...............................جريدة السفير................................
أكدت «هيئة التنسيق النقابية، أنها «ما زالت على موقفها ولو لم تكن حريصة وعندها
مصداقية والتزام وطني لما بقيت تتحرك لثلاث سنوات وما زالت»، ودعت «الكتل النيابية
لحضور جلسة 19 الجاري النيابية والتصويت على حقوقنا».
أكد رئيس «رابطة التعليم الثانوي الرسمي» حنا غريب، بعد لقائه مع وفد من
«هيئة
التنسيق» وزير التربية الياس بو صعب، الاستمرار في مقاطعة أسس التصحيح والتصحيح حتى
إقرار الحقوق في سلسلة الرتب والرواتب.
جاء الموقف في أعقاب الدعوة التي وجهها بو صعب للهيئة للاجتماع بممثليها لإبلاغهم
بنتيجة الاتصالات التي قام بها، خصوصاً مع رئيس «كتلة المستقبل النيابية» الرئيس
فؤاد السنيورة، وهذا ما بدا واضحاً من خلال استعماله المفردات نفسها التي استعملها
السنيورة في الاتصال الهاتفي معه، في مؤشر إلى مدى متابعته مشروع قانون سلسلة الرتب
والرواتب، علماً أن مصادر المشاركين، أشارت إلى أن وزير التربية لا يملك شيئاً
ليقدمه للهيئة، سوى إعلامهم بمسار الاتصالات فقط لا غير، من دون الدخول في مناقشة
أين أصبح مشروع السلسلة، وما إذا تمت مناقشة الأرقام وسواها.
وهذا ما دفع غريب إلى القول: «السؤال الذي يُناقش في موضوع الاتصالات هو كيف ستكون
السلسلة، والهيئة قدمت جواباً لوزير التربية في كتاب خطّي يتضمّن مجموعة من الثوابت
حول كيفية الحفاظ على الحقوق في جداول أرقام السلسلة»،
موضحاً أن «هذا الكتاب يتضمن مجموعة نقاط، أولها إننا نريد السلسلة التي تضمن
الحقوق لا التي تضرب الحقوق بحجة الإيرادات والتوازنات». وكان بو صعب أشار الى أن
«الاتصالات تحصل وقد اجتمعت مع الرئيس السنيورة وسأتواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه
بري لأؤكد مواقف الاساتذة»، لافتاً الى أن «الاجتماع هو لتقويم ما حصل ولنرى كيف
سنتصرف في المرحلة المقبلة قبل موعد جلسة إقرار السلسلة الخميس».
وعرض بو صعب لما دار بينه وبين السنيورة، ناقلاً عنه قوله: «يكون ظلامة إذا لم نعط السلسلة، وأنه ملتزم بإقرار سلسلة عادلة، ومبالغها محمولة وإيراداتها مؤمنة لتمويل السلسلة»، مضيفاً: «هذه المصطلحات التي استعملها السنيورة في محلها».
وشدد بو صعب على انه «لا يمكن تصحيح الامتحانات من دون موافقة هيئة التنسيق»، مؤكداً «مطالب الاساتذة وعلى موضوع إقرار السلسلة وفق مطالب الهيئة»، مضيفاً بأنه «تم إنجاز امتحانات الشهادة المتوسطة وغدًا (اليوم) نبدأ مع الشهادة الثانوية». ورأى بو صعب أن «الامتحانات التي جرت هي نصر للاساتذة ولهيئة التنسيق وللوزارة لأنها كانت للمصلحة الوطنية وأثبتت أن حرص الجميع على التعليم هو الذي أدى الى التوافق».
وأشار غريب الى أن «التضخم هو 121 في المئة، وبالتالي هي حقوق موظفي الدولة المتراكمة منذ العام 1996 وحتى تاريخه، ونطالب بدفع ما تبقى بعد أن تُحسم من 121 في المئة مجمل الزيادات التي صُرفت للموظفين عامي 2008 و2012».
وشدّد غريب على رفض أي تمييز بين القطاعات، داعياً «لفتح باب التوظيف لحصول نوع من الاستقرار الوظيفي»، رافضاً زيادة الضرائب على الفقراء وخاصة TVA».
بدوره، لفت نقيب «المعلمين في المدارس الخاصة» نعمة محفوض، الى أن «المعلمين أعطوا كل ما لديهم خلال ثلاث سنوات، ونحن ضنينون أن يأخذ الطلاب شهاداتهم بأسرع وقت»، آملاً «من كل الكتل أن يكون يوم الخميس نهاية المسلسل المكسيكي والتعاطي مع السلسلة كموضوع استثنائي». ويلخص الكتاب الذي سلَمه وفد الهيئة لوزير التربية ثوابت تركيب أرقام جداول السلسلة، عطفاً على مذكرة الهيئة المرفوعة الى رئيس مجلس النواب نبيه بري والى النواب في الثامن من أيار الماضي. وتضمنت الثوابت: «إعطاء نسبة زيادة واحدة للقطاعات كافة بحسب نسبة التضخم 121% كحد أدنى، على اساس الجداول الواردة في القانونين 661/1996 و717/1998 وعلى كامل السلسلة، أسوة بالقضاة وأساتذة الجامعة اللبنانية من دون تقسيط وخفض وتجزئة وبمفعول رجعي اعتباراً من 1/7/2012 وفق الاتفاقات مع الحكومة السابقة. (تحسم نسب الزيادات التي أعطيت عامي 2008 و2012 من الـ121%)، والحفاظ على الفارق بين بداية راتب الاستاذ الثانوي وبداية راتب الأستاذ الجامعي المعيد البالغة تاريخياً 6 درجات. والحفاظ على خصوصية كل قطاع وعلى حقوقه المكتسبة المكرَسة في القوانين (زيادة في ساعات العمل - الأعمال الإضافية ـ الغرامات ـ تعويضات أعمال اللجان - شروط الدخول الى الوظيفة..».
وطالبت المذكرة بوضع معيار علمي وعادل وثابت للفوارق بين جميع الفئات الوظيفية. وتوحيد نسبة الدرجة من أساس الراتب في جداول رواتب الفئات الوظيفية كافة (5 %). وتعديل قيمة الدرجة لأفراد الهيئة التعليمية بوتيرة أسرع، لأن السلسلة الخاصة بهم طويلة، لكثرة عدد درجاتها البالغة 46 درجة، والتي تزيد عن ضعفَي عدد درجات السلاسل العادية الـ22، حيث يدفع ثمن ذلك الاستاذ الثانوي بشكل خاص. وشدّدت المذكرة على أن يستفيد المتقاعدون والمتعاقدون والأجراء والمياومون والعاملون بالساعة، بنسبة الزيادة ذاتها التي تصيب العاملين في الخدمة تطبيقاً لمبدأ العدالة والمساواة.
عماد الزغبي
خضع 37 ألف طالب في التعليم المهني والتقني للمرحلة الأولى من الامتحانات، في شهادة البكالوريا الفنية في الاختصاصات الآتية: المحاسبة والمعلوماتية، أمانة السر الإدارية، البيع والعلاقات التجارية، شهادة الثانوية المهنية «النظام المزدوج» في جميع الاختصاصات، وشهادة الكفاءة المهنية «جميع الاختصاصات»، على أن تبدأ المرحلة الثانية من 20 الجاري حتى 24 منه.
وتوزع المرشحون على 26 مركزاً في امتحانات تجري على ست مراحل، كل مرحلة من أربعة أيام، ويتم في كل يوم إجراء الامتحانات لنحو 40 اختصاصاً أي ما يقارب 90 مسابقة بثلاث لغات. وقد جرت الامتحانات بصورة منظمة، وكان لافتاً التدبير الذي تقوم به المديرية العامة للتعليم المهني للعام الثاني على التوالي، والذي أثبت نجاحه، ويتمثل في تأمين لائحة بأسماء المرشحين داخل كل قاعة تحمل صورة ملونة جديدة لكل منهم قرب اسمه، وهي مقسمة بحسب ترتيب مكان المرشح داخل القاعة، وهي الصورة الفوتوغرافية نفسها الموجودة على بطاقة الترشيح وعلى إخراج القيد الجديد للطالب.
يذكر أن رؤساء لجان الامتحانات (20 لجنة وكل لجنة تضع مجموعة من المسابقات بحسب
الاختصاصات الـ157) يضعون الأسئلة مسبقاً، وعشية يوم الامتحانات، يختار المدير
العام رئيس اللجان الفاحصة أحمد دياب، بحضور رئيس لجنة المسابقة، مسابقة واحدة، على
أن تتم طباعتها فجراً، وتختم بالشمع الأحمر، ليتم توزيعها صباح يوم الامتحان.
وشهد اليوم الأول أجواء تربوية مريحة بعكس الأجواء النقابية، التي تناقلها أساتذة
التعليم المهني من خلال إصرار المدير العام على تصحيح المسابقات، بعد التاسع عشر من
الجاري في حال لم تقر سلسلة الرتب والرواتب، وفق أحد النقابيين.
وتفقد وزير التربية والتعليم العالي إلياس بو صعب مراكز الامتحانات الرسمية، في
المديرية العامة للتعليم المهني والتقني في الدكوانة، وجال على معاهد ومدارس المجمع
في الدكوانة يرافقه المدير العام دياب ومدير الامتحانات إبراهيم الفرو ورؤساء
المصالح. وتنقل الوزير بين المرشحين سائلاً ومستوضحاً عن مدى ارتياحهم للأسئلة، وقد
حصل على أجوبة متنوعة بين من وجدها سهلة أو عادية أو صعبة، كما توقف عند عدد من
المرشحين الذين تقدموا للشهادات المهنية ما يفوق أربع أو خمس مرات ولم يحالفهم الحظ.
واعتبر الوزير أن هذا الأمر دليل على مدى جدية وشفافية الإمتحانات الرسمية المهنية.
وفي نهاية الجولة شدد بو صعب على أهمية التعليم المهني، معتبراً أن عدد الطلاب البالغ نحو 90 ألفا هو مؤشر إيجابي على أهمية هذا التعليم. وأوضح أنه استمع إلى هواجس الطلاب في شأن التصحيح، واعتبر أن المهم هو إجراء الامتحانات الرسمية، و«سنقوم بإقناع مجلس النواب وجميع الأفرقاء السياسيين الذين يتكون منهم المجلس، كي يصار إلى إقرار السلسلة، ولاسيما أنّ الجميع متفق على سلسلة فيها توازن بين الإيرادات والإنفاق، ونأمل أن يتم ذلك في اجتماع الهيئة العامة للمجلس فنجد حلاً لقضية السلسلة».
المتوسطة والثانوية العامة
اختتمت، أمس، امتحانات الشهادة المتوسطة بمواد: الكيمياء والتربية والتاريخ، وخرج التلامذة من مراكز الإمتحانات، والارتياح على وجوههم، جراء سهولة الأسئلة، والوضوح فيها، لتبدأ اليوم امتحانات شهادة الثانوية العامة لفرعي علوم الحياة والعلوم العامة.
ويخضع لامتحانات علوم الحياة (تاريخ وعلوم حياة) أكثر من 15 ألف طالب بعدما ارتفع العدد من 14950 مرشحاً، جراء قبول طلبات المرشحين السوريين النازحين، ويتقدم نحو ستة آلاف مرشح لفرع العلوم العامة (رياضيات)، بعدما كان العدد 5886.
وخضع 15 طالباً مصابين بأمراض سرطانية للامتحانات في «مركز سان جود»، و32 من ذوي الاحتياجات الخاصة (جميع الحالات)، في «مركز العلايلي»- كورنيش المزرعة، وفي «مستشفى الحايك» مريضة «غسيل كلى»، وفي قطر 31 طالباً في فرع علوم الحياة (25 لغة فرنسية، وستة لغة إنكليزية).
عماد الزغبي
جمع طلاب وتلامذة المدارس الخاصة حقائبهم مودّعين عاماً دراسياً، بينما تنهمك المدارس والمعاهد بتحضير بطاقات العلامات النهائية للتلامذة ومواكبة طلاب الشهادات، وإعداد الملفات المالية العالقة، في وقت ينتظر العديد من أهالي التلامذة منحهم المدرسية من المؤسسات التي يعملون فيها، أو الحصول على قروض صغيرة لسداد حساباتهم المتراكمة في كثير من المدارس جرّاء الضائقة المعيشية التي يعانون منها.
ويجمع غالبية أصحاب ومديري المدارس الخاصة والمعاهد في منطقة صور (حسين سعد) أنّ نسب التلامذة الذين لم يسددوا أقساطهم إلى اليوم ترواح بين عشرة وعشرين في المئة، إذ تتفاوت النسبة بين مدرسة وأخرى.
ويلفت مدير «الليسيه حناويه» محمد كفل إلى أنّ «أهالي التلامذة الذين لم يسددوا كامل القسط المدرسي لا يتعدى العشرة في المئة، وأنّ غالبية هؤلاء مرتبطون بمواعيد دفع منحهم السنوية من المؤسسات الخاصة والعامة التي يعملون لديها». ويؤكد أنّ بعض التراكمات المالية التي تسجل على العديد من الأهالي يتم تسويتها ولا يتم حرمان التلاميذ من الإفادات المدرسية في حال قرروا ترك المدرسة، علماً بأنّ «الليسه حناويه تضم أكثر من ألف وستمئة تلميذ».
ويشير مدير «المدرسة الإنجيلية في صور» زياد الحلو إلى أنّ «نسبة الذين لم يسددوا الأقساط المدرسية كاملة لا يتجاوزون العشرة في المئة من مجموع التلامذة»، مضيفاً أنّ «هؤلاء ملتزمون بالدفع على أساس تعهدات ومواعيد مقرونة بحصولهم على المنح المدرسية التي تتأخر عادة».
وتؤكد صاحبة مدرسة في إحدى بلدات المنطقة وجود معاناة في عملية تسديد الأهالي لأقساط أولادهم المدرسية، بالرغم من أرقامها المتواضعة، معيدة ذلك إلى الأوضاع المعيشية الصعبة. وتؤكد في الوقت عينه أنّ ما لا يقل عن خمسة عشر في المئة لم يسددوا الأقساط حتى الآن».
وتؤكد زهراء سليمان، وهي أم لثلاثة أولاد مسجلين في إحدى المدارس الخاصة، أنّها لم تتمكن إلى اليوم من تسديد كامل القسط المدرسي إضافة إلى بدل النقل. وقالت: «ننتظر المنحة المدرسية التي يحصل عليها زوجي من المؤسسة التي يعمل فيها، والتي تنتظر قرار مجلس الوزراء في هذا الشأن».
البقاع
لا يبالغ إبراهيم حين يؤكد أنّه يستدين، منذ أربع سنوات، لسداد الأقساط المدرسية عن
أولاده الثلاثة المسجلين في إحدى المدارس الإرسالية في منطقة رياق (سامر الحسيني).
تبلغ قيمة أقساط أولاده الثلاثة، وهم تلاميذ في المرحلة الابتدائية، تسعة ملايين وثلاثمئة ألف ليرة، يدفع إبراهيم قسما منها عند بداية التسجيل والفصل الاول، ويبقى أكثر من 5 ملايين ليرة.
اعتاد إبراهيم، وهو عامل فني في أحد معامل البقاع، تأمين جزء من هذا المبلغ عبر
الاستدانة من إحدى مؤسسات التسليف، التي تنشط، وفق عدد من مدراء المدارس وأولياء
الطلاب، في بداية العام الدراسي ونهايته.
أزمة الاقساط المدرسية المزمنة في البقاع التي زادت وطأتها هذا العام، تطال كل فئات
البقاعيين سواء أكانوا موظفين رسميين أو موظفين في القطاع الخاص، أو أصحاب أعمال
حرة ومزارعين، والفئة الاخيرة تعد الأكثر تاخراً في سداد الأقساط.
وهذا يعود وفق أحد مزارعي الأشجار المثمرة إلى كارثة المواسم الزراعية في البقاع
التي تنوعت بين الجفاف وإحجام عدد من المزارعين عن زراعة هذا الموسم بسبب التكاليف
العالية للإنتاج التي استنزفت الكثير من مدخرات المزارعين الذين اعتادوا دفع
أقساطهم على مدار أشهر العام الدراسي، أو الذين اعتادوا دفع الأقساط دفعة واحدة عند
بيع المحاصيل، وتحديداً الفاكهة، وهذا ما لم يحصل هذا العام بسبب موجة الصقيع التي
قضت على آلاف الأطنان من الفاكهة البقاعية. ويجمع مدراء المدارس الخاصة في منطقة
قضاء زحلة على تأخير غير معهود في دفع الأقساط المدرسية من جانب الأهالي، ما دفع
بالعشرات من إدارات المدارس إلى حجز بطاقات العلامات المدرسية للطلاب بانتظار تسديد
أهلهم كامل القسط المدرسي.
بيار من زحلة وهو من المنتسبين إلى السلك العسكري لم يستطع حتى اليوم تسديد كامل أقساط أولاده لإحدى مدارس الراهبات في المدينة، ويعود السبب إلى التأخر في صرف المنح المدرسية التي تنتقل مباشرة من مركز القبض إلى خزينة المدرسة.
وكثيرون من موظفي الإدارات العامة تأخروا في تسديد كامل الأقساط المدرسية، بانتظار إقرار سلسلة الرتب والرواتب، وتطبيق المفعول الرجعي في شأنها، وفق حسن، من بلدة علي النهري، الذي يقول إنه أخطأ في حساباته حين اعتقد أن السلسلة ستقر.
في المقابل وخلال زيارته مركز التعاونية في زحلة، أشار المدير العام لتعاونيات
موظفي الدولة في لبنان يحيى خميس إلى أنّ موضوع المنح المدرسية من التعاونية قد
أنجز، لكن ينتظر انسياب الأموال من وزارة المالية.
ولم تكن إشارة خميس إلى موضوع المنح المدرسية سوى جواب عن مئات المراجعات التي يقوم
بها بعض الموظفين عن توقيت قبض قيمة هذه المنح ليدفعوها لمدارس أولادهم التي
تطالبهم بدفع أقساطهم.
عاليه
مع تردي الظروف الاقتصادية والمعيشية وتحول نسبة كبيرة من المواطنين إلى تعليم
أولادهم في المدارس الرسمية خلال السنوات الخمس الأخيرة، آثر كثيرون ترك أولادهم في
المدارس الخاصة، إلا ان تردي الظروف الاقتصادية في السنوات الثلاث الماضية، أربك
الأهالي ممن لم يتمكنوا من سداد الأقساط، وهم يمثلون الشريحة الأكبر في عاليه
والمتن الأعلى (أنور عقل ضو).
وتبين جولة على بعض المدارس الخاصة في المنطقة أنّ بين 50 و60 في المئة من المواطنين لم يتمكنوا حتى الآن، من تسديد الأقساط المترتبة عليهم للعام الدراسي الحالي.
المشكلة بدأت تطال الشريحة المفترض أنها قادرة على تحمل متوجبات التعليم في المدارس
الخاصة. وتشير سميرة عقل من مدينة عاليه، إلى أن «زوجي طبيب ولسنا قادرين على تأمين
دخول ابننا إلى الجامعة في السنة الدراسية المقبلة».
وتلفت إلى «أننا هذه السنة اضطررنا لنقل ابنتنا من مدرسة خاصة إلى مدرسة رسمية».
وتقول: «نحن استطعنا أن نوائم بين المدخول والمصروف، لكن هناك كثيرين يواجهون
ظروفاً معيشية مأساوية، ممن توقفت أو تراجعت أعمالهم».
«بعض
المدارس يراعي ظروف الأهالي وبعضها الآخر يمارس ضغوطاً من خلال إذلال أولادنا»،
يقول سامي غرز الدين. يضيف: «قبل أسبوعين وجهوا لابني ولآخرين ممن لم يسددوا القسط
الأخير، تحذيراً بأنهم لن يخضعوا لامتحانات نهاية السنة إن لم يسدد أهلهم ما بقي من
الأقساط، علماً بأنني كنت قد اتفقت مع إدارة المدرسة على تسديد المتبقي من القسط،
خلال الصيف». يتابع: «ما إن علمت بالأمر حتى توجهت إلى المدرسة بعد أن استدنت
خمسمئة دولار، وقلت للمديرة أريد تسديد القسط، فرحبت وبدأت تجهز الإيصال، لكنني
أوقفتها، وقلت لها ان ابني هو من سيدفع لأنكم أحرجتموه أمام زملائه، وأرجو إحضاره
من الصف ليسلمكم هو النقود، وهكذا حصل».
حتى أن بعض المدارس تطرد الأولاد قبل نهاية العام الدراسي فيضطر الأهل إلى
الاستدانة خشية خسارة أولادهم سنتهم الدراسية.
ويشير مدير مدرسة خاصة، إلى أنّ «ما شهدناه من تفاقم الوضع الإقتصادي منع الكثيرين من تسديد الأقساط». ويلفت إلى أن «نحو 55 في المئة من الطلاب لم يسددوا إلى الآن أقساطهم». ويقول: «من واجبنا مراعاة واقع الحال لكن في حدود معينة، لأن هناك مستلزمات مالية للمدرسة من رواتب معلمين وغيرها».
يضيف: «في السنوات الماضية غادر عشرات الطلاب المدرسة من دون تسديد الأقساط
المتراكمة، لكن لا نعرف كيف تدبروا أمرهم لأنّهم لم يحصلوا من المدرسة على إفادات
تتيح لهم التسجل في مدارس أخرى».
وبالرغم من الواقع المأساوي القائم، لا يمكن تعميم سوء المعاملة على المدارس كلها.
وتقول المدرسة في «مدرسة النهضة العلمية» في بلدة قبيع في المتن الأعلى ليلى ضو:
«نحن نعلم أن هناك عشرات الأولاد يدرسون بمنح تقدمها المدرسة نظراً إلى ظروف أهلهم
الصعبة، فضلاً عن أن التلامذة المتفوقين يحصلون على منح أيضا». تضيف انّ «إدارة
المدرسة تقدم كل سنة عشرات المنح للبلديات في القرى المجاورة شرط تخصيصها للطلاب
المعوزين والمتفوقين».
إلا ان المشكلة الأبرز تطاول أصحاب المهن الحرة. ويقول شريف الصايغ: «أعمل في مجال
البناء ولا عمل في هذه الفترة، الموظف رغم الوضع الاقتصادي الصعب يمكنه أن يسدد
دفعات قليلة، بينما نحن نضطر إلى التنسيق مع إدارات المدارس، ونكتب تعهداً بدفع
المبالغ المتراكمة، وبعض المدارس يتجاوب وبعضها الآخر يرفض، ولذلك هناك كثيرون
اضطروا للهروب إلى المدارس الرسمية».
لن ينتظر جعفر ريشه ويوسف الأحمد نتائج امتحانات الشهادة المتوسطة، فالقدر رسم لهما
نتيجة أخرى مفاجئة لأهلهما ورفاقهما، الذين أرادوا أن يتمتعوا بانتهاء اليوم الأخير
من الامتحانات الرسمية على ضفاف بحيرة بنشعي، فتحولت «الكزدورة الصغيرة» لأكل
المثلجات إلى مأساة حقيقية أودت بحياتهما في لحظة تهور، وإلا فما الذي دفع بمراهقين
للقفز فوق السور العالي للبحيرة لالتقاط صور تذكارية؟ وما الذي دفع سائق الباص
للموافقة على هذه الرحلة القصيرة من «مدرسة النورث ليبانون كولدج» حيث قدم طلاب
«مدرسة أبو فراس الحمداني» في جبل محسن امتحاناتهم؟
«لا
حول ولا قوة إلا بالله»، قال والد جعفر لحظة وصوله إلى ضفاف البحيرة بعد تلقيه
النبأ. الوالد المفجوع لم يتمكن إلا من تكرار كلمة «وحيدي»، وهو يشهق بالبكاء بينما
الطلاب رفاق جعفر وأحمد لم يجدوا وسيلة للتعبير عن عمق الكارثة إلا البكاء بانتظار
وصول فرق الإنقاذ البحري في الدفاع المدني للمشاركة في البحث عن الولدين بعدما فشلت
كل محاولات المدربين والسباحين في المنطقة من الوصول إليهما.
هناك في قهوة على ضفاف البحيرة، جلست والدة أحد المراهقين مع العم الذي وصل أيضا إلى المكان إلا انه منع الاقتراب منها إلا ان صوت صراخها ونحيبها كان يتردد صداه على طول البحيرة التي توافد اليها عشرات المتطوعين للمشاركة في انتشال الغريقين من دون جدوى، حيث نجحت العملية بعد أكثر من ثلاث غطسات لرجلي إنقاذ في الدفاع المـــدني، تمكنا بعد نحو ربع ساعة من الغطس من تحديد مكان الولدين وعمدا إلى انتشالهما.
«كانت فرحتهما قد الدني»، تقول إحدى الطالبات لأن الأسئلة كانت سهلة وكان النجاح مضمونا، مضيفة انهما كانا طوال الطريق القصير من المدرسة إلى البحيرة يرددان انهما سيحصلان على علامة ممتاز، إلا ان القدر كان أسرع، موضحة أن أربعة من الطلاب عمدوا إلى القفز فوق سور البحيرة وساروا على طرفها المنحدر ما أدى إلى انزلاق أحدهم. فسارع الأقرب إليه إلى انتشاله، إلا انه لم يتمكن فسقط معه بينما تمكن الطالبان الآخران من النجاة حيث تم رمي الحبال لهما لتأمين صعودهما.
يعيش سائق الباص الذي نقل الطلاب إلى البحيرة حال صدمة. يقول إن الطلاب طلبوا منه ومن بقية الباصات وعددها أربعة التوجه إلى بحيرة بنشعي، كونها قريبة للاحتفال بانتهاء الامتحانات ولأكل «البوظة». إلا ان «طالبين غافلانا وقفزا فوق السور ما أدى إلى انزلاقهما»، كاشفا أنه سارع على الفور بالنزول إلى البحيرة لمساعدتهما كونه يسبح جيداً، إلا انه لم يتمـكن من الوصول إليهما.
جعفر ويوسف نقلا جثتين هامدتين عبر «الصليب الأحمر اللبناني» إلى «مستشفى طرابلس الحكومي»، بينما تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث وسط ذهول لأصحاب المطاعم والمقاهي والأهالي في بنشعي وعرجس، كون البحيرة آمنة ومسورة. أما الطلاب رفاق الضحيتين فكانت صعبة جدا عودتهم إلى منازلهم من دون رفيقي المدرسة وتحول فرحهم بما أنجزوه من امتحانات إلى توتر وحزن ومأساة ستبقى راسخة في بالهم طوال حياتهم.
...............................جريدة الأخبار................................
على خط موازٍ للمفاوضات المتجددة بين الكتل النيابية عشية الجلسة التشريعية، رفعت أمس هيئة التنسيق النقابية كتاباً خطياً إلى وزير التربية، يتضمن ثوابتها بشأن سلسلة الرواتب، ولاءاتها الثلاث: لا تقسيط، لا خفض، لا تجزئة
فاتن الحاج
مع بداية الأسبوع الجاري، عادت عجلة اللقاءات والاتصالات لتدور مجدداً، في محاولة لردم الاختلافات بين القوى السياسية، بشأن كلفة سلسلة الرتب والرواتب وإيراداتها.
وعلى مسافة ثلاثة أيام من الجلسة التشريعية المقررة الخميس المقبل، لا خيارات نهائية واضحة، والأمر لا يتعدى حتى الآن طرح الأفكار ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الكتل النيابية.
في ما يخص خيارات الإيرادات، ينحصر التداول خلال الجولة الجديدة من المفاوضات في
نقاط محددة منها: زيادة الضريبة على القيمة المضافة الـ(TVA)
بنسبة 1% على كل السلع والمواد، أو 15 % على سلع الكماليات، زيادة الرسم الجمركي،
تسوية مخالفات البناء، البناء الأخضر المستدام، وتعرفة الكهرباء.
أما بالنسبة إلى النفقات، أو الكلفة، فيتركز النقاش حول جداول الأرقام، وعن أي
سلسلة نتكلم، درجات المعلمين، زيادات العسكريين، وحقوق المتقاعدين.
تحت هذه العناوين، يستكمل أمين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان
مسعاه «التوفيقي»، بالتنسيق مع وزير المال علي حسن خليل، ووزير التربية الياس بو
صعب. للغاية، التقى كنعان أمس النائب بهية الحريري، والنائب جمال جراح، وسيلتقي عند
الثانية عشرة والنصف من ظهر اليوم وفدا من نواب كتلة الوفاء للمقاومة، على أن يعود
كل النواب للتشاور مع كتلهم، بهدف التوافق على الصيغة التسووية.
ومع أنّ المفاوضين ينفون أن تكون الطبخة قد استوت بعد، فإنّ هناك خيارين يطرحان بقوة، إما خفض أرقام السلسلة بنسبة 10 % من أجل المطابقة بين النفقات والإيرادات، أو زيادة الضريبة على القيمة المضافة بنسبة 1% على السلع، إلاّ أنّ هيئة التنسيق النقابية ترفض الطرحين، ولا سيما زيادة ضرائب الاستهلاك، وقد أبلغت أمس وزير التربية ذلك، بل إنّها سلمته كتاباً خطياً يتضمن ثوابتها لجهة تركيب أرقام جداول السلسلة، عطفاً على مذكرتها النقابية المرفوعة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري والنواب بتاريخ 8/5/2014.
أما ثوابت الهيئة، فهي:
- إعطاء نسبة زيادة اجور واحدة للقطاعات كافة بحسب نسبة التضخم 121% كحد أدنى، على أساس الجداول الواردة في القانونين 661 /1996 و717/1998 وعلى كامل السلسلة، أسوة بالقضاة وأساتذة الجامعة اللبنانية، من دون تقسيط وخفض وتجزئة وبمفعول رجعي ابتداءً من 1/7/2012، وفق الاتفاقات مع الحكومة السابقة. (تحسم نسب الزيادات التي أعطيت عامي 2008 و2012 من الـ 121%).
ــ الحفاظ على الفارق بين بداية راتب الأستاذ الثانوي وبداية راتب الأستاذ الجامعي المعيد البالغة تاريخياً 6 درجات، بعدما اصبحت 54 درجة.
ـ الحفاظ على خصوصية كل قطاع وعلى حقوقه المكتسبة المكرَسة في قوانين، تطبيقا للمبدأ القائل، لا عمل دون أجر: (زيادة في ساعات العمل، الأعمال الإضافية، الغرامات، تعويضات أعمال اللجان، شروط دخول الوظيفة).
ـ وضع معيار علمي وعادل وثابت للفوارق بين جميع الفئات الوظيفية.
ــ توحيد نسبة الدرجة من أساس الراتب في جداول رواتب الفئات الوظيفية كافة (5%).
ـ تعديل قيمة الدرجة لأفراد الهيئة التعليمية بوتيرة أسرع، لأن سلسلة الرتب والرواتب الخاصة بهم طويلة، لكثرة عدد درجاتها البالغة 46 درجة، التي تزيد على ضعفي عدد درجات السلاسل العادية الـ 22، حيث يدفع ثمن ذلك الأستاذ الثانوي على نحو خاص.
أما في مواد القانون، فتدعو الهيئة إلى أن يستفيد المتقاعدون والمتعاقدون والأجراء والمياومون والعاملون بالساعة، بنسبة الزيادة نفسها التي تصيب العاملين في الخدمة تطبيقاً لمبدأ العدالة والمساواة.
لا تقسيط، لا خفض، لا تجزئة، بهذه اللاءات الثلاث، اختتم رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي حنا غريب اللقاء مع بو صعب. الأخير جدد القول إنّه سيكون صوت الأساتذة في المناقشات التي تجري بشأن المطالب العالقة، وسيطالب بكل حقوقهم المتوقفة منذ 3 سنوات. وأكد بوضوح أنّه «لن يكون هناك تصحيح للامتحانات الرسمية من دون موافقة هيئة التنسيق، ليس لدي النية بذلك، ولا حتى القدرة، ولست بوارد محاولة الالتفاف على ذلك». أضاف: «من المستحيل أن نمضي في التصحيح من دون إقرار السلسلة، وأي محاولة للضغط بهذا الاتجاه ستكون فاشلة، فهناك مليون و50 مسابقة تحتاج إلى التصحيح في البريفيه، والثانوية العامة بفروعها الأربعة، و350 ألف مسابقة في التعليم المهني، الذي انطلقت امتحاناته أمس».
التواصل بين القوى السياسية يجري على مدار اللحظة، بحسب تعبير بو صعب. وقد كشف أنّه اجتمع في اليومين الأخيرين بالرئيسين نبيه بري وميشال عون ووزير المال، وتواصل بصورة خاصة مع رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة. وبدا وزير التربية منتشياً بكلام السنيورة، معتبراً اياه مفصلاً أساسياً على طريق التسوية، ومما قاله «بعد كل اللي صار، ستكون هناك ظلامة إذا ما منعطي السلسلة، لكنني ملتزم بإقرار سلسلة عادلة، تكون مبالغها محمولة، كي لا تكون شيكاً بلا رصيد، وإيراداتها مؤمنة». يعقب بو صعب: «نحن نفهم العدالة بإعطاء الحقوق لأصحابها، ونريد أن نوازنها مع الإيرادات لتمويل السلسلة». ونقل الوزير عن السنيورة جوابه له عن سؤاله «ما إذا كنا سنشهد حلاً الخميس»، بأن «كتلة المستقبل تعمل ليل نهار من أجل ذلك، والنقاش مستمر، ولم يعد الأمر ما إذا كنا نريد سلسلة أم لا نريدها، بل كيف ووفق أي مبادئ».
واطمأن بو صعب، كما قال، من سلام إلى أنّ حل أزمة الحكومة بات على السكة، وقد أخذ بشائر، بحسب تعبيره، بجلسة ستعقد هذا الأسبوع، حيث سيكون ملف الجامعة اللبنانية في رأس الأولويات.
هذا على مستوى المشاورات السياسية، أما على مستوى التحرك الميداني لهيئة التنسيق وإضراب الإدارة العامة، فكان لافتاً أمس أن تلتقي رئيس مجلس الخدمة المدنية فاطمة عويدات رابطة موظفي الإدارة العامة، وتتمنى عليها تعليق اعتصامها الذي كان مقرراً الأربعاء أمام مقر المجلس. ومع أنّ الرابطة حددت أهداف الاعتصام بأنّه محاولة للقول إننا «نريد تفعيل دور المجلس، ونرفض التعاقد الوظيفي ووقف التوظيف»، فقد نقلت مصادر من الرابطة أن عويدات ترى أن التحرك موجه ضد المجلس نفسه.
أما الرابطة، فقد ردت بأنّ لديها آلياتها النقابية في تحديد التحرك والرجوع عنه،
وأنّها لا تستطيع أن تعطيها جواباً عن ذلك قبل العودة إلى مجالس المندوبين
والجمعيات العمومية، وحتى ذلك الحين سيبقى التحرك قائماً.
وكانت الرابطة قد نفذت أمس اعتصاماً أمام وزارة العدل، من دون موظفي الوزارة، الذين
منعوا من المشاركة بموجب تعميم شفهي ينذرهم من العواقب في حال الانضمام إلى
الاعتصام. الأخير كان هزيلاً ولا يتناسب مع محتوى الخطاب، الذي القاه رئيس الرابطة
محمود حيدر، والداعي الى الانتقال بحراك هيئة التنسيق من العنوان النقابي المرتبط
بالسلسلة، إلى العنوان الوطني المتصل بالفراغ في رئاسة الجمهورية والتشريع.
قد يكون التعاقد في التعليم الرسمي حاجة، وخصوصاً أنّه يخرج إلى التقاعد في التعليم الأساسي سنوياً نحو 800 معلم، لكن آلية التعاقد تواصل عملها كشكل من أشكال «التنفيع»، وترتفع بورصة المتعاقدين على نحو هستيري، إذ تعاقدت وزارة التربية والتعليم العالي أخيراً، وتحديداً في الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي، مع 169 متعاقداً في التعليم الأساسي في منطقة الشمال وحدها. يجري ذلك في وقت لم يقبض فيه المعلمون المتعاقدون في هذه المرحلة بالذات مستحقاتهم عن هذا الفصل، التي لا تزال ضائعة بين وزارتي التربية والمال، بسبب البيروقراطية الإدارية، وهم ينتظرون الفرج قبل شهر رمضان.
...............................جريدة النهار................................
أراد وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب إيصال رسالة إلى مجلس النواب، من خلال مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماعه مع هيئة التنسيق النقابية امس.
تفيد الرسالة أن عدم إقرار سلسلة الرتب والرواتب في جلسة 19 الجاري، سينعكس سلباً على التلامذة، وسيؤدي الى استمرار مقاطعة تصحيح المسابقات وعدم اعلان نتائج الامتحانات الرسمية. وأكد بو صعب وقوفه الى جانب هيئة التنسيق، مهما كان موقفها، اما المشاركة في التصحيح أو المقاطعة، وذلك بعدما وفى الأساتذة بوعدهم وشاركوا في مراقبة الامتحانات.
وتسلم من الهيئة كتابا خطيا تشرح فيه كيفية مقاربتها للأرقام أي سلسلة العام 96 يضاف إليها غلاء المعيشة بنسبة 121% ومسحوب منها ما تم دفعه من غلاء المعيشة في خلال هذه الفترة وشددت على عدم التقسيم والتجزئة والتقسيط . وقال وزير التربية من مبنى الوزارة، أنه "لا يمكن تصحيح الامتحانات من دون موافقة هيئة التنسيق"، لافتا الى ان "موضوع تصحيح الامتحانات واصدار النتائج مختلف عن كل القرارات التي اتخذتها سابقا، وأننا لا يمكن ان نصحح من دون موافقة هيئة التنسيق ولن نحاول الإلتفاف عليها، لاسيما وأن لدينا مليون وخمسين الف مسابقة في التعليم العام ونحو أربعمئة ألف مسابقة في التعليم المهني، وكل مسابقة تمر على مصححين إثنين ثم على المدقق، ما يجعل التصحيح مستحيلا من دون الأساتذة.
وقال: "ساستمر بالمطالبة بحقوق المعلمين العالقة منذ 3 سنوات، ولا بد من أن تعطى ضمن السلسلة في أسرع وقت، لأن الاساتذة قدموا كل ما يجب أن يقدموه". وكشف أنه اجتمع بالرئيس تمام سلام وتواصل مع الرئيس فؤاد السنيورة واجتمع مع العماد ميشال عون واتصل بوزير المال، "كما اجتمعت السيدة بهية الحريري مع النائب ابرهيم كنعان، ونقل الوزير إلى الهيئة الأجواء الإيجابية لإتصاله بالرئيس السنيورة الذي يعتبر أن عدم دفع السلسلة يعتبر ظلامة وأن السنيورة ملتزم إقرار سلسلة مبالغها محمولة وإيراداتها مؤمنة وفيها توازن بين الإنفاق والإيرادات.
أضاف بو صعب، إن الأمر لم يعد ما إذا كنا نريد أو لا نريد السلسلة ، بل كيف سيتم إقرار السلسلة.
من جهتها، تريد هيئة التنسيق أن يكون الخميس المقبل، حدثاً استثنائياً، وذلك لإقفال
ملف السلسلة بما يضمن الحقوق. وقال رئيس رابطة اساتذة الثانوي الرسمي حنا غريب أن
المذكرة التي قدمتها الهيئة للوزير بو صعب تضمن الحقوق، لانها تبين كيف ستكون
السلسلة. وتتناول مجموعة من الثوابت للحفاظ على العدالة والحقوق، أي سلسلة تضمن
الحقوق ولا تضربها . وسنتابع التنسيق مع الوزير ومع الكتل النيابية، وأدعوها إلى
إقرار السلسلة
.
وقال نقيب المعلمين نعمة محفوض: لقد أعطى المعلمون كل ما عندهم في 3 سنوات ويقلقنا
التلامذة الذين لديهم جامعات في الخارج، ونأمل من النواب الحضور وإقرار السلسلة
لنتابع التصحيح والنتائج، كما نأمل من الجميع في تحييد البلاد عما يجري في المنطقة
لنجعل الوضع الاقتصادي والاجتماعي مرتاحا ونتابع التحرك وننهي مسالة السلسلة الخميس.
وكانت اختتمت أمس امتحانات الشهادة المتوسطة "البريفيه"، على ان
تبدأ اليوم امتحانات الثانوية العامة بفرعيها علوم الحياة والعلوم العامة.
واشار وزير التربية الياس بوصعب خلال جولة تفقدية على مراكز الامتحانات المهنية في الدكوانة الى ان "لدى التلامذة هواجس كثيرة ومنها هاجس تصحيح الامتحانات، واليوم المهم اجراء الامتحانات وفتح المجال امام الاتصالات لاقرار سلسلة الرتب والرواتب، وهكذا نكون قد اعطينا التلامذة حقوقهم بالامتحانات والاساتذة بالسلسلة". واكد بعد الجولة ان "موضوع تسريب اسئلة الامتحانات "شائعات" ليس اكثر، وقد تابعت الموضوع شخصيا"، واشار الى انه "يريد التركيز على التعليم المهني والتقني"، مشيرا الى ان المانيا انتشلت الاقتصاد الاوروبي و70 في المئة من تعليمها مهني".
وأبدى اعجابه بالتقنية المعتمدة في امتحانات التعليم المهني لجهة تأمين لائحة بأسماء المرشحين داخل كل قاعة تحمل صورة ملونة جديدة لكل منهم قرب اسمه وهي مقسمة وفق ترتيب مكان المرشح داخل القاعة، وهي الصورة الفوتوغرافية نفسها الموجودة على بطاقة الترشيح وعلى اخراج القيد الجديد، وأكد الوزير أن هذا التدبير هو ابتكار التعليم المهني وسوف يطلب تعميمه على امتحانات التعليم العام. ويشارك في الامتحانات المهنية التي انطلقت أمس 37 ألف مرشح، يتوزعون على 26 مركز امتحانات في كل لبنان ويتقدمون من 157 اختصاصاً، وتجرى على 6 مراحل كل مرحلة من 4 أيام، ويتم في كل يوم اجراء الامتحانات لنحو 40 إختصاصاً أي ما يقارب 90 مسابقة بـ 3 لغات.
احتفلت "كلية جيلبير وروز ماري شاغوري للطب" في حرم الجامعة اللبنانية الأميركية بتخريج 32 من طلابها نالوا شهادة الدكتوراة، في احتفال أقيم في أوديتوريوم "سيلينا قربان".
(..)ووُزعت الشهادات على المتخرجين الذين رددوا قسم الأطباء الذي تلته الدكتورة زينات حجازي. وأعلنت الجوائز، فحصل جوزف ساسين على جائزة أعلى معدل، ونال كريم رعد جائزة التوعية في خدمة المجتمع، فيما نال سيرج كورجيان جائزة القيادة، وآلان رزق جائزة المهارات السريرية.
تعقد المكاتب التربوية للأحزاب لقاء إعلامياً موسعاً دعماً لمواقف هيئة التنسيق النقابية لإقرار سلسلة الرتب والرواتب التي تحفظ الحقوق المكتسبة لكل القطاعات الوظيفية، الساعة 5:00 عصر غد الأربعاء في قصر الاونيسكو.
...............................جريدة اللواء................................
تسلّم كتاباً من الهيئة وأطلعها على الاتصالات مع الكتل
وزير التربية: لا يمكن أنْ نصحّح بدون موافقة «هيئة التنسيق»
كرّر وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب أنّ تصحيح الامتحانات وإصدار النتائج موضوع مختلف، إذ إنّنا لا يمكن أن نصحّح بدون موافقة هيئة التنسيق، ولن نحاول الالتفاف على هيئة التنسيق، كاشفاً عن أجواء إيجابية لمسها من رئيس الحكومة تمام سلام والرئيس فؤاد السنيورة، الذي اعتبر أنّ عدم دفع السلسلة يعتبر ظلامة، أما رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي حنا غريب فأكد أنّ هيئة التنسيق النقابية على موقفها وهو الاستمرار بمقاطعة أسس التصحيح والتصحيح حتى اقرار الحقوق في سلسلة الرتب والرواتب.
اجتمع الوزير بو صعب مع هيئة التنسيق النقابية بكل أركانها: حنا غريب، نعمة محفوض، محمود أيوب، إيلي خليفة ومحمود حيدر والأعضاء، ووضعهم في أجواء الاتصالات التي أجراها مع رؤساء الكتل النيابية ومع الرؤساء مؤكدا ان هذا الإجتماع هو للتنسيق والتقييم ، وتسلم من الهيئة كتابا خطيا تشرح فيه كيفية مقاربتها للأرقام أي سلسلة العام 96 يضاف إليها غلاء المعيشة بنسبة 121% ومسحوب منها ما تم دفعه من غلاء المعيشة في خلال هذه الفترة ، وشددت الهيئة على عدم التقسيم والتجزئة والتقسيط.
وتحدّث الوزير إلى الإعلاميين بعد اللقاء فقال: «بعد التوافق مع هيئة التنسيق تم إجراء الإمتحانات وبدأنا اليوم تقييم المرحلة قبل جلسة إقرار السلسلة الخميس، وأردت تأكيد حقوق الأساتذة ومطالبهم، سيما أن المطالب محقة وسأبقى أطالب بها وسوف أكون صوت المعلمين».
وجدّد أنّ «تصحيح الإمتحانات وإصدار النتائج موضوع مختلف، إذ أننا لا يمكن ان نصحح بدون موافقة هيئة التنسيق ولن نحاول الإلتفاف على هيئة التنسيق سيما أن لدينا مليون وخمسين الف مسابقة في التعليم العام ونحو أربعمائة ألف مسابقة في التعليم المهني، وكل مسابقة تمر على مصححين إثنين ثم على المدقق مما يجعل التصحيح مستحيلا من دون الأساتذة ، وأنا معهم في قرارهم إن أرادوا التصحيح أو رفضوه .لأنني اردت منذ البداية التوفيق بين الطلاب والأساتذة». وكشف عن أنّه اجتمع أمس بالرئيس تمام سلام وتواصل مع الرئيس فؤاد السنيورة، واجتمع مع العماد عون واتصل بوزير المالية، كما اجتمعت السيدة بهية الحريري مع النائب ابراهيم كنعان، ونقل الوزير إلى الهيئة الأجواء الإيجابية لإتصاله بالرئيس السنيورة الذي يعتبر أن عدم دفع السلسلة يعتبر ظلامة وأن السنيورة ملتزم إقرار سلسلة مبالغها محمولة. وإيراداتها مؤمنة وفيها توازن بين الإنفاق والإيرادات.
وأضاف الوزير بأنّ «الأمر لم يعد ما إذا كنا نريد أو لا نريد السلسلة، بل كيف سيتم إقرار السلسلة، واليوم (أمس) تم تواصل بين الرئيس سلام والوزير جبران باسيل حول مواضيع مجلس الوزراء ونأمل بجلسة فيها جدول أعمال لإقرارمطالب الجامعة».
هذا، وأكد عضو هيئة التنسيق النقابية حنا غريب «الاستمرار بمقاطعة أسس التصحيح والتصحيح حتى اقرار الحقوق في سلسلة الرتب والرواتب»، وقال: «ان الهيئة ما زالت على موقفها، ولو لم تكن حريصة وعندها مصداقية والتزام وطني، لما بقيت تتحرك لثلاث سنوات وما زالت»، داعيا «الكتل النيابية لحضور جلسة 19 الحالي النيابية والتصويت على حقوقنا».
ولفت الى ان «السؤال الذي يناقش في موضوع الاتصالات، هو كيف ستكون السلسلة، والهيئة قدمت جوابا لوزير التربية في كتاب خطي يتضمن مجموعة من الثوابت حول كيفية الحفاظ على الحقوق في جداول ارقام السلسلة»، موضحا ان «هذا الكتاب يتضمن مجموعة نقاط، أولها اننا نريد السلسلة التي تضمن الحقوق لا التي تضرب الحقوق بحجة الايرادات والتوازنات».
وأشار غريب الى أن «التضخم هو 121%، وبالتالي حقوق موظفي الدولة المتراكة منذ العام 1996 وحتى تاريخه هي 121%، ونطالب ان يجري احتساب زيادة ال 121% على رواتب 1996، وعلى قاعدة ان تحسم من ال 121% مجمل الزيادات التي صرفت للموظفين عامي 2008 و2012».
وشدد غريب على رفض اي تمييز بين القطاعات، ودعا الى «فتح باب التوظيف لحصول نوع من الاستقرار الوظيفي»، رافضا زيادة الضرائب على الفقراء وخاصة الـ TVA.
بدوره، لفت نقيب المعلمين في المدارس الخاصة وعضو هيئة التنسيق نعمة محفوض الى ان «المعلمين اعطوا كل ما لديهم خلال 3 سنوات، ونحن ضنين على ان يأخذ الطلاب شهاداتهم بأسرع وقت»، آملا «من كل الكتل ان يكون يوم الخميس نهاية هذا المسلسل المكسيكي والتعاطي مع السلسلة كموضوع استثنائي»، وقال: «طلّعونا من الشارع وانقذوا البلد».
نص الكتاب
وسلّم وفد هيئة التنسيق كتابا الى الوزير بو صعب، حول ثوابت تركيب ارقام جداول السلسلة، عطفا على مذكرة هيئة التنسيق النقابية المرفوعة الى رئيس المجلس النيابي نبيه بري والى النواب بتاريخ 8 ايار الماضي، وجاء فيه
«نطالب بضرورة الحفاظ على الحقوق وثوابت تركيب ارقام جداول السلسلة، ككل لا يتجزأ.
- إعطاء نسبة زيادة واحدة للقطاعات كافة بحسب نسبة التضخم 121% كحد ادنى، على اساس الجداول الواردة في القانونين 661/1996 و717/1998 وعلى كامل السلسلة، اسوة بالقضاة واساتذة الجامعة اللبنانية بدون تقسيط وبدون تخفيض وبدون تجزئة وبمفعول رجعي اعتبارا من 1/7/2012 وفق الاتفاقات مع الحكومة السابقة.(تحسم نسب الزيادات التي أعطيت عامي 2008 و2012 من الـ121%).
- الحفاظ على الفارق بين بداية راتب الاستاذ الثانوي وبداية راتب الأستاذ الجامعي المعيد البالغة تاريخيا 6 درجات - حيث يبين المستند الموجود ربطا الهوة التي اصبحت 54 درجة.
-
الحفاظ على خصوصية كل قطاع وعلى حقوقه المكتسبة المكرسة في قوانين تطبيقا للمبدأ
القائل، لا عمل دون أجر: (زيادة في ساعات العمل - الاعمال الاضافية
-
الغرامات - تعويضات أعمال اللجان- شروط الدخول الى الوظيفة)...
-
وضع معيار علمي وعادل وثابت للفوارق بين جميع الفئات الوظيفية.
- توحيد نسبة الدرجة من اساس الراتب في جداول رواتب الفئات الوظيفية كافة (5 %).
- تعديل قيمة الدرجة لأفراد الهيئة التعليمية بوتيرة اسرع، لأن سلسلة الرتب والرواتب الخاصة بهم طويلة، لكثرة عدد درجاتها البالغة 46 درجة، والتي تزيد عن ضعفي عدد درجات السلاسل العادية الـ 22 حيث يدفع ثمن ذلك الاستاذ الثانوي بشكل خاص.
وفي مواد القانون: أن يستفيد المتقاعدون والمتعاقدون والاجراء والمياومون والعاملون بالساعة، بذات نسبة الزيادة التي تصيب العاملين في الخدمة تطبيقا لمبدأ العدالة والمساواة».
< وتعقد المكاتب التربويّة للأحزاب لقاءً إعلامياً موسّعاً دعماً لمواقف وحقوق هيئة التنسيق النقابيّة لإقرار سلسلة الرتب والرواتب التي تحفظ الحقوق المكتسبة لجميع القطاعات الوظيفية، يوم غد الأربعاء الساعة الخامسة عصراً، في قصر الأونيسكو- الطابق الثاني .
متعاقدو «اللبنانية» في البقاع: ملتزمون الاتفاق مع وزير التربية
عقد الأساتذة المتعاقدون في كليات الجامعة اللبنانية في البقاع جمعية عمومية بحثوا خلالها في النقاط التي وردت في الاتفاق الذي تم بين وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب واللجنة المركزية للمتعاقدين في اللبنانية، وأثنوا على الجهود التي بذلها كل من رئيس الحكومة تمام سلام والوزير بو صعب ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين ورابطة الأساتذة المتفرّغين والمكاتب التربوية لمختلف التيارات السياسية، و»التي ساهمت في تسهيل إجراء الامتحانات لطلابنا الأعزاء».وأكدوا «التزامهم التام بمضمون هذا الاتفاق الذي أعلنه وزير التربية، خاصة لجهة تعليق الإضراب لمدة 15 يوما، لإتاحة الفرصة أمام الطلابنا إجراء الامتحانات، والامتناع عن التصحيح، والامتناع عن إعلان النتائج ما لم يُقر ملف التفرّغ خلال مدّة 15 يوما، إضافة إلى إعلان الإضراب المفتوح من قِبل رابطة الأساتذة المتفرّغين في حال عدم إقرار الملف خلال المدة المتفق عليها وفقا لما تعهد به رئيس الرابطة الدكتور حميد حكم في الاجتماع مع الوزير بو صعب».
عطوي نقيباً للمدارس الأكاديمية الخاصة
جرت انتخابات أعضاء المجلس التنفيذي لنقابة أصحاب المدارس الأكاديمية الخاصة في لبنان، بحضور مندوبين من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وفاز في الانتخابات كل من الدكتور أحمد خليل عطوي رئيساً، حسين حسن اسماعيل امين السر الأول، وليد خليل عطوي أميناً للصندوق، حسين محمد صلح محاسباً، إدمون يوسف خليفة النائب الاول للرئيس، نبيل كامل الزهيري النائب الثاني للرئيس، عبد السلام محمد هزيم أمين السر الثاني، الدكتورة ندى بشير المؤذن مسؤولة الشؤون التربوية، مروان جورج جدعون مسؤولاً للشؤون الثقافية، مصطفى محمد عبد الرسول عاصي مسؤولاً للعلاقات العامة، عماد عمر عواد مسؤولا للعلاقات الخارجية، علي نمر قاسم كمال مسؤولاً للنشاطات.
الاحتفال السنوي لخريجي العلوم الإقتصادية
أحيت جمعية «خرّيجي كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال» حفلها السنوي، في نادي الضباط - جونيه، تحت رعاية رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين الذي مثّله عميد الكلية الدكتور غسان الشلوق وحضور مديري الفروع.
كلمة الافتتاح ألقاها مسؤول الإعلام في الجمعية عماد جبري، مشيراً الى «أن الخرّيجين كسائر أهلها يريدون الجامعة اللبنانية جامعة أكاديمية تتمتع بإستقلالية ناجزة وكاملة لتبقى جامعة الوطن».
من جهته، عرض رئيس جمعية الخرّيجين الدكتور جورج نعمة نشاطات وإنجازات الجمعية في العام الماضي وأهمها برنامج ندوات نظّمت في كافة فروع الكلية في إطار وطني إقتصادي إجتماعي وثقافي.
بدوره، أشار الشلوق الى «أن رئيس الجامعة يشجع على إنشاء «إتحاد خريجي الجامعة اللبنانية» ويعمل على توفير مقر لهم الى جانب المتقاعدين من أساتذة وموظفين ليضم أهل الجامعة». وبعدما عرّف بالمكرّمين الدكتور عبد الحسن حيدر نائب رئيس الجمعية وزع ممثل رئيس الجامعة ورئيس الجمعية دروع التقدير على الخرّيجين المكرّمين: خالد الخطيب، عبد السلام العريس، اسماعيل اسماعيل، إيلي أبي شاهين، غسان بيضون، محمد حمدان، ماهر حيدر، علي خليل، عماد زبيب، حسن سرور، محمد سعدية، نجوى شعبان صنديد، إيلي عبود، كامل كلاكش، حكمت نوفل، ناهدة وهبة، محمد سبيتي. وختاما، أعلن رئيس الجمعية عن تقديم «درع الوحدة» لرئيس الجمعية السابق كمال الأحمدية، نظرا لجهوده في توحيد الجمعية.
بتوقيت بيروت