................................جريدة السفير ................................
تنظّم اللجنة المتابعة لزيادة الأقساط في «الجامعة الأميركية» في بيروت لقاء للطلاب، غداً عند السابعة مساء، في «قاعة بطحيش»، لمناقشة التدابير المناسبة التي يمكن اتخاذها لتصعيد التحرك الاحتجاجي.
وتأتي هذه الدعوة، وفق اللجنة، بعد تجاهل الإدارة مهلة الـ48 ساعة التي حدّدها المحتجون، في اعتصام الخميس الماضي، لتنفيذ المطالب التي أعلنتها اللجنة، والمتعلقة بشكل رئيسي بزيادة الأقساط بنسبة 6 في المئة المتوقعة في العام الدراسي المقبل. على أنَّ هذا اللقاء كان مقرراً مسبقاً لعرض المعلومات والحجج التي تملكها اللجنة في خصوص النفقات المالية في الجامعة ورفض الزيادة على الأقساط وأبعاده.
لكن، بعد تجاهل الإدارة التام للمطالب قرر التحرك الاحتجاجي الاستفادة من اللقاء
لمخاطبة ومناقشة أكبر عدد من الطلاب، ولا سيما أن اجتماع مجلس أمناء الجامعة، الذي
كان يفترض أن ينعقد غداً في نيويورك ويقرر مصير الزيادة على الأقساط، أُجل لوقت لم
يعلن بعد. «وهذا ما أجبر التحرك على إعادة التفكير في أسلوب العمل. قبل تأجيل
الموعد كنا قد قررنا أن يكون هذا الأسبوع هو الحاسم. تغير كل شيء الآن»، وفق ناشط
في الحراك الطلابي.
لعل أكثر ما يُقلق الناشطين طول فترة التحرك مما يؤدي إلى استنفاد طاقات المحتجين
وما قد يعرقلها من امتحانات جامعية. والحال أن بعض الطلاب، في تعليقاتهم على
«فايسبوك»، شككوا في غاية اللقاء وعبروا عن تخوفهم من ضياع تحركهم. ما دفع اللجنة
إلى التأكيد أن تصعيد التحرك مسألة لا شك فيها. «لكن اللقاء يهدف إلى تنظيم الخطوة
التالية بأكثر الطرق فعالية، بحيث نضمن مستوى عالياً من التنظيم ومشاركة أكبر عدد
من الناشطين لأسباب لوجستية، لإنجاح النشاطات والتحركات»، ويُفترض أن تعرض خطة
للتحرك ويناقشها المجتمعون. وهذا ما يعطي، وفق منظمي الحراك، «بعداً ديموقراطياً
ودفعاً أكبر ما دام يصدر عن قرار يشمل عدداً كبيراً من الطلاب، وخصوصاً إذا كان
الاحتجاج مرتبطاً بإضراب شامل، ليوم واحد، في كل الجامعة، مثلاً».
ويبدو أن تعاطف بعض أساتذة الجامعة مع الطلاب ووقوفهم إلى جانب تحركهم، يسهل مهمة المحتجين ويشجعهم على عدم التراجع. «نملك مؤشرات عديدة إيجابية في شأن موقف الأساتذة الداعم لقضيتنا، وخصوصاً أن النقابة الخاصة بهم التي أُنشئت مؤخراً تحمل قضايا ليست بعيدة عما نعرضه، في ما يخص ضرورة وجود شفافية في مالية الجامعة. وهذا ما يريح تحركنا ما داموا لن يعرقلوا حركتنا وخاصة لأسباب الدراسية»، وفق ناشط في الجامعة.
................................جريدة الأخبار ................................
لم يصدر أي موقف أو تعليق عن إدارة الجامعة الاميركية، على الرغم من انقضاء مهلة الثماني والأربعين ساعة التي منحها إياها الطلاب لتجميد قرار زيادة الأقساط بنسبة 6% للسنة الجامعية المقبلة. كذلك أرجأت الحكومة الطلابية إعلان برنامجها التصعيدي في مواجهة الإدارة الى يوم الثلاثاء.
وكان طلاب الجامعة الاميركية قد نفّذوا اعتصاماً يوم الجمعة الماضي، ومنحوا إدارة جامعتهم مهلة حتى ليل السبت للاستجابة لمطلبهم، وإلا فسينتقلون إلى تنفيذ خطواتهم التالية، إلا أن الإرجاء المفاجئ لموعد اجتماع مجلس أمناء الجامعة في نيويورك من الرابع الى الواحد والعشرين من الشهر الجاري، ساهم في إبطاء الوتيرة المفترضة للتصعيد بغية منح المعنيين المزيد من الوقت لمراجعة مواقفهم، ولا سيما أن اجتماع المجلس مخصص لدرس ميزانية الجامعة للسنة المقبلة، والزيادة المقررة على الاقساط.
الطلاب يتحدّثون عن «حتمية التصعيد» بسبب عدم اكتراث الادارة لحراكهم. وهم كرروا رفضهم لأي شكل من أشكال التفاوض أو الحوار مع الادارة حول مطلب تجميد أي زيادة على الاقساط. ويقول طلاب ناشطون إن تأجيل اجتماع نيويورك سيمنحهم أيضاً المزيد من الوقت لدراسة خطواتهم التالية بنحو منسّق ومدروس، وهو ما تتولاه اللجنة المصغرة لمتابعة قضية الاقساط، المنبثقة عن الحكومة الطلابية، التي تعقد اجتماعاتها بنحو شبه يومي.
هذه اللجنة دعت الطلاب الى اجتماع واسع عند السابعة والنصف من مساء الثلاثاء في قاعة بطحيش في حرم الجامعة. الهدف من هذا الاجتماع إطلاع الطلاب على المستندات والمعلومات التي جمعتها الحكومة الطلابية، والتي تشير الى وجود هدر مالي وعدم شفافية وسوء إدارة في الجامعة، وبالتالي حثّ الطلاب على توحيد صفوفهم، وإدراك طبيعة المواجهة والخصوم الفعليين فيها. ويهدف الاجتماع أيضاً الى طرح نقاش عام بين الطلاب حول الخطوات المقبلة وأشكال التصعيد.
تقول نائبة رئيس الحكومة الطلابية جنان أبي رميا إنه لا أحد يريد أن يتفرّد بالقرار، وعلى الجميع المشاركة في تحديد الخطوات المستقبلية، وتؤكد «أن لا تراجع عن السقف الذي حددته المواجهة الأولى مع الإدارة». أما عن شكل التصعيد، فقد أشارت مصادر طلابية إلى أن هناك العديد من الخيارات المقترحة، ويرجّح أن يقوم الطلاب بعدد من التحركات في الفترة القريبة حتى موعد اجتماع نيويورك وصولاً الى إعلان الاضراب ومقاطعة الصفوف.
................................جريدة النهار................................
السيارة التي مزقتها شظايا التفجير الارهابي الاضخم في الرويس بالضاحية الجنوبية لبيروت منتصف اب الفائت رممتها ريشة الفنان برنارد رنو ورفاقه الفنانين من لبنان ودول عربية عدة.
هؤلاء اجتمعوا تحت جسر الرويس على اوتوستراد السيد هادي نصرالله ليرسموا الفرح
ويقاوموا الارهاب بالورود.
فكرة
"جسر اللون" بدأت عبر
رسالة "خبر عاجل، سيارة مفخخة بالورود على اوتوستراد نصرالله" وفق المسؤول الاعلامي
لـ"منتدى الوان" هادي عسل الذي اوضح لـ"النهار" ان "الفكرة من هذا النشاط تتلخص في
تظهير الفرح، برغم عرض فيلم قصير عن الانفجارات التي ضربت الضاحية، ليظهر فجأة
اللون الاصفر بخبر عاجل عن السيارة لمفخخة بالورود، هنا تحت هذا الجسر". ويلفت عسل
الى تجاوب لا بأس به عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عدا عن استجابة فنانين ورسامين
من لبنان وسوريا وقطر والعراق والسعودية.
"لبنان من ذهب"
تحت الجسر لوحات رسمها فنانون معروفون منهم الرسام برنارد رنو (محترف الشرق)، الذي رسم لوحة معبرة وفيها سنابل القمح مروية بالدم وبعد توقيعه عليها قال: "اللوحة تؤكد ان على الرغم من الانفجار، هناك سنابل القمح تنمو وطائر الفينيق يحلّق وان كان الدم روى القمح بدل المياه"، ولفت الى انه ابن الضاحية الجنوبية تماماً كما هو ابن دير القمر وكل لبنان. من جهتها شكرت الفنانة ريهام بيطار (سوريا) جميع الفنانين الذين حضروا من مختلف الدول، اضافت: "السلام سيعم والعلم، وسنحارب الارهاب بالامل والفل والياسمين".
لوحات اخرى رسمها المشاركون في المنتدى منها واحدة حملت اسم "لبنان من ذهب" واخرى "هذا مصدر الارهاب" وعليها علم اسرائيل.
نشاطات المنتدى استمرت لساعات طويلة وتقاطر الى المكان عدد من اهالي الضاحية الذين شاركوا الفنانين في النشاطات المتنوعة، ومنها الرسم والشعر والتصوير والموسيقى، كل ذلك لتأكيد ضرورة التواصل الدائم بين كل أطياف المجتمع اللبناني والتصميم على الحياة بفرح وبألوان، رغم كل الاخطار والتهديد، وتكريم الشهداء الأبرياء الذين قضوا بالتفجيرات الارهابية".
رعى رئيس جامعة الحكمة المونسنيور كميل مبارك اللقاء الجامعي الذي استضافه مركز المهن في الجامعة في أول نشاط أكاديمي مهني له بعد افتتاحه، وذلك في إطار مشروع "تامبوس "OIPULES Tempus المخصص لجامعات لبنان وسوريا ومصر، والهادف الى انشاء مركز للمهن والاندماج المهني في المؤسسات التربوية الذي يعمل على توجيه الطلاب وتعريفهم على كل المهن المتوافرة في العلوم الاقتصادية وإدارة الاعمال والشؤون المالية.
شارك في اللقاء ممثلون عن وكالة الجامعات الفرنكوفونية AUF، المندوبان عن مكتب تامبوس في لبنان عارف الصوفي وناهد شهال، ومندوبون عن الجامعة اللبنانية وجامعة القديس يوسف وجامعة الروح القدس- الكسليك والمعهد العالي للأعمال ESA والجامعة المضيفة.
ونوّه المونسنيور مبارك في كلمة بالتعاون المتين والمثمر مع "تامبوس" والوكالة الفرنكوفونيّة، وأكد أن جامعة الحكمة افتتحت مركز المهن لتعريف طلابها في الكليات كافة على سوق العمل وعلى المهن التي ما زالت في حاجة إلى متخصصين، وقال: يهمنا أن يتحصّن الطالب في جامعتنا وفي كل جامعات لبنان بالعلم والمعرفة والثقافة والتوجيه لينخرط في عمل يؤمّن له مساحة من الاستقرار الاجتماعي والمعيشي في ظل دولة مهددة كل لحظة في استقرارها ولم تضع خارطة طريق لشبانها وشاباتها ليتمسكوا بوطنهم وأرضهم وبناء مستقبلهم.
من جهة اخرى عرض المجتمعون لمشاركتهم في المشروع وتقدّم سير الاعمال في هذا المجال، واشاد مندوبا "تامبوس" بالتعاون بين الجامعات لانجاح هذه المبادرة وتأكيد استمراريتها. وكانت جامعة الحكمة قد خصّصت مساحة كبيرة في صرحها الرئيسي في فرن الشباك لمركز المهن الذي بدأ منذ الشهر الماضي باستقبال الطلاب تنفيذًا لبروتوكول التعاون الموقّع مع مشروع"OIPULES" المدعوم من المفوضيّة الأوروبية والذي تديره جامعة بواتييه الفرنسيّة.
نظمت كلية الطب في جامعة بيروت العربية محاضرة بعنوان "الخلايا الجذعية والطب التجديدي بين الوهم والحقيقة" تحدث فيها كل من عميدة الكلية الدكتورة نجلاء مشعل والدكتور رمضان الغرباوي وذلك في حرم الجامعة في بيروت في حضور عمداء الكليات وأساتذة وطلاب.
وقدم المحاضران إطارا تاريخياً عن زراعة الأعضاء، فأشارا الى تطور الآلية العلاجية في هذا المجال بعد حدوث طفرة في زراعة الأعضاء وانتقال البحوث الى موضوع تجديد الخلايا. كما اضاءا على مساهمة بحوث تجديد الخلايا في معالجة الشيخوخة والتصدي لأمراضها مبرزين أهمية تجدد خلايا الكبد في جسم الإنسان ودور تجدد الخلايا في علاج أمراض البنكرياس والأمراض النخاعية.
................................الوكالة الوطنية للإعلام................................
وقع رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين كتابه "المواطنة: اسسها وابعادها"، في قاعة المؤتمرات في جامعة سيدة اللويزة - برسا، بحضور نائب رئيس الجامعة سهيل مطر ممثلا رئيس الجامعة الاب وليد موسى، رؤساء وعمداء الجامعة اللبنانية وجامعة اللويزة، فريد دحدح ممثلا النائب سليمان فرنجية، مديري الفروع وموظفيها وحشد من الطلاب من مختلف الجامعات.
بداية رحب مدير الجامعة الاب سمير غصوب بالحضور، مشيرا الى "اهمية هذا اللقاء الذي
يجمعنا بتوقيع كتاب، فيصح قول المتنبي: "وخير جامع في الزمان كتاب"
وهنا يبرز دور الجامعة التي تقدم منابرها لكل عمل ثقافي لتصبح الجامعة موسوعة من
العلم والثقافة"، مثمنا دور "جمعية لبناني" في تطوير الحركة الثقافية والحراك
الفكري.
واضاف: "ان حفل التوقيع هذا من علامة التنوير الذي يعمل عليها
كل محب للعلم
لتساعد في بناء وطن على قدر طموحاتنا".
وشكر رئيس "جمعية لبناني" نديم منصور جامعة سيدة اللويزة على فتح المجال امام الجميع للمشاركة بهذا التوقيع، واوضح ان "الدكتور حسين الذي يجوب وطنه لبنان هو مواطن عربي اصيل"، معرفا بالجمعية التي تتوجه بمساواة بنشاطاتها الى اللبنانيين في الوطن وفي المهجر وتعتمد ثلاثة قطاعات: الجامعي، الاقتصادي والاغترابي.
والقت نائب رئيس "جمعية لبناني" الدكتورة نيبال الاميوني كلمة استهلتها بجملة "لكم لبنانكم ولي لبناني" التي عبر جبران خليل جبران بها عن حلمه بلبنان وكذلك المؤلف حسين يحلم، وحلمه هنا ليس الخيال بل الواقع الاخلاقي الذي نصبو اليه لتحقيق دولة القانون والعدل، وما احوجنا اليوم الى ذاك الحلم الواقعي لدولة مدنية انسانية، يكون فيها المواطن محور السياسة اللاعنفية لاعادة بناء انفسنا.
وتابعت: "نطل اليوم عبر كتاب "المواطنة: اسسها وابعادها" الى رؤية فلسفية تربوية مواطنية تعطي الاخلاق الحيز الاساسي لاجل بناء الاوطان وترفع الفرد الى مستوى المواطن لاجل المشاركة في تقرير المصير وممارسة الحق الديموقراطي"، عارضة لمحتوى الكتاب، ومشيرة الى مستواه الفكري الراقي.
وتساءل الدكتور جان توما في كلمته عن الصفة التي يمكن ان يطلقها على الدكتور حسين من خلال كتابه الذي يحنو به على اهل الوطن ويصف الدواء لهم من خلال بحثه عن وطن متجذر الحضور لذلك كانت الحرية والعدالة قيمتين اساسيتين في هذا الكتاب الذي يعرف المواطنة واسسها في المجتمع اليوناني والروماني وينتقل الى النضالات المعاصرة، ثم يشرح مفهوم العولمة والعالمية وشرعة المواطن والدعوة الى التنمية وتربية الانسان على المواطنة الصالحة لمجتمع فاضل.
واوضح مطر في كلمته انه عايش حسين ويعرفه قبل تسلمه المنصب الوزاري وبعده وهو لم
يتغير بافكاره ومواقفه، مشيرا الى انه "قد يتفوق عليه بعدد الاعمار الا ان الدكتور
حسين يتفوق عليه بالخبرة والثقافة"، موضحا انه "وصل الى ما عليه من علم ومراكز بفضل
الجامعة اللبنانية، لذلك يطالب بشدة لدعمها وانقاذها ولن نكون من الخاسرين في ذلك".
السيد حسين
وأكد السيد حسين في كلمته حبه للبنان دون تقسيم وايمانه بالمدرسة التي تعتمد مبدأ
الانتقال من الكل الى الجزء اي من العالمية الى التخصص الوطني، مشددا على ان "لبنان
فيه الكثير من مقومات الاستقرار والنهوض للازدهار".
وانتقل الى تعريف المواطنية التي هي المساواة في الحقوق والواجبات امام القانون،
مؤكدا "اننا في لبنان لم نتحول الى المواطنية لغاية الآن"، مشيرا الى ان "هذا الوطن
موجود منذ القدم، والتعايش المسيحي المسلم موجود تحت ترابه مع عظام أجدادنا وهذا
ليس مجرد كلام للقول والعرض".وتناول
محتوى الكتاب، شارحا الابعاد التي يتناولها وهي البعد المدني، البعد
السياسي:الاقتراع والانخراط في الاحزاب والجمعيات والمشاركة في الحياة السياسية،
معتبرا ان "لبنان لا يوجد فيه احزاب بالمعنى الحقيقي". وتطرق الى البعد الاقتصادي
اي المشاركة في توزيع عادل للثروة الوطنية في الحياة الاقتصادية وتحقيق التنمية
الوطنية، لافتا الى وجود اختصاص لمنطقة معينة ونصيبها من الثروة كإكتشاف النفط. ثم
انتقل الى البعد الاجتماعي الذي يركز على المساواة في المواطنة بين المرأة والرجل،
موضحا انه "لا حديث عن المواطنة في ظل غياب الدولة القومية"، مؤكدا ان "فكرة
المساواة بين المواطنين تظل مسيطرة على هذه الابعاد المختلفة".
وعرض السيد حسين لواقع الجامعة اللبنانية وما تعانيه من "تجاذبات سياسية وامنية
ومصالحية" لافتا الى انه "بالرغم من انها خرجت على مدار السنوات اساتذة اختصاصيين
لباقي الجامعات الاانها تعاني من التنكيل"، مؤكدا ان "موضوع المواطنة في الجامعة هو
موضوع اساسي ويدخل في المواد التعليمية في الكليات بطريقة علمية ليتجاوز حاجات
لبنان الظرفية الى العالمية".
وفي الختام، وقع السيد حسين الكتاب، وكان كوكتيل بالمناسبة.
بتوقيت بيروت