الرقم |
العنوان |
المصدر |
1. |
بو صعب: مَن سيعمل على استخراج البترول؟مطالب «المهني»: مجلس أعلى ومشكلة المتعاقدين |
السفير |
2. |
الدكتوراه في العلاج الفيزيائي في الانطونية: دعوة لاستلهام العالم الانغلوفوني |
النهار |
3. |
معرض للتوجيه المهني الجامعي لـ"المبرات" |
|
4. |
اللواء |
|
5. |
||
6. |
||
7. |
وزير التربية عمم على المدارس ضرورة الاحتفال ب"يوم الأبجدية" في 11 الحالي |
................................جريدة السفير ................................
قدّمت «رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي» مذكرة إلى وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، تحتوي أبرز المعوقات، التي تعترض تطور التعليم المهني والتقني، والحلول التي تقترحها للنهوض بهذا القطاع إلى مصاف الدول الراقية والمتطورة مهنياً وأكاديمياً، موثقة بالمراسيم والقوانين والقرارات والتعاميم الصادرة، إضافة إلى الهموم اليومية التي يعاني منها الأساتذة في الملاك والتعاقد.
واللقاء مع رابطة المهني، هو الأخير، مع الروابط المنتخبة، وبادر رئيس الرابطة إيلي
خليفة إلى القول: «لدينا أفكار كثيرة وخطة عمل للنهوض بهذا التعليم تلحظ ما يعترضه
من مشاكل وكيفية حلها».
واعتبر بو صعب أن التعليم المهني لم يأخذ الاهتمام الذي يستحقه على غرار البلدان
المتقدمة والصناعية التي تحتضن مدارسها نحو 70 في المئة من المتعلمين.
وحملت المذكرة التي قدم خليفة ملخصاًَ عنها، وثلاثة عناوين رئيسة، تناولت الأولى تطوير السياسة التربوية للتعليم المهني، وركزت على ضرورة استكمال الإجراءات الآيلة لولادة المجلس الأعلى للتعليم المهني والتقني، فتح المسارات التعليمية (ماستر- دكتوراه) نحو التعليم العالي، وبالأخص لحملة الإجازات الفنية والإجازات الفنية التعليمية، وتفعيل الإرشاد والتوجيه نحو التعليم المهني والتقني، وإيجاد شراكة وتعاون بين القطاعات الصناعية والاقتصادية والتعليم المهني والتقني، وإنشاء مركز تربوي لتطوير المناهج، وإعداد المقرر الموحّد على غرار المركز التربوي للبحوث والإنماء، وإيجاد التشريعات اللازمة لتنظيم وقوننة المهن في لبنان، حسب رؤية متكاملة تتضمنها خطة النهوض بالتعليم للمهني والتقني المرفقة.
وشدد بو صعب على أهمية تغيير النظرة والذهنية في شأن التعليم المهني والتقني، وقال: «قريباً، سيكون لدينا بترول، وإن لم يكن لدينا مهنيون، فمن سيعمل على استخراجه، هل نستعين بأيدٍ أجنبية».
ورأى أنه يجب وضع خطة لتشجيع العاملين في سوق العمل على الحصول على تدريب وتأهيل مجاني للحصول على شهادات تدريب مهني تخولهم دخول السوق بقوة أكبر ومعرفة أعمق.
وفي حقوق أساتذة التعليم المهني والتقني، طالبت المذكرة بإلحاق المديرين الناجحين
في اختبار الأهلية، والمكلفين بالمهمات الإدارية، بكلية التربية لمتابعة دورة
الإعداد في الإدارة التربوية، أو الإيعاز بصرف تعويض الإدارة لهم، والمنصوص عنها
بالقانون الرقم 73 تاريخ الثاني من نيسان العام 2009، في حال تعذر إلحاقهم بوقت
قريب.
وشدّد خليفة على ضرورة حل مشكلة رؤساء الدروس النظرية والتطبيقية والمصانع والنظار
العامين والنظار، إما بإعادة البدل لهم، أو بتعديل دوامهم نحو الخفض، وليس الإضافة
كما حصل في التعميم الأخير للمدير العام، من مبدأ لا عمل من دون أجر والمساواة بين
الموظفين. ودعا إلى إنصاف المهندسين وحملة شهادة الدكتوراه في التعليم المهني،
والإسراع في صرف حقوق المتعاقدين بصفة أستاذ تعليم فني، وأستاذ تعليم مهني، ومعاون
تعليم مهني في المشاريع المشتركة، بإعطائهم الدرجات الاستثنائية، التي أعطيت لأفراد
الهيئة التعليمية في ملاك المديرية العامة للتعليم المهني والتقني.
وكلف بو صعب المستشارين العمل والتنسيق مع كلية التربية من أجل تحديث وتطوير منهج دورات إعداد المديرين لكي يحصل مديرو المهني على تعويض الإدارة. كذلك كلف الإدارة متابعة صرف حقوق المتعاقدين لكي يتقاضوا حقوقهم مرتين كل عام، وإنصاف المهندسين والدكاترة.
وطالب خليفة بإجراء مباراة تثبيت للعمال على الفاتورة «إجراء، خدم وحرس..» وإعطاء الأولوية في التعاقد لأساتذة الملاك الدائم، وإجراء مباراة لتثبيت المتعاقدين وفق حاجات التعليم المهني والتقني، ووقف التعاقد الجديد.
وكشف بو صعب أن حجم المدارس والمعاهد المهنية والفنية الرسمية ازداد في شكل كبير فيما بقي حجم الإدارة على حاله مع كثير من الشواغر، ما أظهر العجز وتأخير العمل.
وفي الحقوق النقابية، تناول خليفة سريعاً موضوع سلسلة الرتب والرواتب، والمطالب
المشتركة مع «هيئة التنسيق النقابية»، والتي سبق للوزير أن عرضها مع روابط الأساتذة
والمعلمين، وأشار بو صعب إلى أنه سمع أخيراً من رئيس مجلس النواب نبيه بري تأكيد
إقرار السلسلة، وموافقة من رئيس مجلس الوزراء تمام سلام على عدم سحب السلسلة لتسهيل
إقرارها، كذلك نقل تأكيد رئيس «تكتل الإصلاح والتغيير» العماد ميشال عون بدعم
السلسلة.
وختم: «لستُ سوبرماناً، لكنني أعد بما أستطيع عليه»، لافتاً إلى السعي والجهد الذي
سيبذله لتعويض التقصير بحق التعليم المهني، واعداً بالعمل على توجيه المساعدات
الدولية من الجهات المانحة لهذا القطاع.
وكان بو صعب بحث مع سفير اليابان لدى لبنان سيا إتشي أوتسوكا يرافقه السكرتير الأول
في السفارة سوكا زاكي في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، تعزيز التعاون
التربوي بين البلدين والهبة اليابانية لوزارة التربية وهي كناية عن مولدات كهربائية
ومنشآت صحية للأولاد. ودرس الجانبان إمكان تكملة أعمال الترميم في مدرسة عرسال
الرسمية، ومتابعة حاجات الوزارة إلى ترميم المدارس الرسمية.
من جهة ثانية، أصدر بو صعب تعميماً إلى جميع المسؤولين في المدارس والثانويات الرسمية والخاصة (حول المشاركة في تنظيم احتفالات بعيد الأبجدية) الذي يصادف في الحادي عشر من الجاري، إلى تنظيم احتفالات بهذا العيد بما يتناسب وإشعاعات هذا البلد، الصغير بحجمه، الكبير بدوره والرائد بعطاءاته في خدمة التواصل بين مختلف الحضارات والشعوب، على أن يتم تخصيص حصة دراسية في هذا اليوم لشرح أهمية معاني ومدلولات العيد، كما ويمكن إحياء العيد بالتعاون مع البلديات والجمعيات في مختلف المناطق اللبنانية بنشاطات متنوعة.
................................جريدة النهار ................................
................................جريدة اللواء ................................
بو صعب لقي تشجيعاً من بري لإنجاز التعيينات والتفرغ: أنا
اليوم أستعجل للبتّ
بكتاب تاريخ يأخذ الجميع حقوقهم فيه
يحاول وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب الوفاء بالالتزامات التي قطعها عند تسلمه مهامه ،بانجاز معظم الملفات المطلبية لا سيما تلك المتعلقة بالجامعة اللبنانية والعالقة منذ سنوات وابرزها تعيين عمداء جدد بالاصالة وتفريغ الاساتذة المستحقين وموضوع كتاب التاريخ وسلسلة الرتب في مجلس النواب،وسارع حتى قبل انجاز البيان الوزاري الى زيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري في محاولة لاخذ الغطاء السياسي الذي يحتاجه لانجاز الملفات،وهناك لقي التشجيع من الرئيس بري ،مما يحفزه كما اكد على تسريع الامور.
وكان الوزير بو صعب زار الرئيس بري ووضعه في أجواء الوزارة «والامور التي تنتظرها خصوصاً أن فترة ولاية الحكومة، نأمل ان شاء الله الاّ تكون طويلة اي حوالي شهرين ونصف الشهر، ومما لا شك فيه ان امامنا مهام كبيرة جداً، والناس تنتظر منا اموراً كثيرة».
وأوضح بعد اللقاء «عرضت مع الرئيس بري مواضيع عديدة تعني الجامعة اللبنانية ومجلس الجامعة الذي لم يعيّن منذ سنوات، ومسألة التفرغ التي أيضاً لم تعد الجامعة اللبنانية تستطيع ان تتحمل عدم حل هذه المسألة الاساسية، ووجدت منه تشجيعاً ومواقف تجعلني اكمل المهمة التي اسير بها، اي تسريع هذه الامور، وكان معنياً جداً بأن تتحلحل امور الجامعة اللبنانية والتعيينات فيها، ويصبح هناك مجلساً لها، وان يسير موضوع التفرغ في مجلس الوزراء، وهذا ما كنا ايضاً قد لمسناه منه سابقاً. كنت اتوقع منه ان يكون ايجاباً وبالفعل كان ايجاباً للغاية في هذه المواضيع. كذلك عرضنا معه القوانين العالقة في مجلس النواب، وتحدثنا ايضاً في موضوع التعيينات على مستوى المدارس، ووجدت منه كل ايجابية وتشجيع لكي تستطيع وزارة التربية ولو بهذه الفترة القصيرة ان تقوم بانجازات كانت عالقة بسبب السياسة في الاشهر الماضية».
وتابع بو صعب: «كما عرضت معه موضوع كتاب التاريخ الذي تكلمت عنه اكثر من مرة، واكرر
ان كتاب التاريخ قد شكلت بشأنه لجنة في عهد الحكومات السابقة ، ثم راجعته لجنة
وزارية، وحصل توافق عليه في الماضي ، وانا اليوم استعجل للبت بكتاب التاريخ، لأنه
مع الأسف من الصعب جداً اليوم ان نقنع احداً بأن منهج كتاب التاريخ الموجود في
وزارة التربية يتوقف فيه الزمن عند عام 1943، بمعنى انه اذا كنا نريد ان نعلم
اولادنا اليوم كتاب التاريخ فانهم لا يعرفون ان العدو الاسرائيلي قد أقام كيانه
الغاصب محل دولة فلسطين والارض العربية، وما يزال بالنسبة لهم (وفق الكتاب) ان
الفلسطينيين ما يزالون في القدس، وهذا امر معيب. وقد اخذنا وجهة نظر الجميع،
واستمعنا منذ اربعة أيام لعدّة آراء، منها ما هو مشجع ومنها ما هو غير مشجع، ولكن
الاكثرية والاشخاص المعنيين كانوا مشجعين لحلحلة هذا الموضوع لكي يسلك كتاب التاريخ
طريقه في مجلس الوزراء ويعتمد المنهج الجديد وان يكون الجميع قد اخذوا حقوقهم فيه.
نأمل انه اذا ما نالت هذه الحكومة الثقة ان تسير الامور بشكل سريع لانها جاءت وسط
تفاهم كبير بين كل الافرقاء ، وقد تنازل الجميع عن كثير من الامور لكي تكون مصلحة
لبنان هي الاساس».
وشكر بري على «التسهيلات التي قام بها حتى استطعنا ان نشكل الحكومة الحالية لانها
هي خلاص الوطن بعد ان كنا قد وصلنا الى شفير الهاوية، واعتقد انها طريق الخلاص،
ونأمل ان تأخذ الثقة بأسرع وقت للانصراف الى معالجة أمور المواطنين».
إستنكر الوزير أبو صعب «التعرض لرئيس المجلس النيابي نبيه بري خصوصاً لجهة محاولة الاغتيال التي كانت تستهدفه»، وتمنى له «السلامة الدائمة، وان يكون هذا الشرّ بعيدا عن لبنان وعن كل المسؤولين فيه».
سلام عرض ملف التفرغ
مع متعاقدي اللبنانية
استقبل رئيس الحكومة تمام سلام وفدا من الاساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية الذين طرحوا معه موضوع تفرغ الاساتذة المستوفين للشروط الاكاديمية والقانونية، لوضع حد لمعاناتهم ولتأمين استقرارهم المهني والاجتماعي والمعيشي. وأعرب سلام عن تفهمه لمطالب الاساتذة، مبدياً استعداده لإعطاء ملفهم أولوية عند مباشرة الحكومة بممارسة سلطاتها الدستورية.
اعتصام لطلاب
«الأميركية» اليوم
يتابع طلاب «الجامعة الاميركية» في بيروت تحركهما التصعيدي للضغط على ادارة الجامعة
للتراجع عن قرار الزيادة على الاقساط الجامعية، وذلك بعد مرور المهلة التي اعطاها
الطلاب دون الوصول الى نتيجة.
وينفذ الطلاب اعتصاما جديدا عند السابعة من مساء اليوم وذلك عند الباحة الرئيسية
الموازية للجامعة، وسط دعوة لأكبر حشد طلابي من اجل ايصال رسالة مدوية لادارة
الجامعة تؤكد الاصرار على التحرك حتى النهاية
................................الوكالة الوطنية للإعلام ................................
عمم وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب على جميع المسؤولين في المدارس والثانويات الرسمية والخاصة بضرورة تنظيم احتفالات ب "عيد الأبجدية"، وجاء في التعميم:
"بناء
على القانون رقم 186 تاريخ
24/11/2011:
إقرار عيد الأبجدية، وبناء على القانون رقم 215 تاريخ
30/3/2012
حول تصحيح عيد الابجدية بحيث يخصص يوم 11 آذار عيدا للابجدية ويسمى "يوم الابجدية" La Journée de
L'Alphabet
دون ان يكون يوم
عطلة رسمية في جدول اعيادنا الدينية الوطنية، بناء على القرار الصادر عن وزيري
التربية والتعليم العالي والثقافة تحت رقم 9/2012 تاريخ 27/1/2012 (تشكيل لجنة
تنظيم عيد الأبجدية)، وحيث أن مهام اللجنة تنظيم الاحتفالات ب"يوم الأبجدية"
La Journée de l'Alphabet، لكونها أساس
الكتابة والتدوين وأصلهما إذ لم يكن ممكنا حفظ تاريخ البشرية وإبداعها من دون
اختراع تلك الرموز التي من خلالها انتقل التواصل البشري إلى مفهوم التعبير الفعلي
في 22 حرفا، ولأن لبنان معني، بل هو أكثر المعنيين، بالإحتفال بالأبجدية لكونه
مبتدعها وناشرها في الأرض بواسطة قدموس "معلم معلمي العالم"، وحيث تقرر إعلان
الحادي عشر من آذار من كل عام عيدا للأبجدية، ولضرورة تعريف تلامذتنا وطلابنا
بأهميتها،
لذلك، تدعو وزارة التربية والتعليم العالي المسؤولين في المدارس والثانويات الرسمية
والخاصة إلى تنظيم احتفالات بهذا العيد بما يتناسب وإشعاعات هذا البلد الصغير بحجمه
والكبير بدوره الرائد وبعطاءاته في خدمة التواصل بين مختلف الحضارات والشعوب، على
ان يتم تخصيص حصة دراسية في هذا اليوم لشرح أهمية معاني ومدلولات العيد، كما ويمكن
إحياء العيد بالتعاون مع البلديات والجمعيات في مختلف المناطق اللبنانية بنشاطات
متنوعة".
بتوقيت بيروت