..................................جريدة السفير................................

«التربية» تطبع الإفادات.. وتسلمها الإثنين

وافق مجلس الوزراء أمس، على مرسوم استثنائي لإعطاء إفادات ومتابعة للمرشحين للامتحانات الرسمية، لمتابعة دراساتهم العليا، على أن تصدر وزارة التربية تعميما يوضح كيفية استلام الإفادات في جميع المناطق. والمرسوم هو بمثابة قوننة لإفادات طلاب الشهادات الرسمية، بناء لقرار وزير التربية الياس بو صعب، في أعقاب إصدار الوزير قراره مطلع الأسبوع الحالي مستندا فيه إلى رأي مجلس شورى الدولة الرقم 353/2013 ـ 2014 تاريخ 26 آب 2014، وإلى قرار مجلس الوزراء الرقم 101 تاريخ 14 آب 2014، الذي فوض بموجبه بو صعب إعطاء إفادات للمرشحين للشهادات الرسمية للعام الحالي 2014.
وكانت دوائر وزارة التربية انهمكت على مدى ثلاثة أيام، في عقد الاجتماعات، لرؤساء المناطق التربوية، ودائرة الامتحانات، للبحث في إيجاد آلية موحدة لكيفية إعطاء الإفادة. وبعدما كان البحث يدور حول اقتراح إضافة ختم على نسخة طبق الأصل عن وثيقة الترشيح، لكل من شهادتي المتوسطة والثانوية العامة، وتذيل النسخة بختم يصادق على وثيقة الترشيح، استقر الرأي على إعطاء إفادة تثبت قيد الطلاب في الامتحانات الرسمية من أجل الانتساب إلى الجامعات والمعاهد الرسمية والخاصة في لبنان والخارج، وكذلك الأمر بالنسبة لتلامذة الشهادة المتوسطة، الذين يحصلون على إفادة تثبت قيدهم في الامتحانات الرسمية، وتسمح لهم بالترفع لصف أعلى.
وقد بوشر أمس البدء في طبع الإفادات، وهي مذيلة بتوقيع المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق، استنادا إلى قرار الوزير، ومرسوم مجلس الوزراء أمس.
وأصدر يرق تعميما حمل الرقم 103 تاريخ 28 آب 2014، حدد فيه مواعيد تسليم إفادات القيد للمرشحين للامتحانات الرسمية وفقا للأتي: لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة: السبت والاثنين المقبلين في وزارة التربية - دائرة الامتحانات الرسمية للطلاب المتقدمين بطلبات في دائرة الامتحانات الراغبين بمتابعة تحصيلهم العلمي خارج الأراضي اللبنانية. واعتبارا من الثاني من أيلول في المناطق التربوية. ويبدأ إعطاء الإفادات للشهادة المتوسطة اعتبارا من الأول من أيلول في المناطق التربوية.
ومواكبة لبداية عام دراسي سليم، في المدارس والثانويات الرسمية، بدأ التحضير باجتماعات الإدارة التربوية، لانطلاقة العام الدراسي، على أن تصدر مذكرة إدارية اليوم، تحدد موعد فتح المدارس الرسمية أبوابها يوم الاثنين المقبل في الأول من أيلول، أمام أفراد الهيئة التعليمية، للبدء في أعمال التحضير للعام الدراسي 2014/2015، وتوزيع المهمات وساعات التدريس، على أن يكون منتصف الأسبوع المقبل، متاحاً أمام المواطنين لاستقبال طلبات تسجيل أولادهم، على أن تنتهي أعمال تسجيل التلامذة في العشرين من أيلول، ليبدأ التدريس في جميع السنوات المنهجية صباح الاثنين في الثاني والعشرين من أيلول الجاري، وعلى أبعد تقدير في 28 أيلول.
وتزامنا مع بدء العام الدراسي، تعقد الجمعيات العامة للأساتذة والمعلمين في عدد من المدارس تلبية لدعوة «هيئة التنسيق النقابية» للبحث في تقييم المرحلة السابقة، وعرض الثغرات والأخطاء، واستشراف خطة عمل للمرحلة المقبلة، انطلاقا من العودة إلى القواعد لمناقشة ومعالجة ما حصل في الأشهر الأخيرة، وقرار وزير التربية، إعطاء إفادات للمرشحين إلى الامتحانات الرسمية، وإصرار السلطة السياسية (الكتل النيابية والأحزاب) على المماطلة في إقرار سلسلة الرتب والرواتب، والوعود التي تلقتها هيئة التنسيق من القيادات السياسية. وتناقش كل رابطة المراحل التي مرّت بها، والأسباب التي دفعتها للتصلب بمواقفها، ومن ثم تعود إلى هيئة التنسيق، لبحث ما تم التوصل إليه، ووضع النتائج على الطاولة، للخروج بموقف موحد.

..................................جريدة الأخبار................................

ما قل ودل

نفت دائرة الموظفين في مجلس الخدمة المدنية في اتصال مع «الأخبار» أن تكون قد أعلنت عن مباراة مفتوحة لتثبيت الأساتذة في ملاك التعليم الثانوي الرسمي، وما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي من جدول مواعيد لمباريات في المواد التي قدمت فيها طلبات ملفق ولا أساس له من الصحة. وكان وزير التربية الياس بوصعب قد أعدّ كتاباً سيرسله قريباً إلى المجلس ليطلب منه السير بالمباراة، علماً بأن مرسوماً صدر بهذه المباراة يحمل الرقم 7986 بتاريخ 14/4/2012، وفق حاجات الثانويات الرسمية للعام الدراسي 2011 ــــ 2012، والتي قدّرت بـ 1223 أستاذاً، فيما تقدّر الحاجات للعام الحالي بأكثر من 1800 أستاذ.

..................................جريدة النهار................................

"المدرسة الكاثوليكية شهادة وشركة" قراءة للمشكلات وإضاءة على المنجزات

يتناول المؤتمر السنوي الحادي والعشرين للجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية وللأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية موضوعاً في غاية الأهمية وهو "المدرسة الكاثوليكية شهادة وشركة" والذي سينعقد الثلثاء 2 أيلول المقبل ويستمر الى الاربعاء 3 ايلول في مدرسة سيدة اللويزة في رعاية البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.

وعقد مؤتمر صحافي في المركز الكاثوليكي للاعلام ترأسه رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر، وشارك فيه الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار ومنظم المؤتمر الأب اندره ضاهر الأنطوني ومدير المركز الأب عبده أبو كسم.
وأثنى المطران مطر على "الدور الذي تؤديه المدارس الكاثوليكية في سبيل تربية الأجيال الناشئة على ثقافة السلام والمحبة، والشركة بين أبناء الوطن الواحد"، وطالب الدولة بـ"دعم المدارس الكاثوليكية للاستمرار في دورها التربوي على صعيد الوطن".
ثم تحدث الأب ضاهر فشرح أهداف المؤتمر وهو "تخصيص هذه السنة الدراسية للتوقف عند شهادة المدرسة الكاثوليكية والزامية عيش الشركة من أجل إبراز رسالة هذه المدرسة على كامل مساحة الوطن".
وقال: "سنتوقف خلال هذا المؤتمر عند اسئلة ومعضلات تجعلنا نقوم بموضوعية، المسيرة، انطلاقا من ثوابت المدرسة الكاثوليكية بُغية الإضاءة على الأرث التربوي العريق والإنجازات الكبيرة التي تحققها المدارس، وفي الوقت عينه إجراء قراءة جريئة لمكامن الخلل من أجل وضع خطة جماعية في سبيل اظهار يسوع المسيح والقيم الإنجيلية بأبهى حلة إنطلاقا من أدائنا الإداري والتربوي".
أضاف: "سنتوقف أيضاً عند أهمية البرامج المعتمدة في المدرسة الكاثوليكية من أجل تربية كل تلميذ ليبلغ ملء قامة المسيح. وسنعالج بعض المعضلات التي تقف حاجزاً من أجل تحقيق رسالة المدرسة الكاثوليكية في المجتمع اللبناني المتعدّد. وأعني بذلك ادارة التنوع الديني والإجتماعي والثقافي في هذه المدرسة، وإلى أي مدى تمكنت مدارسنا من المحافظة على هويتها كمدرسة خاصة تعنى بابناء طائفتها وهي تستقبل أخوة في المواطنية من غير ديانات ومدعوة بدرجة قصوى الى احترام مشاعر المجتمع وخصوصياته".
أما الأب بو كسم فدعا المشاركين إلى تنظيم طاولة مستديرة مع الإعلام في بداية السنة الدراسية للإجابة على كل التساؤلات التي قد ترافق السنة الدراسية ومنها الأقساط ، الزيادات المدرسية و إنتساب التلامذة العراقيين إلى المدارس.

"الصفدي" اختتمت البرنامج التربوي والثقافي السنوي الصيفي معرض ضم أكثر من 300 عمل من إبداعات الأولاد

اختتمت "مؤسسة الصفدي" البرنامج التربوي والثقافي السنوي الصيفي للسنة 2014 في "مكتبة المنى"، والذي خصص للأولاد، بمشاركة الإعلامي المتخصص في نشاطات الأولاد وفن الحكاية، الحكواتي أحمد طي، الذي قرأ للأولاد المشاركين في البرنامج (25 ولداً بين 6 و12 سنة)، قصة من تأليفه بعنوان "لو كنت"، والتي فاجأه فيها الأولاد، إذ قاموا بتمثيلها أمام الحضور بعدما تدربوا عليها ضمن نشاطات المسرح التي تضمنها البرنامج. كما تضمن الاحتفال الختامي، معرضاً ضم أكثر من 300 عمل من إبداعات الأولاد، صنعوها من خلال ورش التدريب المتنوعة التي شاركوا فيها خلال نشاطات البرنامج.(..)

..................................جريدة اللواء................................

مطبعة جامعة أكسفورد تطلق قاموساً يضم أكثر من 200 ألف ترجمة

قامت مطبعة جامعة أكسفورد بإطلاق قاموس أكسفورد العربي الجديد بنسختيه المطبوعة والإلكترونية. ويُعَد هذا القاموس الجديد، الذي أشرف على إعداده فريق دولي من المترجمين والمستشارين من ذوي الخبرة استنادا إلى الأبحاث اللغوية الحديثة التي تقوم بها الجامعة، الأول من نوعه من حيث الاعتماد على أدلة معجمية من نصوص عصرية لاستخدامات اللغتين العربية والإنجليزية.
ويعتمد قاموس أكسفورد العربي على ذخيرة نصوص عربية فريدة من نوعها قد تم تطويرها خصيصا لهذا المشروع، وهي ذخيرة تزخر بمجموعة من أحدث المفردات اللغوية المستخدمة في مجال الحوسبة والكمبيوتر والأعمال التجارية ووسائل الإعلام والفنون، مما يجعل هذا القاموس المرجع الأكثر حداثة بين القواميس المتوفرة حاليا باللغتين العربية والإنجليزية. ويعتمد القاموسُ اللغةَ العربية الحديثة والمستخدمة في الكتابة والمحادثات الرسمية. ويحتوي على 70 ألف مثال حقيقي لعبارات توضيحية لمداخل وأبواب القاموس تمثل إحدى نقاط القوة فيه وتهدف إلى مساعدة المستخدم على تفسير معاني المفردات الحديثة واستخداماتها بدقة.
ويتوفر القاموس بنسخة مطبوعة وأخرى إلكترونية يمكن الحصول عليها عن طريق الاشتراك في الموقع الإلكتروني: oxforddictionaries.com/Arabic.  وتوفر الطبعة الإلكترونية، المتاحة بشكل كامل على أجهزة التواصل والاتصالات المحمولة وعن طريق برمجية بحث خاصة، للمهتمين بتعلم اللغتين العربية والإنجليزية ومستخدميهما إمكانية البحث عن أكثر من 130 ألف  كلمة وعبارة و200 ألف ترجمة حديثة. وسيتم تحديث كلمات ومحتوى النسخة الإلكترونية لقاموس أكسفورد العربي بشكل منتظم بحيث يعكس أحدث الاتجاهات والمفردات المستخدمة في اللغة.

إطلاق برنامج Teaching Diploma في جامعة بيروت العربية

أطلقت كلية الآداب في جامعة بيروت العربية دبلوم التعليم A Specialized Teaching) Diploma (TD) والذي يبدأ العمل به إعتبارا من العام الدراسي الحالي 2014/2015 مقسماً على 28 ساعة تدريسية موزعة بين فصلي الخريف والربيع لمدة عام دراسي واحد.
يعمل برنامج Teaching Diploma على تشجع الطلاب ليندمجوا في عملية التعليم مع ربط مهارات لمتطلبات سوق العمل.
يهدف هذا البرنامج (TD)  الى استيعاب أخلاقيات ومعايير المهنة مع تعريف الطلاب على النظريات  والمبادئ اللازمة والمفاهيم، لإعداد خريجين مؤهلين أكاديميا ومهنيا من أجل التواصل بشكل فعال مع الطلاب  في مختلف مراحل التعلم الضرورية لحياة مهنية ناجحة في مجال التدريس.
ومن اهداف الدبلوم ايضا تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لتصميم المناهج وتطويرها وإدارة الفصول الدراسية وإدارة التقييمات بالإضافة  الى تطوير مهارات التعامل مع التكنولوجيا الحديثة ذات الصلة  بالتعليم والتعلم وتنظيم بيانات الطلاب وتعريفهم على المبادئ الأساسية لنظريات التعلم البنائية والسلوكية والمعرفية والاجتماعية، وكذلك التداعيات التعليمية الى جانب تعزيز أفضل الممارسات والإمكانات الإبداعية لدى الطلاب.
تشترط متطلبات التسجيل الحصول على درجة البكالوريوس من كلية الآداب أو كلية العلوم من جامعة بيروت العربية أو أي جامعة أخرى معتمدة والحصول على درجة البكالوريوس من أي تخصص .

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية، وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها