..................................جريدة
السفير................................
إقبال على الثانوي وتراخٍ في الأساسي
المدرسة الرسمية:
معوقات مالية وإدارية قد تؤخر الانطلاقة
تبحث
أم خليل عن أسباب منع تسجيل أولادها الأربعة في المدرسة الرسمية، في أروقة وزارة
التربية، بعدما كانوا قد بدأوا تعليمهم منذ الصفوف الأولى حتى مرحلة التعليم
الثانوي في المدرسة الرسمية. وتسأل كل من تلتقي به عن دوافع رفض تسجيل الأولاد من
آب سوري وأم لبنانية، ولم تجد أم خليل الجواب إلا عند مدير التعليم الثانوي محيي
الدين كشلي الذي استمع إلى وضع أولادها، بعدما اطلع على كل المستندات الرسمية لجهة
الإقامة والإفادات المدرسية التي تثبت عدم انقطاعهم عن المدرسة الرسمية. وطمأن كشلي
الوالدة على مصير طلابها، مؤكداً أن وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب،
أعلن أنه بعد منتصف أيلول، سيتم السماح للتلامذة القدامى بالتسجيل في المدارس
الرسمية، ووعدها خيراً فور صدور القرار، فغادرت المرأة مرتاحة، بعدما عانت ما عانته
في عدد من المدارس.
وتوضح مصادر تربوية أن لا مشكلة على صعيد قبول الطلاب السوريين النازحين أو
المقيمين، وغيرهم من الطلاب غير اللبنانيين، مشيرة إلى أن عدد الطلاب في المرحلة
الثانوية أكثر بقليل من سبعين ألفاً موزعين على 260 ثانوية، ومن بين الطلاب نحو
ألفي طالب سوري، من ضمنهم نحو أقل من مئة طالب سوري نازح لا تطبق عليهم الشروط
المطلوبة لجهة تأمين الأوراق الرسمية والقانونية.
وترى المصادر أنه بعد منتصف الشهر الجاري سيتم قبول الطلاب غير اللبنانيين، وتحديداً
الطلاب القدامى، على أن يتم النظر في بقية التلامذة في مرحلة التعليم الأساسية تبعاً
لتوافر المقاعد، وقدرة الدولة على تأمين الأموال اللازمة، في فترة قبل الظهر، على
أن يصار إلى فتح دوام بعد الظهر، كما جرى العمل به في العام الماضي، شريطة أن تتكفل
الجهات المانحة دفع ما يتوجب عليها.
حاجات المدارس
تنفي مصادر تربوية ونقابية قدرة المدارس الرسمية على الانطلاق الكامل من دون تأمين
المستلزمات الأساسية، التي تحتاج إليها المدارس في الموعد المحدد في الثاني
والعشرين من الجاري.
وتؤكد أن بداية العام الدراسي للعام الحالي يمكن أن تتأخر إذا لم يتم إيجاد الحلول
للمعوقات المالية والإدارية المتراكمة، ومنها: دفع ما تبقى من مستحقات صناديق
المدارس والبالغة قيمتها 19 في المئة عن العام الدراسي السابق، دفع 50 في المئة من
مستحقات صناديق المدارس لهذا العام قياساً بمستحقات العام الماضي، دفع بدلات
الأساتذة المتعاقدين عن الفصل الثالث للعام الماضي ووفق القرار الجديد الذي رفع أجر
ساعة التعاقد، دفع ثمن الكتب المدرسية لصناديق المدارس عن العام الماضي، والإسراع
بإصدار القرار الذي ينظم عملية تسجيل الطلاب السوريين والطلاب الأجانب في المدرسة
الرسمية.
وتشدد المصادر على أن تنفيذ هذه المستحقات سيعود بالفائدة على المدرسة الرسمية وعلى
انطلاقتها السليمة، بعيدا من المشاكل التي وقعت فيها في العام الماضي، بعدما تم
تأمين الكتب وكان العام الدراسي قد بدأ.
وتكشف المصادر أن المشكلة التي تواجهها الثانويات الرسمية تتمثل في تقاعد نحو 230
أستاذاً هذا العام، يضاف إليهم نقص نحو أربعة آلاف ساعة من مجمل ساعات التعليم بفعل
التناقص المعمول به (بعد 16 سنة تدريس يخفض النصاب للأستاذ ساعة واحدة). وكذلك
الأمر بالنسبة إلى التعليم الأساسي، بحيث يخرج على التقاعد نحو 80 معلماً، ما يعني
الحاجة إلى ساعات تعاقد، أو الإسراع في ضخ دم جديد على التعليم الرسمي عبر مجلس
الخدمة المدنية.
مساعدات للنازخين
كان موضوع تأمين المساعدات للتلامذة النازحين مدار بحث أمس، بين وزير التربية
والتعليم العالي الياس بو صعب مع بعثة البنك الدولي ووزارة التنمية البريطانية
بحضور ممثلين عن الدول المانحة وممثلي منظمات الأمم المتحدة، في إطار الاجتماعات
الدورية للجنة التنفيذية لمشروع (RACE) «إيصال الحق بالتعليم إلى الجميع».
ويؤكد وزير التربية أهمية الالتزام العلني من جانب المجتمع الدولي بالدعم المادي
الهادف إلى تأمين حق الأولاد بالوصول إلى التعليم، بعدما تبين أن خطة وزارة التربية
لجهة استقبال نحو مئة ألف سوري بعمر التعليم في المدارس الرسمية لا يمكن تحقيقها في
غياب هذا الدعم المادي. ويشير بو صعب إلى أنه حتى تاريخه «لم نلمس اكتمال المساعي
الهادفة إلى تأمين هذه التغطية المالية»، ويرى «أننا سنواجه مشكلة مع تزايد أعداد
النازحين في الفترة المقبلة، خصوصاً أن موازنة وزارة التربية ما زالت تتحمل أعباءها
حتى اليوم».
ويجتمع بو صعب ظهر اليوم مع وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية ديسموند سواين
وممثلي الدول المانحة، على أن يعقبه مؤتمر صحافي مشترك للوزيرين للتحدث عن جوهر
المباحثات حول التنسيق مع منظمات الأمم المتحدة لتأمين التعليم للجميع.
ويبدي رئيس «رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي» حنا غريب ارتياحه بالنسبة إلى
الإقبال على التسجيل في الثانويات الرسمية، متوقعاً أن يرتفع العدد هذا العام،
خصوصاً بعد إعطاء وثائق النجاح لأكثر من ستين ألف تلميذ في الشهادة المتوسطة.
ويسجل رئيس «رابطة التعليم الأساسي» محمود أيوب تراخياً من قبل الأهالي في تسجيل
أولادهم في المدارس الرسمية، خصوصاً بعد قرار وزير التربية منع تسجيل غير
اللبنانيين. وقال: «يبدي اللبناني ارتياحه من أن المقعد الدراسي لأولاده في المدرسة
الرسمية مؤمن، ولا أحد يزاحمه عليه، ولعل صدور موقف عن الوزير يسمح لغير اللبنانيين
بالتسجيل أن يسرع في عملية تسجيل اللبنانيين لتكون بداية العام الدراسي ميسرة في
الثاني والعشرين من الجاري».
ويلفت إلى أن الرابطة كانت تتجه للقاء وزير التربية لوضعه في صورة المدرسة الرسمية
وحاجاتها لجهة تأمين الأموال الضرورية لصناديق المدارس وللمتعاقدين، إلا أن
الاجتماع تأجل في انتظار خلوة «هيئة التنسيق النقابية» نهاية الأسبوع الجاري واتخاذ
موقف موحد.
ويُذكّر مسؤول الدراسات في الرابطة عدنان برجي بأن «الرابطة نبهت في السابق إلى أن
قبول التلامذة السوريين في المدرسة الرسمية سيؤدي إلى نفور بعض التلامذة اللبنانيين،
وإلى تراجع في المستوى التعليمي، خصوصاً أن النازحين لا يتقنون اللغة الأجنبية، ما
يؤثر على زملائهم اللبنانيين، وسبب آخر هو ما حصل في العام الماضي من تعطيل قسري
بفعل الإضرابات، وعلى الرغم من تعويض أيام الغياب، إلا أن الصورة الراسخة في ذهن
الأهل أن المدرسة الرسمية فيها إضرابات». ويتابع: «هناك أسباب منطقية أن عددا لا
بأس به من الأهالي لم يعد من العطلة الصيفية، خصوصا أن العام الدراسي كان يبدأ
فعليا في مطلع تشرين الأول، والأهل لم يعتادوا على فكرة بداية الدراسة في 22 أيلول».
وشدد على أن المطلوب من وزير التربية تشجيع الأهل على التسجيل في المدرسة الرسمية،
بعد تأمين حاجاتها، والمستلزمات المادية والتربوية للعام الدراسي، وتثبيت
المتعاقدين، عبر مجلس الخدمة المدنية، بعدما أصيب هذا الجسم بالكبر، بغية إعادة
بناء الثقة بالمدرسة الرسمية. ويوضح برجي أنه ليس بإمكان الرابطة القيام بحملة
دعائية، لتشجيع الأهالي للتسجيل في المدرسة الرسمية، كونها رابطة نقابية، «من هنا
يتركز العمل على خطة نقابية لإبعاد الإضرابات عن المدرسة الرسمية، والحفاظ على
العام الدراسي».
وتدعو المصادر النقابية إلى الانتظار للنصــف الثاني من الشـهر الحالي، للبناء على
نسب التســجيل في مرحلة التعليم الأساسي.
عماد
الزغبي
المؤتمر التربوي
لـ«المبرّات»
عقدت «جمعية المبرّات الخيرية» مؤتمرها التربوي الثالث والعشرين بعنوان: «الرسول
الأكرم القدوة في الـــتربية والتعليم»، وتحدث المدير العام للمبرّات الدكتـــور
محمد باقر فـــضل الله عن موضوع الإفادات للطلاب قائـــلاً: «كنا نأمل أن يؤدي
الحوار بيـــن الوزارة وهيئة التنسيق إلى نتيجة إيجـــابية تنتهي بالتصحيح وإعلان
النتـــائج التي انتظرها الآلاف من أبنـائنا».
أضاف «نتساءل بمرارة من المسؤول عن الصـدمة التي تلقاها المتفوقون من أبنائنا
والذين كانوا ينتظرون موعد زفاف أحلامهم لانكسارها على صخرة اللامبالاة واللا
مسؤولية..؟».
وشدد الأمين العام لـ«المدارس الكاثوليكيّة» الأب بطرس عازار على ضرورة تنشئة
الأجيال الطالعة على الإيمان بالله كي يرتقي الإنسان إلى السيرة الحسنة ويبتعد عن
التديّن السطحي.
وتطــرق عميد الدراسـات الإسلامية في «جامعة المـــقاصد» الدكتور أمين فرشوخ إلى
دور الرسول في التربية.
ورأى استاذ الفلسفة في «الجامعة اللبنانية» الدكتور حبيب فيّاض «أن القدوة لا تعني
أن نعود إلى زمن النبي محمد بل أن نستحضر النبي إلى عصرنا وزماننا».
واعتبر مدير «معهد إقرأ للــعلوم الإسلامية» الدكتور وليد حمّود أن المـــؤتمر يطرح
العـــديد من الأسئلة والإشكاليات التربوية. (للقراءة التفصيلية: الوكالة الوطنية
للإعلام)
مواعيد الكولوكيوم
حددت وزارة التربية في القرار الرقم 790/م/2014، مواعيد امتحانات الكولوكيوم للعام
2014 - الدورة الثانية، على أن تبدأ بالامتحانات الخطيّة لمتخرّجي الجامعات
والمعاهد العاملة خارج لبنان، عند التاسعة من صباح 29 تشرين الثاني لـ"طـب الأسنان
في مبنى كلية طب الأسنان - الجامعة اللبنانية - الحدت". التاسعة من صباح الأول من
كانون الأول لـ"الطب العام مبنى كلية العلوم الطبية". الخامسة بعد ظهر الثاني من
كانون الأول لـ"الصيدلة في مبنى كلية الصيدلة". التاسعة من صباح الثالث من كانون
الأول لـ"علم التغذية - التمريض - القبالة - العلاج الفيزيائي - الأطراف الاصطناعية
مبنى كلية الصحة العامة". مختبرات طب الأسنان مبنى كلية طب الأسنان.
الامتحانات الشفهية والعملية للمتخرجين من الجامعات العاملة داخل لبنان وفي جميع
الاختصاصات الطبية والطبية المساعدة، وللناجحين في الامتحانات الخطيّة من خارج
لبنان وللمحتفظين بحقهم في الامتحان الشفهي والعملي من دورات سابقة تبدأ عند
التاسعة من صباح الثاني من كانون الأول لـ"الطب العام في مبنى كلية العلوم الطبية"،
والتاسعة من صباح الثالث من كانون الأول لـ"علم التغذية - التمريض - القبالة -
العلاج الفيزيائي - الأطراف الاصطناعية في كلية الصحة العامة، ومختبرات طب الأسنان
في كلية طب الأسنان". التاسعة صباح الرابع من كانون الأول لـ"الصيدلـة في مبنى كلية
الصيدلة". والتاسعة صباح السادس من كانون الأول لـ"طـب الأسنان في مبنى كلية طب
الأسنان".
تُقدم طلبات الترشيح لهذه الامتحانات ولجميع الاختصاصات لدى قسم الكولوكيوم في
المديرية العامة للتعليم العالي أو بواسطة أي مكتب من مكاتب بريد "ليبان بوست"
اعتباراً من التاسع والعشرين من الجاري، وتنتهي في 24 تشرين الثاني ضمنا.
استحقاقات الدولة تواجه
صعوبة التمويل:
15 مليار دولار من دون «السلسلة» في 2015
أكثر ما يشغل وزارة المال والدولة اللبنانية في هذه المرحلة طريقة تمويل الدولة
واحتياجات الموازنة للعام 2015 التي تستحق تباعاً منذ الشهر الأول من السنة في ظل
غياب وجود موازنات من جهة، وفي غياب التشريع الذي يسمح للدولة بالاستدانة بالعملات
الأجنبية لتغطية مستحقات سندات «اليورو بوند» للعام 2015، إضافة الى تجديد الديون
بسندات الليرة وهي كبيرة جداً. ويسجل في الإطار أنه من دون كلفة عجز الموازنة للعام
2015 والمقدرة بحوالي 7700 مليار ليرة، فإن أعباء مستحقات العام 2015 تتخطى 10
مليارات دولار بما فيها سندات الخزينة بالليرة وبالعملات الأجنبية. وإذا أضيفت كلفة
عجز الموازنة المقدرة فتصل المستحقات إلى أكثر من 15 مليار دولار بين ليرة وسندات
العملات. هذا من دون كلفة «سلسلة الرتب والرواتب» لموظفي القطاع العام والمقدرة بعد
حسم سلفة غلاء المعيشة بأكثر من 1000 مليار ليرة (كلفة غلاء المعيشة المدفوعة وغير
المغطاة تقدر بحوالي 890 مليار ليرة).
في التفصيل، تقدّر استحقاقات الدولة بالعملات الأجنبية للعام 2015 بحوالي 1250
مليون دولار، يستحقّ القسم الأول منها في كانون الثاني 2015، بما قيمته حوالي 250
مليون دولار، والباقي خلال شهري حزيران وآب، بما قيمته حوالي 500 مليون دولار لكلّ
شهر.
مع الإشارة إلى أنّ الدولة أمّنت باكتتاباتها من خلال وزارة المال خلال العام 2014
كامل المستحقات، وكان آخرها في شهر أيار الماضي بحوالي 178 مليون دولار.
أما الاستحقاقات بسندات الليرة للعام 2015 فتقدّر بحوالي 10634 مليار ليرة، تمتدّ
من كانون الثاني وحتى شهر كانون الأول من العام 2015. غير أنّ الاكتتابات بالليرة
لا تشكّل صعوبةً في ظلّ استمرار المصارف بتجديد الاكتتابات بالليرة بحدود
الاستحقاقات السنوية.
لكن في ظلّ تراجع النشاط والمؤشرات في أكثر القطاعات الاقتصادية، تبقى المشكلة في
سبل تمويل عجز الموازنة للعام 2014، المقدّر بحوالي 7700 مليار ليرة (حوالي 5.3
مليارات دولار)، وهي لم تقر ولم تحدد سبل تمويل ما تبقى من العام 2014. هذا من دون
كلفة «سلسلة الرتب والرواتب»، في حال إقرارها سنداً إلى تاريخ تنفيذها. يضاف إلى
ذلك، أنّ كلفة التمويل تحتاج إلى تشريعات جديدة، لا سيما بالنسبة للمستحقات
بالعملات الأجنبية للعام 2015. بمعنى آخر، إنّ إجمالي استحقاقات الدولة للعام
المقبل، من دون احتساب قيمة عجز الموازنة وفوائد الديون المستحقة، تقدّر بأكثر من 9
مليارات دولار منها حوالي 7.1 مليارات بالليرة، والباقي بالعملات.
مع الاشارة إلى أن استحقاقات الدولة من دون وجود موازنة للعام 2014 بعدما أوقف وزير
المال علي حسن خليل السلفات عن بعض المؤسسات والإدارات لم تعد واضحة لاسيما بالنسبة
لمستحقات المستشفيات والمتعهدين، إضافة إلى كلفة النازحين السوريين التي تنعكس عبئاً
على نفقات البنى التحتية وتزيد من أزمات الخدمات العامة في غياب الحد الأدنى من
المساعدات. ويترافق ذلك مع العودة للبحث في تسديد بعض المستحقات لموردي النفط
لـ«مؤسسة كهرباء لبنان» والمتعهدين والمستشفيات، وهو أمر يشير إلى وجود صعوبات
جديدة مقبلة يفترض معالجتها من خلال الاجازة لوزارة المال في تغطية مستحقات الدين
وخدمته بالعملات والليرة اللبنانية كما تنص الموازنات عادة.
أما أزمة الكهرباء وتقليص الانتاج في بعض المعامل وتوقيف بعض المجموعات، فيعود في
قسم منه إلى توفير العجز وتقليص النفقات على حساب نمو التقنين وتحميل المواطن
المزيد من الأعباء المتنامية التي لا يمكن حلها تحت مظلة العجز وتفاقم المديونية
على «مؤسسة الكهرباء» التي تأكل أكثر من نصف عجز الموازنة العامة مع ضيق رقعة حصول
الدولة على فرصة مصادر التمويل. يترافق ذلك أيضاً مع الحديث عن عودة ارتفاع الفوائد
الاميركية على الدولار ما يزيد الكلفة على المديونية في العملات خلال الفترات
المقبلة نظراً لارتفاع مخاطر الديون على الدول الناشئة ومنها لبنان كما أشارت مؤسسة
التصنيف «فيتش» في تقييمها الأخير.
عدنان الحاج
..................................جريدة
الأخبار................................
36 في المائة
وصلت حصّة الجامعة اللبنانية من مجمل طلاب التعليم العالي في لبنان الى 60.2% في
العام الدراسي 1999-2000، الا ان هذه الحصة اخذت تتقهقر لمصلحة «الدكاكين الجامعية»
لتبلغ 36% فقط في العام الدراسي 2013-2014. وبحسب تقرير نشرته شركة «الدولية
للمعلومات» في نشرتها «الشهرية»، فإن اكثرية الطلاب في الجامعة اللبنانية (52.5%)
هم في الكليات النظرية، علما ان 28.5% من طلاب الجامعة اللبنانية مسجلون في كلية
واحدة هي كلية الاداب والعلوم الانسانية. وفي الجامعة اللبنانية حاليا 19 كلية
ومعهدا، يتبع لها نحو 60 فرعاً.
250 ألف نازح خارج المقاعد الدراسية
250 ألف لاجئ سوري وفلسطيني وعراقي في لبنان مهددون بالحرمان من حقهم في التعليم.
هذا الخطر ماثل جديا، وحجّة الدولة (او من يدّعي تمثيل قراراتها) عدم توافر التمويل
اللازم لاستيعاب أعداد اللاجئين في مقاعد الدراسة في المدارس الرسمية.
يُعقد اجتماع عند الواحدة من بعد ظهر اليوم بين
وزير التربية الياس بو صعب وكل من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة
اليونيسف، وذلك لدراسة خطة مشتركة للعام الدراسي الحالي، وكيفية تأمين حق
التعليم لالاف التلاميذ غير اللبنانيين المحرومين التسجيل في المدارس
والثانويات الرسمية. ويتوقع أن يعقد بو صعب مؤتمرا صحافيا بعد الانتهاء من
الاجتماع لاعلان القرارات في هذا الشأن.
وكان بو صعب قد اصدر قرارا في مطلع شهر آب
الماضي حصر فيه تسجيل التلاميذ في الروضات والمدارس الابتدائية والمتوسطة
والثانويات الرسمية باللبنانيين وحدهم، وقال ان قرارا اخر سيصدر لاحقا في شأن
مواعيد وأصول وشروط انتساب أو تسجيل التلاميذ غير اللبنانيين، الذين كانوا
مسجلين في السابق او الجدد، وذلك بحسب «القدرة الاستيعابية للمدارس»، واضاف ان
الحكومة اللبنانية لن تدفع أي أموال اضافية لافتتاح صفوف بعد الظهر تستقبل من
خلالها الأعداد الاضافية.
المدارس في لبنان تستوعب في الحالات العادية وأثناء فترة التدريس ما قبل الظهر
نحو 300 ألف طالب، ويمثل الطلاب اللبنانيون في عمر الدراسة هذا العام نحو 275
ألف طالب، لذلك يحدد الوزير بو صعب الأولوية الأن لتسجيل الطلاب اللبنانيين،
وهو طلب من الأهالي عبر تصريح صحافي «التعجيل في تسجيل اولادهم في المدارس
الرسمية والاستفادة من المهلة الممددة للتسجيل المحصورة باللبنانيين، وهي لغاية
منتصف الأسبوع الجاري، وذلك حفاظا على حقوقهم ومصالحهم». واتصلت «الأخبار»
بالوزير بو صعب لاستيضاحه عن مصير الطلاب السوريين والفلسطينيين إذا لم يكن لدى
المدارس الرسمية اللبنانية قدرة على استيعابهم، الا أنه لم يجب عن السؤال،
مشيرا إلى أن البيان الذي أصدره في وقت سابق «كافٍ».
بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، في لبنان حاليا نحو 400 ألف لاجئ في عمر
الدراسة، يفترض أن يدخلوا الى المدارس، وسبق ان استوعبت المدارس الرسمية نحو 100
ألف تلميذ سوري لاجئ في العام الدراسي الماضي، ومعظم هؤلاء درسوا على نفقة
المفوضية. وتقول المصادر ان المفوضية ستلتزم هذا العام، بالتعاون مع اليونيسيف
والتنسيق مع وزارة التربية، تسديد نفقات تسجيل 30 ألف لاجئ سوري، و9000 طفل لبناني
في صفوف الفترة الدراسية لما قبل الظهر، و57 ألف لاجئ سوري في صفوف فترة ما بعد
الظهر، وهي ستتولى تغطية نفقات الدراسة من رسوم ومستلزمات مدرسية.
وبحسب بو صعب، راوحت كلفة تعليم 100 الف لاجئ في العام الماضي ما بين 150 و200
مليون دولار، الا ان هذه المبالغ لم تُدفع كلها من خزينة الدولة اللبنانية، بل من
الدول والجهات المانحة، واقتصرت مساهمة الوزارة على تأمين الكتب المدرسية.
فالأساتذة الذين يعطون الدروس للطلاب اللاجئين في فترة ما بعد الظهر المحصورة
بالطلاب السوريين، تُدفع أجورهم من اليونيسيف والمفوضية، اللتين تولتا ايضا تأهيل
عدد من المدارس، ومعاونة الوزارة اداريا عبر عدد من الموظفين الذين نُقلوا للعمل
ومؤازرة موظفي وزارة التربية.
المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان دانا سليمان قالت
لـ«الأخبار» إنهم ملتزمون هذا العام أيضا تغطية نفقات تعليم حوالى 90 ألف طالب
سوري، وهناك 60 ألف غيرهم سيلتحقون بالمراكز الاجتماعية أو الجمعيات أو المراكز
التعليمية التي جرى افتتاحها في عدد من المخيمات، لكن سليمان لا تنفي أن هناك مشكلة
حقيقية في مسألة تأمين الدراسة للطلاب السوريين، فالتمويل من الدول والجهات المانحة
قد «شحّ».
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) أجرت اتصالا ببو صعب للاستفسار عن منع
الفلسطينيين من التسجيل في المدارس الرسمية، وطالبته بمحاولة تدارك الأزمة قبل
حدوثها، لما فيها من تأثير سلبي على عدد كبير من الفلسطينيين اللاجئين المولودين في
لبنان، الموزعين بنسب متفاوتة على عدد من المدارس، وفي اتصال مع «الأخبار» رأت
المنظمة أنها لا تملك أي حل الا المطالبة.
الأولوية بالنسبة إلى المفوضية واليونيسيف هي ادخال الطلاب المسجلين منذ السنة
الماضية في المدارس اللبنانية، وهذا يعني ان الأعداد الباقية من الأطفال السوريين،
اضافة الى العراقيين والفلسطينيين، الذين لا يستفيدون من المساعدات، ويدفع قسم منهم
رسوم التسجيل في المدارس، ستكون مهددة بحرمانها التعليم إذا قرر وزير التربية ألا
يسمح بتسجيلها في المدارس، ولا سيما بعد ربطه القرار الذي يصدر لاحقا بالقدرة
الاستيعابية لهذه المدارس، وأكد بو صعب أن الاستيعاب لاحقا سيكون «محدودا».
في إطار الاجتماعات الدورية للجنة التنفيذية لمشروع « RACE إيصال الحق بالتعليم إلى
الجميع»، الذي يسعى لتأمين التعليم لعدد اضافي من اللاجئين، اجتمع وزير التربية
الياس بو صعب مع بعثة البنك الدولي ووزارة التنمية البريطانية، في حضور ممثلين عن
الدول المانحة وممثلي منظمات الأمم المتحدة، الا أن اللقاء لم يثمر، وصرّح بو صعب
بأنه «حتى تاريخه لم نلمس اكتمال المساعي الرامية إلى تأمين التغطية المالية،
وسنواجه مشكلة مع تزايد أعداد النازحين في الفترة المقبلة، وخصوصا أن موازنة وزارة
التربية ما زالت تتحمل الاعباء حتى اليوم».
وأكد بو صعب «أهمية الالتزام العلني من جانب المجتمع الدولي بالدعم المادي الرامي
إلى تأمين حق الأولاد بالوصول إلى التعليم، ولا سيما أنه تبين أن خطة وزارة التربية
لجهة استقبال نحو 100 ألف سوري بعمر التعليم في المدارس الرسمية لا يمكن تحقيقها في
غياب هذا الدعم المادي».
..................................جريدة
النهار................................
بو صعب:
تعليم 100 ألف تلميذ لاجئ لا يمكن تحقيقه بغياب الدعم المادي
أكد وزير التربية الياس بو صعب أن خطة وزارة التربية لاستقبال نحو مئة ألف سوري
بعمر التعليم في المدارس الرسمية لا يمكن تحقيقها في غياب الدعم المادي.
واجتمع بو صعب أمس مع بعثة البنك الدولي ووزارة التنمية البريطانية في حضور ممثلين
عن الدول المانحة وممثلي منظمات الأمم المتحدة، وذلك في إطار الاجتماعات الدورية
للجنة التنفيذية لمشروع RACE "إيصال الحق بالتعليم إلى الجميع".
وأكد وزير التربية أهمية الالتزام العلني من جانب المجتمع الدولي بالدعم المادي
الهادف إلى تأمين حق الأولاد بالوصول إلى التعليم، لا سيما وأنه تبين أن خطة وزارة
التربية لجهة استقبال نحو مئة ألف سوري بعمر التعليم في المدارس الرسمية لا يمكن
تحقيقها في غياب هذا الدعم.
وأشار إلى أنه حتى تاريخه لم نلمس اكتمال المساعي الهادفة إلى تأمين هذه التغطية
المالية، ورأى اننا سنواجه مشكلة مع تزايد أعداد النازحين في الفترة المقبلة،
خصوصاً وأن موازنة وزارة التربية ما زالت تتحمل أعباءها حتى اليوم.
واستقبل وزير التربية وفداً من المتعاقدين بالتراضي في المركز التربوي للبحوث
والإنماء برئاسة رئيسة المركز الدكتورة ليلى فياض، وبمشاركة رابطة العاملين في
المركز. وشكر الوفد الوزير على الجهود التي بذلها من أجل استصدار القرار بتحويل
المتعاقدين بالتراضي إلى متعاقدين دائمين.
ورحب الوزير بالوفد مؤكداً أنه تبنى قضيتهم المحقة وتابعها قانونياً وإدارياً حتى
بلغت خواتيمها السعيدة.
"نموذج
الأمم المتحدة" في الحكمة هاي سكول
في إطار تفعيل
عمل نموذج الأمم المتحدة المصغر، شارك المعلمون المشرفون على هذا النشاط في مدرسة
الحكمة هاي سكول - عين سعادة في ورشة عمل في نيويورك، للتدرب على برنامج إدارة
الأزمات.
ويذكر ان نموذج
الأمم المتحدة المصغر حقق نجاحا لافتا خلال العام الدراسي الماضي إذ شارك التلامذة
في عشرة نشاطات تصب في مسيرة متواصلة لتطوير المهارات الشخصية والثقافية، 5 منها في
لبنان، من خلال المشاركة في ندوات ومحاضرات نظمتها الجامعة اللبنانية الأميركية
ومدرسة المجتمع الأميركي، في حين شارك 47 تلميذا في نشاطات تشجع على قبول ثقافة
الآخر، في مؤتمرات في اليونان والأردن وقطر وإيطاليا وإيرلندا.
..................................اللواء
التربوي................................
انتخابات ممثّلي الأساتذة إلى مجلس الجامعة تبدأ الجمعة
المحاصصة تحكمها «الخصوصية» والعمل على التنوّع والتوازن
تبدأ بعد غد أوّل
انتخابات لممثلي الاساتذة الى مجلس الجامعة اللبنانية، الذين يبلغ عددهم 16 ممثلا
لمختلف كليات ومعاهد الجامعة باستثناء معاهد الدكتوراه، لمدة سنة واحدة، على ألا
تتعدّى فترة الانتخابات الـ24 من شهر ايلول الحالي، وهو موعد انتخابات كلية العلوم،
ويشرف على هذه الانتخابات عميد الكلية الذي يحدّد موعدها وفق المرسوم 165، وتُجرى
في مبنى الادارة المركزية للجامعة ويقترع فيها اساتذة الكلية من كافة الفروع.
وفي هذه الانتخابات التي لم تجرِ منذ عام 2004 لا يمكن التحكّم بها حزبياً أو
طائفياً، تُجرى محاولات حثيثة لمراعاة التوازن، الذي من الممكن خرقه لأن هناك
خصوصيات في معظم الكليات، الا ان الامر يتركز على ألا يكون ممثل الاساتذة عن كلية
معينة من نفس اللون الطائفي لعميد هذه الكلية.
ويقول عميد كلية العلوم الدكتور حسن زين الدين، الذي حدّد انتخابات كليته في 24
الحالي، بأن الاساتذة في هذه الانتخابات متحالفين مع الجامعة لما لممثل الاساتذة من
دور في عملية النهوض بالجامعة، ولما يعوّله زملاؤه عليه كصوت لكليتهم في المجلس.
بدوره، رأى منسق عام التربية في تيار المستقبل الدكتور نزيه خياط ان الامور متروكة
لخصوصية كل كلية، الا اننا نحاول ايجاد نوع من التنوّع والتوازن، مركزاً على موضوع
المواصفات، حيث يجب ان يتحمل هذا الممثل المسؤولية الاكاديمية ويطرح قضايا الجامعة
بجرأة ويكون القوة الداعمة لأنه يتحمل المسؤولية الادارية والاكاديمية والمالية،
ويدفع هؤلاء الممثلون باتجاه إعادة هيكلية الجامعة وإقرار قانون عصري يأخذ بعين
الاعتبار التطوّرات التي طرأت على الجامعة بفعل انتشارها على مساحة الوطن.
وأمل بعد إتمام انتخاب الممثلين أن يلتزم مجلس الجامعة القرار الذي وضعه مجلس
الوزراء لجهة تحديد ملاكات الكليات التي هي صمام الامان للجامعة وتفعيل البحث
العلمي، على ان يكون البوصلة لكل المستويات الاكاديمية لا سيما في تطبيق القانون
66، وأن يكون جدياً وفاعلاً وتطبيق المرسوم 984 الذي يحدد اصول التعاقد في الجامعة.
اضافة الى المراقبة ما بين مجالس الاقسام والفروع وان تلعب مجالس الوحدات دورها وفق
ما نص عليه القانون 66 كي تتوزع المسؤولية من مسؤولية فرد الى مسؤولية مشتركة موزعة
على مختلف الوحدات الاكاديمية من ادنى مستوى الى اعلى مستوى،ويعتاد الاستاذ الجامعي
على العمل المؤسساتي.
وأصدر رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين مذكرة حدد بموجبها مواعيد
انتخابات ممثلي افراد الهيئة التعليمية في مجلس الجامعة وفقاً للرزنامة التالية:
كلية الهندسة، كليات العلوم الاقتصادية وادارة الاعمال، كليات الصحة العامة، يوم
الجمعة في 12 الحالي.
كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية، كلية طب الاسنان الاثنين 15 الحالي.
كلية العلوم الطبية، الاعلام، الثلاثاء 16 الحالي.
كلية السياحة وادارة الفنادق، الزراعة، الصيدلة الخميس 18 الحالي.
كلية التربية، الاداب والعلوم الانسانية، الجمعة 19 الحالي.
معهد الفنون الجميلة، معهد العلوم الاجتماعية الاثنين 22 الحالي.
المعهد الجامعي للتكنولوجيا، الثلاثاء 23 الحالي.
كلية العلوم الارعاء 24 الحالي.
وتُجرى الانتخابات في مبنى الادارة المركزية من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثاثلة
بعد الظهر، وفقاً للأصول التي حددت في التعميم الصادر عن رئيس الجامعة في 5/8/2014.
«LAU» خرّجت 150 طالباً بالشراكة مع
غرفة زحلة وقدّمت 20 منحة جامعية
احتفلت الجامعة اللبنانية الأميركية - LAU وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة
والبقاع بتخريج 150 طالبا، أنهوا الدورات التدريبية التخصصية التي خصصها مركز
«برنامج التعليم المستدام» الذي افتتحته الجامعة في مبنى الغرفة في زحلة، وكانت
مناسبة سلم خلالها رئيس الجامعة عشرين منحة جامعية لعشرين طالبا قدمت لهم الجامعة
45 في المئة من قيمة القسط السنوي الجامعي في LAU.
حضر الحفل الذي أُقيم في مبنى التجارة والصناعة والزراعة في زحلة، رئيس الغرفة
ادمون جريصاتي ونائبه منير التيني، القيم الدكتور جورج نجار وحشد من الشخصيات.
بعد النشيد الوطني، قال جبرا: «نلتقي هنا، في مناسبة عزيزة وغالية، تشهد تخريج طلاب
مركز برنامج العلوم المستدامة، بعدما أنهوا دورتهم وباتوا مؤهلين للانطلاق نحو
مرحلة جديدة يستثمرون فيها ما تعلّموه».
وتابع: «إذا كان من أهمية نعتز بها ونفخر، لمركز برنامج التعليم المستدام الذي
كرسته الجامعة اللبنانية الأميركية LAU هنا، بشراكة مع غرفة التجارة والصناعة
والزراعة في زحلة والبقاع، فإنما تكمن في كوننا خصصنا مركزا تعليميا جامعيا لأبناء
زحلة والبقاع».
وتحدث التيني وقال: «وعدنا لكم اليوم وبعد سنة تقريبا من إطلاق الشراكة مع LAU
تتحقق، ونعلمكم بأننا نجحنا في تنفيذ ما وعدنا به، اولا لجهة تخريج متدربين من
المؤسسات البقاعية ومن كافة القطاعات الصناعية والتجارية والسياحية والاستشارية
والخدمية غيرها، وثانيا لجهة تنفيذ ما نصت عليه شر اكتنا مع LAU الا وهي تقديم 20
منحة مدرسية أكاديمية لسنة كاملة بنسبة 45٪ من قيمة القسط السنوي».
وأشاد القيم الدكتور جورج نجار بالشركة بين LAU والغرفة «اسهاما في تطوير الرأسمال
البشري للمستقبل»، وأكد «ان البرنامج تمكن وفي اقل من سنة، وبرعاية حثيثة من
الدكتور جبرا، وبالتعاون مع الغرفة وبجهد مشترك ان ينفذ الكثير، فأقام 12 دورة
تدربية وهو رقم قياسي بالنسبة الى مرحلة أولى وهي عادة ما تكون الأصعب»، ثم كان
توزيع الشهادات، وسلم جبرا المنح العشرين».
جامعات
{ نظّم معهد تكريت الفني بالتعاون مع مكتب التعليم المزدوج التابع للوكالة
الألمانية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، يوما مفتوحا، شارك فيه مدراء المدارس
والثانويات المحيطة ورؤساء البلديات والأعضاء والمخاتير وفاعليات اجتماعية وتربوية
وعسكرية ومدنية وهيئات روحية، قام خلاله الزوار بجولة في المعهد، متعرفين على المهن
التي يدرسها من خلال معرض توجيه مهني. كما قاموا بجولة في مختبرات المعلوماتية
وميكانيك السيارت والكهرباء الصناعية والفندقية.
{ نفت سفارة دولة فلسطين ما تم تداوله خلال اليومين الماضيين على صفحات التواصل
الاجتماعي او عبر الرسائل على الاجهزة الخليوية بما يتعلق بمنح الطلاب عبر مؤسسة
محمود عباس، ولم يتم تحديد موعد استقبال الطلبات او الاوراق المطلوبة من قبل
المؤسسة، وسيتم الاعلان لاحقاً عن الموضوع بكافة التفاصيل، وأملت الدقة في تداول
الاخبار.
{ دعت جامعة روح القدس الكسليك كلية العلوم الدينية والمشرقية في جامعة الروح القدس
والهيئة الكاثوليكية للاعلام للتعليم المسيحي والشرق الاوسط الى المشاركة في الندوة
الدولية «التعليم المسيحي في الشرق الاوسط، القضايا والتحديات في ضوء التبشير في
الانجيل» برعاية البطريرك بشارة بطرس الراعي في 18 الشهر الحاري في حرم الجامعة،
ويعقد للغاية رئيس اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام بولوس مطر ندوة صحفية في 11 قبل
ظهر الجمعة في المركز الكاثوليكي للاعلام.
{ برعاية رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى رئيس مجلس امناء الجامعة الاسلامية
الشيخ عبد الامير قبلان، دعا رئيس الجامعة الدكتور حسن الشلبي الى حضور حفل تخرج
طلاب الجامعة فرع صور في السادسة من مساء غد الخميس في حرم الجامعة صور.
الموضوعات
المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها