................................جريدة النهار ................................
صممت مجموعة من طلاب الجامعة الأميركية في بيروت تطبيقاً للهاتف الخليوي يمنع كتابة أي رسائل نصّية حين تزيد سرعة السيارة عن عشرة كيلومترات في الساعة. ويهدف هذا التطبيق الجديد إلى الحد من حوادث السير التي يسببها استخدام الهواتف الخليوية وكتابة الرسائل النصية أثناء القيادة. ويحمل هذا التطبيق إسم "كتابة أو قيادة" (Text or Drive) وبرز في مسابقة المسؤولية الاجتماعية للشركات للسنة 2014 التي أعلنت نتائجها في احتفال أقيم في 14 الجاري في قاعة المعماري في كلية سليمان عليان لإدارة الأعمال.
وقد حاز هذا التطبيق على الجائزة الثانية في المسابقة التي استمرت أربعة أشهر ونظمتها مجموعة الأهلي القابضة في الامارات المتحدة Al Ahli Holding Group مع الجامعة الأميركية، والمعهد العالي لإدارة الأعمال (ESA). وقد شارك في المسابقة 60 متنافساً. واعتمدت لجنة الحكم في اختيارها للفائزين على معايير تشمل تأثير المشروع وتنفيذه واستدامته ومداه.
وقالت العميدة المشاركة في الكلية الدكتورة ديما جمالي إن المسابقة هدفت إلى تقوية احساس الطلاب بالمسؤولية تجاه مجتمعاتهم.
وقالت الطالبة كريستل أبي عقل من فريق "كتابة أو قيادة" أن المسابقة شكّلت تدريباً قاسياً للطلاب يؤهلهم ليصبحوا رُسُل تغيير يجعل العالم مكاناً أفضل.
وفي احتفال اعلان نتائج المسابقة، قالت رنى سلهب من شركة ديلويت وتوش أن الأعمال التجارية يجب أن تلبّي حاجات مجتمعاتها.
وإلى مشروع "كتابة أو قيادة" الذي فاز بالمركز الثاني في المسابقة، فازت مشاريع توفّر الاستقلال المادي لأصحاب الاعاقة، وتطيل أمد الورق المستعمل مما يخفف من استهلاك الأشجار، وتمنح مساعدات عملية للمدارس العامة.
أقامت كلية الإعلام في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا
(AUST)
احتفالاً تكريمياً للمديرية العامة للأمن العام في رعاية اللواء عباس ابرهيم وحضوره
تحت شعار "الأمن حق وواجب"، في الجامعة في الأشرفية.
وقالت مسؤولة الإعلام في الجامعة ماجدة داغر: "الأمن واجب وحق عام شعار ترفعه
الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا عبر طلابها في معرض خاص عن الأمن العام
اللبناني".
وقالت رئيسة الجامعة الدكتورة هيام صقر: "نستقبل بيننا لبنانيًا كبيرًا أثبت في
الآونة الأخيرة أنه رجل الملمات في الملمات الصعبة، ورجل المهمات حين تتعقد
المهمات. ولنا في الدور الأول الذي قام به أخيرًا في إطلاق راهبات معلولا، وقبلها
في إطلاق مخطوفي أعزاز، شاهد نابض حي على نجاحه في تولي الإنقاذ حين يدعوه الإنقاذ".
وقال ابرهيم: "السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يستقيم وطن من دون إدارة شفافة، وقضاء
نزيه، وجيش وطني وقوى أمنية تذود عن حياضه وتحمي استقراره، وأمن عام يرصد نبض شارعه
ويحسن التقاط ما يطمح إليه إنسانه؟ إن تضامننا، نحن اللبنانيين، وتعاملنا الإيجابي
مع مؤسسات دولتنا، ووعينا للأخطار المحدقة بنا، تشكل كلها مظلة واقية لصون وطننا من
الأطماع وتوطيد ركائز سلمنا الأهلي".
وختم: "لم يعد الأمن العام بعيدًا من أهله وهمومهم، بات مؤسسة عصرية تستقطب أصحاب الكفاءات العلمية والتقنية والأمنية، وتشرع الأبواب أمام المتفوقين، وتعتمد الشفافية في مواجهة ما يعرض عليها من مشكلات، والشدة والتفاني في ما يعهد إليها من مهمات".
ثم عرض وثائقي خاص أعده مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام .
ثم قال مدير كلية الاعلام في الجامعة الدكتور جورج فرحة إن "أهم ما قام به طلاب كلية الإعلام في هذا المعرض الإعلاني يدل على ما يدور في خلدهم ووجدانهم من شعور وطني عميق".
ثم قامت صقر بتقديم درع الجامعة التكريمية لابرهيم، مع شهادة تقدير لعطائه، وتم إلباسه عباءة عربية ترمز إلى دوره الريادي في العمل الأمني والإنساني، كما قدم له نائب رئيسة الجامعة الدكتور رياض صقر أرزة من خشب أرز لبنان.
ورد ابرهيم بتقديم درع المديرية إلى هيام صقر.
ثم جال الحضور يتقدمهم ابرهيم في أرجاء المعرض الذي أقامه طلاب كلية الإعلام في
الجامعة والذي يضم أكثر من 100 لوحة تتناول الوطن ودور الأمن العام في الحفاظ على
الأمن والسيادة والهيبة.
تلا ذلك عرض عسكري قدمته مجموعة من عناصر الأمن العام في باحة الجامعة.
بتوقيت بيروت