يكاد التبلّد السياسي في التعاطي مع ملف سلسلة الرتب والرواتب يخدّر قواعد المعلمين والموظفين في الإدارة العامة. التمسك بالحقوق والإصرار على عدم التراجع عنها قيد أنملة، الذي تقع عليه في نبرات أصواتهم، لا تلمحه في تحركات هيئتهم النقابية التي لا يبدو أنّها هي الأخرى استفادت حتى الآن من تجربتها لبناء قوة نقابية مستقلة فاعلة، ما يطرح السؤال مجدداً عما إذا كانت قد فوّضت إلى بعض القوى السياسية التفاوض عنها.
لو أنّ المندوبين في الروابط المكونة لهيئة
التنسيق نزلوا وحدهم إلى الأرض لفعلوا الكثير. حتى التزام الإضراب الذي بدأ أمس
ويستمر اليوم أيضاً في الإدارات العامة والوزارات لم يلامس الـ 50 %، باعتراف
الموظفين أنفسهم.
لذلك أسباب تسوقها القواعد، ليس أقلها الإحباط من الوضع السياسي القائم والخوف
من المشاكل الأمنية المتنقلة. بعض الموظفين يبررون ذلك بالقول: «ما في شي
بالأفق، لماذا سنشدّ العصب في غير مكانه، الناس تعبت». وتسمع من موظفين آخرين
في الإدارة العامة يواظبون على المشاركة في التحركات ينتقدون أنفسهم «نحنا
الموظفين مش فارقة معنا، ولو كنا مهتمين لكان البعض منا انضم إلى اعتصام زميلنا
د. علي برو في ساحة رياض الصلح». هنا تحاول إحداهن إقناع برو بالعدول عن إضرابه
والعودة إلى بيته إنقاذاً لصحته التي «لن يلتفت إليها أحد، ونحنا الموظفين ما
منستاهلك». يغضب هذا الطلب برو ويستفزّه حديث الموظفين عن أنّ الوضع الأمني
يربك التحرك وخصوصاً أنني «أراهم أمام عيني يدخلون ويخرجون من المجلس النيابي
حيث تجتمع لجانهم كل يوم، ولا يراعون في ذلك الوضع الأمني، فلماذا علينا أن
نراعيه ونلبس ثوبه؟». يقول برو إنّه سينتقل قريباً جداً من موقع الموظف إلى
موقع المواطن وستتخذ معركته شكلاً مختلفاً، إذ ستكون صوتاً ضد الظلم والفساد،
متوجهاً إلى «كل الذين يعانون من هذا الأمر وهم كثر من الشعب اللبناني بالسؤال:
«ما هي المواد التي استعملوها معكم لتخديركم؟». وقال: «سأواجه التخدير الذي
أوصلنا إلى حالة التكلس وتكلسنا».
يزور وزير الزراعة أكرم شهيب المعتصم منذ 13 يوماً للمرة الثالثة، حاملاً هذه المرة عرضاً ظن أنّه قد ينهي الاعتصام. يقول لبرو إنّه لم يأت إلى هنا ليساومه على قضيته، لكن السلسلة باتت مشروعاً بلا أفق». يحضر، كما ينقل برو، كأخ وصديق يدعوه من باب الخوف على صحته إلى الخروج من الساحة لقاء تسوية وضعه الوظيفي قبل 11 شهراً على تقاعده، وخصوصاً بعدما اطلع على الظلم اللاحق به في الوزارة». أجابه برو: «يفترض أنني وأنت من مدرسة نضالية واحدة. لو كنت مكاني، هل كنت ستقبل بالمساومة بهذه الطريقة؟ فمع كل معزتك كرامتي بالدق، ويستحيل أن أنتقل بإضرابي من مسألة عامة إلى مصلحة شخصية». ورد شهيب، كما قال برو: «لا أرضى بأن تقوم بأي شيء يمسّ بكرامتك، أنتظر منك إشارة وأنا مستعد».
في المقابل، يستفز بعض المعلمين توصيف ما يحصل بالتراخي، «فقد أدينا قسطنا للعلا وتراجعنا مرات عدة والكرة لم تعد في ملعبنا، بل في ملعب الأهالي»، أو هذا ما ستقوله إحدى المعلمات للطلاب والأهالي الذين سيحضرون لقاء الخميس، في ثانويتها. تبدو المعلمة مقتنعة بأننا «استنفدنا كل وسائل الاحتجاج ولم تعد هناك ضرورة للخروج إلى الشارع لتأكيد المؤكد، فإصدار الموقف في بيان أكثر من كاف في مرحلة أظهر فيها السياسيون كل السياسيين أنّ لهم جلداً متمسحاً، ولا يملكون أدنى شعور ليس فقط بالمواطنين بل بقواعد أحزابهم أيضاً». تستدرك: «لو لم يكن الوضع الأمني مهزوزاً، ولو كانت أيامنا عادية، لكان من الواجب عدم القبول بأقل من العصيان المدني». في كل الأحوال، ترفض المعلمة أن تدخل هيئة التنسيق لعبة الأسماء وأن تستثني أياً من الأفرقاء السياسيين من المسؤولية «فكلهم في السوء سواء، ولا يجب أن نعطيهم هذه الفرصة، لأنّ من يقول لنا إنّه معنا لا يفعل شيئاً لإقرار حقوقنا».
أحد الأساتذة الثانويين يقول إنّه ليس يائساً، لكنّه بات يلمس أن التحركات الاحتجاجية في الشارع لا تؤدي إلى نتيجة في مجتمع طائفي ليس فيه رأي عام «وكل عنزة فيه معلقة بكرعوبها»، لذا فإننا «نشعر بأن الورقة الفعلية هي ورقة مقاطعة تصحيح الامتحانات. أما مصير الإضرابات والاعتصامات فلا يختلف عن مصير عريضة المليون توقيع». ويلفت إلى أنّ «هيئة التنسيق لا تتجاوز كونها تجمعاً للأحزاب السياسية، ما عدا الإضافات النوعية لبعض القادة النقابيين، لكن نعيش في وهم إذا كنا نظن بأن الحل يمكن أن يكون من خارج تسوية أهل السياسة».
أمس، تحوّل اللقاء الذي كان مقرراً داخل مبنى الضريبة على القيمة المضافة (TVA)، إلى اعتصام خارجها بعدما رفضت القوى الأمنية دخول الكاميرات إلى بهو المبنى.
وقال عضو هيئة التنسيق وليد الشعار إنّ «الحراك تحول بشكل موضوعي ضمن الظروف المحيطة بالبلد، ولا سيما الأمنية منها، إلى لقاءات داخل الوزارات». ورأى أنّ «الوضع الأمني المستجد يتطلب من الحكومة اتخاذ إجراءات فاعلة وليس التهرب والتحجج بالوضع من أجل تطيير الحقوق».
رئيس رابطة موظفي الإدارة العامة محمود حيدر تعهد بأن «الموظفين لن ييأسوا ولن يتعبوا من المطالبة بحقوقهم». ودعا المسؤولين إلى «تحمل مسؤولياتهم، وإقرار السلسلة لكل القطاعات الوظيفية في إطار حفظ الحقوق لا ابتلاعها».
أما رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي حنا غريب، فرأى أنّ القضية لم تعد مسألة سلسلة رتب ورواتب، بل تجاوزت هذا الملف بعد انكشاف كل المواقف السياسية من خلال هذه السلسلة، إذ إننا «نواجه اليوم مشروع تصفية ما تبقى من دولة الرعاية الاجتماعية بموظفيها ونظامها ومؤسساتها».
وقال: «نخوض من خلال عنوان السلسلة معركة الوجود، في أن يكون للبنان دولة أو لا يكون». وسأل غريب: «هل هذه مسؤولية هيئة التنسيق وحدها، أم هي مسؤولية كل الشعب اللبناني، ومسؤولية القوى السياسية التي تقول إنها مع بناء دولة، ولا نراها تتحرك من أجل هذه الدولة التي تصفّى مدنياً وعسكرياً؟». ولفت إلى أنهم «يريدون الخصخصة، لا إعطاء سلسلة ولا نظام تقاعد، ولا تثبيتنا، يمارسون تفتيت البلد لبناء داعشيات فيه، نحن رمز هذا البلد ووحدته، ولأننا كذلك تمارس علينا السياسة الداعشية».
أعضاء هيئة التنسيق انتقلوا بعدها إلى مبنى مصلحة تسجيل السيارات ـــ الميكانيك، حيث كان الموظفون يعملون بصورة طبيعية. وقد عقدت الهيئة لقاء مع رئيس المصلحة العميد جورج لطوف وشرحت له حقيقة موقفها ودعته إلى أهمية الالتزام بالإضراب.
...............................جريدة النهار................................
إضراب واعتصامات للموظفين والمعلمين ومقاطعة التصحيح لا مبادرات للحل وهيئة التنسيق لن تتراجع
تحركت هيئة التنسيق النقابية امس على أكثر من خط. بين اعتصامات ولقاءات مع إقفال عام للوزارات والإدارات والمؤسسات العامة والسرايا الحكومية في المحافظات، والتي تستمر اليوم بالتزامن مع استمرار مقاطعة أسس التصحيح والتصحيح للامتحانات الرسمية.
رغم الإقفال أمس، لم تجر أي لقاءات أو اتصالات
للتوافق على البنود الخلافية لمشروع سلسلة الرتب والرواتب، وبالتالي لم تحدد
جلسة لمناقشتها وإقرارها، لذا أكدت هيئة التنسيق من الشارع انها لن تتراجع عن
مطالبها وحقوقها، وشددت على ان المعلمين والموظفين سيستمرون في التصعيد بأشكال
مختلفة مع استمرار مقاطعة تصحيح مسابقات الإمتحانات.
وفي التحركات الميدانية المتواصلة لإقرار سلسلة الرتب والرواتب، عقد أمس لقاء
مشترك بين الأساتذة والمعلمين والموظفين، بدعوة من هيئة التنسيق، في مبنى مصلحة
تسجيل السيارات في الدكوانة، التي تقفل أبوابها اليوم أيضاً امام المواطنين
تأكيدا من موظفيها على "وحدة الجسم النقابي وعلى الالتزام بقرارات الهيئة
والمساهمة في التحركات حتى إقرار السلسلة".
وشارك في اللقاء العشرات من الموظفين والمتعاقدين والأجراء، حيث أكد رئيس رابطة
التعليم الثانوي حنا غريب ان "المسألة لم تعد سلسلة بل تجاوزتها". واتهم "حيتان
المال والخصخصة والشركات بالتآمر على الموظفين والسلسلة معا"، وقال: "هم يرفضون
وجودكم في هذا البلد، لأنهم يبغون "فكفكة" الدولة وبيعها، لذلك مضت ثلاث سنوات
ونحن ما زلنا مستمرين في المواجهة لكي نمنعهم من ذلك"، ودعا الى "الوقوف في وجه
الفساد الذي هو فساد سياسي بإمتياز".
وأكد رفضه "إقرار السلسلة من خلال فرض المزيد من الضرائب على الفقراء"، وقال: "من
أجل منع هذا نقاتل. ان أرادوا الانتقاص من حقوقنا فليعطوا من يستحق، لا حيتان
المال".
من جهته، أكد رئيس رابطة الموظفين في الإدارة العامة محمود حيدر ان "القرار
النقابي لا يصدره وزير او مدير عام بل الرابطة وهو ملزم، ونحن نتولى امر كل من
يتعرض لقرار الرابطة".
وقال: "احترام الوزير والمدير واجب لكننا لا نسمح له ان يمنعنا من ممارسة حقنا،
لقد اخذنا في الاعتبار الوضع العام والمستجدات ومصالح المواطنين واقتصر الإضراب
على يومين". ودعا الى "مناقشة الامر والتشاور لاتخاذ القرار المناسب بما يوفق
بين التحرك المشروع حتى إقرار السلسلة ومراعاة المصلحة العامة".
في المقابل، دعت الهيئة لجان أهالي التلامذة وتلامذة الشهادات الرسمية الى حضور
اللقاءات المشتركة مع الأساتذة والمعلمين في المدارس الرسمية والخاصة، العاشرة
والنصف قبل ظهر غد في مراكز المحافظات.
وكانت نفذت الهيئة عند التاسعة والنصف قبل ظهر أمس اعتصاما أمام مبنى الضريبة
على القيمة المضافة (TVA) كما استمر عضو الهيئة الدكتور علي برو، في اضرابه عن
الطعام واعتصامه لليوم الثالث عشر، في ساحة رياض الصلح.
وتجمع عدد من موظفي الإدارات العامة والوزارات والأساتذة وأعضاء هيئة التنسيق
أمام مبنى الـ TVA وأعلن عضو الهيئة وليد الشعار، ان "الحراك تحول في شكل
موضوعي، ضمن الظروف المحيطة بالبلد، لا سيما الأمنية منها، الى لقاءات داخل
الوزارات".
وجدد رئيس رابطة موظفي الإدارة العامة محمود حيدر التعهد بأن "الموظفين لن
ييأسوا ولن يتعبوا من المطالبة بحقوقهم". وقال: "لن نتخلى عن السلسلة، والأوضاع
الأمنية تتطلب من الكتل النيابية والسياسيين في البلد التعامل بجدية مع كل
الملفات المطروحة، لا سيما منها ملف السلسلة، كي لا يذهب البلد الى الفراغ.
ودعا المسؤولين الى "تحمل مسؤولياتهم، وإقرار السلسلة لكل القطاعات الوظيفية في
إطار حفظ الحقوق لا ابتلاعها".
وخاطب النواب قائلا: "احسموا أمركم اليوم قبل الغد، واقروا السلسلة بما يحفظ
حقوق كل القطاعات، ومن دون فرض ضرائب على الفقراء وذوي الدخل المحدود،
والإبتعاد من التعاقد الوظيفي والخصخصة وزيادة دوام العمل".
بدوره، قال غريب: "انكشفت كل المواقف السياسية من خلال هذه السلسلة، إننا نواجه
اليوم مشروعا على مستوى الدولة، وهو تصفية ما تبقى من دولة الرعاية الاجتماعية
بموظفيها ونظامها ومؤسساتها".
أضاف: "لا يريدون إعطاء الحقوق، يريدون نسف السلسلة من أساسها وتفتيتها
وتجزئتها، وضرب التقديمات الاجتماعية ووقف التوظيف لقطع الطريق على الأجراء
والمياومين. ونحن نخوض من خلال عنوان السلسلة معركة الوجود، في أن يكون للبنان
دولة أو لا يكون".
وسأل غريب: هل هذه مسؤولية هيئة التنسيق وحدها، أم هي مسؤولية كل الشعب
اللبناني، ومسؤولية القوى السياسية التي تقول انها مع بناء دولة، أين هذه القوى؟
من هذه الدولة التي تصفي مدنيا وعسكرياً؟
ولفت الى انهم "يريدون الخصخصة، لا يريدون إعطاء سلسلة ولا نظام تقاعد، ولا
تثبيتا، يمارسون تفتيت لبنان لبناء "داعشيات" في البلد"، وقال: "نحن رمز هذا
البلد ووحدته، ولأننا كذلك تمارس علينا السياسة الداعشية".
ودعا غريب "كل أصحاب المصلحة الحقيقية في الشهادة الرسمية، وهم التلامذة والأهل،
الى لقاء غدا الخميس في المراكز في المحافظات، والعنوان "قيام تحالف اجتماعي
واضح وصريح لكل القوى الاجتماعية والمعنية بالحفاظ على الشهادة الرسمية ودولة
الرعاية، ووطن حر ومستقل، في وجه كل المتسلطين على البلد".
وختم: "أقصر طريق لنيل الحق بالسلسلة هي بإعلان الوحدة وخوض المعركة مجتمعين
ولن نسمح بأي تخاذل أو تلكؤ بهذا الموضوع ولن نتراجع".
اتفاق بين السنيورة وبو صعب على ملفّي تفرّغ المتعاقدين وتعيين عمداء الجامعة
عقد لقاء جمع الرئيس فؤاد السنيورة مع وزير
التربية والتعليم العالي الياس بو صعب أمس، تكلل بالنجاح لجهة التوافق على طرح
ملفي تفرغ الاساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية وتعيين العمداء كملفين
متلازمين في جلسة مجلس الوزراء غداً الخميس في السرايا الحكومية من خارج جدول
الاعمال، ما يعني ان الامور متجهة نحو الانتهاء من ملف الجامعة ليبنى على الشيء
مقتضاه في ما يتعلق بملف سلسلة الرتب والرواتب التي لم يتم تحديد موعد لانعقاد
جلسة مجلس النواب للبت بها. ونقلت "المركزية" عن مصادر تربوية قولها "ان ما حصل
اتفاق بين "تيار المستقبل" ووزارة التربية على طرح الملف كما هو، بعد التوافق
على ملفي التفرغ وتعيين العمداء كملفين متلازمين".
واعلن المنسّق العام لقطاع التربية والتعليم في "تيار المستقبل" نزيه خياط ان "اجواء
ايجابية سادت اللقاء، ففي موضوع العمداء، تم تجاوز بعض الاستفسارات والايضاحات،
وبالتالي زال الالتباس الحاصل، ونأمل في ان تشهد جلسة الخميس اقرارا لملفي
التفرغ وتعيين العمداء وان تكون النتيجة ايجابية، ونحن في "تيار المستقبل" لا
يمكن ان نقف ضد مصالح الاساتذة، لكن اثناء المفاوضات لا بد من ان تكون الامور
واضحة وغير ملتبسة، مشيراً الى "ان تحفظنا في مجلس الوزراء سببه عدم توضيح بعض
النقاط العالقة، الا اننا متفائلون في جلسة الخميس".
وأوضح "ان التحفظات كانت على امور محددة، منها تعيين العمداء ككل، وليس على
الاشخاص والكليات، لافتا الى ان وزير التربية تفهم وأيد وجهة النظر التي تدفع
في اتجاه تطوير أداء مجلس الجامعة وتعيين العمداء نحو الافضل".
اضاف: "نلتقي مع الوزير بوصعب بالتوجه الاصلاحي للجامعة سواء بالنسبة الى تفعيل
دور الجامعة وتعيين العمداء ووضع هيكلية لكليات الجامعة تستطيع ان تضبط الايقاع
لمنع تحول الجامعة الى مكان للتوظيفات، فهذه مسائل جدية وجوهرية اذا استطعنا ان
نشكل رأياً عاماً حولها نكون ندفع باتجاه تحسين مستوى الجامعة ورفع الاداء
الاكاديمي فيها".
واعلن خياط ان الرئيس السنيورة اعلن تأييده ملف سلسلة الرتب والرواتب، ولكن كي
لا يتم غش الرأي العام وحفاظا على مصلحة المواطنين اللبنانيين بكل فئاتهم
ومستوياتهم الاجتماعية، ارتأى ان تكون هناك ايرادات ثابتة واكيدة تغطي النفقات،
وأعتقد ان وزير التربية متفهم لهذا الموضوع، والمسألة متروكة الى مجلس النواب،
ولن ندخل في الجوانب التقنية المالية.
"الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة وحقوق الإنسان"
تنظّم كلية الفلسفة والعلوم الإنسانية في جامعة الروح القدس – الكسليك، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، مؤتمرًا عن "الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة وحقوق الإنسان: تحدَّ حالي"، من الساعة 9 صباح غد الخميس حتى الساعة 1 ظهرًا، في قاعة جان الهوا في الحرم الرئيسي للجامعة.
مـوجــز
المدرسة الوطنية الأميركية خرّجت تلامذتها
أقامت المدرسة الوطنية الأميركية في زحلة احتفال تخرج تلامذتها السنوي، في رعاية وزير السياحة ميشال فرعون وحضوره، والمطران عصام يوحنا درويش.(..)
تخريج الدفعة الـ 14 في إنجيلية النبطية
النبطية - "النهار"
بعنوان "نتحدى لأجل المعرفة" خرجت المدرسة
الانجيلية الوطنية في النبطية الدفعة الـ 14 من تلامذتها في رعاية الوزير
السابق عبد الرحيم مراد وفي حضور النائب عبد اللطيف الزين وجهاد جابر ممثلا
النائب ياسين جابر وعلي قانصو ممثلا النائب محمد رعد الى جمع من الشخصيات
والاهالي.
وألقى امين سر اللجنة التربوية في السينودس الانجيلي في سوريا ولبنان القس سهيل
سعود كلمة شدد فيها على اهمية التربية الصحيحة في زمن الازمات العاصفة في
المنطقة. تلاه رئيس لجنة الاهل وسام قانصو ثم مراد الذي اعتبر انه "بالمقاومة
نحمي وبالعلم نبني. انهما جناحا لبنان الى غد افضل والى مزيد من الحياة
الطبيعية والى مجتمع مقاوم".
اما مدير المدرسة شادي حجار فأكد ان ما حصل في عهده "فعليا عملية تحديث كلمة
طالت الاسس المنهجية والتعليمية. فكل جهد تحديثي وضع في لبنان هذا الصرح
التربوي كان ضرورة لنا"، لافتا الى ان "مدرستنا بألف خير وعطاؤها لا ينضب كما
دائما لخدمة التربية والتعليم".
وختاما قدم الحجار درعا الى مراد ثم وزعت الشهادات على المتخرجين.
مشاريع طالبية إنمائية في كفرسلوان
تستضيف بلدية كفرسلوان في المتن الاعلى معرضا
لعشر مشاريع إنمائية للبلدة أعدها طلاب الجامعة اللبنانية الاميركية كمشاريع
تخرج في محترف "العمارة والمشهد" بإشراف المهندسة هالة يونس، الساعة الخامسة
عصر اليوم الاربعاء، في قاعة المستوصف حتى 7 تموز الجاري، من الساعة العاشرة
قبل الظهر حتى الثانية بعد الظهر.
ويتناول المعرض جدلية العلاقة بين الحركة العمرانية وتحولات المشهد في جبل
لبنان من خلال دراسة وضع بلدة كفرسلوان في المتن الأعلى.