوى الاقتصادي، مؤكدين وقوفهم الى جانب الطلاب في تحركاتهم.
رواتب
التعليم الاساسي مهدّدة!
وقع خطأ تقني في المعاملات المالية
الصادرة من وزارة المال مما يهدد دفع رواتب 21 معلماً في مرحلة التعليم الاساسي
لشهر ايلول اي قبل عيد الاضحى المبارك.
دعوة إلى
انتخاب الهيئة التنفيذية لرابطة متفرغي «اللبنانية»
دعا رئيس مجلس
المندوبين لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور علي الحسيني،
وبناءً على النظام الداخلي، ولا سيما المادة 16 البند 4، والمادة 17،وبعد اكتمال
عقد مجلس المندوبين وانتخاب مكتبه بتاريخ 25/9/2014، الى عقد جلسة انتخاب أعضاء
هيئة تنفيذية جديدة للدورة الانتخابية 2014 – 2016، يوم السبت الواقع فيه 11تشرين
الاول المقبل ما بين الساعة التاسعة صباحاً والرابعة من بعد الظهر في مقر رابطة
الأساتذة، وتقدم طلبات الترشيح لعضوية الهيئة التنفيذية في مقر الرابطة، اعتباراً
من صباح يوم الاثنين الواقع فيه 29/9/2014 وتنتهي المهلة عند الساعة الثانية عشرة
من يوم الخميس الواقع فيه 9/10/2014. وتنشر أسماء المرشحين فور انتهاء مهلة
الترشيح.
«نجوم
العلوم» يبدأ رحلته للبحث عن المبتكرين العرب
بدأ برنامج تلفزيون
الواقع التعليمي الترفيهي «نجوم العلوم»، الذي أطلقته مؤسسة قطر للتربية والعلوم
وتنمية المجتمع، رحلته للبحث عن أفضل المبتكرين في المنطقة بعرض الحلقة الأولى التي
شهدت قيام المشتركين الواعدين بتقديم أفكارهم أمام لجنة التحكيم. وأطلق برنامج
«نجوم العلوم» جولة الاختيار العالمية من خلال اختيار المرشحين المحتملين في
مؤسستين إقليميتين بارزتين في مجال التعليم العالي والتكنولوجيا. وتعرّف المشاهدون
في مختلف أنحاء العالم العربي على الكثير من الشخصيات الموهوبة والمبدعة من الشباب
الذين تنافسوا لتأمين مكان لهم في البرنامج.
وفي موسمه السادس الآن، يقدّم «نجوم العلوم» شكلاً جديداً يهدف إلى زيادة حدّة
المنافسة بين مجموعات صغيرة من المبتكرين للحصول على فرصة تحويل أفكارهم إلى واقع
ملموس. وبعد عملية اختيار تنافسية، سيتم اختيار 12 مشتركا تتراوح أعمارهم بين 18
و30 عاماً من مختلف أنحاء العالم العربي للقدوم إلى الدوحة، حيث سيعملون تحت إشراف
خبراء عالميين في مجال الهندسة والتصميم. ويسعون إلى تطوير منتجاتهم من مجرد أفكار
إلى نماذج فعلية، مع هدف نهائي يتمثل في الفوز بحصة من مجموع الجوائز البالغة 600
ألف دولار أميركي.
...................................الوكالة
الوطنية للإعلام................................
المنظمات
الشبابية في 14 آذار: نرفض استهداف شباب لبنان عبر استهداف الجامعة الوطنية
عقدت المنظمات
الشبابية والطلابية في قوى 14 آذار اجتماعا في مقر الأمانة العامة في الأشرفية،
بحثت خلاله رفضها الكامل لزيادة الرسوم على تسجيل طلاب الجامعة اللبنانية. وحضر
الإجتماع ممثلو أحزاب "القوات اللبنانية" و"الوطنيين الأحرار" و"المستقبل" و"حركة
الاستقلال" و"الكتائب اللبنانية".
واعتبر المجتمعون في بيان على الاثر، أن "هذه الزيادة هي إستهداف لأكبر شريحة
طلابية في لبنان، والذين يعتبرون بأغلبيتهم الساحقة من الطبقة المتوسطة والفقيرة،
وبدلا من تعزيز مجانية التعليم نتفاجأ بقرارات غير مسؤولة. وفي ظروف تتطلب دعما
واهتماما أكبر بفئة الشباب الذي يعاني البطالة والهجرة واليأس والاحباط، بفعل
الاحداث والتطورات المحلية والاقليمية وانسداد في الافق".
ورأوا أن "هذه الزيادة تأتي في سياق استهداف وإضعاف التعليم الرسمي في لبنان،
انطلاقا من معالجة ملف الشهادات الرسمية واعطاء الافادات، مرورا بعشوائية الترخيص
للجامعات الخاصة، وصولا الى الزيادة على رسوم الجامعة اللبنانية".
واستنكروا "هذه السياسات والارتجال بقرارات تطال الشباب اللبناني، الذي ينتظر من
دولته فتح أفق وطرح مبادرات شبابية اجتماعية واقتصادية للحد من الهجرة وخلق فرص
عمل، ومبادرات سياسية تنتج انتخاب رئيس للجمهورية واجراء انتخابات نيابية تعزز
الوحدة الوطنية وتساهم في مواجهة التحديات الامنية والتهديدات الارهابية".
ورفض المجتمعون "بشكل كامل أي زيادة على رسوم التسجيل"، معلنين "الوقوف الى جانب
الطلاب في كافة تحركاتهم السلمية الديمقراطية دفاعا عن حقوقهم المشروعة بإستكمال
دراساتهم دون اي ضغوطات إضافية عليهم وعلى عائلاتهم، في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية
مزرية".
وتوجهوا الى إدارة الجامعة ووزير التربية والحكومة بالقول: "بدل التفكير بكيفية
زيادة الرسوم لضرب الطلاب، كان الاجدى بكم وضع تصور لتطوير الجامعة وتحسين ظروف
الطلاب فيها الذين يعانون ما يعانون من مشاكل في المباني والمختبرات وصولا الى
الصعوبات الاكاديمية، ووضع حد للفساد والمحاصصة ووقف التدخلات السياسية والتي تضعف
موقع ودور الجامعة الوطني".
وطلبوا من رابطة الاساتذة المتفرغين واساتذة الجامعة اللبنانية كافة "اتخاذ موقف من
هذه الزيادة ومساندة الطلاب في تحركاتهم وصولا الى إلغائها"، داعين جميع الطلاب الى
"الوقوف صفا واحدا وتوحيد الجهود بين القوى الشبابية والطلابية لمواجهة هذه
القرارات التعسفية عبر مقاطعة التسجيل والى تصعيد تحركاتهم السلمية وتنظيم سلسلة من
الاعتصامات والجمعيات العمومية في فروع الجامعة اللبنانية كافة".
ودعوا طلاب الشمال الى الاعتصام غدا امام كلية الهندسة عند العاشرة صباحا.
شباب
العزم استنكر زيادة رسوم التسجيل في الجامعة اللبنانية
اصدر شباب العزم اليوم
بيانا، استنكر فيه زيادة رسوم التسجيل في الجامعة اللبنانية. وجاء فيه: "انطلاقا من
إيمانه بأهمية دور الشباب اللبناني في بناء وتطوير المجتمع، أخذ شباب العزم على
عاتقه، منذ تأسيسه، الوقوف الى جانب قضايا الشباب المحقة، على مختلف المستويات
التربوية والخدماتية، والتنموية لتحصيل حقوقهم. ومن البديهي أن يتوقف مليا اليوم
عند موضوع زيادة رسوم التسجيل في الجامعة اللبنانية".
اضاف: "مع مطلع العام الجامعي الجديد، فوجئنا، كما سائر الشباب اللبنانيين، بالقرار
التعسفي القاضي بزيادة رسوم التسجيل في الجامعة اللبنانية، التي قفزت دفعة واحدة،
إلى ما يقارب ضعفي المبلغ السابق. وما يزيد الأمر غرابة أن اقتطاع هذه المبالغ،
التي ترتب أعباء إضافية على كواهل الطلاب وأوليائهم، بدأ يسلك طريقه إلى التنفيذ
رغم عدم إقراره عبر القنوات الرسمية، ما يطرح اكثر من علامة استفهام، خاصة وان نسبة
الزيادة فاقت ما أوصت بها رئاسة الجامعة بشكل فادح".
وتابع: "من المؤسف أن تأتي هذه الزيادة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن،
لا سيما على المستوى الاقتصادي، حيث يعجز كثر عن تأمين القوت اليومي لأبنائهم،
الأمر الذي يهدد الكثير من الطلاب بالبقاء بلا مقعد دراسي. وكان الأولى بالحكومة أن
تجد مصدرا اخر للواردات، عبر ضبط الهدر ومكافحة الفساد، بعيدا عن الطلاب الذين لا
ملاذ لهم تربويا الا الجامعة الوطنية".
اضاف: "على الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها كاملة أمام هذه الشريحة، التي ينبغي أن تهتم
بها، وخاصة في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة بأسرها، فتعمل على
تربية وتخريج أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة، والقيم الحقة، وثقافة الاعتدال ، في
مواجهة ثقافة التطرف".
وقال "انطلاقا مما سبق، فإن شباب العزم يجد نفسه ملزما بالوقوف الى جانب الطلاب
وقضيتهم المحقة، و في وجه هذا الإجراء غير المبرر، وقيادة معركة التصدي له بمؤازرة
الطلاب والأهالي، في حال عدم الرجوع عنه، لا سيما وان هذا الأمر من شأنه المساس
بشريحة لا يستهان بها من الشباب اللبناني".
وختم: "لن نوفر جهدا لتنظيم تحركات طلابية حضارية، واستنفاذ مختلف الوسائل
الديموقراطية المتاحة، حتى الوصول إلى إلغاء هذا الإجراء المجحف بحق طلابنا، والذي
يؤدي في حال الاستمرار به إلى الإضرار بالجامعة الأم، وهو ما لا نرضى به أبدا.
وسنعمل مع الطلاب لإنقاذ الجامعة اللبنانية، المختبر الأول، والمصنع الأهم للكوادر
الشبابية الواعية التي يفترض بها قيادة الغد اللبناني على مختلف الصعد".
اختبار الكفاءة في كلية الحقوق الإثنين المقبل
أعلن عميد كلية الحقوق
والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية عن إجراء اختبار الكفاءة للطلاب
حملة الإفادات يوم الإثنين الواقع فيه: 29/9/2014 الساعة العاشرة صباحا في كافة
فروع الكلية. علما ان آخر مهلة لتقديم طلبات الإختبار يوم الجمعة الواقع فيه
26/9/2014.
الموضوعات
المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها