الرقم |
العنوان |
المصدر |
1. |
الجامعة الأميركيّة تغلي: «تطيير» أعلى موظف إداري |
الأخبار |
2. |
المربي علي السريّس يسكت دماغه قبل أوانه |
السفير |
3. |
التوقيت الصيفي |
|
4. |
اللواء |
|
5. |
||
6. |
الملتقى الأكاديمي
لأساتذة اللبنانية
|
................................جريدة الأخبار ................................
التقرير الرسمي لداتا المعلومات الذي نشرت «الأخبار» نسخة مسرّبة منه، فعل فعله في
الجامعة الأميركية في بيروت. فقد طرح مجلس الجامعة المؤلف من الأساتذة والموظفين
الإداريين الثقة بمدير العمليات، وهو أعلى منصب إداري.
وقد طار
فعلاً. إلى ذلك، يواصل الطلاب حراكهم الذي بدأ في 27 شباط، محذرين من أي
ضغط حزبي يزعزع وحدتهم.
تعيش الجامعة الأميركية في بيروت هذه الأيام غلياناً غير مسبوق، بسبب غياب الشفافية اللازمة لحسن إدارة شؤون الجامعة، ما يستنفر هيئات الطلاب والأساتذة والموظفين الإداريين على حد سواء. ففي اليومين الأخيرين فقط، عقدت عشرات الاجتماعات والجمعيات العمومية لمناقشة الأزمة في الجامعة، لا سيما في أعقاب صدور التقرير الرسمي الذي أثبت صحة ما قاله أعضاء هيئة التدريس والموظفون عن أنّه تم نسخ قاعدة البيانات (IA) بأكملها، إضافة إلى سجلات البريد الإلكتروني، وقد أعطيت إلى مكتب التدقيق الداخلي، إضافة إلى ممارسة غير مدروسة للإدارة تضع كمية كبيرة من البيانات الخاصة الحساسة في الجامعة في خطر.
وكانت «الأخبار» قد نشرت نسخة مسرّبة من التقرير التي أظهرت أنّ البيئة التقنية
للجامعة غير آمنة، وأنه بالفعل جرى نسخ كامل قاعدة بيانات الجامعة في نيسان عام
٢٠١٣، ونقلها من قسم تكنولوجيا المعلومات، في خرق واضح لقوانين الجامعة الداخلية
ولقواعد الخصوصية والتحقيق الآمن المبني على قرار قضائي التي تتبعها عادة المؤسسات
الأكاديمية في مختلف الدول. راجع
«الأخبار» على
الرابط الآتيhttp://www.al-akhbar.com/node/201189)
أولى نتائج هذا الاستنفار إقدام مجلس الجامعة الذي يضم الأساتذة والموظفين
الإداريين، في اجتماع صاخب نهار الجمعة الماضي، على طرح الثقة بمدير العمليات (chief operating
officer)
جورج دو بين، على
خلفية «داتا»
المعلومات، وهو أمر يحصل للمرة الأولى منذ الثمانينيات على الأقل. وبالفعل، فإنّ
الأخير سيغادر عمله في نيسان المقبل، أو هذا ما تبلغه أهل الجامعة، في رسالة
إلكترونية من رئيس الجامعة د. بيتر دورمان، الاثنين الماضي.
لكن دورمان يتحدث عن أسباب أخرى للمغادرة، إذ جاء في الرسالة أنّه في
«أوائل
كانون الأول عام 2013، أبلغني مدير العمليات جورج دي بين أنه نظراً للحالة الصحية
الخطيرة لزوجته، سيكون من الضروري بالنسبة إليه الانتقال إلى الولايات المتحدة في
نيسان عام 2014. لقد شكلت لجنة للبحث عن مدير تنفيذي جديد، سوف نعمل بجد لتوظيف
مرشح لهذا المنصب القيادي الهام في الجامعة».
وأشار دورمان إلى أنّ نائب الرئيس للبرامج الإقليمية الخارجية ووزير التربية
والتعليم العالي السابق حسان دياب وافق مؤقتاً على شغل منصب المدير التنفيذي
للعمليات، مع الحفاظ على دوره في قيادة البرامج الإقليمية الخارجية. وعند الانتهاء
بنجاح من عملية البحث، سيعود دياب بدوام كامل إلى رئاسة البرامج الإقليمية
الخارجية». اتحاد الأساتذة في الجامعة طرح هو الآخر الثقة بجورج دو بين في جمعيته
العمومية التي عقدها الاثنين الماضي، كذلك طالب أيضاً بسحب الثقة من المدقق الداخلي
في الجامعة أندرو كارترايت، المسؤول، كما قالوا، عن «فضيحة داتا المعلومات».
وسيجتمع الاتحاد بعد يومين وسيصدر بياناً يدعم مطالب الطلاب الرافضين لزيادة
الأقساط في الجامعة.
اللافت هنا أن ثمة خطين يتسابقان على المعالجة الإدارية لملف الأقساط. خط يريد أن يحاور الطلاب للوصول إلى صيغ مشتركة تضمن مصلحة الجامعة والتعليم وتقدم حلولاً على مستوى المصادر المالية التي تغطي مصاريف الجامعة. وخط ثانٍ يريد مواجهة الطلاب، على قاعدة «إذا رضخنا هذه السنة لما يريده الطلاب فستصبح سابقة، وسوف نضطر إلى فعل ذلك في كل سنة».
أما رئيس الجامعة فلم يحسم موقفه في هذا الملف، وهو لا يزال يخاطب الطلاب، وقد بعث إليهم برسالة جديدة يعد فيها بأنّه لن يتم اتخاذ أي قرار بشأن زيادة الأقساط في الوقت الحالي، أو على الأقل قبل نهاية أيار، حيث تتلقى الميزانية الموافقة النهائية عليها من مجلس الأمناء.
وينوّه دورمان في الرسالة بالتحرك الأخير الذي نفذ أمام البوابة الرئيسية الأسبوع الماضي. وقال إنّه ملتزم بالعمل معهم لمعالجة مخاوفهم من ارتفاع تكاليف الدروس. وإذ يبدي تفهمه للظروف الاقتصادية الدقيقة التي يمر بها الطلاب، فإن التحدي بالنسبة إليه هو «إيجاد حل لميزانية تحمي المعايير الأكاديمية للجامعة الأميركية الأكاديمية، ويضمن تلبية الاحتياجات المتنوعة للجامعة، بما في ذلك رفاه أعضاء هيئة التدريس والموظفين، من دون وضع أعباء مالية مفرطة أو غير عادلة على طلابنا». ويعترف الرئيس بـ«حق الطلاب في الحصول على الشفافية في ميزانية الجامعة، وأن يفهموا كيف تساند الأقساط تعليمهم». ويعلن أنّه دعا إلى اجتماع تعقده لجنة مخصصة لدراسة الأقساط تضم عمداء وأعضاء هيئة التدريس وممثلي الطلاب، للنظر في سبل تلبية الاحتياجات الملحة للجامعة واقتراح ميزانية فعالة.
مساء أمس، وتحديداً عند الساعة السابعة والنصف، غصّت قاعة بطحيش في الجامعة بالطلاب. هؤلاء لبّوا دعوة اللجنة المصغرة لمتابعة قضية الأقساط، المنبثقة عن الحكومة الطلابية، لمناقشة مطلب تجميد الأقساط واقتراح الخطوات المقبلة للتحرك الذي بدأ بالوقفة التحذيرية الأولى في 27 شباط الماضي.
المشاركون أتوا للاستماع الى شروحات اللجنة بالأرقام والمعطيات الإحصائية المتعلقة بسوء إدارة شؤون الجامعة. وسيقترحون، كما قالوا لـ«الأخبار»، أفكاراً متنوعة لمتابعة التحرك الذي يراهنون على أهمية استمراره حتى تحقيق المطلبين الأساسيين: تجميد الأقساط، والشفافية في الحصول على المعلومات الإدارية والمالية. الطلاب أبدوا استياءهم من الضغوط الحزبية التي بدأت تدخل على خط التحرك وتطالب بصياغة تسوية مع إدارة الجامعة. وقد بدوا متخوفين من زرع الشقاق في صفوفهم وخرق وحدتهم التي تجلّت في أبهى صورها خلال المواجهة الأولى.
فاتن الحاج، حسين مهدي
................................جريدة السفير ................................
ترك المربي علي السريّس إرثاً طيباً ومضى. سكت دماغه قبل أوانه ولم يمهله للعودة إلى عائلته ورفاقه ومحبيه، فاستسلم على سرير المستشفى الذي بقي عليه أكثر من أربعين يوماً في غيبوبة كاملة.
ابن قرية البرغلية الذي عشق مدينة صور وصار واحداً من المسجلين في نفوسها، فتح عينيه على النضال المبكر، متجاوزاً الحواجز المذهبية والطائفية، حيث انخرط في مطلع سبعينيات القرن الماضي في «الحزب التقدمي الاشتراكي» وناضل في صفوفه نقابياً واجتماعياً وثقافياً وتربوياً على مدى سنوات عمره، التي لم تبلغ الستين، وتولى خلالها مسؤوليات سياسية وتنظيمية في «الاشتراكي» في صور ومنطقتها. كان علي السريّس الذي عمل ناظراً عاماً في «ثانوية صور الرسمية المختلطة» حتى وفاته ناشطاً اجتماعياً وثقافياً وسط المجتمع المدني الصوري، وعضواً فاعلاً في «نادي التضامن» إلى جانب مشاركته في الدفاع عن الحقوق الوطنية والاجتماعية للشعب الفلسطيني. اليوم يغادر السريس بصمت ويطبع في عائلته وزملائه ورفاقه ومجموعة رواد بحر صور في ساعات الصباح الأولى ذكرى محببة لا تجف.
ويشيّع السريّس بعد صلاة عصر اليوم في جبانة صور.
أصدر الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء سهيل بوجي، أمس، مذكرة تتعلق ببدء العمل بالتوقيت الصيفي، وذكر بوجوب تقديم الساعة ساعة واحدة اعتباراً من منتصف ليل 29 -30 الجاري تاريخ بدء العمل بالتوقيت الصيفي». وذلك «عملا بقرار مجلس الوزراء رقم 5 (1998) المتعلق بتقديم التوقيت المحلي ساعة واحدة خلال فصل الصيف اعتباراً من منتصف ليل آخر سبت - أحد من شهر آذار ولغاية منتصف ليل آخر سبت - أحد من شهر تشرين الأول من كل عام».
................................جريدة اللواء ................................
معرض للتوجيه المهني الجامعي في البقاع
افتتحت إدارة مدارس المبرّات الخيرية في علي النهري معرضا للتوجيه المهني الجامعي بحضور ممثلي الجامعات والمعاهد المشاركة في المعرض. شاركت في المعرض عشرون جامعة خاصة ومجموعة من كليّات الجامعة اللبنانية. وألقت في حفل الافتتاح مديرة ثانوية الإمام الجواد ومدرسة الإمام الكاظم سعاد مراح كلمة، اعتبرت فيها «أن هذا المعرض يفسح المجال أمام الطلاب لاختيار التخصص الجامعي الذي يتلاءم مع ميولهم المهنية».
ثم ألقى مدير كلية الصحة الدكتور حسين نصار كلمة، دعا فيها «إلى شراكة حقيقية وتعاون بين المؤسسات التربوية الخاصة والرسمية لاستكمال النهضة»، معرباً عن استعداد كلية الصحة للتعاون والتنسيق في المجالات كافة، المهنية والتربوية والبحثية، من أجل خير أبنائنا ومنطقتنا».وأعلن عن أنّ الكلية هي «في صدد توسعة بنيانها ما يسمح لنا أن نزيد الإختصاصات وسنفتح قسم الدراسات العليا للمختبر والتمريض والقبالة حالما يصبح البناء جاهزاً».وبعد ذلك انتقل الجميع الى قاعة المتحف، وجالوا في أرجاء المعرض.
إنتاج عقاقير مضادة للسرطان في الأميركية
أرسى مركز الحفاظ على الطبيعة، في الجامعة الأميركية في بيروت، تعاوناً علمياً مع شركة أدوية الحكمة وذلك لانتاج عقاقير رائدة مضادة للسرطان، من أعشاب طبية.
وتقود البروفسورة نادين درويش، أستاذة الكيمياء الحيوية من كلية الطب في الجامعة، فريقاً متعدد الاختصاصات سيدرس الأعشاب الطبية. وسيعتمد الفريق على خبرات مركز الجامعة الأميركية في بيروت لحماية الطبيعة في الكيمياء وتقانة النانو (المتناهية الصغر) ودراسات مكافحة السرطان. وبالاضافة الى دعمها المادي، ستساعد شركة أدوية الحكمة على تسويق هذه العقاقير الجديدة لجعلها في متناول الجمهور العريض.
وقالت الدكتورة درويش: "إننا سعداء جداً لأن نتائج أبحاثنا ستُستعمل لتطوير أدوية ستتوفّر في الأسواق. من المهم جداً أن تتحوّل الأبحاث الأكاديمية الأساسية إلى علوم تطبيقية لتحسين حياة العديد من الاشخاص". والنباتات الطبية التي يدرسها فريق الجامعة اختيرت بعد التمحّص في أرشيف الطب الشعبي. وتمّ تحديد 29 نوعاً من الأعشاب هي الأكثر شيوعاً في لبنان. ثم اختير من هذه الأعشاب نوعان واعدان حقّاً في علاج السرطان: الأخيليا ذات الألف ورقة (Achillea falcata) وشوك الدردار (Centauria ainetensis).
الملتقى الأكاديمي لأساتذة اللبنانية
أطلق مشروعه لحماية الجامعة
أعلن الملتقى الأكاديمي لأساتذة الجامعة اللبنانية في بيان "إطلاق مشروعه الهادف إلى حماية الجامعة الوطنية وإبعادها عن شوائب العمل السياسي والطائفي الذي يشهده لبنان، من خلال إطار يجمع كل القدرات والكفاءات والأكاديمية غير المنتمية تنظيميا إلى أي حزب أو تنظيم سياسي مع تأكيد ضرورة التعاون مع هذه الأحزاب والقوى السياسية والنقابية، وفي مقدمها رابطة الأساتذة المتفرغين ضمن إطار التكامل والتعاون، وليس ضمن دائرة الإختلاف والتناقض، بل في إطار التنافس الإيجابي والأخلاقي لحماية الجامعة ومرتكزاتها على مستوى الأساتذة والإدارة والطلاب والبرامج، وفق التالي:
- العمل لتسخير الفوذ السياسي للأحزاب والأساتذة لخدمة الجامعة، وليس العكس.
- التعاون من أجل تثبيت معيار الكفاءة ونظافة الكف في أي تعيين على مستوى العمداء والمديرين، بعيدا عن الإنتماء السياسي.
-
استعادة دور الجامعة اللبنانية كساحة لقاء وحوار بين اللبنانيين واستثمار دينامية
الطلاب في نشر الوعي والإبداع والتلاقي.
-
تشكيل منظومة دعم وحماية للجامعة من داخلها، بالتعاون مع هيئات المجتمع المدني
كمؤسسة وطنية جامعة.
- إعادة الحياة النقابية إلى اتحاد طلاب الجامعة اللبنانية ورابطة الأساتذة ومجلس الجامعة والهيئات الأكاديمية".
ودعا الملتقى "جميع الفاعليات النقابية المستقلة والحزبية إلى عقد لقاء شامل لوضع استراتيجية وطنية لحماية وتطوير الجامعة من الإشكاليات التي تتعرض لها، حفظا لمستقبل أبنائنا جميعا".
بتوقيت بيروت