...............................جريدة السفير................................
...............................جريدة النهار................................
مشروع جديد أضيف امس على انجازات "تامبوس" الذي قرّب المسافات بين الجامعات في لبنان وفعل مفهوم العمل الجماعي الاكاديمي. والمشروع الجديد بعنوان "تامبوس – ADIP" ويعنى بـ"التعلم من بعد والابتكار التربوي" في ادارة أعمال المستشفيات، ادارة اعمال الفنادق، الهندسة المتخصصة في نظم المعلومات وعلوم المصارف والمحاسبة".
وأطلق المشروع أمس في احتفال في مبنى وزارة التربية رعاه وزير التربية ممثلا بالمدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال وحضور الشركاء المعنيين بولادة المشروع.
وفي تعريف سريع للمشروع ذكر مكتب الشرق الاوسط في الوكالة الجامعية الفرنكوفونية أن "هذا المشروع يشمل 11 مؤسسة تعليم عال شريكة في منطقة الشرق الاوسط 7 منها في لبنان و4 في مصر". ولفت الى ان "وزارتي التعليم وغرفتي التجارة في البلدين تشاركان في المشروع الذي يساهم فيه شركاء أوروبيون في فرنسا ورومانيا وبلجيكا".
ويهدف من خلال الابتكار التربوي، الى مواجهة مشكلات الاعداد في اطار ارتفاع أعداد المتخرجين الجدد الخاضعين للتدريب الاساسي بالاضافة الى رهانات التدريب مدى الحياة وعودة العاملين الى مقاعد الدراسة...".
وفي العودة الى احتفال اطلاق المشروع، فقد افتتحه منسق برامج "تامبوس وايراسموس" في لبنان والممولين من الاتحاد الاوروبي الدكتور عارف الصوفي الذي شدد على دور برامج تامبوس في لبنان في تطوير التعليم العالي وتعميم مفهوم الحوكمة في كل منها وعلى أهمية الجودة في التعليم العالي التي يعتبرهما النظامان الدولي والأوروبي من الأولويات". ولفت إلى أن برنامج "تامبوس فعّل لا بل إستثمر كل علاقاته مع هذه المؤسسات وإختار المواضيع التي شكلت محاور عمل كل منها وفقاً لما نصت عليه إتفاقية برشلونة".
وبعد تنويه بدور برامج تامبوس، نقل خالد عبد الفتاح ممثلاً وزير التربية والبحث العلمي في مصر دعم الوزارة لهذا المشروع. أما سفير رومانيا في لبنان فيكتور ميريشا فقد أعلن في كلمته أننا أمام "إستحقاق جديد يضع العولمة في صلب التعليم العالي وهذا ما يفعل دور رومانيا في تمتين أواصر التعاون مع بلدان عدة وأعلن أن "بلاده ستتعاون في هذا المشروع من خلال جهتين الأولى هيئة منوطة بنقل المعلومات في رومانيا و الثانية هي أكاديمية العلوم الإقتصادية في بوخارست".
بدورها، توقفت المديرة الاقليمية للوكالة الجامعية الفرنكوفونية سلوى ناكوزي عند حصاد "تامبوس" والذي نتج عنه هذا المشروع الحالي. وإعتبرت أن " من شأن هذه المقاربة المتكاملة التي تجمع الشركات والوزارات والجامعات أن تضمن التغييرات الهيكلية الضرورية لتحديث التعليم العالي عبر تعزيز مهمته الآيلة إلى تأمين الاندماج والنفاذ إلى التعليم للجميع". وبرأيها، ستسمح في إقامة رابطات مع الشركات وبالتوصل إلى إعتراف متبادل باكتساب المهارات بإشراف الدولة التي ستكون الضامن للجودة من خلال القانون وشرعة الممارسات الجيدة".
من جهته، تحدث مرشيلو موري بإسم سفيرة الإتحاد الأوروبي في لبنان فنوه بأهمية البرامج التي كانت فرصاً للتواصل بين الجامعات والتواصل في ما بينها من جهة ومد الجسور مع كل القطاعات المعنية في مضمون كل برنامج من جهة أخرى. وإعتبر أن هذه التجربة وجدت لدى الكثيرين آفاقاً جديدة والتي بدت واضحة بعد خضوعهم لدورات تدريبية تصقل المهارات وتلبي حاجات علمنا المتطور.
أما الجمال فاعتبر"أن هذا المشروع يندرج ضمن إستراتيجيا وزارة التربية والتعليم العالي التي تم إعتمادها في العام 2006، والتي ترتكز على إنشاء فضاء متكامل للتعليم العالي في لبنان ، يؤمن الحركية بين مختلف الأنظمة المتوافرة". وتوقف عند "التعاون والمساعدات المقدمة من الإتحاد الأوروبي عبر برامج "تامبوس" وسواها... قائلا إننا إستطعنا أن نوفر التدريب والمساعدة في مجالات عدة وإعداد خبراء في التقويم وضمان الجودة...
في حين لم تُعقد الجلسة النيابية لانتخاب رئيس للجمهورية بسبب عدم اكتمال النصاب، كان الوضع مختلفاً في معهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف حيث اقام نشاطه الثقافي السنوي التاسع بعنوان “برلمان التلامذة". وقد شكل تلامذة من 28 مدرسة ثانوية وطلاب العلوم السياسية في الجامعة لجاناً نيابية افتراضية لبرلمانٍ إفتراضي ناقشوا فيها فصول وثيقة السياسة الشبابية الخاصة بـ: الهجرة والمشاركة الإقتصادية، الإندماج الإجتماعي، المشاركة السياسية، الصحة والتربية والثقافة، في حرم العلوم الإجتماعية هو فلان - مونو.
افتتحت النشاط التاسعة صباح أمس الاول التلميذة كيارا حلو فعقد التلامذة والطلاب لجانهم النيابية لمناقشة المواضيع المحددة مسبقاً، فطالبت حلو بـ"تحمُّل مسؤولياتنا تجاه وطننا قبل أن نفكر بالهجرة. فالوطن لا يُبنى من الخارج وإذا اردنا التغيير فلا بد أن يستجيب القدر". اضافت: “تعالوا ننسى طوائفنا وانتماءاتنا السياسية ونركز على ما يجمعنا، فالبطالة لا تعرف طائفة والمشاركة السياسية يجب أن تكون عادلة".
ثم توجّه الطلاب والتلامذة إلى أربع قاعات مختلفة لمناقشة مواضيع
الوثيقة. وبين الخجل والجرأة، بدأ الطلاب بالتعبير عن آرائهم في القضايا المختلفة،
فأتت اقتراحاتهم مُدعّمة بالمستندات والقوانين التي حصلوا عليها بعد البحث والتحضير
للإجتماع. ومارس الطلاب دور المسؤولين فتسلحوا بالمنطق، بيد أن حماس الشباب لم
يفارقهم فحاول كل منهم الدفاع عن مطالبه وإثبات صحة وجهة نظره. أما الأساتذة
فراقبوا هذه الجلسات لضمان صحتها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المرحلة هي الثالثة ضمن هذا النشاط إذ
سبقتها مرحلتا اولاها الجلسة التمهيدية التي عقدها المجلس الإفتراضي في كانون الأول
2013 وتلتها المرحلة الثانية بعقد جلسة لمجلس الوزراء الإفتراضي في شباط 2014.
وبعد انتهاء اللجان من مناقشة فصول الوثيقة السياسية الشبابية، اتت
المرحلة الرابعة التي بدأها الطلاب عند الساعة 12:00 ظهراً، حيث عقدوا الجلسة
العامة التي ترأستها مديرة المعهد الدكتورة فاديا كيوان وتم إقرار الوثيقة.
أما الهدف من هذا النشاط فهو وفق كيوان التي قالت لـ"النهار": “انه
لتعريف تلامذتنا بعمل السلطة التشريعية من الناحيتين القانونية والتطبيقية وتنمية
القدرات التفاوضية للتلامذة والطلاب ومعرفتهم لقوانين وآليات عمل مجلس النواب".
أضافت: “لقد أثبتت الدراسات أن المحاكاة هي الطريقة الأكثر جدوى ضمن
طرائق التكوين إذ أنها تعطي نتيجة مباشرة وتخلق حماسا عند الطلاب، لذا اعتمدناها في
نشاطنا هذا ودربنا اساتذتنا في دورات دولية لإدارته".
من جهتها، وصفت المسؤولة الإعلامية هلا عيتاني النشاط بأنه “لا
مناطقي، لا طائفي ولا جندري". وقالت لـ"النهار": "لا يعير الطلاب أي أهمية
لاختلافاتهم أثناء مناقشتهم المواضيع المختلفة والتي كان منها إلغاء الطائفية
والزواج المدني، بل يتعاونون من دون أي حساسية".
أما غاييل يوسف، الطالبة في السنة الأولى علوم سياسية فقالت لـ"النهار": “لطالما أحببت السياسة، وهذه التجربة قد شجّعتني على التفكير الجدي في تسلّم منصب سياسي في المستقبل. أتمنى أن يتحلى النواب بالمسؤولية التي عملنا في ظلها حيث التزمنا حضور الجلسات والتحضير المسبق لكل جلسة ليصبح الواقع اللبناني أفضل".
اطلقت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) برنامج "ماستر تنفيذي في العلوم الاكتوارية"، بدعم من شركة "مدغلف"، وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، في حرم الجامعة في بيروت تخلله تكريم الرئيس التنفيذي لشركة "ميدغلف" لطفي الزين.
بداية تحدث مساعد عميد كلية الآداب والعلوم سامر هبر، فأكد "أن المتخرجين سيكونون مجهزين بالقدرة الاكاديمية، خصوصا وإن كليتين تعملان على انجاح البرنامج هما إدارة الأعمال والآداب والعلوم"، تلاه رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا قائلا: "لقد أوجد مجموعة مميزات جعلت منه قصة نجاح: رؤيا، القدرة على تنفيذ الرؤيا، معايير عالية في مواصلة مسيرته، الإهتمام بالزبائن، اهتمامه بموظفيه، وخدمة ممتازة للمجتمع. هذا الشخص هو لطفي الزين. إنه رئيس ميدغلف التي لها فروع في البحرين، السعودية، الإمارات، لبنان، تركيا، مصر، المملكة المتحدة وسواها". أضاف :"عندما أقول خدمة المجتمع فهذا يعني الكثير، ذلك أنها نقاط إلتقاء بينه وبيننا كجامعة، فنحن نبحث في سبل خدمة المجتمع، ومن هنا التقينا. وهذا كان السبب الذي دفعه إلى التوجه لإطلاق دراسات اكتوارية، لأن البلاد في حاجة إلى اكتواريين نأتي بهم دوما من الخارج، وسألني لماذا لا يكون لديكم برنامج بهذا الخصوص، أوجدوا البرنامج وانا سأدعمه".
تابع :"إن دعم البرنامج عنى دفع 1,250 مليون دولار أميركي، وهو مستمر في دعمه. وهذا الماستر التنفيذي مهم جدا بالنسبة إلينا، وسيكون كلية داخلية تركز على الرياضيات، وسنسهر على جعل هذا البرنامج قصة نجاح، علما أننا نحتاج إلى مساعدة الزين من أجل أن ترسل إلينا شركات التأمين موظفيها إلى هذا البرنامج".
بعد ذلك قدم جبرا درعا تذكارية إلى الزين وهو شعار LAU. ثم قال الزين :"إن ما نقوم به هو لتلبية حاجة صناعتنا. هناك الكثير من مؤسسات التأمين ولا وجود للاكتواريين بالعدد الكافي. في كل العالم العربي عددهم خجول، في حين هناك في الدولة التي تقبع إلى جنوبنا أكثر من 200".
"ألوان الحياة" في ثانوية الغبيري الثانية للبنات
في رعاية رئيس بلدية الغبيري محمد سعيد الخنسا وحضوره، نظمت ادارة
ثانوية الغبيري الثانية للبنات مهرجان "الوان الحياة" في قاعة رسالات، وفيه قدمت
انجازات تلميذاتها ونشاطاتها في المجالات العلمية والادبية والاجتماعية والثقافية.
وكانت كلمات لمدير الثانوية ديب منصور والخنسا ومسؤول التعبئة
التربوية لحزب الله في بيروت اسامة ناصر الدين.
...............................جريدة اللواء................................
نظّم طلاب السكن في الجامعة اللبنانية - الحدث، برعاية رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين ممثلاً بأمينة سر الجامعة سحر علم الدين، العشاء القروي السنوي الأوّل تحت شعار «نحن نحب الجامعة اللبنانية»، في حضور السفير اليمني الدكتور علي الديلي ممثّلاً بالمسؤول الثقافي ناصر البكري.
وأشارت عريفة الاحتفال نورهان حميدي إلى «أنّ الجامعة اللبنانية تشكّل إحدى أهم مؤسّسات لبنان الوطنية، وهي المؤسّسة التي تٌعدُّ شباب لبنان وشابّاته للقيام بدورهم في بناء عائلاتهم ومجتمعهم ووطنهم».
بعدها كانت شهادات للطلاب تيمور من روسيا وفهد من الصين وقاسم من اليمن، فشكر تيمور الطلاب والمسؤولين في الجامعة، والذين ساعدوه للتعلّم على مقاعدها وإتقان اللغة العربية؛ أما فهد فلفت إلى أنّه «لا يشعر بالوحدة في الجامعة اللبنانية فلديه أصدقاء كثيرون يجلس ويعيش ويشعر نفس الشعور معهم». من جهته، توجّه قاسم بـ»سلام من صنعاء والحضارة إلى بيروت الجمال، مدينتي الثانية التي احتضنتني في التعليم، أنا وكافة زملائي اليمنيين، فنشكر كل من ساعدنا واهتم بنا في لبنان».
وألقى بلال المير كلمة الطلاب فقال: «نحب الجامعة اللبنانية، لأنّه عندما عمل جميع ملوك وطننا المشرذم على تفريقنا، وأبدعوا في تجييش خلافاتنا، وقفت الجامعة اللبنانية صرحاً مستقيماً، ولقّنتنا جميعاً درساً صارماً بالعيش المشترك، فاحتضنت تنوّعنا وتقبّلت أفكارنا الشبابية الثائرة».
وعبّرت سمر علم الدين بإسم راعي الاحتفال عن «فخرها بالتلامذة»، شاكرة إياهم على الشعار المؤثّر الذي اختاروه، ولافتة إلى أنّ «الاساتذة والموظّفين يحبونها كما الطلاب فهو شعار يجمع الكل تحت رايته». وتم اختيار 5 أسماء لطلاب تم إعفاؤهم من رسوم السكن.
...............................الوكالة الوطنية للإعلام................................
عقدت لجنة الدراسات في التيار الوطني الحر مؤتمرها السنوي الخامس، بعنوان "التعليم مدخل إلى الاصلاح"، برعاية رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون، ممثلا بوزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ومشاركة فاعليات تربوية.
بداية رحب منسق اللجنة حنا الحاج واوضح اهداف المؤتمر وشعاره، تلاه بو صعب متحدثا عن "أهمية التربية ودورها في عملية الاصلاح المنشودة وبناء المواطن والوطن"، وأعطى فرصة للاجابة على اسئلة المشاركين في شأن امور تخص حقوق الاساتذة وتثبيت المتعاقدين مع الجامعة اللبنانية ودور التعليم التقني والمهني وكلفة التعليم الرسمي وأوضاع مباني المدارس والبرامج التربوية ودور تكتل التغير والاصلاح في دعم اصلاح القطاع التربوي.
ثم تناولت الجلسة الأولى في المؤتمر موضوع توظيف قطاع التعليم في التغيير الاجتماعي، والجودة في ادارة القطاع، ودور التعليم في تحويل المتعلمين إلى مواطنين، تكلم فيها كل من سمير خوري، تيريز الهاشم، ادونيس العكرة وأدار الجلسة بيارو خويري.
أما الجلسة الثانية فتناولت موقع النظام التعليمي في لبنان في خضم العولمة والتقدم التكنولوجي، وتطور التعليم والحفاظ على الهوية اللبنانية، تكلم فيها كل من وفاء بري ونديم منصوري وأدارها ادكار طرابلسي. كما تناولت الجلسة الثالثة الاصلاح في وزارة التربية وادارة الموارد البشرية في قطاع التربية وتكلم فيها نقولا الجمال وعدنان الأمين، وأدارها كلود مرجي.
أما الجلسة الرابعة فتناولت الاعداد التربوي للمواطنين وتأثيره على المواطنية ودور التعليم في التربية السياسة تكلم فيها كل من انطوان طعمة وفاديا كيوان. وقد عرضت في الجلسات أفلام وثائقية وتقارير متخصصة تظهر واقع التربية في لبنان ومقارنته مع الدول المحيطة والعالم المتقدم. وكانت جلسة ختامية أدارها حنا الحاج لمناقشة التوصيات التي سترفع إلى العماد عون وقيادة التيار الوطني الحر وتكتل التغيير والاصلاح.
بتوقيت بيروت