...............................جريدة
الأخبار................................
الجامعة اللبنانية: إضراب مفتوح
بعد أسبوع؟
إعلان وزير التربية الياس بو صعب قبل أسبوع استئناف الأعمال الجامعية في كافة
فروع الجامعة اللبنانية، وتعليق الإضراب المفتوح للأساتذة المتعاقدين، وتسليمهم
أسئلة الامتحانات، أوصلت العديد من المتعاقدين الى نوع من خيبة أمل، جراء ما
وصفوه بالرضوخ لبو صعب والأحزاب، خصوصاً أنه لم يطلعهم أحد على تفاصيل الاتفاق
حتى البارحة، إلا أن لجنة المتعاقدين تؤكد أن الضمانات التي أعطيت لها «مقبولة»
و«غير مسبوقة»، إذ يتجه أهل الجامعة إلى إعلان الإضراب المفتوح في حال لم تقر
ملفات الجامعة بعد أسبوع.
لم
يكن جميع الاساتذة المتعاقدين على دراية بما حصل، ولم يعرفوا كيف ستترجم عملياً
الضمانات التي قُدمت، الى أن أرسل القيمون على اللجنة رسالة إلى جميع
المتعاقدين يسردون فيها وقائع الاجتماع مع بو صعب قبل أسبوع، والذي دام لأكثر
من ساعتين في جو من التشنج والتوتر، ويشرحون الخطوات المقبلة المبنية على
القاعدة الآتية:
لا
تصحيح للامتحانات، لا إعلان للنتائج، والدعوة إلى الإضراب المفتوح ستتولاها هذه
المرة رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة، لتشل الجامعة بكافة فروعها
وكلياتها دعماً لإقرار ملفات الجامعة، لا سيما التفرغ وتعيين العمداء.
خلال اللقاء، شرح بو صعب للحاضرين المساعي التي حصلت لتذليل جميع العقبات أمام
ملف التفرغ. وعند إصرار المتعاقدين على الاستمرار في إضرابهم، أكد لهم بو صعب
أن التوافق السياسي على ملفات الجامعة قد تم، واتصل برئيس الحكومة تمام سلام
الذي أعطاهم تعهداً شفهياً بأنها ستقر في أول جلسة، بعد أن يتم الاتفاق على
آلية عمل الحكومة.
الاتفاق تم بحضور ممثل مجلس العمداء العميد حسن زين الدين الذي التزم أمام
الحاضرين بأنه لن يقوم أي من المديرين أو رؤساء الأقسام بأي ضغط على الأساتذة
المتعاقدين من أجل تصحيح المسابقات أو تسليم النتائج. وحضر رئيس رابطة
المتفرغين حميد الحكم الذي تعهد بأن الرابطة هي من ستقوم بقيادة الإضراب
المفتوح المقبل في حال تم التملص من التعهدات، وقد تم الاتفاق بحضور ممثلي
الأحزاب السياسية.
وعلمت «الأخبار» أن الوزير تعهد بمقاطعة جلسات مجلس الوزراء في حال لم تقرّ
ملفات الجامعة، كما كشف للحاضرين عن مسودة المرسوم الذي سيعرض على الحكومة،
الذي يتضمن ملفي التفرغ وتعيين العمداء معاً، لكي يقرّوا ضمن سلة واحدة. كذلك
أشار بو صعب خلال اللقاء إلى أن رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون
قد أوعز الى وزرائه بتسهيل عمل الحكومة.
الامتحانات في الجامعة اللبنانية وصدور النتائج مرهونة حتى الآن بتنفيذ الاتفاق
الذي رعاه بو صعب، وترفض لجنة المتعاقدين إعطاء أي مهلة إضافية للحكومة تحت أي
ظرف كان، فتقول ميرفت، بلوط رئيسة اللجنة، في اتصال مع «الأخبار»، إن الأساتذة
«لن يقبلوا أن نعطي أي فرصة إضافية لسلطة سياسية فقدنا كل الثقة بها».
بورتريه | علي برو الموظف
الذي خرق جدار الصمت
على مقربة من المجلس
النيابي، أضرب الموظف في وزارة الزراعة علي برو عن الطعام. قرر أن يجوع ليحسّن راتب
تقاعده في غياب الأمل بالسلسلة الجديدة. لم يعد لدى برو ما يخسره بعدما قدم
استقالته لعدم قدرته على التعايش مع الفساد الإداري .
السابعة مساء أمس، نظمت الهيئة الإدارية لرابطة
موظفي الادارة العامة وقفة تضامنية مع الدكتور المهندس علي برو، ودعت كل الموظفين
والأجراء والمتعاقدين والمياومين وعمال الفاتورة والساعة إلى المشاركة فيها من أجل
سلسلة رواتب عادلة تؤمن المساواة والعدالة بين جميع الأسلاك الوظيفية.
التظلُّل في فيء الشجرة
الكبيرة المترامية الأطراف مقابل مبنى الإسكوا محظور. هنا، لا يستطيع علي برو،
الموظف في وزارة الزراعة، أن يُضرب عن الطعام حتى إقرار سلسلة الرواتب. يجب عليه أن
يختار زاوية أخرى في ساحة رياض الصلح لا تؤثر في أمن سكان المكان. يقرر أن يضع
سريره ولافتاته أسفل التمثال ويجلس في عين الشمس. يحتار كيف يؤمن مساحة فيء للزوار
من زملائه. «يُشحّل» من أغصان شجرة صغيرة ليخلق فجوة يضع فيها كرسيين للمتضامنين.
في اليوم الأول، يحرص هؤلاء على إحضار المياه ويمكثون مع برو حتى منتصف الليل. لكن
لم يتطوع أحد منهم للانضمام إلى التحرك بعد. الخطوة التي خرجت من رحم حراك هيئة
التنسيق النقابية، كما يصرّ المهندس الزراعي على توصيفها، ليست سهلة وتحتاج إلى
إرادة وطاقة كبيرة، أو هذا ما راح الموظفون يؤكدونه بدورهم، وإن كان ثمة من سأل «هوي
قاعد بلا أكل واليوم فكّوا الإضراب، وين المنطق؟»، في إشارة إلى تعليق الإضراب في
الوزارات والإدارات العامة، ابتداءً من يوم أمس، بعدما كان مقرراً حتى 19 الجاري
فقط.
وزير الزراعة أكرم شهيّب كان أيضاً في صفوف المتضامنين «على الواقف». عرّج على برو
وهو في طريقه إلى مكتبه في «الداون تاون» الذي هرب إليه من بئر حسن حيث المقر
الأساسي للوزارة بذريعة التفجيرات الأمنية. قال شهيب إنّه حضر لأنّ برو موظف في
وزارته، ورأى أنّ من واجبه أن يتضامن معه. إلا أنّه لم يتردد في مصارحته بأنّه لا
يوافق على عنوان تحركه، «فموقفنا السياسي هو أنّ السلسلة ستجلب الكارثة إذا بقي
التوازن المالي مفقوداً، كذلك فإنّ عدم تأمين الواردات والتحصيل بشكل سليم سيوقعنا
في ورطة اقتصادية كتلك التي وقعنا فيها عام 1992، الله يرحم النائب علي الخليل، لكن
الرئيس حسين الحسيني حي يرزق اسألوه».
يتدخل النقابي محمد قاسم الذي كان حاضراً في الساحة ليسأل شهيب: «لماذا التعطيل ما
دام التوازن المالي قد تأمن بإقرار رئيس المجلس النيابي والنواب أنفسهم؟ ثم إنّ «الناس
يستغربون هذا الموقف السلبي للحزب التقدمي الاشتراكي والذي يأتي منفصلاً عن تاريخه».
يجيب الوزير: «لا أعرف إذا كان التوازن قد تأمن فعلاً، فقد كنت مسافراً في الأسبوع
الماضي، أما في النقطة الثانية، فحزبنا لا يعطّل بدليل إصراره على حضور الجلسات
التشريعية».
برو من جهته لا يتردد في
القول لوزيره «أشكرك على التضامن، لكنني مظلوم في وزارتك». لا يوافق شهيب على هذا
الكلام، باعتبار أنّه جديد في الوزارة «ولم أفك أسرارها بعد»، على حدّ تعبيره.
تكتشف أن ثمة مصوّراً يرافق الوزير ويرصد الوقفة التضامنية «الاستعراضية» وإلى
جانبه مستشاره الإعلامي نبيل بو غانم. يقدم شهيب زهرة غاردينيا إلى برّو وينسحب
بهدوء إلى مكتبه.
السؤال الذي يلحّ اليوم، لماذا علي برو بالذات ولا أحد غيره؟ لا تتأخر كثيراً في
معرفة ظروف موظف «بدّو يجوع» ليحظى بـ«شوية تحسينات على راتبي تعينني في آخرتي» قبل
11 شهراً من تقاعده، لا سيما أن راتبه التقاعدي لن يتجاوز 500 دولار أميركي. «محروق
لهيدي الدرجة وليس لديّ ما أخسره»، يقول. ويتحمس لسرد فصول حكايته مع دولة عاقبته
لأنّه رفض الانصياع لدهاليز الصفقات والمشاريع المشبوهة.
دخل برو الوظيفة العامة، وتحديداً في ملاك وزارة الزراعة، عام 1995 بموجب مباراة
عبر مجلس الخدمة المدنية، وهو يحمل دكتوراه في الهندسة الزراعية. يومها، عيّن موظفاً
مهندساً في دائرة البستنة، وبقي يترقى في السلم الوظيفي إلى أن أصبح رئيساً لمصلحة
البستنة والمحاصيل الحقلية في عام 2000، حيث كان يؤخذ عليه أنّه يدقق كثيراً في
دفاتر الشروط للتلزيمات.
لكن عام 2005 لم يكن عاماً عادياً بالنسبة إليه، إذ رفض التوقيع على مشروع مشبوه،
كما يسميه، وبقوا يجرجرون فيه في عهد ثلاثة وزراء، إلى أنّ وقّعه شخص آخر غيره. في
ذلك الوقت وضع أمام خيارين «إما بتمشي معنا أو....». اتخذ قرار بحرمانه من الساعات
الإضافية والمكافآت السنوية والسفرات وعضوية المشاريع واللجان. يومها، أدرك أنّ كل
هذه المخصصات الإضافية إلى الراتب ورقة بيد الوزير أو المدير العام ولا يأخذها إلا
من يرضى عنه هذان الاثنان، علماً بأنّ القانون يضع ضوابط لتوزيعها، بحسب تعبير برو.
في عام 2009، لم يعد برو رئيساً للمصلحة، بل قرر تقديم استقالته «التي قبلت بسرعة
البرق»، كما يقول. ومنذ ذلك الحين، عاد موظفاً عادياً ليس له علاقة بما يحصل حوله
وغير قادر على معايشة الفساد. بل إنّني «حشرت في الزاوية، علماً بأنني فزت في
مباراة لمجلس الخدمة المدنية في عام 2010 لأكون رئيساً لقسم الخضروات، إلاّ أنّ أياً
من معاملات هذا القسم لا تمر عليه».
نسأل برو: «ما دمت نلت الدكتوراه، لماذا تفرغت للعمل في الإدارة العامة؟ لماذا لم
تبحث عن خيارات أخرى مثل التعليم الجامعي مثلاً؟». يجيب بأنه حاول أن يحظى بساعات
تعاقد في الجامعة اللبنانية، لكنّه لم يوفق بذلك لكونه متخرجاً في إحدى جامعات
بلغاريا. قال له أحدهم: «متخرّجو الدول الاشتراكية ليسوا مرغوبين في الجامعة».
عندها عدل عن دخول الجامعة الوطنية.
لكل هذه الأسباب، خرج برو إلى الشارع فور سماعه نبأ تعطيل الجلسة التشريعية، لا
سيما أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري قرر إبقاءها مفتوحة.«ماذا يعني ذلك؟ الهيئة
القصة مطوّلة يمكن يوم ويومين ويمكن شهر وشهرين»، قال برو لنفسه. لكن الأخير لم ينس
توقيع إجازة إدارية أولاً، كي لا تكون لدى أحد أي حجة لتسجيل أي نقطة سوداء عليه «وهو
أمر لم يحصل طوال مسيرتي الوظيفية».
لم تكن خطوة الإضراب عن الطعام وليدة الساعة، بل كان يستعد لها بالتنسيق مع رابطة
موظفي الإدارة العامة، لا سيما أنّه عضو في الرابطة. يبدو مرتاحاً كما يقول إلى
فكرة «أنّه يستطيع أن يصمد لنحو 10 أيام على الأقل، فأنا معتاد هذا النوع من
التحركات، لما بسقط وبروح على المستشفى، أكيد في حدا رح يكمل الطريق». لماذا أنت
واثق إلى هذه الدرجة، وخصوصاً أن لا مؤشرات على ذلك حتى الآن؟ يجيب: «ما بتخلا من
الشباب الحريصين على قيام الدولة!».
فاتن الحاج
هل يحتاج لبنان إلى كليات صيدلة؟
رفضت نقابة الصيادلة توصية
وزارة التربية الوطنية بالترخيص لنحو 6 كليات جديدة لتدريس الصيدلة، معللة موقفها
بأنها متصل بالمصلحة الوطنية.
...............................جريدة
النهار................................
نقابة الصيادلة ترفض الترخيص لكليات جديدة
أكدت نقابة صيادلة رفضها
الترخيص العشوائي لكليات صيدلة جديدة، مستغربةً موافقة وزير التربية والتعليم
العالي الياس بو صعب على انشاء 6 كليات من دون دراسة جدوى، وموضحةً أن لهذا الأمر
انعكاسات مضرّة على المستويات الوطنية والاقتصادية والمهنية.
وحذر رئيس النقابة ربيع حسونة في مؤتمر صحافي، من ارتفاع نسبة البطالة في القطاع "علماً
أن ما بين 4 و5% فقط من عدد الصيادلة يعملون خارج لبنان على عكس المهن الأخرى التي
تفتح أمامها أبواب الدول العربية والاجنبية"، لافتاً إلى أن زيادة عدد الكليات يسهم
في خفض المدخول الشهري للصيدلي" بعدما تدنّى الى 1350 دولاراً على مدى الاعوام
الماضية".
وأوضح أن" النقابة تسجل أكثر من 490 صيدلياً كل سنة ويتخرج 85% منهم من كليات
الصيدلة، ما يعني ان الكليات القائمة تلبي حاجات السوق"، مشيراً إلى أن نسبة
الصيادلة لكل مقيم في لبنان تعادل 4 مرات النسبة المعمول بها في العالم، "إذ أن عدد
الصيادلة المسجلين في النقابة تجاوز الـ6900 صيدلي وعدد الصيدليات 2750، وهذه نسبة
مرتفعة جداً في المعايير العالمية".
أضاف "إن معدل عدد الصيادلة في دول اوروبا 6 صيادلة لكل 10 آلاف مواطن وكذلك 4
صيادلة لكل 10 آلاف في الدول العربية، بينما يبلغ عدد الصيادلة في لبنان 19 صيدلية
لكل 10 آلاف مواطن، وبالتالي فإن لبنان قياساً بمساحته وعدد سكانه لم يعد في حاجة
الى مزيد من الصيادلة وبالتالي الصيدليات".
انتخابات مقاصد صيدا غداً وفصل 410 أعضاء خلاف بين
"المستقبل" و"الجماعة" والتنظيم الناصري يقاطع
وسط أجواء لا سابق
لها في تاريخ انتخابات جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية العريقة في صيدا يتوجه صباح
غد الاحد 365 مقاصدياً فقط من أعضاء الهيئة العامة من أصل نحو 800 عضو في الهيئة
لانتخاب رئيس وهيئة إدارية جديدة للجمعية في مبنى ثانوية حسام الدين الحريري في
محلة شرحبيل بن حسنة قرب صيدا وذلك بعد قرار اتخذته الجمعية بفصل 410 أعضاء من
الهيئة الناخبة لم يسددوا اشتراكاتهم السنوية منذ نحو 4 سنوات، وهو قرار فاجئ
المعارضين للجمعية ولـ"تيار المستقبل" وانتقدوه، فيما اعتبرته أوساط "المستقبل"أنه
قانوني ووفق النظام الداخلي للجمعية وأشارت الى ان بين المفصولين أعضاء محسوبين على
"تيار المستقبل" أيضاً حيث إن مجلس الإدارة المحسوب على المستقبل أنذر مراراً
المقصرين عن تسديد اشتراكاتهم بضرورة تسوية أوضاعهم قبل موعد الانتخابات الجديدة في
الجمعية.
أما المعطيات الجديدة والطارئة في انتخابات مقاصد صيدا فتمثلت بموقف الأمين العام
للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد بعدم مشاركة التنظيم في الانتخابات لا ترشحاً ولا
اقتراعاً واعتباره أن الانتخابات الحالية لن تساهم في ايجاد الحلول المناسبة للأزمة
التي تعانيها الجمعية بعد قرار فصل المئات من أعضاء الهيئة العامة، علماً أن سعد
شارك قبل أيام في لقاء خاص دعا اليه عدد من أعضاء الهيئة المفصولين في مقر نادي
متخرجي المقاصد، وطالب اللقاء المجلس الحالي تأجيل الانتخابات لبضعة أيام والعودة
عن قرار الفصل وشطب العضوية للذين لم يسددوا اشتراكاتهم السنوية وبينهم شخصيات قدمت
خدمات جلى للمقاصد في صيدا.
الأمر الثاني المستجد هو ان استحقاق الانتخابات في جمعية المقاصد كشف في شكل واضح
عمق الخلاف بين "تيار المستقبل" و"الجماعة الاسلامية" في صيدا، وعلى عكس كل
الاستحقاقات الانتخابية وخصوصاً ا لبلدية والمقاصدية التي كانت تتم بالتعاون
والتنسيق بين الطرفين فقد وجدت الجماعة نفسها هذه المرة في مواجهة غير متكافئة مع
المستقبل، ومع ذلك قررت خوض الانتخابات المقاصدية بلائحة غير مكتملة برئاسة الدكتور
احمد الغزاوي اطلقت عليها اسم لائحة نهضة المقاصد في مواجهة اللائحة المكتملة
المدعومة من "تيار المستقبل" برئاسة المهندس يوسف النقيب الذي سبق له في بدايات عهد
الرئيس الشهيد رفيق الحريري ان تولى رئاسة الجمعية قبل أن يتوالى على رئاستها
شخصيات مدعومة بالمطلق من "تيار المستقبل"، ويظهر جلياً عمق الخلاف والقطيعة بين
الجماعة والمستقبل في صيدا من خلال البيانات والمواقف التي تطلقها وتستهدف
و"المستقبل" ودور المقاصد كما تظهر من خلال وقف اللقاءات التي كانت تنعقد دورياً
بين الطرفين".
وتجمع مصادر الطرفين أن خلاف الجماعة المستقبل في صيدا والهوة القائمة الآخذة
بالاتساع بينهما سببه الرئيسي قضية ما بات يعرف بعبارة سيسي yes ميرسي No، وان
الخلاف برز منذ وقوف المملكة العربية السعودية وتالياً "تيار المستقبل" مع الرئيس
المصري الجديد في مواجهة الأخوان الذين تتعاطف وتتضامن معهم الجماعة الاسلامية في
لبنان. ويكشف احد المقربين من الحريري انها تمنت على مسؤولي الجماعة في صيدا عندما
مازحها أحدهم على خلفية الموقف من الوضع في مصر قائلاً لها: أصبحتم خصومنا، وقالت
له رغم الاختلاف بوجهات النظر علينا أن نبقى على تواصل ضمن الأطر الديموقراطية ومن
أجل المصلحة العامة في صيدا والبلد.
لقاء لـ"مهارات" في
النبطية
بدعوة من جمعية "مهارات"
و"المركز اللبناني للتربية المدنية" أقيم لقاء حواري بالتعاون مع جمعية "تجار
محافظة النبطية" عن آليات تطوير حق المواطنين القانوني بتقديم الشكاوى على شكل
عرائض الى مجلس النواب، ونوقش دور الاعلام في عملية الاصلاح الانتخابي بمشاركة رئيس
جمعية التجار وسيم بدر الدين ورئيس جمعية العمل البلدي في "حزب الله" مصطفى بدر
الدين الى جمع من الناشطين الاجتماعيين وممثلي الاندية والجمعيات واعلاميين. وتحدثت
ليال بهنام باسم مهارات عن "المشروع الذي يشمل مختلف المناطق وهو يحدد كيفية تقديم
شكاوى من المواطنين مباشرة الى مجلس النواب وكذلك عن دور الاعلام في الاصلاح
الانتخابي"، لافتة الى "الآلية التي تعتمدها لانجاح هذا المشروع فضلا عن العوائق
التي تعترضها".
...............................جريدة
اللواء................................
كتاب مفتوح الى وزير التربية
عن ملف التفرّغ
وجهت لجنة الاساتذة المغبونين في كلية طب الاسنان في
الجامعة اللبنانية كتاباً الى وزير التربية الياس بو صعب جاء فيه:
نعرف ان صرختنا تأتي متأخرة بعض الشيء، فقد كنا نحاول حل مشكلتنا ادارياً، لكن
اقفال كل الابواب في وجهنا جعلنا نتوجّه اليكم ونحن متأكدون من ان ديناميكيتكم
قادرة على رفع الغبن اللاحق بنا.
نحن مجموعة من اطباء الاسنان ممّن يدرّسون في الجامعة اللبنانية من اكثر من عشرين
سنة، وعقودنا تُجدّد سنوياً من دون اي مشكلة. ثم فجأة طرأت مسألة التفرّغ، وتم
استصدار استشارة قانونية «غب الطلب» لغايات يعرفها كل اساتذة الكلية.
وبناء على هذه «البدعة» تمّ وضع شرط تعجيزي هو الحصول على الدكتوراه، وكلنا يعرف ان
هذا الشرط يعني استبعاد كل الرعيل الذي ساهم في تأسيس الكلية وتخرّج مئات الاطباء
على يديه، ذلك انه لم يكن هناك شهادة دكتوراه في الماضي.
والمفارقة الغريبة العجيبة ان رئيس اللجنة العلمية الذي يقوّم شهادات الدكتوراه في
كليتنا لا يحمل الدكتوراه اما يؤكد ان الدكتوراة ليست مقياساً للمقدرة العلمية.
نعرف ان الوقت مداهم، ولكننا نعرف ايضاً انك «ابو الهمّات»، فالرجاء رفع الغبن عنا
وادراج اسمائنا للتفرّغ لنستمر في العطاء لجامعتنا كما نفعل منذ اكثر من 20 سنة.
جعبة التربية
{ تحت شعار «أنا
وأولادي والعطلة الصيفية»، أقامت جمعية كلمات بالتعاون مع مكتبة العلامة السيد محمد
حسين فضل الله العامة، في حارة حريك ندوة حوارية تثقيفية عن العطلة الصيفية وكيفية
استغلالها للإهل، حيث قام مدير الجمعية سميح جابر بتقديم ندوة تحدّث خلالها عن
مفهوم العطلة، واستعرض عددا من المشاكل التي يعاني منها الأهل خلال الصيف مع
أولادهم، إضافة إلى بعض الحلول التي من الممكن اتباعها، مشدّداً على أهمية استغلال
العطلة الصيفية عبر الدمج بين الترفيه والراحة وتنمية المهارات والقدرات الفكرية
والجسدية عند الأبناء.
{ دعت المدرسة الجعفرية في صور للمشاركة في حفل نهاية العام الدراسي، الذي تُقيمه
تحت رعاية الإعلامي جورج قرداحي، بعنوان «تعليم وإعلام»، السادسة من مساء اليوم في
باحة المدرسة.
«الثقافة الرقمية» في
«اللبنانية»
نظّمت الجامعة
اللبنانية يوم أمس، ندوة الثقافة الرقمية بعنوان «Numerique et Sciences Humaines:
un changement d époque pour les humanites?»، تحت رعاية رئيس الجامعة اللبنانية
الدكتور عدنان السيد حسين ممثلا بعميد المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم
الانسانية والاجتماعية والإعلام والفنون الدكتور طلال عتريسي، بحضور ممثل السفير
الفرنسي باتريس باولي مدير المعهد الفرنسي هنري لوبروتون، ومديرة مكتب الوكالة
الجامعة للفرنكوفونية سلوى ناكوزي، ومدراء كلية التربية- الفرع الثاني ومركزي
اللغات والترجمة تيريز الهاشم وهدى مقنص وغسان مراد، وحشد من الاساتذة والطلاب في
قاعة المحاضرات في الادارة المركزية للجامعة في المتحف.
ولفت ممثل السفير الفرنسي الى أهمية عنوان الندوة «في علاج مسألة باتت ملحة في ظل
تنامي الرقمية، اذ تعالج التحديات المتصلة بالاشكال الجديدة في انتاج ونشر المعرفة
في العالم الرقمي».
أما ناكوزي فأشارت الى «أهمية الوسائل الرقمية التي حولت عمل الباحث في العلوم
الانسانية، فهي تتيح اهدافا عدة الا ان الباحث في العلوم الانسانية لا يجب ان يقف
عمله عند وسيلة واحدة اذ يجب عليه دراسة ماهيتها بشكل واف ومدى تأثيرها في رؤياه
الخاصة»، وقالت: «ندوة اليوم تشمل هذه التساؤلات، فبعد عرض واقع حال الانسانيات
الرقمية نتساءل عن الانقلابات في المقاييس لنتخم في تحولات البراديغمات: فأي مكان
للفكر وخصوصا السؤال الحيوي للباحث في العلوم الانسانية حول المصادر وتراتبيتها».
بدوره، أعلن عتريسي عن «استعداد الجامعة اللبنانية للمشاركة بندوات علمية مماثلة
تهدف الى تسليط الضوء على مواضيع مهمة»، ورأى أنه «من الضروري الاستعانة من الوسائل
الرقمية لرفد الثقافة بمراجع جديدة لا تحول الثقافة الى ثقافة رقمية».