...............................جريدة السفير................................
لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم التاسع على التوالي.
وها هي لعنة الفراغ التي أصابت قصر بعبدا، ثم طالت مجلس النواب، تهدد مستقبل أكثر من 100 ألف طالب يواجهون خطر حرمانهم من إجراء الامتحانات الرسمية، بدءاً من 7 حزيران، نتيجة تعطيل الدور التشريعي للمجلس، وانقلاب جزء واسع من مكونات السلطة السياسية على سلسلة الرتب والرواتب، واتجاه «هيئة التنسيق النقابية» للرد على هذا الانقلاب بمقاطعة الامتحانات.
كأنه لا يكفي العبث المزمن بالكثير من مقومات الجمهورية وطاقاتها، ليأتي الدور الآن
على الركيزة الأهم لأي دولة ووطن، وهي فئة الطلاب العالقين على خط التماس بين سلطة
لامبالية، وهيئة تنسيق مُحرَجة، حتى تكاد واحدة من أهم المحرّمات الوطنية والتربوية
تسقط سقوطاً مدوياً، مع هذه الخفّة في التلاعب بمصير الطلاب.
وإذا كانت السلطة التشريعية معنية بإقرار «السلسلة العادلة» سريعاً من دون أي
مواربة مع ما يتطلبه ذلك من مشاركة في الجلسة النيابية المقررة في
10حزيران،
فإن «هيئة التنسيق» مدعوة أيضاً الى التأني في تحديد خياراتها التصعيدية للمرحلة
المقبلة، والتفكير مليّاً قبل اتخاذ قرار بمقاطعة الامتحانات الرسمية والذي يضع
الطلاب في مهب المجهول.
وقال وزير التربية الياس بو صعب لـ«السفير» إن الوزارة تدرس كل الخيارات الممكنة
للتعامل مع احتمال مقاطعة الامتحانات الرسمية، مشيراً الى أن الخيار الأول الذي
يجري التركيز عليه حالياً «هو إيجاد معالجة ما، تفضي الى التراجع عن المقاطعة، أما
في حال تعذر التفاهم قبل موعد الامتحانات، فإن الخيارات البديلة التي ندرسها تتدرج
من السيئ الى الأسوأ».
وشدّد على رفض اللعب بمصير الطلاب ومستقبلهم وأعصابهم، قبل الامتحانات الرسمية، منبّهاً الى الانعكاسات السلبية لهذا المناخ على الاستعداد للامتحانات. وأوضح أنه يبذل كل جهده لإقناع «هيئة التنسيق النقابية» بالبحث في وسائل أخرى للضغط وعدم تحويل الطلاب وأهاليهم الى رهائن، «كما أبذل جهداً مماثلا لحثّ السياسيين على تحمل مسؤولياتهم وإنصاف الاساتذة والموظفين».
وأوضح أنه سيعقد مؤتمراً صحافياً عند الثانية عشرة ظهر اليوم، للإعلان عن الخطوة الاولى على طريق المعالجة، في إطار «خطة متدحرجة» تلحظ كل الاحتمالات، لافتاً الانتباه الى أنه يحاول قدر الإمكان تأجيل تجرّع الكأس المرة. وكشف عن أنه يجري اتصالات مع وزير المال والأفرقاء السياسيين الأساسيين لإيجاد صيغة تعطي الاساتذة والمعلمين الحد الأدنى من حقوقهم، في مقابل أن يصرفوا النظر عن المقاطعة، مشيراً الى أن المطروح منحهم فرق غلاء المعيشة ضمن سلفة خزينة.
وعما إذا كانت هناك إمكانية لإلغاء امتحانات «البريفيه»، أجاب: من السابق لأوانه البحث في هذا الأمر الذي نعتبره بمثابة الورقة الاخيرة.
أما عضو «هيئة التنسيق النقابية» حنا غريب، فأبلغ «السفير» أن الجمعيات العمومية للأساتذة والمعلمين تناقش التوصية بمقاطعة الامتحانات الرسمية، موضحاً أن الهيئة ستجتمع في منتصف الأسبوع المقبل، للإطلاع على آراء الجمعيات العمومية ومن ثم اتخاذ القرار المناسب في شأن التوصية.
ولفت الانتباه الى أن التوصية تلحظ مروحة من الخيارات في ما يتعلق بالمقاطعة، تشمل وضع الاسئلة، والمراقبة، وأسس التصحيح، والتصحيح، والنتائج، ومن الممكن أن تغطي المقاطعة كل هذه المحطات او بعضها، تبعاً لما يقترحه الأساتذة. واعتبر أن الاتهام بتهديد مصير الطلاب يجب أن يوجه الى السلطة الحاكمة وليس الى «هيئة التنسيق» التي هي جزء من الشعب المظلوم، مشيراً الى أن الحكام هم الذين يقاطعون قضايا الناس وحقوقهم، في إطار محاولة للقضاء على دولة الرعاية الاجتماعية. وأكد أن الاساتذة والمعلمين لطالما غلّبوا خلال مسيرتهم النضالية مصلحة الطلاب على مصلحتهم، «لكن لم يعد بمقدورنا التحمل، وأصحاب السلطة هم الذين يعاقبوننا ويعاقبون الطلاب وأهاليهم في الوقت ذاته».
وشدّد على أن المطلوب من مجلس النواب إقرار سلسلة الرتب والرواتب في الجلسة المقررة في 10حزيران، بدل تحوير الحقيقة وإلقاء اللوم على «هيئة التنسيق». وأضاف: عليهم أن يثبتوا حسن نيتهم في تلك الجلسة، وعندها تنتهي المشكلة فوراً، أما من يطلب منا التراجع عن خيار المقاطعة، قبل انعقاد الجلسة، فهو يريد منا أن نفرّط بحقوقنا بشكل مجاني وعبثي، وهذا ما لا نقبله لأننا لسنا ضعفاء.
وفي سياق متصل، قال مصدر وزاري لـ«السفير» إن المطلوب وقف الدوران في حلقة السلسلة المفرغة التي لا يمكن تنفيذ بنودها المالية والإصلاحية، داعياً الى حسم الخيار بإعطاء زيادة بنسبة عشرين في المئة لجميع العاملين في القطاع العام مع تحقيق العدالة بين الفئات، عبر منح الإداريين اربع درجات مع الزيادة، والسبب بتخصيص الإداريين فقط بهذه الدرجات يعود الى التفاوت مع الآخرين من القطاعات، إذ وعلى سبيل المثال يبلغ راتب الاستاذ الثانوي الحالي مع الدرجات السابقة (1900000 ل.ل) وإذا أقرّت زيادة العشرين في المئة يصبح (2280000 ل.ل)، اما الإداري من الفئة ذاتها فيبدأ راتبه بـ(1260000 ل.ل) ومع الزيادة المقترحة يصبح (1512000 ل.ل)، وهذا الفارق كبير لا يردم إلا بزيادة أربع درجات للإداريين فقط.
افتتاحية السفير
ما افضت اليه النقاشات في المجلس النيابي لسلسلة الرتب والرواتب لا تبشر بالخير، ليس لأن المجلس غير جدي في معالجة هذا الملف المعيشي - الاجتماعي، انما كون المقاربة منذ البداية على الصعيد الحكومي اسقطت مبدأ «العدالة الاجتماعية» والاتجاه الفعلي والحقيقي نحو «نظام حماية اجتماعية عصري وواقعي»، بدلا من الاستمرار في معالجات تؤسس لمزيد من التراكمات التي تؤسس لانفجار اجتماعي قادم.
وينطبق على المسار الذي تسلكه السلسلة توصيف انه تتم معالجة الداء بتفريخ داء مستعصٍ اكبر، كون ما اقر من بنود لا يبشر بالخير، خصوصا ما يتصل منها بالبنود التي قيل انها اصلاحية، وهي في واقع الحال تخنق المواطن اللبناني وتربكه وتضعه امام خيارات صعبة على مستوى نمط حياته.
وقبل استفحال الازمة، يرى وزير مطلع ان الحل «يجب ان يسلك مسارا آخر، بالتوازي مع البحث الهادئ في ايجاد حلول جذرية تعتمد مبدأ العدالة، ولا تجعله رهينة مجموعة من القيود التي قد تدفع به الى ابتداع سلوكيات على الصعيد الوظيفي تفرضها متطلبات العيش والخوف على مستقبل الابناء».
ويوضح الوزير نفسه «ان المطلوب وقف الدوران في حلقة السلسلة المفرغة والتي ببنودها المالية والاصلاحية غير قابلة للتنفيذ، وحسم الخيار بإعطاء زيادة بنسبة عشرين في المئة لجميع العاملين في القطاع العام، مع تحقيق العدالة بين الفئات عبر منح الاداريين اربع درجات مع الزيادة، والسبب بتخصيص الاداريين فقط بهذه الدرجات يعود الى التفاوت مع الآخرين من القطاعات. فمثلا، يبدأ راتب الاستاذ الثانوي الحالي مع الدرجات السابقة (1.900.000ل.ل) واذا اقرت زيادة العشرين في المئة يصبح (2.280.000ل.ل)، اما الاداري من ذات الفئة يبدأ راتبه بـ(1.260.000ل.ل) ومع الزيادة المقترحة يصبح (1.512.000ل.ل)، هنا الفارق كبير لا يردم الا بزيادة اربع درجات للاداريين فقط».
ويدعو الوزير الى «إلغاء كل البنود الاصلاحية التي نص عليها مشروع السلسلة، واستبدالها بتفعيل عمل اجهزة الرقابة والتفتيش ووضع آليات مراقبة جديدة كون القوانين الناظمة موجودة. فمن قال ان جعل دوام العمل حتى الساعة الخامسة سيعزز الانتاجية؟ العكس صحيح. فمن ضمن ساعات العمل الحالية اذا اتمها الموظف عبر القيام بالمهام الموكلة اليه وتعزيز الرقابة يعطي انتاجا جيدا، في حين ان زيادة ساعات العمل من دون خطة متكاملة تلحظ الظروف الاجتماعية للموظف سيكون لها انعكاسات سلبية جدا، وستكبده مصاريف مالية تفوق بأضعاف ما سيناله جراء اقرار السلسلة، بما سيؤدي ايضا الى مشاكل اضافية ذات بعد اجتماعي. والسؤال الذي يطرح ايضا، من قال ان بإمكان الموظف ان يستقدم مدبرة منزل وسائقا لينقل ابناءه الى المدرسة؟ الموضوع ليس بالسهولة التي يعتقدها العاملون على تشذيب السلسلة في صيغتها النهائية».
ويرى الوزير المطلع «ان معالجة مسألة الايرادات المالية تبدأ بوقف الهدر، وتحديدا في القطاعات التي تكبد الخزينة اعباء طائلة. الكهرباء نموذجا والتي لو انيطت مسألة تأمينها بالاقضية والمحافظات عبر اتحادات البلديات لوفّرت على الخزينة سنويا اكثر من ملياري دولار، ناهيك عن وقف التعاقد نهائيا والعودة الى التوظيف وفق الحاجة والحد من الاحتكاك بين المواطن والموظف، الى اجراءات عديدة تنفيذها ليس بالامر الصعب او المستحيل». وينصح الوزير نفسه «باعتماد الزيادة المقترحة وعدم ارهاق المواطن، كما الدولة، بقوانين جديدة سيكون مصيرها في حال عدم اقترانها بسياسة اجتماعية، كمصير القوانين القائمة التي يتم التحايل عليها في ظل عدم تأمين ابسط مقومات العيش الكريم للعاملين في القطاع العام».
تحيل الصور، في توزعها على لوحات خشبية، إلى تقليد مدرسي شهير. كأن هذه الصور، كبيرة الحجم، جزء من مجلة حائط لطلاب صغار. وتعزز ذلك الشعور الكتابة اليدوية ولصق صور ورسمات إلى جانبها. لكن في وسط إحدى قاعات «الوست هول» في «الجامعة الأميركية» في بيروت، توضيح لموضوع المعرض، الذي انطلق أول أمس، بعنوان «المجلات المكتوبة باليد: من 1899 إلى 1933». العلب الزجاجية المقفلة تعرض مجلات متكاملة، مشغولة تصميماً وكتابة باليد، والصور المعلقة ليست إلا عينة من صفحاتها.
وتبدو غزارة هذه المجلات، في ثلاثة عقود تقريباً، متسقة مع حراك طالبي علمي وأيديولوجي، في المنطقة، شهدته تلك المرحلة التأسيسية العابرة بين قرنين. على أن ذلك ترافق، كما تدل هذه المجلات المشغولة من طلاب «الكلية السورية البروتستانتية»، الاسم السابق لـ«الأميركية»، مع محورية الجامعة وإنتاجها في تعزيز الحياة اليومية والثقافية للمجتمع. وهذا ما يجعل حياة الطلاب غزيرة. وهو ما لا يبدو، في الراهن، مثبتاً وفاعلاً.(...)
46 مجلة
أصدر طلاب الجامعة، بين العامين 1899 و1933، 46 مجلة. على أن المعرض يركز بشكل أساسي على 38 مجلة كتبت بخط اليد. وتشير رئيسة «نادي الرئيس» منى شمالي خلف، في تقديمها للكتيب المرافق للمعرض، إلى أن كل مجلة كانت تصدر نستختين من كل عدد، واحدة يتداولها الطلاب في ما بينهم، بينما توضع النسخة الثانية في المكتبة. وتشكل المجلات الصادرة بالعربية (24 مجلة) ضعف المجلات المكتوبة بالانكليزية، بالإضافة إلى 3 مجلات بالفرنسية. وتستعمل 7 مجلات أكثر من لغة واحدة. ويمكن لهذه المجلات أن تكون متخصصة مثل مجلة «الكودك»، التي تأسست في العام 1904 ولم تستمر بعدها، وهي «جريدة فوتوغرافية تصدر أواخر كل شهر، مؤسسها ومديرها اسكندر شاهين مكاريوس». ويستمر المعرض إلى الخامس من الشهر الجاري، ويفتح أبوابه من العاشرة صباحاً حتى الخامسة عصراً، على أن تعود بعدها المعروضات إلى المجموعة الخاصة بمكتبة جافت في الجامعة.
قرر مجلس عمداء «الجامعة اللبنانية» بعد اجتماع طارئ برئاسة رئيس الجامعة الدكتور
عدنان السيد حسين في مبنى الإدارة المركزية، تأجيل الامتحانات بكل أنواعها في جميع
وحدات الجامعة وفروعها إلى التاسع من حزيران الجاري. وبحث العمداء بحسب بيان الوضع
الذي تعانيه الجامعة بسبب إهمال مطالبها. واعتبروا أنه حرصاً على مصالح الأساتذة
ومطالبهم المحقة، وتأكيداً على قرار الجامعة باستعادة صلاحياتها كاملة، جاء قرار
تأجيل الامتحانات.
تجدر الإشارة إلى أن «رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة» أعلنت الإضراب في جميع
معاهد الجامعة وكلياتها يومي الخميس والجمعة المقبلين، رداً على رفض مجلس الوزراء
إقرار ملفي التفرغ وتعيين عمداء أصيلين.
...............................جريدة الأخبار................................
في وقت لا تزال فيه الأمور «مقفّلة بالسياسة»، تبدأ هيئة التنسيق برنامجها التصعيدي اليوم باعتصام ينفذه الأساتذة والمعلمون والموظفون بمن فيهم رؤساء مراكز الامتحانات الرسمية، المراقبون العامون، المكلفون أعمال المراقبة، عند العاشرة من قبل الظهر، أمام مركز المنطقة التربوية في بيروت وجميع مراكز المناطق التربوية في المحافظات
هديل فرفور
«ربما، بقي13 يوماً»، يضع آدم، المرشح لشهادة الثانوية العامة ــ فرع علوم الحياة هذه العبارة كـ «ستاتوس» على تطبيق الـ«واتس آب» الخاص به. كلمة «ربما» أضافها آدم بعد متابعته المؤتمر الصحافي الذي عقدته هيئة التنسيق، الجمعة الفائت. فالشاب اعتاد تغيير «الستاتوس» يومياً كـعد عكسي لموعد امتحاناته «ولما سمعت إنو ما في امتحانات كتبت maybe (ربما)، لأنو الصورة مش واضحة وما في شي مؤكد حتى الآن».
لا يخفي آدم انزعاجه مما آل إليه وضع الاستحقاق وحاجته إلى أن يكون جاهزاً على
المستوى النفسي قبل العلمي، كما يقول. الاستياء ينسحب إلى سميرة، والدة آدم، فتقول
إنّها مربكة أكثر من ابنها «قتلولي حماسي، قديش الي ناطرة يعمل هل الامتحان ليخلّص
مدرسة وشوفو بالجامعة». ومع أنّ سميرة لا تنكر على المعلمين أحقية مطالبهم، لكنها
ترفض أن يدفع ابنها البكر الثمن، «مش لازم الطلاب يكونوا مكسر عصا، يحلوها ويحيّدوا
هالولاد».
تسألها عن استعدادها للضغط مع هيئة التنسيق النقابية على الجهات المعنية كي تقر
سلسلة الرواتب وتسيّر أمور ابنها، فتجيب: «صحيح إنو هيئة التنسيق معها حق بمطالبها
من جهة، لكن من جهة ثانية كلنا منعرف أنو كل شيء سيتأثر بمجرد إقرار السلسلة».
حالها في ذلك حال الكثيرين ممن طاولهم «التهويل» الذي رافق ملف السلسلة. لذلك تجدها
«متضامنة» مع الأساتذة، إلاّ أنها لا تريد أن تدفع الثمن، لا هي ولا ابنها!
لدى فاطمة، المرشحة لشهادة البريفيه ورفيقاتها، يقين بـعدم إقرار السلسلة. يقمن يومياً حلقات نقاش عن امكان استجابة الدولة لمطالب هيئة التنسيق، وهن يتابعن يومياً التطورات. «ما رح يعطوهن السلسلة»، تقول ابنة الأربعة عشر ربيعاً بلكنة لا تخلو من الجدية والحزم. والدة فاطمة تبدو قلقة عليها، وخصوصاً أنّها تشعر بأنّ ابنتها تتراخى منذ أن سمعت بالإضراب وشيوع جو بتأجيل الامتحانات «لاحظت أنّها قلصت ساعات الدرس من 6 ساعات إلى 3 ساعات يومياً». وتعزو السبب إلى ما يسمعه الطلاب على شاشة التلفزيون «هذا الشيء عامل شوية احباط وعدم اهتمام بالدرس».
لا تشارك فاطمة في «التحليلات» كما تسميها كحجة للتملص من تعب الدرس، كما يبدو
للوهلة الاولى. هي لا تريد التأجيل أو التأخير ابداً «شهر رمضان على الأبواب وأكره
الدرس في الصيف، لكن ما أريد أن أعرفه هل هناك امتحانات أم لا؟». يختلف موقف والدة
فاطمة عن موقف والدة آدم، إذ تدعو الأهالي الى تشكيل عنصر ضغط إلى جانب الاساتذة.
في رأيها، الامتحانات الرسمية هي أكبر فرصة للضغط على المسؤولين.
ولدى سؤالها عما إذا كانت تخشى إلغاء الامتحانات أو تأجيلها، لا تتردد في القول: «هناك ثمن يجب أن يدفع والأساتذة محقون في مطالبهم وعلى الدولة أنّ تمول السلسلة على نحو لا يؤثر في الاقتصاد».
واذا كان دفاع أم فاطمة عن هيئة التنسيق نابعاً من كونها معلمة سابقة «أعرف معاناة الأستاذ الذي يفتقر إلى الكثير من حقوقه»، فان العديد من الأهالي، بينهم أساتذة وموظفون إداريون تطاولهم السلسلة، أبدوا امتعاضاً من قرار مقاطعة الامتحانات، رافضين وضع أبنائهم رهينة مهما كان السبب. «عم يضغطوا بولادنا مفكرين إنو الدولة رح تسأل عنا وعنهم»، يقول عمر، وهو موظف دولة، كما يعرف عن نفسه. يضيف: «صحيح بستفيد من الزودة، إلاّ أنني في الوقت نفسه أخشى تضييع السنة على ابني، أريد أن ينجز الاستحقاق ويرتاح».
أما حسين، المرشح لشهادة البريفيه، فيعيش يومياته كأن الامتحانات ستبدأ في 7 حزيران
لا محالة، وإذا كان يريد التأجيل فلسبب وحيد هو إمهاله وقتا إضافيا من أجل المزيد
من الاستعداد للاستحقاق. لا يأبه كثيراً للكلام على المقاطعة. يستيقظ يوميا ويذهب
الى معلمة خصوصية صباحاً ويعود بعد الظهر لاستكمال المواد الاخرى. لكنك لا تتأخر في
معرفة أنّ الشاب فوّض أمه متابعة التطورات، فهي المكلفة إخباره متى يتقرر موعد
الامتحان. وعلى الرغم من أنّ أم حسين تريد أن تُريح ابنها من «نقّها» اليومي كي
يدرس «زيادة»، إلا أنّها لا تخفي رغبتها «الدفينة» في الغاء الامتحانات كي ينجح
ابنها الثاني الذي يعيد سنته، على خلفية ما سمعته «هني قالو إذا لغوا الامتحانات
بينجحوا الكل». لكن يجدر التذكير بأن وزير التربية وهيئة التنسيق رفضا الكلام على
الإفادات.
إلا أنّ شانتال، المرشحة لشهادة الثانوية العامة ـ فرع الاجتماع والاقتصاد تخشى
فكرة الإلغاء بالمطلق، فهي تستعد للحصول على معدل مرتفع يخولها الدخول الى إحدى
الجامعات خارج لبنان «مش عدل اللي درس كل السنة واللي ما درس ينجحوهن كلن مثل ما
كانوا عم بيقولوا».
قبل اعلان مقاطعة الامتحانات، كانت شانتال تستيقظ باكراً كي «تذاكر» مواد الحفظ وتترك مواد المنطق والتحليل لما بعد الظهر، ثم تستريح لمدة 4 ساعات قبل ان تمضي الليل في معالجة أسئلة الدورات السابقة للامتحانات الرسمية، لكن بعد السماع بالخطوة «ما عدت فقت بكير، وبالليل عم بتكسلن». «أجادهم هالتلامذة»، تتدخل جانيت، والدة شانتال، وتضيف أنّ هذا الإرباك غير مقبول. تسألها عن موقفها من هيئة التنسيق، فتقول: «النواب والزعماء آخر همهم نحنا وولادنا والهيئة، حتى التعليم صار بدو اضرابات واعتصامات؟!».
يُجمع الطلاب على رغبتهم في حسم مسألة التأجيل والإلغاء، وعلى الرغم من تأكيد وزير التربية الياس بو صعب ان الامتحانات ستجرى في موعدها، الا أنهم جميعا يقولون « حنّا غريب بيعملها وقادر يأجّل ويلغي!».
في المقابل، لا جديد بالنسبة إلى أزمة سلسلة الرواتب بغياب رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي غادر لبنان إلى إيطاليا، في زيارة خاصة تستغرق أياماً عدة، وفي ظل إصرار الرئيس فؤاد السنيورة على عدم الإقرار بإعطاء حقوق المعلمين وتحسين ما توصلت إليه اللجنة الفرعية الثانية برئاسة النائب جورج عدوان بشأن جدول العسكريين، إضافة إلى استمرار الخلاف حول بعض البنود المتعلقة بالإيرادات، ولا سيما الضريبة على القيمة المضافة وتغريم محتلي الأملاك البحرية والنهرية.
وكان مجلس مندوبي رابطة موظفي الإدارة العامة قد عقد أول من أمس اجتماعاً في مقر
وزارة المال (مبنى الضريبة على القيمة المضافة)، ناقش فيه المندوبون توصية هيئة
التنسيق تنفيذ الإضراب المفتوح.
الاجتماع لم يخل من النقاش القديم ـــــ الجديد بشأن العلاقة بين الموظفين
الإداريين وهيئة التنسيق، وآلية اتخاذ القرارات داخل الهيئة «التي تسقط علينا
اسقاطاً»، بحسب تعبير البعض، ولا سيما لجهة «عدم ابراز مطالبنا القطاعية، إذ كنا
نفضل مناقشة الإضراب المفتوح قبل طرحه كتوصية في مؤتمر صحافي». ومع ذلك، فمن بين
المندوبين من كان متحمساً لبدء الإضراب ابتداءً من الخميس المقبل وعدم الانتظار حتى
السبت في 7 حزيران. على كل حال، تناقش، اليوم، الجمعيات العمومية للموظفين في
المحافظات، التي يحضرها أعضاء من الهيئة الإدارية، توصية الإضراب، على أن تتحرك
لجان الموظفين أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء لإنجاحه وتحقيق نسبة مرتفعة من
التزام الإدارات به.
وفي استطلاع قام به موظفو وزارة الشؤون الاجتماعية تبين أن هناك87.7
%
يوافقون على الإضراب، وهناك اتجاه لتعميم الاستطلاع على باقي الوزارات.
...............................جريدة النهار................................
منذ أن بدأ الحديث عن موضوع سلسلة الرتب والرواتب، أجمعت غالبية الآراء أن المشكلة ليست في التمويل بل في سوء إدارة أموال الدولة وأملاكها العمومية والتقصير الشعبي في مراقبة استعمال هذه الأموال، ومدى تطبيق هذا الاستعمال على القوانين والأنظمة المرعية الإجراء.
المعالجة الجذرية لموضوع السلسلة يكمن وفق أكثر من خبير، في جرأة القرار بالإصلاح الشامل السياسي، الإداري، الاقتصادي، المالي، وخصوصا الاصلاح الضريبي الذي يرى فيه النقيب السابق لخبراء المحاسبة أمين صالح مدخلا لتمويل السلسلة.
ففي موضوع النظام الضريبي يقترح صالح إعتماد الضريبة العامة التصاعدية على مجموع الدخل الإجمالي، وزيادة معدل الضريبة على القيمة المضافة على السلع الكمالية إلى 15%، إلغاء الإعفاءات المتعلقة بالعمليات المصرفية والمالية والتأمين وتجارة الأحجار الكريمة واليخوت والطائرات الخاصة واليانصيب وألعاب الحظ والقمار، وتعديل أساس فرض الضريبة لدى الاستيراد بحيث يلغى الرسم الجمركي ورسم الاستهلاك.
وفي مسألة الضريبة على إيرادات رؤوس الأموال المنقولة، يرى صالح أنه لا يجوز أن تكون الضريبة على الاقتصاد المنتج يصل معدلها إلى 15% على شركات الأموال و21% على الأفراد وشركات الأشخاص بينما تفرض ضريبة منخفضة جدا على الاقتصادي الريعي، من هنا يقترح رفع نسبة الضريبة على الفوائد من 5% إلى 15% على شطر الفوائد الذي يتعدى الـ20 مليون ليرة سنويا، وإلغاء إعفاء التفرغ عن الأسهم وبقية الأوراق المالية من الضريبة وإخضاع الربح الناتج عنها إلى معدل 15%، إخضاع عمليات القطع غير التجارية وعمليات التحويل المالي لضريبة بمعدل 0.25% على قيمة العملية المحققة.
ويقترح إخضاع جميع عمليات البيع العقاري إلى ضريبة دخل بمعدل 2.5% تدفع لدى التسجيل في السجل العقاري على أن تخصم مبالغ التكليف من ضريبة الدخل التصاعدية المتوجبة على تجار العقارات.
ويرى ضرورة تفعيل جهاز الجباية في وزارة المال لتحصيل الضرائب والرسوم الباقية الموضوعة قيد التحصيل والمدورة من أعوام عدة وتبلغ قيمتها 3771 مليار ليرة، مقترحا في هذا المجال إصدار قانون يعفي هذه المبالغ من كل غرامات التأخير في الدفع وحسم ما لا يقل عن 30% من أصل الضريبة لكل من يسدد الضريبة المتوجبة عليه خلال 6 أشهر من تاريخ إصدار القانون (إصدار السلسلة).
وفي مقابل هذه الضرائب، يلفت صالح الى ضرورة إعادة النظر بجدوى العديد من الضرائب والرسوم على السلع والخدمات التي يناهز عددها حاليا 55 ضريبة ورسم ومعظمها غير مجد اقتصاديا، والإبقاء على نحو 15 ضريبة ورسم فقط، واستحداث ضريبة على التلوث. ويتطرق إلى مسألة التهرب الضريبي الذي يشكل حالة فساد مالي بامتياز، ويشير الى إن الضريبة على الأرباح لا تتجاوز 6% من إجمالي واردات الموازنة و 1.2% من الناتج القومي لعام 2010.
خرّجت الجامعة الأميركية في بيروت 1531 طالبا من حملة البكالوريوس، في احتفال التخرج الثاني على ملعبها الأخضر الكبير. وبدأ الاحتفال بدخول موكب الأساتذة والأمناء بزيهم الأكاديمي وبقيادة كبيرة منسقي الاحتفال الدكتورة هدى زريق التي افتتحت الاحتفال واختتمته. وقد عرضت وقائع الاحتفال على شاشات كبيرة في الحرم الجامعي، كما عرضت أونلاين على شبكة الانترنت، وذلك للعام الثاني تواليا. (..)
في رعاية وحضور وزير الطاقة والمياه ارتيور نظريان دشنت نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة مختبر المفاعلات الكيميائية التابع لقسم هندسة البترول المستحدث في كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية في مجمع الحدت، بعدما جهزته المؤسسة، في حضور رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين وعميد كلية الهندسة الدكتور رفيق يونس، وعمداء ومديرين واساتذة الكليات والطلاب.
وألقى يونس كلمة قال فيها، إن المختبر الذي قدمته لنا مؤسسة الوليد بن طلال كان جزءاً من حاجة ضرورية لكلية الهندسة كي تبدأ التدريس في هذا القسم، لأننا في بداية السنة لم تكن لدينا مختبرات، فكانت تقدمة المؤسسة ضرورية جداً لنا كي نتمكن من انجاز السنة الدراسية الاولى، في هذا القسم، وهي تقدمه للوطن، وهذا الدعم سيؤدي الى تخريج مهندسين للبنان.
وشكر الدكتور عدنان السيد حسين مؤسسة الوليد بن طلال بشخص السيدة ليلى الصلح حمادة، وأكد ان هذا العمل يندرج في دعم الجامعة اللبنانية من مجتمع مدني تخطى حدود المناطق والطوائف والفئويات وأصاب كل لبنان بالخير والتقدم. ولهذه المؤسسة اياد بيضاء سابقة على الجامعة في غير كلية وغير معهد، ومن المرجح كما نأمل ان تتابع المسيرة في كليات أخرى.
(...)
ثم قام الجميع بجولة على المختبر.
احتفلت مدرسة الأنترناشونال سكول - بترومين الكورة بتخريج تلامذتها للصفوف
الثانوية، في رعاية وزير التربية الياس بوصعب.(..)وقال
بوصعب: "يجب ألا نبقى متمسكين بالمناهج القديمة التي تتطور، ولا نجعلكم ملزمين بـ
12 مادة دراسية ضمن المنهج المخصص للامتحانات الرسمية بينما العالم كله تطور وغيّر
مناهجه. والدليل على ذلك كتاب التاريخ الذي أصبح تاريخاً ونحن نتكلم عليه. إذ إنه
منذ العام 1943 لم يتطور منهاج كتاب التاريخ في وزارة التربية".
وشدد على أنه في "كتاب التاريخ الذي وقف عنده الزمن منذ العام 1943، لا يوجد محتل
يهودي لفلسطين، والبعض ما زال يفكر أن الفلسطينيين ما زالوا في فلسطين. وكتاب
التاريخ لتاريخ اليوم إن أراد أولادنا أن يتابعوه عبر الإنترنت ووسائل التكنولوجيا
الحديثة لن يعرفوا من خلاله أن هناك شعباً فلسطينياً تهجر، وأننا فقدنا أرضاً
عربية، وأن هناك أرضاً عربية محتلة. هذا في ذاته معاكس للعلم والتطور، لذلك أعدكم
أن رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى فياض سترفع لي التوصية التي
رفعتها إلى الوزراء السابقين لمحاولة إلغاء الامتحانات بـ 12 مادة، وخفضها إلى 7".
...............................جريدة اللواء................................
المؤتمر التاسع للمجلس العالمي للغة العربية:
أسباب التعثّر ومحاولات النهوض
افتتح المجلس العالمي للغة العربية مؤتمره التاسع بحضور وزير البيئة محمد المشنوق الذي قال: «تحية من أم الشرائع وعاصمة الكتب والمطابع التي جمعت الإخوة والأشقاء سعيا لاحتضان المؤتمر التاسع للغة العربية..... ورأى أن اللغة العربية بألف خير ولا تشكو ضعفا، وختم متسائلا ومجيبا : كيف تنهض اللغة ؟ «أنا أعتقد أن اللغة العربية لغة حية تستطيع مواكبة كل شيء.... وإن كنتم تريدون لغة قوية وناهضة فابنوا دولة قوية وناهضة فتنهض الدولة وتنهض اللغة». كلمة المشاركين ألقتها رئيسة تحرير مجلة «العربي» والأستاذة في جامعة الكويت الدكتورة ليلى خلف السبعان، حيث أكدت أنّ»التعثّر أمر واضح وأنا ألمس هذا في طلابي في جامعة الكويت، الاعتراف بالواقع هو أولى الخطوات الجيدة».
أما كلمة الضيوف، فألقاها الدكتور صابر عبد الدايم يونس من مصر الذي رأى أنّ موضوع المؤتمر يأتي مواكبا لطقس القلق والصراع الذي تعيش فيه أمتنا، حيث نحاول النهوض من التعثر.
بعدها قدّم الباحث الدكتور علي عون بإسم رئيس جامعة طرابلس في ليبيا درعاً تقديرية وشهادة وفاء بإسم الدكتور عبد الرحمن عطبة المحتفى به - رحمه الله تعالى -، وقام بتسلّم الدرع والشهادة نيابة عن أسرة العلامة عطبة رئيس المجلس العالمي للغة العربية الدكتور عبد الناصر جبري، نظراً لعدم تمكّن أسرة المحتفى به من الحضور من مدينة حلب بسبب الأوضاع المأسوية الراهنة في سوريا. بدوره، ألقى الدكتور جبري كلمة المجلس، فقال: «يسعدنا أن نلتقي في مؤتمرنا التاسع ذكرى رجل قد رحل، كان مع كبر سنه لا ينقطع عن مجالسنا، ويحثنا على متابعة المسير، هو واحد من مؤسسي المجلس العالمي، نسأل الله أن يعيننا على تربية جيل يحمل هذه المعاني الكبيرة...». وانتهت فعاليات الافتتاح باشتراك معهد الدعوة الجامعي للدراسات الإسلامية المجلس العالمي في حفله تخريج الدفعة الحادية والعشرين من طلبة الإجازة (الليسانس).
وعقدت ست ندوات على مدى يومين واختتمت بجلسة اعلنت خلالها التوصيات: الدعوة إلى وضع تشريعات صارمة لحماية اللغة العربية، ووضع برامج وعقد دورات لرفع الكفاءة اللغوية، والدعوة إلى توليد مصطلحات عربية حديثة تساعد على فهم الاقتصاد العالمي، والمحافظة على اللغة العربية عند استخدام اللغات الأجنبية، وضع برنامج سنوي لندوات شهرية موضوعها خدمة اللغة العربية تسليط الضوء على مصطلح الأمن اللغوي، والدعوة إلى توحيد جهود المجامع اللغوية العربية، ووضع جوائز للأجانب الذين يهتمون باللغة العربية، تبني اتحاد الجامعات العربية ميثاق شرف لجعل اللغة هي لغة المخاطبات والبحث، أن تقوم أقسام اللغة العربية في الجامعات بإصدار نشرات دورية تتضمن الألفاظ الدخيلة على العربية، التشديد على تعزيز اللغة العربية في كليات ومعاهد الإعلام العربية، تنشيط حركة الترجمة من العربية إلى اللغات الأجنبية.
يوم تراثي لبناني - فلسطيني
في ذكرى «النكبة» و«التحرير» في صور
تحت رعاية النائب علي خريس والسفير الفلسطيني أشرف دبور، نظّم «التجمّع الشبابي سواعد» اليوم التراثي اللبناني - الفلسطيني لمناسبة ذكرى «النكبة» و«عيد التحرير»، بالتعاون والشراكة مع بلدية صور ومؤسّسات المجتمع المحلي والمدني اللبناني والفلسطيني في مركز باسل الأسد في مدينة صور.
تقدّم الحضور إلى جانب خريس ممثّل السفير أشرف دبور الملحق الثقافي في سفارة فلسطين ماهر مشيعل، أمين سر إقليم حركة «فتح» في لبنان رفعت شناعة، رئيس بلدية صور حسين دبوق، ممثلو القوى والأحزاب الفلسطينية واللبنانية، والجمعيات الأهلية ومؤسّسات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني.
(..)
ورشة عمل عن الجودة في اللبنانية
افتتح رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين أعمال ورشة عمل «الهيئة المركزية للجودة والتخطيط والاعتماد» في الجامعة اللبنانية، تحت عنوان «الجودة في الجامعة اللبنانية – عمل لجان الجودة في الكليات»، في المبنى المركزي للجامعة اللبنانية في المتحف، بحضور عدد من العمداء والمدراء والاساتذة في الجامعة. وألقى الدكتور السيد حسين كلمة لفت فيها إلى «النقص الفادح الذي تعانيه الجامعة في موضوع الأساتذة المتفرّغين، إذ يوجد فقط 1280 أستاذاً في التفرّغ وملاك الجامعة مقابل 4000 أستاذ متعاقدون بالساعة»، سائلا: «كيف يمكن للجامعة أنْ تعمل بربع أساتذتها؟!». ثم انطلقت أعمال ورشة العمل بمحاضرة عن الجودة وأهميتها في التعليم العالي مع الدكتور محمد شومان، خطة ومعايير الجودة للدكتورة ندى شباط ومحمد بسام سكرية، تجربة الجودة في كلية الصيدلة للعميدة الدكتورة باسكال سلامة، معيار العلم والتعليم للدكتورة بادية مزبودي، ثم بدأت التمارين العملية حول معيار التعلم والتعليمو ثم كانت خطة التقييم الذاتي في الكليات لعميد كلية الهندسة الدكتور رفيق يونس.
بتوقيت بيروت