................................جريدة السفير ................................
"اكتب حلمك" عنوان جمع نحو ٨٠٠ طالب من صفي الثانوي الأول والثاني من ٨٠ مدرسة رسميّة وخاصة من المناطق اللبنانية، السبت الماضي، في "الجامعة اللبنانية الأميركية". فكتبوا، ضمن الجلسة التدريبيّة الأولى من برنامج "نموذج جامعة الدول العربيّة"، أمنياتهم وأحلامهم للبنان والوطن العربي 2054، على لوحٍة بيضاء عملاقة. فحملت أمنيات جيل الغد مطالبة بلبنان المساواة والتعاون والعيش المشترك، وبعالم عربي مبني على حريّة التعبير والعلم والتقدم والانفتاح.
................................جريدة النهار ................................
أقام "منتدى الفكر والأدب" في صور، احتفالا تكريميا للدكتور حسن زين الدين، لمناسبة تعيينه عميداً لكلية العلوم في الجامعة اللبنانية، في رعاية رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني، في حضور عدد من النواب وشخصيات سياسية وتربوية وحزبية.
بعد تقديم من أمين سر المنتدى عدنان يعقوب، ألقى زين الدين كلمة شكر في مستهلها حفاوة التكريم والمنظمين وراعي الاحتفال ورئيس الجامعة عدنان السيد حسين والمشاركين والحضور، وعرض مسيرته التعليمية من مدرسة تبنين إلى ثانوية فرن الشباك الى كلية العلوم في الجامعة اللبنانية.
وقال: "لم أنقطع عن كلية العلوم طيلة مشواري حيث أصبحت في عديد أساتذتها المتفرغين ولم أبخل بجهد أو عمل في أي موقع داخلها. ومن نوافذها كانت إطلالتي على العناوين السياسية والاجتماعية والإنسانية كميتم تبنين الذي تحول إلى ميتم للفتيات، ثم دخلت بوابة حركة أمل".ودعا الحسيني في كلمته، الى "تعزيز الجامعة اللبنانية والتعليم الرسمي لأن الجامعة هي للفقراء في الوطن"، مشددا على ضرورة "وجود فرع الجامعة اللبنانية في صور وتفعيله كي يستوعب الطلاب ويوفر عليهم الذهاب الى المناطق البعيدة". ثم ألقيت قصائد لكل من رئيس منتدى الفكر والأدب حسين فران، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة "أمل" محمد غزال، ومدير العلاقات العامة في الجامعة غازي مراد، أشادت بمناقبية المحتفى به وتفانيه في خدمة التربية والمجتمع. واختتم الاحتفال بتقديم دروع تكريمية لزين الدين، حيث قدم مراد درع رئيس الجامعة، وعبد المحسن الحسيني درع اتحاد البلديات ورئيس المنتدى درع المنتدى.
يكمل التلميذ محمد شمص والتلميذة جيسيكا الريفي وغيرهما منهاج البكالوريا الدولية في فروع United World College في العالم. يتابع شمص دراسته في فرع كوستا ريكا. وقال: "اتشارك غرفة نومي مع تلميذين مراهقين يدرسان معي. اقصد الصف لأرى نفسي محاطاً بتلامذة من 70 جنسية مختلفة. أتقن لغات عدة وتعلمت هنا اللغة الرابعة وأتذوق اطباقاً لذيذة من العالم كله". ونقل لنا يومياته، مشيراً الى أنه "تابع مادة الفيزياء مع معلم اميركي، واخرى في الكيمياء مع معلم صيني". اضاف: "ساعدت تلميذا دانماركياً في تنفيذ مشروعه، تعلمت الاسبانية على يد ارجنتيني وأتقنت فن الطبخ الشهي على يد ايطالي...".
اما الريفي فتكمل دراستها في فرع المدرسة في هونغ كونغ. غاصت في تجربتها هناك لترى نفسها سعيدة جداً بين رفاق من جنسيات مختلفة. هذا ما عرفناه عن محمد وجيسيكا في شهادة حية على موقع اللجنة المحلية لقدامى United World College – لبنان. تتصدر الصفحة الرئيسية للموقع صورة مانديلا مرفقة بجمل بسيطة عبر فيها المدير التنفيذي للجمعية في العالم كيث كلارك "عن أسف الجمعية الشديد لخسارة رئيسها الفخري نلسون مانديلا والذي شكل من خلال مسيرته "البوصلة" الرئيسية لرسالتنا التي تجذرت في سعيه الدائم للسلام ونشر قيم الديموقراطية وقبول التعددية واحترام حق الاختلاف من دون خلاف...".
في مكاتب مركز الدراسات اللبنانية في شارع الحمراء، اختارت لجنة التحكيم للسنة المقبلة عدداً من التلامذة من الرسمي والخاص الذين تراوح اعمارهم بين 16 و18 عاماً للتوجه الى فروع هذه المدرسة المنتشرة في انحاء العالم بعد رصد منح دراسية كاملة لتغطية تكاليف انخراط كل منهم في برنامج البكالوريا الدولية رغم ان الاعتراف بها في لبنان لم يحسم بعد. وعندما طرحنا على العضوة الرئيسية والفاعلة في الجمعية كيا كرم سؤالا عن اسباب تفعيل المبادئ السلمية والتعددية في هذا البرنامج وسط العنف المستشري في العالم قالت: "نحن في امس الحاجة اكثر من اي وقت لاعداد جيل منفتح وقابل للحوار والتعددية والديموقراطية".
اما ممثلة المكتب الدولي لـUWC
في لندن سيلفي جنكينز، فقد خصت رحلتها الى لبنان للمشاركة في لجنة التحكيم قبل
اكمال جولتها في بلدان عربية عدة للغاية نفسها. وذكرت للرأي العام ان المدرسة
الاولى، التي اعتمدت هذا المنهج عام 1962 كانت في ويلز في بريطانيا، مؤسسها
الالماني كورت هان الذي عمل جاهداً لجمع "تلامذة من أوروبا وآسيا تراوح اعمارهم بين
16 و18 عاماً ليتفاعلوا مع بعضهم البعض من خلال التعليم".
وعن تقويم اللجنة للتلامذة اللبنانيين المشاركين، أجابت، ان "الموضوع لا يرتكز على
طلاقة التلميذ في اللغة الانكليزية بل يرتكز على مضمون اجوبته التي يبرز من خلالها
قدرته على التفاعل مع الآخرين واندفاعه لخدمة المجتمع وخبرته في هذا المجال". وحرصت
على القول اننا لا نصبو الى اختيار الاولاد الأغنياء بل نعطي الفرصة لمن يستحق، لا
سيما مشاركة تلامذة الرسمي".
من جهتها، اعتبرت كرم ان الجمعية في العالم قائمة على منح دراسية كاملة او جزئية تمنح من المؤمنين برسالتها. أما في ما يخص لبنان فقد أشارت الى اننا "حظينا بدعم لمنح كاملة لثلاثة تلامذة لبنانيين، مقدمة من رجل اعمال لبناني مقيم في لندن". وقالت: "نوفر فرصاً عديدة لنرسل سنوياً بين تلميذين وخمسة تلامذة من لبنان يحظون بجودة في التعليم وفرص صقل مهارات سلوكية واجتماعية سلمية". كما نوهت كرم بجهود منسقة التواصل في اللجنة ميسا مراد التي بذلت جهداً في تعريف 28 مدرسة خاصة ورسمية على خصوصية هذا البرنامج". ولفتت الى ان اللجنة المحلية التي تضم مجموعة من المتطوعين "تنظم في ايار المقبل مخيماً توجيهياً للتلامذة اللذين تم اختيارهم للانخراط في منهاج البكالوريا الدولية للتعرف عن كثب على أنماط حياتية واجتماعية وثقافية تنتظرهم في فروع المدرسة التي اختاروها". واعتبرت ان "أعضاء اللجنة يتابعون عبر التواصل الدائم مع التلامذة مجريات حياتهم". وقالت: "نتدخل احياناً لتذليل بعض الصعاب التي تحدث بين التلميذ والمعلم مثلاً. نكون الأذن الصاغية لتبديد اي قلق او مشكلة بطريقة ديبلوماسية". ختاماً، الوقت هو عامل حقيقي ليثبت ان قائمة الناجحين في العالم مرّت في احد فروع الجمعية في العالم ومنها وجوه لبنانية سطع نجمها في العالم منها مازن حجار رجل الاعمال الناجح والمدير العام لشركة "Beer 961".
................................جريدة اللواء ................................
افتتاح قاعة للمحاضرات في كلية الصحة
افتتح في كلية الصحة العامة - الفرع الخامس في الجامعة اللبنانية قاعة للمحاضرات، برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، وعميدة الكلية الدكتورة تينا زيدان. بعد تقديم للدكتور سليم ضاهر، القى الدكتور محمد البزري كلمة الاساتذة في كلية الصحة، طالب فيها رئيس الجامعة بـ «العمل الدؤوب والمتواصل من اجل استقلال الجامعة اداريا واكاديميا وإلغاء النصوص والمراسيم التي تعيق عملها، وضرورة تشكيل مجلس الجامعة وتعيين العمداء، وإدخال الاساتذة المتفرغين دون تأخير، والتقييم المستمر للاساتذة الجامعيين وتطبيق مبدأ الترفيع، وإعطاء موظفي الجامعة حقوقهم الكاملة من سلسلة رواتب وصندوق التعاضد، وتسوية أوضاع المدربين وإعطائهم حقوقهم المشروعة لان الجامعة بحاجة ماسة اليهم من الناحية التعليمية والتدريبية».
وتوجه مدير الفرع الدكتور حسين العاكوم بكلمة الى رئيس الجامعة:«نحن بحاجة الى دعمكم لافتتاح أقسام تدرس باللغة الانكليزية بعد التزايد الملحوظ للثانويات التي تستخدمها، وافتتاح مركز صحي في الكلية يؤمن بعض الخدمات الاستشفائية للمواطنين من مختلف الشرائح».
ثم كانت كلمة لزيدان شكرت فيها رئيس الجامعة على «رعايته لهذه الكلية وتعاونه لإنجاح كل تحديث وتطوير»، والنائب بهية الحريري على «دعمها الدائم».
وتبنى السيد حسين كلمة الدكتور البزري بما جاء فيها من ناحية أولويات الجامعة،
قائلاً: «نحن لسنا ضد السياسة، ولكن نحن ضد الممارسات غير الأكاديمية، فنحن منذ
العام 2008 لم نفرغ اساتذة في الجامعة اللبنانية وهو وجه من وجوه استقلاليتها
بإدخال هؤلاء الاساتذة الى الحياة الجامعية بأسرع وقت ممكن، ولأول مرة منذ ثلاثين
عاما يتحقق نوع من التوازن الوطني في هذا المشروع اذا كنتم حريصين على سيادة لبنان
واستقلاله».
ثم وزع وعميدة كلية الصحة الشهادات على الأساتذة، وأقيم حفل كوكتيل.
بتوقيت بيروت