X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي اليومي10-03-2014

img

 

الرقم

العنوان

المصدر

1.    

عيد المعلّم | الأستاذ لتلاميذه: أنا أعرف وأنتم تعرفون

الأخبار

2.    

احتفالات للمعلمين في المناطق أشادت بدورهم ووزّعت عليهم دروعاً

النهار

3.    

"دور الجيولوجيا في صناعة الاستكشاف والإنتاج البترولي" إجازة في الجيولوجيا من اللبنانية تعدّ الطلاب لخوض سوق العمل

4.    

مسار الجودة ومأسستها في تجربة اليسوعية والأميركية الشركة بين البيئة الجامعية ضمان لنجاحها وتطورها

5.    

احتفالات وندوات واكبت عيد المعلم في لبنان
كلمات ركزت على دوره وضرورة إنصافه

اللواء

6.    

سلسلة ندوات حول الهجرة في «اللبنانية»


 

................................جريدة الأخبار ................................

عيد المعلّم | الأستاذ لتلاميذه: أنا أعرف وأنتم تعرفون

معلّم اليوم ليس معلّم الأمس، فأن يكون حائزاً إجازة تعليميّة أو ماستر في التربية والتعليم، هو أمر أوّلي في تجهيز نفسه للمهمة. الاكتساب العلمي لا يكفي، ما لم يكن مقروناً بمهارات استخدام وسائل تقنع تلامذة اليوم. التكوين الفكري والاجتماعي والنفسي عامل أساسي للمعلّم في محاورة تلامذة متنوعين في انتمائهم وهويتهم الاجتماعيّة والدينيّة والثقافيّة.

فاتن الحاج

من معلّم قيل فيه «من علمني حرفاً صرت له عبداً»، إلى معلّم ينافس آلة إلكترونية تسبقه في نقل المعلومات، حدث انقلاب كبير في صورة المهنة. التلميذ الجديد الذي ينمو في عصر رقمي بات حتماً ينتظر معلّماً جديداً مرناً في استيعاب التغيير السريع. لكن مهلاً، المعلم ليس مجرد وسيلة تنقل معرفة فاتت مدتها، بل إنسان يحاور آخر، باعتباره مشروعاً اجتماعياً وعاطفياً غير منتهٍ. المعلم مسؤول عن مساعدة التلميذ في بناء شخصية نقدية وخلق منهجيات تفكير وتحليل وجعله ملتصقاً بمجتمعه.

مهنة كل المهن

«المعلم هو سقف التربية؛ إذ لا يتجاوزه في هذه المهمة منهج تربوي أو وسيلة اتصال وتواصل»، هذا ما يقوله أستاذ مقررات الإنسانيات وعلم النفس والتربية في الجامعة اللبنانية الأميركية د. محمود ناتوت. برأيه، المعركة الأولى في صناعة معلم جيّد هي استقطاب كليات التربية في الجامعات لنخبة من طلاب يتمتعون بصفة أساسية هي حب التعلم المستمر، وأن لا تكون هذه الكليات خياراً أخيراً يلجأ إليه الطلاب، على قاعدة أن التعليم «مهنة النساء» أو «مهنة من لا مهنة له»، فيما يجب أن تكون هي «مهنة كل المهن».

غير أنّ الواقع يختلف في كثير من الأحيان؛ فقد ينتسب إلى كلية التربية أشخاص ليسوا مؤهلين ليصبحوا معلّمين، كما تقول عميدة كلية الفلسفة والعلوم الإنسانية في جامعة الروح القدس الكسليك د. هدى نعمة. برأيها، هذا النقص الأساسي في التكوين الفكري والنفسي، يرافق الطالب الجامعي، ويعوق تقدّمه في ميدان التأهل للتعليم والتربية.
وإذا كان الطالب مؤهلاً لمواجهة المهنة، وحصّل تعليماً جامعياّ أولياً مناسباً، فهو مدعو، بحسب نعمة، إلى مواصلة تحصين إعداده الأولي، عبر التجاوب مع حلقات التدريب للتنمية المهنية المستدامة.

التلميذ مشروع غير منتهٍ

المعركة الثانية، بحسب ناتوت، هي أن يتدرج الطالب في التعليم منذ الصف الجامعي.

ليس كافياً، كما يقول، ما تفعله الجامعات بالتركيز على النظريات وطرائق التدريس فحسب؛ «فمن يعلّم المعلم يجب أن يكون نموذجاً جيداً في التعليم وليس أستاذاً محاضراً لا يطبق ما يبشّر به؛ فالطرائق تصبح تفاصيل، إذا لم يعرف الطالب في كلية التربية أنّ ما ينتظره في مهنة المستقبل هو مشروع فكري واجتماعي وعاطفي غير منته، ولا يمكن هذا الطالب ــ المعلم أن يكون مقتنعاً سلفاً بأنّ هناك تلامذة أذكياء وآخرين أغبياء بالمطلق. التلامذة جميعهم مفكرون ويجب على المعلم أن يعاملهم على هذا الأساس وأن لا يكون هناك مكان لمقولة: أنا أعرف وأنتم لا تعرفون». أسوأ معلم، بحسب ناتوت، من يأتي إلى التعليم لأنّه لم يعد لديه حل ثانٍ، أو أن يدخل التعليم فقط لأنّه يريد أن يعلم أولاده مجاناً في المدرسة الخاصة وعندما يتخرجون يترك المهنة، أو أن يكرس صورة التلميذ الناجح الذي يأخذ علامة كاملة، أو أن يدخل التعليم وعينه على منصب إداري.

مثل هذا التغيير يأخذ وقتاً، هذا ما تقوله عميدة كلية التربية في الجامعة اللبنانية د. زلفا الأيوبي؛ «فهناك معلمون مقتنعون بأنّ ما يفعلونه على مدى سنوات طويلة هو التعليم الصحيح، وهم غير مستعدين بأي شكل من الأشكال لتقبّل الطرق الناشطة التي ندرسها في كلياتنا، وهناك نموذج ثانٍ من المعلمين يعتقد في عقله الباطني أنّه يتفاعل مع التلامذة بمجرد أن يسأل سؤالاً ويجيبونه عنه، حتى لو كان يطلب منهم إعطاءه الإجابة التي أعدها سلفاً، فيما تفرض الطرائق الحديثة تفاعلاً بين المعلم والتلامذة وبين التلامذة أنفسهم في الوقت نفسه، عبر طرح سؤال مفتوح ليس له جواب واحد، باعتبار أن المعلم لا يملك دائماً الحقيقة الكاملة».

ثقة التلامذة بقدرة المعلم

حتى يقنع المعلم تلامذته، يجب أن يكون هو الآخر مشروعاً غير منتهٍ، يقول ناتوت. برأيه، ليس مبرراً أن يكتفي بما درسه في الجامعة، بل هو مطالب بتثقيف نفسه باستمرار وابتكار أساليب جديدة في التعليم مع مواكبة حثيثة للتطورات التكنولوجية.

بل أكثر، ترى نعمة أن المعلم يحتاج إلى استخدام الوسيلة الحديثة في نقل المعرفة ليكون قادراً على تمكين التلميذ من صحة استخدامها، فيحدّد له مكامن قوة المعلوماتيّة ومكامن ضعفها أو تأثيرها السلبي في التلقي، وأن يقوم المعلّم بمثل هذا الدور يعني أن من واجبه الاطلاع على كل جديد في حقل تعليمه و«ألّا تفوته ثقة التلامذة بقدرته التعليميّة والتربوية»، على حد تعبير نعمة. يتدخل ناتوت ليقول: «لا معنى للصفات الطوباوية من مثل التعليم رسالة وشهادة وتضحية؛ فإذا نسي المعلم نفسه، فلا يستطيع أن يهتم بتلامذته».

تحديات السياسات التربوية

بعد التخرّج في كليات التربية ودخول المعلم الصف، تبدأ المعركة الثالثة مع المدرسة والسياسات التربوية. هنا، قد ينسف المعلم كل ما يدرسه في كليات التربية من نظريات وطرائق وتقنيات عند أول احتكاك مع بيئة المدرسة. سيسمع عبارات من مديرين ومنسقين مثل: «انسوا كل شي تعلمتموه في الجامعة. هناك منهج دراسي لازم تخلصوه»، أو «بأي صفحة صرتوا بالكتاب؟». المهمة تصبح أكثر تعقيداً مع صفوف الشهادات الرسمية، أي البريفيه والثانوية العامة، فالمنهج المثقل بالمواد لا يترك وقتاً للتثقيف ولا لابتكار طرق جديدة في التعليم.

وتشير أبحاث تربوية إلى أن بيئة المدرسة تؤثر في نوعية التعليم؛ فالنظام السلطوي القائم على المحاسبة
الصارمة والتراتبية غير الشفافة وانعدام روح الزمالة المهنية لتبادل الأفكار وطرائق التعليم، ينسف مشروع المعلم من أساسه. يعلق ناتوت: «المعلم مهما كان مبدعاً يصبح مثل المدرسة، إما يحترق أو يترك المهنة بعد سنوات قليلة».

يأسف لأن يكون الارتقاء المادي في المهنة، ولا سيما في المدارس الرسمية هو الخروج منها، كأن يتولى المعلم منصباً إدارياً ويترك التعليم «لا مجال هنا ليتطور المعلم وينمو من خلال مهنته، فيضطلع بمهمة معلم خبير مثلاً كما في كل دول العالم».

ثم إنّ بدعة التعاقد مثلاً لا تنسجم، بحسب ناتوت، مع الفلسفات التربوية المعاصرة التي تدعو إلى الديناميكية في التعليم وأهمية أن يتابع المعلم النمو الفكري والعاطفي والاجتماعي للمتعلم، سائلاً: «كيف سيفعل ذلك إذا كان سيعطي حصته ويخرج من المدرسة أو أنه سيركض من مدرسة إلى أخرى، فلا يختلط بأي من مكونات البيئة المدرسية من زملائه المعلمين وأهالي التلامذة والإدارة».

ومن تحديات السياسات التربوية، كما تشرح نعمة، عدم السماح لأي كان بأن يدخل القاعة الدراسية. مطلوب، كما تقول، من الدولة وإدارة المدرسة الخاصة إجراء امتحان نفسي، وعلمي، وعلائقي لكل إنسان يرغب في أن يصبح معلماً. برأيها، لا تكفي مباريات مجلس الخدمة المدنية كورقة عبور إلى الصف... المباريات يجب أن تكون لكلّ معلّم في التعليم الخاص والرسمي، ومن طريق مجلس خدمة مدنية مشترك، وباختبارات متواصلة.
إلّا أن الأيوبي تفترض أنّ «الشهادة التي يحملها متخرجو كلية التربية في الجامعة اللبنانية، وهي جامعة الدولة وجامعة الوطن، يجب أن تكون الورقة التي تسهل عبورهم إلى التعيين التلقائي في المدارس الرسمية، حتى من دون الخضوع لمباراة». لكن الأيوبي نفسها تقر بأنّ دور كلية التربية في سبعينيات القرن الماضي لم يعد هو نفسه اليوم؛ فالطالب لا يدخل الكلية موظفاً يأخذ منحة ويخضع لتأهيل يضمن ولوجه إلى الوظيفة العامة. الشهادة باتت حرة، تقول، لكنها تجزم بأنّ الإعداد لا يزال كما هو، بل طورنا مناهجنا لتحقق التوازن بين مقررات مادة الاختصاص وطرائق التعليم ومواد التكنولوجيا. يؤسفها أن يُستبدَل بمتخرجي الكلية المؤهلين الذين يذهبون في معظمهم إلى مدارس خاصة، معلمون متعاقدون قد يكونون في بعض الأحيان من غير أصحاب الاختصاص ولا تتوافر فيهم الكفايات العلمية والنفسية مثل إدارة الصف ومواكبة التطور العقلي للتلميذ والأخلاقيات المهنية. وإذا كانت الكلية تضع المعلم على السكة، كما تقول الأيوبي، «فلا بد أن تتم مواكبته بدورات مكثفة تطاول جميع الكفايات في السنتين الأوليين من عمله في المدرسة». هذه هي إحدى مهمات المركز التربوي للبحوث والإنماء، أو هذا ما ينتظره منه المعلمون على الأقل، فلا تكون التنمية المهنية المستدامة محصورة ببرنامج التدريب المستمر غير الفعال في أكثر الأحيان، كما يقولون، لأنه يقتصر على دورة من هنا ودورة من هناك، وفي عز العام الدراسي، مقترحين أن يكون التدريب خلال شهر أيلول من كل عام دراسي. برأيهم، لا يزال المركز أو العقل المنظم للتربية في لبنان عاجزاً عن القيام بمهمته بسبب التدخلات السياسية والمحسوبيات والزبائنية. ومن نتائج ذلك، استمرار تراجع التعليم الرسمي لمصلحة المدارس الخاصة التي تستقطب 70% من تلامذة لبنان.

تمهين التعليم

بعد آخر من الإعداد يقاربه مسؤول الدراسات في رابطة التعليم الأساسي الرسمي، عدنان برجي. يقول إنّ كليات التربية في الجامعات، بما فيها كلية التربية في الجامعة اللبنانية، تركز على إعداد معلمين للحلقتين الأولى (الأول والثاني والثالث أساسي) والحلقة الثانية (الرابع والخامس والسادس أساسي)، علماً بأنّ تلامذة الحلقة الثالثة أو المرحلة المتوسطة هم الأكثر تسرباً من المدارس. كذلك إنّ الإعداد المختلف بين الجامعات يؤدي، بحسب برجي، إلى شخصيات مختلفة للمعلم. يؤكد أنّ «المباراة السنوية عبر مجلس الخدمة المدنية تسمح وحدها باستيعاب الطاقات الجديدة وتجديد الدم في الجسم التعليمي الرسمي. أما في التعليم الخاص، فلا رقابة على المدارس التي تقوم بدوراتها التدريبية الخاصة التي لا يمكن قياس مدى فعاليتها». لا يملك برجي إحصاءات لعدد المعلمين الذين يدرّسون في غير مواد إجازتهم، لكن يجزم بأنّ عددهم ليس قليلاً وليسوا جميعاً متعاقدين، بما أنّه ليس هناك في التعاقد التزام بمواد الاختصاص. بل المفارقة التي يسجلها برجي أن من بين الناجحين في المباراة المحصورة في عام 2009 والمعينين في ملاك التعليم الأساسي الرسمي من يحمل البكالوريا القسم الثاني والامتياز الفني والشهادة التوجيهية من سوريا ومصر، ومنهم من لديه إفادات!

إذا أرادت الدولة أن تستقطب أصحاب الكفاءات إلى التعليم، فعليها أن تدفع للمعلم ما يستحقه من رواتب وحوافز حتى لا يكون في أدنى السلم الوظيفي، يقول برجي. يطالب بخطة تستمر أربع سنوات للتخلص من بدعة التعاقد، وبتمهين التعليم، أي عدم قبول معلم ما لم يكن قد حصل على إذن بمزاولة المهنة، تماماً مثل الأطباء والمهندسين والصيادلة.
يمكن القول في كثير من الأحيان إن مهنة المعلم تكاد تكون «مهنة من لا مهنة له» بسبب غياب القواعد والأصول التي ترعى المهنة والالتزام بها، وكأن معلم المدرسة يندرج في أدنى طبقات المجتمع. أمّا الانعكاس على النظام التعليمي فهو واضح، راجعوا أسباب الحروب التي اندلعت عندنا وتندلع في محيطنا، فتجدوا أن السبب الرئيسي هو معلّم مدرسة لا يحمل شهادة جامعية، بل صاحب عقيدة وابن بيئة الواسطة.


يسر الشدياق: وراك وراك

لم تدخل معلمة ومنسقة الطبيعيات في ثانوية جبران أندراوس التويني الرسمية يسر الشدياق التعليم الرسمي بالصدفة. الصغيرة التي تلقت علومها في مدارس وجامعات خاصة حلمت بتعليم أبناء الفقراء، أو هذا ما قالته لنا وإن أقرت بأنّ عاملاً أساسياً آخر أسهم في هذا الاختيار: الراتب مؤمن والقلق غير موجود. لكن الشدياق تبدو مقتنعة بأنّ من يتميّز هنا يشعر بأنّه غريب بين زملائه «ما في حدا بضوي عليه، إلّا إذا كان محظوظاً بمدير متفهم». برأيها، في المدارس الرسمية مبدعون كثيرون في صفوفهم لم يحظوا بفرصة تحفيزهم، لأنّ المسؤولين عنهم يخافون منهم.
إلّا أنّ «طريقة وراك وراك» التي ابتكرتها الشدياق أبصرت النور وتأهلت من خلال المشاركة في منتدى الشرق الأوسط وأفريقيا «للأستاذ المبدع». وقد حصد المشروع المرتبة الثالثة عالمياً في فئة «بناء المعلومات والتفكير النقدي» في المنتدى العالمي للمعلمين في براغ عام 2012. المشروع يقدم طريقة تربوية جديدة في تعليم طلاب الصف الحادي عشر علمي حول موضوع «التلوّث الورقي» في علم الأحياء، وذلك باستخدام محتوى يتّصل بمهارات في مادة الكيمياء وأخرى في مادة اللغة الإنجليزية. المشروع يمر بثلاث مراحل؛ إذ يتعلّم الطلاب، في المرحلة الأولى، كيف يبنون معرفتهم حول موضوع الدرس، وكيف يقيمون دراسة حالة لمشكلة حقيقية. وفي المرحلة الثانية، يُنظَّم التعاون بين التلامذة والخبراء لاستكشاف الموضوع من خلال وجهات نظر أخرى. المرحلة الثالثة من الطريقة هي مرحلة «الزخم خارج الصف». الهدف، كما تؤكد الشدياق، هو ملاحقة الطلاب في استمرارية طلب العلم والاكتشاف.


يانا السمراني: خلق منهجيات تفكير

لا تأتي يانا السمراني إلى التعليم من إحدى كليات التربية في الجامعات اللبنانية. هي تحمل إجازة في الآثار من الجامعة اللبنانية وتدرّس التاريخ والتربية في مدرسة السيدة الأرثوذكسية. اهتمامها بالشأن العام وقراءاتها دفعتها إلى مقاربة المواد بطريقة مختلفة.

المدرسة فقدت رونقها، والمعلم لم يعد مصدر المعلومات، تقول مشيرة إلى أنّ أستاذ التاريخ يحتاج إلى تحريك التلامذة فكرياً واجتماعياً كي يسمعوه ولا يغدو محنطاً. برأيها، التلامذة لا يريدون معلومات، بل منهج تفكير يحاكي العصر، والتحدي اليوم هو ابتعاد المعلم عن إسقاط أفكاره عليهم. تضيف: «الجيل الجديد مخلوق ليعترض، ولديه قدرة على انتقادك بتفاصيل التفاصيل، وإذا اهتم بموضوع يذهب به حتى النهاية، ولديه الإمكان لأن يجمع حوله كمية هائلة من المعلومات». تبدو مقتنعة بأنّ مهمة المعلم هو دفع التلامذة إلى اختيار الجواب الصحيح، ضمن حرية أن يكون لديهم رأيهم الخاص.

تدرّس السمراني مادة التاريخ بارتباطها بتطور المجتمعات، لا بسرد أحداث تاريخية فقط. تعتقد أن المدارس الخاصة ضائعة؛ فهي تتنافس على تخريج ما تسميه كادرات، بالاعتماد على المعلومات والثقافة المهنية، فيما الخبرة في التعليم ليست مزحة وتتطلب مهارات معينة؛ فالمعلم يكسّر رأسه كل يوم بمعارك صغيرة يسعى إلى كسبها، كأن ينجح في تربية الأولاد على أن يكونوا ملتصقين بواقعهم، أو أن يمنع الملل من أن يتسلل إليهم؛ فمدة تركيز التلميذ لا تتجاوز 20 دقيقة. ترى السمراني أنّه بمجرد أن تخرج التلامذة من التبعية العمياء لطائفتهم تكون قد نجحت في مكان ما.


 

................................جريدة النهار ................................

احتفالات للمعلمين في المناطق أشادت بدورهم ووزّعت عليهم دروعاً

اليوم يوم عطلة في المدارس الرسمية والخاصة لمناسبة عيد المعلم أمس، واحتفلت به ادارات المدارس مكرّمة معلميها ومديريها وموزعة الدروع التكريمية على متقاعدين وأساتذة "يساهمون في بناء الانسان".

طرابلس
نظّمت بلدية طرابلس حفلاً تكريمياً لمديري التعليم الرسمي المتقاعدين في المدينة في رأس مسقا، في حضور رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس نادر الغزال وأعضاء المجلس البلدي، رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي وجمع من الأساتذة والمديرين.

استهل الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم كلمة لحاماتي شكرت فيها المبادرة الطيبة والمشكورة لرئيس البلدية والأعضاء "لقيامهم بهذا التكريم مما يمنحنا فرصة التهنئة القلبية والتمني بدوام الصحة والعمر المديد للمكرمين".
وأعرب الغزال عن سروره لوقوفه أمام ثلة من معلمي الناس الخير والذين أفنوا حياتهم في تأدية رسالة التعليم. واشار الى أنه "من واجبات البلدية إنشاء المدارس والمعاهد التربوية، فنحن لا نقوم إلا بالنذر اليسير من واجباتنا حين نساهم مع المنطقة التربوية والمدارس بكل ما نستطيعه من مساهمات ومساعدات".

وفي الختام، وزعت الدروع على المكرمين: نهلا حاماتي، محمد سلطي، ندى عبدو، خضر عانتي، ماريا الأدهمي، محمد مبسوط، فاطمة عرابي، عبد الرؤوف لاذقاني، محمود الشيخ والمرحوم محمد شحادة.

لبترون
نظمت أبرشية البترون المارونية، بدعوة من راعيها المطران منير خيرالله واللجنة التربوية في المجمع الأبرشي، لقاء مع مديري المدارس الرسمية والخاصة وافراد الهيئات التربوية فيها، في جامعة العائلة المقدسة في البترون، شارك فيه كل من الرئيسة العامة لراهبات القلبين الاقدسين الام دانييللا حروق، نائب رئيس جامعة سيدة اللويزة لشؤون العلاقات العامة سهيل مطر، في حضور رئيسة جامعة العائلة المقدسة الأخت ماري دي كريست بصبوص، أعضاء الأمانة العامة للمجمع الابرشي، منسق اللجنة التربوية في المجمع الابرشي المربي يوسف سركيس واعضاء اللجنة ومهتمين.

وألقى المطران خيرالله كلمة قال فيها "لأن الكنيسة مدعوة إلى أن تكون مربية الأشخاص والشعوب، فإن مدارسنا مدعوة - بأسرها التربوية أي الإدارات والهيئات التعليمية والأهل والتلامذة - إلى أن تشارك بفعالية في رسالة الكنيسة وأن تتابع أعمالها في خدمة أولادنا وشبابنا المحتاجين إلى الحصول على الأسس الثقافية والروحية والخلقية التي ستجعل منهم مسيحيين ناشطين، وشهودا للانجيل، ومواطنين مسؤولين في بلدهم".

ثم القت الأم حروق كلمة شددت فيها على أن "همنا بناء الإنسان وكلِ إنسان على روحِ المسؤولية والجودة في الأداء. هدفنا السامي إنسانٌ فرِحٌ بحياته مسؤولٌ ومتحررٌ، متكامِلٌ لأنه متصالحٌ مع ذاتِه ومع محيطِه، يتميز بالسلوكِ اللبِق".

المقاصد
من جهته، وجه رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت امين الداعوق رسالة لمناسبة عيد المعلم، مهنئاً المعلمين بالقول: "ايها المعلمون والمعلمات اعطيتم للمهنة صفة القصد للخير، فأصبحتم مثالاً يحتذى بالإخلاص والتفاني والخدمة، يومكم هو عيد في المقاصد، في يومكم تبتسم المقاصد وتفرح معكم، انتم من وقف معها بدون تحفظ، حملتم جمعيتكم بدون تردد، أعطيتم بمهنية وصدق بدون حدود البركة بكم وبأيديكم الطاهرة. تلامذتكم يتحلون بالشخصية الفخورة بالتربية والمواطنة الصالحة وحب الوطن والايمان بالله تعالى. اذهبوا في الارض فرحين فخورين... ما زال شعاركم وقل رب زدني علما، فتخفق راية المقاصد عاليا بين المؤسسات الكبرى في جميع انحاء لبنان".

الثانوية الارثوذكسية

واحتفلت الثانوية الوطنية الأرثوذكسية بعيد المعلم في رعاية متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران أفرام كرياكوس، فأقامت للمناسبة مأدبة غداء تكريمية لجميع المعلمين والإداريين في مطعم "مارينا دل سول-أنفه" كرّمت خلالها ثلة من الأساتذة بعضهم من اصبح عمره التربوي في الثانوية 25 عاماً والبعض الآخر أنهى هذه الخدمة. وهم: زينة عبد، الياس مبيض، سوزان مطرق، تيريز شاهين، الدكتور جان توما، جورج دروبي، عبد الحميد صالح، جان رطل وأكرم مطر.

"دور الجيولوجيا في صناعة الاستكشاف والإنتاج البترولي" إجازة في الجيولوجيا من اللبنانية تعدّ الطلاب لخوض سوق العمل

استبق طلاب كلية العلوم في الجامعة اللبنانية استخراج نفط لبنان "الموعود"، مندفعين في تخصصهم، الجيولوجيا، الذي دخل سنته الثانية. وللإضاءة على "دور الجيولوجيا في صناعة الاستكشاف والإنتاج البترولي"، أقيمت ندوة بهذا العنوان في الكلية نفسها بمدينة الرئيس رفيق الحريري الجامعية، الحدت، بدعوة من عميد الكلية الدكتور حسن زين الدين. الى الفائدة العلمية التي عادت بها الندوة على الطلاب ضمن حقل تخصصهم، أجابت عن تساؤلاتهم المستقبلية: أي فرص عمل في انتظارهم؟ وهل يدخل لبنان في صلبها أم يكون الخارج المقصد؟

بعد كلمة لعريف الندوة الدكتور بسام بدران، قال حسين يزبك باسم الطلاب المجازين في الجيولوجيا: “هذا التخصص جديد وملائم لما استجد في لبنان من ثروة نفطية يجب تفعيلها واستغلالها".

تتقاطع العلوم على اختلافها في تخصص الجيولوجيا وتتلاقى، وفق منسقة تخصص الجيولوجيا في مرحلة الاجازة الدكتورة فيرونيك كزبارد، وذلك لإعطاء الطلاب المعارف الأولية خلال السنة الأولى تمهيداً للتخصص في غضون السنتين الثانية والثالثة في دراسة البيئة الجيولوجية، و"نمدّ طلابنا بمختلف الطرق المناسبة لاستخراج الثروات الى أقصى حدّ ممكن، أكانت موارد مائية أم نفطية". وقالت إنه "بفضل هذا التخصص يمكن مزاوجة استخراج الموارد مع بيئة سليمة نستطيع توريثها للأجيال المقبلة".

وأعلن زين الدين اطلاق سلسلة حلقات علمية "إيماناً منا بأن لا نفط في مضخاتنا قبل أن نراه في نتاج بحوثنا وعلى صفحات خرائطنا. من هنا، افتتحت كلية العلوم في الجامعة اللبنانية إجازة في الجيولوجيا على أن تُستتبع بشهادة الماستر".
وتابع: “تعرفون بلا شك، أن كليتنا دخلت هذا المجال منذ سبعينات القرن الماضي بجهود حثيثة من أساتذتها وباحثيها الذين عملوا بما تيسّر لهم من مقومات علمية متواضعة، وكان على رأسهم الدكتور الراحل مهدي قانصوه. وقد أثبتوا بدراساتهم وجود مخزون نفطي هائل تختزنه الاراضي اللبنانية. لكن السياسة يومها أهملت هذا الاستكشاف العلمي الكبير وطمسته عن جهل أو عن تآمر، لأن البعض كان لا يريد للبنان دوراً يتجاوز المنتجع والفندق والمصرف، مكتفياً بفتات ما كان يأتيه من صحارى العرب. في المقابل، استثمرت إسرائيل هذين الجهل والتقاعس مجتهدة في مجال الطاقة. وقطعت أشواطاً وصلت بها الى مرحلة استخراج النفط وتسويقه، واستغلال ثروات أخرى مثل المياه".
وعرض رئيس الهيئة الناظمة للبترول الدكتور ناصر حطيط دور الجيولوجيا في الصناعة النفطية، فضلاً عن مهمة الجيولوجي التي تبدأ من التنقيب والمرحلة التجريبية والإنتاج وتفكيك المنشآت بعد الانتهاء من الإنتاج. وكشف أن بعض الآلات يصل سعرها الى 700 مليون دولار، يجب على الجيولوجي أن يحسن استخدامها إذ "تصوّروا لو غرقت في الوحل!". وتصدر عن هذه الآلات مواد مشعة ومسمّة، لذا لو صدف أن وقع أي حادث نقتل الحياة الطبيعية لـ 5 آلاف أو 6 آلاف سنة. من هنا أهمية أن يراعي الجيولوجي حماية الحياة الطبيعية والبيولوجية حول المنشآت.

وختم: "مقابل كل مهندس في هذه الصناعة، نحن في حاجة الى 5 او 7 تقنيين أو فنيين، وهؤلاء نفتقدهم بشدة... منهم مثلاً من يلحم تحت الأرض، يتقاضى يومياً 3000 دولار. الجيولوجيون، المهندسون التنفيذيون مهمّون، ولكن أيضاً التقنيون، أظن أن هؤلاء سيخلقون طبقة وسطى في البلد أكثر من المهندسين".

وأعلن رئيس وحدة الجيولوجيا والجيوفيزياء الدكتور وسام شباط، أنه تم إرسال قانون منذ نحو 3 أسابيع الى وزارة الطاقة لإجراء دراسة جيولوجية في البر، أحاله الوزير على مجلس الوزراء في انتظار انعقاده، فضلاً عن انطلاق مشروعين: مشروع مسح بري آخر ومسح جوي. و"طمأن" الشباب الى فرص العمل التي تنتظرهم مع إنتاج الغاز في 2020 أو 2022 والبترول قبل هذه المدة بسنة أو سنتين، "فهذا لا يعني أن فرص العمل لن تكون متوافرة إلا في ذلك الحين، إذ إن الشركات الاجنبية ملزمة وفق المعاهدات مع الهيئة الناظمة للبترول أن تفتح فروعاً لها في لبنان وأن تكون 80% من اليد العاملة لبنانية للتنقيب عن النفط، فضلاً عن شغور 80% في المراكز في وزارة الطاقة. إذاً، ثمة مجالات منذ اليوم وليس علينا انتظار 6 سنوات". وأشار الى توزّع النفط على امتداد البحر اللبناني.

 

 

مسار الجودة ومأسستها في تجربة اليسوعية والأميركية الشركة بين البيئة الجامعية ضمان لنجاحها وتطورها

يشكل التقويم الداخلي والتطوير التربوي المستمر والبناء للبيئة الجامعية في كل من جامعة القديس يوسف والجامعة الأميركية في لبنان، نموذجاً يحتذى في ظل التزايد المقلق لعدد المؤسسات الجامعية في لبنان والتي تحول بعضها شركات عائلية تبغى الربح الوفير على حساب جودة التعليم.

وضع مسار الجودة في تجربتي الجامعتين تحت "المجهر" من خلال النشاط الثاني من "لقاء اليوم السابع" الذي دعت إليه الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية في مقرها بكليمنصو. تحدث عن "البيداغوجيا الجامعية"، كل من المندوبة الموكلة من رئيس جامعة القديس يوسف في البيداغوجية الجامعية الدكتورة ندى مغيزل نصر، ومدير مركز التعلم والتعليم في الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور صوما بوجودة، في حضور رئيس الهيئة الدكتور عدنان الأمين، وعميد كلية العلوم التربوية في جامعة القديس يوسف الدكتور فادي الحاج، وأساتذة التربية في الجامعتين والجامعة الوطنية وطلاب برامج الدكتوراه. قاربت الأستاذة في كلية التربية في الجامعة اللبنانية وعضو الهيئة الدكتورة ماغي شتوي، بصفتها مقررة الندوة، من خلال مواكبة مارك رومانفيل الباحث المشهود له في هذا المجال والذي طرح الفرضية الآتية "أنه قد لا يكون الأستاذ الجامعي مهيئاً لاعداد جامعي عالي المواصفات، كما أن المبادرات الفردية، وإن تطاولت في هذا المجال، فهي تحتاج إلى مأسسة تفيدنا بمؤشرات النوعية مفترضة في حدها الأدنى شفافية في تحديد الكفايات ومخرجات التعلم، ووضوحاً في تنظيم آليات الإعداد".

مسار التغيير

بدورها، تحدثت مغيزل عن مبادرات الجامعة لتحسين إعداد الطلاب، فيما انطلقت مقاربتها من النظام الدولي ECTS وتحددت كفايات التعلم ومخرجاته، في سعي إلى مأسسة التطوير التربوي وتعميم ثقافة التقويم، ومن أهدافها تطوير هوية مهنية للأساتذة الجامعيين.

وعن الدروس المكتسبة من هذه الورشة التربوية، قالت إنها "تبني الجامعة مؤسساتياً وعلى صعيد المقاربات الجديدة، بدءاً من رئيس الجامعة الأب سليم دكاش اليسوعي وليس إرادة بعض الأفراد، وصولاً إلى كل الهيئة التعليمية وأكدت أن دينامية التغيير "تكون ضمن عملية طويلة الأمد، وفي لولبة المسار، وتأتي نتائجها بطرق غير منتظرة وصولاً إلى تفعيل الشركة بين أفرادها". وأعلنت أن "13 كلية ومعهداً من أصل 30 تمكنت من تبني هذا المسار وإستيعاب قيمته المضافة"، مشيرة إلى "أن ما تبقى منها سينخرط في هذا المسار بنهاية السنة الجامعية".

أما أهداف ورشة التطوير التي إنطلقت في العام 2012 وتستمر إلى 2015، فقد ذكرت مغيزل أن "الهدف يقضي برفع جودة إعداد الطلاب من خلال إدراج ثقافة النتائج المتوقعة". وشددت على أن "النتائج المتوقعة من هذه الورشة ترتكز على محاور ثلاثة، هي هندسة البرامج وأهمها صوغ لائحة الكفايات والنتائج المتوقعة لكل شهادة وتصميم أو مراجعة المناهج على ضوئها، وصولاً إلى تصميم الوحدات التعليمية وأساليب التعليم، ومواكبة الطلاب وتقويم تحصيلهم". وعددت الإنجازات التي تحققت منذ إنطلاق العمل، وأهمها "درس واقع الجامعة في ما يتعلق بالنتائج المتوقعة، والتي ترجمت من خلال مقابلات مع كل تقرير يتضمن إقتراحات إستراتيجية وخطة عمل للسنوات الثلاث المقبلة". واشارت الى "أننا تمكنا من "إنجاز جهاز تنفيذي تمثل بتأسيس لجنة تربوية في كل كلية أو معهد وصولاً إلى تأليف شبكة من منسقي اللجان، وبناء قدرات أعضائها فضلاً عن توفير وسائل تربوية داعمة منها إطلاق موقع إلكتروني متخصص في التربية الجامعية، ونشر دليل عن التربية الجامعية يتضمن أربعة محاور هي تصميم البرامج والمواد، طرائق التعليم، مواكبة الطلاب وتقويم التحصيل مع بطاقات مقتضبة، مبسطة وعملية، تضاف اليها فصول سنوياً وتوفير أفلام مصورة تربوية مرتبطة بالدليل المذكور".

على صعيد آخر، إختلفت خارطة طريق بو جودة عن مغيزل، ولاسيما " أن الجامعة الأميركية تدعم هذا المسار عبر مركز عملية التعليم والتعلم الذي تأسس قبل أعوام عدة".

ولفتت الأستاذة في الجامعة الدكتورة ريما كرامة الى الجهود التي تبذلها" اللجان المشتركة المتعاونة مع المركز في تحديد حاجات الطلاب أو الأساتذة، لحاجة تربوية أو ثغرة ما، من خلال التعاطي المباشر معهم وإيجاد مخرجات لحاجاتهم مع المعنيين مع المركز".

في ما يتعلق بمركز التعليم والتعلم ذكر بو جودة، أن "رسالته تصب في خانة تعزيز الجودة العالية في التعلم والتعليم في الجامعة، تماشياً مع رسالة الجامعة وخصوصاً التزام التميز في التعليم، مما يمكن الطلاب من التوصل إلى التفكير المستقل وأن يصبحوا متعلمين لمدى الحياة".

وبعد تشديده على أهمية الشركة بين البيئة الحاضنة في الجامعة بكل مكوناتها الأكاديمية والطالبية والجامعية، عدد 5 أنشطة أساسية تترجم رسالته وفرضياته من خلال" دورات تدريبية وحلقات دراسية تتمحور على التعليم والتعلم، ودورات تدريبية وحلقات دراسية عن تقويم نتائج البرنامج، ودعم البحوث في هذا المجال وتنظيم جائزة التميز في التعليم".
وتوقف عند أمثلة لبعض الدورات التدريبية والحلقات الدراسية ومنها "أنشطة تركز على التعلم المنطلق من المتعلم، مقاربات التعلم المنطلق من المتعلم، التعلم والتعليم بأسلوب التقصي، التعلم التعاوني، التعلم الفريقي، تطوير أدوات التقويم". وأعلن أخيراً دعم الحلقات التعليمية المؤلفة من مجموعة من الهيئة التعليمية ، طلاب الدراسات العليا والموظفين. وحضّ على ان تكون مهمتها النهوض بعملية التعلم والتعليم"، مشيراً الى أن المركز بادر إلى دعم 5 حلقات للهيئة التعليمية، هي تعزيز كمية ونوعية القراءة الأكاديمية في الدراسات العليا، التعلم الفريقي في التعليم العالي، مزج التعلم بالتكنولوجيا وتعلم الكتابة المبني على المجتمع والتفكير على المستويات العليا".

 

 

 


 

................................جريدة اللواء ................................

احتفالات وندوات واكبت عيد المعلم في لبنان
كلمات ركزت على دوره وضرورة إنصافه

احتفل لبنان امس بعيد المعلم ،في ظل ظروف صعبة تمر على المعلمين كما جميع اللبنانيين، تضاف اليها مطالبهم المزمنة والعالقة والتي تهدد بعودتهم الى الشارع، وللمناسبة تقيم روابط ونقابة الاساتذة والمعلمين احتفالاً في قصر الاونيسكو اليوم تطلق خلاله سلسلة مواقف. وألقيت كلمات في الاحتفالات المتفرقة شددت على اهمية دور المعلم وضرورة انصافه.وللمناسبة وجه رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت امين الداعوق رسالة ، مهنئا المعلمين بالقول: «لكم منا، يا معشر المعلمين، الثقة بالأجماع على بيان قدمتموه في اللحظة المباركة التي دخلتم فيها هذا العالم القدسي. في كل يوم تدخلون الصف تواجهوا التلامذة والطلاب وهم يتوقون لما ستدلون به عليهم من خلال رسالتكم المقدسة، قد يكون بذلك تبجيل ... فأسرع الى القول انه تبجيل صادق نابع من القلب، ويخرج اليكم عفويا بصدق وبأمانة، لأنني وكثيرون مثلي منحوا الثقة دون قيود أو شروط، منحناها لان الامانة في اعناقنا غالية جدا، وانتم على قدر كبير من المسؤولية، فسلمناكم اياها بكل ثقة».وتابع: «ايها المعلمون والمعلمات اعطيتم للمهنة صفة القصد للخير، فأصبحتم مثالا يحتذى بالإخلاص والتفاني والخدمة، يومكم هو عيد في المقاصد، في يومكم تبتسم المقاصد وتفرح معكم، انتم من وقف معها بدون تحفظ، حملتم جمعيتكم بدون تردد، أعطيتم بمهنية وصدق بدون حدود البركة بكم وبأيديكم الطاهرة. تلامذتكم يتحلون بالشخصية الفخورة بالتربية والمواطنة الصالحة وحب الوطن والايمان بالله تعالى. اذهبوا في الارض فرحين فخورين... ما زال شعاركم وقل رب زدني علما، فتخفق راية المقاصد عاليا بين المؤسسات الكبرى في جميع انحاء لبنان»

{ ونظمت أبرشية البترون المارونية، بدعوة من راعيها المطران منير خيرالله واللجنة التربوية في المجمع الأبرشي، ولمناسبة عيد المعلم، لقاء مع مدراء المدارس الرسمية والخاصة وافراد الهيئات التربوية فيها، في جامعة العائلة المقدسة في البترون، شارك فيه كل من الرئيسة العامة لراهبات القلبين الاقدسين الام دانييللا حروق، نائب رئيس جامعة سيدة اللويزة لشؤون العلاقات العامة سهيل مطر، في حضور رئيسة جامعة العائلة المقدسة الأخت ماري دي كريست بصبوص، أعضاء الأمانة العامة للمجمع الابرشي، منسق اللجنة التربوية في المجمع الابرشي المربي يوسف سركيس واعضاء اللجنة ومهتمين.

{ كما كرمت إدارة ثانوية الشهيد محمد سعد أفراد هيئتها التعليمية، فأقامت على شرفهم مأدبة عشاء في مطعم شواطينا في صور، في حضور مسؤول حركة «أمل» في اقليم جبل عامل محمد غزال، المسؤول التربوي للاقليم مصطفى الراعي، رئيس مجلس ادارة مؤسسات «أمل» التربوية علي نعيم خريس، المدير المالي والاداري في الادارة العامة علي مشورب، مدير الثانوية محمد العبد، مديري فرع بنك «السوسيته جنرال» في صور ياسر عطوي وحسن جوني، فاعليات تربوية والمعلمين.

{ وكرمت مدرسة زبدين المتوسطة الرسمية المختلطة ومجلس الاهل فيها المعلمين والمعلمات، وأقامت على شرفهم مأدبة غداء في قصر الملوك في كفرجوز، تخللها تكريم الناظر العام في المدرسة فؤاد عاصي الذي أحيل الى التقاعد، في حضور رئيس رابطة التعليم الاساسي في الجنوب مدير المدرسة خليل زهري، رئيس مجلس الاهل في المدرسة يحيى قبيسي، أفراد الهيئة التعليمية واعضاء مجلس الاهل وفاعليات.

{ ونظمت بلدية طرابلس، حفلا تكريميا لمدراء التعليم الرسمي المتقاعدين في مدينة طرابلس في العام 2013 في رأس مسقا، بحضور رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس نادر الغزال وأعضاء المجلس البلدي، رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي وحشد كبير من الأساتذة والمدراء.المدراء المكرمون وهم: السيدة نهلا حاماتي، محمد سلطي، ندى عبدو، خضر عانتي، ماريا الأدهمي، محمد مبسوط، فاطمة عرابي، عبد الرؤوف لاذقاني، محمود الشيخ والمرحوم محمد شحادة.

{ وتمنى النائب السابق كريم الراسي «التوفيق لكل المعلمين في لبنان، وخصوصا للمعلمين في عكار»، وذلك خلال لقاء أقامته ليسيه عبدالله الراسي بمناسبة يوبيلها الفضي وعيد المعلم، في أحد المطاعم في بلدة بينو- عكار، في حضور مدير المدرسة طلال خوري وافراد الهيئتين التربوية والادارية.

{ احتفلت الثانوية الوطنية الأرثوذكسية بعيد المعلم برعاية متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران أفرام كرياكوس وحضوره.فاقامت للمناسبة مأدبة غداء تكريمية لجميع المعلمين والإداريين في مطعم «مارينا دل سول - أنفه» حيث كرمت خلالها ثلة من الأساتذة بعضهم من اصبح عمره التربوي في الثانوية 25 عاما والبعض الآخر أنهى هذه الخدمة.

{ احتفلت مدرسة دير المخلص بالعيد، حيث قدم تلامذة المدرسة عددا من القصائد والأشعار للمعلمين من وحي المناسبة، شاكرين جهودهم وتضحياتهم، متمنين لهم العمر الطويل واستكمال رسالتهم بصحة وعافية.

سلسلة ندوات حول الهجرة في «اللبنانية»

برعاية رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين  وضمن اطار الحوار الثقافي في منطقة الشرق الأوسط، افتتحت سلسلة ندوات بعنوان Migrants, deplacés et réfugiés, تنظمها الجامعة اللبنانية بالتعاون مع مكتب الشرق الأوسط للوكالة الجامعية للفرنكوفونية والمكتب الاقليمي للتربية في البلاد العربية والتابع لمنظمة الاونيسكو في الفترة الواقعة بين 7 و15 آذار الجاري في قاعة المؤتمرات في الادارة المركزية للجامعة في المتحف.
يحضر هذه الندوات حوالى 25 طالبا من الجامعة اللبنانية ومشاركين من المنظمات غير الحكومية وأساتذة من الجامعة اللبنانية.وتهدف هذه الندوات الى الاستجابة للاحتياجات التي تتعلق بقضايا الهجرة والمشاكل الحالية التي تعصف في منطقة الشرق الاوسط،  من حقوق المهاجرين، الوضع القانوني والسياسات المختلفة المعتمدة كما تهدف الى تطوير المهارات الضرورية وايجاد عناصر معرفية ضرورية لفهم الظواهر المعاصرة.

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04