X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي اليومي 01-07-2014

img

الرقم العنوان الجريدة
1 «التنسيق»: الإقفال اليوم وغداً السفير
2 مجلس مندوبين جديد لـ«المتفرغين»
3 إضراب الجامعة اللبنانية: ماذا يريد «المستقبل»؟ الأخبار
4 هيئة التنسيق: سنسمّي المعرقلين؟
5 حق المتقاعد لا يقبل المساومة
6

"شدّ حبال طائفي" في تعيين العُمداء على وقع إضراب الجامعة

النهار
7 "تيار المستقبل" رداً على الوزير الياس بوصعب: الصيغة المطروحة للعمداء تصيب طرفاً سياسياً بالغبن
8

اتفاق تعاون بين اللبنانية وجامعة شنغهاي

9 جامعة هايكازيان خرّجت دفعة من طلابها وأعلنت تجديد رؤيتها في ذكرى تأسيسها
10 حلقة بحثية عن دور الإعلام في التربية اللواء
11 مهتدي الحاج احيا أمسية بيانو في اللبنانية الدولية NNA
12 تخريج 515 طالبا في الأنطونية
13 الجمعية الفلسفية: آن الأوان كي يرفع السياسيون أيديهم عن الجامعة

...............................جريدة السفير................................

«التنسيق»: الإقفال اليوم وغداً

جددت «هيئة التنسيق النقابية»، أمس، دعوتها إلى «إقفال الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة والسرايا الحكومية في المحافظات، اليوم وغداً، على مختلف الأراضي اللبنانية، بالتزامن مع استمرار مقاطعة أسس التصحيح، والتصحيح للامتحانات الرسمية».
ودعت الأهالي وطلاب الشهادات الرسمية، إلى «حضور اللقاءات المشتركة مع الأساتذة والمعلمين في المدارس الرسمية والخاصة، عند العاشرة والنصف من صباح الخميس المقبل، في مراكز المحافظات».
وحيّت الهيئة «أحد أعضائها المهندس علي برو، لصموده واعتصامه وإضرابه عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين، في ساحة رياض الصلح».

 

مجلس مندوبين جديد لـ«المتفرغين»

أقفلت صناديق الاقتراع أمس، وتم انتخاب 134 مندوباً في مجلس المندوبين في «رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية» للدورة الانتخابية 2014-2016، مع حصول تعادل بالأصوات في معهد العلوم الاجتماعية - الفرع الخامس، على أن تتم إعادة الانتخاب في وقت يحدد لاحقاً.
واللافت أن عدد مجلس المندوبين تناقص عن الدورة السابقة، بنحو 19 مندوباً، بحيث كان عدد المندوبين في الدورة السابقة 153 مندوباً، أما حالياً فهو 134، والسبب يعود إلى تناقص في أعداد أفراد الهيئة التعليمية في «الجامعة اللبنانية»، وعدم تفريغ اساتذة جدد. وفي ظل الأجواء المسيطرة في البلاد، والتخوّف من الأوضاع الأمنية، جرى التوافق في غالبية الفروع الجامعية وفاز المرشحون الفائزون بالتزكية، بحيث حصلت تزكيات في 33 فرعاً، وبلغ عدد المندوبين الفائزين بالتزكية 79 مندوباً، وتنافس 83 مرشحاً على 55 مقعداً، في 18 فرعاً جامعياً، وكانت النتيجة فوز 133 مندوباً وتعادل كل من الدكتورين رشيد شقير ونضال بزي، ما يعني إعادة الانتخابات في معهد العلوم الاجتماعية - الفرع الخامس.
تركزت المعركة الانتخابية في فروع كلية الآداب الخمسة، لرفض المرشحين، التنازل لبعضهم البعض، خصوصاً في الفرع الأول، وحصلت عمليات تشطيب في اليوم الانتخابي، بينما تم التوافق في كلية العلوم على حساب مرشح.
وتحدّد المعركة التي جرت أمس، هوية الهيئة التنفيذية للرابطة في أيلول المقبل، خصوصاً أنه لم يتم التوافق بعد على شخصية المرشحين للهيئة، لانشغال الجميع بالأوضاع الأمنية، على حد قول أحد النقابيين. وترى مصادر نقابية متابعة أنه يجب تأخير انتخاب رئيس لمجلس المندوبين إلى موعد قريب من انتخاب الهيئة التنفيذية للرابطة، بحيث تخرج جميع الأسماء إلى العلن دفعة واحد، وفي حال كان لا بد من مساومات، فتتم مرة واحدة.
وتعتبر أنه في حال انتخب رئيس لمجلس المندوبين، من دون التوافق على رئيس مجلس إدارة صندوق التعاضد، أو على رئاسة الهيئة التنفيذية للرابطة، أو لجهة عدد الأعضاء والحصص، سيؤدي ذلك، إلى تأجيل لمصلحة الطرف «الراعي» لترشيح رئيس مجلس المندوبين، إذا كانت رياح الانتخابات غير مواتية.
ويصف نقابي آخر، إجراء الانتخابات من دون التوافق على سلة كاملة متكاملة، فإن ذلك سيكون بمثابة «مطب» سيقع فيه الفريق الآخر، بينما يحقق الفريق الأول ما يريد، من دون أية ضغوط.
يحاول الرئيس السابق للرابطة وأمين السر الحالي شربل كفوري الابتعاد عن انتخابات الهيئة التنفيذية للرابطة، مركزاً على ضرورة معالجة ما هو قائم حالياً، بصفته مشرفاً على الانتخابات من خلال صفته التمثيلية كأمين للسر.
يؤكد كفوري أن الانتخابات جرت في أجواء ديموقراطية، وتحالفات طبيعية وعادية كانت تحصل في السابق. ويعتبر التزكيات أمراً عادياً، لافتاً إلى أن ذلك لا يمنع وجود تحالفات سياسية على صعيد فروع معينة أو الجامعة ككل. وأمل أن يكون هدف التمثيل في الرابطة هو الحفاظ على الرابطة، للدفاع عن الجامعة، كما يقول تاريخها، وألا تكون الرابطة ممسوكة من قبل أحد، خصوصاً من قبل السياسيين.
وعما يُحكى لجهة المداورة الطائفية، وما إذا كانت ستطبق على «المندوبين» بعدما «علقت» الهيئة التنفيذية، في المداورة وباتت حكماً عليها، يلفت كفوري إلى أنه «على الرغم من التنوع التمثيلي، فإن أداء الرابطة لم يكن يوماً فئوياً، حتى عندما كانت الهيئة تنتخب بمعارك أو بلائحتين متنافستين، كما حصل في العام 1992، عندما خرقت لائحتنا، بستة من اللائحة المنافسة، وكانت النتيجة أن عمل الجميع يداً واحدة وبطريقة أفضل من اللائحة الواحدة. لذا من الضروري التنوّع للاستفادة من جميع القدرات».


عماد الزغبي

 

...............................جريدة الأخبار................................

إضراب الجامعة اللبنانية: ماذا يريد «المستقبل»؟

الإضراب الذي دعت اليه رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية سُجّلت في بدايته أمس خروقات في عدد من الوحدات والكليات التي استؤنفت الامتحانات والأعمال الجامعية فيها، في حين ترك الالتزام بالإضراب تأثيرات كبيرة في الطلاب الذين تأجّلت امتحاناتهم النهائية مرة أخرى. في ظل ذلك، احتدم السجال بين تيار المستقبل الذي بدّل موقفه مطالباً بعميد إضافي، ووزير التربية المصرّ على بتّ ملف تعيين العمداء بحسب لاتفاق.

حسين مهدي

لا إقرار لملفات الجامعة، ولا سيما ملفي التفرغ وتعيين العمداء، إلا عبر تحقيق «التوازن». معادلة جديدة يحاول تيار المستقبل فرضها على مجلس الوزراء، تم الاعلان عنها في بيان أصدره التيار أمس، رداً على موقف وزير التربية الياس بو صعب.
ما يقصده «المستقبل» في موقفه المستجد هو تحقيق «التوازن (الطائفي ــ الحزبي) داخل مجلس العمداء»، إذ يرى أن «إحقاق العدالة والتوازن والمساواة ورفع المستوى الاكاديمي للجامعة الوطنية» مرتبطة جميعاً بإعادة التوازن (الطائفي ــ الحزبي) بين الاطراف على مستوى توزيع عمداء الجامعة.

وردّ بيان تيار المستقبل المشكلة الحاصلة الى السياسة المتبعة من قبل رئاسة الجامعة قبل وصول وزير التربية الحالي، إذ سبق أن «اتخذت قرارات أطاحت مراكز ومواقع من دون وجه حق، وغلّبت فئة على فئة بشكل نافر ومعيب ومرفوض»، ملمّحاً الى المداورة الطائفية التي اعتمدها رئيس الجامعة عدنان السيد حسين في تكليف عدد من العمداء أخيراً.
أطراف سياسية وجامعية عدّة استغربت موقف تيار المستقبل الجديد، الذي نوّه في السابق بالتوافق السياسي الحاصل على ملفات الجامعة اللبنانية، إلا أنه بات واضحاً أن رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة يعمل على «حرق الطبخات» وعرقلة الملفات في اللحظات الأخيرة. فبعد عرقلته ملف سلسلة الرتب والرواتب، جاء دور ملفات الجامعة اللبنانية، وإلا كيف اكتشف تيار المستقبل فجأة أن التوازن المتعلق بطبيعة الكليات واختصاصاتها وحجمها ومراعاتها للتوزيع الطائفي والمناطقي مفقود ولم يتحقق بالشكل الذي يراعي مصالح الجميع، وتحديداً منطقة الشمال؟ الآن يريد تيار المستقبل الحصول على عمادة كلية التربية. وطالب نزيه خياط، مسؤول القطاع التربوي في تيار المستقبل، في اتصال مع «الأخبار»، بو صعب بأن ينظر الى الموضوع من جانب ضرورة إعادة النظر في التعيينات لتحقيق التوازن الحقيقي، عوضاً عن حصرها في الجانب التقني للقضية، معللاً بأن أي خلل في مسألة التعيينات قد يسبب إرباكاً في الجامعة، و«المستقبل» يريد تجنّب أي توتر مذهبي قد يحصل داخل الجامعة وينتقل الى صفوفها بسبب «الغبن الذي نتعرض له». ولكن في الوقت عينه ترك خياط باب التفاوض والحوار مفتوحاً مع وزير التربية وكافة الأطراف السياسية لمحاولة الوصول الى حل ما.

بو صعب ردّ على بيان المستقبل بأنه «كلام فارغ»، فالملف أُعدّ بعد تفاهم بين جميع القوى السياسية على قاعدة تحقيق التوازن، «وقد تم تلبية كافة طلبات تيار المستقبل»، يقول بو صعب في اتصال مع «الأخبار»، وهو بدا مصرّاً على طرح الملفات مجدداً، من خارج جدول الأعمال، في جلسة مجلس الوزراء المقبلة، بالصيغة السابقة من دون أي تعديل، استناداً إلى ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الأخير في مكتب الوزير. وأضاف بو صعب: «الطلبات مدونة خطياً وموثقة ويجب عدم التنكر لها»، داعياً تيار المستقبل إلى تبرير موقفه أمام الرأي العام وليتحمل مسؤولية «تبدّل الموقف»، لأن «القصة مش لعبة»، علماً بأن بو صعب استبعد أن يتم إقرار الملف في جلسة مجلس الوزراء المقبلة.
على الصعيد الجامعي، الإضراب الذي دعت اليه رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية وجده البعض متأخراً وغير مجد ولا ينفع كأداة للضغط، في ظل الانقسام السياسي المستجد بين الوزير بو صعب وتيار المستقبل. وفي حين أن قسماً من الكليات والفروع التزم بالإضراب وأجّل امتحاناته مدة أسبوع، عمد قسم آخر الى متابعة الامتحانات، متجاهلاً الإضراب، علماً بأن عدداً كبيراً من الكليات أنهى امتحاناته، ما قلّل من أهمية مبادرة الرابطة، وقدرتها على التأثير والضغط في الظروف الحالية.
كلية إدارة الأعمال هي إحدى الكليات التي لم تلتزم بالاإضراب. يبرر مديرها جمال حايك أن هناك ظروفاً معينة في الكلية تحكم الأساتذة والطلاب، «ولا نستطيع التعطيل أو التأجيل، لأنه لم يتبقّ إلا مادة أو مادتين للطلاب وبعدها يريدون العودة الى قراهم وأن ينالوا العطلة الصيفية المتزامنة مع شهر رمضان». الحال نفسها في كلية الصيدلة في الحدث والعلوم في البقاع.
رئيس الهيئة التنفيذية للأساتذة المتفرغين أعرب في اتصال مع «الأخبار» عن أسفه لعدم التزام البعض بالإضراب، «إلا أن هذا لا يعني أنه ليس إضراباً شاملاً»، يقول الحكم الذي اعتبر غاية الاضراب، في الأساس، الضغط من أجل الاهتمام بملفات الجامعة، ولكي يشعر المتعاقدون أن زملاءهم متضامنون معهم.
يتابع الحكم المفاوضات الجارية، «فملفات الجامعة لا تحتمل الانتظار أكثر، ومن المعيب عدم إقرارها حتى اليوم»، لكنه يرفض الدخول في الزواريب السياسية، كما يرفض أن تعالج ملفات الجامعة بالطريقة التي تجري بها حالياً، داعياً الى الالتزام بالقانون 66 بما يتعلق بتعيين العمداء. وعن احتمال تجديد الإضراب لأسبوع إضافي، يرى الحكم أنه يجب إيجاد التوازن بين الضغط لإقرار الملفات وحق الطلاب في إنهاء العام الدراسي وإعلان نتائجهم، «فيجب أن يكون التوازن لمصلحة الطالب دائماً»، إلا أن الخطوة المقبلة تحددها الرابطة بحسب الطريقة التي ستتطور فيها الأحداث.
الأساتذة المتعاقدون رحّبوا بخطوة الرابطة، إلا أنهم أبدوا استغرابهم عدم الالتزام الكامل بها، وهم يعلّقون آمالهم على قدرتهم على مقاطعة كافة الأعمال الأكاديمية من مشاريع تخرّج وتصحيح امتحانات وتسليم نتائج، يضاف إليها عدم تسليم أسئلة الدورة الثانية، وبالتالي الاضراب المفتوح وتأخير بداية العام الدراسي المقبل حتى إقرار ملف التفرغ المتلازم مع ملف تعيين العمداء. وقد حمّل المتعاقدون الجهة المعرقلة مسؤولية ما قد تصل اليه الأمور في الجامعة.

 

هيئة التنسيق: سنسمّي المعرقلين؟

عندما صيغت «تخريجة» منتصف ليل 10 ــ 11 حزيران بشأن إجراء امتحانات رسمية بلا تصحيح، كان موعد الجلسة التشريعية في 19 حزيران قد حدّد، وكان الرهان على أن تكون الجلسة حاسمة باتجاه إقرار سلسلة الرتب والرواتب، وبالتالي إعطاء 108 آلاف طالب حقوقهم بالحصول على شهاداتهم الرسمية.

اليوم، الواقع ليس مشابهاً، فالسلسلة لا تزال في عنق الزجاجة، وكذلك نتائج الامتحانات، فلا جلسة محددة حتى الساعة ولا يبدو أن الأمور تتجه إلى «الحلحلة»، على الأقل، على مستوى السياسيين الذين يتنصلون من مسؤولياتهم، متذرعين هذه المرة بالوضع الأمني. ويقول أحد النواب المعنيين بالملف إنّ «المسألة جامدة ولا ضربة جديدة، إذ لم يحصل في الفترة الماضية أي اتصال أو لقاء في هذا الشأن، والبعض مش فارقة معو حتى خطوة مقاطعة التصحيح».
وزير التربية الياس بو صعب قال لـ«الأخبار» إن دوره انتهى وفعل كل ما عليه عندما أنجزت الوزارة استحقاق الامتحانات، و«ما عدا ذلك لن تكون لديه أي خيارات للخروج من الأزمة، فأي محاولة لكسر قرار هيئة التنسيق النقابية بمقاطعة التصحيح ستكون فاشلة.
ومع ذلك، بدا الوزير مقتنعاً بأنّ «موضوع السلسلة مسكّر وما في حل لحقوق مهدورة منذ ثلاث سنوات لأنّ هناك فريقاً سياسياً لا يريد السلسلة». برأي بو صعب، آن الآوان لأن تتحمل الدولة مسؤولياتها تجاه ملف أشبع درساً وحققت النقاشات السياسية بشأنه توازناً بين النفقات والإيرادات. يحذّر بو صعب من مسلسل فراغ خطير سيتجاوز التصحيح والسلسلة إلى شل العام الدراسي المقبل.
أما وزير المال علي حسن خليل، فلفت في اتصال مع «الأخبار» إلى أنّه لم يحصل أي تواصل بين الأفرقاء في هذه الفترة «والقصة بالسياسة ومواقف القوى باتت معروفة ولا تزال على حالها، ونحن كفريق سياسي مع السلسلة ومع مقاربات هيئة التنسيق». وعلمت «الأخبار» أنّ وفداً من هيئة التنسيق التقى خليل، أمس، من دون أن تحمل الدردشة معه أي جديد يذكر.
وحيث يغيب الأفق لحل سياسي للسلسلة في المدى القريب، وحيث إنّ نتائج الامتحانات الرسمية ستبقى معلقة إلى أجل غير مسمى، من المنطقي القول إنّ النواب الذين لا يقومون بأدنى واجباتهم في تسيير عمل المؤسسات الدستورية وتشريع حقوق الأساتذة والمعلمين والموظفين في السلسلة يجب أن يكونوا المستهدفين بصورة مباشرة في التحركات المقبلة لهيئة التنسيق النقابية، تماماً كما في بياناتها، وأن لا يجري تحييد هؤلاء إلى الأبد.
والسؤال المطروح أيضاً إلى أي مدى ستنخرط مجالس ولجان الأهل في المدارس الرسمية والخاصة وطلاب الشهادات الرسمية في معركة هيئة التنسيق وستسير بالاتجاه نفسه، أي الضغط على النواب أنفسهم المعرقلين لإقرار الحقوق؟ وهل ستنجح محاولة هيئة التنسيق معهم واللقاء بهم، بعد غد الخميس، لكسبهم إلى جانبها؟
هيئة التنسيق قالت إنّ الهدف من اللقاءات تسمية الأمور بأسمائها ورفع الصوت في وجه من يأخذ الشعب اللبناني رهينة ويضرب مصالح المعلمين والطلاب وقطاع التربية والتعليم في لبنان، بعدما ضرب بسياسته «الاقتصادية الهجينة» الصناعة والزراعة وراكم 65 مليار دولار على الشعب اللبناني، إضافة إلى التشاور بشأن تأليف لجان متابعة تضم مجالس الأهل وهيئة التنسيق، مع طلاب الشهادات. وجددت الهيئة، في بيان أصدرته أمس، استمرارها في مقاطعة أسس التصحيح والتصحيح وإقفال الوزارات والإدارات اليوم وغداً. وحددت مواعيد للقاءات مشتركة بين الأساتذة والمعلمين والموظفين وفق البرنامج الآتي:
ـ الثلاثاء 1 تموز: عند التاسعة والنصف صباحاً، في وزارة المال _ مبنى الضريبة على القيمة المضافة _ العدلية، وعند الحادية عشرة والنصف في مبنى مصلحة تسجيل السيارات في الدكوانه.
ـ الأربعاء 2 تموز: عند التاسعة والنصف صباحاً، في وزارة الاقتصاد، بناية العازارية _ بيروت، وعند الحادية عشرة والنصف في وزارة الاتصالات _ رياض الصلح.
لم تنس الهيئة هذه المرة أن تحيي أحد أعضائها المهندس الدكتور علي برو «لصموده واعتصامه وإضرابه عن الطعام منذ 12 يوماً، مشيرة إلى أنّ برنامجها التصعيدي هذا هو فعل تعزيز لصمود كل المعنيين بالسلسلة وببناء دولة الرعاية الاجتماعية».
وقالت الهيئة إنّ المسؤولين يستمرون في تجاهل مطالبها، رغم اعترافهم بأحقيتها، فـ«منذ 19 حزيران وحتى اليوم لم يستكمل عقد الجلسة النيابية لإقرار حقوقنا في مشروع السلسلة، وإلغاء بنود التعاقد الوظيفي والتخلي عن زيادة الضريبة على القيمة المضافة وفرض الضرائب على الفقراء. لقد ضرب هؤلاء حقوق كل العاملين في القطاع العام على مدار 18 عاماً، وهم اليوم يضربون حقوق ومصالح 108 آلاف طالب ينتظرون نتائج امتحاناتهم الرسمية، وأكثر من ذلك يمتنع بعضهم عن حضور الجلسات التشريعية، بحجة واهية عدم توافق الكتل النيابية».

حق المتقاعد لا يقبل المساومة

كررت هيئة التنسيق المشتركة بين جمعيات متقاعدي القطحسين مهدي لا إقرار لملفات الجامعة، ولا سيما ملفي التفرغ وتعيين العمداء، إلا عبر تحقيق «التوازن». معادلة جديدة يحاول تيار المستقبل فرضها على مجلس الوزراء، تم الاعلان عنها في بيان أصدره التيار أمس، رداً على موقف وزير التربية الياس بو صعب.
ما يقصده «المستقبل» في موقفه المستجد هو تحقيق «التوازن (الطائفي ــ الحزبي) داخل مجلس العمداء»، إذ يرى أن «إحقاق العدالة والتوازن والمساواة ورفع المستوى الاكاديمي للجامعة الوطنية» مرتبطة جميعاً بإعادة التوازن (الطائفي ــ الحزبي) بين الاطراف على مستوى توزيع عمداء الجامعة.

وردّ بيان تيار المستقبل المشكلة الحاصلة الى السياسة المتبعة من قبل رئاسة الجامعة قبل وصول وزير التربية الحالي، إذ سبق أن «اتخذت قرارات أطاحت مراكز ومواقع من دون وجه حق، وغلّبت فئة على فئة بشكل نافر ومعيب ومرفوض»، ملمّحاً الى المداورة الطائفية التي اعتمدها رئيس الجامعة عدنان السيد حسين في تكليف عدد من العمداء أخيراً.
أطراف سياسية وجامعية عدّة استغربت موقف تيار المستقبل الجديد، الذي نوّه في السابق بالتوافق السياسي الحاصل على ملفات الجامعة اللبنانية، إلا أنه بات واضحاً أن رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة يعمل على «حرق الطبخات» وعرقلة الملفات في اللحظات الأخيرة. فبعد عرقلته ملف سلسلة الرتب والرواتب، جاء دور ملفات الجامعة اللبنانية، وإلا كيف اكتشف تيار المستقبل فجأة أن التوازن المتعلق بطبيعة الكليات واختصاصاتها وحجمها ومراعاتها للتوزيع الطائفي والمناطقي مفقود ولم يتحقق بالشكل الذي يراعي مصالح الجميع، وتحديداً منطقة الشمال؟ الآن يريد تيار المستقبل الحصول على عمادة كلية التربية. وطالب نزيه خياط، مسؤول القطاع التربوي في تيار المستقبل، في اتصال مع «الأخبار»، بو صعب بأن ينظر الى الموضوع من جانب ضرورة إعادة النظر في التعيينات لتحقيق التوازن الحقيقي، عوضاً عن حصرها في الجانب التقني للقضية، معللاً بأن أي خلل في مسألة التعيينات قد يسبب إرباكاً في الجامعة، و«المستقبل» يريد تجنّب أي توتر مذهبي قد يحصل داخل الجامعة وينتقل الى صفوفها بسبب «الغبن الذي نتعرض له». ولكن في الوقت عينه ترك خياط باب التفاوض والحوار مفتوحاً مع وزير التربية وكافة الأطراف السياسية لمحاولة الوصول الى حل ما.

بو صعب ردّ على بيان المستقبل بأنه «كلام فارغ»، فالملف أُعدّ بعد تفاهم بين جميع القوى السياسية على قاعدة تحقيق التوازن، «وقد تم تلبية كافة طلبات تيار المستقبل»، يقول بو صعب في اتصال مع «الأخبار»، وهو بدا مصرّاً على طرح الملفات مجدداً، من خارج جدول الأعمال، في جلسة مجلس الوزراء المقبلة، بالصيغة السابقة من دون أي تعديل، استناداً إلى ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الأخير في مكتب الوزير. وأضاف بو صعب: «الطلبات مدونة خطياً وموثقة ويجب عدم التنكر لها»، داعياً تيار المستقبل إلى تبرير موقفه أمام الرأي العام وليتحمل مسؤولية «تبدّل الموقف»، لأن «القصة مش لعبة»، علماً بأن بو صعب استبعد أن يتم إقرار الملف في جلسة مجلس الوزراء المقبلة.
على الصعيد الجامعي، الإضراب الذي دعت اليه رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية وجده البعض متأخراً وغير مجد ولا ينفع كأداة للضغط، في ظل الانقسام السياسي المستجد بين الوزير بو صعب وتيار المستقبل. وفي حين أن قسماً من الكليات والفروع التزم بالإضراب وأجّل امتحاناته مدة أسبوع، عمد قسم آخر الى متابعة الامتحانات، متجاهلاً الإضراب، علماً بأن عدداً كبيراً من الكليات أنهى امتحاناته، ما قلّل من أهمية مبادرة الرابطة، وقدرتها على التأثير والضغط في الظروف الحالية.
كلية إدارة الأعمال هي إحدى الكليات التي لم تلتزم بالاإضراب. يبرر مديرها جمال حايك أن هناك ظروفاً معينة في الكلية تحكم الأساتذة والطلاب، «ولا نستطيع التعطيل أو التأجيل، لأنه لم يتبقّ إلا مادة أو مادتين للطلاب وبعدها يريدون العودة الى قراهم وأن ينالوا العطلة الصيفية المتزامنة مع شهر رمضان». الحال نفسها في كلية الصيدلة في الحدث والعلوم في البقاع.
رئيس الهيئة التنفيذية للأساتذة المتفرغين أعرب في اتصال مع «الأخبار» عن أسفه لعدم التزام البعض بالإضراب، «إلا أن هذا لا يعني أنه ليس إضراباً شاملاً»، يقول الحكم الذي اعتبر غاية الاضراب، في الأساس، الضغط من أجل الاهتمام بملفات الجامعة، ولكي يشعر المتعاقدون أن زملاءهم متضامنون معهم.
يتابع الحكم المفاوضات الجارية، «فملفات الجامعة لا تحتمل الانتظار أكثر، ومن المعيب عدم إقرارها حتى اليوم»، لكنه يرفض الدخول في الزواريب السياسية، كما يرفض أن تعالج ملفات الجامعة بالطريقة التي تجري بها حالياً، داعياً الى الالتزام بالقانون 66 بما يتعلق بتعيين العمداء. وعن احتمال تجديد الإضراب لأسبوع إضافي، يرى الحكم أنه يجب إيجاد التوازن بين الضغط لإقرار الملفات وحق الطلاب في إنهاء العام الدراسي وإعلان نتائجهم، «فيجب أن يكون التوازن لمصلحة الطالب دائماً»، إلا أن الخطوة المقبلة تحددها الرابطة بحسب الطريقة التي ستتطور فيها الأحداث.
الأساتذة المتعاقدون رحّبوا بخطوة الرابطة، إلا أنهم أبدوا استغرابهم عدم الالتزام الكامل بها، وهم يعلّقون آمالهم على قدرتهم على مقاطعة كافة الأعمال الأكاديمية من مشاريع تخرّج وتصحيح امتحانات وتسليم نتائج، يضاف إليها عدم تسليم أسئلة الدورة الثانية، وبالتالي الاضراب المفتوح وتأخير بداية العام الدراسي المقبل حتى إقرار ملف التفرغ المتلازم مع ملف تعيين العمداء. وقد حمّل المتعاقدون الجهة المعرقلة مسؤولية ما قد تصل اليه الأمور في الجامعة.ع العام «أن معاش المتقاعد، مدنياً كان أو عسكرياً، ليس منّة أو هبة من أحد، إنما هو حق للمتقاعد لا يقبل المساومة أو التلاعب، تحت أي ظرف كان، ومن أي كان، لأنه نتيجة تراكم المحسومات التقاعدية التي تقتطع من راتب ذلك الموظف شهرياً، طيلة فترة عمله في الوظيفة العامة من دون أن تشارك الدولة بقرش واحد منها».
تتألف الهيئة من «رابطة قدامى القضاة» و«منتدى سفراء لبنان» و«المجلس الوطني لقدامى موظفي الدولة» و«رابطة قدامى القوى المسلحة اللبنانية». وهي عقدت اجتماعاً، في مقر المجلس الوطني لقدامى موظفي الدولة، في إطار متابعتها لمسار مشروع القانون المتعلق بسلسلة الرتب والرواتب. والمعروف أن عدداً من النواب، ولا سيما رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة، فضلاً عن ممثلي تكتلات أصحاب الرساميل، شنّوا هجوماً على المعاشات التقاعدية في سعي واضح لضرب واحد من أهم مكتسبات الموظّف العام. وطرحوا زيادة الحسومات التقاعدية التي يتحمّلها الموظّف لتمويل معاشه التقاعدي وخفض قيمة هذا المعاش وحرمان الأرامل والأيتام منه بعد وفاة المتقاعد. وبذل هؤلاء جهوداً إعلامية هائلة لتصوير المعاشات التقاعدية بوصفها «منحة» سخية من الدولة، كما بذلوا جهوداً مماثلة لإبراز قيمة هذه المعاشات بوصفها كلفة لا بوصفها جزءاً من الأجر يراكمه الموظف في خلال خدمته ليضمن تقاعده.
وقالت هيئة التنسيق المشتركة بين جمعيات متقاعدي القطاع العام إن «المتقاعدين الذين نذروا كامل حياتهم في خدمة الدولة وقدموا الشهداء في سبيل عزتها ودوامها، فكانوا مثال الأمانة والنشاط، يأسفون لما يصدر عن بعض المسؤولين تجاه المتقاعدين، حيث يتصرفون ويتحكمون بحقوقهم المادية، موهمين الناس بأن المعاشات التقاعدية هي من أموال الدولة، مع علمهم الأكيد بأن الحقيقة هي غير ذلك تماماً. وأن ما يتقاضاه المتقاعدون كمعاش تقاعدي هو بكامله من المحسومات التقاعدية التي اقتطعت من أموال المتقاعدين (الموظفين قبل تقاعدهم)».
وأوضحت الهيئة أنها «من دراسة معاشات التقاعد، حسب الجداول الرسمية، ومن المقارنة بالأرقام للمعاش التقاعدي، مع ما يمكن أن تعطيه المحسومات التقاعدية، تبيّن بصورة واضحة أن المعاش التقاعدي الذي يتقاضاه الموظف لا يتجاوز بكثير نصف ما يمكن أن تعطيه له المحسومات التقاعدية المجمعة. هذا، وبعد أن يتقاضى المتقاعد والمستفيدون من تقاعده بعد وفاته لمدة ثلاثين سنة، فإن رصيد المحسومات التقاعدية الذي يبقى في خزينة الدولة والبالغ مئات الملايين من الليرات اللبنانية والذي هو ملك خاص للمتقاعد، فإن الدولة تستولي عليه».
تجدر الإشارة الى أن 75% من الأجراء في لبنان محرومون من نظام المعاش التقاعدي، وبدلاً من أن تستجيب القوى السياسية المسيطرة على قرار الدولة لحقوق هؤلاء بتعميم نظام المعاش التقاعدي، تستغل كل فرصة سانحة للانقضاض على حقوق الـ 25% المستفيدين. لذلك دعت هيئة التنسيق المشتركة السلطات المسؤولة إلى الكف عن المراوغة وإعطاء الحقوق لأصحابها حرصاً على صدقية المسؤولين في الوفاء بوعودهم وحرصاً على المصلحة العامة».
(الأخبار)

 

...............................جريدة النهار................................

"شدّ حبال طائفي" في تعيين العُمداء على وقع إضراب الجامعة مجلس المندوبين تقاسمته القوى السياسية وتقدّم "القوات" والمستقلين

أقحمت السياسة الجامعة اللبنانية في الصراعات، ما دفع رابطة الاساتذة المتفرغين الى تنفيذ الاضراب في كليات الجامعة ومعاهدها طيلة الاسبوع الحالي للمطالبة بتعيين العمداء واقرار ملف التفرغ. وانجزت الرابطة انتخاب مجلس المندوبين والذي ضم 134 مندوباً فاز منهم 83 بالتزكية.
لا تتحمل رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة فصل مسار تعيين العمداء عن ملف التفرغ الذي وفقاً لمصادر عدة يضم ما بين 917 و920 مرشحاً وهم في غالبيتهم من اصحاب الكفايات. لكن المصادر التي تتابع ملف تعيين العمداء اشارت لـ"النهار" ان الساحة الاكاديمية تشهد شد حبال مقلقاً بين الشيعة والسنة من جهة وتراجع مقلق لحصص المسيحيين في العمادات، لا سيما لطائفة الروم الكاثوليك.
في التفاصيل التي يعرفها الرأي العام، تم تعيين الدكتور حسن زين الدين عميداً لكلية العلوم بالتكليف. في حين ما زال "تيار المستقبل" متمسكاً في تسمية عميد كلية الآداب. لكن المصادر نفسها اشارت الى ان رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين يصر على الابقاء على عميدة كلية الآداب الحالية ولا يتوقف الامر عند ذلك بل ذكرت المصادر ان السيد حسين يتمسك ايضا باسم مرشحه للفنون الجميلة وهذا ما لا يلقى استحسان الآخرين.
في ظل هذا كله، يدعم تحالف الاشتراكي و"المستقبل" في ملف العمادة لكلية الاعلام مرشحاً من الطائفة السنية، علما ان من يشغل المنصب اليوم بصفة عميدا بالوكالة هو كاثوليكي. وازاء ذلك، تتوزع وفقا لمصادر الحصص في ملف تعيين العمداء في الكليات الرئيسية كالآتي: ارثوذكسي للحقوق، سني للآداب، شيعي للعلوم، شيعي للهندسة، وشيعي للطب ويستبدل عميد كلية الطب الحالي الدكتور بيار يارد الكاثوليكي بمرشح ماروني هو الدكتور جورج روحانا. ولا يخفى على احد أن نواب طرابلس المنتمين الى "تيار المستقبل" يرشحون اسماً جديدا لكلية الصيدلة بدل الاسم الحالي. كما رجحوا اسماً سنياً لكلية التربية والتي عقدت الامور في اللحظة الاخيرة، لان التربية هي من حصة المسيحيين.
اما في ما خص ملف التفرغ، فرجحت بعض المصادر ان يكون "تيار المستقبل" غير متحمس للتوظيف في القطاع العام وهو من ضمن السياسة العامة التي تبناها في ملف سلسلة الرتب والرواتب. وفي اتصال مع "النهار"، اكد رئيس رابطة الاساتذة المتفرغين الدكتور حميد حكم ان الاضراب "المعلن هذا الاسبوع هو ردة فعل قوية وقاسية في وجه الاهمال في التعامل مع ملفات الجامعة". وعما اذا كان يوافق على بعض الذين يرجحون ان الرئيس فؤاد السنيورة يبطىء مسار ملف التفرغ، أجاب: "اتساءل من هم هؤلاء، وعما اذا كانوا يمثلون أي جهة". لكنه لفت الى "ان وزير التربية الياس بو صعب اكد ان احد الوزراء في الحكومة رفض طرح ملف الجامعة". وعند سؤالنا عن الجهة التي ينتمي اليها هذا الوزير قال: "يرجح ان يكون من "تيار المستقبل".
وتساءل "عما اذا كانت الجامعة لا تستحق جلسة خاصة لاقرار ملفاتها". وأشار "الى اننا التزمنا في الترشيحات ما ينص عليه القانون 66 وهذا ما نتمسك به". وقال: "ابلغني الوزير بو صعب انه لم يطرأ اي جديد على ملف الجامعة...".
في الاستحقاق الثاني، تجتمع صباح اليوم الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين برئاسة الدكتور حميد حكم في مقرها في بئر حسن للمصادقة على انتخابات مجلس المندوبين. في التفاصيل، شكا الاساتذة المستقلون في الجامعة وهم اعداد لا يستهان بها من تفشي ظاهرة لمجموعة من الاساتذة يوالون ما يعرف بـ"مجلس الملة". فقد بذل المستقلون جهداً كبيراً ليفوزوا مثلا العام الماضي بـ30 مندوبا من اصل المجموع العام لمجلس المندوبين. اما في السنة الحالية فجدد المستقلون معركتهم ضد ما يسمونه "بمجلس الملة" رغم ان التوازن السياسي لم يختلف كثيراً عما كانت عليه في الاعوام الماضية الا بتقدم القواتيين في بعض الفروع الثانية والمحافظة على سيطرة "المستقبل" على فروع الشمال وتوافق القوى في كليتي الآدب والعلوم في الفروع الاولى". اما الخريطة السياسية، فيتقاسم "تيار المستقبل" النفوذ مع بعض الفروع لاثبات الذات لا سيما في كليات الآداب والحقوق والعلوم في الفرع الاول حيث يرون انفسهم مرغمين على التحالف مع "حركة أمل" و"حزب الله". وفي تفاصيل النتائج، فقد حافظ كل من "تيار المستقبل" و"حركة أمل" و"حزب الله" على مواقعهم نسبياً بينما تقدم القواتيون في مراكزهم وسجل المستقلون تقدماً ملحوظاً في انتخابات هذه السنة.
وبالنسبة الى حكم، فالجو وفقاً لما ذكره لـ"النهار" كان ديموقراطياً. اما امين سر الهيئة الدكتور شربل كفوري فقد أشار في اتصال مع "النهار" الى متابعة المشكلات اللوجستية للانتخابات". واكد ان "توزيع القوى السياسية في مجالس المندوبين يتشابه مع ما كانت عليه العام الماضي مع تسجيل تراجع البعض. مع الاشارة الى ان اعداد المستقلين هم في نمط تصاعدي في الجامعة".
وعما اذا كان مرشحاً لرئاسة الهيئة الجديدة التي ستشكل في ايلول المقبل قال: "الموضوع سابق لاوانه".

 

"تيار المستقبل" رداً على الوزير الياس بوصعب: الصيغة المطروحة للعمداء تصيب طرفاً سياسياً بالغبن

أوضح "تيار المستقبل" في بيان، ان الصيغة المطروحة لتعيين العمداء في الجامعة اللبنانية لا تؤمن التوازن بين الاطراف وهي تصيب حق طرف اساسي بالغبن.
ورد على ما اعلنه وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب بالقول:
اولا: ان "تيار المستقبل" ليس في حاجة لان يثبت انه التيار الذي يدعم الاستثمار في العلم والتعليم والمتعلمين والمثقفين والاساتذة وتحسين المستويات الاكاديمية، اذ انه قام ونهض على هذه الفكرة، وكان هذا في اساس مقاربة الرئيس الشهيد رفيق الحريري تجاه لبنان في تبنيه تعليم الاف الطلاب من كل الطوائف، ولا حاجة للقول ان دعم وجود وتقدم الجامعة اللبنانية بمبانيها الحديثة، كان بمبادرة من رجل الاعمار آنذاك رفيق الحريري.
ثانيا: صحيح ان "تيار المستقبل" قد اعترض على اقرار الملف بالصيغة المطروحة من وزير التربية في مجلس الوزراء ولكن السبب الذي غاب عن التوضيح، هو ان التيار له ملاحظات تتصل بملف تعيين العمداء المطروح ، حيث يعتبر ان الصيغة المطروحة لتعيين العمداء لا تؤمن التوازن بين الاطراف وهي تصيب حق طرف اساسي من الاطراف بالغبن.
ثالثا: ان الذي تسبب بهذا الاشكال الاساسي، اي بعدم التوازن، يعود للسياسة المتبعة من رئاسة الجامعة قبل وصول وزير التربية الحالي، حيث سبق ان اتخذت قرارات اطاحت مراكز ومواقع من دون وجه حق وغلبت فئة على فئة في شكل نافر ومعيب ومرفوض، ما تسبب بالمشكلة الحاصلة الآن، لذلك نطالب باعادة التوازن والعدل بين الاطراف على مستوى توزيع عمداء الجامعة. وحسماً للنقاش فان التيار يهمه التشديد على النقاط الآتية: فهو يساند ويؤيد ويدعم إقرار ملف تفرغ الاساتذة كما هو مقترح الآن، ويعتبر ان المتعاقدين في الجامعة يجب ان ينصفوا بعد غبن كبير.
وأعلن تمسكه بتلازم اقرار ملف التفرغ مع اقرار ملف تعيين العمداء، لسبب جوهري وهو ان لمجلس الجامعة مهمات جوهرية تتعلق باصلاحها وتنميتها وبتحسين مستواها الاكاديمي.
وأكد انه منفتح على النقاش مع المعنيين لاقرار الملفين المتلازمين (تعيين العمداء وتفرغ الاساتذة) اليوم قبل الغد، على قاعدة تأمين التوازن في مجلس الجامعة.

 

اتفاق تعاون بين اللبنانية وجامعة شنغهاي

وقع رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين اتفاق تعاون بين الجامعة اللبنانية وجامعة شنغهاي الصينية التي مثلها وفد من الجامعة، في حضور رئيسة مكتب المشاريع الخارجية في الجامعة الدكتورة ندى شباط ورئيس رابطة الصداقة اللبنانية الصينية الدكتور مسعود ضاهر.
وأعرب السيد حسين عن سعادته بالتعاون بين الجامعتين، مؤكدًا ضرورة التواصل لترسيخ التعاون وفق ما نص عليه الاتفاق، لا سيما تعليم اللغتين: العربية والصينية، من خلال تبادل الأساتذة، مشيراً إلى أنه في بداية السنة الجامعية المقبلة سيكون افتتاح مركز كونفوشيوس في مركز اللغات. كما أكد أهمية التعاون في مجال الطب الصيني والعلاج الفيزيائي في كلية الصحة العامة، وأشار إلى وجود طلاب من الصين يدرسون في الجامعة اللبنانية.
وأبدى رئيس وفد جامعة شنغهاي سعادته لوجوده في الجامعة اللبنانية وأثنى على العلاقة بين جامعتي شنغهاي واللبنانية من حيث الترابط والتعاون القائم بينهما، وقال إن الجامعة اللبنانية تتميز بنجاحها وأهميتها، وأكد ضرورة تنفيذ بنود الاتفاق، لا سيما في مجال البحث العلمي، متمنيًا العمل على إنجازات في المستقبل تفيد منها الجامعتان. ثم كان توقيع الاتفاق الذي نصت أبرز بنوده على تعزيز البحوث العلمية المشتركة، وتبادل البرامج الأكاديمية والمحاضرات والنشرات الثقافية والعلمية، وتبادل الأساتذة.

 

جامعة هايكازيان خرّجت دفعة من طلابها وأعلنت تجديد رؤيتها في ذكرى تأسيسها

احتفلت جامعة هايكازيان بتخريج دفعة جديدة من طلابها، خلال احتفال اقامته في حرمها في القنطاري. وحضر النائب هاغوب بقرادونيان ممثلاً رئيس مجلس النواب، وزير الإعلام رمزي جريج ممثلاً رئيس مجلس الوزراء، النائب وليد جنبلاط وزوجته نورا، النائبان جان أوغاسابيان وباسم الشاب، وممثلون عن العماد ميشال عون، قائد الجيش، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي، والمدير العام للأمن العام، والسكرتير الاول في السفارة الأرمنية فارتان أتاميان، رئيس المجلس الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان القس سليم صهيوني، المطران شاهي بانوسيان، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني، المؤسسات التربوية، وأعضاء مجلس الأمناء، واهالي الطلاب.(..)

 

...............................جريدة اللواء................................

حلقة بحثية عن دور الإعلام في التربية

أقام مركز الأبحاث والدراسات التربوية، حلقة بحثية بعنوان «دور وسائل الإعلام في تربية الطفل على القيم»، في حضور ممثلين عن وسائل الاعلام والتلفزيونات.
افتتحت الحلقة بكلمة الشيخ سامر العجمي مرحِّباً بالضيوف، ومبيّناً طبيعة وأهداف الحلقات البحثية للمركز.
ثم قدّم رئيس المجلس الأعلى لاتحاد الإذاعات والفضائيات الإسلامية عبدالله قصير، ومدير مديرية الإشراف والتوجيه في تلفزيون المنار الشيخ خضر الديراني، ورقتين بحثيتين ضمن عنوان الحلقة. وأشار قصير إلى «أنّ عملية المشاهدة التلفزيونية تخضع للاختلافات السوسيو-ثقافية، كما إنّ لكل مرحلة عمرية خصوصيتها في التأثير بالبرامج التلفزيونية، وتختلف عملية تعلم الأطفال من التلفزيون تبعا للأعمار.
وركّز الشيخ الديراني على الآثار المباشرة للتلفزيون على الطفل بطريقة غير واعية، ومطابقته لما رآه من عنف وعدوانية.
واختُتِمَتْ الحلقة بتوصيات أكدت «ضرورة إصدار تشريعات تفرض الأخذ في الاعتبار موضوع الطفل، والقيم الأخلاقية والوطنية في إنتاج البرامج، بث الإعلانات على الشاشات وأوقاتها، العمل على تحفيز الكتاب والأدباء للإنتاج القيمي التربوي للنصوص المتخصّصة للأطفال والصالحة للانتاج الاعلامي تلفزيونياً وإذاعياً وحتى للرسوم المتحركة، اعتماد لجان متخصّصة وخبراء في علم التربية وعلم النفس عند الطفل للاشراف والإعداد لإنتاج برامج الأطفال للعالم العربي».

 

...............................الوكالة الوطنية للإعلام................................

مهتدي الحاج احيا أمسية بيانو في اللبنانية الدولية

احيا عازف البيانو مهتدي الحاج، أمسية بالموسيقى الكلاسيكية، لمناسبة المعرض السنوي للمشاريع الهندسية في الجامعة اللبنانية الدولية، في مقرها الرئيسي في بيروت، في حضور وزير الصناعة حسين الحاج حسن، رئيس الجامعة الوزير السابق عبد الرحيم مراد، الى وزراء ونواب حاليين وسابقين وذوي الطلاب وعمداء من جامعات لبنانية وعربية وشخصيات تربوية وحشد من طلاب الجامعة ومتخرجين ومهتمين.
وعزف الحاج مقطوعات لمؤلفين كلاسيكيين كبار، امثال بيتهوفن وشوبان وليزت. واضفى على المناسبة اجواء من الموسيقى الجادة تذكر بمبدعين لبنانيين كبار.
يشار الى ان العازف مهتدي الحاج، حائز على شهادة البكالوريوس من الجامعة الانطونية قبل ان يلتحق بالمعهد الوطني اللبناني للموسيقى، الكونسرفتوار الوطني، واقام العديد من حفلات العزف على البيانو في عدة مسارح ومعاهد لبنانية.

 

تخريج 515 طالبا في الأنطونية

نظمت الجامعة الأنطونية، برعاية السفيرة الكندية هيلاري تشايلدز-آدامز، حفل تخريج 515 طالبا وطالبة من فروع الجامعة الثلاثة الحدت - بعبدا وزحلة - البقاع ومجدليا - زغرتا. وحضر وقائع الاحتفال في الحرم الرئيسي للجامعة الأنطونية في الحدت - بعبدا، الى آدامز، الرئيس العام للرهبانية الأنطونية المارونية الأباتي داود رعيدي، رئيس الجامعة الأب جرمانوس جرمانوس، والأمين العام للجامعة الأب جو بو جودة، ومجلس أمنائها. وشارك أيضا جمع من رؤساء الجامعات والمدارس الصديقة، إضافة الى مديري الفروع وعمداء وأساتذة وأهالي الطلاب وفاعليات.(..)

الجمعية الفلسفية: آن الأوان كي يرفع السياسيون أيديهم عن الجامعة

صدر عن الجمعية الفلسفية اللبنانية، البيان الاتي:
"يبدو أن إبعاد أيدي السياسيين عن الجامعة اللبنانية الوطنية الجامعة لجميع فئات الشعب اللبناني بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية وأطيافهم ومذاهبهم الدينية والمناطقية أصبح ضرورة وجودية ملحة.
ان أصحاب الجامعة اللبنانية هم اللبنانيون وليسوا جماعات منتمية لأحزاب وطوائف، وتوازنها واتزانها يكونان في رصد مقومات التعليم العالي وتنميته وتنشيطه، كرأسمال بشري فاعل يأتي بالخير والتقدم لكل الوطن وفي جميع مستوياته وعناصره.
منذ أكثر من 10 سنوات عطل مجلس الجامعة وسلبت صلاحياته الإدارية والأكاديمية والمالية الأمر الذي انعكس تراجعا في كثير من برامج تطويرها، وتمعن القوى السياسية الراهنة في تعطيل دور الجامعة عبر تدخلها في تقاسم مراكز العمداء وأسمائهم.
آن الأوان كي ترفع أيدي السياسيين عن الجامعة لئلا يصيبها ما أصاب سائر المؤسسات الفاعلة في الدولة".

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:21
الشروق
6:33
الظهر
12:27
العصر
15:47
المغرب
18:36
العشاء
19:26