عقد "المركز اللبناني للتربية المدنية" لقاءً حوارياً، في إطار مشروع "الشركة"، مع النائبين سيمون أبي رميا وكاظم الخير بعنوان "الشباب يناقشون البطالة" في مكتبة مجلس النواب.
ضم
اللقاء 40 طاباً وطالبة يمثلون القيادات الشابة من الجامعات اللبنانية،
الاميركية، اليسوعية، اللبنانية الاميركية، العربية وسيدة اللويزة.
وأتى اللقاء مع النائبين أبي رميا وخير في اطار مشروع "شارك وغيّر"، الذي يهدف
الى بناء قنوات تواصل بين الشباب والنواب.
بداية، رأى أبي رميا أن "لبنان مجبر على إعلان حالة طوارئ شبابية، ومناقشة
قوانين تساعد في أيجاد فرص عمل للشباب". وأكد أن "هذا ما هدف اليه منذ بداية
عمله كرئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب، حيث قام بدرس دور اللجان
النيابية في توفير فرص عمل للشباب، اضافة الى عمله على تفعيل "وثيقة السياسية
الشبابية" التي أقرها الوزراء.
في مقابل ذلك، اعتبر الخير أن عدم وجود أرقام واحصاءات دقيقة عن البطالة في
لبنان من المسببات الرئيسية لغياب الحلول الناجعة، وهو ما أكده بدوره النائب
ابي رميا. وأشار خير الى أن بعض الاحصاءات تدل على 11,9 في المئة نسبة بطالة في
حين تؤكد أرقام وزارة العمل أن نسبة البطالة 16 في المئة بين اللبنانيين".
وبعد عرضه لأسباب داخلية وخارجية للبطالة، عرض الخير لواقع الحلول التي تتعلق
بإمكان تشريع قوانين تساعد في استقطاب الاستثمارات وكذلك العمل على اقرار
موازنة تولي أهمية الاستثمار وتوفير فرص العمل".
أما عن تفعيل دور المؤسسة الوطنية للاستخدام فاعتبر أبي رميا أن "هناك مسؤولية
كبيرة تقع على عاتق المؤسسة في ما يتعلق بحل مشكلة البطالة، وهي المخوّلة
الأولى بوضع سياسة العمل في لبنان".
بدورهم، طالب الشباب بـ"القيام بعدد من الاجراءات من خلال رسالة موقعة تضمنت
توصيات عدة عن قضية البطالة تم تسليمها الى النائبين أبي رميا والخير. وتضمنت
المطالبة باجراء دراسة للخروج بأرقام واضحة عن نسبة البطالة يتم على أساسها وضع
حلول عملية قابلة للتطبيق. كما طالبوا بتفعيل دور المؤسسة الوطنية للاستخدام
عبر اجراء دراسات جديدة لسوق العمل ومتطلباته والاختصاصات المطلوبة فيه من اجل
توجيه الطلاب وفق كفاءاتهم وتشريع قانون يشجع الشركات على التدريب والتوظيف
المهني، أو تحديد كوتا لتوظيف الشباب دون الـ 30 عاماً، بنسبة تصل الى 10 في
المئة من الكادر الوظيفي. اضافة الى تنظيم العمالة الوافدة ووضع ضوابط على
النازحين واللاجئين، ووضع كوتا محددة لتوظيف اللبنانيين في مقابل الاجانب.
وإعادة تحديث النظام التعليمي بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل".
واعتبر الشاب حسن مبشر أنه يعمل براتب 450 دولار شهرياً، رغم أنه يحمل شهادة في
الهندسة، ولا يجد عملاً يناسب طموحاته بسبب الانسداد في سوق العمل. اما الشاب
خالد الحاج فقال إن الشركات لا توظف المتخرجين الجدد من دون شهادة خبرة،
متسائلاً من أين يأتي بها؟
هيئة التنسيق مستمرّة في مقاطعة التصحيح إدانة التفجيرات وإضراب الثلثاء والأربعاء
أكّدت هيئة التنسيق النقابية الاستمرار في مقاطعة التصحيح، ودعت الى اقفال الوزارات والادارات يومي 1 و2 تموز.
وكانت الهيئة عقدت اجتماعا في مقر نقابة معلمي المدارس الخاصة. وأدانت في بيان
عودة التفجيرات الارهابية الى الساحة اللبنانية، وترى فيها محاولة فاشلة لزعزعة
الاستقرار ولضرب الوحدة بين اللبنانيين. هذه الوحدة التي تجلت مرارا وتكرارا من
خلال المشاركة الشعبية الكثيفة والدائمة في تحركات هيئة التنسيق النقابية خلال
السنوات الثلاث المنصرمة.
واستهجنت امعان المسؤولين في تعطيل المؤسسات الدستورية ومعها تعطيل امور الناس
الحياتية والمعيشية وفي مقدمها سلسلة الرتب والرواتب برغم التهديدات التي
تتوالى على لبنان واللبنانيين، وتدعوهم الى وضع المصلحة الوطنية فوق مصالحم
الفئوية والضيقة.
ورفضت الهيئة اي اتفاق بين المسؤولين لا يضمن حقها بتصحيح الرواتب بنسبة 121%
على اساس العام 1996 بعد حسم زيادات غلاء المعيشة عامي 2008 و2012، لان الحقوق
لا تخضع للتفاوض ولا للمساومة.
وأكدت رفضها تحميل الفقراء واصحاب الدخل المحدود اية اعباء ضريبية جديدة بحجة
توفير الواردات للسلسلة، "وتعيد الهيئة تذكير المعنيين ان استيفاء الواردات
يكون من وقف الهدر والفساد في مرافق الدولة، لا سيما المرفأ، وضبط التهرب
الجمركي الذي يمارسه كبار التجار، ومن الريوع المصرفية والعقارية ومن فرض
غرامات حقيقية على الاملاك البحرية والنهرية".
ورأت الهيئة ان من يتحمل استمرار مقاطعة اسس التصحيح وتصحيح الامتحانات الرسمية
هم اولئك الذين يمتنعون عن التشريع بحجج مختلفة، ودعت الاهالي والتلامذة الى
ممارسة اقوى اشكال الضغط على النواب، لا سيما وان الهيئة قدمت من اجلهم تنازلا
كبيرا بموافقتها على اجراء الامتحات الرسمية في مواعيدها.
وقررت استكمال اجراء الامتحانات الرسمية، والاستمرار بمقاطعة اسس التصحيح
وتصحيح الامتحانات الرسمية حتى اقرار سلسلة الرتب والرواتب. وأوصت باقفال
الوزارات والسرايا الحكومية في المحافظات والادارات والمؤسسات العامة والبلديات
يومي الثلثاء والاربعاء في 1 و2 تموز المقبل.
ودعت الأهالي والتلامذة الى عقد لقاءات مشتركة في المحافظات، وذلك في العاشرة
والنصف قبل ظهر غد الخميس، في ثانوية عمر فروخ الرسمية – الكولا في بيروت،
وثانوية سابا زريق الرسمية في طرابلس، وثانوية جبيل الرسمية، وثانوية مارون
عبود في جبل لبنان
وفي زحله: ثانوية حوش الامراء. وبعلبك - دار المعلمين. ثانوية صيدا الرسمية
للبنات، وثانوية الصباح الرسمية في النبطية، وثانوية صور المختلطة.
وفد من السفارة الفرنسية زار كلية العلوم في طرابلس للتعجيل في البناء الجامعي الموحّد في المون ميشال
زار وفد مشترك من السفارة الفرنسية في لبنان وعمادة كلية العلوم في الجامعة اللبنانية، مقر الكلية – الفرع الثالث في طرابلس، في اطار تمتين التعاون الاكاديمي والثقافي بين لبنان وفرنسا وتأكيد الاهتمام الفرنسي بوجوب دعم فرع الكلية في طرابلس على صعيد التجهيزات والمختبرات وتبادل الخبرات العلمية والاكاديمية.
وضم الوفد عن الجانب الفرنسي: ملحق التعاون العلمي والتقني في السفارة الفرنسية
جيل تيوديه يرافقه رومان كالبولي، وعن الجانب اللبناني عميد كلية العلوم
الدكتور حسن زين الدين، العميد السابق الدكتور علي منيمنة، بلال بدران وانطوان
خوري، والتقوا مدير الكلية في الشمال الدكتور غسان كبارة، رؤساء الاقسام ومنسقي
الماستر، اضافة الى مدير معهد كنام الدكتور ايلي الهاشم.
وشملت الزيارة جولة تفقدية في مختلف اقسام الكلية ومختبراتها، للاطلاع على
الاوضاع من مسؤولي الكلية في الشمال والحاجات المطلوبة، كما اطلع الوفد على
المراحل التي قطعها مشروع البناء الجامعي الموحد الذي يجري تنفيذه في منطقة
المون ميشال جنوب طرابلس، والذي من المنتظر ان يضم مباني كليات العلوم والهندسة
والفنون كمرحلة اولى.
وقال زين الدين: "لفت انتباهنا الملحق الفرنسي لجهة ان كلية العلوم في طرابلس
تقوم حاليا على ارض تابعة للحكومة الفرنسية، ومبانيها مرممة بطريقة جيدة بفضل
جهود الادارة والاساتذة والطلاب والموظفين. وما نتمناه ان يتم تسريع خطوات
البناء الجامعي الموحد في طرابلس. وانا من موقعي كعميد لكلية العلوم، ألمس في
شكل كبير الحاجة الملحة انمائيا ووطنيا الى اقامة بناء جامعي لبناني متكامل في
طرابلس".
وأمل في ان "لا يبخل أحد على طرابلس بالقرار السياسي لاتمام مشروع البناء
الجامعي الموحد الذي انطلق منذ مدة"، قائلا: “اصبح من حقنا ان نطرح السؤال عن
اسباب التأخر في عملية استكمال البناء وانجازه؟".
وقال: “لا يجوز ان يكون 75 في المئة من اساتذة الجامعة من المتعاقدين. نأمل من
وزير التربية ومن مجلس الوزراء ورئيس الحكومة ان ينجزوا ملف متعاقدي الجامعة
وفق ما وعد وزير التربية بإنهاء الامر في اول جلسة لمجلس الوزراء. وانا اعرف ان
الاساتذة تنازلوا عن الاستمرار في الاضراب من اجل استكمال الامتحانات، ونحن
نقدر لهم ذلك، وامتناعهم عن التصحيح واصدار النتائج من حقهم، لأنه لا يجوز
الابقاء على وضعهم الحالي".
...............................جريدة اللواء................................
امتحانات «الاقتصاد» و«الإنسانيات» في اليوم الثاني:
حديث عن تفجير
الطيونة واستياء من أسئلة الفلسفة العربية
رغم
التفجيرات والأوضاع الأمنية المتردية، استكمل طلاب «البكالوريا»
بفرعَيْ الاقتصاد والاجتماع والآداب والإنسانيات، امتحاناتهم لليوم
الثاني على التوالي، وسط إجراءات أمنية مشدّدة، وارتباك بدا واضحاً
على وجوه الطلاب، خصوصاً في الضاحية الجنوبية لبيروت التي شهدت
تفجيراً إرهابياً هزَّ سكونها ليل الإثنين- الثلاثاء.
أخبار تفجير الطيونة سيطرت على مجمل الأحاديث بين الطلاب، ومنهم
مَنْ روى قصته مع التفجير وما شاهده وهو يراجع دروسه على شرفة
منزلة المُطلّة على ساحة الحدث، ومنهم من نقل خوف أهله عليه حتى
وصل بهم الأمر إلى أنّهم طلبوا منه عدم الذهاب إلى مركز
الامتحانات.
أما عن مادة الفلسفة والحضارات، فقد أشار جاد عيسى إلى أنّ الأسئلة
تحتاج إلى الكثير من الوقت، خصوصاً الأسئلة المتعلقة بمحور
الذاكرة، فيما رأت ريما الحسن أنّ المادة جاءت من المنهاج وسهلة
جداً.
ومن الجنوب، أفادت مراسلة «اللـواء» ثريا حسن زعيتر، بأنّ
الامتحانات استمرت لليوم الثاني في مدينة صيدا وصور في مواد
الفلسفة العربية والاقتصاد والتاريخ وسط إجراءات أمنية مشدّدة
اتخذتها وحدات من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، وقد بلغ عدد
المرشّحين 2650 مرشّحاً توزّعوا على 9 مراكز: الإصلاح المتوسطة
المختلطة، ثانوية صيدا الرسمية للبنات يمنى العيد، حارة صيدا
المتوسطة، الإصلاح المتوسطة للبنات، متوسطة الشهيد معروف سعد
الرسمية، ثانوية صور المختلطة الرسمية، صور الثانية الرسمية،
ثانوية صور الرسمية للبنات وصور المتوسطة للبنات.
وبعد الجولة على المراكز قال رئيس مركز الإصلاح المتوسطة المختلطة
حسين شبلي بأنّ «الامتحانات جيدة جداً من حيث الانضباط، مع مراعاة
الحالات الإنسانية إنّما ضمن الأصول، ولم تُسجّل أي ملاحظة سلبية،
ولم أتلق إي شكاوى من الطلاب».
وأضاف: «نحن نحاول قدر المستطاع إيجاد أجواء هادئة للطلاب، بعد ما
أصاب لبنان من عمليات إرهابية حيث يعيش الطلاب حالة من التوتّر».
*كما بدأت امتحانات شهادة الثانوية العامة للسنة الثالثة على
التوالي بفرعيها العلمي والأدبي، وفق المنهاج السوري للطلاب
السوريين في لبنان وبإشراف وتنظيم من «الائتلاف الوطني السوري
المعارض» الذي أوكل فريق عمل من الأساتذة السوريين اللاجئين في
لبنان الإشراف على هذه الامتحانات التي تُجرى في عدد من المراكز في
العديد من المناطق اللبنانية، ومنها مركزان في محافظة عكار، أحدهما
في منطقة جبل أكروم والثاني في مركز ثانوية النور الإسلامية في
بلدة البيرة عكار والذي يضم 97 طالباً وطالبة سوريين.
وقال المشرف على هذه المراكز «محمد مندو»: «إنّ الامتحانات تُجرى
بصورة جيدة وفق الأسس والمعايير التي اعتمدتها وزارة التربية في
الائتلاف السوري، وهذه المعايير توافق المعايير الدولية لامتحانات
الثانوية عالمياً ووفق أفضل الأسس والمعايير الناظمة للعملية
الامتحانية».
من جهته، أشار رئيس جمعية النور التربوية الخيرية ورئيس مجلس إدارة
ثانوية النور الاسلامية الشيخ علاء عبد الواحد إلى «أنّ مدرستنا
فتحت أبوابها منذ بداية النزوح السوري لتقديم التعليم للطلاب
النازحين في ظل تقاعس المؤسسات الاغاثية عن الاهتمام بهذا الملف»،
مطالباً في هذا السياق الدولة اللبنانية بالعمل «على حل العقد بشأن
الطلاب السوريين في لبنان وبخاصة من صف الثامن حتى البكالوريا
الذين لا يستطيعون التقدم للامتحانات اللبنانية دون جلب وثائق تثبت
أنّهم قد تخطوا هذه الصفوف بنجاح وهذا متعذر فكيف يمكن طلب ذلك من
أشخاص بالكاد استطاعوا الهروب بأنفسهم».
...............................الوكالة الوطنية للإعلام................................
61 طالبا من دول أجنبية يشاركون في البرنامج الصيفي لدراسة اللغة العربية في الجامعة الأميركية
وصل إلى الجامعة الأميركية في بيروت 61 طالبا وطالبة دوليين
للمشاركة في برنامجها الصيفي لدراسة اللغة والثقافة العربية.
وكان البرنامج الصيفي العربي بدأ عام 2000 مع عشرين طالبا. وفي
السنوات التالية شارك فيه ما معدله ستون طالبا كل عام، مع أن عدد
المشاركين كان يرتفع أحيانا الى تسعين. ويلبي البرنامج حاجة الطلاب
الراغبين بتعلم العربية، أكانت دراستهم مركزة على العربية تحديدا
أو على الشرق الأوسط إجمالا.
وقالت منسقة البرنامج عليا السعيدي: "لم تثن التطورات الأمنية التي
حصلت أخيرا أيا من المشاركين عن الحضور. ولم تلغ أي مشاركة بسبب
الوضع الأمني".
ويأتي المشاركون هذه السنة من الولايات المتحدة ودول أوروبية
وآسيوية، ومعظمهم طلاب جامعات، وهناك أيضا بعض المهنيين. وأكثر من
نصف المشاركين هذه السنة هم أميركيون ومعظمهم من جذور عربية. ويأتي
الباقون من أوستراليا وألمانيا وكندا وبريطانيا وفرنسا والنروج
والسويد وايطاليا وكوريا وماليزيا. ويشتمل البرنامج على دروس
بالعربية الفصحى الحديثة وبالعربية العامية اللبنانية.
ومع أن البرنامج يستمر سبعة أسابيع فقط، من 23 حزيران الى 8 آب،
إلا أنه يوازي عاما من البرامج العربية التقليدية بدروسه المكثفة،
إذ يتلقى طلاب البرنامج يوميا ست ساعات من تعليم اللغة العربية
الفصحى الحديثة، تشمل العربية العامية اللبنانية. وتستمر الصفوف من
الاثنين إلى الجمعة، أي ثلاثين ساعة تعليم صفي كل أسبوع، والمجموع
186 ساعة للبرنامج (عربية فصحى حديثة وعامية لبنانية) تعادل تسع
وحدات في الجامعة ويمكن احتسابها إلى جامعات أخرى. وتشمل الوسائل
التعليمية للبرنامج الأفلام والمناقشات والألعاب والرحلات، لإغناء
معرفة الطلاب باللغة العربية وحضارتها.